Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: زنجبيل

اليهود

(اليهود) قال الجواليقي: أعجمي معرب منسوب إلى إلى يهوذا ابن يعقوب فعرب باهمال الذال.
فهذا ما وقفت عليه من الألفاظ المعربة في القرآن بعد الفحص الشديد سنين وسعة النظر والمطالعة ولم تجتمع قبل في كتاب (قبل هذا)
وقد نظم القاضي تاج الدين السبكي منها سبعة وعشرين لفظاً في أبيات وذيل علبه الحافظ (أبو الفضل) بن حجر بأبيات فيها أربعة وعشرون (لفظاً) وعدة ما استدركته (عليهما) إثنان وسبعون لفظاً سنة كالمكررة آن وآنية لأنهما من مادة (اناء) وأواب لأنه من مادة أو بي وسيناء لأنه من مادة سينين بل هو هو ومرقوم لأنه من مادة الرقيم وسفرة لأنه من مادة أسفار فتمت بدونها مائة لفظة وسبع عشرة لفظة وقد ذيلت عليها بالستين
فقال ابن السبكي:
السَلسَبيلُ وَطَهَ كُوِّرَت بِيَعٌ ... رومٌ وَطوبى وَسِجّيلٌ وَكافورُ وَالــزَنجَبيلُ وَمِشكاةٌ سَرادِقٌ مَع ... اِستَبرَقٍ صَلواتٌ سُندُسٌ طورُ
كَذا قَراطيسُ رَبّانِيِّهِم وَغَسا ... قٌ ثُمَّ دينارُ وَالقِسطاسُ مَشهورُ كَذاكَ قَسوَرَةٌ وَاليَمُّ ناشِئَةٌ ... وَيُؤتِ كِفلَينِ مَذكُورٌ وَمَسطورُ
لَهُ مَقاليدُ فِردَوسٌ يُعَدُّ كَذا ... فيما حَكى اِبنُ دُرَيدٍ مِنهُ تَنّورُ وقال الحافظ ابن حجر:
وَزِدتُ حَرمٌ وَمُهلٌ وَالسِجِلُّ كَذا ال ... سَرى وَالأَبُّ ثُمَّ الجِبتُ مَذكُورُ وَقِطَّنا وَإِناهٌ ثُمَّ مُتَّكَئاً ... دارَستُ يُصهَرُ مِنهُ فَهوَ مَصهورُ
وَهَيتَ وَالسَكَرُ الأَوّاهُ مَع حَصَبٍ ... وَأَوِّبي مَعهُ وَالطاغوتُ مَسطورُ
صِرهُنَّ أَصري وَغيضَ الماءُ مَع وَزَرٍ ... ثُمَّ الرَقيمُ مَناصٌ وَالسَنا النورُ
وقلت:
وَزِدتُ ياسينُ وَالرَحمَنُ مَع مَلَكو ... تٍ ثُمَّ سينينَ شَطرَ البَيتِ مَشهورُ ثُمَّ الصِراطِ وَدُرِّيٍّ يَحورُ وَمُر ... جانٌ أَليمٌ مَعَ القِنطارِ مَذكورُ
وَراعِنا طَفِقا هُدنا اِبلَعي وَوَرا ... ءَ وَالأَرائِكُ وَالأَكوابُ مَأثورُ
هودٌ وَقِسطٌ وَكُفرٌ رَمزَهُ سَقَرٌ ... هَونٌ يَصُدّونَ وَالمَنساةُ مَسطورُ شَهرٌ مَجوسٌ وَأَقفالُ يَهودُ حَوا ... رِيّونَ كَنزٌ وَسَجّينٌ وَتَثبيرُ
بَعيرُ آزَرُ حوبٌ وَردَةٌ عَرِمٌ ... إِلٌّ وَمِن تَحتِها عَبَّدتَ وَالصورُ
وَلِينَةٌ فومُها رَهوٌ وَأَخلَدُ مَز ... جاةٌ وَسَيِّدُها القَيّومُ مَوفورُ وَقُمَّلٌ ثُمَّ أَسفارٌ عَنى كُتُباً ... وَسُجَّداً ثُمَّ رِبِّيّونَ تَكثيرُ
وَحِطَّةٌ وَطَوى وَالرِسُّ نونُ كَذا ... عَدنٌ وَمُنفَطِرُ الأَسباطُ مَذكورُ
مِسكٌ أَباريقُ ياقوتٌ رَووا فَهُنا ... ما فاتَ مِن عَدَدِ الأِلفاظِ مَحصورُ
وَبَعضُهُم عَدَّ الأولى مَع بَطائِنُها ... وَالآخِرَةَ لِمعاني الضِدِّ مَقصورُ وَما سُكوتِيَ عَن آنٍ وَآنِيةٍ ... سينا أَوابِ وَالمرقومُ تَقصيرُ
وَلا بِأَيدي وَما يَتلوهُ مِن عَبَسٍ ... لِأَنِّها مَعَ ما قَدَّمتُ تَكريرُ

المَنّ 

المَنّ
هذه كلمة مأخوذة من أهل الكتاب، وعرفتها العرب، قال أعشى ميمون:
لو أُطْعِمُوا الْمَنَّ والسَّلْوَى مكانَهُمُ ... ما أبْصَرَ النّاسُ طُعْماً فيهِمُ نَجَعَا
وأهل الكتاب لم يهتدوا لاشتقاقها. ففي سفر الخروج (16:13 - 15، 21): "فكان في المساء أن السلوى صعد وغطَّت المحلّة، وفي الصباح كان سقيط الندى حَوالي المحلّة. ولما ارتفع سقيط الندى إذا على وجه البرّيّة شيء دقيق مثل قشور، دقيق كالجليد على الأرض. فلما رأى بنو إسرائيل قال بعضهم لبعض: مَنْ هو؟ لأنهم لم يعرفوا ما هو. فقال لهم موسى: هو الخبز الذي أعطاكم الربّ لتأكلوا ... وكانوا يلتقطونه صباحاً فصباحاً كلّ واحد حسب أكله، وإذا حميت الشمس كان يذوب".
وهذا الاشتقاق كما ترى. والأشبه أنه سُمِّي "مَنّاً"، لما كان منّاً من ربهم. ويؤيده ما جاء في هذا الإصحاح ف 31 :
"ودعا بيت إسرائيل اسمه منّاً، وهو كبَزْر الكُزْبُرة [أبيض]، وطعمه كرُقاق العسل" ويؤيده ما جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
"الكَمأَةُ مِنَ المَنِّ" .
أي كلمة "المنّ" يشتمل كل ما منَّ الله به مما تخرجه الأرض القفر للناس.
ويؤيده تسمية الطير التي أتتهم "السلوى". ولسان العبرانية أقرب من العربية.
والروايات التي عندنا مأخوذة مما قدّمنا من سفر الخروج. فعن مجاهد :
"المنّ: صبغة" .
وعن السُّدِّي :
"المنّ كان يسقط على شجر الــزنجبيل" . وعن وَهْب : "خبز الرُّقاق مثل الذُّرة ومثل النَّقِيّ" .
وهذا لما سبق من قول موسى عليه السلام: "هو الخبز الذي أعطاكم". وقد كثر في الصحف إطلاق الخبز على الطعام، ولعله أيضاً مأخوذ من قول أهل الكتاب، مما فسّروا به المنّ. ففي سفر العدد (11: 7 - 8):
"وأما المنّ فكان كبِزر الكُزبَرة، ومنظرُه كمنظر المُقل. كان الشعب يطوفون ليلتقطوه، ثم يطحنونه بالرحى، أو يدُقّونه في الهاوَن، ويطبخونه في القُدور، ويعملونه ملاّتٍ، وكان طَعمه كطعم قطائِفَ بزيت".
والظاهر أن هذا التفسير مما أدخله المتأخرون منهم إذ لم يفهموا معنى الخبز.
وعن قتادة:
"كان المن ينزل عليهم مثل الثلج" .
وهذا لما سبق. "دقيق كالجليد على الأرض".
وعن ابن زيد :
"المن عَسَل كان ينزل [لهم] من السماء"
فهذه الأقوال كلها مأخوذة من أهل الكتاب.

مُرَبَّى

مُرَبَّى
الجذر: ر ب ب

مثال: تَنَاوَل في فطوره الجبن والمُرَبَّى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: ما يُعقد بالسكر أو العسل من الفواكه ونحوها

الصواب والرتبة: -تناول في فطوره الجُبْن والمُرَبَّى [فصيحة]-تناول في فطوره الجُبْن والمُرَبَّب [فصيحة مهملة]
التعليق: جاءت الكلمة في المعاجم القديمة بمعنى قريب من المعنى المعاصر، ففي التاج: المُرَبَّبَات .. المعمولات بالرُّبِّ كالمُعَسَّل المعمول بالعسل .. يقال زنجبيل مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ. والرُّبُّ - بالضم - هو ما يُطبخ من التمر. فالكلمة قديمًا كانت تطلق على ما يُعمل بالرُّبِّ وأصبحت الآن تُستعمل لما يُعْقَد بالسكر من الفواكه ونحوها. وقد ذكر الوسيط أنها مولَّدة، وجعل الأساسي «مُرَبَّى» تخفيفًا لـ «مُرَبَّب».

كَأْس كبير

كَأْس كبير
الجذر: ك أ س

مثال: هَذا كَأس كبير
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «كَأْس» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -هَذه كَأْس كبيرة [فصيحة]-هَذا كَأْس كبير [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالقاموس واللسان والتاج والوسيط أن كلمة «كَأْس» مؤنثة، وعليه قوله تعالى: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلــاً} الإنسان/17. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث».

شلّ

شلّ: شَلَّل: في المغرب غسل. نظف. شطف وتمضمض (فوك، بوشر (بربرية)، رولاند، دلابورت ص135).
شلّل فمه: تمضمض (بوشر بربرية).
تشلَّل: مطاوع شلّل (فوك).
انشلّ: أصيب بالشلل (ليد أو الرجل) (فوك).
شُلّ: نبات هندي غير معروف في المغرب (معجم المنصوري) في حرف السين غير إنه يقول إن كثيراً من المؤلفين يكتبونه بالشين.
والكلمة هندية وثمره يشبه البندق (الجلّوز) لا قشر له، وطعمه طعم الــزنجبيل. (ابن البيطار 2: 106 وهو يذكر ضبط الكلمة) .. وانظر راولف ص229). شل: بيلسان، بيلسان صغير خامات (نبات) (المستعيني، ابن البيطار 1: 71) وهو يقول إنه يسمى بالأسبانية يَدقهُ أي Yezgo.
شَلَّة: عند العامة ما يعرش عليه الكرم (محيط المحيط).
شِلّة: عند العامة خصلة مطوية من خيوط الغزل (بوشر، محيط المحيط).
شلالة: في رتجرز (ص1079): الذي قُتل في الشلالة، ويقول الناشر (ص181) أن هذه الكلمة تعنى: في مدافعة العدو.
شَلاَلَة وجمعها شلائل: مرقة، حساء كثير الماء، غُسالة، ما غسل به من الماء (الكالا).
شِلالة العَسَل: ماء العسل (الكالا).
شَلاَّل وجمعها شلاّلات: موضع عالٍ ينحدر منه الماء باندفاع شديد (بوشر، هلو، محيط المحيط، بركهارت نوبيه ص78، لايت ص97، 98).
مشلول: أقطع، أكتع، أوكسيح، ومن كان بلايد أو ذراع (بوشر)، بابن سميث 1193).

سِيسَنْبَر

سِيسَنْبَر: (باليونانية سوسنبوبون): نعناع بري (ابن البيطار 2: 72، ابن العوام 2: 285) وانظر (بابن سميث 1508).
سيسنبر: هو زنجبيل عند البعض وبرنجاسف وحبق الراعي عند آخرين (شيرب في الجريدة الاسيوية 1850، 1: 395).

قدل

قدل
القَنْدَوِيلُ كَــزَنْجَبيلٍ: أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان، وَقَالَ أَبُو مالكٍ: هُوَ العظيمُ الرأسِ، كَمَا فِي العُباب، والنونُ زائدةٌ على هَذَا، ثمّ رأيتُ صاحبَ اللِّسان أوردَه فِي قندل، وَقَالَ: مَثَّلَ بِهِ سِيبَوَيْهٍ وفسَّرَه السِّيرافيُّ، وَقَالَ كُراع: هُوَ العظيمُ الهامَةِ من الرِّجال، وَقَالَ غيرُه: هُوَ الطويلُ القَفا، وَسَيَأْتِي ذَلِك.

شندول

شندول
شَنْدُوِيلُ، كــزَنْجَبِيلٍ: جَزِيرَةٌ كَبِيرَةٌ، ذاتُ قُرىً، فَوْقَ طَهْطَا بالصَّعِيدِ الأعْلَى، وَقد رَأيتُها، وهيَ المُرادُ عِنْدَهُم بالْجَزِيرَةِ إِذا أُطْلِقَتْ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه:

جردبل

جردبل
الجَردَبِيلُ، كــزَنْجَبِيلٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ شَمِرٌ: هُوَ الجَردَبانُ وَهُوَ الَّذِي يأخُذ الكِسرَةَ بِيَدِهِ اليُسرَى وَيَأْكُل باليُمنى، فَإِذا فَنيَ مَا بينَ أيدِي القومِ أكلَ مَا فِي يَده اليُسرى، وَأنْشد على هَذِه اللُّغَة:
(إِذا مَا كُنْتَ فِي قَومٍ شَهاوَى ... فَلَا تَجْعَلْ شِمالَكَ جَردَبِيلا)
قلت: وَهُوَ للغَنَوِي، ورجُلٌ جَردَبِيلٌ: إِذا فَعل ذَلِك.

هندلق

هـندلق
الهَنْدَلِيقُ، كــزَنْجَبِيلٍ أَهمَلَه الجَوْهرِيُّ وَصَاحب اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبّاد: هُوَ الكَثِيرُ الكَلام هَكَذَا نقَلَه الصّاغانيُ. قلتُ: والأَشْبَهُ أَن تكونَ النّونُ زائِدَةً، وأَصلُه من: بَعِيرٌ هِدْلِقٌ: إِذا كانَ عَظيمَ المِشْفَرِ، ثمَّ اسْتُعِيرَ للخَطِيبِ المُفَوَّهِ، أَو يكون مُصَحَّفًا من الهِدْلِيقِ بِالْكَسْرِ، فتأَمَّلْ ذَلِك.

سذنق

سذنق
السَّوْذَنِيقُ، كــزَنْجَبِيل أَوْردَهُ الجَوْهَرِيُّ فِي سذق والمُصَنِّفُ كَتَبَه بالحمْرَةِ، وَفِيه نَظَرٌ ويُضَم أَوَّله وَكَذَا السَّيْذَنُوقُ رُبّما قالُوا ذلِكَ، قالَ الجَوْهَري والصّاغانِي وأنشَدَ النَّضرُ بنُ شُمَيْل: وحادِياً كالسَّيْذَنُوقِ الأزْرَقِ قلتُ: الرَّجَزُ لحُمَيْد الأرْقَطِ وآخِرُه: لَيْسَ على آثارِها بمُشفِق والسوذانِقُ، بضمِّ أَوله وفَتحِه، وكَسْرِ النونِ وفَتْحِه ذَكَرَ الجَوْهَرِي ضَمَّ أَولَّهِ وكَسْرَ النونِ، وأنْشَدَ للَبِيد رضِيَ اللهُ عَنهُ:
(كَأنِّي مُلْجم سُود انِقاً ... أَجْدَلياً كَرُّه غَيْرُ وَكِل)
والأخيرَةُ عَن الفَرّاء، أَي: فتح السِّين وَالنُّون.
وكَذا السَّذانَقُ، بِفَتْح النًّونِ والسِّينِ وضَمِّه أَي: السًّين والسوذِينَقُ بِفَتْح السينِ مَعَ كَسر النُّون وفَتحِها، كِلَاهُمَا عَن الفَراءَ: الصقْرُ، أَو الشّاهِينُ وَقد ذَكَرنا آنِفاً أَنّ كُلَّ ذلِك مُعَرب، وفارِسيتُه: سوْدَناه.

خَربس

خَربس
أَرْضٌ خَرْبَسِيسٌ، كَــزْنْجَبِيلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي صُلْبَةٌ شَدِيدَةٌ، وعَرْبَسِيسٌ مِثْلُه. والخَرْبَسِيسُ: الشْيءُ اليَسِيرُ، يُقَال: مَا يَمْلِكُ خَرْبَسِيساً، أَي شَيْئاً، وخَرْبَصِيصا مِثْلُهْ.
وَقيل: هِيَ بالصَّاد فِي النَّفْيِ خاصَّةً، كَمَا سيأْتِي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.