Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ختم

علم الموعظة

علم الموعظة
ويقال: علم المواعظ وهو علم يعرف به ما هو سبب الإنزجار عن المنهيات والانزعاج إلى المأمورات من الأمور الخطابية المناسبة لطباع عامة الناس.
ومباديه الأحاديث المروية عن سيد المرسلين وحكايات العباد والزهاد والصالحين وكذا حكايات الأشرار المبتلين بالبليات بسوء أعمالهم وفساد أحوالهم ذكره في مدينة العلوم.
قال ابن الجوزي في المنتخب: لما كانت المواعظ مندوبا إليها بقوله عز وجل: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعماله: "تعاهدوا الناس التذكرة" ولأن أدواء القلوب تفتقر إلى أدوية كما تحتاج أمراض البدن إلى معالجة ألفت في هذا الفن كتبا تشتمل على أصوله وفروعه وكان السلف يقتنعون من المواعظ باليسير من غير تحسين لفظ أو زخرفة نطق ومن تأمل مواعظ الحسين بن علي رضي الله عنهما وغيره علم ما أشرت إليه وكذلك كان الفقهاء في قديم الزمان يتناظرون من غير مفاوضة في تسمية قياس علة أو قياس شبه وأرجو أن يكون ما أخذته من الألفاظ والأسامي لا يخرج عن مرضاة الأوائل وكذلك ما أخذته عن علماء المذكورين من تحسين لفظ أو تسجيع وعظ لا يخرج عن قانون الجواز وما ذاك إلا بمثابة جمع القرآن الذي ابتدأ به أبو بكر رضي الله عنه وثنى به عثمان وجمع عمر الناس على قرائه في شهر رمضان وأذن لتميمي الداري أن يقص ومثل هذه لا تذم لكونها ابتدعت إذ ليست بخارجة عن أصل المشروع وقال الحسن: القصص بدعة كم من أخ يستفيد ودعوة يستجاب انتهى.
وذكر الشيخ الأجل مسند الوقت أحمد ولي الله المحدث الدهولي رحمه الله في كتابة القول الجميل في بيان سواء السبيل فصل في بيان آداب الوعظ والواعظ وعبارته هذه قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} وقال لكليمه موسى عليه السلام: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} .
فالتذكير ركن عظيم ولنتكلم في صفة المذكر وكيفية التذكير والغاية التي يلمحها المذكر ومن أي علم استمداده وماذا أركانه وما آداب المستمعين وما الآفات التي تعتري في وعاظ زماننا ومن الله الاستعانة.
أما المذكر: فلا بد أن يكون مكلفا عدلا كما اشترطوا في راوي الحديث والشاهد محدثا مفسرا عالما بجملة كافية من أخبار السلف الصالح وسيرتهم ونعني بالمحدث المشتغل بكتب الحديث بأن يكون قرأ لفظها وفهم معناها وعرف صحتها وسقمها ولو بإخبار حافظ أو استنباط فقيه وكذلك بالمفسر المشتغل بشرح غريب كتاب الله وتوجيه مشكلة وبما روي عن السلف في تفسيره.
ويستحب مع ذلك أن يكون فصيحا لا يتكلم مع الناس إلا قدر فهمهم وأن يكون لطيفا ذا وجه ومروة.
وأما كيفية التذكير: فهو أن لا يذكر إلا غبا ولا يتكلم وفيهم ملال بل إذا عرف فيهم الرغبة ويقطع عنهم وفيهم رغبة وأن يجلس في مكان ظاهر كالمسجد وأن يبدأ الكلام بحمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويــختم بها ويدعو للمؤمنين عموما وللحاضرين خصوصا ولا يخص في الترغيب والترهيب فقط بل يشوب كلامه من هذا ومن ذلك كما هو سنة الله من إرداف الوعد بالوعيد والبشارة بالإنذار وأن يكون ميسرا لا معسرا ويعم بالخطاب ولا يخص طائفة دون طائفة وأن لا يشافه بذم قوم أو الإنكار على شخص بل يعرض مثل أن يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ولا يتكلم بسقط وهزل ويحسن الحسن ويقبح القبيح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يكون إمعة.
وأما الغاية التي يلمحها المذكر فينبغي أن يزور في نفسه صفة المسلم في أعماله وحفظ لسانه وأخلاقه وأحواله القلبية ومداومته على الأذكار ثم ليتحقق فيهم تلك الصفة بكمالها بالتدريج على حسب فهمهم فيأمر أولا بفضائل الحسنات ومساوئ السيئات في اللباس والزي والصلوات وغيرها فإذا تأدبوا فليأمر بالأذكار فإذا أثر فيهم فليحرضهم على ضبط اللسان والقلب وليستعن في تأثير هذه في قلوبهم بذكر أيام الله ووقائعه من باهر أفعاله وتصريفه وتعذيبه لأمم في الدنيا ثم بهول الموت وعذاب القبر وشدة يوم الحساب وعذاب النار وكذلك بترغيبات على حسب ما ذكرنا.
وأما استمداده فليكن من كتاب الله على تأويله الظاهر وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المعروفة عند المحدثين وأقاويل الصحابة والتابعين وغيرهم من صالح المؤمنين وبيان سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يذكر القصص المجازفة فإن الصحابة أنكروا على ذلك اشد الإنكار وأخرجوا أولئك المساجد وضربوهم وأكثر ما يكون هذا في الإسرائيليات التي لا تعرف صحتها وفي السيرة وشأن نزول القرآن.
وأما أركانه: فالترغيب والترهيب والتمثيل بالأمثال الواضحة والقصص المرققة والنكات النافعة فهذا طريق التذكير والشرح والمسئلة التي يذكرها إما من الحلال والحرام أو من باب آداب الصوفية أو من باب الدعوات أو من عقائد الإسلام فالقول الجلي أن هناك مسئلة يعلمها وطريقها في تعليمها.
وأما آداب المستمعين: فإن يستقبلوا المذكر ولا يلعبوا ولا يلغطوا ولا يتكلموا فيها بينهم ولا يكثروا السؤال من المذكر في كل مسئلة بل إذا عرض خاطر فإن كان لا يتعلق بالمسئلة تعلقا قويا أو كان دقيقا لا يتحمله فهوم العامة فليسكت عنه في المجلس الحاضر فإن شاء سأله في الخلوة.
وإن كان له تعلق قوي كتفصيل إجمال وشرح غريب فلينتظر حتى إذا انقضى كلامه وليعد المذكر كلامه ثلث مرات فإن كان هناك أهل لغات شتى والمذكر يقدر أن يتكلم على ألسنتهم فليفعل ذلك. وليجتنب دقة الكلام وإجماله.
وأما الآفات التي تعتري الوعاظ في زماننا فمنها:
عدم تمييزهم بين الموضوعات وغيرها بل غالب كلامهم الموضوعات والمحرفات وذكر الصلوات والدعوات التي عدها المحدثون من الموضوعات.
ومنها: مبالغتهم في شيء من الترغيب والترهيب.
ومنها: قصصهم قصة كربلا والوفاة وغير ذلك وخطبهم فيها انتهى.
قلت: ويشمل قوله غير ذلك مجالس قصة الولادة وما يكون فيها من القيام وعند ذكر ولادته صلى الله عليه وسلم
وقد صرح جماعة من أهل العلم بالكتاب والسنة بأن محفل الميلاد بدعة لم يرد دليل ولم يدل عليه نص من الشرع.
منهم الشيخ الأجل والصوفي الأكمل مجدد الألف الثاني الشيخ أحمد الفاروقي السهرندي وجم غفير من أتباعه.
ومنهم: الإمام العلامة المجتهد المطلق الفهامة شيخنا القاضي محمد بن علي الشوكاني اليماني وجمع كثير من تلامذته.
ومنهم: سيدي الوالد الماجد حسن بن علي الحسيني البخاري القنوجي رضي الله عنهم وعصابة من مستفيديه وأخلافه.
وما ذهب إليه طائفة من العلماء المقلدة من أن البدعة تنقسم إلى كذا وكذا فهو قول ساقط مردود لا يعتد به ولا يلتفت إليه كيف والحديث الصحيح "كل بدعة ضلالة" نص قاطع وبرهان ساطع لرد البدع كلها كائنا ما كان. والدليل في ذلك على من قال بالقسمة والمانع يكفيه القيام في مقام المنع حتى يظهر ما يخالفه ظهورا بينا لا شك فيه ولا شبهة.
وأما آراء الرجال وأقوال الناس وروايات الكتب الفقهية والفتاوى المذهبية فلا تسأل عنها فإنها لكثرة العبائر ووفرة الوجوه والنظائر لا تكاد تنحصر في صحف السماء والأرض فضلا عن الأوراق ومن قلد ولم يتبع فقد ضل عن الحق وغاب عن الصواب ودخل في الباطل وهوى في مهوى التباب وبالله العصمة والتوفيق.

علم آداب الأكل

علم آداب الأكل
وهل حل الطعام كسبا بعد حله في نفسه شرعا وغسل اليد قبل الطعام وبعده ووضع الطعام على السفرة لأنه أقرب إلى التواضع والجثو على الركبة عند الأكل وأن ينوي عند الأكل أن يقوى على الطاعة وأن يقنع بالحاضر وأن يجتهد في تكثير الأيدي على الطعام وأن يبدأ ببسم الله ويــختم بحمد الله، ويلعق أصابعه، ويلقط فتات الطعام، ولا يبتدي به قبل من يستحق التقديم لكبر سنه أو فضله ولا يسكت بل يتكلم بالمعروف وحكايات الصالحين في الأطعمة وغيرها وهذا العلم مدون في كتب علم الحديث وذكره في مدينة العلوم وهكذا وهو من العلوم المتعلقة بالعادات.

علم إعراب القرآن

علم إعراب القرآن
وهو من فروع: علم التفسير، على ما في: (مفتاح السعادة).
لكنه في الحقيقة هو من: علم النحو.
وعده علما مستقلا، ليس كما ينبغي، وكذا سائر ما ذكره السيوطي في (الإتقان) من الأنواع، فإنه عد علوما كما سبق في المقدمة.
ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته، من الأمور التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب: (إعراب القرآن)، ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد.
وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة، منهم:
الشيخ، الإمام: مكي بن أبي طالب القيسي، النحوي.
المتوفى: سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
أوله: (أما بعد حمدا لله جل ذكره... الخ).
وكتابه في: (المشكل)، خاصة.
وأبو الحسن: علي بن إبراهيم الحوفي، النحوي.
سنة: اثنتين وستين وخمسمائة (430).
وكتابه أوضحها.
وهو في عشر مجلدات.
وأبو البقا: عبد الله بن الحسين العكبري، النحوي.
المتوفى: سنة ست عشرة وستمائة.
وكتابه أشهرها.
وسماه: (التبيان).
وأبو إسحاق: إبراهيم بن محمد السفاقسي.
المتوفى: سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
وكتابه أحسن منه.
وهو في: مجلدات.
سماه: (المجيد، في إعراب القرآن المجيد).
أوله: (الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه... الخ).
ذكر فيه: (البحر)، لشيخه: أبي حيان، ومدحه.
ثم قال: لكنه سلك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب، فتفرق فيه المقصود، فاستخار في تلخيصه، وجمع ما بقي في: (كتاب أبي البقا) من إعرابه، لكونه كتابا قد عكف الناس عليه، فضمه إليه: بعلامة الميم، وأورد ما كان له: بقلت.
ولما كان كتابا كبير الحجم في مجلدات.
لخصه: الشيخ: محمد بن سليمان الصرخدي، الشافعي.
المتوفى: سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة.
واعترض عليه في مواضع.
وأما كتاب:
الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن يوسف، المعروف: بالسمين، الحلبي.
المتوفى: سنة ست وخمسين وسبعمائة.
فهو مع اشتماله على غيره، أجلُّ ما صنف فيه، لأنه جمع العلوم الخمسة: الإعراب، والتصريف، واللغة، والمعاني، والبيان.
ولذلك قال السيوطي في (الإتقان) : هو مشتمل على: حشو وتطويل.
لخصه: السفاقسي، فجوده. انتهى.
وهو وهم منه، لأن السفاقسي ما لخص إعرابه منه، بل من: (البحر)، كما عرفت.
والسمين، لخصه أيضا من: (البحر)، في حياة شيخه: أبي حيان، وناقشه فيه كثيرا.
وسماه: (الدر المصون، في علم الكتاب المكنون).
أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
وفرغ عنه: في أواسط رجب، سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
علم إعراب القرآن
وهي من فروع علم التفسير على ما في: مفتاح السعادة لكنه في الحقيقة هو: من علم النحو وعده علما مستقلا ليس كما ينبغي وكذا سائر ما ذكره السيوطي في: الإتقان من الأنواع فإنه عد علوما ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته من الأمور التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب إعراب القرآن ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد. وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة منهم:
الشيخ الإمام مكي بن أبي طالب حموش بن محمد القيسي النحوي المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة أوله: أما بعد حمد الله جل ذكره وكتابه في المشكل خاصة.
وأبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي النحوي المتوفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة وكتابه أوضحها وهو في عشر مجلدات.
وأبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري النحوي المتوفى سنة ست عشرة وستمائة وكتابه أشهرها وسماه: البيان أوله: الحمد لله الذي وفقنا لحفظ كتابه وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد السفاقسي المتوفى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وكتابه أحسن منه وهو في مجلدات سماه: المجيد في إعراب القرآن المجيد أوله: الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه. الخ. ذكر فيه البحر بشيخه أبي حيان ومدحه ثم قال: لكنه سلك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب فتفرق فيه المقصود فاستخار في تلخيصه وجمع ما بقي في كتاب أبي البقاء من إعرابه لكونه كتابا قد عكف الناس عليه فضمه إليه بعلامة الميم وأورد ما كان له بقلت ولما كان كتابا كبير الحجم في مجلدات لخص الشيخ محمد بن سليمان الصرخدي الشافعي المتوفى سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة واعترض عليه في مواضع.
وأما كتاب الشيخ شهاب الدين أحمد بن يوسف المعروف بالسمين الحلبي المتوفى سنة ست وخمسين وسبعمائة فهو مع اشتماله على غيره أجل ما صنف فيه لأنه جمع العلوم الخمسة الإعراب والتصريف واللغة والمعاني والبيان ولذلك قال السيوطي في: الإتقان هو مشتمل على حشو وتطويل لخصه السفاقسي فجوده. انتهى.
وهو وهم منه لأن السفاقسي ما لخص إعرابه منه بل من البحر - كما عرفت - و: السمين لخصه أيضا من البحر في حياة شيخه أبي حيان وناقشه فيه كثيرا وسماه: الدر المصون في علم الكتاب المكنون أوله: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب وفرغ عنه في واسط رجب سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
فائدة أوردها تقي الدين في طبقاته وهي: أن المولى الفاضل علي بن أمر الله المعروف بابن الحنا القاضي بالشام حضر مرة درس الشيخ العلامة بدر الدين الغزي لما ختم في الجامع الأموي من التفسير الذي صنفه وجرى فيه بينهما أبحاث منها: اعتراضات السمين على شيخه.
فقال الشيخ: إن أكثرها غير وارد.
وقال المولى علي: الذي في اعتقادي أن أكثرها وارد وأصر على ذلك ثم إن المولى المذكور كشف عن ترجمة السمين فرأى أن الحافظ ابن حجر وافقه فيه حيث قال في: الدرر صنف في حياة شيخه وناقشه مناقشات كثيرة غالبها جيدة فكتب إلى الشيخ أبياتا يسأله أن يكتب ما عثر الشهاب عليه من أبحاث فاستخرج عشرة منها ورجح فيها كلام أبي حيان وزيف اعتراضات السمين عليها وسماه ب: الدر الثمين في المناقشة بين أبي حيان والسمين وأرسلها إلى القاضي فلم وقف انتصر ل السمين ورجح كلامه على كلام أبي حيان وأجاب عن اعتراضات الشيخ بدر الدين ورد كلامه في رسالة كبيرة وقف عليها علماء الشام ورجحوا كتابته على كتابة البدر وأقروا له بالفضل والتقدم. وممن صنف في إعراب القرآن من القدماء: الإمام أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني المتوفى سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وأبو مروان عبد الملك بن حبيب بن سليمان المالكي القرطبي المتوفى سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وأبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد النحوي المتوفى سنة ست وثمانين ومائتين.
وأبو العباس أحمد بن يحيى الشهير: بثعلب النحوي المتوفى سنة إحدى وتسعين ومائتين.
وأبو جعفر محمد بن أحمد بن النحاس النحوي المتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وأبو طاهر إسماعيل بن خلف الصقلي النحوي المتوفى سنة خمس وخمسين وأربعمائة وكتابه في تسع مجلدات.
والشيخ أبو زكريا يحيى بن علي بن محمد الخطيب التبريزي المتوفى سنة اثنتين وخمسمائة في أربع مجلدات.
والشيخ أبو البركات عبد الرحمن بن أبي سعيد محمد الأنباري النحوي المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وسماه: البيان أوله الحمد لله منزل الذكر الحكيم.
والإمام الحافظ قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد الطلحي الأصفهاني المتوفى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
ومنتخب الدين حسين بن أبي العز بن الرشيد الهمداني المتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة وكتابه تصنيف متوسط لا بأس به أوله: الحمد لله الذي بنعمته حمد وبهدايته عبد وبخذلانه جحد وسماه ب: كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد.
وأبو عبد الله حسين بن أحمد المعروف بابن خالويه النحوي المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة وكتابه في إعراب ثلاثين سورة من الطارق إلى آخر القرآن والفاتحة بشرح أصول كل حرف وتلخيص فروعه.
والشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي الشافعي المتوفى سنة تسع وعشرين وستمائة وكتابه في إعراب الفاتحة.
والشيخ إسحاق بن محمود بن حمزة تلميذ ابن الملك جمع إعراب الجزء الأخير من القرآن وسماه: التنبيه وأوله أول البيان المذكور آنفا والمولى أحمد بن محمد الشهير بنشانجي زاده المتوفى سنة ست وثمانين وتسعمائة كتب إلى سورة الأعراف - لم يتمه - ومن الكتب المصنفة في أعراف القرآن تحفة الأقران فيما قرئ بالتثليث من القرآن إلى غير ذلك مما يعرفه أهل هذا الشأن.

شدّ

(شدّ)
الشَّيْء شدَّة قوي وَمتْن وَثقل وَفُلَان شدا عدا وَالنَّهَار ارْتَفع وَعَلِيهِ فِي الْحَرْب حمل بِقُوَّة وعَلى قلبه شدا ختم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَاشْدُدْ على قُلُوبهم فَلَا يُؤمنُوا حَتَّى يرَوا الْعَذَاب الْأَلِيم} وَفُلَانًا أوثقه وَيُقَال شدّ عضده وَشد على يَده قواه وأعانه والعقدة أحكمها وأوثقها وَيُقَال شدّ رحاله تهَيَّأ للسَّفر وَشد مِئْزَره جد واجتهد فِي الْعَمَل وَالْحَبل وَنَحْوه جذبه ومده وَمن استعمالهم فِي التَّعَجُّب لشد مَا جنى أَو شدّ مَا جنى مَا أَشد
شدّ:
شدَّ: أوثق، ومصدره عند العامة شِدَاد (المقدمة 3: 367) وقد صححت البيت الذي وردت فيه هذه الكلمة وشرحته في الجريدة الآسيوية (1869، 2: 178) ومصدره كذلك عندهم شديد (بركهارت نوبيه ص387).
شَدَّ: بدل أن يقال شدّ الرحال، وشدّ الأحمال على الدوابّ (بوشر) يقال أيضاً: شجّ وحدها بمعنى أسرج الدابة أو حمَّلها. وحين تريد القافلة أن تسير يصرخ رئيسها: الشديد وهو مصدر شدّ. وحين يقال: شدّ على الفرس (البكري ص35، زيشر 22: 75) فلابد أن تفهم أن السرجَ محذوف. ويقال أيضاً: شد الحصان أي وضع عليه السرج (بوشر)، وشد الحمار: وضع عليه الاكاف أو البرذعة (بوشر، ألف ليلة 1: 447). وشد راحلةً (ألف ليلة 1: 397) وفي معجم بوشر: شد الحزام وشدّ وحدها بمعنى حزّم الدابة شد حزامها، وشدَّ: حمَّل، ففي ألف ليلة (1: 81): وشدينا عشرة جمال هدايا. وشدينا هي عامية شددنا.
شدّ الأزرار: زرّ. بكّل (بوشر) وهذا الفعل يستعمل أيضاً بمعنى زرّ، بكّل، وأنشب الابزيم، وشبك ببزيم (ألكالا).
شدَّ: أغلق (فوك).
شد عِمتُه: تعمم، لف العمامة على رأسه، ففي ميرسنج (ص33): شُدَّتْ عِمَّتُه أكثر دهره إلى التفسير (انظر ص124) أي وكان أكثر وقته حين يعتمر عمامته ليخرج من منزله فذلك لكي يفسر القرآن.
شدَّ: وتَّر، صلَّب (بوشر).
شدَّ القوس: وتّر القوس (بوشر، همبرت ص133).
شدَّ بالزود: أكثر من التوتر والمدّ (بوشر).
شدُّ: توتر، تصلب، تشدد (بوشر).
شُدّ: أوثق بالوثاق (ألكالا، بوشر).
شدَّ: جهز موضع الحرب وزوده بكل ما يحتاج إليه للدفاع. ويقال: شدّ بالرجال (عباد 1: 248).
وفي حيان (ص83 و): وشد الحاضرة برحاله.
وعند ابن القوطية (ص4 ق): شد موسى بن نصير حصون الأندلس.
شدَّ: حَزَم، النويري (إفريقية ص24 ق): وأخذ زيادة الله في مهد شد الأموال والجواهر والسلاح وما خفَّ من الأمتعة النفيسة.
شدّ: أصحف الكتاب، جلّد الكتاب (بوشر) شدّ على: ضغط على (بوشر) وفي رحلة ابن بطوطة (3: 36): كان يصافحه ويشد بيده على يده.
شدّ على فلان: ألح عليه (معجم الطرائف).
شدّ لفلان: معنى هذا الفعل غير واضح لدي في عبارة (زيشر 20: 506): وشد الغوات في سائر الفنون للإستادين.
شدّ مع فلان: كان في صفه ومن حوله (بوشر).
شدّ حَصْرَ المدينة: شدد الحصار عليها (عباد 1: 224).
شدّ للحصان: جر عناقه وزيّره (بوشر). وفي ألف ليلة (2: 46): شد لجامُ الحمار بمعنى أوقفه، وفي طبعة برسلاو (7: 21): مسك الحمارَ.
شدّ حقويه: تحزم على خصره (بوشر).
شدّ الأحمال: حزم الأحمال وربطها (بوشر).
شدّ حيله: تشجع (بوشر).
شدّ زورقاً: جهز زورقاً (ألف ليلة 2: 488) وقد ترجمها لين بهذا المعنى.
شدَّ السَيْرَ: أسرع في السير (معجم البيان).
شدّ ظهره: أعانه وأسنده وتحزّب له (بوشر، بدرون ص229).
شدّ العود: انظره في شد الوتر.
شدّ اللجام: انظره في شد للحصان.
شدّ على نفسه: تقلد الشجاعة، ففي حيان (ص101 ق): وعلم الداعي أميرهم إنه غير ناج فشد على نفسه وهمز فرسه واستعرض العدوَّ مقبلاً عليهم بوجهه فقاتل حتى قُتِل.
شد الوتر: ركب الوتر ورفع مقام الصوت (بوشر).
شد الأوتار: دوزن أوتار الآلة الموسيقية وأصلحها وعدلها (بوشر).
شد العود: دوزن أوتار العود وأصلحها وعدلها (ألف ليلة 1: 372، برسل 11: 448، 460، 12: 203).
شد الولدُ: قبل الولد عضواً في طائفة أهل الحرفة. واسمه حينئذ مشدود (لين عادات 2: 316).
شد يَدَه ب: الح ب، ففي عباد (3: 166): ثم شد يده بطلب حقه من ذلك.
شد يده على الشيء: تمسك به ولم يتركه، ويقال: شدُّوا أيديكم على الصدقات، بمعنى لا ترفعوها وتمسكوا بها (معجم الطرائف) ويقال أيضاً: شد يده بفلان أو شد بالشيء (معجم الطرائف) ففي حيان - بسام (3: 49 و): وشدَّ الكُفَّار أيديهم بمدينة بربشتر واستوطنوها.
كما يقال أيضاً شد كفّاً بفلان (معجم مسلم).
شدَّد. شدَّد في شروط الرواية والتحمل. أي طالب بقوة أن تتوفر كل شروط صحة الرواية ونقلها (المقدمة 2: 405).
شدَّد على فلان في: ألحّ عليه في (معجم الطرائف) وفي كليلة ودمنة (ص241): فإن الملك سأل عن اللحم وشدّد فيه وفي المسألة عنه.
شدّد: أرعد وأبرق، ففي المعجم اللاتيني العربي: ( baccare (bacchari.) لتحريد وتشديد) شدَّد: شدّ الأحمال وحزّمها (المقدمة 3: 364) (صحح الترجمة).
تشدّد على: عامل بشدة وقسوة (بوشر).
تشدّد على: استبسل وضري على (بوشر).
انشدّ: مطاوع شدّ (فوك).
اشتدّ: بالمعنى الذي ذكره فريتاج وهو قوي وزاد ويقال اشتد على بمعنى استبسل وضري على (بوشر).
وفي اخبار (ص70): واشتد يوسف على الخروج إلى الثغر.
اشتد: سدّ، أغلق (فوك).
اشتد المائع: خثر (محيط المحيط).
اشتد: كان عليه التشديد وهو الحرف وإدغامه. (أبو الوليد ص590، 640).
شدّ. شد العصب: تهيج العصب (بوشر).
شدّ: قوة، بأس (معجم الطرائف).
شدّ وجمعه مشُدُود: حزمة، حمل (معجم الادريسي، المقري 1: 230) وانظر إضافات.
شدّ وجمعه شُدُود: رباط، لفافة (ألكالا).
شدّ وجمعه شدود: شال من الموصلي (الموسلين) والحرير أو نسيج آخر يعتم به أو يتمنطق (الملابس ص213 - 214، محيط المحيط) وهي مرادف كلمة عمامة ذلك أنا نقرأ في ألف ليلة (برسل 4: 11) كلمة شد حيث نجدها في طبعة ماكن (3: 20) وذلك ما نجده بعد ذلك في طبعة برسلاو أيضاً التي رددت ذكر هذه الكلمة مرات عدة في بقية الحكاية (ص12).
وفي أيام فانسليب كان تطلق هذه الكلمة على عمامة مخططة بخطوط بيض وزرق يعتم بها الأقباط (نقل هذا دي ساسي (طرائف 1: 199) عنه. حين كان المسلمون يعتمون بعمامة بيضاء تسمى بالشاش، ولم يكونوا يفرقون بينهما قديماً في مصر. ثم فرقوا بينهما بعد ذلك كما يفرق بينهما في بلاد البربر.
وعند ميهرن (ص30): شد حجازي أو شد مطنبر نسيج من الحرير أصفر أو أبيض تتخذ منه العمائم.
شد مشنبر: عمامة مزينة بحواشي وأهداب حمر.
وهو أيضاً: شال من الموصلي أو نسيج آخر تلف به الرقبة ليحميها من البرد أو الحر، وهو يشبه النسيج الذي تتخذ منه العمائم (الملابس ص 214 - 215).
وأخيراً فكلمة شدّ يطلق على نطاق من القطن أو الحرير أو نسيج آخر (الملابس ص214)، محيط المحيط ألف ليلة، برسل 4: 322).
شدّ: يطلق في مصر على المنصب الذي يتولاه الشاد أي المفتش (مملوك 101: 111).
شدَّة وجمعها شَدَّات: حزمة. ربطة. (بوشر، مارسيل، أبو الوليد ص137) وفي النويري (إفريقية ص62 و): فقدتُ شدةً من المتاع (ألف ليلة برسل 2: 143، 12: 349).
شدّة: نصف حمل دابة موضوع في جانب ليعادل الجانب الآخر (بوشر).
شدَّة: حزمة: مجموعة أشياء مربوطة معاً (بوشر) وجمعها شُدد.
شدة بنادقة: دنانير ذهبية كانت تضرب بالبندقية منظومة (لين عادات 2: 412).
شدّة: الورق الذي يلعب به (محيط المحيط) وشدة ورق عند بوشر وهمبرت (ص90) وهي فيه بكسر الشين.
شدّة: بعض ما يعمل من أخلاط مختلفة كشدة الحبوب عند الأطباء إشارة إلى حبوب الدواء أو شدة الحبر عند الكتاب إشارة إلى الحبر (محيط المحيط).
الشدَّة: الحذاء (محيط المحيط).
شِدَّة: الشدة: القوة! الصلابة! (بوشر).
شِدّة: أزمة، عُسرة (بوشر). شِدَّة: غلاء، قحط مقابل رخاء (كرفاس ص72) وفي رياض النفوس (ص63 و): وكانت شدة عظيمة.
شِدَّة: فن إطلاق سهم ومزراق إلى مسافة بعيدة. (ابن الأبار ص84) وقد نقل من ابن حيان (ص22 ق، 23 و).
شِدَّة: تجليد، الطريقة التي يجلد بها الكتاب (بوشر) وغلاف الكتاب (همبرت ص111) شِدّة: جشع، حرص، حسب المعجم اللاتيني - العربي، ففيه avide ( كذا) رَغبَة وشُحَّ وشِدَّة. غير أني أرى أن هذا خطأ والصواب شَرَه أو شِرَّة.
شَدَاد: سرج (زيشر 22: 81، 120).
شَدِيد: تجمع على أَشِدَّة (رايت ص113).
شديد: صلب، قوي مقابل ليّن. يقال مثلاً: لحم السمك شديد (معجم الإدريسي).
شَدَادَة وتجمع على شدائد: حزمة، رزمة، بالِة، طرد، فردة (برجون أفريقية) وتجمع على شَدَادات (أبو الوليد ص142).
شَدِيدَة: نوع من العشب (652) (بارت 1: 32) شَدَّاد: اعرج، (فوك).
شَدَّاد: سائس، خادم الخيل (مملوك 1، 1: 112).
شَدَّادَة وجمعها شدّادات وشدائد: حزمة وربطة من نسيج الكتان (ألكالا).
شادّ ومُشِدّ: هو في مصر الرئيس والوكيل الضابط الذي يراقب الأعمال من كل نوع، ويحث الموظفين على العمل، ويجمع ضرائب الكمرك وغيرهما من الضرائب والخراج (مملوك 1، 1: 110، ميهرن ص29). وفي عصرنا هذا يطلق اسم المشد في مصر على من يتولى نقل الأوامر من وكيل السلطان إلى رؤساء القرى وعمدها (دي ساسي طرائف 1: 234).
شَادِّيَّة: هي في مصر هو المنصب الذي يتولاه الشادّ أي الوكيل والمفتش والرئيس (مملوك 1، 1: 111).
تشَدُّد: التصلب والمبالغة في الأمر وعدم التخفيف (بوشر).
تشَدَادات (جمع): رزُم، بالات، ربطات، طرود (أبو الوليد ص137 رقم 44) وقد وردت في مخطوطة واحدة.
تَشْدِيد: شدّ، حزق، ضغط، إيثاق. وهو مثل شِدّ (ألكالا).
مِشَدّ: نطاق تشد به المرأة نفسها (محيط المحيط).
مُشِدّ: انظر شادّ.
مِشَدَّة: كان على فريتاج أن يكتب Vitta ( زمام، عنان) بدل mitra ( عمامة) (جيلد مايستر، فهرس المخطوطات الشرفية في مكتبة بون ص38).
مِشَدَّة: منديل في عنق الفرس (مملوك 1، 1: 150) مكتوب مشدَّد: رسالة مستعجلة (بوشر).
مَشُدُود. المتاع المشدود: البضاعة التي تستعمل في الشَدّ (مثل العمائم والمناطق) أي نسيج من الموصلي (ملّر ص5).
مَشْدُود: حرف مضعف عليه التشديد (دي ساسي طرائف 2: 245).
مَشُدُود وجمعه مشاديد: تابع، رجل مسلح مستأجر من قبل شخص آخر فهو تابع له (ألف ليلة برسل 7: 92، 113، 114، 9: 193، 235، 236) وفي طبعة ماكن حلت كلمة وَلَد محل هذه الكلمة ومن تحت يده والجمع أتباع.
مُشُدُود: هو الذي قبل في طائفة أهل الحرف. (لين عادات 2: 316).
مٌتَشَدِّد: متصلب، متعصب، مبالغ في الأمر غير مخفف له (بوشر).
من غير اشتداد: حالاً، ارتجالاً، بلا استعداد (بوشر).
زود انْشِداد العصب: شدة توتر الأعصاب (بوشر)

شقاقُل

شقاقُل: المستعيني أعطى الكلمة الأسبانية التي هي في مخطوطة N: شحميالة وفي مخطوطة Lm. سحميلة (؟). وضع (الكالا) كلمة Rayc Chicaquil في مادة ((ختم سانتا ماريا)) ولم أجد لهذا الاصطلاح أصلاً في المعاجم التي لدى أو عند كولميرو، إلا إنه يعني بالإيطالية خاتم سليمان (انظر دودو نيوس 606 ب) في سوريا هناك عروق الجزر البري هي التي يطلق عليها اسم شقاقل (ابن البيطار 3، 65) وقد وضعها روولف في ص74. وقد وردت كتابتها مختلفة عن ابن العوام فقد كتبها اشقاقول (1، 25، 7) وقد وردت في مخطوطتنا أيضاً على هذه الشاكلة.
شقاقل كريدي وتسمى عند بوشر Daucus de Candie

علم الرصد

علم الرصد
أول رصد وضع في الإسلام رصد وضع بدمشق سنة أربع عشرة ومائتين قلت: قال الفاضل أبو القاسم صاعد الأندلسي في كتاب التعريف بطبقات الأمم: لما أفضت الخلافة إلى عبد الله المأمون بن الرشيد العباسي وطمحت نفسه الفاضلة إلى درك الحكمة وسمت همته الشريفة إلى الإشراف على علوم الفلسفة ووقف العلماء في وقته على كتاب المجسطي وفهموا صورة آلات الرصد الموصوفة فيه فجمع علماء عصره من أقطار مملكته وأمرهم أن يصنعوا مثل تلك الآلات وأن يقيسوا بها الكواكب ويتعرفوا أحوالها بهما كما صنعه بطليموس ومن كان قبله.
ففعلوا ذلك وتولوا الرصد بها بمدينة الشماسية وبلاد دمشق من أرض الشام سنة أربع عشرة ومائتين.
فوقفوا على زمان سنة الشمس الرصدية ومقدار ميلها وخروج مراكزها ومواضع أوجها وعرفوا مع ذلك بعض أحوال ما في الكواكب من السيارة والثابتة ثم قطع بهم عن استيفاء عرفهم موت الخليفة المأمون في سنة ثمان عشرة ومائتين فقيدوا ما انتهوا إليه وسموه الرصد المأموني. وكان الذي تولى ذلك يحيى بن أبي منصور كبير المنجمين في عصره وخالد بن عبد الملك المروزي وسند بن علي والعباس بن سفيد الجوهري وألف كل منهم في ذلك زيجا منسوبا إليه وكان إرصاد هؤلاء أول إرصاد كان في مملكة الإسلام وذكر تقي الدين في سدرة منتهى الأفكار: أن المعلم الكبير بطليموس ختم كتب التعاليم ب المجسطي الذي أعيت أولي الألباب عبارته وكان له مسك الختام تحرير النصير فلقد أتى فيه من الإيجاز ما تبهر به العقول ومن الاستدراكات والزيادات المهمة بما تحير فيه الفحول ولم يزل أصحاب الإرصاد ماشين على تلك الأصول إلى أن جاء العلامة الماهر والفهامة الباهر علي بن إبراهيم الشاطر فأصل أصولا عظيمة وفرع منها فروعا جسيمة وهي وإن لم تكن بصورها النوعية خارجة عن الأصل التدويري المبرهن على صحته في المجسطي برد مقدمات وقعت في أمثالها ونقود عبارات لم تسلم من النسج على منوالها وزيادات أفلاك مخلة بالقرب من المساحة والبساطة سلم ذلك الكتاب عن أمثالها تالله إنه لكتاب لا يتيسر لأحد كشف مجملاته إلا بتطليق الشهوات ولا يتيسر لبشر حل مشكلاته إلا بالانقطاع في الخلوات مع عقد القلب وربط اللب على ما عقد هو عليه قلبه من طلب الحق وإيثار الصدق وعدم قصد التكبر والفخار والوصول إلى درجات الاعتبار.
قال: ولما كنت ممن ولد ونشأ في البقاع المقدسة وطالعت الأصلين بالجمل مطالعة وفتحت مغلقات حصولها بعد الممانعة والمدافعة ورأيته ما في الزيجات المتداولة من الخلل الواضح والزلل الفاضح تعلق البال والخلد بتجديد تحرير الرصد ومن الله - سبحانه وتعالى - علي بتلقي جملة الطرائق الرصدية من الكتب المعتبرة ومن أفواه المشائخ العظام واخترعت آلات أخرى من المهمات بطريق التوفيق وأقمت على صحة ما يتعاطى بها من الأرصاد البراهين ونصبتها بأمر الملك الأعظم السلطان مراد خان وبإشارة الأستاذ الأعظم حضرة سعد الدين أفندي ملقن الحضرة الشريفة وشرعت في تقرير التحريرات الرصدية الجديدة حاذيا حذو العلامة النصير ومقتفيا أثر المعلم الكبير وربما نقلت عبارته بعينها وزدت فيه من الوجوه القريبة والتحريرات الغريبة.
حكي أن نصير الدين لما أراد العمل بالرصد رأى هولاكو ما ينصرف عليه فقال له: هذا العلم المتعلق بالنجوم ما فائدته أيرفع ما قدر فقال: أنا أضرب لمنفعته مثالا ألقاه أن يأمر من يطلع إلى أعلى هذا المكان ويدعه يرمي من أعلاه طشت نحاس كبير من غير أن يعلم به أحد ففعل ذلك فلما وقع ذلك كانت له وقعة عظيمة هائلة روعت كل من هناك وكاد بعضهم يصعق وأما هو وهولاكو فإنهما ما تغير عليهما شيء لعلمها بأن ذلك يقع فقال له: هذا العلم النجومي بهذه الفائدة يعلم المتحدث فيه ما يحدث فلا يحصل له من الروعة والاكتراث ما يحصل للغافل الذاهل منه.
فقال: لا بأس بهذا وأمره بالشروع فيه وحكى من دخل الرصد وتفرجه أنه رأى فيه من آلات الرصد شيئا كثيراً.
منها ذات الحلق وهي خمس دوائر متخذة من نحاس: الأولى دائرة نصف النهار وهي مركوزة على الأرض ودائرة معدل النهار ودائرة منطقة البروج ودائرة العرض ودائرة الميل.
وفيه الدائرة السمتية يعرف بها سمت الكواكب واصطرلاب يكون سعة قطره ذراعا واصطرلابات كثيرة وحكي عن العرضي أن نصير الدين أخذ من هولاكو بسبب عمارة الرصد ما لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى وأقل ما كان يأخذ بعد فراغ الرصد لأجل الآلات وإصلاحها عشرين ألف دينار.
رصد ابرخس قبل الهجرة بسنة ثلاث وأربعين وسبعمائة ومنه إلى رصد مراغة أربعون ومائة سنة.
رصد ابن الشاطر بالشام.
رصد أبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري بأصبهان سنة خمس وثلاثين ومائتين.
رصد أبي الريحان البيروني.
رصد الغ بيك وبسمرقند سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة.
رصد أيلخاني بمراغة سنة سبع وخمسين وستمائة.
رصد بطليموس بعد رصد ابزخس بسنة خمس وثمانين ومائتين وقبل الهجرة بسنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
رصد بني الأعلم ببغداد سنة خمسين ومائتين. رصد تانجو بسواحل المحيط الغربي.
رصد التباني بالشام.
رصد ثاون الإسكندراني قبل الهجرة بسنة إحدى وعشرين وتسعمائة استعمل في زيجه المسمى بالقانون المحصول من الرصد المذكور تاريخ سلس الرومي أخ ذي القرنين.
رصد الحاكمي بمصر سنة خمسين ومائتين ومنه الزيج المصطلح.
رصد طيموحارس بالإسكندرية سنة أربع وخسمين وأربعمائة لبخت نصر قبل الهجرة بسنة خمس عشرة وتسعمائة.
رصد مأمون الخليفة ببغداد سنة سبع وعشرين ومائتين.
رصد مالانوس برومة سنة أربع وخمسين وثمانمائة قبل الهجرة بسنة خمس عشرة وخمسمائة.
رصد راجه جي سنكة بالهند ببلدة جيبور1.

فض

فض
الفَضُّ: كسر الشيء والتّفريق بين بعضه وبعضه، كفَضِّ ختم الكتاب، وعنه استعير:
انْفَضَّ القومُ. قال الله تعالى: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها
[الجمعة/ 11] ، لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران/ 159] ، والفِضَّةُ اختصّت بأدون المتعامل بها من الجواهر، ودرع فَضْفَاضَةٌ، وفَضْفَاضٌ: واسعة.
(فض)
الشَّيْء فضا فرقه يُقَال فض الْقَوْم فرقهم وفض المَال على الْقَوْم فرقه وقسمه عَلَيْهِم وَخَاتم الْكتاب كَسره وفكه وَيُقَال فض الْكتاب وفض الْخَاتم عَن الْكتاب وَالْمَاء صبه واللؤلؤة وَنَحْوهَا خرقها وَيُقَال فض عذرة الْمَرْأَة وَمَا بَينهمَا قطع وَيُقَال فض الْأَمر قطعه وَيُقَال فض الله فَاه نشر أَسْنَانه وَكسرهَا (فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ) وَفِي الدُّعَاء لَهُ (لَا يفضض الله فَاه)
فض: الفَضُّ: تَفَرّّقُّ النّاسِ بَعْدَ اجْتِمَاعِهم، فَضَضْتُهم فانْفَضُّوا. والفَضَاضُ: ما تَفَضَّضَ من عَظْمٍ وغَيْرِه؛ أي تَكَسَّرَ. وفَضَضْتُ الخاتَمَ أفُضُّهُ فَضّاً: كَسَرْته. ويقولون: لا يَفْضُضِ اللهُ فاكَ. والفَضَضُ: ما انْفَضَّ من نُطْفَةِ الرَّجُلِ. ومنه قَوْلُ عائشةَ رضِيَ اللهُ عَنها لِمَرْوَانَ: " وأنَْ في صُلْبِه فَضَضٌ " أي مَُرَدِّدٌ فيه. وقال الحُسِيْنُ بن عليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما لِمَرْوَانَ: " أنَّما أنْتَ فَضَضٌ من لَعْنَةٍ ". وفي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه: خَرَجَ من فضَضِ الحَصى ". والفِضَّةُ: مَعْرُوْفَةٌ. والفّضْفَضَةُ: سَعَةُ الثَّوْبِ، دِرْعٌ فَضْفَاضَةٌ. وبَطْنٌ فَضَفَاضٌ. وتَفَضْفَضَ بَوْلُ الناقَةِ: أي تَفَرَّقَ. وفَضْفَضْتُ الماءَ: هَرَقْته. والتَّفَضْفُضُ: التَّفَرُّقُ. والفُضَافِضُ: الواسِعُ، بمنزِلةِ الفَضْفَاضِ. والفَضَضُ: ماءٌ عَذْبٌ تَصِيْبُه ساعَتَئِذٍ، تقول: افْتَضَضْتُه. وفَضَاضٌ: اسْمُ رَجُلٍ. والفَضَّةُ: الحَرَّةُ الشاهِقَةُ، وكذلك الفِضَّةُ، والجميع فِضَضٌ وفِضَاضٌ. وفِضَاضُ الجِبَالِ: الًَّصخْرُ المَنْثُوْرُ بعضُه على بَعضٍ. والفاضَّةُ: الداهِيَةُ، وجَمْعُها فَوَاضُّ؛ كأنَّها تَفُضُّ ما أصابَتْ وتَهُدُّه.
فض: فض المجلس، رفع الجلسة، أنهى الجلسة، أنهى الاجتماع. (بوشر).
لافض فوك: دعاء له بعدم كسر أسنانه ونثرها، لأن كلمة فم في هذه العبارة معناها أسنان. (الحريري ص138، المقري 1: 311).
فض: هزم العدو (مثل كسر) ففي حيان (ص78 ق): وفصل سلطانهم- بغزوته إلى الفاسق بحصن بلاى ففضه وفتح الحصن وفيه (ص85 ق): ثم استظهر أهل العسكر عليهم فقصوهم (ففضوهم) وأجحروهم ونصبوا المنجنيق عليهم. وفيه (ص94 ق) فهزمه وفض جمعه فض أمرا أو فض الحساب: أنجز أمرا وقضاه وسدد الحساب. (بوشر).
فض: بت، أنهى، أنجز، أتم، أكمل. (هلو).
فض: فرق المال وقسمه، يقال: فض على القوم (لين) وفض في القوم (عباد 1: 251). فض: صب الدموع. المقري 2: 230).
تفضض: طلي بالفضة. (فوك، بوسييه).
انفض المجلس: تفرق المجتمعون، انتهى الاجتماع رفعت الجلسة. (بوسر) ويقال: أنفض الديوان (ألف ليلة 1: 14).
فضة: وبالعامية فضة وهي البارة. (محيط المحيط). بوشر، لين عادات 2: 419، ألف ليلة 2: 85، برسل 9: 280) وفي طبعة ماكن: درهم. ويقال أيضا: نصف فضة (بوشر).
فضي: لازوردي، سمنجوني، ما كان بلون السماء، سماوي اللون، (هلو) رطل فضى: عيار لوزن الفضة والذهب والجوهر والأحجار الكريمة، مقداره اثنا عشر أونسا أي كيلو و497 غراما. (بوسييه، روزيه 3: 106).
فضية: نبات اسمه العلمي gnaphaleum أو cotonniere.
( بوشر ابن البيطار 2: 258) فضيات (جمع): أواني فضية. (بوشر) فضاضي= فضة. (ميهرن ص32).
فضاض: بليد، أبله، غبي، مجنون. (باين سميث 1341).

فض

1 فَضَّهُ, (S, Mgh, O, Msb,) aor. ـُ (S, O, Msb,) inf. n. فَضٌّ, (S, A, Mgh, O, Msb, K.) He broke it; namely, the seal (A, Mgh, Msb, K) of a letter; (A, K;) and any other thing; (TA:) he broke it asunder, or into several pieces; he dissundered it; (S, Mgh, O, K;) for instance, the seal from a letter. (S, O.) فَصَّ الخَاتَمَ is also a metonymical phrase, meaning (tropical:) (??): (TA.) [or rather, i. a.] فَضّ البَكَارَةَ (tropical:) he destroyed the virginity: the virginity being likened to a seal, or this phrase is from فَضَضْتُ اللُّؤْلُؤَةَ I bored, or perforated, the pearl. (Msb.) [See also 8.] Yousay also, فَضَّ اللّٰهُ فَاهُ, (Msb, TA,) and, accord. to IKtt, ↓ أَفَضَّهُ, which J disallows, (TA,) God broke, or may God break, his teeth: (TA;) or God scattered, or may God scatter, his teeth. (Msb.) The phrase لَا يَفْضُضِ اللّٰهُ فَاكَ, (S, A.) meaning May God not break thy teeth, (TA,) occurs in a trad.: (S, A:) and J says. (TA,) you should not say ↓ يُفْضِض; (S, TA; [but in one copy of the S, I find يَفْضِض;]) though some allow it: and some say that إِفْضَاء [evidently a mistake for إِفْضَاض] means the falling out of the teeth from above and below; but the former explanation is the more common. (TA.) b2: He separated it; dispersed it; scattered it; broke it up; (S, A, Msb, TA;) namely, a thing; (Msb;) or a party of men; (S, O;) or a ring of men, (A, TA,) after they had collected together. (TA.) You say also, فَضَّ المَالَ عَلَى القَوْمِ (Mgh, * TA) He distributed the property among the people, or party of men. (Mgh, TA. *) b3: فَضَضْتُ مَا بَيْنَهُمَا I cut [the tie, or bond, that was between them]. (TA.) b4: فَضَّ المَآءَ, [aor. and] inf. n. as above, He poured out, or forth, the water; (TA;) and so الدُّمُوعَ the tears. (Har p. 57.) [See also 8.]

A2: فَضَّ المَآءُ, [aor., accord. to rule, يَفِضُّ,] The water flowed: (TA:) and الدُّمُوعُ ↓ انفضّت The tears poured forth. (Har p. 57.) 2 فَضَّّ [فضّض He silvered a thing: he ornamented a bit or bridle with silver: from فِضَّةٌ: see the pass. part. n., below.]4 أَفْضَ3َ see 1, in two places. b2: افضّ العَطَآءَ He made the gift large. (TA.) 5 تَفَضَّّ see 7.

A2: تَفَضَّيْتُ from الفِضَّةُ, for تَفَضَّضْتُ, has been mentioned by Sb; but ISd says, I know not what he meant thereby; whether I took for myself, or acquired, فِضَّة, [i. e. silver], or I made use of it. (TA.) 7 انفضّ It broke; or became broken; (S, Mgh;) said of a seal, (Mgh,) or thing. (S.) b2: انفضّ مِمَّا صُنِعَ بِابْنِ عَفَّانَ, occurring in a trad., means His connections became cut, or sundered, [so that he became clear] from what was done to ['Othmán] Ibn-'Affán, through grief and regret: (O, TA:) but accord. to one relation, the verb is [انقضّ,] with ق. (TA.) b3: انفضّ also signifies It became separated, dispersed, scattered, or broken up; or it separated, dispersed, or scattered, itself, or it broke up; (S, Mgh, O, Msb;) said of a thing, (Msb,) and of a party of men; (S, Mgh, O, Msb;) as also ↓ تفضّض, said of a thing, (S,) and of a party of men. (TA.) One says, انفضّ المَجْلِسُ [The assembly of persons sitting together broke up]. (Msb in art. جلس.) b4: See also 1 last sentence.8 افتضّها He devirginated her: (O, K:) and so اقتضّها, with ق. (O, TA.) [See also 1, second sentence.] b2: افتضّ المَآءَ He poured out, or forth, the water by little and little, successively: (O, K:) or he obtained the water at the time of its coming forth (S, O, K,) from the spring or from the clouds. (TA.) [See also 1, near the end.] b3: افتضّتِ said of a woman, She broke [i. e. ended] her عِدَّة, (O, K, TA,) meaning a widow's عدّة [during which she may not marry again, nor use perfumes &c., and] which is a period of four months and ten nights, but was before the Prophet's time a year: (TA:) this she did by touching perfume, or by some other act, (K, TA,) such as paring the nail, or plucking out the hair from the face: (TA:) or she rubbed her body with [or against] a beast, (K, TA,) i. e. an ass, or a sheep or goat, (O in art. حفش,) thereby to quit the state of the عدّة: or it was customary with them for her to wipe her قُبُل with a bird, and to throw it away; in consequence of which it hardly ever, or never, lived: (K, TA:) she used to enter a حِفْش [or small tent], and wear the worst of her clothing until a year passed, when a beast or bird was brought to her, and by means thereof she broke her عدّة; then she went forth, and a بَعْرَة [or piece of camel's or similar dung] was given to her, and she threw it: (TA: [see 1 in art. بعر:]) she used not to wash herself, nor to touch water, nor to pare a nail, nor to pluck out hair from her face; then she would go forth, after the year, with the foulest aspect, and break her عدّة by means of a bird, wiping her قُبُل with it, and throwing it away. (O, TA.) The verb, thus used, occurs in a trad., but, as some relate it, with ق and ب [i. e. saying تَقْبِضُ instead of تَفْتَضُّ]; and Az mentions that EshSháfi'ee related this trad. [in like manner] pronouncing the word with ق and ض, from القبض. (TA.) R. Q. 1 فَضْفَضَ He made a garment, and a coat of mail, wide, or ample. (TA.) A2: [Also, probably, It (a garment, and a دِرْع and (assumed tropical:) the means of subsistence,) was, or became, wide, or ample: see فَضْفَضَةٌ, below.] R. Q. 2 تَفَضْفَضَ بَوْلُ النَّاقَةِ The urine of the she-camel became sprinkled upon her thighs. (TA.) فَضٌّ, (K,) or فَضٌّ مِنَ النَّاسِ, (O, TA,) A small number of men (نَفَرٌ) in a state of dispersion. (O, K, TA.) And تَمْرٌ فَضٌّ Dates in a separate state, not sticking together. (IAar. [See also فَثٌّ.]) And حَرِيرٌ فَضٌّ Silk scattered, strewn, or thrown dispersedly. (A, TA.) [See also فَضَضٌ, and فُضَاضٌ.]

فَضَّةٌ: see the next paragraph, in two places.

فِضَّةٌ [Silver;] a certain thing well known: (S, O, K:) or wrought silver: (IAar, T and K voce تِبْرٌ, q. v.:) pl. فِضَضٌ. (TA.) The phrase قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ, in the Kur [lxxvi. 16], means Such [flasks] as, notwithstanding their clearness, or transparency, will be secure from being broken, and capable of being restored to a sound state if broken, (Az, O, K,) like silver: (Az, O,) being, as Zj says, originally of silver, yet transparent, so that what will be within them will be seen from without; whereas the قوارير of this world are originally from sand. (Az, O.) [See also art. قر.]

A2: Also An elevated [stony tract such as is termed]

حَرَّة; and so ↓ فَضَّةٌ: pl. فِضَضٌ and فِضَاضٌ. (Ibn-'Abbád, O, K.) b2: And فِضَاضُ الجِبَالِ signifies Rocks scattered (مَنْثُور, in the CK مَنْشُور), one upon another: (Ibn-'Abbád, O, K:) sing. ↓ فَضَّةٌ. (TA.) فَضَضٌ What is separated, dispersed, or scattered; (S, O, K;) as also ↓ فَضِيضٌ; (O, K, TA;) of rain-water, and of hail, and of sweat: (TA:) and sprinkled: (K:) and particularly what is sprinkled, of water, when one performs ablution with it, (A, O, K,) and what flows upon the limbs on that occasion; (A;) as also ↓ فَضِيضٌ. (K.) The saying of 'Áïsheh to Marwán, فَأَنْتَ فَضَضٌ مِنْ لَعْنَةِ اللّٰهِ, (A, O, K,) or ↓ فَضِيضٌ, (A,) or ↓ فُضُضٌ, or ↓ فُضَاضٌ, accord. to different relations, (K,) means So thou art a part [of the object] of the curse of God: (Sh, A, O, K:) for the Apostle of God had cursed the father of Marwán, the latter being at the time [essentially] in his father's loins: (A:) or it means that he came forth in sprinkled seed from his father's loins: (Th, S, * TA:) or, accord. to another relation, she said فُظَاظَةٌ [see فَظِيظٌ]. (TA.) [See also فَضٌّ and فُضَاضٌ.]

فُضُضٌ: see فَضَضٌ [and فَضِيضٌ].

فُضَاضٌ What is separated, dispersed, or scattered, of a thing, when it is broken; (S, O, K;) as also ↓ فِضَاضٌ; (O, K;) and ↓ فُضَاضَةٌ. (TA.) You say, طَارَتْ عِظَامُهُ فُضَاضًا His bones became scattered in fragments on the occasion of the blow. (TA.) See also فَضَضٌ.

فِضَاضٌ: see the next preceding paragraph.

فَضِيضٌ: see مَفْضُوضٌ: b2: and see فَضَضٌ, in three places. b3: Also What is cast forth from the mouth, of date-stones. (TA.) b4: And Sweet water: (S, O, K:) or flowing water: (A'Obeyd, S, O, K:) or fresh water when it comes forth from the spring or from the clouds: (O:) or water such as is termed غَرِيضٌ: pl. فُضُضٌ. (TA in art. فظ.) And a place abounding with water. (TA.) b5: نَاقَةٌ كَثِيرَةُ فَضِيضِ اللَّبَنِ A she-camel having much milk: and رَجُلٌ كَثِيرُ فَضِيضِ الكَلَامِ a man of much speech or talk. (TA.) A2: And accord. to El-Khattábee and others, [and among them the author of the K,] A طَلْع [or spadix of a palmtree] when it first comes forth: but this is a mistranscription; correctly غَضِيضٌ, with غ (O, TA.) فُضَاضَةٌ: see فُضَاضٌ.

فَاضَّةٌ A calamity; a misfortune: (Fr, S, O, K:) as though breaking and demolishing that which it befalls: (O, TA:) pl. فَوَاضُّ. (O, K.) فَضْفَضَةٌ Wideness, or ampleness, of a garment, and of a دِرْع [see فَضْفَاضٌ], and (assumed tropical:) of the means of subsistence. (S, O, K.) [See R. Q. 1.]

فَضْفَاضٌ Wide, or ample: (S, O, K:) in this sense applied to a garment; (S, O;) and to a دِرْع; (O, K;) the درع [or shift] of a woman, and the درع [i. e. coat of mail] used in war; (O;) as also فَضْفَاضَةٌ, (S, A, O, K,) and ↓ فُضَافِضَةٌ; (TA;) and (assumed tropical:) to the means of subsistence: (S:) also much, or abundant, and ample: (TA:) and [in this sense] applied to water. (TA.) فَضْفَاضُ الرِّدَآءِ وَالبَدَنِ, in a trad. of Sateeh, means (tropical:) Liberal, or generous, in disposition: or a large giver: (TA:) and رَجُلٌ فَضْفَاضٌ means (tropical:) a man who gives much; likened to water to which the same epithet is applied. (TA.) You say also, جَارِيَةٌ فَضْفَاضَةٌ A fleshy, corpulent, tall, girl. (O, K.) And سَحَابَةٌ فَضْفَاضَةٌ A cloud abounding with rain. (TA.) And أَرْضٌ فَضْفَاضٌ Land overspread with water from abundance of rain. (O, TA.) فُلَانٌ فَضْفَاضَةُ وَلَدِ أَبِيهِ, accord. to Lth, means Such a one is the last of the children of his father; but Az says that the word known in this sense is نَضْنَاضَة, with ن. (TA.) فُضَافِضَةٌ: see فَضْفَاضٌ.

مِفَضَّةٌ A thing with which clods of earth are broken; (S, O, K;) as also ↓ مِفْضَاضٌ. (O, K.) مُفَضَّضٌ A thing silvered: (TA:) a bridle (لِجَام) ornamented with silver. (S, TA.) مِفْضَاضٌ: see مِفَضَّةٌ.

مَفْضُوضٌ Broken; as also ↓ فَضِيضٌ. (TA.)

فقط

فقط: فقط. فقط الحساب: كتب عليه فقط بعد مقدار لئلا يزداد عليه زورا. وهو من اصطلاح الكتاب. (محيط المحيط).
فقط
فقَّطَ يفقِّط، تَفْقيطًا، فهو مُفقِّط، والمفعول مُفقَّط
• فقَّط الحسابَ: ختمــه بكلمة (فقط) حتى لا يُزاد عليه. 

فَقَطْ [كلمة وظيفيَّة]: كلمة مركّبة من الفاء وقطّ بمعنى لا غير، فحسب، وتُقرَن بالعدد لئلاَّ يُزاد عليه "اشتريت ثلاثة كتب فقط". 

وجّه

وجّه: ساند، أيّد، سعَف، ساعد (المقدمة 18:1): من غير ضرورة إلى هذا المحمل البعيد الذي يجلب لتوجيهه أمثال هذه الحكايات الواهية (المقري 495:1 - أنظر إضافات): وهو ضابط متقن حسب التوجيه للحديث صدوق.
وجّه: نطق بالقرار، وجّه القاضي الحكم على فلان (أخبار 4:128 أنظر توجَهَ).
وجّهتْ لألفاظه المعاريض: أي أرادوا أن يجدوا ألوان الالتباس في كلامه (المقري 13:591:1).
وجّه: التعبير الذي استشهد به (فريتاج) يجب أن يقرأ بالصورة الآتية: وجّه الحجز وجهةً ما له أو وجهةً (أنظر محيط المحيط). (قد يكون التشديد زائداً مع ما هنا -أنظر الهامش- المترجم)؛ وكذلك حجارة موجّهةٌ أي مرتبة منسقة (زيتشر 411:15): قد رُفعت قواعده بالحجارة الموجهة كبارّ مؤلفة (أنظر معجم الجغرافيا).
وجّه: أدخل introduire ( هلو).
وجّه لمملوكه: في (محيط المحيط): ( .. ووجه لمملوكه قال له أنت حر بعد موتي). أنظر في مادة وجّه تعبير أنت حر لوجه الله ورفع وجهه حراً.
واجه: التقاهُ وحدثهُ، كلّمه بنفسه (ابن عبد الملك 156): منعه المنصور من تلك الصلة التي كان يترقبها ويتطلع إليها فرفع
إليه قيها فلم يعطه إياها حتى واجهه فيها وشافهه فأعطاه إياها؛ وهناك أيضاً واجَهَه به: ردّه أو جاوبه به repliquer ( المقري 2:215:1): فاستظرف جوابها وأغضى عن مواجهتها بمثل ذلك. واجه ب: واجه: أنظر فيما يأتي اسم المفعول واسم المصدر.
توجّه: (بقطر) استعمل صيغة توجّه على بمعنى صار، انتقل إلى؛ إلا إنني أعتقد إن استعمالها مع على يؤدي إلى لُبس كلامي Lapsus calami والصحيح توجه إلى جاء عند (مولر 2:21): توجه العدو منتفريد ويبدو أن كلمة إلى قد سقطت.
توجه إلى العافية: دخل في دور النقاهة، تماثل للشفاء (بقطر).
توجّه = وجه وجهه لله (أنظر فريتاج في وجّه): توجّه نحو الله، صلّى (المقري 15:600:1): بين توجه وعبادةٍ وتصنيف (8:708:2) (أقرأها تعرفه أنظر رسالة إلى السيد فليشر 228)؛ أنظر (المقدمة 5:145:3 كالتوجهات للكواكب والدعوات لها.) توجّه على فلان: قصد s'adraessera ( ابن جبير 7:388): فذلك مَنْ لا يتوجه هذا الخطاب عليه.
توجه إلى بوسيلة: تقرّب منّي بتدخّل شخص آخر. يقال: في الصلاة: يا رب إني أتوجه إليك بمحمد وآله (صلى الله عليه وسلم) فاغفر (معجم الطرائف).
توجّه: نطق بالحكم عليه: توجه الحكم عليه (المقري 131:1 و14:134:14) (ابن بطوطة 285:3 و286).
توجّه: أرسل (الأمر) (ابن بطوطة 164:1).
توجّه: أصبح ممكناً، نجح (المقري 12:170:1): دخل قو قومونة بحيلة توجهت بأصحاب بليان.
كلما توجه عنده مال: في كل مرة كان عنده مال أو -عند مؤلفين آخرين- اجتمع أو تهيأ (معجم الطوائف) توجه عند السلطان: أنظر كلمة (وجه).
توجّه: وضع على وجهه قناعاً (معجم الأسبانية 310).
أحمق ما يتوجه: في (محيط المحيط): ( .. وفي المثل أحمق ما يتوجه أي لا يحسن أن يأتي الغائط).
تواجهوا: التقى أو رأى أو نظر أو تردد بعضهم على بعض؛ إن شاء الله نبقى نتواجه (بقطر) -الجملة عامية صرف. المترجم-.
تواجه مع: اجتمع به للتحدث (بقطر).
اتجه إلى: في (محيط المحيط): اتجه إليه اتجاهاً أقبل).
اتجه إلى العافية أو للعافية: دخل في طور النقاهة، استعاد صحته، تماثل للشفاء (بقطر).
لا يتجه لشيء: لا يدرك شيئاً مما يدور حوله (البكري 102).
اتجه ل: في (فوك) انظر مادة Posibilis: اتجه له الشيء الذي أصبح ممكناً له (معجم الجغرافيا).
وجه. وجه بوجه أو الوجه في الوجه: وجهاً لوجه (بقطر).
وجهَك وجهَك: أحذر! (كوبان 176).
غلق الأبواب في وجهه: (معجم بدرون).
الطريق مسدود في وجههم (بقطر)؛ قام في وجه القوم: قاومهم (شذرات دي غويا)؛ في وجه فلان أو في وجوه حين يتعلق الأمر بأشخاص كثيرين وكذلك تعني: وجهاً لوجه .. أو في مقابل .. (معجم الجغرافيا).
تبسم في وجهه أو ضحك في وجهه: تبسم حين رآه، فحياه بابتسامة تقدير ومجاملة وعاطفة .. الخ. وفي الضد من هذا عبس في وجهه، كلح في وجهه، كنّصَ في وجهه، كذّبه في وجهه (معجم شذرات دي غويا).
وجه: من المعاني المجازية هناك خمش وجه الحديث أي كشف سراً (معجم الجغرافيا).
وجوه الأموال: الإيرادات أو مصادر الدخل (معجم الجغرافيا).
والوجه ل: .. وكيف؟ Comment ( معجم الجغرافيا).
وجه: اصطلاح عند المنجمين فهم يقسّمون كل رموز البروج إلى أوجه ثلاث لكل وجه عشر درجات. والأوجه الستة والثلاثين مخصصّ كل واحد منها لكوكب، إما للشمس أو للقمر (هذا هو مضمون ملاحظة السيد دي سلان أو هامشه على مقدمة ابن خلدون 130:3): حلول الشمس بالوجه الأول أو الثالث من الأسد.
وجه معار: وجه مستعار أو مزيف أو قناع (الكالا)، ويسمى أيضاً وجه عيرة (بقطر، بومرن) أو وجه وحدها (الكالا) (الفخري 213): وكان قد عمل وجهاً من ذهب وركّبهُ على وجهه لئلا يُرى وجهه.
رفع وجهه حراً: أنظر الجملة في مادة (رفع).
وجه: واجهة بيت، شرفة (بوسويه، كوسج، كرست 2:10): وإذا خاطه علّقه على وجه الدكان حتى ينظره كل مَنْ يجوز الطريق.
في الوجه: خارج البيت (شذرات دي غويا): hors de la maison dehors.
وجوه: المجموعة الأمامية من ريش النعام (جاكسون 64 وتيمب 27 b ولعل هذا هو المقصود من الذي ورد في البيان) في قوله: من وجوه المايه (؟) 853 ومن ريش النعام عشرة أرطال ميزاناً.
وجه الزمان: الربيع (عبد الواحد 5:186).
على وجه الدهر: سابقاً، قديماً، في العصور الغابرة (معجم البلاذري، أبي الفداء تاريخ ما قبل الإسلام 4:258). وكذلك تعنى: منذ الأزل (الثعالبي لطائف 9:131): عين تجري سبع سنين دأباً وتنقطع سبع سنين دأباً معروفة بذلك على وجه الدهر. وجه: عمل من أعمال التقوى لوجه الله أو ابتغاء وجه الله: عبارة قرآنية (أنظر 109:2، 274 و22:13 و37:30 و38 و27:35 و9:56) ومعناها (حسب المفسرين) من أجل محبة الله أو لوجهه فقط: أنظر (قرطاس 6:19 و7:25 و6:280. وفي رياض النفوس 99): يقول السيد لعبده (لو حدث هذا فأنت حر وزوجتك وأولادك أحرار لوجهه وابتغاء ثوابه العظيم (كوسج كرست 12:56). إن تعبير عاملت وجه الله فيه (عباد 2:162. انظر 222:3) ومعناها: رضيت بهذه المهمة لحب الله أو ارتضيت القيام بهذا العمل حباً لله) وذلك برفض قبض الأجر المرفق به.
وجه: سبب، باعث (عبد الواحد 2:2 المقدمة 9:882 و 15:342، أخبار
152: 2): فأقلل من الكتاب فيما لا وجه له ولا نفع فيه.
على وجهه: بالضبط، حرفياً (معجم شذرات دي غويا، البكري 3:164): تعلم الشرع على وجهه. وكذلك على الوجه (ابن خلكان 5:42:9): يا أمير المؤمنين لو حلف حالف أن نصرانياً أو يهودياً لم يصل إلى قلبه نوع من أنواع العلم على الوجه لما لزمته كفّارة الحنث لأن الله تعالى ختم على قلوبهم.
أخذ الشيء على وجه السوء: استاء من شيء أو أغتاظ من شيء Prendre une chose en mal.
وجه كوكب: أي أوجه الكوكب المختلفة (بقطر).
وجْهُ تهمة: وجه الاتهام مفادهُ أو مبتغاهُ (بقطر).
وجه: مَظْهَر، احتمال عقلي، ظاهر الحق، مشابهة للحق وعلى سبيل المثال هذا ما له وجه؛ لا وجه لذلك il n'y a nulle apparence a cela ( بقطر).
وجه الأمر: نصيب، حظ وعلى سبيل المثال: هذا هو الوجه الأقرب للعقل هاهو الحظ الأقرب في احتمال الحدوث؛ وجه أمر: مدار القضية، شكلها أو هيئتها وعلى سبيل المثال أرواهم الأمر بوجه حسن:، دبر الأمر أحسن تدبير donner un bon a affaire.
ذهب في وجهه: اتخذ سبيله (كليلة ودمنة): فأراد الخروج إلى بعض الوجوه لابتغاء الرزق وكان عنده مائة منْ حديد فأودعها رجلاً من إخوانه وذهب في وجهه. وكذلك خرج لوجهه. وفي (بدرون 14:203): وخرج لوجهه نحو المصعب ومضى لوجهه (قرطاس 6:28، النويري 458، البلاذري 10:3). وعكسها انصرف عن وجهه (أبحاث 174:1 من الطبعة الأولى).
فرّ على وجهه: ابتعد بكل ما في قديمه من طاقة (ابن الخطيب 70): فرّ هو لوجهه حتى لحق ببجاية. وفي (محيط المحيط): (ومضى على وجهه أي دون مبالاة ولا اعتبار).
خرج من (أو عن) وجهه: تجنب لقاءه (معجم شذرات دي غويا).
أخذ وجهاً عند السلطان: نال حظّاً منه (الفخري 258): إن كان الحسين - يريد أن يأخذ وجهاً عند المأمون بما فعل فلنأخذن نحن وجهاً عند خليفتنا الأمين بفكّه وتخليصه وإجلاسه على السرير. وكذلك توجه عند السلطان. أنظر توجّه.
له وجه معَ: له دالة على فلان (بقطر).
على وجه الماء: (بوسويه، المقري 161:1) في الحديث عن أحد القصور (فوجده مبنياً من وجه الماء بصُمّ الحجارة فوق زرجون وضع بينها وبين الماء بأحكم صناعة).
صعد مع وجه جرى الماء: أي بعكس التيار (جي جي شولتنز 237:2).
وجه: رحلة، مسيرة، حملة (عبد الواحد 9:200 و7:208 و2:226، والمقري 217:2).
وجه: مرّة (ألف ليلة 364:1) فأني وهبتك روحك مرة ثانية فأن في الوجه الأول أكرمتك فيه لأجل نبيك فأنه ما أحلَّ قتل النسوان. وفي الوجه الثاني لأجل ضعفك .. الخ. وفي (الماسين 278): ما قصدت جهة إلا استعنت بالله عليها إلا هذا الوجه.
وجه: بقعة، بلد (كليلة ودمنة 132): فأراد الخروج إلى بعض الوجوه (في أخبار 1:3): وأخرجه إلى ذلك في نفر قليل.

كوسج

(كوسج)
(انْظُر كسج)
(كوسج)
فلَان صَار كوسجا

كوسج


كَوْسَجَ
a. Had little beard.

كَوْسَجa. see under
كَسِجَ
كوسج: كَوْسَج (فريتاج 33ب) (ذكره فوك في مادة imberbis اللاتينية أي أمرد. أصلت). وأورده أيضاً في صيغة فعّل (أصبح أمرد) والاسم لديه هو كَوسِج والجمع كواسج.
كوش كاش على الدنيا: اشتدّ ولوعه بها وانهماكه فيها الاسم الكوشة (محيط المحيط) وهي من أقوال العامة (محيط المحيط ص797)؛ وأصل الكلمة فارسي: كوش؛ أما الفعل كُوشيدن معناه بجد، ثابر، وكُوش هو عمل وشغل ومهمة.
كَوش: (سريانية) المغزل الكوش الذي يغزل به الإناث (باين سميث 1716).
كوش الأبقار: جنس طير يرافق قطعان الأبقار (بارت 28:7) إنه إذن الكركي (وهو الطائر الذي يقتات من الحشرات التي تعيش على الجلد البقر والجواميس).
كَوشة: انظرها فيما سبق.
كُوشة: والجمع كوش وعند (فوك).
قوشة والجمع قِوش ومعناها في بلاد المغرب فرن (فوك، شيرب، هلو، مارتن 175) وفي معجم البربرية): فرن الخباز. وقد وردت عند (ديلابورت في الجريدة الآسيوية 1830، 1، 390): (كوشة، Kauschah وهو الوحيد الذي كان يلفظها كذلك وهي عنده فرن الخباز أو بائع الخبز. إلا أنني أريد أن أقول أن هذه اللفظة تنطبق أيضاً على أولئك الذين يخبزون الخبز لأنفسهم في دورهم ويقدمون بتسخينه ليلاً أو نهاراً عندها يحتاجون إليه بعد صنعه. في طرابلس هناك فرق دقيق بين الكوشة والفرن. فالفرن هو، بالضبط، فرن الخبازين وأصحاب المطاعم؛ فهم يسخنونه برمي الأخشاب فيه، من نوع مخصص لهذا الغرض، بدلاً من الكوشة التي هي حجيرة (غرفة صغيرة) يتم تسخينها من الأعلى، وهذه الحجيرة تستخدم لاستقبال الوقود، وتسمى في هذا البلد بيت النار. يوضع الخبز أو بقية المأكولات التي يراد طبخها فوق القسم الأعلى من هذا الفرن؛ هذا النوع من الأفران غير ملائم تماماً للغرض الذي صنع من أجله لذلك لا تنضج المأكولات فيه نضجاً تاماً، إذ إنها تتأثر بالدخان الذي يتغلغل من الشقوق التي تحدثها حرارة النار في سقف الفرن في جزئه الأعلى).
عند (أماري دبلوماسية 1:15): كوشة للخبز.
وعند (كارتاس 2: 26): وكان بها من الكوشة و35 كوشة -كذا (المترجم) -.
أما في (شرح مسلم ص9): فقد كان الوحيد الذي يستعمل كلمة قوش: وذكر أبو حاتم إن المَلّة الموضع الذي يطبخ فيه الخبز وأهل الأندلس لا يعرفون المَلّة إلاّ التي يطبخ صار مَوْسَطها -كذا (المترجم) - بين أرضها وسقفها (انظر مادة مَلَّة).
وجاء في كتاب دوماس (حياة العرب ص 252) ذكر: خبز الكوشة.
الكوشة: هي فرن الجير أو الفخار (الجريدة الآسيوية 1:1) (دومب 97).
إن هذه الكلمة هي، ذات أصل لاتيني أو روماني: de coquere, copuere panum coquere liba in foco, conquere laterculos, coquere calcem الخ)، إلا أن الصعوبة هي في معرفة الصيغة (الشكل) الذي ولدت فيه. -يقصد تصميم بناء الفرن، مواصفاته ... الخ (المترجم) -.
وعند (دوكانج) نجد أيضاً كلمة كوشيا للمطبخ: cochia و chochia.
كوشان: طعام لأهل عمان يصنع من الرز والسمك (القاموس). وفي (رينو قصص ص33 عن الصينيين): وطعامهم الأرز وبما طبخوا معه الكوشان فصبوه على الأرز فأكلوه؛ وقد ذكر ابن بطوطة (28:2) الشيء نفسه عن سكان جزيرة سيلان الذي يضعون الكوشان على الرز بمثابة توابل، وفي موضع آخر (185:2) يصف عادات سكان مقاديشو (غذاء هذا الشعب يتكون من الرز المطبوخ بالسمن يوضع في جفنة خشبية كبيرة تعلوها قصعة من الكوشان الذي هو عبارة عن قدير (يخنة كثيرة التوابل) من الدجاج واللحم والسمك والخضراوات).
كوشان: ولهذه الكلمة معنى آخر، أيضاً، عند ابن بطوطة (7:4) حين يصف أكلات مدينة هيناور فهو لبن حاد الطعم تــختم به وجبة الأكل.
كوشاني؟ هو الزيتون البري إن صحّت قراءة الكلمة على النحو في شرح ابن طريف على ديسقوريدوس (انظر مادة زيتون التي زودني بمحتواها السيد سيمونيه): ويسمى الزيتون البري بالكوشناني.
كُواش: ينبغي أن تحذف من معجم فريتاج لأن (القاموس) الذي أورد ذكرها لم يكن على هذا النحو بل كوشان.
كوّاش: خباز (شيرب).
كوّاش: العامل المسؤول عن فرن الكلس (دومب 104).

بَيْضاوات

بَيْضاوات
الجذر: ب ي ض

مثال: حَمَامات بَيضاوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: لونها البياض

الصواب والرتبة: -حَمَامات بِيض [فصيحة]-حَمَامات بَيْضاوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الأساسي الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.

حَسْنَاوَات

حَسْنَاوَات
الجذر: ح س ن

مثال: فتيات حَسْناوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: جميلات

الصواب والرتبة: -فتيات حِسَان [فصيحة]-فتيات حَسْناوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الأساسي الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.

حَمْراوات

حَمْراوات
الجذر: ح م ر

مثال: رايات حَمْراوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: لونها الحُمْرَة

الصواب والرتبة: -رايات حُمْرٌ [فصيحة]-رايات حَمْراوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الأساسي والمنجد الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.

خَضْراوات

خَضْراوات
الجذر: خ ض ر

مثال: بِطَاقات خَضْراوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: لونها الخُضْرة

الصواب والرتبة: -بطاقات خُضْر [فصيحة]-بطاقات خَضراوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الوسيط والأساسي الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.

زَرْقاوات

زَرْقاوات
الجذر: ز ر ق

مثال: عُيُون زَرْقاوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: لونها الزُّرقة

الصواب والرتبة: -عُيُون زُرْق [فصيحة]-عيون زَرْقاوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الأساسي والمنجد الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.

سَوْداوات

سَوْداوات
الجذر: س و د

مثال: رايات سَوْداوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: لونها كلون الفحم

الصواب والرتبة: -رايات سُود [فصيحة]-رايات سَوْداوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الأساسي الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.