Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: خدمة

مُعَافَاة

مُعَافَاة
الجذر: ع ف

مثال: حصل على شهادة المعافاة من التجنيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: الإعفاء من الــخدمة

الصواب والرتبة: -حصل على شهادة الإعفاء من التجنيد [فصيحة]-حصل على شهادة المعافاة من التجنيد [فصيحة]
التعليق: «الإعفاء» مصدر «أعفى»، أما «المعافاة» فمصدر «عافى» وكلاهما صواب. (انظر: معاف).

مُعَاف

مُعَاف
الجذر: ع ف

مثال: مُعَاف من التجنيد
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في اشتقاق اسم المفعول.
المعنى: حاصِل على شهادة الإعفاء من الــخدمة العسكرية

الصواب والرتبة: -مُعافًى من التجنيد [فصيحة]-مُعْفًى من التجنيد [فصيحة]
التعليق: «مُعافًى» اسم مفعول من الفعل «عافَى»، و «مُعْفًى» اسم مفعول من «أَعْفى»، وكلاهما فصيح في دلالته على المعنى المراد، ولا وجه لحذف حرف من آخر الكلمة حتى مع التنوين فهي ليست من الأسماء المنقوصة (المنتهية بياء).

مَحَلّ

مَحَلّ
الجذر: ح ل ل

مثال: مَحَلُّ الجزَّار
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -مَحَلّ الجزَّار [فصيحة]-مَحِلّ الجزَّار [فصيحة]
التعليق: يجوز في حاء «محل» أن تضبط بالكسر والفتح على أنها اسم مكان من يَحِلّ، أو يَحُلّ (انظر: يحلّ)، كما أجاز مجمع اللغة المصري استخدام لفظ «مَحَلّ» مكانًا للتجارة أو الــخدمة لقرب التَغَيُّر من مجال دلالته القديمة: مكان الإقامة إلى مجال دلالتة الجديدة: مكان التجارة.

سَبِيل

سَبِيل
الجذر: س ب ل

مثال: بنى أهل الخير مسجدًا وسبيلاً
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: حوض ماءٍ مباح للواردين يوقف للشرب منه قربة إلى الله تعالى

الصواب والرتبة: -بنى أهل الخير مسجدًا وسبيلاً [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: سَبَّل الشيءَ: جَعَلَه مباحًا في سبيل الله. ومن ثم يجوز اشتقاق «سبيل» من هذا الفعل، وتخريج المثال المرفوض على تقدير محذوف: ماءٌ سبيل أو حوض سبيل، بمعنى: مباح في سبيل الله، كما يمكن تخريجه على المجاز المرسل بعلاقة الحالِّية والمحلية، لأن هذا الحوض يُوضع في الطريق العام (السبيل) لــخدمة السابلة وقد ورد هذا المعنى في بعض المعاجم الحديثة كمحيط المحيط، والمنجد، وتكملة المعاجم.

خَدَمات

خَدَمات
من (خ د م) جمع خَدَمة: الحلقة المحكمة والخلخال والقيد.
خَدَمات
الجذر: خ د م

مثال: أَسْدَى إليه خَدَماتٍ كثيرة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح فاء الكلمة في الجمع.

الصواب والرتبة: -أسدى إليه خِدْماتٍ كثيرة [فصيحة]-أسدى إليه خِدَماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]-أسدى إليه خِدِماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]
التعليق: عند جمع «فِعْلة» صحيحة العين واللام جمع مؤنث سالمًا، فإن فاءها لا يتغير ضبطها، أما عينها فتبقى ساكنة كما هي، ويجوز فيها الفتح والإتباع لحركة الفاء، فنقول: «خِدْمات»، و «خِدَمات»، و «خِدِمات».

كاوتشوك

كاوتشوك
كاوتشوك [مفرد]: (كم) مادّة صفراء مرنة يُحصل عليها من عصارة النباتات الاستوائيّة خاصّة من شجرة المطَّاط، يتمّ معالجتها وتشكيلها وتصنيفها في منتجات كالموادّ المستــخدمة للتّوصيل الكهربائيّ والأحزمة والإطارات والأوعية. 

خَدَّام

خَدَّام
من (خ د م) كثير الــخدمة أي القيامة بحاجة غيره.
خَدَّام
الجذر: خ د م

مثال: إِنَّه خدَّام مطيع
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها تشيع على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -إِنَّه خادم مطيع [فصيحة]-إِنَّه خدَّام مطيع [فصيحة]
التعليق: جاءت الكلمة في المعاجم القديمة؛ ففي التاج: «الخَدَّام: كشدَّاد: الكثير الــخدمة، ويطلق على الخادم أيضًا»، والكلمة بعد هذا جاءت على صيغة قياسية للدلالة على الاحتراف أو ملازمة الشيء.

تِيه

تِيه
الجذر: ت ي هـ

مثال: فلانٌ في تيه على زملائه
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: عجْب أو تكبر أو دلال

الصواب والرتبة: -فلانٌ في تيه على زملائه [فصيحة]
التعليق: الكلمة من الألفاظ الفصيحة المستــخدمة في لغة العامة، وقد وردت في المعاجم، ففي القاموس المحيط: «التِّيه بالكسر، الصَّلَف والكِبْر».

تَوْظِيف

تَوْظِيف
الجذر: و ظ ف

مثال: توظيف الخرِّيجين
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا المعنى.
المعنى: تعيينهم

الصواب والرتبة: -توظيف الخرِّيجين [فصيحة]
التعليق: جاء في أساس البلاغة: عليه كل يوم وظيفة من عمل، ووَظَّف عليه العمل، وفي التاج: التوظيف تعيين الوظيفة، ومن هذه المعاني جاء الاستعمال الحديث «توظيف الخريجين» بمعنى إسناد وظيفة إليهم، وجاء استعمال «الوظيفة» بمعنى المنصب أو الــخدمة المعينة.

تَفَانَى

تَفَانَى
الجذر: ف ن ي

مثال: تَفَانَى في عمله
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «تفانى» من أفعال الاشتراك التي لا تقع إلا من طرفين، ولعدم وروده بهذا الشكل والمعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: بذل غاية جهده

الصواب والرتبة: -جدَّ في عمله [فصيحة]-تفانَى في عمله [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم القديمة «تَفانَوْا» بمعنى: أفنى بعضهم بعضًا، ومنه قول المتنبي:
تفانى الرجال على حبها وما يحصلون على طائل
ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بعد حمل «تفاعل» على «تفعّل» في إفادة معنى أخذ الشيء بعد الشيء في مهلة كالتفهُّم والتعهّد، وهو كثير في لغة العرب، ويشيع هذا الاستخدام المرفوض في لغة المعاصرين كقول أحدهم: «هو وليّ صالح يتفانى في خدمة البشر»، وقول آخر: «تذوب في شخصه وتتفانى في حبه»، كما أنه موجود في المعاجم الحديثة، كالوسيط والأساسي والمنجد، وقد نص الوسيط على أنه محدث.

تَخْدِيم

تَخْدِيم
من (خ د م) اتخاذ الخادم، أو ربط البعير بالــخدمة حبلا أو نحوه يربط به.
تَخْدِيم
الجذر: خ د م

مثال: مكتب التخديم
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: المكتب الذي يؤمِّن الخدم لمن يرغب نظير عمولة

الصواب والرتبة: -مكتب الاستخدام [فصيحة]-مكتب التخديم [فصيحة]
التعليق: يمكن تصويب الاستعمال المرفوض؛ لوضوح العلاقة بين المعنى الجديد ومعاني اللفظ قديمًا، فمن معانيه: خدَّمتها: أعطيتها خادِمًا. وقد أجاز مجمع اللغة المصري صوغ الفعل على وزن «فعّل» للتكثير، أو المبالغة، أو التعدية، أو النسبة، أو اتخاذ الفعل من الاسم.

ليوان

ليوان:
ليوان تصحيف الإيوان والجمع لواوين (لين عادات 1: 17، 2: 45 ألف ليلة 1: 517، 2: 22 برسل 4: 378).
ليواني: لاوي (عضو من سبط لاوي لدى يهود التوراة مهمته خدمة المعبد- مزامير سعديا).
سترة طويلة تشبه ثوب الكهنة اللاويين (سعديا).

قَتَوَ 

(قَتَوَ) الْقَافُ وَالتَّاءُ وَالْوَاوُ. يَقُولُونَ: الْقَتْوُ: حُسْنُ الْــخِدْمَةِ. وَفُلَانٌ يَقْتُو الْمُلُوكَ: يَخْدِمُهُمْ. قَالَ:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لَا ... أُحْسِنُ قَتْوَ الْمُلُوكِ وَالْخَبَبَا

فَأَمَّا الْمُقْتَوِيُّ وَالْمَقْتَوِينُ. . . . . 

وشاقي = أوشاقي

وشاقي = أوشاقي: غلام (في خدمة أمير) (مملوك 108:1:1، القزويني 265:2).
وشاق: رسّام (فوك): Peintre.
واشق: اسم كلب (م. المحيط) (النابغة) (دي ساسي كريست 130:2).

صودا

صودا
صودا [مفرد]: (كم) مركَّب من الصُّوديوم والأكسجين "صودا كاوية- نترات الصودا" ° الصُّودا التِّجاريَّة: كربونات الصّوديوم المتعادل.
• صودا الخبز: (كم) بيكربونات الصوديوم المستــخدمة في المشروبات والأملاح الفوّارة، وإطفاء الحرائق، وكدواء مضادّ للحموضة.
• صودا الغسِيل: (كم) كربونات الصوديوم المتّحدة مع الماء، تستعمل منظفًا عامًّا.
• ماء الصُّودا: (كم) مياه غازية فوّارة تحتوي على أملاح، تُشبَّع بثاني أكسيد الكربون، وتستخدم كمشروب. 

مذ

مذ

مُذْ and مذْ: see art. منذ.
مذ: المَذْمَاذُ: الخَفِيْفُ الظَّرِيْفُ المُحْتَالُ، وهو المَذْمَذِيُّ. وقيل: هو الصَّيّاحُ الكَثِيرُ الكَلامِ.
مذ
مُذْ [كلمة وظيفيَّة]
• مُذْ:
1 - حرف جرّ، يدخُل على اسم الزّمان فيكون بمعنى (من {إن كان الزّمن ماضيًا، وبمعنى} في) إن كان الزّمن حاضرًا، وبمعنى (من) و (إلى) إن كان الزمان معدودًا "ما رأيته مُذْ يومِ الجمعة- ما رأيتُه مُذْ شهرِنا هذا- ما حضرت اجتماع المجلس مُذْ ثلاثةِ أيام: من ابتداء هذه المدّة حتّى
 انتهائها".
2 - ظرف في محلّ نصب إذا تلاه جملة فعليّة أو اسميّة وتكون الجملة بعده في مَوْضِع جرّ بالإضافة إليه "ما تركت خدمَةَ اللُّغةِ مذ نشأت- *وما زلتُ أبغي المالَ مذ أنا يافعُ*".
3 - اسم يعرب مبتدأ إذا دخل على اسم مرفوع، وقيل ظرف زمان خبر، والمرفوع بعده مبتدأ مُؤخَّر "ما رأيته مذ يومانِ: أمد انقطاع الرؤية يومان". 

الإسلام

الإسلام
معناه ظاهر بيّن، وهو الطاعة والخضوع. ولكن القرآن رفع هذه الكلمة فخصَّها لطاعةِ الله ، مثلَ كلمةِ "الدين"، فإنه الطاعة في أصل اللغة، وقد استعملَه العربُ لِطاعَةِ الله. ثم لهذا المعنى وجوه، ونتائج، وتأريخ. والقرآن دَلَّ على كل ذلك. فنذكر ما يتعلق بهذه الكلمة من وجوهها: الإسلام هو العبودية، وهو تسليم النفس لرضى الله تعالى بالكلية، وبه يتقرَّبُ العبدُ إلى مولاه، ويَرْفَعُ منزلتَه حسبَ كمالِه في الإسلام. قال تعالى:
{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ووصَّى بها} أي بملة الإسلام {إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ} أي وصى بها يعقوب بنيه قائلين لأبنائهما {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ} أي القيام بالدين وخدمته وتعليمه للناس {فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
فذكر هاهنا طرفاً من تاريخ الإسلام، وهو عهده بالله على القيام به ووصيَّته لذريته، أي جعلهم الله أمة مخصوصة لــخدمة الدين. وهذا هو معنى الإسلام لله.
ويقرب منه معنى "القربان" و "النذر" كما يتبين لك من القرآن حيث ذكر طرفا آخر من تاريخ إسلام إبراهيم عليه السلام، ودَلَّ على كمال معنى الإسلام وسماه "إحساناً"، فقال تعالى:
{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} .
فهذا هو كمال الإسلام المسمى بالإحسان.
ثم ذكر طرفاً آخر من إسلام إبراهيم عليه السلام حين دعا لأمة مسلمة وارثة لملّته، ولأن يبعث فيهم نبيّاً منهم كما قال تعالى:
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} قائلين {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} هاهنا "علينا" من جانب تلك الأمة، وكذلك قوله {وَأرِنَا مَنَاسِكَنَا} أي أرِ هذه الأمة بوسيلة نبيّ منهم، كما صرَّحَ بذلك فقال: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .
وَلْيُعلمْ أن هذه الأمور ليست وقائعَ متبدِّدة، بل كلُّ ذلك يجتمع حول نقطة واحدة: وهي واقعة القربان. وحفظها الله بشريعة الحجّ ومناسكه، لنعلمَ تاريخَ القربانِ وإسلام إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. وأخبر الله عن حالة الذين حقّقوا حجهم بقوله عز من قائل:
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} .
فإسلام النفس لمرضاة الله هو معنى الحج والإسلام .
ثم عَلَّمَنَا اللهُ تعالى سعة معنى هذا الإسلام حيث قال:
{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} .
فَدَلَّ على أربعة أمور: الأول أن كل شيء أسْلَمَ لله. والثاني أن كلهم يرجعون إليه، وهذا لازم للإسلام، فإن رجعوا إلى غيره كان الإسلام باطلاً، فدَلَّ على المعاد. والثالث أن الإسلام يتحقق بإطاعة رسله، لما يظهر من سياق هذه الآية. والرابع أن الإسلام لا اختلاف فيه، فإن كلهم أسلموا لله، فدينُهم واحد، فلا مُشاجَرة فيه، كما صرح في قوله:
{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} .
هذا. ثم دل فيه على طرف آخر من معنى الإسلام، وهو السِّلم كما صرح به في قوله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} الخ.
ثم الإسلامُ يُنافي الشركَ. فالمسلمُ هو الموحّدُ، لأنَّ من أشرَكَ بالله لم يُسلِمْ نفسَه لله تعالى. قال تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} .
أي أنتم لستم بمسلمين. فأنتم خلاف ملة إبراهيم الذي وصَّى بَنِيه بالإسلام، كما مرّ. ولذلك قال بعد آيتين:
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .
فبيّن معنى الإسلام. ويشبه هذه الآيات قوله تعالى:
{وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} أي تولى عن الشرك، وأقبل إلى ربه كالعبد {وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} . "وهو محسن" أي أحسن إسلامه بالاستقامة وبالأعمال الصالحة ورضى القلب. فدَلَّ على تمام معناه، لا على أمر زائد، فإن من أسلم وجهه لله لا بد أن يكون محسناً. وفي هذا التوضيح فائدتان: الأولى بيان أن العمل الحسن يلزم الإسلام. والثانية أن البقاء على الإسلام لازم. فمن أسلم مرة فكأنه عاهد بالطاعة. ولذلك قال تعالى:
{فلا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون} .

جَخْدَبٌ

رجل جَخْدَبٌ: عَظِيم الجِسْم عريض الصَدر. وجُخَادِبَاءُ وأبو جُخَاد: ضَرْبٌ من الجَنَادِبِ. والجُخْدُبُ: الوارِمُ الضخم، رَجُلٌ مُجَخْدبُ الوَجْهِ. الجَــخْدَمَةُ: السرْعَةُ. والوارِمُ الضَخْمُ: جُخْدُمٌ. والجَخْدَمُ: ضَرب من الخَنافِس.

الْوَظِيفَة

(الْوَظِيفَة) مَا يقدر من عمل أَو طَعَام أَو رزق وَغير ذَلِك فِي زمن معِين والعهد وَالشّرط والمنصب والــخدمة الْمعينَة (مو)(ج) وظف ووظائف وَيُقَال للدنيا وظائف ووظف أَي نوب ودول
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.