Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ذلل

الناقَةُ

الناقَةُ: م، ج: ناقٌ ونُوقٌ وأنْوُقُ وأنْؤُقٌ، (بالهَمْزِ) ، وأوْنُقٌ وأيْنُقٌ ونِياقٌ وناقاتٌ وأنْواقٌ،
جج: أيانِقُ ونِياقاتٌ، وتَصغيرُ أيْنُقٍ: أُيَيْنِقاتٌ، والقِياسُ: أُيَيْنِق.
ونُوقُ، بالضم: ة ببَلْخَ.
ونوقانُ: إحْدَى مدينَتَيْ طوسَ.
ونوقاتُ: مَحَلَّةٌ بِسِجِسْتَانَ.
والناقَةُ: كواكِبُ (مُصْطَفَّةٌ) بهَيْئَةِ ناقَةٍ.
والمُنَوَّقُ، كمُعَظَّمٍ: المُــذَلَّلُ من الجِمالِ،
وـ من النَّخْلِ: المُلَقَّحُ،
وـ من غيرِها: المُصَفَّفُ، والمُطَرَّقُ والمُسَلَّكُ، وهي: بهاءٍ.
والنَّوَّاقُ: رائِضُ الأُمورِ ومُصْلِحُها.
والنَّوْقَةُ: الحَذاقَةُ في كلِّ شيءٍ، وبالتحريكِ: الذينَ يُنَقُّونَ الشَّحْمَ من اللَّحْمِ لليَهود، وهم أُمَناؤُهُمْ.
ونُقْ نُقْ: أمْرٌ بذاكَ.
والناقُ: شِبْهُ مَشَقٍّ بَيْنَ ضَرَّةِ الإِبهامِ، وأصْلِ ألْيَةِ الخِنْصِرِ، مُسْتَقْبِلٌ بَطْنَ الساعِدِ بِلِزْقِ الراحَةِ، وكُلُّ مَوْضِعٍ مثْلُهُ في بَطْنِ المِرْفَقِ، وفي أصْلِ العُصْعُصِ، وبَثْرٌ يَخْرُجُ باليَدِ، الواحِدَةُ: ناقَةٌ.
والنَّوَقُ، مُحرَّكةً: بَياضٌ فيه حُمْرَةٌ يَسيرَةٌ.
وتَنَيَّقَ في مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ: تَجَوَّدَ وبالَغَ،
كتَنَوَّقَ، والاسْمُ: النيقَةُ، بالكسرِ. ورَجُلٌ نَيِّقٌ، ككَيِّسٍ.
وانْتاقَ: انْتَقَى.
والنيقُ، بالكسرِ: أرْفَعُ مَوْضِعٍ في الجبلِ، ج: نِياقٌ وأنْياقٌ ونُيوقٌ. وأنْشَدَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ بين يَدَيْ عَمْرِو بنِ هِنْدٍ:
وقد أتَلافَى الهَمَّ عند احْتِضَارِهِ ... بِناجٍ عليه الصَّيْعَرِيَّةُ مِكْدَمِ
وطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ حاضِرٌ، وهو غُلامٌ،
فقال: "اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ"، وذلك لأن الصَّيْعَرِيَّةَ من سِماتِ النوقِ دونَ الفُحولِ، فَغَضِبَ المُسَيَّبُ، وقال: لَيَقْتُلَنَّهُ لِسانُهُ، فكانَ كما تَفَرَّسَ فيه، يُضْرَبُ للرَّجُلِ يكونُ في حَديثٍ، ثُمَّ يَخْلِطُهُ بغَيْرِهِ ويَنْتَقِلُ إليه.
ونِيقِيَةُ، بالكسر، أو أنيقِيَةُ أو أنيقِياءُ: من أعْمالِ اصْطَنْبولَ.
ونَيوقُ: جَبَلٌ ضَخْمٌ، وليس مُصَحَّفَ: يَنوقَ.
وتَنوقُ: مَوْضِعٌ بعُمانَ.
وآنَقَنِي إيناقاً ونيقاً، بالكسر: أَعْجَبَنِي.
ونيقُ العُقابِ، بالكسر: ع بَيْنَ الحَرَمَيْنِ.
والنيقُ، بالكسر أيضاً: ع آخَرُ.

اللَّهْجَمُ

اللَّهْجَمُ، كجعفرٍ: العُسُّ الضَّخْمُ، والطَّريقُ الواسِعُ المُــذَلَّلُ.
وتَلَهْجَم به: أُولِعَ،
وـ الطَّريقُ: اسْتَبانَ، وأثَّرَ فيه السابِلَةُ.

وضَنَ

وضَنَ الشيءَ يَضِنُه، فهو مَوْضُونٌ وَوَضِينٌ: ثَنَى بعضَه على بعضٍ، وضاعَفَهُ، ونَضَّدَهُ،
وـ النِّسْعَ: نَسَجَهُ.
والوَضِينُ: بِطانٌ عريضٌ مَنْسُوجٌ من سُيورٍ أو شَعَرٍ، أو لا يكونُ إلاَّ من جِلْدٍ
ج: وُضُنٌ.
وقَلِقَ وضِينُها: بِطانُها هُزالاً.
والمَوْضُونَةُ: الدِرْعُ المَنْسُوجَةُ، أو المُقارَبَةُ النَّسجِ، أو المَنْسُوجَةُ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ، أو بالجَواهِرِ.
وتَوَضَّنَ: تَــذَلَّلَ.
واتَّضَنَ: اتَّصَلَ.
والمِيضانَةُ: القُفَّةُ.
والمِيضَنَةُ: كالجُوالِقِ من الخُوصِ
ج: مَواضِينُ.

ذلى

[ذلى] نه في ح فاطمة: ما هو إلا أن سمعت قائلًا: مات رسول الله "فاذلوليت" حتى رأيت وجهه، أي أسرعت، من اذلولي إذا أسرع مخافة أن يفوته شيء، وهو ثلاثي كررت عينه وزيدت الواو. باب الذال مع الميم
ذلى: مُهْمَلٌ عنده.
الخارزنجيُّ: ظَلَّ يَذْلي الرُّطَبَ: أي يَجْنِيْه فيَنْذَلي مَعَه انْذِلاءً كَيْفَ شاءَ. ويَذْلي الطَّعَامَ ذَلْياً: أي زَرِدَه، ويُهْمَزُ أيضاً.
وأرْضٌ مُنْذَلِيَةٌ: قد أدْرَكَ رِعْيُها أقْصى مَدَاه، ومُتَذَلِّيَةٌ: مِثْلُه.
والمُذْلَوْلي: المُسْتَخْفي المُوَلِّي. واذْلَوْلى: مضى لوَجْهِه مُسْرِعاً.
واذْلَوْلَتِ الرِّيْحُ: مَرَّتْ مَرّاً سَهْلاً.
والاذْلِيْلاَءُ: الاسْتِرْخَاءُ.

ذل

ى1 ذَلَى الرُّطَبَ, like سَعَى, (K,) [i. e.,] aor. ـَ inf. n. ذَلْىٌ, (TA,) He gathered the fresh ripe dates: (K:) so in the copies of the K; in which is added, فَانْذَلَى مَعَهُ: but what we find in the Tekmileh is this: ظلّ يذلى الرطب اى يجنيه فينذلى معه: and يذلى is written as [the aor. of] a quadriliteral [i. e. as the aor. of اذلى, for it is without a sheddeh]: (TA:) [here, however, فينذلى is evidently, in my opinion, a mistranscription for فَيَتَدَلَّى; and the right reading and rendering I therefore hold to be as follows: الرُّطَبَ ↓ ظَلَّ يُذْلِى, or perhaps يَذْلَى, means He continued gathering the fresh ripe dates, they hanging down with him: for the gatherer laying hold upon the raceme, it hangs down with his weight. In the TK, this passage in the TA has been misunderstood and misrepresented, as though it meant that أَذْلَى مَعَهُ signifies “ he gathered with him. ”]4 أَذْاَلَ see the preceding paragraph.5 تذلّى i. q. تــذلّل [He became lowly, humble, or submissive; or he lowered, humbled, or submitted, himself]: (T, K:) the latter verb is the original: the former being like تظنّى, originally تظنّن. (T.) [See also the next paragraph.]12 اِذْلَوْلَى, (T, S, M, K,) inf. n. اِذْلِيلَآءٌ, (S,) He went away hiding himself; stole away secretly. (T, S, M, K.) b2: He hastened, made haste, sped, or went quickly; (TA;) [like ادلولى;] and (TA) he did so in fear lest a thing should escape him. (T, TA.) And اذلولى فَذَهَبَ He went back, or away, running quickly. (T.) b3: He was, or became, easy, tractable, submissive, or manageable. (M, K.) [See also 5.] b4: He (a man) was, or became, broken-hearted. (T, K.) b5: It (the ذَكَر) stood in a lax state. (T, K.) ذَلَوْلًى, [in copies of the K ذَلَولَى,] applied to a man, i. q. مُذْلَوْلٍ [part. n. of 12, q. v.]: (K, TA: [in some copies of the K مَذْلُولٌ:]) of the measure فَعَوْعَلٌ; or, as some say, فَعَلْعَلٌ. (TA.) رِشَآءٌ مُذْلَوْلٍ [A well-rope] unsteady; or moving about, or to and fro, or from side to side. (T.)

التواضع

التواضع: ضد التكبر فهو إتباع الضعة وإظهارُ المسكنة، بأن يرى نفسه دون غيره في صفة الكمال، فمن تأخَّر عن أمثاله فهو متواضع، ومن تكَبَّر عن أمثاله فهو متكبرٌ قاله القاري.
التواضع: تحقير النفس وإهانتها بالنسبة إلى عظمة الله وقبول الحق بحسن الخلق. وقيل ترك الصول والتبرؤ من القوة والحول. وقيل محافظة الامر ومجانبة الوزر.
وقيل رؤية التقصير في عين التوقير.

قال التونسي: تــذلل القلوب لعلام الغيوب بالتسليم لمجاري أحكام الحق.

الركوع

الرُّكوع: هو طأطأة الرأس مع انحناء الظهر حيث ينال يداه ركبتيه كذا في "البحر": أما في الركوع جالساً فيوازي جبهته ركبتيه كذا في البرجندي.
الركوع
الركوع هو الانحناء إلى القدام ، ومنه ركع الشيخ: احدَوْدَبَ. وأيضاً: تَواضَعَ، وأيضاً: سَفَل فقراً وبؤساً، كما قال: ... .
ويكنى به عن الصلاة، كما في العبرانية تطلق "الصلاة" على الانحناء والصلاة .
الركوع: الانحناء، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة وتارة في التواضع والتــذلل إما في العبادة أو غيرها. 

السجود

السجود: أصله التطامن والتــذلل، وجعل عبارة عن التــذلل لله وعبادته وهو عام في الإنسان والحيوان والجماد، وهو ضربان: سجود باختيار، وليس إلا للإنسان، وبه يستحق الثواب. وسجود بتسخير وهو للإنسان والحيوان والنبات ومنه {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} .

الشكر

الشكر: اللغوي، الوصف بالجميل على جهة التعظيم على النعمة من اللسان والجنان والأركان.

الشكر العرفي: صرف العبد كل ما أنعم به عليه إلى ما حلق لأجله، هذا هو المشهور. وقال الراغب: الشكر تصور النعمة وإظهارها، وقيل هو مقلوب كشر أي كشف، ويضاده الكفران، وهو نسيان النعمة وسترها. وقيل اصله من عين شكرى أي ممتلئة، وعليه فالشكر الامتلاء من ذكر المنعم. والشكر شكران: شكر باللسان وهو الثناء على المنعم، وشكر بجميع الجوارح وهو مكافأة النعمة بقدر الاستحقاق. والشكر بالفتح: الفرج وقد يطلق على النكاح. والشكر عند القوم: نشر التفضل بنعت التــذلل وأن يذكر إحسانه بعين الاستكانة وصرف النعمة في وجه الخدمة، والإقرار بالأفضال على وجه الخدمة، والإقرار بالأفضال على وجه الإذلال والإفضال.

الصبر

الصبر: قوة مقاومة الأهوال والآلام الحسية والعقلية. وقال بعضهم: تجرع مرارة الامتناع من المشتهي إلى الوقت الذي ينبغي فيه تعاطيه.
الصبر
"الصبر" عند العرب ليس من التــذلل في شيء، كما يصبر المضطهد العاجز، بل هو أصل القوة والعزم. وكثر في كلام العرب استعماله بهذا المعنى. قال حاتم الطائي: وَغَمْرَةِ مَوْتٍ لَيْسَ فيها هَوَادَةٌ ... يكونُ صدورَ الْمَشْرَفِيِّ جُسُورُهَا
صَبَرْنَا لَهُ فِي نَهْكِهَا وَمَصَابِها ... بَأسْيَافِنَا حَتَّى يَبُوخَ سَعِيرُهَا
وقال الأصبَغ :
يا ابن الجَحَاجِحَةِ الْمَدَارِهْ ... وَالصَّابِرِينَ عَلَى الْمَكَارِهْ
وقال زُهَير بن أبي سُلْمَى:
قَودُ الجِيادِ وإصهارُ الملوكِ وَصَبْـ ... ـرٌ في مَوَاطِنَ لَو كانوا بِهَا سَئِمُوا
وهذا كثير.
وفي القرآن بيّن معنى الصبر، حيث قال تعالى:
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ} .
فذكر من مواطن الصبر: الفقر، والمرض، والحرب وذلك أصول الشدائد. وكذلك الصبر عند نزَغات النفس على أذى الناس كما مَرّ بك في قوله تعالى:

الْفرس

(الْفرس) وَاحِد الْخَيل (الذّكر وَالْأُنْثَى فِي ذَلِك سَوَاء) (ج) أَفْرَاس وفروس وَيُقَال فِي الْمثل (هما كفرسي رهان) يضْرب لاثْنَيْنِ يَسْتَبِقَانِ إِلَى غَايَة فيستويان
الْفرس: وَكثير من الشُّعَرَاء عرفُوا الْفرس وعدوا محاسنه بِالْفَارِسِيَّةِ والعربية وأحسنها مَا قَالَه قَائِل بِالْفَارِسِيَّةِ حَيْثُ كَانَ يصف سرعَة الْفرس فَقَامَتْ قِيَامَة السامعين وتركهم فِي حيرة من أَمرهم، فَقَالَ:
(ملك الْخُيُول هُوَ إِذا مَا ركض ... صَارَت الرّيح خَلفه صَرْصَرًا)
(هَكَذَا يسْرع فِي حربه وَكَأَنَّهُ ... يصل إِلَى (الْعَاقِبَة) فِي لَيْلَة وَاحِدَة)
الْفرس: وَاحِد الْخَيل وَالْجمع أَفْرَاس - الذّكر وَالْأُنْثَى فِي ذَلِك سَوَاء - وَقَالَ الْجَوْهَرِي كَانَ يُسمى الْأُنْثَى من الْخَيل فرسا وَهُوَ اسْم على الذّكر وَالْأُنْثَى فرسة - وروى أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ إِن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُسَمِّي الْأُنْثَى من الْخَيل فرسا. وَالْفرس أشبه الْحَيَوَان بالإنسان لما يُوجد فِيهِ من الْكَرم وَشرف النَّفس وعلو الهمة. وتزعم الْعَرَب أَنه كَانَ وحشيا وَأول من ذللــه وَركبهُ إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام. وَالْفرس الْعَتِيق مَا أَبَوَاهُ عربيان سمي بذلك لعتقه من الْعُيُوب وسلامته من الطعْن فِيهِ بالأمور المنقصة.
(بَاب الْفَاء مَعَ السِّين الْمُهْملَة)

النِّكَاح

النِّكَاح: فِي اللُّغَة الْجمع وَالضَّم - وَفِي الشَّرْع عقد يرد على ملك الْمُتْعَة قصدا. وَهُوَ سنة فِي حَال اعْتِدَال الشَّهْوَة - وواجب عِنْد غلبتها وتوقانها. ومكروه إِذا خَافَ الْجور - وَالْأَقْرَب أَن يُقَال إِن لَهُ حَالَة رَابِعَة وَهِي أَنه حرَام - وممنوع - إِذْ لم يقدر على الْجِمَاع. وَقد يُطلق النِّكَاح على الوطئ من قبيل إِطْلَاق الشَّيْء على غَايَته وغرضه كَمَا فِي حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اصنعوا كل شَيْء إِلَّا النِّكَاح ". أَي اصنعوا قبْلَة ولمسا من أزواجكم حَالَة الْحيض إِلَّا القربان من مَا تَحت الأزار.وَرَأَيْت مَكْتُوبًا فِي بَيَاض من يوثق بِهِ وَفِي الذَّخِيرَة والولوالجية وَلَا يَنْبَغِي لأحد أَن يعْقد نِكَاحا إِلَّا بِإِذن القَاضِي لِأَن سَماع الشُّهُود بِإِثْبَات الْوكَالَة حَقه فَلَا يجوز لغيره إِلَّا بِإِذْنِهِ وَيُعَزر الْعَاقِد انْتهى. وَهَذِه بِشَارَة عظمى للقضاة سِيمَا للقضاة فِي هَذَا الزَّمَان ثمَّ لما ظَفرت على الْوَلوالجِيَّة مَا وجدت هَذِه الرِّوَايَة فَلَا صِحَة لَهَا كَيفَ فَإِن الْمَقْصُود بالاستشهاد فِي النِّكَاح الإعلان لَا الْإِثْبَات. وَلذَا جَازَ فِيهِ شَهَادَة العَبْد والمحدود فِي الْقَذْف وَالْفَاسِق فَلَو نكح عِنْد حضورهم يكون صَحِيحا. وَلَا يثبت بهم النِّكَاح عِنْد الْمُخَاصمَة وَينْعَقد النِّكَاح بِالْإِيجَابِ وَالْقَبُول فَلَا بُد فِي النِّكَاح من رضَا الْمَرْأَة.
فَإِن قيل إِن الطَّلَاق مَوْقُوف على النِّكَاح وَالنِّكَاح مَوْقُوف على رضَا الْمَرْأَة ينْتج أَن الطَّلَاق مَوْقُوف على رضَا الْمَرْأَة وَهُوَ بَاطِل بِالْإِجْمَاع. فَلَا بُد أَن لَا يكون النِّكَاح أَيْضا مَوْقُوفا على رِضَاهَا مَعَ أَنه لَيْسَ كَذَلِك لما علمت آنِفا أَن النِّكَاح مَوْقُوف على رِضَاهَا. وَمَا قيل فِي الْجَواب أَنه قِيَاس الْمُسَاوَاة لِأَن مُتَعَلق مَحْمُول الصُّغْرَى فِيهِ مَوْضُوع فِي الْكُبْرَى - وَهَذَا الْقيَاس لَا ينْتج لَيْسَ بِشَيْء لأَنا نقُول لَا نسلم أَنه لَا ينْتج مُطلقًا وَإِن سلمنَا أَنه لَا ينْتج بِذَاتِهِ فَلَا يجدي نفعا فَإِنَّهُ ينْتج بانضمام مُقَدّمَة أَجْنَبِيَّة مَعَه وَهِي هَا هُنَا أَن الْمَوْقُوف على الْمَوْقُوف على الشَّيْء مَوْقُوف على ذَلِك الشَّيْء.
فَالْجَوَاب الحاسم لمادة المغالطة أَنا لَا نسلم بطلَان توقف الطَّلَاق على رضَا الْمَرْأَة. نعم أَن الطَّلَاق لَا يتَوَقَّف على رِضَاهَا مُطلقًا بل مَوْقُوفا على رِضَاهَا الَّذِي توقف عَلَيْهِ النِّكَاح وَهُوَ الرِّضَا عِنْد حُدُوث النِّكَاح لَا الرِّضَا الْجَدِيد الْحَادِث عِنْد حُدُوث الطَّلَاق. فَإِن النِّكَاح إِنَّمَا يتَوَقَّف على الرِّضَا الْحَادِث عِنْد النِّكَاح فَلَا يكون الطَّلَاق بِوَاسِطَة النِّكَاح مَوْقُوفا إِلَّا على ذَلِك الرِّضَا الَّذِي توقف عَلَيْهِ النِّكَاح لَا مُطلق الرِّضَا كَمَا لَا يخفى.
(بَاب النِّكَاح)
يُقالُ (227) نَكَحَ ينكِحُ نَكْحاً ونِكاحاً، ولامَسَ يُلامِسُ مُلامَسَةً ولِمَاساً، وباضَعَ مباضَعَةً وبِضاعاً، ويُقالُ فِي مَثَلٍ: (كمُعَلِّمَةٍ أُمَّها البِضاعُ) (228) . ويُقالُ: جامَعَ مجامَعَةً، وغَشِيَ يَغْشَى غِشْياناً. ويُقالُ: وَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها وَطْأً، وباعَلَ يُباعِلُ مُباعَلَةً وبِعالاً. وجاءَ فِي الحديثِ: (إنَّ أَيّامَ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ وبِعالٍ) (229) . ويُقالُ للنكاحِ: الباءَةُ، ممدودٌ (230) ، وَهُوَ أجودُ. [وَهُوَ الباءَةُ] والباهُ (231) والباهَةُ. يُقالُ: إنَّهُ لضَعِيفُ الباءَةِ، وأنشدَ الأصمعيّ (232) :ويُقالُ: (أَتَانَا حينَ نامَ عاظِلُ الْكلاب) (275) . وقالَ أَبُو الزَّحْفِ (276) : تَمَشِّيَ الكَلْبِ دنا للكَلْبَةِ يَبْغِي العِظالَ مُصْحِراً السَّوْأَةِ ويُقال (277) : كلبٌ عاظِلٌ، وكِلابٌ عَظْلَى وعُظالَى، وقالَ حسَّانُ بنُ ثابُتٍ (278) : فَلَستَ بخَيرٍ من أَبيك وخالك ولَسْتَ بخَيْرٍ من مُعاظَلَةِ الكَلْبِ ويُقالُ للسِّباعِ كُلِّها: تَنْزُو، ولكُلِّ فَحْلٍ مَا خلا البعيرَ. والتَّسَافُدُ فِي كلِّ فَحْلٍ من السِّباعِ أَيْضا. ويُقالُ فِي ذِي الجَناحِ: سَفَدَ الطائرُ يَسْفِدُ سَفْداً وسُفوداً، وسافَدَ سِفاداً (279) . وقَمَطَ يقمُطُ قَمْطاتً، وتَجَثَّمَ الطائرُ تَجَثُّماً.

عَبَدَ 

(عَبَدَ) الْعَيْنُ وَالْبَاءُ وَالدَّالُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، كَأَنَّهُمَا مُتَضَادَّانِ، وَ [الْأَوَّلُ] مِنْ ذَيْنِكَ الْأَصْلَيْنِ يَدُلُّ عَلَى لِينٍ وَذُلٍّ، وَالْآخَرُ عَلَى شِدَّةٍ وَغِلَظٍ.

فَالْأَوَّلُ الْعَبْدُ، وَهُوَ الْمَمْلُوكُ، وَالْجَمَاعَةُ الْعَبِيدُ، وَثَلَاثَةُ أَعْبُدٍ وَهُمُ الْعِبَادُ. قَالَ الْخَلِيلُ: إِلَّا أَنَّ الْعَامَّةَ اجْتَمَعُوا عَلَى تَفْرِقَةِ مَا بَيْنَ عِبَادِ اللَّهِ وَالْعَبِيدِ الْمَمْلُوكِينَ. يُقَالُ هَذَا عَبْدٌ بَيِّنُ الْعُبُودَةِ. وَلَمْ نَسْمَعْهُمْ يَشْتَقُّونَ مِنْهُ فِعْلًا، وَلَوِ اشْتُقَّ لَقِيلَ عَبُدَ، أَيْ صَارَ عَبْدًا وَأَقَرَّ بِالْعُبُودَةِ، وَلَكِنَّهُ أُمِيتُ الْفِعْلُ فَلَمْ يُسْتَعْمَلْ. قَالَ: وَأَمَّا عَبَدَ يَعْبُدُ عِبَادَةً فَلَا يُقَالُ إِلَّا لِمَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ - تَعَالَى. يُقَالُ مِنْهُ عَبَدَ يَعْبُدُ عِبَادَةً، وَتَعَبَّدَ يَتَعَبَّدُ تَعَبُّدًا. فَالْمُتَعَبِّدُ: الْمُتَفَرِّدُ بِالْعِبَادَةِ. وَاسْتَعْبَدْتُ فُلَانًا: اتَّخَذْتُهُ عَبْدًا. وَأَمَّا عَبْدٌ فِي مَعْنَى خَدَمَ مَوْلَاهُ فَلَا يُقَالُ عَبَدَهُ، وَلَا يُقَالُ يَعْبُدُ مَوْلَاهُ. وَتَعَبَّدَ فُلَانٌ فُلَانًا، إِذَا صَيَّرَهُ كَالْعَبْدِ لَهُ وَإِنْ كَانَ حُرًّا. قَالَ:

تَعَبَّدَنِي نِمْرُ بْنُ سَعْدٍ وَقَدْ أُرَى ... وَنِمْرُ بْنُ سَعْدٍ لِي مُطِيعٌ وَمُهْطِعُ

وَيُقَالُ: أَعْبَدَ فُلَانٌ فُلَانًا، أَيْ جَعَلَهُ عَبْدًا. وَيُقَالُ لِلْمُشْرِكِينَ: عَبْدَةُ الطَّاغُوتِ وَالْأَوْثَانِ، وَلِلْمُسْلِمِينَ: عُبَّادٌ يَعْبُدُونَ اللَّهَ - تَعَالَى -. وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ: عَابِدٌ وَعَبَدَ، كَخَادِمٍ وَخَدَمَ. وَتَأْنِيثُ الْعَبْدِ عَبْدَةٌ، كَمَا يُقَالُ مَمْلُوكٌ وَمَمْلُوكَةٌ. قَالَ الْخَلِيلُ: وَالْعِبِدَّاءُ: جَمَاعَةُ الْعَبِيدِ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الْعُبُودَةِ.

وَمِنَ الْبَابِ الْبَعِيرُ الْمُعَبَّدُ، أَيِ الْمَهْنُوءُ بِالْقَطْرَانِ. وَهَذَا أَيْضًا يَدُلُّ عَلَى مَا قُلْنَاهُ لِأَنَّ ذَلِكَ يُذِلُّهُ وَيَخْفِضُ مِنْهُ. قَالَ طَرَفَةُ:

إِلَى أَنْ تَحَامَتْنِي الْعَشِيرَةُ كُلُّهَا ... وَأُفْرِدْتُ إِفْرَادَ الْبَعِيرِ الْمُعَبَّدِ

وَالْمُعَبَّدُ: الذَّلُولُ، يُوصَفُ بِهِ الْبَعِيرُ أَيْضًا.

وَمِنَ الْبَابِ: الطَّرِيقُ الْمُعَبَّدُ، وَهُوَ الْمَسْلُوكُ الْمُــذَلَّلُ.

وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْعَبَدَةُ، وَهِيَ الْقُوَّةُ وَالصَّلَابَةُ; يُقَالُ هَذَا ثَوْبٌ لَهُ عَبْدَةٌ، إِذَا كَانَ صَفِيقًا قَوِيًّا. وَمِنْهُ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدَةَ، بِفَتْحِ الْبَاءِ. وَمِنْ هَذَا الْقِيَاسِ الْعَبَدُ، مِثْلُ الْأَنَفِ وَالْحَمِيَّةِ. يُقَالُ: هُوَ يَعْبَدُ لِهَذَا الْأَمْرِ. وَفُسِّرَ قَوْلُهُ - تَعَالَى -: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [الزخرف: 81] ، أَيْ أَوَّلُ مَنْ غَضِبَ عَنْ هَذَا وَأَنِفَ مِنْ قَوْلِهِ. وَذُكِرَ عَنْ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَنَّهُ قَالَ: " «عَبِدْتُ فَصَمَتُّ» "، أَيْ أَنِفْتُ فَسَكَتُّ. وَقَالَ:

وَيَعْبَدُ الْجَاهِلُ الْجَافِي بِحَقِّهِمْ ... بَعْدَ الْقَضَاءِ عَلَيْهِ حِينَ لَا عَبَدُ

وَقَالَ آخَرُ:

وَأَعْبَدُ أَنْ تُهْجَى كَلِيبٌ بِدَارِمِ

أَيْ آنَفُ مِنْ ذَلِكَ وَأَغْضَبُ مِنْهُ:

الذِّيخُ

الذِّيخُ، بالكسر: الذِّئْبُ الجَرِيءُ، والفَرَسُ الحِصانُ، والكِبْرُ، وكَوْكَبٌ أَحْمَرُ، والقِنْوُ، وذَكَرُ الضِّباعِ الكثيرُ الشَّعَرِ، والأُنْثَى بهاءٍ، ج: ذُيوخٌ وأذْياخٌ وذِيَخَةٌ.
وذَيَّخَ: ذَلَّلَ،
وـ النَّخْلَةُ: لم تَقْبَلِ الإِبَّارَ.
والمَذْيَخَةُ، كمَسْبَعَةٍ: الذِّئابُ.
وأذاخَ بالمكانِ: أطافَ به، ودارَ.

ديخَ

(د ي خَ)

الدِّيخُ: القنْوُ، وَجمعه: دِيخَةٌ، والذال أَعلَى، وإياه قَدَّم أَبُو حنيفَة.

وداخ يَديخ دَيْخاً: ذلّ.

ودَيّخه هُوَ: ذللــه، كدوّخه.

سَخِرَ

(سَخِرَ)
(هـ) فِيهِ «أتَسْخَرُ مِنِّي وَأَنْتَ الْمَلِكُ » أَيْ أَتَسْتَهْزِئُ بِي؟ وإطلاقُ ظَاهِرِهِ عَلَى اللَّهِ لَا يجوزُ، وَإِنَّمَا هُوَ مجازٌ بِمَعْنَى أتَضعني فِيمَا لَا أُراه مِنْ حقِّي، فَكَأَنَّهَا صورةُ السُّخْرِيَّةِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ السُّخْرِيَّة [فِي الْحَدِيثِ ] والتَّسْخِيرُ، بِمَعْنَى التَّكْلِيفِ والحْمل عَلَى الْفِعْلِ بِغَيْرِ أُجْره. تَقُولُ مِنَ الْأَوَّلِ: سَخِرْتُ مِنْهُ وَبِهِ أَسْخَرُ سَخَراً بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ فِي السِّينِ وَالْخَاءِ. والاسمُ السُّخْرِيُّ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ، والسُّخْرِيَّةُ، وَتَقُولُ مِنَ الثَّانِي: سَخَّرَهُ تَسْخِيراً، والأسمُ السُّخْرَى بِالضَّمِّ، والسُّخْرَةُ.
سَخِرَ منه وـ به، كفَرِحَ، سَخْراً وسَخَراً وسُخْرَةً ومَسْخَراً وسُخْراً وسُخُراً: هَزِئَ،
كاسْتَسْخَرَ. والاسْمُ: السُّخْرِيَةُ والسُّخْرِيُّ، ويكسرُ.
وسَخَرَهُ، كمنعه، سِخْريّاً، بالكسرِ ويضمُّ: كَلَّفَهُ ما لا يُرِيدُ، وقَهَرَهُ. وهو سُخْرَةٌ لِي وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ.
ورجُلٌ سُخَرَةٌ، كهُمَزَةٍ: يَسْخَرُ من الناسِ. وكبُسْرَةٍ: من يُسْخَرُ منه، ومن يَتَسَخَّرُ كُلَّ من قَهَرَهُ.
وسَخَرَتِ السَّفِينَةُ، كمنع: طابَت لها الرِّيحُ والسَّيْرُ.
و {إن تَسْخَرُوا منَّا، فإِنَّا نَسْخَرُ منكم كما تَسْخَرونَ} أي: إن تَسْتَجْهِلونَا، فإِنَّا نَسْتَجْهِلُكُمْ، كما تَسْتَجْهِلونَنَا. وكسُكَّرٍ: بَقْلَةٌ بِخُراسانَ.
وسَخَّرَهُ تَسْخِيراً: ذَلَّلَــهُ، وكَلَّفَهُ عَمَلاً بلا أجْرَةٍ.
كتَسَخَّرَه.

خذي

خذي: هي عند البربر بمعنى أخَذ (بوشر).
(خذي) خذى خذا وأصابه الخذا فَهُوَ أخذى وَهِي خذواء (ج) خذو وَيُقَال خذي الرجل ضعف وذل
الْخَاء والذال وَالْيَاء

الذَّيخُ: الذَّكر من الضِّباع.

وَالْجمع: أذياخ، وذُيوخ، وذِيَخة.

وَالْأُنْثَى: ذِيخة، وَالْجمع: ذيخات، وَلَا يُكَّسر.

والذِّيخ: قِنْوُ النَّخْلَة، حَكَاهُ كُراع فِي " الدَّال ".

وَجمعه: ذِيخة، وَقد تقدّم فِي " الدَّال ".

وذيّخه: ذللــه، حَكَاهُ أَبُو عبيد وَحده، وَالصَّوَاب " الدَّال ".

والذَيخ، الِكبْر: وَفِي حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام: كَانَ الأشعثٌ ذاذِيخ.

حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
خذي
خذِيَ يَخذَى، اخْذَ، خَذًى، فهو أَخْذَى
• خذِي فلانٌ: ضَعُفَ وذَلَّ. 

استخذى يستخذي، استَخْذِ، استخذاءً، فهو مستخذٍ
• استخذى فلانٌ: خضع، ذلَّ، انقاد "استخذى المحتالُ حين اكْتُشف أمرُه- استخذى لرؤسائه". 

أخذى [مفرد]: ج خُذْو، مؤ خَذْواءُ، ج مؤ خُذْو: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خذِيَ. 

استخذاء [مفرد]: مصدر استخذى. 

خَذًى [مفرد]: مصدر خذِيَ. 
خذي
: (ى ( {خَذِيَتْ أُذُنُهُ، كرَضِيَ،} خَذًى: اسْتَرْخَتْ مِن أَصْلِها وانْكَسَرَتْ مُقْبِلَةً على الوَجْهِ) .
وقيلَ: اسْتَرخَتْ مِن أَصْلها على الخَدَّيْن فَمَا فَوْق ذَلِك، (يكونُ فِي النَّاسِ والخَيْلِ والحُمُر خِلْقةً أَو حَدَثاً) ؛ قالَ ابنُ ذِي كِبَارٍ:
يَا خَلِيلَيَّ قَهْوَةً
مُزَّةً ثُمَّتَ احْتذَاتدَعُ الأُذْنَ سُخْنَةً
ذَا احْمرارٍ بهَا خَذَى (وَمن أَلْقابِ الحِمارِ: {خُذَيٌّ، كسُمَيَ) ،} لخَذَى أُذُنَيْه؛ نَقَلَه الزَّمَخْشريُّ.
(وعبدُ اللَّهِ) بنُ أَحمدَ بنِ جَعْفَرِ (بنِ {خُذْيانَ، كعُثمانَ) ، الفرغانيُّ (مُؤَرِّخٌ) لَهُ تارِيخٌ مَشْهورٌ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
يَنَمَةٌ} خَذْواءُ: مُتَثَنِّيَةٌ لَيِّنَةٌ مِن النِّعْمة، وَهِي بَقْلَة؛ نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ والزَّمخْشريُّ، وَهُوَ مجازٌ.
{والخَدَى: دُودٌ يخرُج مَعَ الرَّوْثِ، لُغَةٌ فِي المُهْملَةِ، كِلاهُما عَن كُراعٍ.
} واسْتَخْذَى: خَضَعَ وذَلَّ، وَقد يُهْمَزُ وتقدَّمَ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.