Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رقص

بهلوان

بهلوان: (بالفارسية بهلوان) بطل (هلو وفيه بهلوان، ألف ليلة 2: 619، 622، 654) ومعناها عند الفرس والترك: مصارع (تعليقات وخلاصات 23: 180) وبطل، مبارز (بوشر). وبهلوان وتجمع على بهلوانات (الكالا، بوشر) أو بهالوين (بوشر، تعليقات وخلاصات): المصارع الذي يــرقص على الحبل والمشعبذ الذي يقوم بأعمال الشعبذة، أو يعرض الفانوس السحري (تعليقات وخلاصات 181، ألكالا، همبرت 89، بوشر براون 1: 136، لين عادات 2: 121) وحيل الشعبذة (الكالا).
وعكاز البهلوان: عكازة ذات ركب (بوشر) بهلوانية: فن الشعبذة، فن المشعوذ الذي يسير على الحبل (تعليقات وخلاصات 13: 131) ومهنة المشعوذ وحيله (بوشر).
بَهْلَوِي (فارسية): شجاع جريء، بطل (هلو).
بهـلوان
بَهْلوان [مفرد]: ج بهلوانات وبَهالينُ:
1 - شخص بارع في نوع من الألعاب التي تتطلّب التوازن والخفّة كالمشي على الحبل، من يحاول إدهاش النَّاس بوسائل غريبة "بهلوان على سلك حديدي" ° طيران بهلوانيّ: طيران استعراضيّ، تمرين خطر أو صعب يُجرى بالطائرة.
2 - صاحب حيل وألاعيب "بهلوان في الشئون الماليّة". 

بَهْلوانيَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى بَهْلوان.
2 - براعة في بعض الألعاب أو الحركات التي تثير الدهشة "بهلوانيّات خطابيّة- بهلوانيات جويّة: ألعاب خِفّة ومهارة يقوم بها طيّار- أفكار بهلوانيّة- حركات بهلوانيّة: حركات أو حيل بارعة". 

تُبَّت

تُبَّت:
بالضم، وكان الزمخشري يقوله بكسر ثانيه وبعض يقوله بفتح ثانيه، ورواه أبو بكر محمد بن موسى بفتح أوله وضم ثانيه مشدد في الروايات كلها:
وهو بلد بأرض الترك، قيل: هي في الإقليم الرابع المتاخم لبلاد الهند، طولها من جهة المغرب مائة وثلاثون درجة، وعرضها سبع وثلاثون درجة، وقرأت في بعض الكتب ان تبّت مملكة متاخمة لمملكة الصين ومتاخمة من إحدى جهاتها لأرض الهند ومن جهة المشرق لبلاد الهياطلة ومن جهة المغرب لبلاد الترك، ولهم مدن وعمائر كثيرة ذوات سعة وقوّة، ولأهلها حضر وبدو، وبداويهم ترك لا تدرك كثرة ولا يقوم لهم أحد من بوادي الأتراك، وهم معظمون في أجناس الترك، لأن الملك كان فيهم قديما، وعند أحبارهم أن الملك سيعود إليهم.
وفي بلاد التبّت خواصّ في هوائها ومائها وسهلها وجبلها ولا يزال الإنسان بها ضاحكا مستبشرا لا تعرض له الأحزان والأخطار والهموم والغموم، يتساوى في ذلك شيوخهم وكهولهم وشبّانهم، ولا تحصى عجائب ثمارها وزهرها وسروجها وأنهارها، وهو بلد تقوى فيه طبيعة الدم على الحيوان الناطق وغيره، وفي أهله رقّة طبع وبشاشة وأريحيّة تبعث على كثرة استعمال الملاهي وأنواع الــرّقص، حتى إن الميت إذا مات لا يداخل أهله كثير الحزن كما يلحق غيرهم، ولهم تحنّن بعضهم على بعض، والتبسم فيهم عامّ، حتى إنه ليظهر في وجوه بهائمهم، وإنما سمّيت تبّت ممن ثبّت فيها وربّث من رجال حمير، ثم أبدلت الثاء تاء لأن الثاء ليست في لغة العجم، وكان من حديث ذلك أن تبّع الأقرن سار من اليمن حتى عبر نهر جيحون وطوى مدينة بخارى وأتى سمرقند، وهي خراب، فبناها وأقام عليها، ثم سار نحو الصين في بلاد الترك شهرا حتى أتى بلادا واسعة كثيرة المياه والكلإ فابتنى هناك مدينة عظيمة وأسكن فيها ثلاثين ألفا من أصحابه ممن لم يستطع السير معه إلى الصين وسمّاها تبّت، وقد افتخر دعبل بن علي الخزاعي بذلك في قصيدته التي عارض بها الكميت فقال:
وهم كتبوا الكتاب بباب مرو، ... وباب الصين كانوا الكاتبينا
وهم سموا قديما سمرقندا، ... وهم غرسوا هناك التّبّتينا
وأهلها فيما زعم بعضهم على زيّ العرب إلى هذه الغاية، ولهم فروسيّة وبأس شديد، وقهروا جميع من حولهم من أصناف الترك، وكانوا قديما يسمّون كلّ من ملك عليهم تبّعا اقتداء بأولهم، ثم ضرب الدهر ضربه فتغيّرت هيئتهم ولغتهم إلى ما جاورهم من الترك فسموا ملوكهم بخاقان، والأرض التي بها ظباء المسك التّبّتي والصيني واحدة متصلة وإنما فضل التبتي على الصيني لأمرين: أحدهما أن ظباء التبت ترعى سنبل الطيب وأنواع الأفاويه وظباء الصين ترعى الحشيش، والأمر الآخر: أن أهل التبت لا يعرضون لإخراج المسك من نوافجه، وأهل الصين يخرجونه من النوافج فيتطرّق عليه الغش بالدم وغيره، والصيني يقطع به مسافة طويلة في البحر فتصل إليه الأنداء البحرية فتفسده، وإن سلم المسك التبتي من الغش وأودع في البراني الزجاج وأحكم عفاصها ورد إلى بلاد الإسلام من فارس وعمان وهو جيد بالغ، وللمسك حال ينقص خاصيّته، فلذلك يتفاضل بعضه على بعض، وذلك أنه لا فرق بين غزلاننا وبين غزلان المسك في الصورة ولا الشكل ولا اللون ولا القرون وإنما الفارق بينهما بأنياب لها كأنياب الفيلة، فإن لكل ظبي نابين خارجين من الفكّين منتصبين نحو الشبر أو أقل أو أكثر، فينصب لها في بلاد الصين وتبت الحبائل والشّرك والشباك فيصطادونها وربما رموها بالسهام فيصرعونها ثم يقطعون عنها نوافجها والدم في سررها خام لم يبلغ الإنضاج، فيكون لرائحته زهوكة تبقى زمانا حتى تزول، وسبيل ذلك سبيل الثمار إذا قطعت قبل النّضج فإنها تكون ناقصة الطعم والرائحة، وأجود المسك وأخلصه ما ألقاه الغزال من تلقاء نفسه، وذلك أن الطبيعة تدفع سواد الدم إلى سرّته فإذا استحكم لون الدم فيها ونضج آذاه ذلك وأحدث له في سرّته حكة فيندفع إلى أحد الصخور الحادّة فيحتكّ به، فيلتذّ بذلك، فينفجر ويسيل على تلك الأحجار كانفجار الجراح والدماميل إذا نضجت، فيجد الغزال بخروج ذلك لذة، حتى إذا فرغ ما في نافجته، وهي سرّته، وهي لفظة فارسية، اندملت وعادت فدفعت إليه موادّ من الدّم فتجتمع ثانية كما كانت أولا، فتخرج رجال التّبت فيتبعون مراعيها بين تلك الأحجار والجبال فيجدون الدم قد جفّ على تلك الصخور وقد أمكن الإنضاج، فيأخذونه ويودعونه نوافج معهم، فذلك أفضل المسك وأفخره، فذلك الذي تستعمله ملوكهم ويتهادونه بينهم وتحمله التجار في النادر من بلادهم. ولتبّت مدن كثيرة، وينسبون مسك كل مدينة إليها، ويقال: إن وادي النمل الذي مرّ به سليمان بن داود، عليه السلام، خلف بلاد التّبّت وبه معدن الكبريت الأحمر، قالوا: وبالتبّت جبل يقال له جبل السّمّ، إذا مرّ به أحد تضيق نفسه فمنهم من يموت ومنهم من يثقل لسانه.

السّماع

السّماع:
[في الانكليزية] Singing ،dance ،hearing
[ في الفرنسية] Chant ،danse ،audition
في اللغة بمعنى الاستماع، وجاء في بعض الرسائل أنّ السّماع هو مجالس الأنس (والطرب)، وبمعنى ذكر الأمور الماضية. وفي كشف اللّغات يقول: السّماع في العرف هو الــرّقص.

حَزْقٌ

(حَزْقٌ)
(هـ) فِيهِ «لَا رَأَى لحَازِقٍ» الحَازِقُ: الَّذِي ضَاق عَلَيْهِ خُفُّهُ فحَزَقَ رجْله:
أَيْ عَصَرَهَا وضغَطَهَا، وَهُوَ فَاعِلٌ بمعْنى مَفْعُولٍ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَا يُصَلِّي وَهُوَ حاقِن أَوْ حَاقِبٌ أَوْ حَازِقٌ» .
(هـ) وَفِي فَضْلِ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ «كَأَنَّهُمَا حَزْقَانِ مِنْ طَيْر صَوَافَّ» الحِزْقُ والحَزِيقَة:
الْجَمَاعَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. ويُروَى بِالْخَاءِ وَالرَّاءِ. وَسَيُذْكَرُ فِي بَابِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي سَلَمَةَ «لَمْ يَكُنْ أصحابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَحَزِّقِينَ وَلَا مُتَمَاوِتين» أَيْ مُتَقَبِّضين ومُجْتمعين. وَقِيلَ لِلْجَمَاعَةِ حِزْقَةٌ لانْضمام بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ.
(هـ) وَفِيهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُــرَقّصُ الحَسن والحُسين وَيَقُولُ:
حُزُقَّةٌ حُزُقَّه ... تَرَقَّ عَيْنَ بَقّهْ
فتَرقَّى الْغُلَامُ حَتَّى وَضَع قَدَمَيْه عَلَى صدْره. الحُزُقَّةُ: الضَّعِيفُ المُتَقَارب الخَطْو مِنْ ضَعْفه. وَقِيلَ القَصِير العظِيم البَطْن، فذِكْرُها لَهُ عَلَى سَبِيلِ المُدَاعبة والتَّأنِيس لَهُ. وتَرَقَّ: بِمَعْنَى اصْعَد. وعَيْن بَقَّة:
كِنَايَةٌ عَنْ صِغَر الْعَيْنِ. وحُزُقَّةٌ: مَرْفُوعٌ عَلَى خَبَرِ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ أَنْتَ حُزُقَّةٌ، وحُزُقَّةٌ الثَّانِي كَذَلِكَ، أَوْ أَنَّهُ خَبَرٌ مُكَّرر. وَمَنْ لَمْ يُنَوّن حُزُقَّة أَرَادَ يَا حُزُقَّةُ، فَحَذَفَ حَرْفَ النِّدَاءِ وَهُوَ مِنَ الشُّذوذ، كَقَوْلِهِمْ أَطْرِقْ كَرَا، لأنَّ حَرْفَ النِّدَاءِ إِنَّمَا يُحْذَفُ مِنَ العَلَم الْمَضْمُومِ أَوِ الْمُضَافِ. (هـ) وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبي «اجْتَمع جوارٍ فأَرِنَّ وأَشَرْنَ ولَعِبْنَ الحُزُقَّةَ» قِيلَ: هِيَ لُعْبَة مِنَ اللُّعَبِ، أُخِذَتْ مِنَ التَّحَزُّقِ: التَّجَمُّع.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أَنَّهُ نَدب النَّاسَ لِقِتَالِ الْخَوَارِجِ، فلمَّا رجَعوا إِلَيْهِ قَالُوا: أبْشر فَقَدِ اسْتَأصَلْنَاهم، فَقَالَ: حَزْقُ عَيْر حَزْقُ عَيْرٍ، فَقَدْ بَقيَت مِنْهُمْ بَقيَّة» العَيْرُ: الْحِمَارُ. والحَزْقُ: الشَّدّ البَليغ والتَّضْييق. يُقَالُ حَزَقَهُ بِالْحَبْلِ إِذَا قَوَّى شدَّه، أَرَادَ أَنَّ أمْرَهم بَعْدُ فِي إِحْكَامِهِ، كَأَنَّهُ حِمْل حِمار بُولغ فِي شَدّه. وَتَقْدِيرُهُ: حَزْقُ حمْل عَيْرٍ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ وَإِنَّمَا خصَّ الْحِمَارَ بِإِحْكَامِ الحمْل؛ لِأَنَّهُ رُبَّمَا اضْطَرب فَأَلْقَاهُ. وَقِيلَ: الحَزْقُ الضُّراط، أَيْ أَنَّ مَا فعَلْتم بِهِمْ فِي قِلَّة الاكْتِراثِ لَهُ هُوَ ضُراط حِمَار. وَقِيلَ هُوَ مَثَل يُقَالُ للمُخْبِر بخَبَر غَيْرِ تامِّ وَلَا مُحَصَّل: أَيْ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا زَعَمْتُمْ.

دَرْكَلَ

(دَرْكَلَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ مرَّ عَلَى أَصْحَابِ الدِّرَكْلَةِ» هَذَا الحرفُ يُرْوَى بِكَسْرِ الدَّالِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وسكونِ الْكَافِ، ويُروى بِكَسْرِ الدالِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وكسرِ الكافِ وَفَتْحِهَا، ويُروى بِالْقَافِ عوَض الْكَافِ، وَهِيَ ضَرْب مِنْ لَعِبِ الصِّبْيَانِ، قَالَ ابْنُ دُرَيْد: أحسبُها حَبَشيَّةً.
وَقِيلَ هُوَ الــرَّقْصُ.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَدِم عَلَيْهِ فِتْيةٌ مِنَ الحَبَشةِ يُدَرْقِلون» أَيْ يَــرْقُصــون.

ذَأَلَ

ذَأَلَ، كمنَعَ، ذَأْلاً وذَأْلاناً: أسْرَعَ، أو مَشَى في خِفَّةٍ ومَيْسٍ.
والذَّأْلانُ، ويُضَمُّ: ابنُ آوَى، أو الذِّئْبُ، وبالتحريكِ: مَشْيُهُ، ج: ذَآليلُ، باللامِ، نادِرٌ.
وذُؤالَةُ، كثُمامَةٍ: (اسْمٌ) والذئبُ، مَعْرِفَةٌ، ج: ذِئْلانٌ وذُؤْلانٌ.
وتَذاءَلَ: تَصاغَرَ.
(ذَأَلَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ مرَّ بجارِيةٍ سَوْدَاءَ وَهِيَ تُــرَقِّصَ صَبِيًّا لَهَا وتقولُ:
ذُؤَالُ يَا بنَ القَرمِ يَا ذُؤَالَه فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «لَا تقولِي ذُؤَالُ فَإِنَّ ذُؤَالَ شَرُّ السِّباع» ذُؤَالُ تَرْخِيمُ ذُؤَالَةَ، وَهُوَ اسمُ عَلَم لِلذِّئْبِ. كأسَامة لِلْأَسَدِ.

زَفَنَ

زَفَنَ يَزْفِنُ: رَقَصَ.
والزِّفْنُ، بالكسر: ظُلَّةٌ يَتَّخِذُونَها فوقَ سُطوحِهِمْ تَقيهمْ (من) حَرِّ البَحْرِ ونَداه، وعَسيبُ النَّخْلِ يُضَمُّ بعضُه إلى بعضٍ كالحَصيرِ المَرْمولِ.
وناقةٌ زَفُونٌ: زَبونٌ، أَو عَرْجاءُ.
وزَيْزَفُونٌ، كحَيْزَبُونٍ: سَريعةٌ.
والزِّيَفْنُ، كحِضَجْرٍ وسيفَنٍّ: الطويلُ الشديدُ،
وسَمَّوْا: زَيْفَناً وزَوْفَناً.
والزَّافِنةُ: الناقةُ العَرْجاءُ، والمرأةُ تَكْفِي رَجُلَها مَؤُونَةَ الجِماعِ.
(زَفَنَ)
فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا «أنَّها كَانَتْ تَزْفِنُ لِلْحَسَنِ» أَيْ تُــرقِّصــه. وَأَصْلُ الزَّفْنِ: اللَّعبُ والدفعُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «قدِم وفْد الحبَشَة فَجَعَلُوا يَزْفِنُونَ وَيَلْعَبُونَ» أَيْ يــرقُصُــون.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو «إنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الحقَّ ليُذْهب بِهِ الباطِل، ويُبْطل بِهِ اللَّعِبَ والزَّفْن، وَالزَّمَّارَاتِ والمزَاهِر، والكِنَّارات» سَاقَ هَذِهِ الألفاظَ سِيَاقًا وَاحِدًا.

لَذَذَ

(لَذَذَ)
[هـ] فِيهِ «إِذَا رَكِب أحَدُكم الدَّابَّة فليَحْمِلْها عَلَى مَلَاذِّها» أَيْ لِيُجْرِهَا فِي السُّهُولة لَا فِي الحُزُونَة. والمَلَاذُّ: جَمْع مَلَذٍّ، وَهُوَ مَوْضع اللَّذَّةِ. ولَذَّ الشيءُ يَلَذُّ لَذَاذَةً فَهُوَ لَذِيذ:
أَيْ مُشْتَهّى.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّبَيْرِ، كَانَ يُــرَقِّصُ عَبْدَ اللَّهِ، وَيَقُولُ:
أبْيَضُ مِنْ آلِ أَبِي عَتِيقِ ... مُبَاركٌ مِنْ وَلَدِ الصِّدِّيقِ
أَلَذُّهُ كَمَا أَلَذُّ رِيِقي
تَقُولُ: لَذِذْتُهُ بالكَسْر، أَلَذُّه بِالْفَتْحِ.
(س) وَفِيهِ «لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبّاً، ثُمَّ لُذَّ لَذّاً» أَيْ قُرِن بَعْضُه إِلَى بَعْض.

هَبَنْقَعَ

(هَبَنْقَعَ)
(س) فِيهِ «مَرَّ بِامْرَأَةٍ سَوْدَاء تُــرَقِّصُ صَبِيّاً لَهَا وَتَقُولُ :
يَمْشي الثَّطَا ويَجْلِس الْهَبَنْقَعَة
هِيَ أَنْ يُقْعِيَ ويَضُمَّ فَخِذَيه ويَفْتَح رِجْليه. والْهَبَنْقَع والْهَبَاقِع: الْقَصِيرُ المُلَزَّزُ الخَلْق، والنُّونُ زائِدَة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الزِّبْرِقان «تَمْشِي الدِّفِقَّى وتَقْعُدُ الهَبَنْقَعَة» .

الفَنْزَجُ

الفَنْزَجُ: الدَّسْتَبَنْدُ. وقيل: هي الأيّامُ المُسْتَرَقَةُ.
الفَنْزَجُ: رَقْصٌ لِلعَجَمِ يَأْخُذُ بعضُهُم بيَدِ بعض مُعَرَّبُ: بَنْجَهْ.

الحالية

الحالية:
[في الانكليزية] Al -Haliya (sect)
[ في الفرنسية] Al -Haliya (secte)
فرقة من المتصوّفة المبطلة وهم يقولون بأنّ الــرّقص والسّماع والتّصفيق والمشي في حلقات والإنشاد حلال، وبسبب هذه الأعمال يغيبون عن الوعي، ويقول المريدون لهؤلاء المشايخ بأنّ الشيخ قد تصرّف فصار له حال. ومذهبهم هو عين الضلالة والبطالة وهو بدعة ومخالف للسنة كذا في توضيح المذاهب.

نَفَزَ

نَفَزَ الظَّبْيُ يَنْفِزُ نَفَزاناً: وثَبَ، وهو ظَبْيٌ يَنْفوزٌ.
ونَفَّزَهُ تَنْفيزاً: رَقَّصَــهُ،
وـ السَّهْمَ: أدارَهُ على ظُفُرِهِ، لِيَبينَ له اعْوِجاجُهُ من اسْتِقامَتِهِ،
كأنْفَزَهُ.
والنَّفيزُ والنَّفيزَةُ: زُبْدَةٌ تَتَفَرَّقُ في المِمْخَضِ، لا تَجْتَمِعُ.
ونَوافِزُ الدابَّةِ: قَوائِمُها.
ونَفْزَةُ: د بالمَغْرِبِ. وكرُمَّانٍ: لُعْبَةٌ لهم،
يَتَنافَزونَ فيها، أي: يَتَواثَبونَ.

القَلْسُ

القَلْسُ: حَبْلٌ ضخمٌ من لِيفٍ أو خُوصٍ أو غيرهِما، من قُلوسِ سُفُنِ البَحْرِ، وما خَرَجَ من الحَلْقِ مِلْءَ الفَمِ أو دونه، وليس بِقَيْءٍ، فإن عادَ، فهو قَيْءٌ، والــرَّقْصُ في غِناءٍ، والغِناءُ الجَيّدُ، والشُّرْبُ الكثيرُ، وغَثَيانُ النَّفْسِ، وقَذْفُ الكأْسِ والبَحْرِ امْتِلاءٌ، والفِعْلُ كضَرَبَ،
وبَحْرٌ قَلاَّسٌ: زَخَّارٌ.
وقالِسٌ: ع أقْطَعَهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلّم، بني الأَحَبِّ من عُذْرَةَ.
وكصَبورٍ: ة قربَ الرَّيّ. وكقُبَّيْطٍ: بِيْعَةٌ بِصَنْعاءَ. وكأَميرٍ: البخيلُ.
والأَنْقَلَيْسُ، بفتح الهمزةِ واللامِ وبكسرهما: سَمَكَةٌ كالحَيّة.
والقَلَنْسُوَةُ والقُلَنْسيَةُ، إذا فَتَحْتَ، ضَمَمْتَ السينّ، وإذا ضَمَمْتَ، كَسَرْتها تُلْبَسُ في الرأسِ
ج: قلانِسُ وقَلانيسُ وقَلَنْسٍ، وأصْلُهُ قَلَنْسُوٌ، إلا أنهم رَفَضوا الواو، لأنَّه ليس اسمٌ آخِرُهُ حَرْفُ عِلّةٍ قَبْلهَا ضَمّةٌ، فصارَ آخِرَهُ ياءٌ مكسورٌ ما قَبْلهَا، فكانَ كَقاضٍ، وقَلاسِيُّ وقَلاسٍ، وتَصغيرهُ قُلَيْنِسَةٌ وقُلَيْنيسَةٌ وقُلَيْسِيَةٌ وقُلَيْسِيَّةٌ.
وقَلْسَيْتُهُ وقَلْنَسْتُهُ فَتَقَلْسَى وتَقَلْنَسَ: ألبَسْتُهُ إِيَّاها فَلَبِسَ.
وقَلَنْسُوَةُ: حصْنٌ بِفِلَسْطِينَ.
والتَّقْليسُ: الضَّرْبُ بالدُّفِّ، والغِناءُ، واسْتقْبالُ الوُلاَةِ عندَ قُدومِهِمْ بأَصْنِافِ اللَّهْوِ، وأن يَضَعَ الرجُلُ يَدَيْهِ على صَدْرِهِ ويَخْضَعَ.

حَنْبَشَ

حَنْبَشَ: رَقَصَ، وَوَثَبَ، وصَفَّقَ، ونَزَا، ومَشَى، ولَعِبَ، وحَدَّثَ، وضَحِكَ،
وـ الجَوارِي: لَعِبْنَ،
وـ فُلاناً: آنَسَهُ بالحديث. وحَنْبَشٌ: اسمٌ.

الحُرْقوصُ

الحُرْقوصُ، بالضم: دُوَيبَّةٌ كالبُرْغوثِ، حُمَتُها كحُمَةِ الزُّنْبورِ، أو كالقُرادِ تَلْصَقُ بالناس، أو أصْغَرُ من الجُعَلِ، تَنْقُبُ الأَساقِي، وتَدْخُلُ في فُروجِ الجَوارِي
ج: حَرَاقِيصُ، ونَواةُ البُسْرَةِ الخَضْراءِ، وابنُ مازِنٍ: تَميمِيُّ، وابنُ زُهَيْرٍ: كانَ صَحابِيًّا، فصارَ خارِجيًّا.
والحَــرَقْصَــى، كحبَرْكَى: دُوَيبَّةٌ، الواحِدَةُ: بهاءٍ.
والحَــرْقَصَــةُ: مُقارَبَةُ الخُطَا والكلامِ.
ونَسْجٌ مُحَــرْقَصٌ: مُتَقارِبٌ.

الدِّرَقْلُ

الدِّرَقْلُ ثيابٌ شِبْهُ الأرْمِيْنيَّةِ.
الدِّرَقْلُ، كسِبَحْلٍ: ثيابٌ كالإِرْمينِيَّةِ، وبهاءٍ: لُعْبَةٌ للصِبْيانِ، والبَخْتَرِيُّ.
ودَرْقَلَ: مَرَّ سَريعاً،
وـ له: أطاعَ وأذْعَنَ، ورَقَصَ وتَفَحَّجَ، وتَبَخْتَرَ.

فَدَاهُ

فَدَاهُ يَفْدِيهِ فِدَاءً وفِدًى، ويُفْتَحُ،
وافْتَدَى به،
وفادَاهُ: أَعْطَى شَيئاً فأنْقَذَهُ.
والفِداءُ، كَكِسَاءٍ وكَعَلَى وإلَى وكَفِتْيَةٍ: ذلك المُعْطَى.
وفَدَّاهُ تَفْدِيَةً: قال له: جُعِلْتُ فِدَاكَ.
وأفْدَاهُ الأسِيرَ: قَبِلَ منه فِدْيَتَهُ،
وـ فُلانٌ: رَقَّصَ صَبِيَّهُ، وجَعَلَ لِتَمْرِهِ أنْباراً، وعَظُمَ بَدَنُهُ، وباعَ التَّمْرَ.
والفَدَاءُ، كَسَماءٍ: حَجْمُ الشَّيءِ، وأنْبارُ الطَّعامِ، أوْ جَمَاعَةُ الطَّعامِ مِنْ شَعِيرٍ وتَمْر ونَحْوِهِ.
وخُذْ على هِدْيَتِكَ وفِدْيَتِكَ، مَكْسُورَتَيْنِ: فيما كُنْتَ فيه.
وتَفَادَى منه: تَحَاماهُ.

أوقع

(أوقع) المغنى بنى ألحان الْغناء على موقعها وميزانها وَفُلَان بالأعداء بَالغ فِي قِتَالهمْ وبفلان مَا يسوءه أنزلهُ بِهِ وَبِه الدَّهْر سَطَا وَالرَّوْضَة أَمْسَكت المَاء وَفُلَان الشَّيْء جعله يَقع
أوقع: دفع امرأة إلى الدعارة، corrompre، أغوى (بقطر)؛ في المعجم اللاتيني indicio أوقع وأخادع.
أوقع: المعنى الحرفي أسقط؛ ومن هنا يمكن أن نفهم السبب في تكون: أحدث مرادفاً قريب المعنى أنظر على سبيل المثال في (العمراني 55): أوقع النهب والغارة في دورها. وفي (كليلة ودمنة 6:8). أي صاح بجنوده صيحة عظيمة. واستعمل (فريتاج) كلمة Punivit بمعنى أوقع في (كليلة ودمنة أيضاً 4:131)؛ وهذه ترجمة رديئة إلا أنه، في موضع آخر، ذكر كلمة أوقع، بالرغم من عدم وضعه الحركات على الحروف، وجعلها مرادفاً لكلمة iuolex و iudicis وشرح معنى أوقع ب وأوقع لفلان؛ إن هذه الترجمة أدق من التي سبقتها إلا أنني أعتقد أنه كان، في الحالتين، أمام جملة واحدة من جمل (كليلة ودمنة) هي جملة فأوقع بالخب ضرباً ولأبيه صفعاً. إن تعبير أوقع ضرباً يفيد انه أنزل ضرباً faire batter. أما فيما تبقى من هذه العبارة (أي من: لأبيه ضرباً)، فقد لاحظت إن (ويجرز) كان على حق تام في قوله (ليس هناك احتمال في صحة كلا الفعلين لصياغة واحدة؛ فالجملة إما أن تكون بالخب ضرباً وبأبيه صفعاً أو للخب ضرباً ولأبيه صفعاً.
أوقع في نفسه أن: أثار في نفسه الشك في ... (معجم الطرائف).
أوقع بينهما: أفسد بين اثنين (حياة صلاح الدين 2:218، الماسين 10:126). إلا أن: أوقع التي وردت، في
موضع آخر، من (الماسين 6:206 أيضاً) لم تكن صحيحة: فخرج عليهم كمين الإخشيد فأوقع بينهم وهزمهم إن كلمة بين هنا ليست في موضعها المناسب لها؛ إذ يجب أن تكون بهم مثلما هو الحال من (ابن الأثير 13:272:8) في الحكاية نفسها.
أوقع بالأصابع على: لمس (المقدمة 12:354:2): واليد اليسرى مع ذلك في جميع آلات الأوتار توقع بأصابعها على أطراف الأوتار.
أوقع: ضرب الوزن أو المقياس، عيّن النغم battie la masure ( الأغاني 14:32): قيل لمعبد كيف تصنع إذا أردت أن تصوغ الغناء قال ارتحل قعودي وأوقع بالقضيب على رحلي وأترنم عليه بالشعر حتى يستوي لي الصوت. وفي (ابن الآبار 2:242) في معرض الحديث عن غناء حمامة:
وصدحت بالكف الخضيب كموقعٍ ... ببنانه يتلو بها نغمَ الكلام
أوقع: استأصل (هذا هو معنى الكلمة التي وردت عند فريتاج اعتماداً على جي. جي شولتنز الذي تطرق إلى تاريخ جوكتاندارم 2:8 = 8:28)؛ إلا أن المعنى المألوف لأوقع بهم هو بالغ في قتالهم.
أوقع: تقابل في المعجم اللاتيني edocabit ( أي educavit) : أوقع وربّا وعلّم. إلا أن هذا الفعل، أي ربّى، لا يمكن أن يقابل أوقع فالمعينان غير هذا.
توقّع: خشي، خاف، هَلعِ (220:2، معجم البيان، أخبار 4:26، ابن الأثير 56:7، البيضاوي 21:48:2، ابن جبير 20:49، البربرية 6:434:1 و1:425، قرطاس 5:223).
توقّع على: نال، حصل.
تواقع: في (محيط المحيط): (تواقع الأعداء تواقعاً وقع بعضهم ببعض) (سيليكتا 31)؛ وفي (البربرية 3:626:1): تناجزوا الحرب وتواقعوا سكك المدينة. واعتقد بوجوب تصحيح سكك وجعلها بسكك وفي (المقدمة 2:7:3): وكانوا يتواقعون مع الشيعة.
تواقع على الركب والتمس: تضرّع، ركع، جثا، طلب العفو (مجازاً) (بقطر).
تواقع على فلان: رجا رعايته وعنايته وطلب منه الحماية لنفسه (بقطر).
وَقْع: في (محيط المحيط): (الوقع مصدر ووقعة الضرب بالشيء. يقال سمعتُ وقع حافرَ دابتهِ مثلما يقال سمع وقع المطر أي شدة ضربه).
وقُع: في (محيط المحيط): (لفلان وقع عند الأمير. أي قدر ومنزلة).
وقعة: سقطة (بقطر).
وقعة: واقعة، حادثة (بقطر).
وقعة: مكان وقوع الحادثة scene، شجار (بقطر).
وقعة: في (محيط المحيط): (الوقعة عند العامة ما يؤكل بمرة واحدة والجمع وَقَعات). وقيع: في (محيط المحيط): (وقيع الرجال عند المولدين مَنْ أتاهُ ملتجئاً. ومنه قولهم الوقيع غال).
وقيعة: واقعة، حدث (بقطر، معجم الطرائف)؛ كاتب الوقائع: مؤرخ رسمي، كاتب ضبط المحكمة؛ صورة الوقائع: محضر الضبط Procés - verbal ( بقطر).
وقعية: مانع، معوّق في فلان obstrectatio ( فريتاج كرست 7:101).
وقيعة: حد، حرف، رأس، طرف: Ponite ( ديوان الهذلين، 28، البيت العاشر).
واقع. في الواقع: de fait , en effet ( بقطر).
واقع: غريب، أجنبي (المعجم اللاتيني): ( Peregrinus) adreno.
واقع: مغشوش Pris, trompe ( بقطر).
واقعة: حدث fait ( معجم الطرائف)؛
صورة الواقعة: صورة الوقائع، محضر الضبط (بقطر).
واقعة: في (محيط المحيط): (الواقعة عند الصوفية هوة الذي يراه السالك الواقع أثناء الذكر واستغراق حاله مع الله بحيث يغيبُ عنه المحسوسات وهو بين النوم واليقظة. وما يراه بين اليقظة والحضور يسمى مكاشفة).
الواقعة: اسم علم يتعلق بالصخرة المسماة بالواقعة الموجودة في القدس (الإدريسي، كليم 3، القسم الخامس (النص الموجود في ABD يشمل النسخ كافة أما نص c فقد ذكر الرافقة).
إيقاع: وزن (اصطلاح موسيقي) mesure ( كوسجارتن، غاني، مقدمة 126:35، معجم أبي الفداء، وفي كلية ودمنة 4:209): فبينما هو ذات يوم يأكل من ذلك التين إذ سقطت من يده تينة في الماء فسمع لها صوتاً وإيقاعاً. وفي (ابن الخطيب 96): رقص على إيقاع فلان؛ وفي (بقطر) هي المحّط الموسيقي أو النغمة الختامية cadence.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.