Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رور

جالب السرور، وسالب الغرور في المحاضرات

جالب الســرور، وسالب الغــرور في المحاضرات
لمحيي الدين: محمد القراباغي.
المتوفى: سنة 942، اثنتين وأربعين وتسعمائة.
مختصر.
على ثلاث وعشرين مقالة.
ذكر فيه: أن تأليف بعض الموالي يعني: (الروض)، لابن الخطيب قاسم، كثير الشوارد.
وأراد أن يرتبه الترتيب اللائق.
وضم إليه نبذاً من اللطائف الأدبية من التفاسير، وشروح (المفتاح)، وما رآه في ظهر الكتب من الأشعار، والهزل، وما أخذه من أفواه الرجال.
ولذلك اشتهر (بروضة القراباغي).
ألفه: وهو مدرس بمدرسة أزنيق.
ثم اختصره: محمود بن محمد.
وسماه: (لطائف الإشارات).
أوله: (حمداً أولاً، وآخراً، للأول، والآخر... الخ).
وترتيبه على ترتيب الأصل، لكنه لم يصرح به مصنفه.

غُرُورٍ

{غُــرُورٍ}
وسأل نافع عن قوله تعالى: {إِلَّا فِي غُــرُورٍ}
فقال ابن عباس: في باطل. ولماسأله نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قولّ حسان:
تمنَّيكَ الأماني من بعيدٍ. . . وقول الكفرِ يرجعُ في غــرورِ
(تق) زاد في (ك، ط) : يهجو أبىَّ بنَ خلف
= الكلمة من آية الملك 20:
{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُــرُورٍ}
ومعها آية الأعراف، في الشيطان وآدم وزوجه:
{فَدَلَّاهُمَا بِغُــرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا}
وآيتا النساء 120، والإسراء 64: {وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُــرُورًــا}
وفاطر 40: {بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُــرُورًــا} والأنعام 112: {زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُــرُورًــا}
والأحزاب 12: {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُــرُورًــا}
لقمان 33، فاطر 5: {وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَــرُورُ} ومعها الحديد 14.
الحديد 20: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُــرُورِ} وآل عمران 185.
وسياقها فيمن غرتهم الدنيا، والشيطان والأماني وزخرف القول، وما يعد الظالمون بعضُهم بعضاً، يحتمل التفسير بالباطل عن قرب، مع التفات إلى ما في الغــرور من غفلة ظاهره، ينخدع فيها المغــرور لا يدري زيفَ ما يغره. ومنه قولهم صبحهم الجيش وهم غارون، أي غافلون (س) وأطلق الراغب: الغــرور كل ما يغر الإنسان من مال وجاه وشيطان (المفردات) .

غُرُورٌ

غُــرُورٌ:
بضم أوله، وتكرير الراء، وهي الأباطيل.
كأنه جمع غرّ مصدر غررته غرّا، وهو أحسن من أن يجعل مصدر غررته غــرورا، لأن المتعدّي من الأفعال لا تكاد تقع مصادرها على فعول إلا شاذّا، والغــرور في قوله تعالى: وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَــرُورُ 31: 33، هو ما تقدّم، وقيل: ما اغترّ به من متاع الدنيا، وقرئ بالفتح، وليس كلامنا فيه، والغــرور: جبل بدمخ في ديار عمرو بن كلاب، وفي كتاب الأصمعي:
غــرور جبل ماؤه الثلماء، وقال أبو زياد: الغــرورة ماء لبني عمرو بن كلاب وهي حذاء جبل يسمّى غــرورا، وأنشد للسري بن حاتم يقول:
تلبّث عن بهيّة حادياها ... قليلا ثم قاما يحدوان
كأنهما وقد طلعا غــرورا ... جناحا طائر يتقلّبان
والغــرور أيضا: ثنية باليمامة وهي ثنية الأحبسى، ومنها طلع خالد بن الوليد، رضي الله عنه، على مسيلمة الكذّاب، قال امرؤ القيس:
عفا شطب من أهله فغــرور ... فموبولة، إنّ الديار تدور

غرور

الغــرور: هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع.
غ ر ر [غــرور]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُــرُورٍ .
قال: ما الكافرون إلا في باطل.
قال: فهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت حسان بن ثابت وهو يهجو أبي بن خلف ويقول:
تمنّيك الأماني من بعيد ... وقول الكفر يرجع في غــرور 
غ ر ر [غــرورا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُــرُوراً .
قال: باطل القول غــرورا.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت أوس بن حجر يقول:
لم يغروكم غــرورا ولكن ... يرفع الآل جمعكم والزهاء 
وقال زهير بن أبي سلمى :
فلا تغرّنّك دنيا إن سمعت بها ... عند امرئ سوءة في النّاس مغمور 

الجرور

(الجــرور) من الدَّوَابّ الَّذِي لَا ينقاد وَفِي حَدِيث ابْن عمر (أَنه شهد فتح مَكَّة وَمَعَهُ فرس جــرور وجمل جــرور) وَمن الركايا والآبار الْبَعِيدَة القعر (ج) جرر

الحرور

(الحــرور) حر الشَّمْس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير وَلَا الظُّلُمَات وَلَا النُّور وَلَا الظل وَلَا الحــرور} وَالْحر الدَّائِم وَالنَّار (ج) حرائر

ورور

رور)
فِي الْكَلَام أسْرع وَنَظره أحده

ورور


وَــرْوَرَ
a. Fixed ( the look ).
b. [Fī], Spoke fast, gabbled.
وَرْوَاْرa. Bee-eater (bird).
وَــرْوَرِــيّa. Weak-sighted.
ورور:
وروار والواحدة وروارة والجمع وراوير. وفي (محيط المحيط): (الوروار طائر طويل المنقار له تحت عنقه طوق إلى الصفرة إذا لحسته شعرت بمرارة. سمي بصوته). ووفقاً (لبكنجهام 139:2) الاسم الفرنسي لهذا الطائر الجميل هو siréne؛ أنظر (باين سميث 1050).

علم آفات الغرور

علم آفات الغــرور
وهو: سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع عن شبهة وخدعة من الشيطان.
والمغــرورون أصناف:
منهم: العلماء الذين أحكموا العلوم الشرعية والعقلية وتعمقوا فيها وأهملوا محافظة الجوارح عن المعاصي وإلزامها الأعمال الصالحة وهم مغــرورون: لأن العلم إذا لم يقارنه العمل لا يكون له مكان عند الله تعالى وعند الخواص من عباده.
ومنهم: الذين أحكموا العلم والعمل وأهملوا تزكية نفوسهم عن الأخلاق الذميمة وهم مغــرورون أيضا إذ لا ينجو في الآخرة إلا من أتى الله بقلب سليم.
ومنهم: الذين اعترفوا بأن النجاة في الآخرة إنما هي بتزكية النفس عن الأخلاق الذميمة إلا أنهم يزعمون أنهم منفكون عنها وهؤلاء مغــرورون أيضا لأن هذا من العجب والعجب من أشد الصفات المهلكات.
ومنهم: الذين اتصفوا بالعلم وتزكية الأخلاق لكن بقي منها خبايا في زوايا القلب ولم يشعروا بها وهؤلاء أيضا مغــرورون بظاهر أحوالهم وغفلوا عن تحصيل القلب السليم.
ومنهم: الذين اقتصروا على علم الفتاوى وإجراء الأحكام وهم مغــرورون لأنهم اقتصروا على فرض الكفاية وأخلوا بفرض العين وهو: إصلاح أنفسهم وتزكية أخلاقهم وتصفية قلوبهم من الحقد والحسد وأمثال ذلك.
ومنهم: الوعاظ وأعلاهم رتبة من يتكلم في أخلاق النفس وصفات القلب من الخوف والرجاء والإخلاص ونحو ذلك وأكثرهم مغــرورون لأنهم يتكلمون فيما ذكر وليس لهم من ذلك شيء. ومنهم: من اشتغل باللغة ودقائق العلوم العربية وأفنوا عمرهم فيها ظنا منهم أنهم من علماء الأمة لأنهم في صدد أحكام مباني الكتاب والسنة وهم مغــرورون لأنهم: اتخذوا القشر مقصودا فاغتروا به وأصناف المغــرورين من الناس لا يمكن تعدادهم1 وفي هذا القدر كفاية لمن اعتبر - اللهم ألهمنا طريق دفع الغــرور - ولا يمكن ذلك إلا بالعقل الذي هو مبنى الخيرات وأساسها ثم بالمعرفة وهي لا تعم إلا بمعرفة نفسه بالذل والعبودية ومعرفة ربه بالجلال والهيبة وصفا بقلبه بلذة المناجات واستوت عنده من الدنيا ذهبها ومدرها ولا يبقى للشيطان عليه من سلطان ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.

الْغرُور

(الْغــرُور) كل مَا غر الْإِنْسَان من مَال أَو جاه أَو شَهْوَة أَو إِنْسَان أَو شَيْطَان وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وغركم بِاللَّه الْغــرُور} وَمَا يتغرغر بِهِ من الْأَدْوِيَة
الْغــرُور: سُكُون النَّفس إِلَى مَا يُوَافق الْهوى أَو يمِيل إِلَيْهِ الطَّبْع. وَفِي تَفْسِير القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ رَحمَه الله تَعَالَى الْغــرُور وَهُوَ إِظْهَار النَّفْع فِيمَا فِيهِ الضَّرَر.

الْمَجْرُور

الْمَجْــرُور: مَا اشْتَمَل على علم الْمُضَاف إِلَيْهِ من حَيْثُ إِنَّه مُضَاف إِلَيْهِ لَا ذَات الْمُضَاف إِلَيْهِ وَهُوَ الْجَرّ. سَوَاء كَانَ بِالْكَسْرِ أَو الفتحة أَو الْيَاء لفظا أَو تَقْديرا.

الْمَغْرُور

الْمَغْــرُور: من غره آخر فِي الْمَتَاع بِأَن أخْفى عَيبه وَبَاعَ مِنْهُ وَله جزئيات كَثِيرَة. مِنْهَا رجل وطئ امْرَأَة مُعْتَمدًا على ملك يَمِين أَو نِكَاح فَولدت ثمَّ اسْتحقَّت. وَإِنَّمَا سمي مغــرورا لِأَن البَائِع غره وأخفى عيب مبيعه وَبَاعَ مِنْهُ جَارِيَة لم تكن ملكا لَهُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.