Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ساء

إسبال الكساء، على النساء

إسبال الكــساء، على النــساء
للشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
مختصر.
ألفه: في أن رؤية الباري في الجنة، هل تحصل للنــساء أم لا؟
وقد منعه الجوجري.
ثم لخصه: في كراسة.
وسماها: (وقع الأسى، على النسا).

تحفة الجلساء، برؤية الله – سبحانه وتعالى – للنساء

تحفة الجلــساء، برؤية الله - سبحانه وتعالى - للنــساء
رسالة.
للشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.

الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ

{الْبَأْــسَاءِ وَالضَّرَّاءِ}
وسأل نافع عن معنى قوله تعالى: {بِالْبَأْــسَاءِ وَالضَّرَّاءِ}
قال: البأساء الخصب، والضراء الجدب. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت زيد بن عمرو وهو يقول:
إن الإله عزيز واسع حَكَمٌ. . . بكفَّه الضرُّ والبأساءُ والنعَمُ
(تق، ك، ط)
الكلمتان من آيتى:
الأنعام 42: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْــسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}
والأعراف 94: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْــسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ}
ومعما آيتا البقرة:
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْــسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ} 177
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْــسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} 214.
وقد نفهم وجه التقريب في تفسير الضراء بالجدب، على أن يكون تخصيصاً من عموم: فالجدب ضراء، والضرَّاء تكون من جدب وتكون من غيره، أذى أو محنة وبلاء.
وأما تفسير البأساء بالخصب، كما روى عن ابن عباس، فلا ندري ما وجهه. فإن يكن نَظَرَ فيه إلى فتنة الخصب، كما في آيات: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} فإن سياق آيات البأساء الأربع لا يعين عليه، مع الأخذ والتضرع في آيتى الأنعام والأعراف، ومع الصبر الأربع لا يعين عليه، مع الأخذ والتضرع في آيتى الأنعام والأعراف، ومع الصبر والمسَّ في آيتى البقرة.
كما لا أجد فيما بين يدىَّ من كتب اللغة، ما يؤنس إلى معنى الخصب في البأساء، على الحقيقة أو المجاز. بل تدور في الاستعمال على الشدة والعذاب والداهية والحزن. ومن مادتها. البؤس والبأس والبؤسى، والابتئاس، وفي (الأساس) وقع في البؤس والبأساء، وفي أمر بئيس: شديد، وابتأس بذلك، إذا اكتأب واستكان من الكآبة: {فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
قال الهروى في تفسير آية البقرة بالغريبين: البأساء الشدة. . . وسمعت الأزهري يقول: البأساء في الأموال وهو الفقر، والضراء في الأنفس وهو القتل. قال: والبؤس شدة الفقر. (1 / 118)
وقابل على (تهذيب اللغة للأزهري 13 / 108)
وبيت "زيد بن عمرو" لا يتعين شاهداً على الخصب، بل يحتمل من قرب أن تكون البأساء فيه مع الضر، ثم قال: *والنعَم* ناظراًَ إلى نقيض الضر والبأساء.
وفرّق "أبو هلال" بين البأساء والضراء فقال: "الضراء هي المضرة الظاهرة، والفرق بينهما، أن البأساء ضراء معها خوف، واصلها البأس هو الخوف يقال: لا بأس عليك، أي لاخوف عليك. وسميت الحرب بأساً لما فيها من الخوف".
وصريح كلامه، أن البأساء أشد من الضراء. وقد نطمئن إلى أن الشدة اصل في معنى الكلمة، ثم تخالف العربية بين صيغها لملاحظ من فروق الدلالات: فتجعل البأس للقوة وشدة السطوة، والبؤس لشدة الكرب والتعاسة، والبأساء لوطأة المحنة على ما سبقت الإشارة إليه في المسألة رقم 38: {وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} والله أعلم.

الأَحْسَاءُ

الأَحْــسَاءُ:
بالفتح والمدّ، جمع حسي، بكسر الحاء، وسكون السين: وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل، فإذا صار إلى صلابة أمسكته، فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه، قال أبو منصور:
سمعت غير واحد من تميم يقول: احتسينا حسيا أي أنبطنا ماء حسي، والحسي الرمل المتراكم، أسفله جبل صلّد، فإذا مطر الرمل نشف ماء المطر، فإذا انتهى إلى الجبل الذي تحته، أمسك الماء، ومنع الرمل وحرّ الشمس أن ينشفا الماء. فإذا اشتدّ الحرّ نبث وجه الرمل عن الماء فنبع باردا عذبا يتبرّض تبرّضا. وقد رأيت في البادية أحــساء
كثيرة على هذه الصفة، منها أحــساء بني سعد بحذاء هجر، والأحــساء ماء لجديلة طيء بأجإ، وأحــساء خرشاف، وقد ذكر خرشاف في موضعه، وأحــساء القطيف، وبحذاء الحاجر في طريق مكة أحــساء في واد متطامن ذي رمل، إذا رويت في الشتاء من السيول، لم ينقطع ماء أحسائها في القيظ، وقال الغطريف لرجل كان لصّا، ثم أصاب سلطانا:
جرى لك بالأحــساء، بعد بؤوسها، ... غداة القشيريّين بالملك تغلب
عليك بضرب الناس ما دمت واليا، ... كما كنت في دهر الملصّة تضرب
والأحــساء: مدينة بالبحرين، معروفة مشهورة، كان أول من عمرها وحصنها وجعلها قصبة هجر أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنّاني القرمطي، وهي إلى الآن، مدينة مشهورة عامرة. وأحــساء بني وهب، على خمسة أميال من المرتمى، بين القرعاء وواقصة، على طريق الحاجّ، فيه بركة وتسع آبار كبار وصغار.
والأحــساء ماء لغنيّ، قال الحسين بن مطير الأسدي:
أين جيراننا على الأحــساء؟ ... أين جيراننا على الأطواء؟
فارقونا، والأرض ملبسة نو ... ر الأقاحي تجاد بالأنواء
كلّ يوم بأقحوان ونور، ... تضحك الأرض من بكاء السماء

أَمْسَى المساءُ

أَمْسَى المــساءُ
الجذر: م س

مثال: أَمْسَى المــساء فحان السمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها تشتمل على زيادة لا معنى لها.

الصواب والرتبة: -أَمْسَى المــساءُ فحان السمر [فصيحة]-حَلَّ المــساءُ فحان السمر [فصيحة]-وافَى المــساءُ فحان السمر [فصيحة]
التعليق: استند بعض العلماء إلى الدلالات الحرفية للتركيب المرفوض، فرفضوه باعتباره مخالِفًا للذوق ومجافيًا للمنطق، فمعنى أَمْسَى: دخل في المــساء، ويصير معنى التركيب: دخل المــساء في المــساء. لكن يمكن تصويب الاستعمال المرفوض قياسًا على تصويب تعبير مماثل له وهو «أصبح الصباح»، الذي صوبناه اعتمادًا على حديث شريف جاء فيه هذا التعبير، (انظر: أصبح الصباح).

الحِساءُ

الحِــساءُ:
بكسر أوله، ومدّ آخره، وهو لغة، جمع حسي، ويجمع على أحــساء أيضا، وقد مرّ تفسيره في الأحــساء، وقال ثعلب: الحــساء الماء القليل، والحــساء: مياه لبني فزارة بين الرّبذة ونخل يقال لمكانها ذو حــساء، قال عبد الله بن رواحة الأنصاري:
إذا بلّغتني، وحملت رحلي ... مسيرة أربع بعد الحــساء
وحــساء ريث، قال الأصمعي: فوق فرتاج ماء يقال له الحــساء حــساء ريث، وذلك حيث تلتقي طيّء وأسد بأرض نجد.

أَسَاءَ ظنًّا

أَــسَاءَ ظنًّا
الجذر: س و أ

مثال: أَــسَاءَ به ظنًّا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام المفعول نكرة مع أساء به.
المعنى: شكَّ فيه

الصواب والرتبة:ساء به الظَّنَّ [فصيحة]-أساء به ظنًّا [فصيحة]
التعليق: وَرَد في المصباح «أسأت به الظنّ وسُؤْت به ظنًّا، يكون الظنّ معرفة مع الرباعي ونكرة مع الثلاثي، ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض لقول المصباح أيضًا» ومنهم من يجيزه نكرة فيهما".

الملساء

(الملــساء) مؤنث الأملس (ج) ملس وخمرة ملــساء سلسة الجرع وَسنة ملــساء لَا نَبَات فِيهَا وَأَرْض ملــساء مُجْدِبَة وقوس ملــساء لَا شقّ فِيهَا (ج) أمالس وأماليس (على غير قِيَاس)

نَفْسَاء

نَفْــسَاء
الجذر: ن ف س

مثال: امرأة نَفْــساء
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في الضبط بفتح النون وسكون الفاء.

الصواب والرتبة: -امرأة نُفَــسَاء [فصيحة]-امرأة نَفْــسَاء [صحيحة]-امرأة نَفَــساء [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم القديمة كالقاموس والتاج واللسان «نفــساء» بضم الأول وفتح الثاني، وبفتح الأول وسكون الثاني، وبفتح الأول والثاني، واقتصرت بعض المعاجم القديمة كالمصباح، والمعاجم الحديثة كالمعجم الوسيط، والأساسي على ضم أولها وفتح ثانيها.

الْمسَاء

(الْمــسَاء) مَا يُقَابل الصَّباح وزمان يَمْتَد من الظّهْر إِلَى الْمغرب أَو إِلَى نصف اللَّيْل (ج) أمسية يُقَال أَتَيْته مــسَاء أمس أمس عِنْد الْمــسَاء وَيَقُولُونَ إِذا تطيروا من الْإِنْسَان وَغَيره مــسَاء الله لَا مساؤك (وَإِن شِئْت نصبت) وَيُقَال ركب فلَان مــسَاء الطَّرِيق إِذا ركب وَسطه

ثمانُ نِساء

ثمانُ نِــساء
الجذر: ث م ن

مثال: أُصِيب ثمانُ نــساء أخريات
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب العدد «ثمان».

الصواب والرتبة: -أصيب ثماني نــساء أخريات [فصيحة]-أصيب ثمانُ نــساء أخريات [مقبولة]
التعليق: يُعامل العدد «ثمان» في صيغته المذكرة معاملة المنقوص، فيكون إعرابه في حالة الرفع (إذا كان مضافًا أو متصلا بـ «أل») بحركة مقدّرة على الياء المذكورة، كما في المثال الأول «ثماني نــساء»، ويمكن قبول المثال المرفوض بناء على ورود ذلك في الشعر:
وأربعٌ فثغرها ثمانُ
وهي لهجة واردة عن بعض العرب تحذف الياء، وتجعل الإعراب على النون.

قُسَاءٌ

قُــسَاءٌ:
بالضم، والمد، قرأت بخطّ ابن مختار اللغوي المصري مما نقله من خطّ الوزير المغربي قسا، منوّنا، وقــساء، ممدودا: موضع، وقسا: موضع، غير منوّن، هذا نصّ عليه ولم يحتجّ، قال ابن الأعرابي:
أقسى الرجل إذا سكن قــساء، وهو جبل، وكل اسم على فعال فهو ينصرف، وأما قــساء فهو على قسواء على فعلاء في الأصل فلم ينصرف لذلك، قال ذلك الأزهري، وقال جران العود النميري:
وكان فؤادي قد صحا ثم هاجه ... حمائم ورق بالمدينة هتّف
كأنّ هدير الظالع الرّجل وسطها ... من البغي شرّيب يغرّد مترف
يذكّرنا أيّامنا بسويقة ... وهضب قــساء، والتّذكّر يشعف
فبتّ كأنّ الليل فينان سدرة ... عليها سقيط من ندى الليل ينطف
أراقب لوحا من سهيل كأنه ... إذا ما بدا من آخر الليل يطرف

حِسَاء

حِــسَاء
الجذر: ح س

مثال: الحِــسَاء ساخن
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.

الصواب والرتبة: -الحَــسَاء ساخن [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم فتح الحاء؛ ففي التاج: «الحَــسَاء طبيخ يُتخذ من دقيق وماء ودهن»، وفي محيط المحيط: الحَــسَاء: اسم ما يُحْتَسى.

خُنفُسَاء

خُنفُــسَاء
الجذر: خ ن ف س

مثال: قتل الخُنْفُــساء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: حشرة سوداء مُنْتنة الريح

الصواب والرتبة: -قتل الخُنْفَــساء [فصيحة]-قتل الخُنْفُــساء [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «خُنْفــسَاءُ» في المعاجم، بفتح الفاء مَمْدودة، وذكر التاج أن ضم الفاء لغة فيها.

سَاءَ

(سَاءَ)
سوءا وَسَوَاء لحقه مَا يشينه ويقبحه وَبِه ظنا لم يحسن فِيهِ ظَنّه وارتاب فِيهِ وَشك فَهُوَ سيء وَهِي سَيِّئَة وَهُوَ أَسْوَأ وَهِي سوآء (ج) سوء وَفُلَانًا سوءا وسوءا ومــساءــة فعل بِهِ مَا يكره

(سَاءَ) كلمة تقال فِي إنْشَاء الذَّم كبئس يُقَال سَاءَ مَا يفعل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فصدوا عَن سَبيله إِنَّهُم سَاءَ مَا كَانُوا يعْملُونَ}

هَذِه حَسَاء

هَذِه حَــسَاء
الجذر: ح س

مثال: هَذِه حَــسَاء ساخنة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتأنيث كلمة «الحَــسَاء» وهي مذكرة.
المعنى: نوع من المرق

الصواب والرتبة: -هذا حَــسَاء ساخن [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: الحَــسَاء: المرق ونحوه. وهو مذكر. ومن ثم يكون الخبر مذكرًا.

تُعَسَاء

تُعَــسَاء
الجذر: ت ع س

مثال: هؤلاء تُعَــسَاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة السماع والقياس؛ لأن «فُعَلاَء» لم يَرِد جمعًا لـ «فاعل» إلاَّ سماعًا.

الصواب والرتبة: -هؤلاء تُعَــسَاء [فصيحة]-هؤلاء تَعِسُون [فصيحة]
التعليق: يجوز جمع «فاعل» على «فُعَلاء» قياسًا إذا دلَّ على غريزة أو سجيّة مثل: عاقل وعقلاء، أو دلَّ على ما يشبه الغريزة أو السجيّة في الدوام وطول البقاء: مثل بائس وبؤــساء التي أقرَّها مجمع اللغة المصري في دورته الثامنة عشرة، وعلى هذا يصح جمع تاعس على تعــساء، وقد ذكرت بعض المعاجم الحديثة كالوسيط ومحيط المحيط والمنجد الوصف «تعيس»، وعليه تجوز «تعــساء».

بُؤَسَاء

بُؤَــسَاء
الجذر: ب أ س

مثال: إِنَّهم بُؤَــسَاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة السماع والقياس؛ لأن «فُعَلاَء» يأتي جمعًا لـ «فاعل» سماعًا.

الصواب والرتبة: -إِنَّهم بُؤَــساء [فصيحة]-إِنَّهم بائسون [فصيحة]
التعليق: يجوز جمع «فاعل» على «فُعَلاء» قياسًا إذا دلَّ على غريزة أو سجيّة مثل: عاقل وعقلاء، أو دلَّ على ما يشبه الغريزة أو السجيّة في الدوام وطول البقاء: مثل بائس وبؤــساء التي أقرَّها مجمع اللغة المصري في دورته الثامنة عشرة، وقد جاء هذا الجمع في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد، كما يجوز أن يكون جمعًا لـ «بئيس» بمعنى «بائس».

البأساء

(البأساء) الْمَشَقَّة والفقر وَالْحَرب والداهية
ب أس [بالبأساء]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: بِالْبَأْــساءِ وَالضَّرَّاءِ .
قال: البأساء: الخصب. والضّرّاء: الجدب.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت زيد بن عمرو وهو يقول:
إنّ الإله عزيز واسع حكم ... بكفه الضّرّ والبأساء والنعم 

جُلَسَاءٌ

جُلَــسَاءٌ
الجذر: ج ل س

مثال: شُوهِد جُلَــسَاءٌ كثيرون على المقاهي
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -شوهد جُلَــساءُ كثيرون على المقاهي [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «جلــساء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.