Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سي

فريطسي

فريطــسي
عن الإنجليزية عن الألمانية القديمة فريدا ريك بمعنى حاكم عادل وحاكم مسالم. يستخدم للإناث.
فريطــسي
إحدى صيغ الإسم فريداريك المأخوذ عن الألمانية القديمة بمعنى حاكمة مسالمة. يستخدم للإناث.

حَرُوسِيّ

حَرُوسِيّ
من (ح ر س) نسبة إلى حَرُوس: المكثر من حفظ الأشياء ورعايتها.
حَرُوسِيّ
من (ح ر س) نسبة إلى الحَرُوس: الكثير الحفظ للأشياء، والمعمر من الناس.

سيبيا

سيــبيا: انظر: شيبيا
سيــبيا
سِيــبيا [جمع]: (حن) جنس حيوان من الرخويّات، منه أنواع تعيش في شواطئ البحار المعتدلة الحرارة، يُتَّخذ غذاءً، يُسمى (الحبّار) بالعاميَّة. 

سيناريو

سيــناريو
سيــناريو [مفرد]: ج سيــناريوهات: (فن) كتابة مفصّلة للمشاهد المختلفة التي يتألَّف منها الفيلم أو التَّمثيليَّة أو المسرحيَّة، وتتضمَّن الحوار والتَّوضيحات الخاصّة بالتقاط المشاهد. 

سيتوبلازما

سيــتوبلازما
سيــتوبلازما [مفرد]: (حي) مادة حيَّة في الخليَّة النَّباتيَّة أو الحيوانيَّة ما عدا النواة، تضمّ عدّة جــسيــمات ذات وظائف معيَّنة كالتَّنفس والتَّمثيل الضوئيّ. 

دَيْرُ طورِ سِينا

دَيْرُ طورِ سِيــنا:
ويقال كنيسة الطور: وهو في قلّة طور سيــنا وهو الجبل الذي تجلى فيه النور لموسى، عليه السلام، وفيه صعق، وهو في أعلى الجبل مبنيّ بحجر أسود، عرض حصنه سبعة أذرع، وله ثلاثة أبواب حديد، وفي غربيه باب لطيف وقدّامه حجر إذا أرادوا رفعه رفعوه وإذا قصدهم قاصد أرسلوه فانطبق على الموضع فلم يعرف مكان الباب، وداخلها عين ماء وخارجها عين أخرى، وزعم النصارى أنّ بها نارا من أنواع النار الجديدة التي كانت ببيت المقدس يوقدون منها في كلّ عشية، وهي بيضاء ضعيفة الحرّ لا تحرق ثم تقوى إذا أوقد منها السرج، وهو عامر بالرهبان والناس يقصدونه، وقال فيه ابن عاصم:
يا راهب الدير ماذا الضوء والنور، ... فقد أضاء بما في ديرك الطور
هل حلّت الشمس فيه دون أبرجها، ... أم غيّب البدر عنه فهو مستور؟
فقال: ما حلّه شمس ولا قمر، ... لكنما قرّبت فيه القوارير

سيمانتيك

سيــمانتيك
سيــمانتيك [مفرد]: علم الدِّلالة، وهو أحد فروع علم اللغة ويبحث في دلالات الألفاظ والتَّراكيب وتطوُّر هذه الدِّلالات. 

الآيات العظيمة الباهرة، في معراج سيد أهل الدنيا والآخرة

الآيات العظيمة الباهرة، في معراج سيــد أهل الدنيا والآخرة
للشيخ: محمد بن يوسف بن علي الدمشقي، الصالحي، نزيل القاهرة.
المتوفى: سنة 942.
أوله: (الحمد لله الذي رفع سيــد خلقه... الخ).
رتب على: سبعة عشر بابا.
ثم ظفر بأشياء، فألحقها.
وسماه: (الفصل الفائق).

سين

سيــن: غزال صغير الحجم (بوسيــيه، دوماس مجلة الشرق والجزائر 8: 162، كولمب ص43، غدامس ص333).
سيــن
الــسيْــنُ: حَرْفُ هِجَاءٍ، يُذَكَّرُ وُيؤنَّثُ. وسِيْــنِيْنُ: اسْمُ جَبَلٍ بالشأم.

سيــن



سِيــنٌ One of the letters of the alphabet: (S, M, L, K:) [i. e., the name of that letter: (see art. س:)] of the masc. gender as being supposed to be a حَرْف [or letter], and fem. as being supposed to be a كَلِمَة [or word]. (L.) The saying فُلَانٌ لَا يَحْسِنُ سِنَهُ means Such a one will not form well one of the three شُعَب [i. e. teeth, or cusps,] of his س. (S, L.) سِيــنَآءُ Certain stones, (M, L, K,) so says Zj, (M, L,) well-known: (K:) whence the name of a certain mountain in Syria. (M, L.) سِيــنِيَّةٌ A certain tree; (M, L, K;) mentioned by AHn on the authority of Akh: (M, L:) pl. سِيــنِينٌ. (M, L, K.)
سيــن
طور سَيْــنَاءَ: جبل معروف، قال: تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْــناءَ [المؤمنون/ 20] . قرئ بالفتح والكسر ، والألف في سَيْــنَاءَ بالفتح ليس إلّا للتأنيث، لأنه ليس في كلامهم فعلال إلّا مضاعفا، كالقلقال والزّلزال، وفي سِيــنَاءَ يصحّ أن تكون الألف فيه كالألف في علباء وحرباء ، وأن تكون الألف للإلحاق بسرداح ، وقيل أيضا:
وَطُورِ سِيــنِينَ
. والــسِّيــنُ من حروف المعجم.
س ي ن

الــسِّيــن حَرْفُ هِجَاءٍ وهو حَرْفٌ مَهْمُوسٌ وطُورُ سِيــنِين وسِيــنَا وسَيْــنَاء جَبَلٌ بالشَّام قال الزَّجَّاج قيل إن سَيْــنَاء فهو على وزن صحراء ومن قرأ سِيــنَاء فهو على وزن عِلْباء إلا أنه اسم للبُقْعَة فلا يَنْصَرِف والــسِّيــنِيَّة شجرةٌ حكاه أبو حنيفة عن الأخفش وجمعها سيــنين قال وزعم الأخفش أن طُورَ سِيــنِين مُضَافٌ إليه قال ولم يبلغني هذا عن أحد غيره
س ي ن: طُورُ سِيــنَاءَ جَبَلٌ بِالشَّامِ وَهُوَ طُورٌ أُضِيفَ إِلَى سِيــنَاءَ وَهِيَ شَجَرٌ وَكَذَا (طُورُ سِيــنِينَ) . قَالَ الْأَخْفَشُ: سِيــنِينَ شَجَرٌ وَاحِدَتُهَا سِيــنِينَةٌ. قَالَ: وَقُرِئَ: {طُورِ سَيْــنَاءَ} [المؤمنون: 20] وَــسَيْــنَاءُ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ، وَالْفَتْحُ أَجْوَدُ فِي النَّحْوِ. وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: إِنَّمَا لَمْ يُصْرَفْ لِأَنَّهُ جُعِلَ اسْمًا لِلْبُقْعَةِ. 
(سيــن) - قوله تعالى: {طُورِ سَيْــنَاءَ} ، و {وَطُورِ سِيــنِينَ}
الطُّور: الجَبَل. والــسِّيــنَاءُ: الحجارة المباركَة، سُرْيانِّي. وقيل: حَبَشىّ. وقيل: نَبَطِىّ، وقَعَت إلى العرب، فاختَلفَت بها لُغاتُهم.
وقراءَةُ ابن أبى إسحاق وعِيَسى البَصْري: {سَيْــنِين} "بفتح الــسّيــن".
قال الأزهري: يقال: هو جبَل بين حُلْوان وهَمَذان. قال: والــسِّيــناء: الحُسْن. ومن قرأ: {سَيْــنَاءَ} على وزن صَحْراء، فهو اسْم للمكان لا يُجرَى. ومَن قرأ بالكسْر فليس في الكلام على فِعْلاء، على أنّ الأَلِفَ للتأنيث، وما جاء في الكلام على فِعْلاء نحو حِرْباء وعِلباء وخِرشاء فهو مُنصرِف مذكر، ومَن قَرأَها بالكسر جَعَلها اسماً للبُقْعة فلم يَصْرِفْها.
وقيل: بالكسر لُغة كِنانَة، والفتح إعرابية. وقيل: بالكَسْر يُمدُّ ويُقْصَر، ولا يكون فِعلاء بالكَسْر إلّا مدخولة على غير صِحّة، وإنّما يكون فِعْلاء مقصورة أو ممدودة بِزِيادة كَــسِيــمْياء وحِرْبياء.
وقال عبدُ الله الأنصاري: {سِيــنِينَ} أصلُه سَيْــناء منصوبة الــسِّيــن ومكسورتَها، وهي لُغة حَبَشِية: للشىَّء الحَسَن المبارَك.
و {وَطُورِ سِيــنِينَ} معناه: جَبَل حَسنٌ مبارك، وهو جَبل الزَّيتون بالشَّام، وإنَّما قال ها هنا: سِيــنين؛ لأنّ بَاج الآياتِ على النون، كقوله تعالى: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} ؛ وهو الآمِن، جعلَها أَمِيناً على بَاجِ آيات السورة، كقَوله تعالى: {حَرَمًا آمِنًا} ، {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} كما قال تعالى في الصافّات: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِيــنَ} وإنّما هو إلياس، فخُرِّج على بَاجِ آياتِ السُّورة.
وأَصلُ الكلام في مَدْح الجَبَل الحَسَنِ من قِبَل النَّبات والشَّجر والمَاءُ به. وقال: هو جَبَل موسىَ عليه السَّلامُ، وبه البُقْعة المباركة.
وقال الأخفش: سِيــنين: شَجَر، واحدتُها: الــسِّيــنِينَة .
وقيل: هو جبل كلَّم الله تعالى عليه موسىَ عليه الصلاة والسلام.
وقال السّدِّىّ: طور سِيــنينِ: اسم مسجد. وقيل: قول مَنْ قال: معناه مبارك لو كان كذلك كان نصباً؛ لأن الشيء لا يُضاف إلى نفسِه. وقَولُ الأَنصاري: إنما قاله على باجِ الآياتِ فقولٌ لا أُحِبّه ولا أَجسُرُ أن أَقولَه في القرآن. 
سيــن
: (} الــسِّيــنُ) ، بالكسْرِ: (حَرْفٌ) هجاءِ من حُرُوفِ المعْجمِ، وَهُوَ (مَهْموسٌ) يُذَكَّر ويُؤَنَّث، هَذَا {سِيــنٌ، وَهَذِه سِيــنٌ، فَمن أَنَّثَ فعَلَى توَهُّمِ الكَلِمَةِ، وَمن ذَكَّر فعَلَى توهُّمِ الحرْفِ وَهُوَ (مِن حُرُوفِ الصَّفيرِ، ويَمْتازُ عَن الصَّادِ بالاطْباقِ، وَعَن الزَّاي بالهَمْسِ، ويُزادُ) وَقد يخلصُ الفِعْل للاسْتِقبالِ تقولُ سَيَــفْعَل، وزَعَمَ الخَليلُ أَنَّها جوابُ لنْ؛ (وتُبْدَلُ مِنْهُ التَّاءُ) ، حَكَاه أَبو زَيْدٍ أَنْشَدَ:
يَا قَبَّحَ الّلهُ بَني السعْلاتِعَمْرو بن يَرْبُوعٍ شِرارَ الناتِليسوا أَعِفَّاء وَلَا أَكْياتِيُريدُ الناسَ والأَكْياسَ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قلْتُ: ويقُولُونَ: هَذَا سنه وتنَّه، أَي قرْنُه، ويُريدُونَ السنين والتنين.
(و) } الــسِّيــنُ: (جَبَلٌ.
(و) أَيْضاً: (ة بأَصْبَهانَ، مِنْهَا: أَبَوَا مَنْصورٍ المُحَمَّدانِ ابنُ زَكَرِيَّا) بنِ الحَسَنِ بنِ زَكرِيَّا بنِ ثابِتِ بنِ عامِرِ بنِ حكيمٍ الأديبُ مَوْلى الأنْصارِ؛ (و) أَبو مَنْصورِ (بنُ سَكْرَوَيْه) ، كعَمْرَوَيْه، (! الــسِّيــنِيَّانِ سَمِعَا) مِن أَبي إسْحق إبراهيمَ (بن خُرْشِيدَ قُولَةَ) التَّاجِرِ.
قالَ الذَّهبيُّ: ووَلِيَ الأخيرُ بَلَد قَضَائِه سِيْــن.
(ومحمدُ بنُ عبدِ اللهاِ بنِ سِيــنٍ) أَبو عبْدِ اللهاِ الأصْبَهانيُّ (مُحدِّثٌ) عَن مُطّين. (و) قوْلُه تعالَى: {يس} (أَي يَا إنْسانُ) ، لأنَّه قالَ: إنَّك لمن المُرْسَلِين؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عَن عكرمَةَ.
وقالَ ابنُ جنيِّ فِي المُحْتسبِ: ورَوَى هَارُون عَن أَبي بكْرٍ الهُذَليِّ عَن الكَلْبيّ يللهس بالرَّفْع، قالَ: فلَقِيْت الكَلْبيّ فسَأَلْته فقالَ: هِيَ بلُغَةِ طيِّىءٍ يَا إنْسانُ، ثمَّ قالَ: وَمن ضمَّ نُون يللهس احْتَمَل أَمْرَيْن أَحَدهما: أَن يكونَ لالْتِقاءِ السَّاكِنَيْن كحوب فِي الزَّجْرِ، وهيت لَك؛ والآخَرُ: أَنْ يكونَ على مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ابنُ الكَلْبيّ ورَوَينا فِيهِ عَن قطْرُب:
فيا لَيْتَني من بعد مَا طافَ أَهْلُهاهلكتُ وَلم أسمع بهَا صوتَ ياسيــنوقالَ: معْناهُ صَوْت إنْسانٍ؛ قالَ: ويحْتَملُ ذَلِك عنْدِي وَجْهاً ثَالِثا، وَهُوَ أَنْ يكونَ أَرادَيا إنْسانُ؛ (أَو يَا سَيِّــدُ) ، إلاَّ أَنَّه اكْتَفَى مِن جميعِ الاسْمِ {بالــسِّيْــن فقالَ:} ياسِيْــن، فيا فِيهِ حَرْف نِدَاء كقوْلِكَ: يَا رَجُل؛ ونَظِيرُ حَذْفِ بعضِ الاسْمِ قوْلُ النَّبيِّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (كَفَى بالــسَّيْــف شا) ، أَي شاهِداً، فَحَذَف العَيْن واللاَّمِ، وكذلِكَ حَذَف مِن إنْسان الفَاءَ والعَيْن، غير أنَّه جَعَل مابَقِي مِنْهُ اسْماً قائِماً برأْسِه وَهُوَ الــسِّيْــن، فقيلَ: يللهس، كقوْلِكَ: لَو قسْت عَلَيْهِ فِي نِداء زيد يَا رَاء، ويُؤَكِّد ذلِكَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ابنُ عبَّاسٍ فِي حم عسق ونحْوهِ أنَّها حُرُوفٌ مِن جمْلَةِ أَسْماء اللهاِ سبْحانَه وتعالَى وَهِي رَحِيمٌ وعَلِيمٌ وسَمِيعٌ وقَدِيرٌ ونَحْو ذلِكَ، وشَبِيه بِهِ قوْلُه: قُلْنا لَهَا قِفِي لنا قالَتْ قَاف أَي وَقَفْت فاكْتَفي بالحَرْف عَن الكَلِمَةِ.
( {وسِيْــنا، مَقْصورَةً: جَدُّ) الرَّئِيس (أَبي عليَ الحُــسَيْــنُ بنُ عبدِ الله) الحَكِيم المَشْهور كانَ أَبُوه مِنْ أَهْلِ بَلَخ، فانْتَقَل مِنْهَا إِلَى بُخارَى ووُلِدَ لَهُ ولدُه هَذَا فِي بعضِ قُراها فِي سَنَة 370، ولمَّا بَلَغ عُمره عَشْرَ سِنِيْن حصَّل الفُنُون كُلّها، وصارَ يُدِيم النّظر، وجَالَ فِي البِلادِ وخَدَمَ الدَّولَة السَّامَانِية، وتُوفي بهَمَذَان سَنَة 438 بالقُولَنج، وقيلَ بالصَّرَع، ويقالُ إنَّه ماتَ فِي السِّجْنِ مُعْتقلاً؛ وَمِنْه قوْلُ الشاعِرِ:


رأَيْت ابْن سِيــنا يُعادِي الرِّجال وَفِي السِّجْن ماتَ أخس المَمَات فَلم يشف مَا نابَه بالشّفاء وَلم يَنْج من مَوْتِه بالنَّجات ومِن مُؤَلَّفاتِه: القانون والشّفاء.
(و) سِيْــناءُ، (بالمدِّ؛ حِجارَةٌ م) مَعْروفَةٌ؛ عَن الزَّجَّاج، قالَ: وَهُوَ، وَالله أَعْلَم، اسمُ المَكانِ.
(} وسِيــنانُ) ، بالكسْرِ: (ة بمَرْوَ) ، مِنْهَا: أَبو عبْدِ الله الفضْلُ بنُ موسَى المَرْوَزيُّ عَن الأَعْمش وعبْدِ المُؤْمن بنِ خَلَف، وثَّقَه ابنُ مُعِين، وُلِدَ سَنَة 115، وماتَ سَنَة 152، يُقالُ تبرم أَهْلُ! سِيــنان مِن كثْرةِ طَلَبته فوَضَعُوا عَلَيْهِ امْرأَةً تقولُ إنَّه رَاوَدَها، فانْتَقَل إِلَى رامانشاه فيَبِسَ زَرْع سِيــنانَ، تلْكَ السَّنَةِ فسَألُوه الرّجُوع، فقالَ: حَتَّى تَقرُّوا بالكَذِبِ ففَعَلوا، فقالَ: لَا حاجَةَ لي فيمَنْ يكْذِب؛ وأَخُوه أَحْمدُ.
قالَ ابنُ مَاكُولَا: غَزِيرُ الحديِثِ.
ومحمدُ بنُ بكْرٍ الــسِّيــنانيُّ المَرْوَزيُّ عَن بُنْدار وطَبَقَتِه.
ومُفَلّسُ بنُ عبدِ الله الضَّبِّيُّ {الــسِّيــنانيُّ شيْخٌ لأبي نُمَيْلة. وَذكر الحافِظُ فِي التَّبْصيرِ ضابطاً فِيهِ.
قالَ أَبو عَمْرو بنُ حبوية: مَنْ جاءَ مِن الكُوفَةِ فَهُوَ شيباني بالمعْجَمَةِ، ومَنْ جاءَ مِنَ الشامِ فَهُوَ سِيــبانيٌّ بالمهْمَلَةِ، ومَنْ جاءَ مِن خُرَاسان فَهُوَ} سِيــنانيٌّ بنَوْنَيْن.
(و) {سِيــنانُ: (جَدُّ محمدِ بنِ المغيرةِ) الهَمَدانيّ الرَّاوِي عَن بكْرِ بنِ إبراهيمَ.
(و) أَيْضاً: (جَدٌّ لعليِّ بنِ محمدِ بنِ عبْدِ الله) بنِ الهَيْثم الأَصْبهانيّ (صاحِبِ) أَبي القاسِمِ (الطَّبْرَانيِّ) ، كَذَا فِي التَّبْصيرِ، ويقالُ لَهُ ابنُ سِيــن أَيْضاً.
(وطُورُ} سِنينَ و) طُورُ ( {سِيــناءَ) ، مَمْدوداً (ويُفْتَحُ،} وسِيــنَا، مَقْصورَةً: جَبَلٌ بالشَّامِ) .
قالَ الزَّجَّاجُ: فَمن قَرَأَ {سِيــنَاءَ على وَزْنِ صَحْراءَ فإنَّها لَا تَنْصَرِف، وَمن قَرَأَ} سِيــناء فَهُوَ على وَزْن عِلْباء إلاّ أنَّه اسمٌ للبُقْعةِ فَلَا يَنْصَرِف، وَلَيْسَ فِي كَلامِ العَرَبِ فَعْلاء بالكسْرِ مَمْدوداً.
وقالَ الجَوْهرِيُّ: قالَ الأخْفَش: وقُرِىءَ: {طُور سَيْــناءَ} وسِيــنَاءَ، بالفتْحِ والكسْرِ، والفَتْحِ أَجْودُ فِي النَّحْو، لأنَّه مَبْنيٌّ على فِعْلاء، والكَسْر رَدِىءٌ فِي النّحْوِ لأنَّه ليسَ فِي أَبْنيةِ العَرَبِ فِعْلاء مَمْدود بكسْرِ الأوَّل غَيْر مَصْروفٍ، إلاَّ أَن تَجْعَلَه أَعْجمِيّاً.
وقالَ أَبو عليَ: لم يُصْرَف لأنَّه جُعِل اسْما للبُقْعةِ.
ووَجَدْت فِي نسخةِ الصِّحاحِ للميدانيّ زِيادَةً فِي المَتْن مَا نَصّها: وكانَ أَبو عَمْرو بنُ العَلاءِ يَخْتارُ الكَسْر ويَعْتَبرُهُ بطور {سِيــنِين، وَهُوَ أَكْثَر فِي القِراءَةِ، واخْتَارَ الكِسائيُّ الفتْحَ وَهُوَ أَصَح فِي النَّحْو؛ انتَهَى.
(} والــسِّيــنِينِيَّة) بالكسْرِ: (شَجَرةٌ) ، حَكَاه أَبو حَنِيفَةَ عَن الأَخْفش، (ج {سِيــنينَ) ؛ قالَ: وزَعَمَ أَنَّ طُورَ سِيــنِين مُضافٌ إِلَيْهِ، وَلم يبلغِني هَذَا عَن أَحدٍ غيرِهِ.
ونَقَلَ الجَوْهرِيُّ أَيْضاً قوْلَ الأَخْفَشِ المَذْكُور.
وَالَّذِي نَقَلَه الأزْهرِيُّ وغيرُهُ أَنَّ} سِيــنِين جَبَلٌ بالشامِ أُضِيفَ إِلَيْهِ الطُّور، وتقدَّمَ للمصنِّفِ قَرِيباً.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
قالَ أَبو سعيدٍ: قوْلُهم: فلانٌ لَا يُحْسِن سِيــنه، يُريدُونَ شُعْبَةً مِن شُعَبِه، وَهُوَ ذُو ثلاثِ شُعَبٍ؟ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
والطرة {الــسيــنية الَّتِي على هَيْئةِ} الــسِّيــن؛ وَمِنْه قَوْلُ الحَرِيريّ: لَو لم تبْرزْ جَبْهصلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُالــسِّيــن لما قَنْفَشَت الخَمْــسِيــن.
! وسِيــنانُ: قَرْيةٌ على بابِ هرَاةَ، مِنْهَا: أَبو نَصْر أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ مَنْصورِ بنِ أَحْمدَ بنِ محمدِ بنِ لَيْثٍ {الــسِّيــنانيُّ الهَرَوِيُّ عَن أَبي سعيدٍ محمدِ بنِ محمدِ بنِ عبْدِ الله المخلديّ، وَعنهُ عبدُ الله بنُ أحمدَ السَّمَرْقَنْديُّ وأَبو القاسِمِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبْدِ الله بنِ الهَيْثمِ بنِ} سِيْــن، ويقالُ {سِيــنانيٌّ رَوَى عَنهُ الطَّبْرانيّ وَقد تقدَّمَ
[سيــن] الــسيــن: حرف من حروف المعجم، وهى من حروف الزيادات. وقد تخلص الفعل للاستقبال، تقول: سيــفعل. وزغم الخيل أنها جواب لن. أبو زيد: من العرب من يجعل الــسيــن تاء. وأنشد : يا قبح الله بنى السعلاة عمرو بن يربوع شرار النات ليسوا أعفاء ولا أكيات يريد الناس والاكياس. قال: ومن العرب من يجعل التاء كافا. وأنشد لرجل من حمير: يا ابن الزبير طالما عصيكا وطالما عنيتنا إليكا لنضربن بــسيــفنا قفيكا قال أبو سعيد: وقولهم فلان لا يحسن سيــنه، يريدون شعبة من شعبه، وهو ذو ثلاث شعب. وقوله تعالى: (يس) كقوله (الم) و (حم) في أوائل السور. وقال عكرمة: معناه يا إنسان، لانه قال: (إنك لمن المرسلين) .

(وطور سيــناء) : جبل بالشأم، وهو طور أضيف إلى سيــناء وهو شجر. وكذلك (طور سيــنين) . قال الاخفش: الــسيــنين: شجر، واحدتها سيــنينة. قال وقرئ: (طور سيــناء) و (سيــناء) بالفتح والكسر، والفتح أجود في النحو، لانه بنى على فعلاء. قال: والكسر ردئ في النحو، لانه ليس في أبنية العرب فعلاء ممدود مكسور الاول غير مصروف، إلا أن تجعله أعجميا. وقال أبو على: إنما لم يصرف لانه جعل اسما للبقعة.

العدسي

العدسي:
[في الانكليزية] Lenticular
[ في الفرنــسيــة] Lenticulaire
هو المنسوب إلى العدس بالدال. وعند المهندسيــن هو سطح يحيط به قوسان مختلفا التحدّب، كلّ منهما أعظم من نصف الدائرة ويسمّى شلجميا أيضا. فإذا أدير المسطح العدسي على قطره الأصغر نصف دوره يحدث جسم عدسي، وإن كانت إحدى القوسيــن نصف الدائرة والأخرى أعظم منه يسمّى بالشبيه بالعدسي والشبيه بالشلجمي، كذا في ضابط قواعد الحساب في المساحة.

رايسي

رايــسي
عن الفرنــسيــة القديمة بمعنى مفكرة ومؤمنة.
رايــسي
من (ر ي س) بتسهيل الهمزة من رائس: الشريف القدر وصاحب الرأس.
رايــسي
الصيغة الإنجليزية للإسم ريس المأخوذ عن لغة ويلز القديمة بمعنى شخص حاد.

سِيسَنْبَر

سِيــسَنْبَر: (باليونانية سوسنبوبون): نعناع بري (ابن البيطار 2: 72، ابن العوام 2: 285) وانظر (بابن سميث 1508).
سيــسنبر: هو زنجبيل عند البعض وبرنجاسف وحبق الراعي عند آخرين (شيرب في الجريدة الاسيــوية 1850، 1: 395).

لَا سِيمَا

لَا سِيــمَا: اعْلَم أَن سيــا كَمثل وزنا وَمعنى فَمَعْنَى لَا سي لَا مثل وَقد يحذف لَا فِي اللَّفْظ لكنه مُرَاد. وَقَالَ الْفَاضِل الجلبي رَحمَه الله تَعَالَى فِي حَوَاشِيه على المطول أَن اسْتِعْمَال سِيــمَا بِلَا لَا لَا نَظِير لَهُ فِي كَلَام الْعَرَب انْتهى. وَكلمَة مَا إِمَّا مَوْصُولَة أَو مَوْصُوفَة أَو كَافَّة أَو زَائِدَة وَفِيمَا بعده ثَلَاثَة أوجه. الرّفْع على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَو مُبْتَدأ مَحْذُوف الْخَبَر وَالْجُمْلَة إِمَّا صلَة وَصفَة. وَالنّصب على الِاسْتِثْنَاء والجر على الْإِضَافَة وَكلمَة مَا على الْأَخيرينِ زَائِدَة وعده النُّحَاة من كَلِمَات الِاسْتِثْنَاء وتحقيقه أَنه لاستثناء شَيْء من الحكم الْمُتَقَدّم ليحكم عَلَيْهِ على وَجه أتم بِحكم من جنس الحكم السَّابِق. وَقَالَ الرضي إِنَّه لَيْسَ من كَلِمَات الِاسْتِثْنَاء حَقِيقَة وعد مِنْهَا لخُرُوج مَا بعده مِمَّا تقدم من حَيْثُ الْأَوْلَوِيَّة فَفِيهِ حكم من جنس مَا ذكر لَكِن لما خَالف بِالزِّيَادَةِ والأولوية فَكَانَ فِيهِ حكم غير حكم تقدم فِيهِ فَافْهَم.

إنسان العيون، في سيرة الأمين المأمون

إنسان العيون، في سيــرة الأمين المأمون
للشيخ: علي الحلبي.
وهو في مجلدين ضخمين.
أوله: (حمدا لمن نضر وجوه أهل الحديث... الخ).
ذكر فيه: أن (عيون الأثر) لابن سيــد الناس، أحسن ما ألف فيه، لكنه أطال بذكر الإسناد.
و (سيــرة الشمس الشامي) أتى فيها بما هو في أسماع ذوي الأفهام كالمعادات، فرأى التلخيص لهاتين الــسيــرتين، مع الضميمة إليهما، بإشارة الشيخ، أبي المواهب: محمد البكري.
ثم إنه ذكر شيئا من أبيات القصيدة الهمزية للبوصيري، وتائية السبكي، مع ديوانه، المسمى: (ببشرى اللبيب، بذكر الحبيب).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.