Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حكمة

حَكَمَ .. الفرسَ

حَكَمَ .. الفرسَ
الجذر: ح ك م

مثال: حَكَمَ اللجام الفرس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «حكم» لا يتعدى بنفسه.

الصواب والرتبة: -حكم اللجامُ الفرسَ [فصيحة]
التعليق: الفعل «حكم» يتعدى بحرف الجر، كما يتعدى بنفسه أيضًا ففي الوسيط: «حكم له وحكم عليه، وحكم بينهم: قضى، وحكم الفرسَ: جَعَل للجامه حَكمَةً» وهي الحديدة التي تكون في فم الفرس.

خَدَمات

خَدَمات
من (خ د م) جمع خَدَمة: الحلقة المــحكمة والخلخال والقيد.
خَدَمات
الجذر: خ د م

مثال: أَسْدَى إليه خَدَماتٍ كثيرة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح فاء الكلمة في الجمع.

الصواب والرتبة: -أسدى إليه خِدْماتٍ كثيرة [فصيحة]-أسدى إليه خِدَماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]-أسدى إليه خِدِماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]
التعليق: عند جمع «فِعْلة» صحيحة العين واللام جمع مؤنث سالمًا، فإن فاءها لا يتغير ضبطها، أما عينها فتبقى ساكنة كما هي، ويجوز فيها الفتح والإتباع لحركة الفاء، فنقول: «خِدْمات»، و «خِدَمات»، و «خِدِمات».

وِشَاح

وِشَاح
من (و ش ح) نسيج عريض يرصع بالجواهر وتشده المرأة بين عاتقها، يستخدم للذكور والإناث.
وِشَاح
الجذر: و ش ح

مثال: لَبس القاضي الوِشاح
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: النسيج العريض المُلَوَّن الذي يَشُدُّه بين عاتِقِه وكشحَيْه في المــحكمة

الصواب والرتبة: -لبس القاضي الوِشاح [فصيحة]
التعليق: ورد الوِشاح في المعاجم القديمة بمعنى النسيج العريض الذي يُرَصَّع بالجواهر وتشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها، ثم اتسعت دلالته وتطورت لتشمل كل نسيج ملون يشده القاضي أو غيره من الرجال بين عاتقه وكشحيه في المناسباتِ الرسمية، وقد وردت الكلمة بهذا المعنى في المعاجم الحديثة كالوسيط الذي نص على أنها محدثة.

أبيقور

أبيقور
أبيقوريّ [مفرد]: (سف) من أتباع المذهب الذي أسَّسه الفيلسوف اليونانيّ أبيقورس 341 - 270 ق. م، وهو مذهب مادّيّ يتَّخذ اللَّذة هدفًا أعلى للحياة السعيدة وقبل كلّ شيء اللَّذة الروحيّة العقليّة، وملاك هذه الــحكمة العمليّة عندهم المنطق والعلم الطبيعيّ "رجل أبيقوريّ". 

سليمان

سليمان
عن العبرية بمعنى سلام. يستخدم للذكور.
سليمان
سُلَيْمان [مفرد]: نبيّ من أنبياء بني إسرائيل، ورد ذكرُه في القرآن الكريم، وهو ابن داوود عليه السَّلام، مَلَك بعد أبيه، وآتاه الله النّبوّة، وسخّر له الشَّياطين والرِّيح، وعلَّمه منطق الطَّير " {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ} - {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ} " ° خاتم سليمان: يضرب به المثل في الشَّرف والعلوّ ونفاذ الأمر- مُلْك سليمان: يضرب به المثل في الاتِّساع والانبساط.
• سَمك سُلَيْمان: (حن) سَلْمُون؛ جنس سمك مفترس من فصيلة السّلمونيّات، وهو كبير الحجم يعيش ويتكاثر في المياه العذبة والمالحة. 
ابن داود، اتصف برجاحة عقله حتى أصبح اسمه مرادفًا للــحكمة.

لقمان

لقمان
لُقْمان [مفرد]:
1 - أحد حكماء العرب ومُعَمَّريهم ضُرب به المثل في الــحكمة، وقيل: إنّه نوبيّ، خصَّه القرآنُ بسورة حملت اسمَه، ودارت حوله قصص شعبيَّة كثيرة " {وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْــحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} ".
2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 31 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها أربعٌ وثلاثون آية. 

الأبيقوريون

(الأبيقوريون)
أَتبَاع الْمَذْهَب الَّذِي أسسه الفيلسوف اليوناني أبيقور وهم يُقِيمُونَ الفلسفة على مَذْهَب مادي حسي فِي الْأَخْلَاق ويتخذون اللَّذَّة هدفا أَعلَى للحياة السعيدة الخالية من الآلام والمخاوف وملاك هَذِه الْــحِكْمَة العملية عِنْدهم الْمنطق وَالْعلم الطبيعي (مج)

الْخدمَة

(الْخدمَة) السَّاعَة من ليل أَو نَهَار

(الْخدمَة) الْحلقَة المــحكمة وَيُقَال فض الله خدمتهم فرق جمعهم وَفِي حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى مرازبة فَارس (الْحَمد لله الَّذِي فض خدمتكم) وسير غليظ مُحكم مثل الْحلقَة يشد فِي رسغ الْبَعِير والقيد والخلخال وَفِي الْمثل (كالممهورة إِحْدَى خدمتيها) يضْرب فِي الْحمق والساق وَيُقَال أبدت الْحَرْب عَن خدام المخدرات اشتدت (ج) خدم وخدام

تابوت

تابوت: صندوق لبقايا أجساد القديسين (الكالا، وانظر ابن جبير 102).
- وبيت الذخائر في المعبد (الكالا).
وسطح في أعلى صاري السفينة (الكالا) ومؤخرة الفلم (الكالا).
وسقيفة مستطيلة من الخشب تقام فوق القبر (لين، عادات 1: 359).
ونوع من الآلات المائية للسقي.
تُوَيْبَت: ربح قليل، فائدة قليلة (المعجم اللاتيني وفيه: lucellum، وقد فسرها دوكانج ب feretrum. ومعناها التابوت.
تابوت
التَّابُوت فيما بيننا معروف، أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ [البقرة/ 248] ، قيل: كان شيئا منحوتا من الخشب فيه حكمة. وقيل: عبارة عن القلب، والسكينة عمّا فيه من العلم، وسمّي القلب سفط العلم، وبيت الــحكمة، وتابوته، ووعاءه، وصندوقه، وعلى هذا قيل: اجعل سرّك في وعاء غير سرب . وعلى تسميته بالتابوت قال عمر لابن مسعود رضي الله عنهما: (كنيف مليء علما) .
تابوت
تابوت [مفرد]: ج تَوَابِيتُ:
1 - صندوق خشبيّ مستطيل " {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى. أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ} ".
2 - نعش من خشب توضع فيه جُثة الميت.
• تابوت العهد: صندوق العهد والوصايا العشر الذي أُمر موسى عليه السلام بصنعه ووضْع لَوْحَي العهد فيه " {إِنَّ ءَايَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} ". 

الديباجة

(الديباجة) ديباجة الْوَجْه حسن بَشرته وديباجة الْكتاب فاتحته وَيُقَال لكَلَامه وشعره وكتابته ديباجة حَسَنَة أسلوب حسن والديباجتان الخدان تَقول هُوَ يصون ديباجتيه و (فِي الْقَضَاء) مَا يصدر بِهِ الحكم من ذكر المــحكمة ومكانها وقضاتها وتاريخ صُدُور الحكم (مج) و (فِي القانون الدولي) ديباجة المعاهدة مُقَدّمَة تَتَضَمَّن ذكر الدَّوَاعِي والأغراض الَّتِي دعت إِلَى عقدهَا (مج)

علم أسباب النزول

علم أسباب النزول
من فروع علم التفسير هو علم يبحث فيه عن نزول سورة أو آية ووقتها ومكانها وغير ذلك ومباديه مقدمات مشهورة منقولة عن السلف.
والغرض منه: ضبط تلك الأمور.
وفائدته: معرفة وجه الــحكمة الباعثة على تشريع الحكم وتخصيص الحكم به عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب وأن اللفظ قد يكون عاما ويقوم الدليل على تخصيصه فإذا عرف السبب قصد التخصيص على ما عداه.
ومن فوائده: فهم معنى القرآن واستنباط الأحكام إذ ربما لا يمكن معرفة تفسير الآية بدون الوقوف على سبب نزولها مثل قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} وهو يقتضي عدم وجوب استقبال القبلة وهو خلاف الإجماع ولا يعلم ذلك إلا بأن نزولها في نافلة السفر وفيمن صلى بالتحري ولا يحل القول فيه إلا بالرواية والسماع ممن شهد التنزيل كما قال الواحدي.
ويشترط في سبب النزول أن يكون نزولها أيام وقوع الحادثة وإلا كان ذلك من باب الإخبار عن الوقائع الماضية كقصة الفيل كذا في مفتاح السعادة. ومن الكتب المؤلفة فيه أسباب النزول لشيخ المحدثين علي بن المديني وهو أول من صنف فيه ولابن مطرف الأندلسي في مائة جزء وترجمته بالفارسية لأبي النصر سيف الدين أحمد الاسبرتكسيني ولمحمد بن أسعد العراقي وللشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي المفسر وهو أشهر ما صنف فيه وقد اختصره برهان الدين الجعبري فحذف أسانيده ولم يزد عليه شيئا. ولابن الجوزي البغدادي وللحافظ ابن حجر العسقلاني - ولم يبيض - للسيوطي أيضا سماه: لباب النقول وهو كتاب حافل.
وقد تكلمنا على أسباب النزول في رسالتنا أكسير في أصول التفسير فارجع إليه فإنه ينفعك نفعا عظيما.

علم ترتيب العساكر

علم ترتيب العساكر
وهو: علم باحث عن: قواعد الجيوش، وترتيبهم، ونصب الرؤساء، لضبط أحوالهم، وتهيئة أرزاقهم، وتمييز الشجاع عن الجبان، واستمالة قلوبهم بالإحسان، إليهم، ويهيئ لهم ألبسة الحروب، والسلاح، ثم يأمر لكل منهم الزهد، والصلاح، ليفوزوا بالخير، والفلاح، ويأمرهم أن لا يظلموا أحدا، ولا ينقضوا عهدا، ولا يهملوا ركنا من أركان الشريعة، فإنه إلى استئصال الدولة ذريعة، هذا تلخيص ما ذكره: أبو الخير.
وجعله من فروع: الــحكمة العملية، لكنه على الوجه الذي ذكره، مندرج في: علم سياسة الملوك، بل الأمور المذكورة، من مسائل ذلك، العلم فأقول:
ينبغي أن يكون موضوع هذا العلم ما ذكره الحكماء في كتب التعابي الحربية، فهو: علم يبحث فيه عن ترتيب الصفوف يوم الزحف، وخواص أشكال التعابي، وأحوال ترتيب الرجال.
والغرض منه، والغاية: لا يخفى على كل أحد.
وقالوا: إن الرجال كالأشباح، والتعابي كالأرواح.
فإذا حلت الأرواح الأشباح، حصلت الحياة، وقد أجرى الله سنته أن كل عسكر مرتب التعابي منصور.
وقد صنف فيه:
بعض الكبار.
(رسائل العساكر).
كما عرفه به ذلك: الفاضل.
علم ترتيب العساكر
هو: علم باحث عن قود الجيوش وترتيبهم ونصب الرؤساء لضبط أحوالهم وتهيئة أرزاقهم وتمييز الشجاع عن الجبان واستمالة قلوبهم بالإحسان إليهم فوق الإحسان إلى الضعفاء من الأقران وتهيئة آلات القتال وألبسة الحروب والسلاح.
ومن آداب قود العساكر أن يأمر كلا منهم بالزهد والصلاح ليفوز بالخير والفلاح يأمرهم أن لا يظلموا أحدا ولا ينقضوا عهدا ولا يهملوا ركنا من أركان الشريعة فإن إهمالها إلى استئصال الدولة ذريعة أي ذريعة هذا تلخيص ما ذكره أبو الخير وجعله من فروع الــحكمة العملية لكنه على الوجه الذي ذكره مندرج في علم سياسة الملوك بل الأمور المذكورة من مسائل ذلك العلم.
فأقول: ينبغي أن يكون موضوع هذا العلم ما ذكره الحكماء في كتب الثعلبي الحربية فهو علم يبحث فيه عن ترتيب الصفوف يوم الزحف وخواص أشكال التعابي وأحوال ترتيب الرجال والغرض منه والغاية لا يخفى على كل أحد.
وقالوا: إن الرجال كالأشباح والتعابي كالأرواح فإذا حلت الأرواح الأشباح حصلت الحياة.
وقد أجرى الله سنته أن كل عسكر مرتب التعابي منصور.
وقد صنف فيه بعض الكبار رسائل ظفرت ببعضها - ولله الحمد - وسيأتي في علم التعابي وأنه: هو ترتيب العساكر كما عرفه به ذلك الفاضل وفي: كتاب الأحكام السلطانية للماوردي ما يكفي في هذا الباب.

علم تدبير المنزل

علم تدبير المنزل
وهو: قسم من ثلاثة أقسام: الــحكمة العملية.
وعرفوا بأنه: علم يعرف منه اعتدال الأحوال المشتركة بين: الإنسان، وزوجته، وأولاده، وخدامه؛ وطريق علاج الأمور الخارجة عن الاعتدال.
وموضوعه: أحوال الأشخاص المذكورة، من حيث: الانتظام.
ونفعه: عظيم، لا يخفى على أحد، لأن حاصله: انتظام أحوال الإنسان في منزله، ليتمكن بذلك من رعاية الحقوق الواجبة بينه وبينهم، ويتفرغ على اعتدالها كسب السعادة العاجلة والآجلة.
والأخصر أن يقال: هو علم بمصالح جماعة متشاركة في المنزل.
وفائدته: أن يعرف كيفية المشاركة التي ينبغي أن تكون بين أهل منزل.
واعلم: أن ليس المراد بالمنزل في هذا المقام: البيت المتخذ من الأحجار والأشجار، بل المراد: التالف المخصوص، الذي يكون بين: الزوج والزوجة، والوالد والولد، والخادم والمخدوم، والمتمول والمال، سواء كانوا من أهل المدر، أو أهل الوبر.
وأما سبب الاحتياج إليه: فكون الإنسان مدنيا بالطبع.
وكتب علم الأخلاق متكفلة ببيان مسائل هذا الفن، وقواعده.
علم تدبير المنزل
هو: قسم من ثلاثة أقسام الــحكمة العملية.
وعرفوه: بأنه علم يعرف منه اعتدال الأحوال المشتركة بين الإنسان وزوجته وأولاده وخدامه وطريق علاج الأمور الخارجة عن الاعتدال ووجه الصواب فيها.
وموضعه: أحوال الأشخاص المذكورة من حيث الانتظام ونفعه عظيم لا يخفى على أحد حتى العوام: لأن حاصله انتظام أحوال الإنسان في منزله ليتمكن بذلك من رعاية الحقوق الواجبة بينه وبينهم ويتفرع على اعتدالها كسب السعادة الآجلة والعاجلة.
والأخصر: أن يقال: هو علم بمصالح جماعة متشاركة في المنزل.
وفائدته: أن يعرف كيفية المشاركة التي ينبغي أن تكون بين أهل المنزل.
واعلم: أنه ليس المراد بالمنزل في هذا المقام البيت المتخذ من الأحجار والأشجار بل المراد التآلف المخصوص الذي يكون بين الزوج والزوجة والوالد والولد والخادم والمخدوم والمتمول والمال سواء كانوا من أهل المدر أو أهل الوبر.
وأما سبب الاحتياج إليه: فكون الإنسان مدنيا بالطبع وكتب علم الأخلاق متكفلة ببيان مسائل هذا الفن وقواعده وأشهر كتب هذا العلم كتاب: بردوش وفي هذا العلم كتب كثيرة غير هذا.

علم تبيين المصالح

علم تبيين المصالح المرعية في كل باب من الأبواب الشرعية
وهو: علم يعرف به حكمة وضع القوانين الدينية وحفظ النسب الشرعية بأسرها.
وأما موضوعه: فهو النظام التشريعي المحمدي الحنفي على صاحبه الصلاة والسلام من حيث المصلحة والمفسدة.
وأما غايته: فهو عدم وجدان الحرج فيما قضى الله ورسوله والانقياد التام للأحكام الإلهية وكمال الوثوق والاطمئنان بها والمحافظة عليها بحيث تنجذب إليها النفس بالكلية ولا تميل إلى خلاف مسلكها.
وفي هذا العلم كتاب: حجة الله البالغة للشيخ الأجل أحمد ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المتوفى سنة 1174 الهجرية وقل من صنف فيه أو خاض في تأسيس مبانيه أو رتب منه الأصول والفروع أو أتى بما يسمن أو يغني من جوع كيف ولا تتبين أسراره إلا لمن تمكن في العلوم الشرعية بأسرها واستبد بالفنون الإلهية عن آخرها ولا يصفو مشربه إلا لمن شرح الله صدره لعلم لدني وملأ قلبه بسر وهبي وكان مع ذلك وقاد الطبيعة سيال القريحة حاذقا في التقرير والتحرير بارعا في التوجيه والتحبير وقد عرف كيف يوصل الأصول ويبني عليها الفروع وكيف يمهد القواعد ويأتي لها بشواهد المعقول والمسموع ولم أعرف أحد آتاه الله منه حظا وجعل له منه نصيبا إلا صاحب الحجة فإنه قد تفرد بالتأليف في هذا العلم وهدى الناس إلى المحجة - والله أعلم.

علم البنكامات

علم البنكامات
يعني: الصور والأشكال الموضوعة لمعرفة الساعات المستوية والزمانية فإذا هو علم يعرف به كيفية اتخاذ آلات يقدر بها الزمان.
وموضوعه: حركات مخصوصة في أجسام مخصوصة تنقضي بقطع مسافات مخصوصة.
وغايته: معرفة أوقات الصلوات وغيرها من غير ملاحظة حركات الكواكب وكذلك معرفة الأوقات المفروضة للقيام في الليل إما: للتهجد أو: للنظر في تدابير الدول والتأمل في الكتب والصكوك والخرائط المنضبط بها أحوال المملكة والرعايا ولا يخفى أن هذين الأمرين فرض كفاية - وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب - واستمداده من قسمي الــحكمة الرياضي والطبيعي ومع ذلك يحتاج إلى إدراك كثير وقوة تصرف ومهارة في كثير من الصنائع وهذا العلم عظيم النفع في الدين فانقسمت البنكامات إلى: الرملية وليس فيها كثير طائل وإلى: بنكامات الماء وهي: أصناف ولا طائل فيها أيضا وإلى: بنكامات دورية معمولة بالدواليب يدير بعضها بعضا.
قال في: كشف الظنون: وهذا العلم من زياداتي على: مفتاح السعادة فإن ما ذكر صاحبه من أنه: علم بآلات الساعات ليس كما ينبغي فتأمل ومن الكتب المصنفة فيه: الكواكب الدرية و: الطرق السنية في الآلات الروحانية في بنكامات الماء وكلاهما للعلامة تقي الدين الراصد وكتاب: بديع الزمان في الآلات الروحانية. انتهى.
وفي: مدينة العلوم كتاب أرشميدس هو العمدة في هذا الفن وللمتأخرين فيه تصانيف مفيدة حسنة جدا.
علم البنكامات
يعني: الصورة والأشكال المصنوعة، لمعرفة الساعات المستوية والزمانية، فإذا هو علم: يعرف به كيفية اتخاذ آلات، يقدر بها الزمان.
وموضوعه: حركات مخصوصة، في أجسام مخصوصة، تنقضي بقطع مسافات مخصوصة.
وغايته: معرفة أوقات الصلوات، وغيرها، من غير ملاحظة حركات الكواكب، وكذلك معرفة الأوقات المفروضة، للقيام في الليل، إما للتهجد، أو للنظر في تدابير الدول، والتأمل في الكتب، والصكوك، والخرائط، المنضبط بها أحوال المملكة، والرعايا، ولا يخفى أن هذين الأمرين: فرضا كفاية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
واستمداده: من قسمي: الــحكمة الرياضي، والطبيعي، ومع ذلك يحتاج إلى إدراك كثير، وقوة تصرف، ومهارة في كثير من الصنائع.
وانقسمت البنكامات: إلى الرملية، وليس فيها كثير طائل، وإلى بنكامات الماء، وهي: أصناف، ولا طائل فيها أيضا، وإلى بنكامات دورية، معمولة بالدواليب، يدير بعضها بعضا.
وهذا العلم: من زياداتي على (مفتاح السعادة)، فإن ذكره صاحبه من أنه: علم آلات الساعة، ليس كما ينبغي، فتأمل.
ومن الكتب المصنفة فيه:
(الكواكب الدرية، والطرق السنية، في الآلات الروحانية).
في بنكامات الماء.
كلاهما: للعلامة، تقي الدين الراصد.
وكتاب (بديع الزمان في الآلات الروحانية).

علم الإنشاء

علم الإنشاء
أي إنشاء النثر وهو: علم يبحث فيه عن المنثور من حيث أنه بليغ وفصيح ومشتمل على الآداب المعتبرة عندهم في العبارات المستحسنة واللائقة بالمقام وموضوعه وغرضه وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل بل له استمداد من جميع العلوم سيما الــحكمة العملية والعلوم الشرعية وسير الكمل وحكايات الأمم ووصايا الحكماء العقلاء وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية هذا ما ذكره الأرنيقي وأبو الخير.
وأما ابن صدر الدين فإنه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعائب ونبذة من آداب المنشئ وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعائب يجب على المنشئ أن يفرق بينهما فيتحرز عن المعائب ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة وما يخل بفهم المراد ويوجب صعوبته وأن يتحرز من التكرار وأن يجعل الألفاظ تابعة للمعاني دون العكس إذ المعاني إذا تركت في سجيتها طلب لأنفسها ألفاظا تليق فيها فيحسن اللفظ والمعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة والمعاني تابعة لها فهو كلباس مليح على منظر قبيح.
فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المحسنات اللفظية فيصرفون العناية إلى المحسنات ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المعنى فلا يبالون بخفاء الدلالات وركاكة المعنى.
ومن أعظم ما يليق لمن يتعاطى صناعة الإنشاء أن يكتب ما يراد لا ما يريد. كما قيل في الصاحب والصابي: إن الصابي يكتب ما يراد والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المرسل والمرسل إليه ويعنون الكتاب بما يناسب المقام. انتهى.
والكتب المصنفة فيه كثيرة جدا منها: أبكار الأفكار للوطواط جمال الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الكتبي المتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
ومنها كتاب: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لأبي الفتح ابن الأثير الجزري وهو في مجلدين.
وكتاب: المعاني المخترعة في صناعة الإنشاء لموفق الدين وله كتاب: الوشي المرقوم في حل المنظوم و: ديوان الترسل في عدة مجلدات.
قال الأرنيقي: ومن العجب العجاب في علم الإنشاء: المقامات للحريري وقد عمل على أسلوبها كثير من الناس رأيت منها ثلاثة و: تواريخ العتبي وهذا يمكن عدهما من المحاضرات أيضا.
و: قهوة الإنشاء لأبي بكر بن حجة أيضا. والعتبي: هو ابن النصر محمد بن عبد الجبار ذكر فيه أحوال محمود بن سبكتكين وحروبه مع الأعداء وهذا الكتاب علم في الفصاحة والبلاغة واللطافة. انتهى.
قلت: ومن هذا الباب كتاب: عجائب المقدور في أحوال تيمور.
و: مقامات البديع الهمذاني
و: مقامات السيوطي.
و: ريحانة الألباء و: نفحة الريحانة وما يليها من كتب الأدب العربية فإنها في علم الإنشاء.
وقد طبع في هذا الزمن بمصر القاهرة كتب كثيرة لها تعلق بهذا الفن وبقي شيء كثير لم يطبع
وبالجملة فهذا العلم طويل الذيل عظيم السيل كثير النفع لكن قصرت عنه همم العلماء حتى اندرس وطمس - ولله الأمر من قبل ومن بعد - وعندنا ذخائر من صحف هذا الفن قد من الله - تعالى - لها علينا - ولله الحمد - وانتفعنا بها كثيرا.
علم الإنشاء
أي: إنشاء النثر، وهو: علم يبحث فيه عن المنثور، من حيث أنه بليغ، وفصيح، ومشتمل على: الآداب المعتبرة عندهم في العبارات المستحسنة، واللائقة بالمقام.
وموضوعه، وغرضه، وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل، بل له استمداد من جميع العلوم، سيما الــحكمة العملية، والعلوم الشرعية، وسير الكمل، ووصايا العقلاء، وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية، هذا ما ذكره أبو الخير.
ويندرج فيه: ما أورده في علم: مبادي الإنشاء، وأدواته، فلا وجه لجعله علما آخر.
وأما ابن صدر الدين، فإنه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعايب، ونبذة من آداب المنشي، وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعايب، يجب على المنشي أن يفرق بينهما، فيتحرز عن المعايب، ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية، محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة، وما يخل بفهم المراد، أو يوجب صعوبته، وأن يحترز من التكرار، وأن يجعل الألفاظ تابعة للمعاني، دون العكس، إذ المعاني إذا تركت على سجيتها، طلبت لأنفسها ألفاظا تليق بها، فيحسن اللفظ والمعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة، والمعاني تابعة لها، فهو كلباس مليح، على منظر قبيح، فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المحسنات اللفظية، فيصرفون العناية إلى المحسنات، ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المعنى، فلا يبالون بخفاء الدلالات، وركاكة المعنى.
ومن أعظم ما يليق لمن يتعاطى بالإنشاء، أن يكتب ما يراد، لا ما يريد، كما قيل في الصاحب والصابي: أن الصابي يكتب ما يراد، والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المرسل والمرسل إليه، ويعنون الكتاب بما يناسب المقام. انتهى.
والكتب المصنفة فيه كثيرة جدا، منها هذه:

علم الآلات العجيبة الموسيقائية

علم الآلات العجيبة الموسيقائية
هو علم يتعرف منه كيفية وضعها وتركيبها كالعود والمزامير والقانون سيما الأرغنوك وغير ذلك ولقد أبدع واضعها فيها الصنائع العجيبة والأمور الغريبة.
قال أبو الخير: ولقد شاهدته واستمعت به مرات عديدة ولم تزد المشاهدة والنظرة إلا دهشة وحيرة. ثم ثال وإنما تعرضت لها مع كونها محرمة في شريعتنا لكونها من فروع العلوم الرياضية.
أقول وسيأتي بيان حكمة الحرمة في الموسيقى وعبارة: مدينة العلوم ولا نطول الكلام بذكر أنواع الآلات الموسيقية لأنها محرمة في شريعتنا وعمر طالب الآخرة أشرف من أن يضيع أوقاته في أمثال هذه وإنما تعرضت لها ههنا لأتمم أنواع العلوم. انتهى. قلت: ومن قول أصحاب هذا العلم هذا الشعر:
من كل شيء لذيذ احتسى قدحا
وكل ناطقة في الكون يطربني
ومن أنواع تلك الآلات الكوس والطبل والنقارة والدائرة.
ومن أنواع المزامير الناي والسورنا والنفير والمثقال والفوال وآلة يقال لها بوري ودودك.
ومن أنواع ذات الأوتار: الطنبور والششتا والرباب وآلة يقال لها قيوزوجنك وغير ذلك.
وقد أورد الشيخ في: الشفا بصورها وكذا العلامة الشيرازي في: درة التاج.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.