Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سرار

السرَار

(الــسرَار) سرار الشَّهْر آخر لَيْلَة فِيهِ وسرار الْحسب محضه وأفضله وسرار الْوَادي أوسطه وأكرمه

(الــسرَار) سرار الشَّهْر سراره وسرار الأَرْض أوسطها وَخط بطن الْكَفّ وَالْوَجْه والجبهة

علم أسرار الزكاة

علم أسرار الزكاة
ولها آداب ثمانية.
الأول: أن يفهم أن الغرض من الزكاة الامتحان بأن لا يكون له محبوب سوى الواحد الحق وله مراتب.
أولها: الذين نزلوا عن جميع أموالهم كما فعله الصديق. وثانيتها: الذين يدخرون على قدر الحاجة ويصرفون الفاضل في وجوه البر.
وثالثتها: الذين يقتصرون على أداء الواجب وهذه أولى المراتب ولهذه المرتبة فوائد:
الأولى: تطهير المال عن الأوساخ.
الثانية: تطهير النفس عن صفة البخل.
والثالثة: شكر النعمة المالية.
الأدب الثاني: التعجيل عند حلول الوقت إظهارا للرغبة في الامتثال وتعجيلا لمسرة قلوب الفقراء.
الأدب الثالث: الإسرار فإن ذلك أبعد من السمعة والرياء.
الأدب الرابع: أن يقصد اقتداء الناس عند الإظهار ويتحفظ من الرياء مهما قدر اللهم إلا أن يتأذى الفقير بهتك سره.
الأدب الخامس: أن لا يفسد صدقته بالمن والأذى.
والأدب السادس: أن يستصغر العطية وإلا دخله العجب.
الأدب السابع: أن ينتقي من ماله أجوده وأحبه إليه وأطيبه وأحله.
الأدب الثامن: أن يطلب لصدقته الأتقياء.
وهم ستة: المتجردون للآخرة والعلماء إذا صحت نياتهم في العلم والصادق في تقواه والفقراء الساترون لفقرهم وأهل العائلة المحبوسون بمرض أو دين والأقارب ذوي الأرحام.

أنوار التنزيل، وأسرار التأويل

أنوار التنزيل، وأسرار التأويل
في التفسير.
للقاضي، الإمام، العلامة، ناصر الدين، أبي سعيد: عبد الله بن عمر البيضاوي، الشافعي.
المتوفى: بتبريز، سنة خمس وثمانين وستمائة. (وقيل: سنة 692).
ذكر التاج السبكي في (الطبقات الكبرى) : أن البيضاوي لما صرف عن قضاء شيراز، رحل إلى تبريز، وصادف دخوله إليها مجلس درس لبعض الفضلاء، فجلس في أخريات القوم، بحيث لم يعلم به أحد.
فذكر المدرس نكتة، زعم أن أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها، وطلب من القوم حلها، والجواب عنها، فإن لم يقدروا فالحل فقط، فإن لم يقدروا فإعادتها.
فشرع البيضاوي في الجواب، فقال: لا أسمع حتى أعلم أنك فهمت، فخيره بين إعادتها بلفظها، أو معناها، فبهت المدرس، فقال: أعدها بلفظها، فأعادها، ثم حلها، وبين أن في ترتيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها، وقابلها في الحال بمثلها، ودعا المدرس إلى حلها، فتعذر عليه ذلك.
وكان الوزير حاضرا، فأقامه من مجلسه، وأدناه إلى جانبه، وسأله من أنت؟ فأخبره أنه: البيضاوي، وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز، فأكرمه، وخلع عليه في يومه، ورده. انتهى.
وقيل: إنه طال مدة ملازمته، فاستشفع من الشيخ: محمد بن محمد الكحتائي، فلما أتاه على عادته، قال: إن هذا الرجل عالم فاضل، يريد الاشتراك مع الأمير، في السعير، يعني أنه يطلب منكم مقدار سجادة في النار، وهي مجلس الحكم.
فتأثر الإمام البيضاوي من كلامه، وترك المناصب الدنيوية، ولازم الشيخ إلى أن مات.
وصنف (التفسير)، بإشارة شيخه، ولما مات دفن عند قبره.
وتفسيره: هذا كتاب عظيم الشأن، غني عن البيان، لخص فيه من (الكشاف) ما يتعلق بالإعراب، والمعاني، والبيان.
ومن (التفسير الكبير) ما يتعلق بالحكمة، والكلام.
ومن (تفسير الراغب) ما يتعلق بالاشتقاق، وغوامض الحقائق، ولطائف الإشارات.
وضم إليه: ما ورى زناد فكره من الوجوه المعقولة، والتصرفات المقبولة، فجلا رين الشك عن السريرة، وزاد في العلم بسطة وبصيرة، كما قال مولانا المنشي:
(شعر)
أولوا الألباب لم يأتوا * بكشف قناع ما يتلى
ولكن كان للقاضي * يد بيضاء لا تبلى
ولكونه متبحرا في ميدان فرسان الكلام، فأظهر مهارته في العلوم، حسبما يليق بالمقام، كشف القناع تارة، عن وجوه محاسن الإشارة، وملح الاستعارة، وهتك الأستار أخرى، عن أسرار المعقولات، بيد الحكمة ولسانها، وترجمان الناطقة وبنانها، فحل ما أشكل على الأنام، وذلل لهم صعب المرام.
وأورد في المباحث الدقيقة: ما يؤمن به عن الشبه المضلة، وأوضح له مناهج الأدلة.
والذي ذكره من وجوه التفسير: ثانيا، أو ثالثا، أو رابعا، قيل: فهو: ضعيف ضعف المرجوح، أو ضعف المردود.
وأما الوجه الذي تفرد فيه: وظن بعضهم أنه مما لا ينبغي أن يكون من الوجوه التفسيرية السنية، كقوله: وحمل الملائكة العرش وحفيفهم حوله، مجاز عن حفظهم، وتدبيرهم له، ونحوه، فهو ظن من لعله يقصر فهمه عن تصور مبانيه، ولا يبلغ علمه إلى الإحاطة بما فيه.
فمن اعترض بمثله على كلامه، كأنه ينصب الحبالة للعنقاء، ويروم أن يقنص نسر الشماء، لأنه مالك زمام العلوم الدينية، والفنون اليقينية، على مذهب أهل السنة والجماعة.
وقد اعترفوا له قاطبة بالفضل المطلق، وسلموا إليه قصب السبق، فكان تفسيره يحتوي فنونا من العلم، وعرة المسالك، وأنواعا من القواعد، مختلفة الطرائق.
وقلّ من برز في فن إلا وصده عن سواه، وشغله، والمرء عدو ما جهله، فلا يصل إلى مرامه، إلا من نظر إليه بعين فكره، وأعمى عين هواه، واستعبد نفسه في طاعة مولاه، حتى يسلم من الغلط والزلل، ويقتدر على رد السفسطة والجدل.
وأما أكثر الأحاديث التي أوردها في أواخر السور، فإنه لكونه ممن صفت مرآة قلبه، وتعرض لنفحات ربه، تسامح فيه، وأعرض عن أسباب التجريح والتعديل، ونحا نحو الترغيب والتأويل، عالما بأنها مما فاه صاحبه بزورودلي بغرور، والله عليم بذات الصدور.
ثم إن هذا الكتاب، رزق من عند الله - سبحانه وتعالى - بحسن القبول، عند جمهور الأفاضل والفحول؛ فعكفوا عليه بالدرس والتحشية.
فمنهم: من علق تعليقة على سورة منه؛ ومنهم: من حشَّى تحشية تامة؛ ومنهم: من كتب على بعض مواضع منه.
أما الحاشية التامة عليه فكثيرة، منها:.

أسرار الحروف والكلمات

أسرار الحروف والكلمات
لشهاب الدين: أحمد بن أحمد بن علي، المعروف: بابن المأمون.
المتوفى: سنة ست وثمانين وخمسمائة.
وللإمام، أبي حامد: محمد بن حامد الغزالي.
المتوفى: سنة 505.
وللشيخ، تقي الدين: أحمد بن علي البوني، القرشي.
المتوفى: سنة 622.
أوله: (الحمد لله الذي أدار بيد الأسرار لطائف أفلاك الملكوتيات... الخ).

قُلُوب الْأَبْرَار قُبُور الْأَسْرَار

قُلُوب الْأَبْرَار قُبُور الْأَــسْرَار: يَعْنِي كَمَا أَن الْقَبْر يستر الْمَيِّت وَلَا يخرج عَنهُ كَذَلِك الْأَــسْرَار إِذا اطلع عَلَيْهَا الْأَبْرَار وَوضعت وأودعت فِي قُلُوبهم لَا تخرج عَنْهَا وَلَا يطلع عَلَيْهَا أحد غَيرهم.

السَّرَارُ

الــسَّرَارُ:
بالفتح، وتكرير الراء: واد في شعر الراعي، وسرارة الوادي: أفضل موضع فيه، والجمع الــسرار، قال بعضهم:
فإن أفخر بمجد بني سليم ... أكن منها التّخومة والــسّرارا
قال جرير:
كأنّ مجاشعا بحتات نيب ... هبطن الحمض أسفل من سرارا
وقال أبو دؤاد:
إليك رحلت من كنفي سرار ... على ما كان من كلم الأعادي
الــسَّرَارُ:
بكسر أوّله، وتكرير الراء أيضا، وسرار الشهر: آخر ليلة فيه، وكذلك سرره مشتق من استسرّ القمر إذا خفي، والــسرار: واحد أسرار الكف والوجه، والجمع أسرّة وأسارير، وسارّه في أذنه سرارا: وهو وادي صنعاء الذي يشتقّها ويجري إذا جاءت الأمطار ويصبّ في سنوان فيكون كالبحيرة، قال الشاعر:
ويلي على ساكن شط الــسرار، ... يسكنه رئم شديد النّفار

إظهار الأسرار في النحو

إظهار الأسرار في النحو
للفاضل: محمد بن بير علي، الشهير: ببركلي.
المتوفى: سنة إحدى وثمانين وتسعمائة.
وهو: مختصر مفيد.
وشرحه: مصلح الدين الأولامشي، من تلامذة المصنف.
شرحا نافعا.
وسماه: (كشف الأسرار).
أوله: (الحمد لله ولي الإنعام...).
ولإبراهيم، المعروف: بابن القصاب أيضا.
شرح لطيف لهذا المتن.

علم أسرار الصلاة

علم أسرار الصلاة
ولها مرتبتان: إحداهما ما لا تتحقق الصلاة بدونها وهي التي ينظر الفقيه إليها
وثانيتهما: ما تكمل به الصلاة وتحسن وهي النظر في الشروط الباطنة من أعمال القلب كالخشوع وحضور القلب وكالتعظيم وهذا غير الخشوع إذ كم من حاضر القلب متوجه إليه ليس فيه تعظيم لأنه إنما يتولد من معرفة جلال الله تعالى وعظمته ومعرفة حقارة النفس وكونها مسخرة لربها وكالهيبة وهي أمر زائد على التعظيم منشأها خوف يصدر عن الإجلال وكالرجاء وسببه معرفة لطف الله وكرمه وعميم إنعامه ولطائف صنعه ومعرفة صدقه في وعده الجنة للمصلي وكالحياء وسببه استشعار التقصير في العبادات وعلمه بالعجز عن القيام بعظيم حق الله - سبحانه وتعالى.

الإيضاح، في أسرار النكاح

الإيضاح، في أسرار النكاح
أي في: الباه.
للشيخ: عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي.
المتوفى: سنة 774.
وهو مختصر.
أوله: (الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين... الخ).
وأنشد فيه:
(شعر)
عليك بمضمون الكتاب فإننا * وجدناه عندنا حقا بالتجارب
يزيدك في الإنعاظ بطشا وقوة * ويحظيك عند الغانيات الكواعب
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.