Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حيال

شاطِئ عُثمانَ

شاطِئ عُثمانَ:
وشاطئ الوادي والنهر: ضفته وجانبه يراد به ههنا شاطئ دجلة: وهو بالبصرة كان عثمان ابن عفّان، رضي الله عنه، أخذ دار عثمان بن أبي العاصي الثقفي بالمدينة وأضافها إلى الجامع وكتب بأن يعطى بالبصرة أرضا عوضا عنها فأعطي أرضه المردفة لشاطئ عثمان حيال الأبلّة، وكانت سبخة فاستخرجها وعمّرها، وإليه ينسب باب عثمان بالبصرة، وقيل: اشترى عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، مالا له بالطائف وعوّضه منه شاطئه.

الضُّرَاحُ

الضُّرَاحُ:
بالضم ثمّ التخفيف، وآخره حاء، والضّرح أصله الشّقّ، ومنه الضريح، والضّراح: بيت في السماء حيال الكعبة وهو البيت المعمور، والضريح لغة فيه، ومن قاله بالصاد غير المعجمة فقد أخطأ، ألا ترى إلى أبي العلاء أحمد بن سليمان المعرّي كيف جمع بين الضراح والضريح إرادة للتجنيس والطباق بقوله:
لقد بلغ الضّراح وساكنيه ... ثناك وزار من سكن الضريحا
وقيل: هي الكعبة رفعها الله وقت الطوفان إلى السماء الدنيا فسميت بذلك لضرحها عن الأرض أي بعدها.

قَبَلٌ

قَبَلٌ:
بالتحريك، قال الأصمعي: القبل أن يورد الرجل إبله فيستقي على أفواهها ولم يكن حيالــها قبل ذلك شيء، وقال الفراء: أفعل ذلك من ذي قبل أي فيما يستقبل، والقبل: النشز من الأرض يستقبلك، يقال: رأيت فلانا في ذلك القبل، والقبل: أن يرى الهلال ولم ير قبل ذلك، يقال:
رأيت الهلال قبلا، والقبل: أن يتكلم الرجل بالكلام ولم يستعدّ له، يقال: تكلم فلان قبلا فأجاد، وقبل: جبل، قيل إنه بدومة الجندل.

قُدَيْسٌ

قُدَيْسٌ:
موضع بناحية القادسية، قال سيف: وقدم سعد القادسية فنزل في القديس ونزل زهرة بــحيال قنطرة العتيق موضع القادسية اليوم، فقال شاعر:
وحلّت بباب القادسية ناقتي، ... وسعد بن وقّاص عليّ أمير
تذكّر، هداك الله، وقع سيوفنا ... بباب قديس والمكرّ ضرير
أي ضارّ، وقد نسب هذه النسبة أبو إسحاق محمد بن أحمد بن إبراهيم بن جعفر العطّار القديسي البغدادي، قال أبو سعد: وظني أنها قرية ببغداد، سمع محمد بن مخلد الدوري، روى عنه أبو بكر البرقاني وهو ثقة.

قَرَاح

قَرَاح:
بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره حاء، قد ذكر اللغويون في القراح أقوالا مختلفة، قال الليث: القراح الماء الذي لا يخالطه ثفل من سويق وغيره وهو الماء الذي يشرب على أثر الطعام، هذا لفظه، وأنشد لجرير:
تعلّل وهي ساغبة بنيها ... بأنفاس من الشّبم القراح
قال: والقراح من الأرض كل قطعة على حيالــها من منابت النخل وغير ذلك، قال أبو منصور: القراح من الأرض البارز الظاهر الذي لا شجر فيه، وهذا عكس قول الليث، قال أبو عبيد: القراح من الأرض التي ليس بها شجر ولم يختلط بها شيء، قلت أنا: والمراد به ههنا اصطلاح بغداديّ فإنهم يسمّون البستان قراحا، وفي بغداد عدّة محالّ عامرة الآن آهلة يقال لكل واحدة منها قراح إلا أنها تضاف إلى رجل تعرف باسمه كانت قديما بساتين ثم دخلت في عمارة بغداد وهي متقاربة، منها: قراح ابن رزين، بتقديم الراء على الزاي، وهو اسم رجل، وهي أقرب هذه المحالّ المسمّاة بهذا الاسم إلى وسط البلد، وذلك أنك تخرج من رحبة جامع القصر مشرّقا حتى تتجاوز عقد المصطنع وهو باب عظيم في وسط المدينة فهناك طريقان أحدهما يأخذ ذات اليمين إلى ناحية المأمونية وباب الأزج والآخر يأخذ ذات الشمال مقدار رمية سهم إلى درب يقال له درب النهر عن يمين القاصد إلى قراح ابن رزين ثم يمتدّ قليلا ويشرّق فحينئذ يقع في قراح ابن رزين فإذا صار في وسطه فعن يمينه درب النهر واللوزية وعن يساره المحلّة المقتديّة التي استحدثها المقتدي بالله ثم يمرّ في هذه المحلّة، أعني قراح ابن رزين، نحو شوط فرس جيد فحينئذ ينتهي إلى عقد هناك وباب فإذا خرج منه وجد طريقين أحدهما يأخذ ذات الشمال يفضي إلى المحلة المعروفة بالمختارة فيتجاوزها إلى مقبرة باب بيرز بطولها طالبا للشمال فإذا انتهت المحلة وقع في محلة تعرف بقراح ظفر اسم رجل، فهاتان اثنتان، ثم يأخذ من ذلك العقد الذي
ذكرنا أنه آخر قراح ابن رزين ذات اليمين نحو رمية سهم طالبا للجنوب فعن يسارك حينئذ درب واسع فذلك يفضي إلى محلة يقال لها قراح القاضي، وإن سرت طالبا للجنوب مقابل وجهك قبل أن تدخل قراح القاضي فتلك المحلة يقال لها قراح أبي الشحم، فهذه أربع محالّ كبار عامرة آهلة كل واحدة منها تقرب أن تكون مدينة وفيها أسواق ومساجد ودروب كثيرة.

قَصْرُ ابن هُبَيْرَةَ

قَصْرُ ابن هُبَيْرَةَ:
ينسب إلى يزيد بن عمر بن هبيرة ابن معيّة بن سكين بن خديج بن بغيض بن مالك ابن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان، كان لما ولي العراق من قبل مروان بن محمد بن مروان بنى على فرات الكوفة مدينة فنزلها ولم يستتمّها حتى كتب إليه مروان بن محمد يأمره بالاجتناب عن مجاورة أهل الكوفة فتركها وبنى قصره المعروف به بالقرب من جسر سورا، فلما ملك السفّاح نزله واستتمّ تسقيف مقاصير فيه وزاد في بنائه وسماه الهاشمية، وكان الناس لا يقولون إلا قصر ابن هبيرة على العادة الأولى، فقال: ما أرى ذكر ابن هبيرة يسقط عنه، فرفضه وبنى حيالــه مدينة ونزلها أيضا المنصور واستتمّ بناء كان قد بقي فيها وزاد فيها أشياء وجعلها على ما أراد ثم تحوّل منها إلى بغداد فبنى مدينة وسماها مدينة السلام، قال هلال بن المحسّن في كتاب بغداد وذكر خرابها:
وأما قصر ابن هبيرة فإني أذكر فيه عدّة حمّامات وكثيرا من الناس منهم قضاة وشهود وعمّال وكتّاب وأعوان وتنّاء وتجّار، وكنت أحدّث بذلك شرف الدولة بن علي في سنة 415 على ضمان النصف من سوق الغزل بها وضمنته بسبعمائة دينار في كل سنة وضمن الناظر في الحساميّات من جهة الغرب النصف الآخر بألف دينار لأنّ يده كانت بسطى، وما بقي في هذا الموضع اليوم أكثر من خمسين نفسا من رجال ونساء في بيوت شعثة على حال رثّة، قال ابن طاهر: حدث من هذا القصر علي بن محمد بن علي بن الحسن المكنّى أبا الحسن وهو أخو أحمد بن محمد روى عن عبد الله بن إبراهيم الأزدي وغيره، روى عنه ابن أخيه أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد، وعبد الله بن إبراهيم بن محمد بن الحسن الأزدي القصري الضرير، حدّث عن الحسن الحلواني وأحمد الدّورقي، روى عنه أبو أحمد بن عدي وأبو بكر الإسماعيلي وغيرهما، وعبد الكريم بن علي بن أحمد ابن علي بن الحسين بن عبد الله أبو عبيد الله التميمي المعروف بابن السيني القصري، روى عن محمد بن عمر بن زنبور وأبي محمد الأكفاني، روى عنه أبو بكر الخطيب ووثّقه، توفي سنة 459، وأبو بكر محمد بن جعفر بن رميس القصري، ومحمد بن طوس القصري الذي ينسب إليه تعليق الكتاب عن أبي علي الفارسي، قاله أبو منصور المقدّر الأصبهاني في كتاب له صنفه في ثلب أبي الحسن الأشعري.

القُفْسُ

القُفْسُ:
بالضم ثم السكون، والسين المهملة، وأكثر ما يتلفّظ به غير أهله بالصاد، وهو اسم عجميّ، وهو بالعربية جمع أقفس، وهو اللئيم مثل أشهل وشهل، قال الليث: القفس جيل بكرمان في حيالــها كالأكراد يقال لهم القفس والبلوص، قال الراجز يذكره والمشتقّ منه:
وكم قطعنا من عدوّ شرس ... زطّ وأكراد وقفس قفس
قال الرّهني: القفس جبل من جبال كرمان مما يلي البحر وسكانه من اليمانية ثم من الأزد بن الغوث ثم من ولد سليمة بن مالك بن فهم، وولده لم يكونوا في جزيرة العرب على دين العرب للاعتراف بالمعاد والإقرار بالبعث ولا كانوا مع ذلك على دينهم في عبادة طواغيتهم التي كانوا يعبدونها من الأوثان والأصنام ثم انتقلوا إلى عبادة النيران فلم يعبدوها أيضا عندهم وفي قدرتهم، ثم فتحت كرمان على عهد عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فلم يظهر لأحد منهم من ذلك الزمان إلى هذا الزمان ما يوجب لهم اسم نحلة وعقد ولا اسم ذمة وعهد، ولم يكن في جبالهم التي هي مأواهم بيت نار ولا فهر يهود ولا بيعة نصارى ولا مصلّى مسلم إلا ما عساه بناه في جبالهم الغزاة لهم، وأخبرني مخبر أنه أخرج من جبالهم الأصنام الكثيرة ولم أتحققه، قال الرّهني: وإني وجدت الرحمة في الإنسان وإن تفاوت أهلها فيها فليس أحد منهم يعرى من شيء منها فكأنها خارجة من الحدود التي يميز بها الإنسان من جميع الحيوان كالعقل والنطق اللذين جعلا سببا للأمر والزجر ولأن الرحمة وإن كانت من نتائج قلب ذي الرحمة ولذلك في هذه الخلة التي كأنها في الإنسان صفة لازمة كالضحك فلم أجد في القفس منها قليلا ولا كثيرا، فلو أخرجناهم بذلك عن حد من حدود الإنسان لكان جائزا ولو جعلناهم من جنس ما يصاد ويرمى لا من جنس ما يغزى ويدعى ويؤمر وينهى إذا ما كان على ما بان لنا وظهر وانكشف وشهر أنه لم يصلح إلى سياسة سائس ولا دعوة داع وهداية هاد ولم يعلق بقلوبهم ما يعلق بقلوب من هو مختار للخير والشر والإيمان والكفر كأن السبع الذي يقتل في الحرم والحلّ وفي السرق والأمن ولا يستبقى للاستصلاح
والاستحياء للإصلاح أشبه منه بالإنسان الذي يرجى منه الارعواء عن الجهالة والنزوع من البطالة والانتقال من حالة إلى حالة، قال: وولد مالك بن فهم ثمانية:
فراهيد والخمام والهناءة ونوى والحارث ومعن وسليمة وجذيمة الأبرش بنو مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، قال:
والمتمرد من ولد عمرو بن عامر بوادي سبا هو جد القفس، وذلك أن سليمة بن مالك هو قاتل أبيه مالك بن فهم وهو الفار من إخوته بولده وأهله من ساحل العرب إلى ساحل العجم مما يلي مكران والقاطن بعد في تلك الجبال، قال الرّهني: وأردنا بذكر هذه الأمور التي بينّاها من القفس لندل على أنهم لم يكن لهم قط في جاهلية ولا إسلام ديانة يعتمدونها، وليعلم الناس أنهم مع هذه الأحوال يعظمون من بين جميع الناس عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، لا لعقد ديانة ولكن لأمر غلب على فطرتهم من تعظيم قدره واستبشارهم عند وصفه، قال البشاري: الجبال المذكورة بكرمان جبال القفص والبلوص والقارن ومعدن الفضة، وجبال القفص شمالي البحر من خلفها جروم جيرفت والروذبار وشرقيها الاخواس ومفازة بين القفص ومكران وغربيها البلوص ونواحي هرمز، ويقال إنها سبعة أجبل وإن بها نخلا كثيرا وخصبا ومزارع وإنها منيعة جدّا والغالب عليهم النحافة والسمرة وتمام الخلقة يزعمون أنهم عرب، وهم مفسدون في الأرض، وبين أقاليم الأعاجم مفازة وجبال ليس بها نهر يجري ولا رستاق ولا مدينة مشهورة يسكنها الذّعّار صعبة المسلك، وفيها طرق تسلك من بعض النواحي إلى بعض فلذلك قد عمل فيها حياض ومصانع أكثرها من خراسان وبعضها من كرمان وفارس والجبال والسند وسجستان، والذعّار بها كثير لأنهم إذا قطعوا في عمل هربوا إلى الآخر وكمنوا في كركس كوه وسياه كوه حيث لا يقدر عليهم وليس بها من المدن المعروفة إلا سفند، وهي من حدود سجستان، ويحيط بهذه الجبال والمفاوز الموحشة من المدن المعروفة من كرمان خبيص ونرماسير، ومن فارس يزد وزرند، ومن أصبهان إلى أردستان والجبال قمّ وقاشان، ومن قوهستان طبس وقائن، ومن قومس بيار، قال: ومثلها مثل البحر كيف ما شئت فسر إذا عرفت السمت لأن طرقها مشتهرة مطروقة، قال: وقد خرجنا من طبس نريد فارس فمكثنا فيها سبعين يوما نعدل من ناحية إلى ناحية نقع مرة في طريق كرمان وتارة نقرب من أصبهان فرأيت من الطرق والمعارج ما لا أحصيه، وفي هذه الجبال صرود وجروم ونخيل وزروع، ورأيت أسهلها وأعمرها طريق الرّيّ وأصعبها طريق فارس وأقربها طريق كرمان، وكلها مخيفة من قوم يقال لهم القفص يسيرون إليها من جبال لهم بكرمان، وهم قوم لا خلاق لهم وجوههم وحشة وقلوبهم قاسية وفيهم بأس وجلادة لا يبقون على أحد ولا يقنعون بأخذ المال وإنما يقتلون صاحبه، وكل من ظفروا به قتلوه بالأحجار كما تقتل الحيات، يمسكون رأس الرجل ويضعونه على بلاطة ويضربونه بالحجارة حتى يتفدّغ، وسألتهم: لم تفعلون ذلك؟ فقالوا: حتى لا تفسد سيوفنا، فلا يفلت منهم أحد إلا نادرا، ولهم مكامن وجبال يمتنعون بها، وقتالهم بالنشاب ومعهم سيوف، وكان البلوص شرّا منهم فتتبعهم عضد الدولة حتى أفناهم وصمد لهؤلاء فقتل منهم كثيرا وشرّدهم ولا يزال أبدا عند المتملك على فارس رهائن منهم كلما ذهب قوم استعاد قوما، وهم أصبر خلق الله على
الجوع والعطش وأكثر زادهم شيء يتخذونه من النّبق ويجعلونه مثل الجوز يتقوتون به، ويدّعون الإسلام وهم أشد على المسلمين من الروم والترك، ومن رسمهم أنهم إذا أسروا رجلا حملوه على العدو معهم عشرين فرسخا حافي القدم جائع الكبد، وهم مع ذلك رجّالة لا رغبة لهم في الدواب والركوب وربما ركبوا الجمّازات، وحدثني رجل من أهل القرآن وقع في أيديهم قال: أخذوا مرة فيما أخذوا من المسلمين كتبا فطلبوا في الأسارى رجلا يقرأ لهم فقلت أنا، فحملوني إلى رئيسهم فلما قرأت الكتب قرّبني وجعل يسألني عن أشياء إلى أن قال لي: ما تقول فيما نحن فيه من قطع الطريق وقتل النفس؟ فقلت: من فعل ذلك استوجب من الله المقت والعذاب الأليم في الآخرة، فتنفس نفسا عاليا وانقلب إلى الأرض واصفرّ وجهه ثم أعتقني مع جماعة، وسمعت بعض التجار يقول:
إنهم إنما يستحلون أخذ ما يأخذونه بتأويل أنها أموال غير مزكاة وأنهم محتاجون إليه فأخذها واجب عليهم وحقّ لهم.

مُشَرِّقٌ

مُشَرِّقٌ:
بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد الراء وكسرها:
واد بين العذيب وعين شمس في عدوتيه الدنيا منهما إلى العذيب والقصوى منهما من العذيب ومن عين شمس، دفن فيهما شهداء يوم القادسية من المسلمين، وقد قال شاعر في نقل سعد إياهم إلى هنالك:
جزى الله أقواما بجنب مشرّق ... غداة دعا الرحمن من كان داعيا
جنانا من الفردوس والمنزل الذي ... يحلّ به م الخير من كان باقيا
قال: ودفن شهداء ليلة الهرير من ليالي القادسية وقتلى يوم القادسية وهو آخر أيام القادسية حول قديس من وراء العقيق وكانوا ألفين وخمسمائة بــحيال مشرّق ودفن شهداء ما كان قبل ليلة الهرير على مشرّق.

الْمَقْصُورَة

(الْمَقْصُورَة) من النِّسَاء المنعمة فِي بَيت لَا تتركه لتعمل (ج) مقصورات والمصونة المخدرة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {حور مقصورات فِي الْخيام} وَمن الدَّار والمسرح حجرَة خَاصَّة مفصولة عَن الغرف الْمُجَاورَة فَوق الطابق الأرضي (مج) وَمن الشّعْر مَا كَانَت قافيته مختومة بِأَلف مَقْصُورَة والحجلة وكل نَاحيَة على حيالــها من الدَّار الواسعة المحصنة (ج) مقاصير ومقاصر ومقام الْغَمَام وَيُقَال أبلغ هَذَا الْكَلَام بني فلَان مَقْصُورَة دون النَّاس وَهُوَ ابْن عمي مَقْصُورَة داني النّسَب

عَارض

(عَارض) فلَان مُعَارضَة وعراضا أَخذ فِي عرُوض من الطَّرِيق نَاحيَة وَفُلَانًا جَانِبه وَعدل عَنهُ وَفُلَانًا فِي السّير سَار حيالــه وَالْكتاب بِالْكتاب قابله بِهِ وَفُلَانًا باراه وأتى بِمثل مَا أَتَى بِهِ يُقَال عَارضه فِي الشّعْر وعارضه فِي السّير وعارضه بِمثل صَنِيعه وَفُلَانًا ناقضه فِي كَلَامه وقاومه والجنازة أَتَاهَا مُعْتَرضًا فِي بعض الطَّرِيق وَلم يتبعهَا من منزل الْمَيِّت وَفُلَانًا بمتاع بادله و (فِي الفضاء) عَارض فِي الحكم الغيابي رَفعه إِلَى المحكمة الَّتِي أصدرته طَالبا إلغاءه أَو تعديله (مج) 

وقَعَ

وقَعَ يَقَعُ، بفتحِهِما، وُقُوعاً: سَقَطَ،
وـ القولُ عليهم: وجَبَ،
وـ الحَقُّ: ثَبَتَ،
وـ الإِبِلُ: بَرَكَتْ،
وـ الدَّوابُّ: رَبَضَتْ،
وـ رَبيعٌ بالأرْضِ: حَصَلَ، ولا يقالُ: سَقَطَ،
وـ الطَّيْرُ: إذا كانت على شَجَرٍ أو أرضٍ فَهُنّ وُقُوعٌ ووُقَّعٌ، وقد وَقَعَ الطائِرُ وُقُوعاً، وإنه لحَسَنُ الوِقْعَةِ، بالكسر.
والوَقْعُ: وقْعَةُ الضَّرْبِ بالشيءِ، والمَكانُ المُرْتَفِعُ من الجَبَلِ، والسَّحابُ المُطْمِعُ أو الرَّقيقُ،
كالوَقِعِ، ككتِفٍ، وسُرْعَةُ الانْطِلاقِ والذَّهابِ، وبالتَّحْريكِ: الحِجارَةُ، الواحِدَةُ: بهاءٍ، والحَفاءُ.
وقد وَقِعَ، كوَجِلَ: اشْتَكَى لَحْمَ قَدَمِهِ من غِلَظِ الأرضِ والحِجارَةِ.
والوَقْعَةُ بالحَرْبِ: صَدْمَةٌ بعدَ صَدْمَةٍ، والاسمُ: الوَقيعَةُ والواقِعَةُ.
ووَقائِعُ العَرَبِ: أيامُ حُرُوبها.
والواقِعَةُ: النازِلَةُ الشَّديدَةُ، والقيامَةُ.
ومَواقِعُ القَطْرِ: مَساقِطُهُ.
ومَوْقَعَةُ الطائِرِ، وتُكْسَرُ قافُهُ: مَوْضِعٌ يَقَعُ عليه.
والمَوْقَعَةُ، كمَرْحَلَةٍ: جَبَلٌ.
والمُوَيْقِعُ: ع بين الشامِ والمدينةِ، على ساكِنِها الصلاةُ والسلامُ.
والمِيقَعَةُ، بكسر الميمِ: خَشَبَةُ القَصَّارِ يَدُقُّ عليها، والمِطْرَقَةُ، والمَوْضِعُ الذي يألَفُهُ البازِي، والمِسَنُّ الطَّويلُ.
وقد وقَعْتُهُ بالمِيقَعَةِ، فهو وَقيعٌ: حَدَدْتُهُ بها.
والحافِرُ الوَقيعُ والمَوْقُوعُ: الذي أصابَتْهُ الحِجارَةُ فَوَقَعَتْهُ ورَقَّقَتْهُ.
والوَقيعَةُ: نُقْرَةٌ في جَبَلٍ أو سَهْلٍ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ، ج: وِقاعٌ ووَقائِعُ،
وـ: القِتالُ، وغَيبَةُ الناسِ.
ومَوْقوعٌ: ماءٌ بناحِيَةِ البَصْرَةِ،
وع. وكقَطَامِ: كَيَّةٌ مُدَوَّرَةٌ على الجاعِرَتَيْنِ.
وقد وقَعْتُهُ، كوَضَعْتُه: كوَيْتُه وقَاعِ.
وأرضٌ وقِيعَةٌ: لا تَكادُ تُنَشِّفُ الماءَ.
وأمْكِنَةٌ وُقُعٌ، بَيِّنَةُ الوَقائِعِ.
والأَوْقَعُ: شِعْبٌ.
والوَقَعَةُ، محرَّكةً: بَطْنٌ من سَعْدِ بنِ بَكْرٍ. وكشَدَّادٍ: غُلامٌ للفَرَزْدَقِ كانَ يُوَجِّهُه في قَبائِحَ.
ورجُلٌ وقَّاع ووَقَّاعَةٌ: يَغْتابُ الناسَ.
ورجلٌ واقِعَةٌ: شُجاعٌ.
وواقِعٌ: فَرَسُ رَبيعةَ بنِ جُشَمَ النَّمَرِيِّ، وابنُ سَحْبان المُحَدِّثُ.
والنَّسْرُ الواقعُ: نَجْمٌ، كأَنه كاسِرٌ جَناحَيْهِ من خَلْفِه حِيالَ النَّسْرِ الطائِرِ قُرْبَ بَناتِ نَعْشٍ.
ووُقِعَ في يدِه، كعُنِي: سُقِطَ. ويأكلُ الوَجْبَةَ،
ويَتَبَرَّزُ الوَقْعَةَ: يأكلُ مَرَّةً، ويَتَغَوَّطُ مَرَّةً.
وأوْقَعَ بهم: بالَغَ في قِتالِهِم،
كوَقَعَ، كوَضَعَ،
وـ الرَّوْضَةُ: أمْسَكَتِ الماءَ.
والإِيقاعُ: إيقاعُ ألْحانِ الغناءِ، وهو أن يُوقِعَ الأَلْحانَ ويَبْنِيَها.
ومُوقِعٌ، بالضم: قبيلةٌ.
والتَّوْقيعُ: ما يُوَقَّعُ في الكِتابِ، يقالُ: السُّرُورُ تَوْقيعٌ جائزٌ،
وـ: تَظَنِّي الشيءِ وتَوَهُّمُه، ورَمْيٌ قَريبٌ لا تُباعِدُه، كأَنكَ تُريدُ أن تُوقِعَه على شيءٍ، وإقبالُ الصَّيْقَلِ على السيفِ بمِيقَعَتِه يُحَدِّدُه، والتَّعْريسُ، ونَوْعٌ من السَّيْرِ شِبْهُ التَّلْقِيفِ، وهو رَفْعُهُ يَدَه إلى فَوْقُ.
ووَقَعَتِ الحِجارةُ الحافِرَ: قَطَّعَتْ سَنابِكَهُ تَقْطيعاً.
وإذا أصابَ الأرضَ مَطَرٌ مُتَفَرِّقٌ، أو أخْطأ فذلك: تَوْقيعٌ في نَبْتِها. وكمُعَظَّمٍ: مَن أصابَته البَلايا، والمُذَلَّلُ من الطُّرُقِ، والبعيرُ تَكْثُرُ آثارُ الدَّبَرِ عليه، والسِّكِّينُ المُحَدَّدُ.
والنِّصالُ المُوَقَّعَةُ: المَضْروبَةُ بالمِيقَعَةِ، أي: المِطْرَقَةِ. وكمُحَدِّثٍ: الخفيفُ الوَطْءِ.
واسْتَوْقَعَ: تَخَوَّفَ،
وـ السيفُ: أتَى له الشَّحْذُ،
وـ الأمْرَ: انْتَظَرَ كَوْنَه،
كتَوَقَّعَه.
وواقَعَه: حاربَه،
وـ المرأةَ: باضَعَها، وخالَطَها.

الطول

(الطول) طَائِر مائي ذُو ساقين طويلتين
الطول:
أعلى مراتب المد المعمول بها عند القراء، ويقال لها: (الطُّولى)، وتقدَّر بثلاث ألفات (ست حركات).
الطول: فِي اصْطِلَاح الهندسة أطول الامتدادين وَلَو فرضا وَالْفضل وَالزِّيَادَة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {وَمن لم يسْتَطع مِنْكُم طولا أَن ينْكح الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات فَمن مَا ملكت أَيْمَانكُم من فَتَيَاتكُم الْمُؤْمِنَات} أَي من لم يملك زِيَادَة فِي مَال يملك بهَا نِكَاح الْحرَّة فَلْيَنْكِح مَمْلُوكَة من الْإِمَاء المسلمات.
(الطول) الْفضل والغنى واليسر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن لم يسْتَطع مِنْكُم طولا أَن ينْكح الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات فَمن مَا ملكت أَيْمَانكُم} والمن

(الطول) مُقَابل الْقصر أَو الْعرض وَيسْتَعْمل فِي الْأَعْيَان والأعراض كالزمان وَغَيره وَطول الْخط (فِي الهندسة) مِقْدَار الْبعد بَين طَرفَيْهِ مقيسا عَلَيْهِ (مج) وَخط الطول خطّ يصل بَين القطبين ويتعامد على خطّ الاسْتوَاء وتقاس خطوط الطول عَادَة بِالنِّسْبَةِ لخط الصفر الْمَار بجرينتش (مج)

(الطول) التَّمَادِي فِي الْأَمر أَو التَّرَاخِي عَنهُ

(الطول) الطول وَالْحَبل يرْبط فِي وتد وَنَحْوه وَيطول للدابة فترعى مُقَيّدَة بِهِ
الطول:
فيجيء في قولنا عرض البلد كذا وطوله كذا، وهو من ألفاظ المنجّمين. فسّروه فقالوا: معنى قولنا طوله أي بعده عن أقصى العمارة، سوي آخذه في معدّل النهار أو في خطّ الاستواء الموازي لهما، وذلك لتشابه بينهما يقيم أحدهما مقام الآخر، ولأن ما يستعمل من هذه الصناعة إنما هو مستنبط من آراء اليونانيين وهم ابتدأوا العمارة من أقرب نهاية العمارة إليهم وهي الغربية.
فطول البلد، على ذا، هو بعده عن المغرب، إلا أن في هذه النهاية بينهم اختلافا، فإن بعضهم يبتدئ بالطول من ساحل بحر أوقيانوس الغربي، وهو البحر المحيط، وبعضهم يبتدئ به من سمت الجزائر الواغلة في البحر المحيط قريبا من مائتي فرسخ، تسمى جزائر السعادات، والجزائر الخالدات، وهي بــحيال بلاد المغرب.
ولهذا ربما يوجد للبلد الواحد في الكتب نوعان من الطول بينهما عشر درج، فيحتاج في تمييز ذلك إلى فطنة ودربة. هذا كله من أبي الريحان.

الأثْفِيَّةُ

الأثْفِيَّةُ، بالضمِّ ويُكْسَرُ: الحَجَرُ يُوضَعُ عليه القِدْرُ، ج: أثافِيُّ، ويُخَفَّفُ، والعَدَدُ الكَثيرُ، وجَماعَةُ الناسِ.
وثالِثَةُ الأثافِي: القِطْعَةُ من الجَبَلِ يُجْعَلُ إلى جَنْبِها اثْنَتانِ، فَتَكُونُ القِطْعَةُ مُتَّصِلَةً بالجَبَلِ.
ورمَاهُ بِثالِثَةِ الأثافِي: بالشَّرِّ كُلِّهِ، جَعَلَ الشَّرَّ إثْفيَّةً بَعْدَ أُثْفِيَّةٍ، حتى إذا رَمَاهُ بالثَّالِثةِ لَمْ يَتْرُكْ منها غَايَةً.
وأثَفَهُ يأْثِفُهُ: تَبِعَهُ وطَرَدَهُ،
وـ يَأثُفُهُ: طَلَبَهُ.
وأُثَيْفِيَةُ، كحُدَيْبِيَةٍ: ة باليَمَامَةِ لأِوْلادِ جَريرِ بنِ الخَطَفَى.
وذُو أُثَيْفِيَة: ع بِعَقيقِ المَدِينَةِ.
وأُثَيْفِياتُ: ع، أو جِبالٌ صِغارٌ،
كالأثافِي. وكمُعَظَّمٍ: القَصيرُ العَريضُ التارُّ اللَّحيمُ.
والآثِفُ: الثابِتُ، والتابعُ.
والأثافِي: كواكِبُ بِــحيالِ رَأسِ القِدْرِ، والقِدْرُ أيْضاً كواكِبٌ مُسْتَدِيرَةٌ.
وأثْفَ القِدْرَ تأثيفاً: جَعَلَهَا على الأثافِي.
وتأثَّفَه: تَكَثَّفَه، ولَزِمَه وألِفَهُ، واتَّبَعَهُ وألَحَّ عليه، ولم يَبْرَحْ يُغْرِيهِ.

الرَّوْقُ

الرَّوْقُ: القَرْنُ،
وـ من الليلِ: طائفةٌ،
وـ من البيتِ:
رُواقُه، أي: شُقَّتُه التي دونَ الشُّقَّةِ العُلْيا،
وـ من الشَّبابِ: أوّلُهُ، والعُمْرُ، ومنه:
أكَلَ رَوْقَهُ، أي: أسَنَّ،
وـ من الخَيْلِ: الحَسَنُ الخَلْقِ يُعْجِبُ الرائِيَ،
كالرَّيْق، والسِّتْرُ، ومَوْضِعُ الصائِدِ،
والرُِّواقُ، ومُقَدَّمُ البيتِ، والشُّجاعُ لا يُطاقُ، والفُسْطاطُ، وعَزْمُ الرجلِ، وفِعالُهُ، وهَمُّهُ، والسَّيِّدُ، والصافي من الماءِ وغيرِه، والمُعْجِبُ، ونَفْس النَّزْعِ، والإِعْجابُ بالشيءِ، وقد راقه، والجَمَاعةُ، والحُبُّ الخالِصُ، ومَصْدَرُ راقَ عليه، أي: زادَ عليه فَضْلاً.
ورَوْقٌ: جَدٌّ لمحمدِ بنِ الحَسَنِ الرَّوْقِيِّ المحدِّثِ،
و=: البَدَلُ من الشيءِ، والجُثَّةُ.
وداهيةٌ ذاتُ رَوْقَيْنِ: عظيمةٌ.
ورَمَى بأوراقِه على الدابةِ: رَكِبَها،
وـ عنها: نَزَلَ.
وألْقَى أرواقَهُ: عَدا فاشْتَدَّ عَدْوُهُ، وأقامَ بالمَكانِ مُطْمَئِناً، كأنه ضِدٌّ.
وألْقَى عليك أرْواقَهُ، وهو: أن تُحِبَّهُ شَديداً.
وألْقَتِ السَّحابةُ أرْواقَها: مَطَرَها ووَبْلَها، أو مِياهَها الصافِيَةَ.
وأَرْواقُ، اللَّيْلِ: أثناءُ ظُلْمَتِهِ،
وـ مِنَ العَيْنِ: جَوانِبُها.
وأسْبَلَتْ أرْواقُها: سَالَتْ دُموعُها.
ورَوْقُ الفَرَسِ: الرُّمْحُ الذي يَمُدُّهُ الفارِسُ بينَ أُذُنَيْه،
وذلك الفَرَسُ: أرْوَقُ، فإن لم يَفْعَلْ فارِسُه ذلك فهو: أجَمُّ.
والرُِّواقُ، ككِتابٍ وغُرابٍ: بَيْتٌ كالفُسْطاطِ، أو سَقْفٌ في مُقَدَّمِ البَيْتِ، ج: أرْوِقَةٌ ورُوقٌ، بالضم، وحاجِبُ العَيْنِ،
وـ مِنَ اللَّيْلِ: مُقَدَّمُهُ وجانِبُهُ، والنَّعْجَةُ الرَّوْقاءُ. وكشَدَّادٍ: رجُلٌ من عُقَيْلٍ.
والراووقُ: المِصْفاةُ، والباطِيَةُ، وناجودُ الشَّرابِ الذي يُرَوَّقُ به، والكأْسُ بِعَيْنِها.
ورَيْقُ الشَّبابِ، بالفتحِ، وككَيِّسٍ: أوَّلُهُ، وأصلُهُ: رَيْوِقٌ.
والرَّيْقُ: أن يُصيبَكَ من المَطَرِ يَسيرٌ، مِنَ الأضْدادِ.
وغِلْمانٌ رُوقَةٌ، بالضمِ: حِسانٌ، جَمْعُ رائِقٍ.
وغُلامٌ وجارِيَةٌ رُوقَةٌ: أيضاً.
والروقَةُ: الشيءُ اليَسيرُ، والجَميلُ جِدّاً، وبالفتح: الجَمالُ الرائِقُ.
ورَوْقُ: ة بجُرْجانَ.
والرَّوَقُ، مُحرَّكةً: أن تَطُولَ الثَّنايا العُلْيا السُّفْلَى، وهو أرْوَقُ، ج: رُوقٌ، وكذلك: قومٌ رُوقٌ، ورجُلٌ أرْوَقُ.
وتَروقُ: هَضْبَةٌ.
وأرَاقَهُ: صَبَّهُ.
والتَّرْويقُ: التَّصْفِيَةُ، وأنْ تَبيعَ سِلْعَةً وتَشْتَرِيَ أجْوَدَ مِنها،
وبَيْتٌ مُروَّقٌ: له رِواقٌ.
ورَوَّقَ السَّكْرَانُ: بالَ في ثِيابِهِ،
وـ لِفُلانٍ في سِلْعَتِهِ: رَفَعَ له في ثَمَنِها وهو لا يُريدُها.
وهو مُراوِقِي: رُِاقُهُ بِــحيالِ رُِواقي.
ورِيوَقَانُ، بالكسر: ة بمرْوَ.

الوَرْكُ

الوَرْكُ، بالفتح والكسر، وككَتِفٍ: ما فوقَ الفَخِذِ، مُؤَنَّثَةٌ، ج: أوْراكٌ.
والوَرَكُ، محرَّكةً: عِظَمُها، والنَّعْتُ: أوْركُ ووَرْكاءُ.
ووَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً،
وتَوَرَّكَ وتَوَارَكَ: اعْتَمَدَ على وَرِكِهِ.
وتَوَرَّكَ فُلانٌ الصَّبِيَّ: جَعَلَهُ على وَرِكِهِ مُعْتَمِداً عليها،
وـ في الصَّلاةِ: وَضَعَ الوَرِكَ على الرِجْلِ اليُمْنَى، أو وَضَعَ ألْيَتَيْهِ أو إحْداهُما على الأَرْضِ، وهذا مَنْهِيٌّ عنه،
وـ على الدابَّةِ: ثَنَى رِجْلَهُ لِيَنْزِلَ أو ليَسْتَريحَ، ومنه: لا تَرِكْ فإنَّ الوُروكَ مَصْرَعَةٌ،
وـ عَنِ الحاجَةِ: تَبَطَّأَ،
وـ في خُرْئِهِ: تَلَطَّخَ به.
ومَوْرِكُ الرَّحْلِ،
ومَوْرِكَتُهُ ووارِكُهُ ووِراكُهُ، بالكسر: المَوْضِعُ الذي يَجْعَلُ عليه الراكِبُ رِجْلَهُ. وككِتابٍ: ثَوْبٌ يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ، ج: ككُتُبٍ، ورَقْمٌ يُعْلَى المَوْرِكَةَ، وله ذُؤَابَةُ عُهونٍ، أو خِرْقَةٌ مُزَيَّنَةٌ صَغيرَةٌ تُغَطِّي المَوْرِكَةَ.
والمِوْرَكَةُ، كمِكْنَسَةٍ: قادِمَة الرَّحْلِ،
كالمِوْراكِ، والمِصْدَغَةُ يَتَّخِذُها الراكِبُ تحت وَرِكِهِ.
ووَرَكَ الحَبْلَ أو الرَّحْلَ يَرِكُ: جَعَلَهُ حِيالَ وَرِكِهِ،
كَوَرَّكَهُ،
وـ بالمَكانِ وُروكاً: أقام،
كتَوَرَّكَ به،
وـ على الأمرِ وُروكاً: قَدَرَ،
كَوَرَّكَ وتَوَرَّكَ،
وـ الحِمارُ على الأَتانِ: وضَعَ حَنَكَهُ على قَطاتِها،
وـ الرجُلُ: ثَنَى وَرِكَهُ لِيَنْزِلَ،
وـ فُلاناً: ضَرَبَه في وَرِكِهِ.
ووارَكَ الجَبَلَ: جاوَزَهُ.
ووَرَّكَهُ تَوْريكاً: أوْجَبَهُ،
وـ الذَّنْبَ عليه: حَمَلَهُ.
وإنه لَمُوَرَّكٌ، كمُعَظَّم، في هذا الأمرِ، أي: ليسَ له ذَنْبٌ. والوِرْكُ، بالكسرِ: جانِبُ القَوْسِ، ومَجْرَى الوَتَرِ مِنها،
والقَوْسُ المَصْنوعَةُ من وَرِكِ الشَّجَرَةِ، أي: عَجُزِها، وبالضم وبضمتينِ: جَمْعُ وِراكٍ.
والوَرِكانِ: ما يَلِي السِّنْخَ من الأَصْلِ. وكوَرِثَ ورُوكاً: اضْطَجَعَ كأنه وَضَعَ وَرِكَهُ على الأرضِ.
ونَعْلٌ مَوْرِكةٌ، كمَوْعِدَةٍ ومَوْعِدٍ،
ومَوْروكَةٌ: إذا كانت مِنَ الوَرِكِ، أي: مِنْ نَعْلِ الخُفِّ.
والمِيرَكَةُ، كمِيجَنَةٍ: تَكونُ بين يَدَي الكُورِ، يَضَعُ الراكِبُ عليها رِجْلَهُ إذا أعْيا.
وهو مُورِكٌ في هذه الإِبِلِ، كمُحْسِنٍ: ليسَ له منها شيءٌ.
والتَّوْرِيكُ في اليَمينِ: نِيَّةٌ يَنْويها الحالِفُ غيرَ ما نواهُ مُسْتَحْلِفُهُ. وكفرِحَة: رَمْلَةٌ باليَمامَةِ.
ووَرْكانُ: مَحَلَّةٌ بأصْبَهَانَ.
والوَرْكاءُ: الأَلْيانَةُ،
كالوَرْكانَةِ، ومَوْلِدُ إبراهيمَ الخَليلِ، صلى الله عليه وسلم.
والقومُ عليَّ وَرْكٌ واحدٌ، بالفتح، وككتِفٍ، أي: إلْبٌ.
وإنَّ عندَه لَوَرْكَى خَبَرٍ، كسَكْرَى ويُكْسَرُ، أي: أصْلَ خَبَرٍ.

الحَيْلَةُ

الحَيْلَةُ: جماعةُ المِعْزَى، أَو القَطيعُ من الغَنَمِ، وحِجارةٌ تُحَدَّرُ من جانِبِ الجَبَلِ إلى أسْفَلِهِ حتى تَكْثُرَ،
ود بالسَّراةِ. واسمٌ من الاحْتيالِ،
كالحَيْلِ والحَوْلِ.
والحَيْلُ: القُوَّةُ، والماءُ المُسْتَنْقَعُ في بَطْنِ وادٍ، ج: أحْيالٌ وحُيولٌ،
وع بين المدينةِ وخَيْبَرَ.
ويومُ الحَيْلِ: من أيامِهِم.
وحَيْلانُ: ة منها مَخْرَجُ القَناةِ التي في وَسَطِ حَلَبَ.
والحِيلانُ، بالكسر: الحَدائِدُ بخَشَبِها يُداسُ بها الكُدْسُ.
وحالَ يَحيلُ حُيولاً: تَغَيَّرَ.
وحَيْلِ حَيْلِ، كجَيْرِ: زَجْرٌ للمِعْزَى.

الخُصومَةُ

الخُصومَةُ: الجَدَلُ.
خاصَمَهُ مُخاصَمَةً وخُصومَةً، فَخَصَمَهُ يَخصِمُهُ: غَلَبَهُ، وهو شاذٌّ، لأنَّ فاعَلتُهُ ففعَلتُهُ يُرَدُّ يَفعَلُ منه إلى الضم، إن لم تكن عَينُهُ حَرفُ حَلقٍ، فإنَّهُ بالفَتحِ، كفاخَرَهُ ففخَرَهُ يَفخَرُهُ، وأما المُعتَلُّ، كوَجَدتُ وبِعتُ، فيُرَدُّ إلى الكسرِ، إلا ذَواتُ الواوِ فإنَّها تَرَدُّ إلى الضَّمِ، كراضَيتُهُ فَرَضوتُهُ أرْضوهُ، وخاوَفَني فَخِفْتُهُ أخوفُهُ. وليسَ في كلِّ شيءٍ يُقالُ: نازَعتُهُ، لأنَّهم استَغنَوا عنهُ بِغَلَبتُهُ.
واخْتَصَموا: تَخاصَموا.
والخَصمُ: المُخاصِمُ
ج: خُصومٌ، وقد يكون للإثْنَينِ والجَمعِ والمؤنَّثِ.
والخَصيمُ: المُخاصِمُ
ج: خُصَماء وخُصمانٌ.
ورَجُلٌ خَصِمٌ، كفَرِحَ: مُجادِلٌ
ج: خَصِمونَ. ومن قَرَأ {وهُم يَخَصِّمون} أرادَ يَخْتَصِمونَ، فَقَلَبَ التاء صاداً، فأدغَمَ ونَقَلَ حَرَكَتَهُ إلى الخاءِ. ومنهم من لا ينقُلُ، ويَكسِرُ الخاءَ لاجتِماعِ السَّاكنينِ. وأبو عمروٍ يَخْتَلِسُ حَرَكَةَ الخاءَ اختلاساً، وأما الجَمْعُ بين السَّاكِنين فيه، فَلَحْنٌ.
والخَصمُ، بالضم: الجانبُ والزاويةُ، والنَّاحيةُ، وطَرَفُ الراوِيَةِ الذي بِــحِيالِ العَزلاءِ في مُؤخِرِها
ج: أخْصامٌ وخُصومٌ.
وأخْصامُ العَينِ: ماضُمَّتْ عليهِ الأشْفارُ.
والأخْصومُ: الأخْسومُ.
والخَصْمَةُ، بالفَتْحِ: من حُروزِ الرِّجالِ، تُلبَسُ عِنْدَ المُنازَعَةِأو الدُّخولِ على السُّلطانِ، والسَّيفُ يَختَصِمُ، بالضادِ، وغَلِطَ الجَوهَرِيُّ.
والخُصومُ: الأصولُ، وأفواه الأودِيَةِ.

القَرْنُ

القَرْنُ: الرَّوْقُ من الحَيَوانِ، وموضِعُهُ من رَأسِنا، أو الجانِبُ الأَعْلَى من الرأسِ
ج: قُرونٌ، والذُّؤَابَةُ، أو ذُؤَابَةُ المرأةِ، والخُصْلَةُ من الشَّعَرِ، وأعْلَى الجَبَلِ
ج: قِرانٌ،
وـ من الجَرادِ: شَعْرَتانِ في رأسه، وغِطاء للهَوْدَجِ، وأوَّلُ الفَلاةِ،
وـ من الشَّمْسِ: ناحِيَتُها، أو أعْلاَها، أو أوَّلُ شُعاعِها،
وـ من القومِ: سَيِّدُهُمْ،
وـ من الكَلأَِ: خَيْرُهُ، أو آخِرُهُ، أو أنفُهُ الذي لم يُوطأْ، والطَّلَقُ من الجَرْيِ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ، ولِدَةُ الرَّجُلِ،
وهو على قَرْني: على سِنِّيْ وعُمْرِي،
كالقَرِينِ، وأربعُونَ سَنَةً، أَو عَشَرَةٌ، أو عِشْرُونَ، أَو ثَلاثُونَ، أَو خَمْسُونَ، أَو سِتُّونَ، أَو سَبْعُونَ، أو ثمانونَ، أَو مِئةٌ، أَو مِئَةٌ وعشْرُونَ، والأوَّلُ أصَحُّ، لِقَوْلِهِ، صلى الله عليه وسلم، لِغُلامٍ:
"عشْ قَرْناً"، فَعاشَ مِئَةَ سَنَةٍ، وكُلُّ أُمَّةٍ هَلَكَتْ، فلمْ يَبْقَ منها أحَدٌ، والوَقْتُ من الزَّمانِ، والحَبْلُ المَفْتُولُ من لِحَاءِ الشَّجَرِ، والخُصْلَةُ المَفْتُولَةُ من العِهْنِ، وأسْفَلُ الرَّمْلِ، والعَفَلَةُ الصَّغيرَةُ، والجَبَلُ الصَّغيرُ، أَو قِطْعَةٌ تَنْفَرِدُ من الجَبَلِ
ج: قُرونٌ وقِرانٌ، وحَدُّ السَّيْفِ والنَّصْلِ،
كقُرْنَتِهما، بالضم، وحَلْبَةٌ من عَرَق، وأهْلُ زَمانٍ واحِدٍ، وأُمَّةٌ بعدَ أُمَّةٍ، والمِيلُ على فَمِ البِئْرِ للبَكْرَةِ إذا كانَ من حِجَارَةٍ والخَشَبِيُّ دِعامَةٌ، ومِيلٌ واحِدٌ من الكُحْلِ، والمَرَّةُ الواحِدَةُ، وجَبَلٌ مُطِلٌّ على عَرفاتٍ، والحَجَرُ الأَمْلَسُ النَّقِيُّ، ومِيقاتُ أهلِ نَجْدٍ،
وهي ة عندَ الطائِفِ، أَو اسمُ الوادي كُلِّهِ، وغَلِطَ الجَوهَرِيُّ في تَحْرِيكِه، وفي نِسْبَةِ أُوَيْسٍ القَرَنِيِّ إليه، لأنه مَنْسُوبٌ إلى قَرَنِ بنِ رَدْمَانَ بنِ ناجِيَةَ بنِ مُرادٍ، أحَدِ أجْدَادِه، وكَوْكَبانِ حِيالَ الجَدْي، وشَدُّ الشيء إلى الشيء، وَوَصْلُه إليه، وجَمْعُ البعيرَيْنِ في حَبْلٍ،
وة بأرضِ النَّحَامةِ،
وة بين قُطْرُبُلَّ والمَزْرَقَةِ، منها خالِدُ بنُ زَيْدٍ،
وة بمِصِرَ، وجَبَلٌ بإفْرِيقِيَّةَ،
وقَرْنُ باعِرٍ وعِشارٍ والناعي وبَقْلٍ: حُصونٌ باليَمَنِ.
وقَرْنُ البَوْباتِ: وادٍ يَجيء من السَّراةِ،
وقَرْنُ غَزالٍ: ثَنِيَّةٌ م.
وقَرْنُ الذَّهَابِ: ع.
وقَرْنُ الشَّيْطَانِ،
وقَرْناهُ: أُمَّتُهُ، والمُتَّبِعونَ لرأيِهِ، أو قُوَّتُهُ وانْتِشَارُهُ أَو تَسَلُّطُه.
وذو القَرْنَيْنِ: إسْكَنْدَرُ الرُّومِيُّ، لأنه لَمَّا دَعَاهُمْ إلى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، ضَرَبُوهُ على قَرْنِهِ، فأحْياهُ اللهُ تعالى، ثم دَعاهُم، فضربوهُ على قَرْنِهِ الآخَرِ، فماتَ، ثم أحياهُ اللهُ تعالى، أَو لأنه بَلَغَ قُطْرَي الأرضِ، أَو لضَفيرَتَيْنِ له، والمُنْذِرُ بنُ ماء السَّماء، لضَفيرَتَيْنِ كانَتَا في قَرْنَيْ رأسِهِ،
وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، كَرَّمَ اللُّه وجهَهُ، لقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لَكَ في الجَنَّةِ بَيْتاً ـ ويُرْوَى: كَنْزاً ـ وإنَّكَ لَذو قَرْنَيْهَا ـ أَي: ذُو طَرَفَي الجَنَّةِ ـ ومَلِكُهَا الأَعْظَمُ، تَسْلُكُ مُلْكَ جميعَ الجنةِ، كما سَلَكَ ذُو القَرْنَيْنِ جَميعَ الأرضِ"، أو ذُو قَرْنَيِ الأُمَّةِ، فأُضْمِرَتْ، وإن لم يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهَا، أُو ذو جَبَلَيْهَا، للحَسَنِ والحُسَيْنِ، أَو ذُو شَجَّتَيْنِ في قَرْنَيْ رأسِه، إحداهُما من عَمْرِو بنِ وُدٍّ، والثانِيَةُ من ابنِ مُلْجَمٍ، لعنَهُ اللهُ، وهذا أصحُّ.
وَقَرْنُ الثُّمامِ: شَبيهٌ بالباقِلاء.
وذاتُ القرْنَيْنِ: ع قُرْبَ المدينةِ بين جَبَلَيْنِ.
والقِرْنُ، بالكسرِ: كُفْؤُكَ في الشَّجاعَةِ، أو عامٌّ، وبالتحريكِ: الجَعْبَةُ، والسَّيْفُ، والنَّبْلُ، وحَبْلٌ يُجْمَعُ به البَعيرانِ، والبعيرُ المَقْرونُ بآخرَ،
كالقَرِينِ، وخَيْطٌ من سَلَبٍ يُشَدُّ في عُنُقِ الفَدَّانِ،
كالقِرانِ، ككتابٍ، وجَدُّ أُوَيْسٍ المُتَقَدِّمِ،
ومَصْدَرُ الأَقْرَنِ، للمَقْرُونِ الحاجِبَيْنِ، وقد قَرِنَ، كفَرِحَ.
والقُرْنَةُ، بالضم: الطَّرَفُ الشاخِصُ من كلِّ شيء، ورأسُ الرَّحِمِ، أو زَاوِيَتُه، أَو شُعْبَتُهُ، أَو ما نَتَأَ منه.
وقَرَنَ بين الحَجِّ والعُمْرَةِ قراناً: جَمَعَ،
كأَقْرَنَ في لُغَيَّةٍ،
وـ البُسْرُ: جَمَعَ بين الإِرْطَابِ والإِبْسارِ.
والقَرِينُ: المُقَارِنُ،
كالقُرانى، كحُبارى
ج: قُرَناء، والمُصاحِبُ، والشَّيْطانُ المَقْرُونُ بالإِنْسانِ لا يُفَارِقُهُ، وسَيْفُ زَيْدِ الخَيْلِ.
وقَرينُ بنُ سُهَيْلِ بنِ قَرِينٍ، وأَبوه: مُحدِّثانِ.
وعلِيُّ بنُ قَرِينٍ: ضعيفٌ، وبهاءٍ: رَوْضَةٌ بالصَّمَّانِ، والنَّفْسُ،
كالقَرونَةِ والقَرُونِ والقَرينِ.
والقَرينانِ: أبو بكرٍ وطَلْحَةُ، رضي الله تعالى عنهُما، لأن عثمَانَ أخا طَلْحَةَ، قَرَنَهُمَا بحَبْلٍ.
والقِرانُ، ككِتابٍ: الجمعُ بين التَّمْرَتَيْنِ في الأَكْلِ، والنَّبْلُ المُسْتَوِيَةُ من عَمَلِ رجُلٍ واحدٍ، والمُصاحَبَةُ،
كالمُقارَنةِ.
والقَرْنانُ: الدَّيُّوثُ المُشارَكُ في قَرِينَتِه لزَوْجَتِهِ. وكصبورٍ: دابَّةٌ يَعْرَقُ سَرِيعاً، أو تَقَعُ حوافِرُ رِجْلَيْهِ مواقعَ يديهِ. وناقةٌ تَقْرُِنُ رُكْبَتَيْها إذا بَرَكَتْ، والتي يَجْتَمِعُ خِلفاها القادِمانِ والآخِرانِ، والجامِعُ بين تَمْرَتَيْنِ أو لُقْمَتَيْن في الأكْلِ.
وأقْرَنَ: رَمَى بسَهْمَيْنِ، ورَكِبَ ناقَةً حَسَنَةَ المَشْيِ، وحَلَبَ الناقَةَ القَرونَ، وضَحَّى بكَبْشٍ أقْرَنَ،
وـ للأمرِ: أطاقَهُ، وقَوِيَ عليه،
كاسْتَقْرَنَ،
وـ عن الأمرِ: ضَعُفَ، ضِدٌّ،
وـ عن الطَّريقِ: عَدَلَ، وعَجَزَ عن أمرِ ضَيْعَتِهِ، وأطاقَ أمْرَها، ضِدٌّ، وجَمَعَ بين رُطَبَتَيْنِ،
وـ الدَّمُ في العِرْقِ: كَثُرَ،
كاسْتَقْرَنَ،
وـ الدُّمَّلُ: حانَ تَفَقُّؤُهُ،
وـ فلانٌ: رَفَعَ رأسَ رُمْحِهِ لئَلاَّ يُصيبَ مَن أمَامَهُ، وباعَ الجَعْبَةَ، وباعَ الحَبْلَ، وجاء بأَسِيرَيْنِ في حَبْلٍ، واكْتَحَلَ كلَّ ليلةٍ مِيلاً،
وـ السماءُ: دامَتْ فلم تُقْلِعْ،
وـ الثُّرَيَّا: ارْتَفَعَتْ.
والقارُونُ: الوَجُّ، وبِلا لامٍ: عَتِيٌّ من العُتَاةِ، يُضْرَبُ به المَثَلُ.
والقَرِينَيْنِ: جَبَلاَنِ بِنَواحِي اليمامَةِ،
وع بِبَادِيَةِ الشامِ،
وة بِمَرْوِ الشاهِجَانِ، منها أبو المُظَفَّرِ محمدُ بنُ الحسنِ القَرِينَيْنِيُّ.
وذو القَرينَتَيْنِ: عَصَبَةُ باطِنِ الفَخِذِ
ج: ذَواتُ القَرائِنِ.
والقُرْنَتانِ: جَبَلٌ بساحِلِ بَحْرِ الهِنْدِ في جهَةِ اليَمَنِ.
والقَرِينَةُ: ع.
وكزُبيرٍ: ة بالطائِفِ، وابنُ عُمَرَ، أو ابنُ إبراهيمَ، أو ابنُ عامِرِ بنِ سعد بنِ أبي وقَّاصٍ،
وموسى بنُ جَعْفَرٍ بنِ قُرَيْنٍ: مُحَدِّثونَ.
وقُرُونُ البَقَرِ: ع بِدِيارِ بني عامرٍ. وكشدَّادٍ: القارُورَةُ.
وكرُمَّانِ: ة باليَمامَةِ، واسْمٌ، وكمُعَظَّمَةٍ: الجِبالُ الصِغَارُ يَدْنُو بعضُها من بَعْضٍ. وعبدُ اللهِ، وعبدُ الرحمنِ، وعَقيلٌ، ومَعْقِلٌ، والنُّعْمَانُ، وسُوَيْدٌ، وسِنانٌ أولادُ مُقَرِّنٍ، كمُحَدِّثٍ: صَحابِيُّونَ.
ودُورٌ قَرائِنُ: يَسْتَقْبِلُ بعضُها بعضاً.
والقَرْنُوَةُ: الهَرْنُوَةُ، أو عُشْبَةٌ أخْرَى، ولا نَظِيرَ لَهما سِوَى عَرْقُوَةٍ وعَنْصُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ وثَنْدُوَةٍ.
وسِقَاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنًى: مَدْبُوغٌ بها.
وحَيَّةٌ قَرْناء: لها كَلَحْمَتَيْنِ في رأسِها، وأكْثَرُ ما يَكُونُ في الأَفاعِي.
والقَيْرَوانُ: الجَماعَةُ من الخَيْلِ، والقُفْلُ، ومُعْظَمُ الكَتِيبَةِ،
ود بالمَغْرِبِ.
وأقْرُنُ، بضمِّ الراء: ع بالرُّومِ.
والقُرَيْناء، كَحُمَيْراء: اللُّوبِيَاء،
والمَقْرُونُ من أسْبابِ الشِعْرِ: ما اقْتَرَنَتْ فيه ثَلاَثُ حركاتٍ بَعْدَها ساكِنٌ، كمُتَفا، مِنْ مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتن، من مُفَاعَلَتُنْ، فَمُتَفا: قَدْ قَرنَتِ السَّبَبَيْنِ بالحركةِ.
والقُرَناء من السُّوَرِ: ما يُقْرَأُ بِهِنَّ في كُلِّ ركعةٍ.
والقَرانِيا: شَجَرٌ جَبَلِيٌّ ثَمَرُهُ كالزَّيْتُون، قابِضٌ مُجَفِّفٌ، مُدْمِلٌ للجِراحَاتِ الكِبارِ، مُضَادَّةٌ للجِراحاتِ الصِغَارِ.
والمِقْرَنُ: الخَشَبَةُ تُشَدُّ على رأسِ الثَّوْرَيْنِ.

مَناهُ

مَناهُ اللهُ يَمْنِيه: قَدَّرَهُ، أو ابْتَلاهُ واخْتَبَرَهُ.
والمَنَى: المَوْتُ،
كالمَنِيَّةِ، وقَدَرُ اللهِ، والقَصْدُ.
ومُنِيَ بكذا، كعُنِيَ: ابْتُلِيَ به،
وـ لكذا: وُفِّقَ.
والمَنِيُّ، كَغَنِيٍّ وكإلى،
والمَنْيَةُ، كَرَميَةٍ: ماءُ الرَّجلِ والمرأةِ
ج: مُنْيٌ، كقُفْلٍ،
ومَنَى وأمْنَى ومَنَّى: بمعنًى.
واسْتَمْنَى: طَلَبَ خُرُوجَه.
ومِنَى، كإلى: ة بمكةَ، وتُصْرَفُ، سُمِّيَتْ لِما يُمْنَى بها من الدِّماءِ.
ابنُ عباسٍ: لأنَّ جبريلَ، عليه السلامُ، لَمَّا أرادَ أن يُفارِقَ آدمَ، قال له: تَمَنَّ. قال: أَتَمَنَّى الجَنَّةَ، فَسُمِّيَتْ
مِنًى، لأُمْنِيَّةِ آدمَ، وع آخَرُ بنَجْدٍ، وماءٌ قُرْبَ ضَرِيَّةَ.
وأمْنَى وامْتَنَى: أتَى مِنَى، أو نَزَلَها.
وتَمَنَّاهُ: أرادَهُ. ومَنَّاهُ إياه،
وـ به تَمْنِيَةً، وهي المُنْيَةُ، بالضم والكسر، والأمْنِيَّةُ، بالضم.
وتَمَنَّى: كَذَبَ،
وـ الكِتابَ: قَرَأَهُ،
وـ الحديثَ: اخْتَرَعَه، وافْتَعَلَه.
والمُنْيَةُ، بالضم ويُكْسَرُ،
والمُنْوَةُ: أيامُ الناقةِ التي لم يَسْتَيْقَنْ فيها لِقاحُها من حِيالــها،
فَمُنْيَةُ البِكْرِ التي لم تَحْمِلْ عَشْرُ لَيالٍ، ومُنْيَةُ الثَّنِيِّ، وهو البَطْنُ الثاني، خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثم تُعْرَفُ ألاقحٌ هي أم لا. وأمْنَتْ، فهي مُمْنٍ ومُمْنِيَةٌ، وقدْ اسْتَمْنَيْتُها.
ومُنِيتُ به، بالضم، مَنْياً: بُلِيتُ به.
وماناهُ: جازاهُ، أو ألْزَمَهُ، وماطَلَهُ، وداراهُ، وعاقَبَهُ في الرُّكوبِ.
تَمَنّ: د بين الحَرَمَيْنِ.

عجزف

[عجزف] نه: فيه: لا تدبروا "أعجاز" أمور قد ولت صدورها، هي جمع عجز وهو مؤخر الشيء أي أواخر الأمور وصدورها أوائلها، يحرض على تدبر عواقب الأمور قبل الدخول فيها ولا تتبع عند توليها وفواتها. ومنه ح على: لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب "أعجاز" الإبل وإن طال السري، الركوب على أعجاز الإبل شاق، أي إن منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها وإن طال
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.