Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سبعمائة

تقويم البلدان

تقويم البلدان
للملك، المؤيد، عماد الدين: إسماعيل بن الأفضل: علي الأيوبي، الشهير: بصاحب حماة.
المتوفى: سنة 723، اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله حمدا يليق بجلاله... الخ).
ذكر فيه: أنه طالع الكتب المؤلفة في البلاد، فلم يجد فيها كتابا موفيا، لأن بعضا منهم: أطنب في صفات البلاد، كابن حوقل، غير أنه لم يضبط الأسماء، ولم يذكر الأطوال والعروض، فصار غالب ما ذكره مجهول الاسم، والبقعة، وكالشريف الإدريسي، وابن خرداذبه.
وإن الزيجات، والكتب المؤلفة في: الأطوال، والعروض، عرية عن تحقيق الأسامي، وعن ذكر الصفات.
وإن الكتب المؤلفة في تصحيح الأسماء، ككتاب (الأنساب) للسمعاني، و(المشترك) لياقوت، و(مزيل الارتياب)، و(كتاب الفيصل) اشتملت على: ضبط الأسماء، وتحقيقها، من غير تعرض إلى الأطوال والعروض، ومع الجهل بهما، يجهل سمت ذلك البلد.
فجمع في هذا الكتاب: ما تفرق في الكتب المذكورة، من غير أن يدعي الإحاطة بجميع البلاد، أو بغالبها.
قال: إن ذلك أمر لا مطمع فيه، فإن جميع الكتب في هذا الفن، لا يشتمل إلا على القليل، فإن إقليم الصين مع كثرة مدنه، لم يقع إلينا من أخباره إلا الشاذ النادر، ومع ذلك غير محقق، وكذلك إقليم الهند، فإن الذي وصل إلينا من أخباره مضطرب، وكذلك بلاد البرغال، والجركس، والروس، والسرب، والأولق، وبلاد الفرنج، من الخليج القسطنطيني، إلى البحر المحيط الغربي، فإنها ممالك عظيمة، متسعة إلى الغاية، ومع ذلك فإن أسماء مدنها، وأحوالها مجهولة عندنا، وكذلك بلاد السودان: في جهة الجنوب، فإنها أيضا: بلاد كثيرة الجنوس مختلفة، من: الحبش، والزنج، والنوبة، والتكرور، والزيلع... وغيرهم.
فإنه لم يقع إلينا من أخبار بلادهم إلا القليل النادر، لأن غالب كتب: (المسالك والممالك)، إنما حققوا بلاد الإسلام، ومع ذلك فلم يحصوها، ولكن العلم بالبعض خير من الجهل بالكل، فوضع هذا الكتاب مجدولا، على منوال: (تقويم الأبدان)، لابن جزلة.
وقدم ما يجب معرفته من ذكر الأرض، والأقاليم العرفية، والحقيقية، والبحار.
ثم ذكر: ستمائة وثلاثة وعشرين بلدا.
غير ما ذكره في هامشه.
مرتبا على: الأقاليم العرفية.
ثم إن المولى: محمد بن علي، الشهير: بسباهي زاده.
المتوفى: سنة 997، سبع وتسعين وتسعمائة.
رتبه على: الحروف المعجمة.
وأضاف إليه: ما التقطه من المصنفات، ليكون أخذه يسيرا، ونفعه كثيرا.
وسماه: (أوضح المسالك، إلى معرفة البلدان والممالك).
وأهداه إلى: السلطان: مراد خان الثالث.
فرغ عنه: في رجب، سنة 980، ثمانين وتسعمائة.
ثم نقله إلى التركية.
بنوع اختصار.
وأهداه إلى: الوزير: محمد باشا.
تقويم البلدان
للبلخي.

تفسير: الأصفهاني المشهور

تفسير: الأصفهاني المشهور
هو: العلامة، شمس الدين، أبو الثناء: محمود بن عبد الرحمن الشافعي.
المتوفى: سنة 749، تسع وأربعين وسبعمائة.
وهو تفسير كبير بالقول.
في مجلدات.
أوله: (الحمد لله القادر العليم... الخ).
ذكر في أوله: ثلاثة وعشرين مقدمة، من مقدمات علم التفسير.
وجمع فيه بين: (الكشاف)، و(مفاتيح الغيب).
للإمام الرازي.
جمعا حسنا، بعبارة وجيزة سهلة، مع: زيادات، واعتراضات، في مواضع كثيرة.
قال الصفدي: رأيته يكتب فيه من خاطره، من غير مراجعة.
قيل: ولم يتمه.

تفسير: الرشيدي

تفسير: الرشيدي
هو: الخواجة، رشيد الدين: فضل الله بن أبي الخير بن علي الهمداني.
المتوفى: سنة 718، ثمان عشرة وسبعمائة.
وزير السلطان: أبي سعيد.
وهو: صاحب: (الجامع).
وقد قرظ عليه: أكثر من مائتي عالم.
لكونه مشتملا على: مباحث من التفسير.

الأنوار، لعمل الأبرار

الأنوار، لعمل الأبرار
في فقه الشافعي.
للشيخ، الإمام، جمال الدين: يوسف بن إبراهيم الأردبيلي، الشافعي.
المتوفى: سنة تسع وتسعين وسبعمائة.
وهو: كتاب معتبر، متداول.
جمع فيه: ما يعم به البلوى، من المسائل المهمة، غير المذكورة في المعتبرات.
أوله: (الحمد لله، الحميد، المجيد، المحصي... الخ).
ذكر أنه: اعتمد -على الأكثر -على الكتب السبعة: (الكبير)، و(الصغير) للرافعي، و(الروضة)، و(شرح اللباب)، و(التعليقة)، و(الحاوي)، و(المحرر).
وعليه تعليقات، منها:
تعليقة: العلامة، جلال الدين: محمد بن أسعد الصديقي، الدواني، الشافعي.
المتوفى: سنة سبع وتسعمائة.
وتعليقة: الشيخ، نور الدين: علي بن محمد الأشموني، الشافعي.
المتوفى: سنة تسعمائة.
و (شرح الأنوار).
لنور الدين: علي بن أحمد البوشي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وخمسين وثمانمائة.
وأفرد الشيخ، السراج: عمر بن محمد اليمني.
المتوفى: سنة 887.
زوائد.
وسماه: (أنوار الأنوار).

بديعية

بديعية
للشيخ، الأديب، صفي الدين: عبد العزيز بن سرايا.
أملاها في المجالس.
آخرها: في سلخ شعبان، سنة سبع وخمسين وسبعمائة.
وسماها: (الكافية البديعية).
ثم شرحها: شرحا حسنا.
أوله: (الحمد لله الذي حلل السحر البيان... الخ).
ذكر فيه: أن السكاكي، لم يذكر من أنواع البديع سوى: تسعة وعشرين نوعا.
وجمع مخترعها الأول: ابن المعتز سبعة عشرة نوعا.
وعاصره: قدامة بن جعفر الكاتب.
فجمع منها: عشرين نوعا، توارد معه على سبعة منها.
فتكامل لهما: ثلاثون نوعا.
ويعرف كتابه: (بنقد قدامة).
ثم اقتدى بهما الناس في التأليف.
فكان غاية ما جمع منها:
أبو هلال: حسن بن عبد الله العسكري.
المتوفى: سنة خمس وتسعين وثلاثمائة. (382).
سبعة وثلاثين نوعا.
ويعرف كتابه: (بكتاب الصناعتين).
ثم جمع منها:
حسن بن رشيق القيرواني.
المتوفى: سنة ست وخمسين وأربعمائة. (463).
في (العمدة) مثلها.
وأضاف إليها: خمسة وستين بابا.
في أحوال الشعر، وأعراضه.
وتلاهما:
شرف الدين: أحمد بن يوسف بن أحمد التيفاشي.
فبلغ بها: السبعين.
ثم تصدى لها:
الشيخ، ركن الدين: عبد العظيم بن أبي الإصبع.
فأوصلها إلى: التسعين.
وأضاف إليها: من مستخرجاته: ثلاثين، سلم له منها: عشرون
وأجرى تلك الأنواع في الآيات القرآنية.
وسماه: (التحرير).
وهو أصح كتاب صنف فيه، لأنه لم يتكل على النقل دون النقد،
وذكر أنه: وقف على أربعين كتابا في هذا العلم.
قال الحلي: وطالعت مما لم يقف عليه ثلاثين كتابا.
فنظمتُ: مائة وخمسة وأربعين بيتا في بحر البسيط.
تشتمل على: مائة وواحد وخمسين نوعا.
بديعية
للشيخ، أبي بكر: علي، المعروف: بابن حجة الحموي.
المتوفى: سنة سبع وثلاثين وثمانمائة.
سماها: (تقديم أبي بكر).
في مائة وثلاثة وأربعين بيتا.
مشتملة على: مائة وستة وثلاثين نوعا.
ثم شرحها: شرحا مفيدا.
وهو مجموع أدب، قلّ أن يوجد في غيره، ولعله مقتنيه يستغني عن غيره من الكتب الأدبية، ولو لم يكن فيه إلا جودة الشواهد لكل نوع من الأنواع، مع ما امتاز به من الاستكثار من إيراد نوادر العصريين، فإن مصنفه مرتفع عنه كلفة العارية، وهذا وحده مقصود لكل حاذق؛ كذا نقل من خط ابن حجر على ظهر نسخة منها.
بديعية
الشيخ: عبد الرحمن بن أحمد بن علي الحميدي.
حذا فيها: حذو الصفي.
وضمنها: زيادة أنواع.
ثم شرحها.
وسماه: (فتح البديع، بشرح تمليح البديع، بمدح الشفيع).
وهو: شرح حافل.
أوله: (الحمد لله الذي حير ببيان بديع صنعه الألباب والأفهام... الخ).
ثم اختصره، وضم إليه المعاني.
وسماه: (منح السميع، بشرح تمليح البديع).
وفرغ في: جمادى الأولى، سنة اثنتين وتسعين وتسعمائة.
قال الشهاب في (خبايا الزوايا) : وكنت رأيت فيها في أوائل الطلب أغلاطا كثيرة، فلما نبهته عليها حنق حنقا شديدا، وزعم أنه هجاني، فكتبت إليه متهكما رسالة. انتهى.
بديعية
الأديب: شعبان بن محمد القرشي، المصري.
المتوفى: سنة 828.
أولها:
دع عنك سلعا وسل * عن ساكن الحرم
بديعية
الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
وتسمى: (نظم البديع).
ثم شرحها.
بديعية
لشرف الدين: إسماعيل بن أبي بكر، المعروف: بابن المقري، اليمني.
المتوفى: سنة سبع وثلاثين وثمانمائة.
وشرحها: شرحا حسنا.
بديعية
للشيخ، عز الدين الموصلي: علي بن الحسين بن علي الحنبلي، نزيل دمشق.
المتوفى: سنة 789.
ثم شرحها.
وسماه: (التوصل بالبديع، إلى التوسل بالشفيع).
أوله: (الحمد لله بديع السماوات... الخ).
ووجيه الدين: عبد الرحمن بن محمد اليمني.
المتوفى: في حدود سنة ثمانمائة. (809).
وشرحها: شرحا وافيا.
وشهاب الدين: أحمد العطار.
سماها: (الفتح الإِلّي، في مطارحة الحلّي).
ولشرف الدين: عيسى بن حجاج، المعروف: بعويس.
المتوفى: سنة 807.
بديعية
الشيخ، شمس الدين، أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي.
المتوفى: سنة 780.
وهي قصيدة.
مسماة: (بالحلة اليسرى، في مدح خير الورى).
أولها:
بطيبة انزل ويممْ سيد الأمم *
شرحها: شهاب الدين، أبو جعفر: أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني، الأندلسي.
المتوفى: سنة 779.
وكان رقيق ابن جابر.
أوله: (الحمد لله البديع الأفعال، الرفيع عن الأمثال... الخ).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.