Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=18659#bacfbc
حَظَــرَ الشيءَ،
وـ عليه: مَنَعهُ، وحَجَرَ، واتَّخَذَ حَظِــيرَةً،
كاحْتَظَرَ،
وـ المالَ: حَبَسَهُ فيها،
وـ الشيءَ: حازَهُ.
والــحَظــيرَةُ: جَرِينُ التَّمْرِ، والمُحيطُ بالشيءِ، خَشَباً أو قَصَباً.
والــحِظــارُ، ككِتابٍ: الحائِطُ، ويفتحُ، وما يُعْمَلُ للإِبِلِ من شَجَرٍ لِيَقِيَها البَرْدَ. وككَتِفٍ: الشَّجَرُ المُحْتَظَرُ به، والشَّوْكُ الرَّطْبُ.
"ووقَعَ في الــحَظِــرِ الرَّطْبِ" أي: فيما لا طاقَةَ له به، وأوقَدَ فيه، أي نَمَّ، وجاءَ به، أي: بِكَثْرَةٍ من المالِ والناسِ، أو بالكَذِبِ المُسْتَبْشَعِ.
وحَظِــيرَةُ القُدْسِ: الجَنَّةُ. ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الجُبَّائِيُّ، وعبدُ القادِرِ بنُ يوسُفَ الــحَظِــيرِيَّانِ: مُحَدِّثانِ.
والمِــحْظــارُ: ذُبابٌ أخْضَرُ. وأدْهَمُ بنُ حَظْــرَةَ اللَّخْمِيُّ: صحابِيٌّ، وحَظْــرَةُ بنُ عَبَّادٍ: من ولدِهِ، وكان خارِجِيًّا.
وزَمَنُ التَّــحْظــيرِ: إشارَةٌ إلى ما فَعَلَ عُمَرُ من قِسْمَةِ وادِي القُرَى بينَ المسلمينَ وبينَ بني عُذْرَةَ، وذلك بعدَ إِجْلاءِ اليَهُودِ.
والــحَظِــيرَةُ: د من عَمَلِ دُجَيْلٍ.
والــحظــائِرُ: ع باليَمامَةِ.
وهو نَكِدُ الــحَظــيرَةِ: قليلُ الخَيْرِ.
والمَــحْظُــورُ: المُحَرَّمُ.
{وما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَــحْظُــوراً} أي: مَقْصُوراً على طائِفَةٍ دُونَ أُخْرَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=18659#8da0da
(حَظَــرَ)
- فِيهِ «لَا يَلِج حَظِــيرَة القُدْس مُدْمِنُ خَمْر» أَرَادَ بِــحَظِــيرَةِ القُدس الجنَّة. وَهِيَ فِي الْأَصْلِ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يُحاط عَلَيْهِ لتأوِيَ إِلَيْهِ الغنمُ وَالْإِبِلُ، يَقيهمَا البردَ وَالرِّيحَ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا حِمَى فِي الأرَاكِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أرَاكةٌ فِي حَظَــارى» أَرَادَ الْأَرْضَ الَّتِي فِيهَا الزَّرْعُ المُحاط عَلَيْهَا كالــحَظِــيرَة، وَتُفْتَحُ الْحَاءُ وَتُكْسَرُ. وَكَانَتْ تِلْكَ الْأَرَاكَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي الْأَرْضِ الَّتِي أَحْيَاهَا قَبْلَ أَنْ يُحْيِيَهَا، فَلَمْ يَمْلِكْهَا بِالْإِحْيَاءِ وَمَلَكَ الْأَرْضَ دُونَها؛ إذْ كَانَتْ مَرْعًى للسَّارحة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، فَقَالَ: لَقَدِ احْتَظَرَت بــحِظَــار شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ» والاحْتِظَار: فِعل الــحِظَــار، أَرَادَ لَقَدِ احْتَميت بِحِمًى عَظِيمٍ مِنَ النار يقِيك حرَّها ويُؤمِّنك دخولها. وَمِنْهُ حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ «يَشْترط صَاحِبُ الْأَرْضِ عَلَى المُساقي شَدَّ الــحِظَــار» يُريد بِهِ حَائِطَ البُستان.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُكَيْدِر «لَا يُــحْظَــر عَلَيْكُمُ النَّبات» أَيْ لَا تُمْنَعون مِنَ الزِّرَاعَةِ حَيْثُ شِئْتُمْ. والــحَظْــر: الْمَنْعُ.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تعالى وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَــحْظُــوراً
وَكَثِيرًا مَا يَرِدُ فِي الْحَدِيثِ ذِكْر المَــحْظُــور، ويُراد بِهِ الْحَرَامُ. وَقَدْ حَظَــرْت الشَّيْءَ إِذَا حَرَّمْتَه. وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى المَنْع.