Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سرق

برقلش

برقلش
. وممّا يُسْتدْرَك عَلَيْهِ: بُرْقُولِشُ، بالضّمِّ وكَسْر الّلام: حِصْنٌ من أَعْمَالِ سَرَقُــسْطَةَ بالأَنْدَلُس. وممّا يُسْتدْرَك عَلَيْهِ:

لومان

لومان
عن الأيرلندية بمعنى صريح وظاهر للعيان.
لومان
لُومان [مفرد]: لِيمان؛ سِجْن يدخله محترفو الإجرام ومعتادوه "دخل اللُّومان جزاء ما سرق". 

لُومانجيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى لُومان: على غير قياس: مَنْ اعتاد دخول اللُّومان "مُجْرم لُومانجيّ". 

حرسه

(حرسه)
حرسا وحراسة حفظه وَقد يكون بِمَعْنى سرق تهكما وَمِنْه قَوْلهم (محترس من مثله وَهُوَ حارس) وَهُوَ يضْرب لمن يعيب الْخَبيث وَهُوَ أَخبث مِنْهُ

أَشر

أَشر
: ( {أَشِرَ، كفَرِحَ) ،} يَأْشَرُ {أَشَراً (فَهُوَ} أَشِرٌ) ككَتِفٍ، و ( {أَشُرٌ) كنَدُسٍ، وهاذه عَن الصّغانِيّ، (} وأَشْرٌ، بالفَتْح) فالسكُون (ويُحَرَّكُ، {وأَشْرَانُ) . كسَكْرَانَ: (مَرِحَ) وبَطِرَ، وَفِي حَدِيث الزَّكاةِ وذِكْرِ الخَيْل: (ورَجُلٌ اتَّخَذَها} أَشَراً وَمَرَحاً) . قَالُوا: {الأَشَرُ البَطَرُ، وَقيل: أَشَدُّ البَطَرِ، وَقيل؛ الأَشَرُ: الفَرَحُ بَطَراً وكُفْراً بالنِّعمة، وَهُوَ المَذْمُومُ المَنْهِيُّ عَنهُ، لَا مُطْلَقُ الفَرَحِ.
وَقيل:} الأَشَرُ: الفَرَحُ والغُرُور.
وَقيل: الأَشَرُ والبَطَرُ: النَّشاطُ للنِّعمة والفَرَحُ بهَا ومقابلةُ النِّعْمَة بالتَّكَبُّرِ والخُيَلاءِ، والفَخْرُ بهَا، وكُفْرَانُها بعَدَمِ شُكْرِها، وَفِي حَدِيث الشَّعْبِيِّ: (اجْتمع (جَوارٍ فأَرِنَّ {وأَشرْنَ) (ج} أَشِرُونَ {وأَشُرُون) ، وَلَا يُكَسَّرانِ؛ لأَنّ التكسيرَ فِي هاذين البِناءَيْن قليلٌ، (} وأُشُرٌ) بضَمَّتَيْن.
(و) جَمْعُ {أَشْرَانَ (} أَشْرَى {وأَشارَى} وأُشارَى) ، كسَكْرَانَ وسَكْرَى وَسُكَارَى، أَنشد ابنُ الأَعرابيّ لمَيَّةَ بنتِ ضِرار الضَّبِّيِّ تَرثى أَخاها:
وخَلَّتْ وُعُولاً {أُشارَى بهَا
وَقد أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَهَا
(ونَاقَةٌ} مِئْشِيرٌ، وجَوادٌ مِئْشيرٌ) ، يَسَوِي فِيهِ المذكَّرُ والمؤنَّثُ، وكذالك رجلٌ {مِئْشِيرٌ وامرأَةٌ} مِئْشِيرٌ، أَي (نَشيطٌ) .
( {وأُشُرُ الأَسنانِ) ، بضَمَّتَين، (} وأُشَرُهَا) بضمّ ففتحٍ: (التَّحْزِيزُ الَّذِي فِيهَا) وَهُوَ تَحْدِيدُ أَطرافِها، (يكونُ) ذالك (خِلْقَةٌ ومُسْتَعْمَلاً. ج {أُشُورٌ) ، بالضّمِّ قَالَ:
لَهَا بَشَرٌ صافٍ ووَجْهٌ مُقَسَّمٌ
وغُرُّ ثَنَايَا لم تُفَلَّلْ} أُشُورُهَا
وَيُقَال: بأَسنانِه {أُشُرٌ} وأُشَرٌ، ثالُ شُطُبِ السَّيْلِ وشُطَبِه، وَقَالَ جَميل:
سَبَتْكَ بمَصْقُولٍ تَرِفُّ {أُشُورُه
(} وأُشَرُ المِنْجَلِ) كزُفَر: (أَسنانُه) وَاسْتَعْملهُ ثعلبٌ فِي وصفِ المِعْضادِ، فَقَالَ: المِعْضَادُ مثلُ المِنْجَلِ لَيست لَهُ أُشَرٌ، وهما على التَّشْبِيه.
(و) قد ( {أَشَرَتْ) المرأَةُ (أَسنانَها} تَأَشِرُهَا {أَشْراً،} وأَشَّرَتْها) {تَأْشِيراً: (حَزَّزَتْهَا) وحَرَّفَتْ أَطرافَ أَسنانِها.
(} والمُؤْتَشِرَةُ {والمُسْتَأْشِرَةُ) كلتاهما: (الَّتِي تَدْعُو إِلى ذالك) أَي} أُشْرِ أَسنانِهَا، وَفِي الحَدِيث: (لُعِنَتِ {المَأْشُورَةُ} المُسْتَأْشِرَةُ) .
قَالَ أَبو عُبَيْد: {الواشِرةُ: المرأَةُ الَّتِي} تَشِرُ أَسنانَهَا؛ وذالك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها حَتَّى يكونَ لَهَا أُشُرٌ، {والأُشُرُ: حِدَّةٌ ورِقَّةٌ فِي أَطرافِ الأَسنانِ، وَمِنْه قيل: ثَغْرٌ} مُؤَشَّرٌ، وإِنما يكون ذالك فِي أَسنانِ الأَحداثِ؛ تفعلُه المرأَةُ الكَبِيرَةُ تَتشَبَّه بأُولئك، وَمِنْه المَثَلُ السّائرُ: (أَعْيَيتِنِي {بأُشُرٍ فَكيف أَرجُوكِ بدُرْدُرٍ) ؛ وذالك أَنّ رجلا كَانَ لَهُ ابنٌ مِن امرأةٍ كَبِرَتْ، فأَخذَ ابنَه يُرْقِصُه وَيَقُول:
يَا حَبَّذَا دَرادِرُكْ
فعمَدت المرأَةُ إِلى حَجَرٍ فهَتمتْ أَسنانَها، ثمّ تَعرَّضَتْ لزوجِهَا، فَقَالَ لَهَا: (أَعْيَيْتِنِي} بأُشُرٍ فكيفَ بدُرْدُر) .
( {والمُؤَشَّرُ، كمُعَظَّمٍ: المُرَقَّقُ) ، وكلُّ مُرَقَّقٍ} مُؤَشَّرٌ.
والجُعَلُ! مُؤَشَّرُ العَضُدَيْنِ، قَالَ عَنْترةُ يصفُ جُعَلاً:
كأَنَّ {مُؤَشَّرَ العَضُدَيْنِ حَجْلاً
هَدُوجاً بينَ أَقْلِبَةٍ مِلاحِ
(} وأَشَرَ الخَشَبَ {بالمِئْشارِ) } أَشْرٌ مهموزٌ: (شَقَّه) ونَشَره.
{والمِئْشارُ: مَا أُشِرَ بِهِ. قَالَ ابنُ السِّكِّيت: يُقَال:} للمِئْشارِ الذِي يُقْطَع بِهِ الخَشَبُ: ميشارٌ، وجمعُه مَواشِيرُ؛ مِن وَشَرتُ أَشِرُ، {ومِئْشارٌ جمعُه} مآشيرُ؛ مِن {أَشَرتُ} آشِرُ. وَفِي حديثِ صاحِبِ الأُخْدُودِ: (فوَضَعَ {المِئْشارَ على مَفرِقِ رَأْسِه) .
} المِئْشارُ بِالْهَمْز هُوَ المِنْشَارُ، بالنُّون، وَقد يُتْرَكُ الهَمْزُ: يُقَال: أَشَرْتُ الخَشَب أَشْراً، ووَشَرتُها وَشْراً، إِذا شَقَقْتَها، مثل نَشَرتُها نَشْراً، ويُجمع على مآشِيرَ ومَوَاشِيرَ، وَمِنْه الحَدِيث: (فقَطعوهم بالمآشِير) ، أَي بالمَناشِير.
( {والآشِرَةُ) بالمَدَّ: (} المَأْشُورَةُ) .
( {والتَّأْشِيرُ) هاكذا فِي النُّسَخ وَهُوَ الصَّوابُ، وَفِي بعض الأُصول:} والتأشيرة: (مَا تَعضُّ بِهِ الجَرادةُ، ج {التَّآشِيرُ) ، بالمَدِّ، نقلَه الصُّغانيُّ.
(} والآشِرُ: شَوْكُ ساقَيْهَا) أَي الجَرادةِ {كالتَّأَشِير. (و) } الآشِرُ {والتَّأْشِيرُ: (عُقْدَةٌ فِي رَأْسِ ذَنَبِها كالمِخْلَبَيْن،} كالأُشْرَةِ) ، بالضّمِّ ( {والمِئْشارِ) ، بالكَسْر، وهما الأُشْرَتَانِ والمِئْشارانِ.
(} وأَشِيرَةُ، كسَفِينَة: د. بالمَغْرِب وَهُوَ حِصنٌ عظيمٌ مِن عَمَلِ سَرَقُــسْطَةَ (مِنْهُ) : أَبو محمّد (عبدُ الله بنُ محمّد) بن عبد الله الصِّنْهاجيّ (الحافظُ النحويُّ) المعروفُ بِابْن! - الأَشِيرِيّ، سَمعَ بالأَنْدَلس أَبا جعفرِ بنِ غَزلُون، وأَبا بكرِ بن العَرَبيّ الإِشْبِيليّ، وقَدِمَ دمشقَ وأَقام بهَا، وسَمِعَ من علمائها، وسكَنَ حَلَبَ مُدَّةً، وتُوفِّيَ باللبوة سنة 561 هـ، ونُقِلَ إِلى بَعْلَبَكَّ فدُفِنَ بهَا، تَرْجَمَه ابنُ عساكِرَ فِي تَارِيخ دمشقَ، وَمِنْه نَقَلْتُ، وَزَاد ابْن بَشْكُوال: وإِبراهيمُ بنُ جَعْفَر الزهريّ بن {- الأَشِيريِّ كَانَ حَافِظًا.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
} أَشِرَ النَّخْلُ {أَشَراً: كَثُرَ شُرْبُه للماءِ فكَثُرَتْ فِراخُه.
وأُمْنِيَّةٌ} أَشْرَاءُ: فَعْلاءُ مِن {الأَشَر، وَلَا فِعْلَ لَهَا، قَالَ الحارثُ بنُ حِلِّزَةَ:
إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُرُوراً فساقَتْ
هُمْ إِليكُمْ أُمْنِيَّةٌ} أَشْراءُ
ويُتْبَعُ {أَشِرٌ، فَيُقَال:} أَشِرٌ أَفِرٌ، {وأَشْرَانُ أَفْرَانُ.
وقولُ الشاعِرِ:
لقد عَيْلَ لأَيْتَامَ طَعْنَةُ ناشِرَهْ
أَنَاشِرَ لَا زالتْ يَمِينُكَ} آشِرَهْ
أَراد {مَأْشُورةً، أَو ذاتَ} أَشْر. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: والبيتُ لنائِحةِ هَمّام بن ذُهْلِ بنه شَيْبانَ، وَكَانَ قَتَلَه {ناشرةُ، وَهُوَ الَّذِي رَبّاه: قَتَلَه غَدْراً.
(و) وَمن المَجَاز: وَصْفُ البَرْقِ} بالأَشَر، إِذا تَردَّدَ لمَعانُه، ووَصْفُ النَّبْتِ بِه، إِذا مَضَى فِي غُلَوائِه.

علم العرافة

علم العرافة
هو معرفة الاستدلال ببعض الحوادث الخالية على الحوادث الآتية بالمناسبة أو المشابهة الخفية التي تكون بينهما أو الاختلاط أو الارتباط على أن يكونا معلولي أمر وأحد أو يكون ما في الحال علة لما في الاستقبال وشرط كون الارتباط المذكور خفيا أن لا يطلع عليه إلا الأفراد وذلك إما بالتجارب أو بالحالة المودعة في أنفسهم عند الفطرة بحيث عبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمحدثين المصيبين في الظن والفراسة.
حكي أن الاسكندر حين أراد قتال ملك الفرس قال: ذلك الملك لا حاجة إلى مقابلة عساكرهم نقاتل معك فإما أن تقتلني وإما أن أقتلك ففرح الاسكندر بهذا الكلام حيث قدم ذلك الملك نفسه في ذكر القتل فكان كما قال.
ويحكى عنه أيضا أنه لما دخل بلاد المغرب فمر على امرأة في مدينة تنسج ثوبا فقالت له: أيها الملك أعطيت ملكا ذا طول وعرض ثم مر عليها الملك الأول فقالت له: سيقطع الاسكندر ملكك فغضب الملك فقالت: لا تغضب إن النفوس قد تشاهد أمور قبل وقوعها بعلامات تحكم النفس بصدقها لما مر علي الاسكندر كنت أنسج طول الثوب وعرضه ولما مررت أنت فرغت وأردت قطعه وكان الأمر كما قالت.
ويحكى أنه كان في زمن هارون الرشيد رجل أعمى من أهل العرافة وكان يستدل على المسئول عنه بكلام مصدر عن الحاضرين عقيب السؤال فــسرق يوما من خزانة هارون بعض من الأشياء فطلب الرجل وأمر أن لا يتكلم أحد بعد السؤال أصلا ففعلوا كما أمر هارون والأعمى ألقى سمعه ولم يسمع شيئا فأمر يده على البساط فوجد فيه نواة تمرة فقال: إن المسئول عنه در وزبرجد وياقوت. فقال الرشيد: في أين هو؟ قال: في بئر فوجدوه كما ذكر الأعمى فتحير الرشيد فيه.
فسأل عن سبب معرفته.
فقال: وجدت نواة تمرة وطلع النخل أبيض وهو كالدرة ثم يكون بسرا وهو أخضر وهو لون الزمرد ثم يكون رطبا وهو أحمر وهو لون الياقوت ثم لما سألتم عن مكان المسروق سمعت صوت دلو فعرفت أنه في بئر فاستحسن الرشيد فراسته فأعطاه مالا جزيلاً.
وحكي أن أبا معشر وصاحبه ذهبا إلى عراف فسألاه عن شيء فقال: أنكما سألتما عن مسجون فقالا: إنه يخلص قال: نعم يخلص فسألاه عن سبب معرفته فقال: إنكما لما سألتماني وقع نظري على قربة ماء فعرفت أن السؤال عن مسجون ولما سألتماني عن خلاصة نظرت فإذا هو قد فرغ قربته.
وحكى عن المهدي أنه رأى رؤيا فنسيها فأمر بعراف فأحضر فسأله عن رؤياه فقال: يا أمير المؤمنين صاحب العرافة ينظر إلى الحركة فغضب المهدي من أنه يدعي العرافة ولا يعرف شيئا فوضع يده على رأسه ثم مسح وجهه ثم ضرب يده على فخذه من شدة غضبه قال العراف: يا أمير المؤمنين أخبرك عن رؤياك. إنك صعدت على جبل ثم نزلت إلى أرض ملساء فيها عينان مالحتان ثم لقيت رجلا من قريش فسأله المهدي عن سبب معرفته فقال: مسحت الرأس وهو الجبل ومسحت الجبهة وهي أرض ملساء فيها عينان مالحتان ثم مسحت الفخذ وهي قبيلتك قال المهدي: صدقت وأمر له بمال جزيل وأمثال هذه الحكايات كثيرة يعرفها من تتبع المحاضرات ذكر ذلك صاحب مدينة العلوم.

علم الشروط والسجلات

علم الشروط والسجلات
هو: علم باحث عن كيفية ثبت الأحكام الثابتة عند القاضي في الكتب والسجلات على وجه يصح الاحتجاج به عند انقضاء شهود الحال.
وموضوعه: تلك الأحكام من حيث الكتابة.
وبعض مباديه مأخوذ من الفقه وبعضها من علم الإنشاء وبعضها من الرسوم والعادات والأمور الاستحسانية. وهو من فروع الفقه من حيث كون ترتيب معانيه موافقا لقوانين الشرع وقد يجعل من فروع الأدب والإنشاء باعتبار تحسين الألفاظ.
وأول من صنف فيه هلال بن يحيى البصري الحنفي المتوفى سنة خمس وأربعين ومائتين.
ولأبي زيد أحمد بن زيد الشروطي الحنفي فيه ثلاث كتب كبير وصغير ومتوسط وليحيى بن بكر الحنفي مؤلف ولأبي جعفر أحمد بن محمد الإمام الطحاوي المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة مؤلف في أربعين جزءا أوله أما بعد حمد الله عز وجل ولمحمد بن أفلاطون الرومي البرسوي الشهير بأفلاطون المتوفى سنة سبع وثلاثين وسبعمائة وكان مقدما فيه ذكر الجرجاني في ترجيح مذهب أبي حنيفة أن الشروطي لم يسبقه أحد وأجاب أبو منصور عبد القاهر ابن طاهر البغدادي في رده: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أول من أملى كتب العهود والمواثيق.
منها: عهده لنصارى إبلة بخط علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه واستقصى محمد ابن جرير الطبري الشروط في كتاب على أصول الشافعي وسرق أبو جعفر الطحاوي من كتابه ما أودعه كتابه وأخبرهم أنه من نتيجة أهل الري ثم جاء بعده شيخ الشروط والمواثيق أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي فصنف في أدب القضاء والشروط والمواثيق وممن صنف في الشروط المزني أملى فيه كتابا جامعا وأبو ثور وكتابه فيها مبسوط وأبو علي الكرابيسي وبين في تأليفه ما وقع في كتب أهل الري من الخلل في شروطهم وداود بن علي الأصبهاني وشرح في كتابه أصول الشافعي وذكر ما عابه الأئمة على يحيى بن أكتم من الشروط وابنه أبو بكر وزاد على أبيه أبوابا وفصولا وقبله أبو عبد الرحمن الشافعي.

القمّل

ق م ل [والقمّل]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَالْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ .
قال: القمل: الدبا، وهي فراخ الجراد.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وهو يقول:
يبادرون النّخل من أنّها ... كأنّهم في الــسّرق القمّل 

الملط

(الملط) الْخَبيث من الرِّجَال الَّذِي لَا يَقع تَحت يَده شَيْء إِلَّا سَرقــه واستحله وَالَّذِي لَا يعرف لَهُ نسب وَيُقَال غُلَام ملط خلط وَهُوَ الْمُخْتَلط النّسَب وَلَا أَب لَهُ (ج) أملاط وملوط

اسْترق

(اسْترق) الشَّيْء سَرقــه وَيُقَال اسْترق النّظر والسمع
(اسْترق) المَاء وَنَحْوه نضب إِلَّا يَسِيرا وَاللَّيْل وَغَيره مضى أَكْثَره والأسير ملكه وَالْحر عَامله مُعَاملَة الأرقاء

ألمع

(ألمع) بِثَوْبِهِ وَيَده وسيفه لمع وبالشيء وَعَلِيهِ اختلسه أَو سَرقــه وَيُقَال ألمع بِمَا فِي الْإِنَاء من الطَّعَام وَالشرَاب ذهب بِهِ والطائر بجناحيه لمع بهما والناقة بذنبها رفعته ليعلم أَنَّهَا قد لقحت فَهِيَ مُلَمَّعَة وملمع وَيُقَال ألمعت النَّاقة استبان حملهَا وَالْأُنْثَى تحرّك الْوَلَد فِي بَطنهَا وَالْأَرْض صَار فِيهَا لمع من أَبيض الْحَشِيش وَيُقَال ألمعت الأَرْض صَارَت فِيهَا لمْعَة من النبت وَكثر فِيهَا الْكلأ

غالت

(غالت)
الْمَرْأَة وَلَدهَا غيلا أَرْضَعَتْه الغيل وَالشَّيْء غيالا وغيالة وغؤولا سَرقــه وَفُلَانًا كَذَا وَكَذَا إِذا وصل إِلَيْهِ مِنْهُ شَرّ

السلَّة

(السلَّة) الْمرة من السل يُقَال أتيناهم عِنْد السلَّة أَي عِنْد استلال السيوف وَالــسَّرِقَــة يُقَال (الْخلَّة تَدْعُو إِلَى السلَّة) الْفقر أَو الِاحْتِيَاج يَدْعُو إِلَى الــسّرقَــة وشقوق فِي الأَرْض تــسرق المَاء وَمن الْفرس دَفعته فِي السّير أَو السباق والسل (ج) سلال

(السلَّة) نَبَات شائك ينْبت فِي الصَّحرَاء من الفصيلة الصليبية

ذأَر

ذأَر
( {ذَئِر، كفَرِحَ: فَزِعَ وأَنِفَ) ونَفَرَ، فَهُوَ} ذائِرٌ. قَالَ عَبِيدُ بنُ الأَبْرص:
لَمَّا أَتَانِي عنْ تَمِيم أَنَّهُمْ
{ذَئِرُوا لقَتْلَى عامِرٍ وتَغَضَّبُوا
يَعْنِي نَفَرُوا من ذَلِك وأَنكَرُوه، وَيُقَال: أَنِفُوا من ذلِك.
(و) ذَئِرَ عَلَيْهِ: (اجْتَرأَ، و) قيل: (غَضِبَ) .
وَقَالَ اللَّيْثُ: ذَئِرَ إِذَا اغتاظَ على عَدُوِّه واستَعَدَّ لِمُواَبَتَه. (فَهُوَ ذَئِرٌ) .
قَالَ ابْن الأَعرابِيّ:} الذَّائِر: الغَضْبانُ. والذائِرُ: النَّفورُ. {والذائِرُ: الأَنِفُ.
(} وأَذْأَرْتُه) : أَغْضَبْتهُ:
(و) ذَئِرَ (الشْيءَ) ، كفَرِحَ: (كَرِهَه وانصرَفَ عَنْه) .
(و) ذَئِرَ (بالأَمْر: ضَرِيَ بِهِ واعتادَهُ.
(و) {ذَئِرَت (المرأَةُ على بَعْلِها: نَشَزَت) وتَغَيَّر خُلُقُها. وَفِي الحَدِيث: " أَنَّ النَّبِيّ صلَّى الله عَليْه وسلَّم لَمْا نَهَى عَن ضَرْبِ النساءِ} ذَئِرْنَ على أَزواجِهِنّ ". قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَي نَفَرْن ونَشَزْنَ واجْتَرَأْن.
(وَهِي {ذائِرٌ} وذَئِرٌ) ، ككَتِف، وَهَذِه عَن الصَّغانيّ، أَي نَاشِزٌ، وَكَذَلِكَ الرَّجل، ( {كذَاءَرَتْ) ، على فَاعَلْت، (وَهِي} مُذائِرٌ) ، قَالَه أَبو عُبَيْد. وَمِنْه قَولُ الحُطَيْئة: {ذَارَتْ بأَنفها، فخَفَّفَه، وسيأْتي فِي " ذرّ " تَمَامُ قولِه.
(} وأَذأَرَهُ: جَرّأَهُ وأَغْراهُ) .
{وأَذأَرَهُ عَلَيْهِ: أَغْضَبَه، وقَلَبَه أَبُو عُبَيْد، وَلم يَكْفِه ذلِك حَتَّى أَبْدَلَه فَقَالَ أَذرَأَنِي، وَهُوَ خَطَأٌ.
وَقَالَ أَبو زَيد:} أَذأَرْتُ الرَّجلَ بصاحبِه {إِذْآراً، أَي حَرَّشْتُه وأَوْلَعْتُه بِهِ.
(و) } أَذْأَرَه الشْيء و (إِليه: أَلجأَهُ) واضطَرّه. وَمن التَّجَرِّي قَولُ أَكْثَم بن صَيْفِيّ: (سُوءُ حَمْل الفَاقةِ يُحْرِضُ الحَسَبَ {ويُذْئِرُ العَدُوَّ) يُحرِضُه أَي يُسْقطُه.
(} والذِّئار، ككِتَاب: سِرْقِــينٌ) ، أَي بَعَرٌ رَطْبٌ (مُختلط بتُرابٍ يُطْلَى بِهِ على أَطباءِ النّاقَةِ لئَلَّا تُرضَعَ) ، أَي يَرْضَعَهَا الفَصِيلُ، ويُسَمَّى قبل الخَلْط خُثَّة وذِيرَة، وسيأْتي فِي ذِي ر بأَبسطَ من هاذا، (وَقد {ذَأَرَهَا) .
(و) قَالَ أَبو عُبَيْد: (ناقَةٌ} مُذَائِرٌ: تَنْفِر من الوَلَد ساعةَ تَضَعُه) ، وَقد {ذاءَرَتْ. وَقيل: هِيَ الَّتِي سَاءَ خُلُقُها، (أَو) هِيَ الَّتِي (تَرْأَمُ بأَنفِها وَلَا يَصْدُقُ حُبُّها) فَهِيَ تَنْفِر مِنْهُ، وسيأْتِي فِي (ذَرّ) بأَبْسَط من هاذا.
(و) يُقَال: (شُؤُونُك} ذَئِرَةٌ) ، وَالَّذِي ذَكَرَه ابنُ سِيدَه: إِنَّ شَوؤُنَك {لَذَئِرَةٌ، (أَي دُمُوعُك فِيهَا تَنَفُّسٌ، كتَنَفُّسِ الغَضْبانِ) .
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
} ذَئِرَ الرجلُ، كفَرِحَ، إِذا ضاقَ صَدْرُه وسَاءَ خُلُقُه، وَهُوَ {ذَائرٌ، هاكذا أَوْردَه ابْن السِّيد فِي الفَرْق، وأَنشد قولَ عَبِيدِ بنِ الأَبْرَص السَّابِق.
} وذَئِرَ: نَفَرَ، وأَنكر، عَن ابْن الأَعرابيّ.
وذَئِر: استَعَدَّ للمُوَاثَبَة، قَالَه اللَّيْثُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.