Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رالي

الخشوع

الخشوع: الانقياد للحق، وقيل الخوف الدائم في القلب. وقال أبو البقاء: الذل والتضاؤل. والخاشع المتواضع لله بقلبه وجوارحه. الخشية وجل نفس العالم مما يستعظمه، قاله الحــرالي. وقال الراغب: والخشية تألم القلب لتوقع مكروه مستقبلا يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته، ومنه خشية الأنبياء، ذكره ابن الكمال. وقال الراغب: الخشوع الضراعة وأكثر ما يستعمل فيما يوجد في القلب. ولذلك روى "إذا ضرع القلب خشعت الجوارح". والخشية خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون على علم بما يخشى منه، ولذلك خص بها العلماء في آية: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} 

الخسارة

الخسارة: النقص فيما شأنه النماء، قاله الحــرالي. وقال غيره: الخسر والخسران انتقاص راس المال وينسب للإنسان فيقال ــخسر فلان، وللفعل يقال: خسرت تجارته.

الخدع

(الخدع) الخداع يُقَال رجل خدع وضب خدع
الخدع: إظهار خير يتوسل به إلى إبطان شر يؤول إليه أمر ذلك الخير المظهر، ذكره الحــرالي. وقال غيره: الخداع إظهار ما يخالف الإضمار، ويراد التغرير، ومنه الأخدعان لاستتارهما تارة ظهورهما أخرى. وقال بعضهم: إنزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه. والمخدع بتثليث الميم بيت في بيت يحرز فيه الشيء كأن بانيه جعله خادعا لمن رام تناول ما فيه. والأخدعان عرقان بمحل الحجامة تصور منهما الخداع لاستتارهما تارة وظهورهما أخرى. والخدعة بالضم، ما يخدع به الإنسان كاللعبة لما يلعب به.

العقدة

العقدة: توثيق جمع الطرفين المفترقين بحيث يشق حلها، ذكر الحــرالي. وقال غيره: الجمع بين أطرف الشيء، ويستعمل في الأجرام الصلبة كعقد البناء، ثم يستعار للمعاني نحو عقدت البيع، والعهد، والنكاح، والعقدة اسم لما يعقد من نكاح ويمين وغيرهما. وما يعقده الساحر.
العقدة:
[في الانكليزية] Knot ،zenith and nadir
[ في الفرنسية] Noeud ،zenith et nadir
بالضم وسكون القاف عند أهل الهيئة اسم للرأس والذّنب، وعقدة الرأس تسمّى أيضا بالعقدة الشمالية وعقدة الذّنب تسمّى بالعقدة الجنوبية على ما في شجرة الثمرة وقد سبق أيضا في لفظ الجوزهر. وعند الشّعراء بيت يأتي بعد كلّ قسم من الترجيع كما مرّ.

الطمس

الطمس: محو الأثر، فهو تغير إلى الدثور والدروس، ذكره الحــراليـوقال الراغب: إزالة الأثر بالمحو. وقال أهل الحقيقة: ذهاب رسوم السيار بالكلية في صفات نور الأنوار فتفنى صفات العبد في صفات الحق.

الطل

الطل: بِالْفَارِسِيَّةِ (شب نم) ، وَفِي الصِّحَاح الطل أَضْعَف الْمَطَر وَالْجمع طلال.
الطل: سن من أسنان المطر خفي لا يدركه الحس حتى يجتمع، فإن المطر ينزل خفيا عن الحس وهو الطل، ثم يبدو بلطافة وهو الطش، ثم يقوى وهو الرش، ثم يتزايد ويتصل وهو الهطل، ثم يكثر ويتقارب وهو الوابل ذكره الحــرالي
(الطل) الْحسن المعجب من كل شَيْء والمطر الْخَفِيف يكون لَهُ أثر قَلِيل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن لم يصبهَا وابل فطل} والندى الَّذِي ترسله عروق الشّجر إِلَى غصونها وَاللَّبن وَالْكَبِير السن (ج) طلال وطلل

(الطل) الْبَاطِل

التداين

التداين: تفاعل بين اثنين من الدين. والدين في الأمر الظاهر معاملة على تأخير، كما أن الدين بالكسر فيما بين العبد وربه معاملة على تأخير، ذكره الحــرالي.

التعفف

التعفف: تكلف العفة، وهي كف ما ينبسط للشهوة من الآدمي إلا بحقه ووجهه، ذكره الحــرالي. وقال الراغب: الاقتصار على تناول الشيء القليل الجاري مجرى العفافة أي البقية من الشيء. والاستعفاف طلب العفة.

التنزيل

التنزيل: ترتيب الشيء، وتنزيل القرآن ظهوره بحسب الاحتياج بواسطة جبريل على قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكره الراغب: وقال الحــرالي: التقريب للفهم بنحو تفصيل وترجمة.

التكلف

التكلف: أن يحمل الأمر على أن يكلف بالأمر كلفة بالأشياء التي يدعوه إليها طبعه، ذكره الحــرالي. وقال الراغب: اسم لما يفعله الإنسان بمشقة أو بتصنع أو بتشبع ولذلك صار التكلف ضربين
محمود وهو ما يتحراه الإنسان ليتوصل به إلى أن يصير الفعل الذي يتعاطاه سهلا عليه ويصير كلفا به ومحبا له، الثاني ما يتحراه مباهاة ورياء وهو مذموم، ومنه {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} .

التكبير

التكبير: هو أن يقول: "اللهُ أكبَرُ".
التكبير: يقال لتعظيم الله بقولك: الله أكبر، ولعبادته لاستشعار تعظيمه، ذكره الراغب. وقال الحــرالي: التكبير إشراف القدر أو المقدار حسا أو معنى.
التكبير:
قول القارئ (الله أكبر) قبل البسملة، وله صيغ تزيد على هذا اللفظ، والأشهر بدؤه من سورة الضحى، وقيل في جميع سور القرآن، وهو ليس من القرآن إجماعاً، ولكنه سنة مأثورة عند أهل مكة، وروي عن غيرهم، وليس بلازم لأحد من القراء.

التفكر

التفكر: تصرف الْقلب فِي مَعَاني الْأَشْيَاء لدرك الْمَطْلُوب.
التفكر: طلب الفكر، وهو يد النفس التي تنال بها المعلومات كما تنال بيد الجسم المحسوسات، ذكره الحــرالي. وقال ابن الكمال: تصرف القلب في معاني الأشياء لدرك المطلوب. وقال الراغب: جريان القوة المطرقة من العلم إلى المعلوم بحسب نظر العقل، وذلك للإنسان دون الحيوان، ولا يقال إلا فيما يمكن أن يحصل له صورة في القلب، ولهذا قال عليه السلام "تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله" . لتنزهه عن الوصف بصورة {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ} ، {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ} .

التعمير

التعمير: إعطاء العمر بالفعل أو بالقول على سبيل الدعاء، ذكره الراغب.

وقال الحــرالي: تمادي العمر كأنه تكرار، والعمر أمد ما بين بدء الشيء وانقطاعه.

الثمر

الثمر: اسم لكل ما يطعم من أحمال الشجر، والثمار نحوه. وقال الحــرالي: الثمر مطعومات النجم والشجر وهي عليها. ا. هـ. وظاهره أنه لا يسماه إلا وهو عليه، وأما بعد فصله فإنه يسمى باسمه الخاص، وفيه تأمل، ويكنى به عن المال المستفاد، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء: ثمرته، كقولهم: ثمرة العلم العمل الصالح. قال الأزهري: وأثمر الشجر أطلع ثمره أول ما يخرجه فهو مثمر، ومن ثم قيل لما لا نفع له ليس له ثمرة. والثمير من اللبن ما تحبب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل عن اللبن. والثمرة أصلها الزيادة والنماء، يقال: ثمر الله ما له، أي زاده وكثره، ومنه سمي حمل الشجرة ثمرة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.