Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حجار

سرّ

س ر ر [سرّا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا .
قال: السّر: الجماع.
قال: فهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت امرأ القيس وهو يقول:
ألا زعمت بسباسة اليوم أنّني ... كبرت وأن لا يحسن السّرّ أمثالي 
سرّ: سَرَّ: أفرح، أرضى (المعجم اللاتيني العربي، الكالا) سَرَّ: أعلن السر وأفشاه (ألكالا) وفيه أشْهرَ سُرَّ (بالبناء للمجهول) أولم صنع وليمة (المعجم اللاتيني - العربي) أسَرَّ له ب: نبأه سراً ب، ففي تاريخ تونس (ص111): وداواه الطبيب وأسرَّ له بحصول العافية
أسرَّها له في نفسه: حقد عليه سراً بسبب ذلك (الخطيب ص44 ق) وقد حذف المقري (2: 209) له وهو ينقل هذه العبارة وفي ابن رشد لرينان (ص439): فأستحسن ذلك في الوقت وأسرها المنصور في نفسه حتى جرى ما جرى (مختارات من تاريخ العرب ص181، تاريخ البربر 1: 593) ويقال أيضاً: أسرها له فقط (تاريخ البربر 1: 476، 509).
أسرّ: أبهج، أجذل، أفرح (بوشر).
أسرّ: أعّجبَ (ديوان الهذليين ص49، 50) انسر. فرح. وانسر له: استحسنه وافتتن به (بوشر).
استسر مع: اشترك معه في السر (فوك) سِرّ وجمعه أسرار: تعني: الحشيشة. (دسكرياك ص225).
سِرّ: فضيلة خفيّة، ومنها: أسرار القرآن أي فضائله الخفية (لين عادات 1: 189) ويقال في الكلام عن الولي المتوفى: نفعنا الله بسره، بفضائله الخفية.
سرّ (عند النصارى): معمودية (بوشر، همبرت ص155، محيط المحيط)، سِرَّ دفين: واجب خفي (المعجم اللاتيني - العربي). سرّ الميرون: سرّ التثبيت، سرّ الكنيسة الذي يتأكد بفضل المعمودية (بوشر). سر الزيجة: زواج.
سرّ فضيلة. بهجة في الأشخاص والأشياء (ألكالا) بسرّ: بلطف، ببشاشة. وقلة سر: قلة فضل، وهو قليل السر، وفي كتاب الخطيب (ص71 ق): كل من أهل السر والخصوصية والصمت والوقار. وفي دوماس (حياة العرب ص175): ((تبتسم بظرافة أو تترك السر بالأوقية)) أي ان حليمة الحلوة تبتسم برقة وتترك الملاطفة بالأوقية.
سِرّ: فرج (ألكالا) وفيه جمعه: سُرُور.
سِرّ: تهريج، مزح (ألكالا).
سِرّ: اسم نبات (كاريت جغرافية ص137).
السر الربَّاني: انجذاب (بوشر، هابيث معجم الجزء الأول والثاني من طبعته لألف ليلة).
السر المضاعف: سلفات البوتاس (بوشر).
بِسّرك وبسِرّ محّبتك: في صحتك، نخبك (بوشر).
كلمة سرّ: كلمة تعارف (بوشر).
أتعب سرّه: صرفه عن أعماله (بوشر).
سُرَّة: خاصرة: كشح (ألكالا).
سُرَّة: شعر الفرج (فوك) (شعر العانة).
سُرَّة الأرض: فوطوليدون (ابن البيطار 2: 14) وفي معجم بوشر: سرة الأرض أنُثَى.
سِرّي: نسبة إلى السِر وهو الخفي (بوشر).
حبر سري حبر لا لون له، حبر أبيض يسود بعرضه على النار (بوشر).
سُرّيّة: جارية مملوكة أعدت للوط، محظية، خليلة. وجمعها سرّيّات (البيضاوي 2: 1) سُرُور. شرب سروراً به: شرب فرحاً به أي شرب نخب صحته ويقال أيضاً: شرب صائحاً بسروره، وشرب سروراً به وله. (رسالة إلى فليشر ص205).
سُرُور: مأدبة، وليمة.
سَرير: عند المولدين مهد الطفل (محط المحيط) أَسِرَّة تأكُل اللحم: نواويس، توابيت حجرية. (ابن البيطار 1: 43) وهي ترجمة حرفية للكلمة اليونانية، وكانت النواويس تصنع من حجارة كاوية تستهلك اللحم في مدة قصيرة.
سَرير: صقالة، محالة (هلو). وتستعمل هذه الكلمة بمعني: عريش يتسلق عليه الياسمين ونحوه لإقامة عرائش في البساتين.
وفي ابن العوام (1: 312): ويتعرش لذا عملت له أسرّة من الخشب والقصب. ويتعرش الياسمين إذا جعلوه يتسلق أسرة من الخشب والقصب (وفيه: ويغرس وهو خطأ وصوابه يتعرّش كما في مخطوطتنا) وفي (2: 230) منه: يتحدث عن البطيخ الأحمر (الرقيّ) فيقول: يجعلونه يتسلق على الأسرة.
وقد فسر برايتنباخ في رحلته كلمة سرير بكلمة شلق وهذه معناها: نصّاب، محتال وقد تدل على معنى أقل سوء وهو مسخرة ومهرج ويبرر ألكالا هذا المعنى الأخير ففيه: سِرّ: تهرج وسِرْار: مهرج، وجمعه سِرَار هذا إذا كانت كتابة الكلمة صحيحة. ففي الخطيب (136و): كان مألفاً للذعرة والإخلاف والسرار وأهل الريب.
سَريرة: ضمير، طويّة (فوك، بوشر) وعاطفة الضمير الداخَلية (بوشر). أكل السريرة: تبكيت الضمير (بوشر).
سَرِيرة = Allegoria ( المعجم اللاتيني - العربي).
سَرِيرِيّة: سُّرِّيَّة، محظية، خليلة (عباد 1: 245، بدرون ص244).
أَسَرُّ: يسبب سروراً أكثر (عباد 2: 17، 130، المقري 1: 645).
سِرْار: ظريف، لطيف (ألكالا، دوماس حياة العرب ص123).
مِسرْار: فرح، بشوش، جذلان (ألكالا).
مِسرْار مضحك، مهرج مشعبذ (ألكالا).

زَنْبُورَك

زَنْبُورَك: ويجمع بالألف والتاء: قوس، انظر الجريدة الآسيوية (1848، 2: 211)، وفيها: ((يقول مؤرخ بطريكية الإسكندرية أن الزنبورك سهم في غلظ الإصبع وطوله قدمان، وله أربعة أوجه وفي طرف السهم من الحديد وفيه ريش يجعل انطلاقه أكيداً، وحيث يوجه يخرق ما يصيبه وغالباً ما يخترق رجلين أحدهما وراء الأخر، كما يخترق درع الجندي وملابسه، ثم ينشب بعد ذلك في الأرض ويخترق حجارة الأسوار)). انظر كاترمير (مغول ص285 - 286) وهو يرى أن هذه الكلمة تعني في الأصل ((الزنبور الصغير)) للدوي والطنين الذي يحدثه الوتر عند إطلاق السهم. ومنذ اختراع الأسلحة النارية أصبحت هذه الكلمة تطلق على مدفع صغير سهل حمله يوضع على ظهور الإبل (مونج 1، 1، الجريدة الآسيوية 1، 1: 1850، 1: 237)، انظر: زنبلك.

زقّ

زقّ: في معجم فوك نُزُقْ زُقْت في مادة لاتينية معناها غذَّى، غير أني أظن أن هذه تقابل اللفظة parer التي تليها، وأن هذا الفعل يدل على معناه المعروف عند فريتاج ولين.
زقَّ: قبله بفمه كما يفعل الحمام، ففي ألف ليلة (1: 871): قَبَّلْتُه في فمه مثل زقّ الحمام (3: 580، 4: 265، 266).
زقَّ: دفع، أدخل بقوة (بوشر)، وزقّ اللجام: وضع اللجام في فم الفرس (كوسج طرائف ص 68).
زقّ بكوع: دفع بمرفقه، نكز (بوشر).
زقّ: أوسعه ضرباً (بوشر).
زقَّق: شرب (ألكالا).
زَقّ تصحيف زِقّ: سقاء، قربة صغيرة للشراب وهو بفتح الزاي عند ألكالا مثل الكلمة الإسبانية Zaque التي أخذت من العربية، وفي القسم الأول من معجم فوك زَقّ، وفي القسم الثاني منه زَقّ فقط.
زِقّ يجمع على زقاقات (باين سميث 1147)، مستسقى الزق: مصاب بالحبن بالسقي (بوشر).
زقَّة: واحدة الزق، وهو ما يطعمه الطائر بفمه لفراخه.
زقة: دفعة، مصدر زقّ: بمعنى دفع (بوشر).
زِقِيّ: نسبة إلى زِقّ النبيذ ويستعمل استهزاء، ويقال: رقية الدار أي كان الزق بيتاً له (معجم مسلم).
استسقاء زقي: حبن، سقي، تجمع سائل مصلى في البطن (بوشر، معجم المنصوري في مادة استسقاء، ابن البيطار 1: 73، 2: 548، باين سميث 1147) وفي تقويم قرطبة (م: 7): النفخ الزقي.
زقاق: طريق ضيق، ويجمع أيضاً على زقاقات (بوشر).
زقاق: طريقان، ممران (المعجم اللاتيني - العربي).
زقاق: حي، محلة (فوك). وزقاق اليهود: حي اليهود، محلة اليهود (دوماس صحارى ص 61).
أزقة النار: أنابيب الحماّم. ففي معجم المنصوري مادة طابق: وكذلك طابق الحمام هي حجارته التي توضع على أزقة النار فيه.
زُقَاقي، كلمة زقاقية: كلمة مبتذلة (بوشر).
زُقَاقِيّة وزُقَيْقِية: حسون، أبو الحسن، أبو سقاية، أبو زقاية (بوشر، همبرت ص67).
وزقيقية: ضرب من العصافير، طير لذيذ الغرد، تقيفيحي (بوشر).

جَيَّر

جَيَّر: بالتشديد: طلى بالجير (فوك).
ومعنى جيّر الذي نقله لين عن تاج العروس موجود في معجم ألكالا.
وفيه: جيّر طلى بالجير، وتجييرة: طلاء بالجير.
جير: بمعنى كلس، وهي كلمة عامية، ففي معجم المنصوري: جَيّار هو الكلس المسمى عند العامة بالجير. ومع ذلك تجدها مستعملة عند مؤافين لهم مكانتهم مثل البكري والمستعيني (أنظر حجارة مشوية)، وابن البيطار (1: 298، 2: 87)، وابن بطوطة (4: 313) وابن العوام (ص97)، ورياض النفوس (ص69 و) وكرتاس (ص39) إذ أن صواب قراءتها جير (أنظر ص 55 رقم 9) راجع ملر (س، ب 1861، 2: 99). والجمع أجيار موجود في معجم فوك.
جير بلدي: كلس عادي- وجير سلطاني: أجود أنواع الكلس وأنصعه بياضاً (صفة مصر 12: 400) وحجر الجير: حجر الكلس أو حجر الجص (بوشر). جِيرِيّ: منثور، ويقال له خيري أيضاً. ويقول مصنف المستعيني (في باب الجيم) إنه وجد هذه الكلمة تكتب بالحاء والخاء والجيم.
جَيّار: صانع الجير أو الكلس (فوك، بوشر، همبرت ص190، عباد 2: 233، المقري 3: 137، ابن صاحب الصلاة جيَّارة: فرن الجير، أتون الجير، جصّاصة (صفة مصر 18 قسم 2 ص139. (ص9 و).
مُجَيّر: محصّب، يقال: أرض مجيرة: محصبة، ذات حصباء (ألكالا، ابن العوام 1: 240).

جلّ

(جلّ)
عَن وَطنه وموضعه مِنْهُ جلولا جلا وَزَالَ وَالشَّيْء جلا أَخذ جله أَي معظمه وَالدَّابَّة ألبسها الجل والجلة التقطها وَجَمعهَا وَالدَّابَّة الجلة أكلتها فَهُوَ جال وجلال وَالشَّيْء عَلَيْهِ جَرّه وجناه

(جلّ) جلالا وجلالة عظم فَهُوَ جلّ وجلال وجليل (ج) أجلة وأجلاء وأجلال وَجلة وَفِي حَدِيث الضَّحَّاك (أخذت جلة أَمْوَالهم) وأسن وأحكمته التجارب وَعنهُ تنزه وَعَن وَطنه وموضعه جلا وَزَالَ
جلّ: جَلَّ: عظم، ارتفع (ثمنه) ففي المقريزي (مخطوطة 2: 358): ما يّجِلّ أثمانها.
جَلَّل، ذكر لين العبارة: سحاب يجلّل الأرض بالمطر. وفي بدرون ص221 السحب المجلّلة يصف بذلك الأعلام السود لبني العباس. أجَلَ. يقال: أ"جَلَّ فلانا عن الأمر: رآه أعظم منه. ففي كتاب عبد الواحد (ص142) أجل أبا حفص هذا عن الوزارة: رآه وأشرف من أن يتولى الوزارة (المقري 2: 110).
وأجَلّ فلانا عن المكان: أبعده (فوك) وقد خلط المؤلف (أو العامة) قد خلطوا بين هذا الفعل وبين الفعل: أجلى.
تجلل: تغطى (المقري 2: 421) (راجع فليشر في زيادات وتصحيحات، وبريشت 49، 50).
وتجلل الطائر: علا في طيرانه المكان 501) تجلل على (ابن جبير ص57).
جَلّ: اسم نبات بري (كاريت، راجع لين في مادة جلَّل) وفي المقري (1: جغرافية 55). وفيه جَيل- والجُلّ من الأرض القطعة ذات جدار وحد معلوم جُلّ. يقال: ليس بجل وأصل معناها ليس بكافٍ وتستعمل بمعنى: ليس إلا، ليس فقط. ويليها: ولكن (زيشر 1: 157).
جِلّة: سمنه مفرطة، بدانة مفرطة (ألكالا).
جَلَل: الأمر العظيم، ويستعمل صفة أيضاً فيقال الحادث الجلل (تاريخ البربر 1: 237) وفيه الخلل وهو تصحيف.
ومَعْرَك جَلَل (عباد 2: 51).
وجَلَل: جُلجل وجرس يعلق في أعناق الحيوانات (بوشر).
جَلاّل: راجع المعاجم وفي كتاب أبي الوليد (س 134رقم 86): وتقول العرب بجلال هذا الأمر أي بسببه ومن أجله. جِلال: هو جمع جَلّ في فصيح اللغة، مفرد عند المحدثين. وهو غاشية من الصوف مزخرف بصورة، واسع العرض، شديد الدفء تصان به صدور الخيل وأكفالها.
وغاشية من الحرير المزخرف تغطى بها أكفال الخيل أيام العيد.
وبرذعة، اكاف، وهي ضرب من السروج تتخذ من نسيج القنب المحشو بالشَعَر (معجم الأسبانية ص278).
جليل، ويجمع على جلال: عظيم الجثة، سمين (ألكالا) والصخر الجليل: حجارة ضخمة منحوتة (البكري 17، 47، 52، 56، 143، 145) حيث يعلق دي ساسي بما معناه: (نحن نعلم أن العمارات القديمة في هذه المدينة مبنية بــحجارة ضخمة منحوتة نحتا متسقا).
وجليل: ذو أبهة، ذو عظمة (بوشر).
وجليل: ذو الجلال (بوشر).
جَلالَة: احتفال، أبهة (بوشر) بهاء، سناء (دي يونج) - واحتفالي، تبجيلي (بوشر) - ولقب يطلق على الملوك تعظيما (بوشر) - ومجد، غبطة سماوية (بوشر) - وقداسة، لقب شرف لرجال الدين (بوشر) جِلالاتيّ: صانع الخيل وبائعها (محيط المحيط).
جُلَّى: تستعمل نعتاً مثل جَلَل، ويقال جُلّى الأمور (عباد 2: 57).
جَلاّية= جُلَّة: طين، و - ح (مهيرن 26).

أَسد

(أَسد) الْكَلْب آسده
(أَسد) طلب السداد وأصابه
(أَسد)
أسدا تخلق بِصِفَات الْأسد وَرَأى الْأسد فدهش وفزع لرُؤْيَته وَعَلِيهِ اجترأ
أَسد
: ( {الأَسَدُ، محرّكةً) من السِّباع (م) ، أَي مَعْرُوف، وأَوردَ لَهُ ابْن خَالَويه وغيرُه أَكثر من خَمْسِمائة اسمٍ، قَالَ شَيخنَا: ورأَيت من قَالَ إِنّ لَهُ أَلفَ اسمٍ، وأَورد مِنْهَا كثيرا المصنّف فِي الرّوْض المسلوف، فِيمَا لَهُ اسمانِ إِلى الإِلوف. (ج} آسَادٌ {وأُسُودٌ} وأُسْدٌ) ، بضمّ فَسُكُون، وَفِي نُسخة بضمّتين. والأَوّل مَقْصُور مُخفّف من {أُسود، وَالثَّانِي مقصورٌ مثقَّل مِنْهُ (} وآسُدٌ) ، بهمزتين على أَفعُل كجَبَلٍ وأَجبُلٍ ( {وأُسْدانٌ) ، بالضّمّ، (} ومَأْسَدة) ، بِالْفَتْح كمَشْيعخَة. وَهل هُوَ جَمْعٌ أَو اسْمُ جَمْع؟ خِلافٌ، وصُحِّح الثَّانِي. (وَهِي) أَي الأُنثَى من {الأَسَد (بِهَاءِ) التأْنيث، فَيُقَال فِيهَا} أَسَدَةٌ، كَمَا قَالَه أَبو زيد، ونَقَلَه فِي (الْمِصْبَاح) عَن الكسائيّ. وَقَالَ غَيرهم: إِن {الأَسَد عامٌّ للّكر والأُنثَى.
(والمَكَانُ} مَأْسَدَةٌ أَيضاً) . وَهُوَ الأَرضُ الكثيرةُ الإِسودِ، كالمَسْبَعة، كَمَا فِي (الرَّوض) . وبعضُهُم جعلَه مَقِيساً، لكثْرةِ أَمثالِه فِي كَلَامهم.
(و) {أَسَدِ الرّجلُ، (كفَرِحَ) } يأْسَدُ {أَسَداً، إِذا تَحَيَّرَ و (دَهِشَ من رِؤيتِه) ، أَي الأَسَدِ، من الخَوْف. (و) من المَجاز: أَسدَ الرَّجُلُ} واستأْسَدَ: (صارَ {كالأَسَدِ) فِي جَراءَته وأَخلاقِه. وَقيل لامرأَةٍ من الْعَرَب: أَيّ الرِّجالِ زَوْجُك؟ قَالَت: (الّذي إِن خَرَجَ أَسِدَ، وإِن دَخَلَ فَهِدَ، وَلَا يَسأَل عَمَّا عَهدَ) . وَفِي حَدِيث أُمِّ زَرْعٍ كذالك: أَي صَار كالأَسَدِ فِي الشَّجَاعَة، يُقَال أَسِدَ} واستَأْسَدَ، إِذَا اجْتَرأَ، أَو هُوَ (ضِدٌّ. و) أَسِدَ عَلَيْهِ (غَضِبَ. و) قيل أَسِدَ عَلَيْهِ (سَفهَ) .
(و) من المَجاز: أَسَدَ (، كضَرَب: أَفسَدَ بينَ القَوْمِ. و) أَسَدَ: (شَبِعَ) .
(وَذُو الأَسَدِ: رَجلٌ) . وَفِي حَدِيث لُقمانَ بن عَاد (خُذْ منِّي أَخِي ذَا الأَسَدِ) أَي ذَا القُوَّة {الأَسَديّة.
(} والأَسْدُ) ، بِفَتْح فَسُكُون (الأَزْد) ، بِالسِّين أَفصحُ وبالزّاي أَكثرُ، وَقد تقدَّم قَريباً. ( {والأَسِدَة، كفَرِحَة: الحَظِيرَةُ) ، عَن ابْن السِّكِّيت، (والضَّارِيَة) .
(و) من المَجازِ: (} استأْسَدَ) عَلَيْهِ: (صارَ كالأَسَد) فِي جَرَاءَته. (و) {استأْسَدَ (عَلَيْه: اجْتَرَأَ) ، كأَسِدَ عَلَيْهِ (و) من المَجاز استأْسَدَ (النَّبْتُ: طالَ) وجُنَّ وعَظُمَ، وَقيل: هُوَ أَن يَنْتَهِيَ فِي الطُّول ويَبلُغَ غَايَتَه. (و) قيل هُوَ: إِذا (بَلَغَ) والْتَفَّ وقَوِيَ. وأَنشد الأَصمعيّ لأَبي النَّجم:
} مُستأْسِدٌ ذِبّانُه فِي غَيْطَلِ
يَقُول للرّائدَ أَعشَبْتَ انْزِلِ
وَقَالَ أَبو خِرَاش الهُذليّ:
يُفَجِّين بالأَيدي على ظَهْرِ آجِنٍ
لَهُ عَرْمَضٌ مُستأْسِدٌ ونَجِيلُ
قَوْله: يُفجّين أَي يُفرِّجن بأَيديهنّ، لينال الماءُ أَعناقَهن لقِصَرِهَا، يعنِي حُمُراً ورَدَت الماءَ. والعَرمَضُ: الطُّحلُب وجعلَه {مُستأْسِداً كَمَا} يَسْتَأْسِدُ النَّبْتُ والنَّجِيلُ: النَّزّ والطِّين.
(و) من الْمجَاز: ( {آسَدَ الكَلْبَ) بالصَّيْد} إِيساداً، ( {وأَوْسَدَه،} وأَسَّدَه) : هَيَّجَه و (أَغْرَاه) ، وأَشْلاَه: دَعَاه.
( {والإِسَادَة، بِالْكَسْرِ والضّمّ:} الوِسَادَة) الأَخيرة عَن الصّاغانيّ، كَمَا قَالُوا للوِشاحِ إِشاحٌ.
( {واستُوسِدَ) الرّجلُ، إِذا (هُيِّجَ) وأُخْرِيَ.
(} - والأُسْديّ، بالضمّ) ، وَفِي نُسْخَة: (ككُرْسيّ) ، وَالَّذِي فِي (اللِّسَان) بِفَتْح الْهمزَة (: نَبَاتٌ) ، بالنُّون والموحّدة، هَكَذَا فِي نُسختنا، والصّواب (ثِياب) ، بالمثلَّثة فالتّحتية، وَهُوَ فِي شِعر الحُطَيئة يَصف قَفْراً.
مُسْتَهْلِك الوِرْد! - كالأُسْدِيِّ قد جَعَلَتْ
أَيْدِي المَطِيِّ بِهِ عَادِيّةً رُغُبَا
مُستهلِك الوِرد، أَي يهلِك واردُه لطوله، فشبَّهه بالثَّوْبِ المُسَدَّى فِي استوائِه. والعادِيّة: الْآبَار. والرُّغُبُ الواسعة. قَالَ ابْن بَرّيّ: صَوابه {- الأُسْدِيّ بضمّ الْهمزَة ضَرْبٌ من الثِّياب. قَالَ: ووَهِمَ مَن جعلَه فِي فَصْل أَسد. وصعوابه أَن يذكر فِي فصل سدى. قَالَ أَبو عليّ، يُقَال} - أُسْدِيّ وأُسْتِيّ، وَهُوَ جمْع {- سَديَ وسَتِيَ، للثَّوب المُسَدَّى، كأُمعُوزِ جمُع مَعز. قَالَ: وَلَيْسَ بجمْع تكسير، وإِنَّمَا هُوَ اسمٌ واحدٌ يُرَاد بِهِ الجمْع، والأَصلُ فِيهِ} - أُسْدُويٌ، فقلِبت الْوَاو يَاء لاجتماعهما وَسُكُون الأُولى مِنْهُمَا، على حَدِّ مَرْمِيّ ومَخْشيّ.
(و) {أَسِيدٌ، (كأَمِيرٍ: سَبْعَة) رجالٍ (صَحَابِيُّون) ، وَهُوَ أَسيِدُ بنُ جارِيَة بن أَسِيدٍ الثَّقَفِيّ، وأَسيدُ بنُ صَفوان، وأَسِيدُ بن عَمْرِو بن مِحْصَنٍ، وأَسِيدٌ المُزَنِيّ، وأَسِيدُ بن ساعدَةَ الأَنصاريّ وأَسِيدٌ الجُعْفيّ، وأَسيدُ بن سَعْيةَ القُرَظِيّ، وهاذا الأَخير رُوِيَ فِيهِ الوَجهانِ مُكبّراً ومُصغَّراً، كَذَا فِي التَّجْرِيد للذّهبيّ. قلّت: وستأْتي الإِشارةُ إِلى بَعضهم فِي كَلَام المصنّف قَرِيبا.
(و) المسمَّى بأَسِيدٍ أَيضاً (خَمْسَة) رجال (تابِعيُّون) وهم أَسِيدُ بن أَبي أَسِيد السّاعَديّ الأَنصاريّ، وأَسِيدُ بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الخطّاب العَدَوِيّ، وأَسِيد بن المُشمّس بن مُعَاويةَ السَّعْدِيّ، وأَسِيد ابْن أَخي رَافع بن خَدِيجٍ، وأَسيدٌ الجُعْعيُّ يَروِي المراسِيلَ، كَذَا فِي كتاب (الثِّقَات) لِابْنِ حِبّانَ. قلْت: والايخير ذَكرَه العسكريّ فِي الصّحابَة، كَمَا تقدّم، والّذي قبلَه يُقَال فِيهِ أَيضاً أَسيد بن رَافع بن خَديج، وَهُوَ شيخُ مُجَاهدٍ.
(و) } أُسَيْدٌ، (كزُبَير ابنُ حُضَير ابْن سِمَاكٍ الأَوسِيّ الأَنصاريّ الأَشْهَليّ أَبو يحيى) ، كَذَا فِي تَارِيخ دِمشقَ.
(و) أُسَيْد (بن ثَعْلَبَةَ) الأَنصاريّ، شَهِدَ بَدْراً وصِفِّين مَعَ عليَ، قَالَه ابْن عبد البَرّ. (و) أُسَيْد (بنُ يَربُوع) الخَزْرَجيّ السَّاعِديّ ابنُ عَمّ ابْن أَبي أَسيد السَّاعديّ، قُتِل باليَمامة. (و) أُسَيد (بن ساعدةَ) بنِ عامرٍ الأَنصاري الحارثيّ، وَيُقَال فِيهِ مكبَّراً، كَذَا تقدّم، (و) أُسَيْد (بن ظُهَيْر) بن رَافع بن عَدِيّ الأَنصارِيّ الأَوسيّ الْحَارِثِيّ بن عمّ رافعِ بن خَدِيجٍ. (و) أُسَد (بن أَبي الجَدْعاءِ، ويُعْرَف بِعَبْد الله) ، وَقد وَهِمَ فِيهِ ابْن ماكُولاَ. (و) أُسَيد (ابْن أَخي رَافِع بن خَدِيجٍ) ، وَهِم فِيهِ ابنُ مَنْده، وَصَوَابه أُسَيد بن ظُهَير. (و) أُسَيد (بن سَعْيَةَ) القُرَظِيُّ أَسْلَم فِي اللّيْلَة الَّتِي حَكَمَ فِيهَا سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ فِي بني قُرَيظَةَ، (أَو هُوَ كَأَمِيرٍ) ، وَقد تقدّم، (صَحَابِيُّون) ، رِضوان الله عَلَيْهِم أَجمعين.
(وعُقْبَة بن أُسَيْدٍ) ، تَصْغِير أَسدٍ، هاكذا فِي النُّسخ، وَالَّذِي فِي التبصير لِلْحَافِظِ ابْن حجر هُوَ عُقْبَة بن أَبي أُسَيْد (تابعيٌّ) من بني الصَّدِف.
( {وأَسَيِّدٌ) ، بتَشْديد التحتيَّة سيأْتي ذِكْرُه (فِي سيد) . وَقَالَ الْحَافِظ بن حَجَر فِي (التبصير) : وَمن الْعَجَائِب مَا ذكرَه ابْن القطَّاع فِي كتاب (الأَبنية) وابنُ رَشِيق فِي كتاب (الشَّذوذِ) أَنَّه لَيْسَ فِي الْعَرَب أُسَيد، بضمّ الْهمزَة وإِسكان الياءِ سوَى أُسَيدِ بنِ أَسماءَ بنِ أُسَيْد السُّلَميّ. زَاد ابْن رَشِيق أَنَّ عليّ بن أَبي طَالب قَطع يَده فِي سَرقَة.
(} وأَسَدُ بن خُزَيمةَ) بنِ مُدرِكَةَ بن الْيَاس بنِ مُصَرَ، (محرّكَةً، أَبو قَبِيلَةٍ) عظيمةٍ (من مُضَرَ) الحمراءِ (و) أَسَدُ (بنُ رَبِيعَةَ بنِ نِزَار) بن مَعَدّ بن عَدنانَ (أَو) قبيلةٍ (أَخرَى) .
(وأَسَدُ آباذَ: د، قُرْبَ هَمَذَانَ) ، على مَنزلٍ مِنْهُ، وَيعرف بأَسْتَرَاباذَ، مِنْهُ أَبو عبد الله الزُّبير بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ، سمع أَبا يَعْلَى الموصليّ، تُوفِّيَ سَنَة 347. (و) أَسد آباذ: (ة بنَيْسَابُورَ) ، نُسِب إِليها جماعَة من المحدِّثين.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
أَسَدٌ {آسِدٌ، على الْمُبَالغَة، كَمَا قَالُوا عَرَادٌ عَرِدٌ، عَن ابْن الأَعرابيّ،} وأَسَدٌ بَيِّنُ الأَسَد، نادِرٌ، كَقَوْلِهِم: حِقّةٌ بيِّنُ الحِقّةِ. {واستَأْسَدَ الأَسدَ: دَعَاه. قَالَ مُهلهل:
إِنّي وَجَدْت زُهَيراً فِي مآثرِهمْ
شِبْهَ اللُّيوثِ إِذا} استأْسَدْتَهُمْ {أَسِدُوا
وَمن المَجاز:} آسَدْتُ بينَ الكلابِ إِذا هَارَشْتَ بَينهَا: كَا فِي (الأَساس) .
(! والمُؤْسِد: الكَلاَّبُ الّذي يُشْلِي كَلْبَه للصَّيد) ، يَدعوه ويُغرِيه.
وآسدَ السَّيْرَ، {كأَسْأْده، عَن ابْن جنّي. قالابن سِيده: وعسَى أَن يكون مَقْلوباً عَن أَسأَد.
وأَبو أَسِيدِ بنُ ثابتٍ صَحابيّ. وأَسِيد بن أَبي الأَسد أَبو الرّبيع، لَهُ حكايةٌ مَعَ الحَجّاج رَوَاهَا عَنهُ ابْنه محمّد بن أَسيد. وأَسيد بن الحَكَم بن سَعيدٍ الواسطِيّ أَبو الْحَارِث، عَن يزِيد بنِ هارُونَ ويحي بن أَبي أَسِيدٍ المصريّ أَبو مَالك، عَن ابْن عُمَر، وَعنهُ حَيْوَةُ بن شُرَيح. وأَبو أَسِيدٍ حَجّارُ بنُ أَبجرَ العِجليّ، عَن عليَ ومعاويةَ. وأَسِيد بن الأَخنس بنِ شريقٍ الثَّقَفيّ، ذكرَه عُمَرُ بنُ شبَّةَ فِي الصحابَة. وأَسِيد بن عَمْرو بنِ مِحْصَن، ذَكَرَه أَبو مُوسَى فِي الذَّيل، كَذَا فِي (التبصير) .
وَفِي مَذْحج قَبائلُ بني أَسَد، منهمْ أَسَد بن مُسلِيةَ بن عَامر بن عَمْرو. وأَسَد بن عَبْد مناةَ بن عَائِذِ الله بن سَعدِ العَشِيرَةِ. وأَسَد بنُ مرِّبْن صدَاءٍ. وَفِي قُريش أَسدُ بن عبد العُزَّى. وَفِي الأَزْد أَسدُ بن الحارِث بن العَتِيك. وأَسَدُ بن شَرِيك بن مَالك بن عَمْرو، وإِليه نُسِبَ مُسَدِّد بنُ مُسَرْهَد. قَالَه كلّه أَبو الْقَاسِم الْوَزير المغربيّ.
وأَمّا من نُسِبَ إِلى جَدّه أَسَد فكَثيرون.
} والأُسْدان، بالضّمّ، {والمأْسَدة: الأُسُودُ، مثْلُ المَضَبَّة والمَشْيَخة، نقلَه الصاغانيّ.
والأَسِيدُ، كأَمِير: الشديدُ.

نَشأ

(نَشأ) الصَّبِي رباه يُقَال نشئ فِي النَّعيم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَو من ينشأ فِي الْحِلْية وَهُوَ فِي الْخِصَام غير مُبين}
(نَشأ)
الشَّيْء نشئا ونشوءا ونشأة حدث وتجدد وَالصَّبِيّ شب ونما يُقَال نشأت فِي بني فلَان وَنَشَأ فلَان نشأة حَسَنَة وَالشَّيْء عَن غَيره نجم وتولد
نَشأ
: ( {نَشَأَ، كمنَعَ و) } نَشُؤَ مثل (كَرُم) {يَنْشَأُ} ويَنْشُؤُ ( {نَشْأً} ونُشُوءًا {ونَشَاءً) كسَحاب (} ونَشْأَةً) كحَمْزَة ( {ونَشَاءَةً) بالمدّ، وَفِي التَّنْزِيل: {} النَّشْأَةَ الاْخْرَى} (النَّجْم: 47) أَي البَعْثَة، وقرأَه أَبو عَمْرو بالمدّ، وَقَالَ الفَرَّاءُ فِي قَوْله تَعَالَى: {1. 032 ثمَّ الله {ينشىء} النشأة الْآخِرَة} (العنكبوت: 20) القُراءُ مُجمعون على جَزْمِ الشِّين وقَصْرِها إِلاَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ فإِنه مَدَّها فِي كلِّ الْقُرْآن، وقرأَ ابنُ كَثِير وأَبو عَمْرو: النَّشَاءَة مَمدوداً حَيْثُ وقَعَتْ، وقرأَ عاصمٌ ونافعٌ وابنُ عامرٍ وحَمْزَةُ والكِسائيُّ النَّشْأَةَ بِوَزْن النَّشْعَة حَيْثُ وقَعت.
ونَشَأَ {يَنْشَأُ (: حَيِيَ) ، زَادَ شَمِرٌ: وارتَفَع. (و) نَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً} ونَشَاءً: (رَبَا وشَبَّ) ونَشَأْتُ فِي بني فُلانٍ ومَنْشِئي فيهم، نَشْأً ونُشُوءًا: شَبَبْتُ فيهم (و) نَشَأَت (السّحَابَةُ) نَشْأً ونُشُوءًا (: ارْتَفَعَتْ) وَبَدَتْ، وَذَلِكَ فِي أَوَّل مَا تَبْدَأُ، وَمِنْه قَوْلهم نَشَأَ غَمامُ النَّصْرِ وتَهَيَّأَ، وضَعُفَ أَمْرُ العَدُوِّ وتَرَهْيَأَ، وسيأْتي ( {ونُشّىءَ} وانْتُشِىءَ) كَذَا فِي النُّسْخَة وَفِي بعضٍ وأُنْشِيء بدل انْتُشِيء، وَهُوَ الصَّوَاب (بِمعنى) وَاحِد (وقَرَأَ الكُوفِيُّونَ) غيرَ أَبي بَكحرٍ، وَنسبه الفَرَّاءُ إِلى أَصحاب عبد الله (أَوَ مَنْ {يُنَشَّأُ) فِي الحِلْيَةِ مشدّدة من بَاب التفعيل، وقرأَ عاصمٌ وأَهلُ الحِجاز يَنْشَأُ من بَاب مَنَع أَي يُرَشَّح ويَنْبُت.
(} والناشِىءُ) : فُوَيْقَ المُحْتَلِم، وَقيل: هُوَ (الغُلامُ والجَاريةُ) وَقد (جَاوَزَا حَدَّ الصَّغَرِ) ، وَكَذَلِكَ الأُنْثى {نَاشِىءٌ، بِغَيْر هاءٍ أَيضاً، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: الناشيءُ: الغُلام الحَسَنُ الشَّبابِ وَعَن أَبي عَمْرو: غُلامٌ ناشيءٌ، وجاريةٌ} ناشئَةٌ. وَعَن أَبي الْهَيْثَم.! الناشِىءُ: حِين نَشَأَ، أَي بَلَغ قامَةَ الرجُلِ (ج {نَشِءٌ) مثل صاحِب وصَحْب (ويُحَرَّك) نادِراً مثل طَالِبٍ وطَلَبٍ، قَالَ نُصَيْبٌ فِي المؤَنَّثِ:
وَلَوْلاَ أَنْ يُقَالَ صَبَا نُصَيْبٌ
لَقُلْتُ بِنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغَارُ
وَفِي الحَدِيث (نَشَأُ يتَّخِذُونَ القُرآنَ مَزامِيرَ) يرْوى بِفَتْح الشَّيْء جَمْعٍ ناشِيء، كخادِم وخَدَمٍ، يُرِيد جَمَاعَةً أَحداثاً. وَقَالَ أَبو مُوسَى: المَحفوظ بِسكون الشين، كأَنه تَسْمِيةٌ بِالْمَصْدَرِ، وَفِي الحَدِيث: ضُمُّوا} نَوَاشِئَكُمْ فِي ثَوْرَةِ العِشَاءِ) أَي صِبْيَانَكم وأَحْدَاثَكم، قَالَ ابنُ الأَثير: كَذَا رَوَاهُ بعضُهم وَالْمَحْفُوظ: فَوَاشِيَكُمْ، بالفاءِ وسيأْتي فِي المعتلّ، فَقَوْل شيخِنا إِن {النَّواشِىءَ عِنْدِي جَمْعٌ} لِنَاشىءٍ بِمَعْنى الجارِية، لَا كَمَا أَطْلَقُوا، فِيهِ نَظَرٌ، نَعَمْ تَبِعَ فِيهِ صاحبَ (الأَساس) ، فإِنه قَالَ: مِن جَوَازٍ {نَوَاشِىءَ وَقَالَ اللَّيْث: النَّشْءُ: أَحْداثُ الناسِ يقا للْوَاحِد (أَيضاً) هُوَ نَشْءُ سَوْءٍ (وهؤلاءِ نَشءُ سَوْءٍ) والناشِيءُ: الشابُّ، يُقَال: فَتى ناشِيءٌ قَالَ: وَلم أَسمع هَذَا النَّعْتَ فِي الجارِية، قَالَ الفرَّاءُ: يَقُولُونَ: هؤلاءِ نَشْءُ صِدْقٍ (ورَأَيت نَشْءَ صِدْقٍ ومَرَرْت بنشْءِ صدق) فإِذا طَرحوا الهمزةَ قَالُوا: هَؤُلَاءِ نَشْوُ صِدْقٍ ورأَيت نَشَا صدقٍ ومررتُ} بِنَشِء صِدْقٍ، وَعَن أَبي الْهَيْثَم يُقَال للشابّ والشابّة إِذا بَلَغوا هم {النَّشَأُ} والناشِئُون، وأَنشد بَيت نُصيب:
لَقُلْتُ بِنَفْسِيَ {النَّشَأُ الصِّغَارُ
وَقَالَ بعده:} فالنَّشَأُ قد ارتفَعْنَ عَن حَدِّ الصِّبَا إِلى الإِدراك أَو قَرُبْنَ مِنْهُ، {نَشَأَتْ} تَنْشَأُ {نَشْأً،} وأَنْشَأَها اللَّهُ تَعَالَى {إِنشاءً، قَالَ:} ونَاشِىءٌ ونَشَأُ: جَمَاعَةٌ، مثل خَادِمٍ وخَدَمٍ.
(و) الناشيءُ (: كُلُّ مَا حَدَث باللَّيْل وَبَدَا) أَي ظهرَ، أَو مهموزاً بِمَعْنى حَدَث، فَيكون عَطْفَ تَفْسِير (ج! ناشِئَةٌ) قَالَ شيخُنا، وَهُوَ غريبٌ، لأَنه لم يُعرَف جمع فاعلٍ على فاعلة (أَوْ هِيَ) أَي الناشئة (مَصْدَرٌ) جاءَ (على فاعِلَة) وَهُوَ بِمَعْنى النَّشْوِ، وَهُوَ القِيَامُ مثل الْعَافِيَة بِمَعْنى العَفْوِ والعَاقِبَة بِمَعْنى العَقْبِ والخاتمة بِمَعْنى الخَتْم، قَالَه أَبو مَنْصُور فِي ناشِئَة الليْلِ. (أَو) الناشِئَة: (أَوَّلُ النَّهارِ والليلِ) أَي أَوّل شاعاتهما، (أَو) هِيَ (أَوَّلُ ساعاتِ الليلِ) فَقَط، أَو هِيَ مَا يَنْشَأُ فِي اللَّيْل من الطَّاعَات (أَو) هِيَ (كُلُّ ساعةٍ قَامَها قائِمٌ بالليْلِ) وَعَن أَبي عُبيدة: ناشِئَةُ اللَّيْل: ساعاته، وَهِي آنَاء اللَّيْل {ناشئة بعد ناشِئَةٍ، وَقَالَ الزجّاج: ناشِئَةُ الليْلِ: ساعاتُ الليْلِ كلُّها، مَا نَشَأَ مِنْهُ، أَي مَا حَدَث، فَهُوَ ناشِئَةٌ، وَقَالَ أَبو منصورٍ: ناشِئَة الليلِ: قِيامُ الليلِ، وَقد تقدم، (أَو) هِيَ (القَوْمَةُ بَعْدَ النَّوْمَةِ) أَي إِذا نِمْتَ من أَول اللَّيْل نَوْمَة، ثمَّ قُمْتَ، فَمِنْهُ ناشِئَةُ اللَّيْل (} كالنَّشيِئَةِ) على فَعِيلة.
(والنَّشْءُ) بِسُكُون الشين: (صِغَارُ الإِبِلِ) ، حَكَاهُ كرَاع (ج {نَشَأٌ مُحَرَّكَةً) قَالَ شيخُنا: وَهُوَ أَيضاً مِن غرائب الجموع (و) النَّشْءُ: (السَّحَابُ المُرْتَفِعُ) مِنْ نَشَأَ: ارْتَفع (أَو أَوَّلُ مَا يَنْشَأُ مِنْه) ويرتفع (} - كالنَّشِيءِ) على فعِيلٍ، وَقيل: النَّشْءُ: أَن تَرَى السَّحابَ كالمُلاَءةِ المَنشُورةِ، وَلِهَذَا السحابِ نَشْءٌ حَسَنٌ، يَعْنِي أَوَّل ظُهورِه، وَعَن الأَصمعيّ: خَرج السحابُ لَهُ نَشْءٌ حَسَنٌ، وَذَلِكَ أَوَّلَ مَا يَنْشَأُ، وأَنشد:
إِذَا هَمَّ بالإِقْلاَعِ هَمَّتْ بِهِ الصَّبَا
فَعَاقَبَ نَشْءٌ بَعْدَهَا وَخُرُوجُ
وَفِي الحَدِيث (إِذا نَشَأَتْ بَحْرِيَّةٌ ثمَّ تشَاءَمَتْ فَتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ) وَفِي حَدِيث آخَرَ (كانَ إِذَا رَأَى ناشِئاً فِي أُفُقِ السماءِ) أَي سَحاباً لم يَتَكَامَل اجتماعُه واصْطِحَابُهُ، وَمِنْه: نَشَأَ الصَّبِيُّ يَنْشَأُ فَهُوَ ناشِيء، إِذا كَبِرَ وشَبَّ وَلم يتكامَلْ، أَي فَيكون مجَازًا.
والنَّشْءُ: ريحُ الخَمْرِ، حَكَاهُ ابنُ الأَعرابيّ.
(وأَنْشَأَ) فلانٌ (يَحْكِي) حَدِيثا، أَي (جَعَلَ) يَحكيه، وَهُوَ من أَفعالِ الشُّروع. وأَنشأَ يَفْعَلُ كَذَا، ويقولُ كَذَا: ابتَدَأَ وأَقْبَلَ، (و) أَنْشَأْتَ (مِنه: خَرَجَ) ، يُقَال مِنْ أَيْنَ أَنْشَأْتَ، أَي خَرَجْتَ (و) أَنشأَت (الناقَةُ) وَهِي {مُنْشِىءٌ: (لَقِحَتْ) ، لُغةٌ هُذَلِيَّة، رَوَاهَا أَبو زيد (و) أَنشأَ (دَاراف: بَدَأَ بنَاءَهَا) وَقَالَ ابنُ جِنّي، فِي تأْدية الأَمثال عَلَى مَا وُضِعَتْ عَلَيْهِ: تُؤَدِّي ذَلِك فِي كُلِّ مَوْضعٍ على صُورته الَّتِي أُنْشِيءَ فِي مَبْدَئِه عَلَيْهَا، فَاسْتعْمل} الإِنشاءَ فِي العَرَضِ الَّذِي هُوَ الكلامُ.
(و) أَنشأَ (اللَّهُ تعالَى السحابَ: رَفَعَه) ، فِي التَّنْزِيل {وَيُنْشِىء السَّحَابَ الثّقَالَ} (الرَّعْد: 12) (و) أَنشأَ فلَان (الحَدِيثَ: وَضَعَه) . وَقَالَ اللَّيْث: أَنشَأَ فُلانٌ حَدِيثاً، أَي ابتدَأَ حَدِيثاً ورَفَعَه، وأَنشأَ فلانٌ: أَقْبَل، وأَنشد قولَ الراجز:
مَكَانَ مَنْ أَنْشَا عَلَى الرَّكَائِبِ
أَراد أَنشأَ، فَلم يَستقِمْ لَهُ الشِّعْرُ فأَبْدَل. وَعَن ابْن الأَعرابيّ: أَنشأَ، إِذا أَنْشَدَ شِعْراً أَو خَطَب بخُطْبَةٍ فأَحسن فيهمَا، وأَنْشَأَه اللَّه: خَلَقَه، {ونشأَه وأَنْشَأَ اللَّهُ الخَلْقَ، أَي ابتَدَأَ خَلْقَهم. وَقَالَ الزجَّاج فِي قَوْله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ} (الْأَنْعَام: 141) أَي ابتدَعَها وابتدَأَ خَلْقَها.
(} والنَّشِيئَةُ) هُوَ (أَوَّلُ مَا يُعْمَل من الحَوْضِ) يُقَال: هُوَ بَادِي النَّشِئَةِ، إِذا جَفَّ عَنهُ الماءُ وظَهَرَتْ أَرْضُه، قَالَ ذُو الرُّمَّة:
هَرَقْنَاهُ فِي بَادِي {النَّشيِئَةِ دَاثِرٍ
قَدِيمٍ بِعَهْدِ المَاءِ بُقْعٍ نَصَائِبُهْ
الضمِير للماءِ، والمُراد بِبادي} النَّشيِئَةِ الحَوْضُ، والنصائب يأْتِي ذِكْرُه (و) النشيئة: (الرَّطْبُ من الطَّرِيفَةِ) فإِذا يَبِسَ فَهُوَ طَرِيفةٌ (و) النشيئَة: (نَبْتُ النَّصِيِّ) كَغَنِيّ (والصِّلِّيَانِ) بِكَسْر الصَّاد الْمُهْملَة وَاللَّام وَتَشْديد الْيَاء ذكره المُصَنّف فِي المعتلّ، قَالَ ابْن مَنْظُور: والقولانِ مُقْتربانِ، وَعَن أَبي حنيفَة: النَّشِيئَةُ: التَّفِرَةُ إِذا غَلُظَتْ قَليلاً وارتفعَتْ وَهِي رَطْبَةٌ، وَقَالَ مَرَّةً: (أَو) {النَّشِيئَةُ (: مَا نَهَضَ مِنْ كُلِّ نَباتٍ و) لكنه (لَمْ يَغْلُظْ بَعْدُ) كَمَا فِي (الْمُحكم) (} كالنَّشْأَةِ) فِي الكُلِّ، وأَنشد أَبو حنيفَة لابنِ مَيَّادٍ فِي وصف حمير وَحش:
أَرِنَاتٍ صُفْرِ المَنَاخِرِ والأَشْ
دَاقِ يَخْضِدْنَ نَشْأَةَ اليَعْضِيدِ
(و) النشيئَة: (الحَجَرُ) الَّذِي (يُجْعَل فِي أَسْفَلِ الحَوْضِ) ونَشِيئَةٌ البِئْر: ترابُها المُخْرَجُ مِنْهَا، (و) {نَشيِئَةُ الحَوْضِ: (مَا وَرَاءَ النَّصَائِبِ من التُّرَابِ) ، وَقيل: هِيَ أَعْضَادُ الحَوْضِ، والنَّصائِبُ: مَا نُصِبَ حَوْلَه والنَّصائبُ: حِجارَــةٌ تُنْصَب حَوْلَ الحَوْضِ لِسَدِّ مَا بَيْنَها من الخَصَاصِ بالمَدَرةِ المعجونة، وَاحِدهَا نَصِيبَةٌ.
(و) روى ابْن السِّكيت عَن أَبي عَمْرو: (} تَنَشَّأَ) فلَان (لِحَاجَتِه: نهَضَ) فِيهَا (ومَشَى) ، وأَنشد:
فَلَمَّا أَنْ تَنَشَأَ قَامَ خرْقٌ
مِنَ الفِتْيَانِ مُخْتَلَقٌ هَضوم
قَالَ ابْن الأَعرابيّ: وَسمعت غيرَ واحدٍ من الأَعراب يَقُول: تَنَشَّأَ فلَان غادِياً، إِذا ذهبَ لِحَاجَتِهِ.
( {واسْتَنْشَأَ الأَخْبَارَ: تَتَبَّعَها) وَبحث عَنْهَا وتَطَلَّبَهَا. وَفِي (الأَساس) :} اسْتَنْشَأْته قَصِيدَةً فَأَنْشَأَها لي، واسْتَنْشَأَ العَلَمَ: رَفَعه ( {والمُسْتَنْشِئَة) فِي حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنّه خَطَبَها ودَخَلَ عَلَيْهَا مُسْتَنْئِئَةٌ من مُوَلَّدَاتِ قرَيْشٍ. قَالَ ابْن الأَثير: هِيَ اسمُ تِلْكَ الكاهنةِ، وَقَالَ غَيره: هِيَ (الكاهِنَة) ، سُمِّيت بذلك لأَنها} تستَنْشِىءُ الأَخبار، أَي تَبْحَث عَنْهَا، من قَوْلك: رَجُلٌ! نَشْآنُ لِلخَبَرِ. ومُسْتَنْشِئَةٌ تُهْمَز وَلَا تُهْمَز، وَفِي خطْبَة المُحْكَم: وَمِمَّا يُهمز مِمَّا لَيْسَ أَصلُه الْهَمْز من جهةِ الاشتقاقِ قولُهم للذئب: يَسْتَنْشِيءُ الرِّيحَ، وإِنما هُوَ من النَّشْوَة. وَقَالَ ابْن مَنْظُور: من نَشِيتُ الرِّيحَ إِذَا شَمَمْتَها. والاستنشاءُ يُهْمَز وَلَا يُهْمَز، وَقيل هُوَ من الإِنْشاءِ: الابتداءِ. والكاهنة تَستحْدِث الأُمورَ وتُجَدِّد الأَخبار، وَيُقَال: مِنْ أَيْنَ نَشِيتَ (هَذَا) الخَبَرَ بِالْكَسْرِ من غير همزٍ، أَي مِن أَينَ عَلِمْتَهُ، وَقَالَ الأَزهريّ مُسْتَنْئِئَةُ: اسْمُ عَلَمٍ لتِلْك الكاهنةِ الَّتِي دَخَلتْ عَلَيْها، وَلَا يُنَوَّن للتعريف والتأْنيث.
( {والمُنْشَأُ} والمُسْتَنْشَأُ) من أَنْشَأَ العَلَم فِي المَفَازة والشارعِ واستنشأَه (: المَرْفوعُ المُحَدَّدُ من الأَعْلاَمِ والصُّوَي) وَهُوَ فِي (الأَساس) ، وَبِه فسّر قولَ الشَّمّاخ:
عَلَيْهَا الدُّجَى {مُسْتَنْشَآتٌ كَأَنَّهَا
هَوَادِجُ مَشْدُودٌ عَلَيْهَا الجَزَائزُ
(و) قَالَ الزّجاج فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَهُ الْجَوَارِ} الْمُنشَآتُ فِى الْبَحْرِ كَالاْعْلَامِ} (الرحمان: 24) هِيَ (السُّفُن المَرْفوعَةُ) الشُّرُعِ و (القُلوعِ) وإِذا لم يُرْفَع قِلْعُها فَلَيْسَت {بِمُنْشَآتٍ، وقرِىء} المُنْشِئآتُ، أَي الرَّافِعَاتُ الشُّرُع. وَقَالَ الفرّاءُ: من قَرَأَ {المُنْشِئاتُ فهن اللَّاتِي يُقْبِلْنَ ويُدْبِرْن وَيُقَال: المُنْشِئآتُ: المُبْتَدِئَاتُ فِي الجَرْيِ، قَالَ: والمُنْشَآتُ: أُقْبِلَ بِهنَّ وأُدْبِرَ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} نَشُوءَةُ: جَبَلٌ حِجَازِيٌ، نَقله ياقوت.

الظَّلْفُ

الظَّلْفُ: البَاطِلُ، والمُباحُ، وبالكسر: للبَقَرَةِ والشاةِ والظَّبْيِ وشِبْهِها: بِمَنْزِلةِ القَدَمِ لنا، ج: ظُلوفٌ وأظْلافٌ، والحاجَةُ، والمُتابَعَةُ في المَشْيِ وغيرِهِ، وبالضم وبِضَمَّتَيْنِ: جَمْعُ ظَليفٍ.
وظُلوفٌ ظُلَّفٌ، كَرُكَّعٍ: شِدادٌ.
ووَجَدَ ظَلْفَهُ: مُرادَهُ،
والشاةُ ظِلْفَهَا: وَجَدَتْ مرعىً مُوافِقاً، فَلا تَبْرَحُ منه.
وأرْضٌ ظَلْفَةٌ كفرِحةٍ وسَهْلَةٍ، ويُحَرَّكُ،
وقد ظَلِفَتْ، كفرِحَ: غليظةٌ لا تُؤَدِّي أثَراً.
والظِلْفُ أيضاً: شِدَّةُ المعيشَةِ.
والظَّلِفَةُ، كفرِحةٍ،
والجمعُ: ظَلِفٌ وظَلِفاتٌ، وهُنَّ: الخَشَباتُ الأَرْبَعُ اللَّواتِي يَكُنَّ على جَنْبَيِ البعيرِ، تُصيبُ أطْرافُها السُّفْلَى الأرضَ إذا وُضِعتْ عليها، وفي الواسِط ظَلِفتان، وكذا في المُؤَخَّرَةِ، وهُما ما سَفَلَ من الحِنْوَيْنِ. وكأميرٍ: السَّيِّئُ الحالِ، والذَّليلُ،
وـ من الأماكِنِ: الخَشِن،
وـ من الأمورِ: الشديدُ الصَّعْبُ، والشِّدَّةُ،
وـ من الرَّقَبَةِ: أصْلُها.
وظَلِيفُ النفْسِ وظَلِفُها: نَزِهُها.
وذَهَبَ به ظَليفاً: مَجَّاناً.
وأخَذَه بظَليفِه وظَلَفِه، محرَّكةً: أخَذَه كلَّه، ولم يَتْرُكْ منه شيئاً.
وذَهَبَ دَمُه ظَلْفاً، ويُحَرَّكُ: باطلاً هَدَراً،
والأُظْلوفةُ، بالضم: أرضٌ فيها حجارةٌ حِدادٌ، كأَنَّ خِلْقَتَها خِلْقَةُ جَبَلٍ، ج: أظاليفُ.
وأظْلَفَ: وَقَعَ فيها.
وظَلَفَ نفْسَه عنه يَظْلِفُهَا: مَنَعَها من أن تَفْعَلَهُ أو تأتيَهُ، أو كفَّها عنه،
وـ أثَرَهُ يَظْلُفُه ويَظْلِفُهُ: أخْفاهُ لِئَلاَّ يُتْبَعَ، أو مَشَى في الحُزونَةِ كَيْلا يُرَى أثَرُهُ،
كَظالَفَهُ،
وـ القومَ: اتَّبَعَ أثَرَهُمْ،
وـ الشاةَ: أصابَ ظِلْفَها.
والظَّلْفاءُ: صَفاةٌ قد اسْتَوَتْ في الأرضِ مَمْدودَةٌ.
والظَّلْفَةُ، وتُكْسَرُ لامُها: سِمَةٌ للإِبِلِ.
وكزُبَيْرٍ: ع.
ومَكانٌ ظَلَفٌ، محَرَّكَةً، وككَتِفٍ: مُرْتَفِعٌ عن الماءِ والطينِ.
وظَلَّفَ على كذا: زادَ.

الأكَمَةُ

الأكَمَةُ، محرَّكةً: التَّلُّ من القُفِّ من حجارَــةٍ واحدةٍ، أَو هي دونَ الجبالِ، أَو المَوْضِعُ يكونُ أَشَدَّ ارْتِفاعاً مما حَوْلَه، وهو غليظٌ لا يَبْلُغُ أَن يكونَ حَجَراً
ج: أكَمٌ، محرَّكةً وبضمتين وكأَجْبُل وجِبالٍ وأَجْبالٍ وهَضْبةٌ من هِضابِ أجَأَ،
وع قُرْبَ الحاجِرِ، يقالُ له: أَكَمَةُ العِشْرِقِ.
واسْتَأْكَمَ المَوْضِعُ: صار أَكَماً.
والمَأْكَمُ والمَأْكَمَةُ، وتُكْسَرُ كافُهُما: وَصَلَتا بين العَجُزِ والمَتْنَيْنِ، جَمْعُه: مآكِمُ.
والمُؤاكَمَةُ والمُؤَكِّمَةُ، كمُحدِّثَةٍ: العظيمةُ المَأْكَمَتَيْنِ.
وأُكِمَتِ الأرضُ، كعُنِيَ: أُكِلَ جميعُ ما فيها. وكغُرابٍ: جَبلٌ.
والتأكيمُ: غِلَظُ الكَفَلِ.
واسْتَأْكَمَ مَجْلِسَه: اسْتَوْطَأهُ.
والمَأْكومُ: الكَمِدُ غَمّاً.

السِّينُ

السِّينُ: حرفٌ مَهْموسٌ من حُرُوفِ الصَّفيرِ، ويَمْتازُ عن الصادِ بالإِطْباق، وعن الزاي بالهَمْس، ويُزادُ، وتُبْدَلُ منه التاءُ، وجَبَلٌ،
وة بأَصْفَهانَ، منها: أبَوَا منصورٍ المُحَمَّدانِ، ابنُ زَكَرِيَّا، وابنُ سَكْرَوَيْهِ السِّينِيَّانِ، سَمِعَا ابنَ خُرْشِيدَ قُولَةَ.
ومحمدُ بنُ عبدِ الله بنِ سِينٍ: مُحَدِّثٌ.
و {يس} ، أي: يا إِنْسانُ، أو يا سَيِّدُ.
وسِينا، مَقْصورَةً: جَدُّ أبي عَلِيٍّ الحُسَيْنِ بنِ عبدِ الله،
وبالمدِ: حِجَارَــةٌ م.
وسِينانُ: ة بمَرْوَ، وجَدُّ محمدِ بنِ المغِيرةِ، وجَدٌّ لِعلِيِّ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الله، صاحِبِ الطَّبَرَانِيِّ.
وطُورُ سِينينَ وسِيناءَ، ويُفْتَحُ،
وسِينا، مقصورةً: جبلٌ بالشام.
والسِينِيِنِيَّةُ: شجرةٌ
ج: سِينينَ.
السِّينُ:
بلفظ السين الحرف الذي هذا بابه: قرية بينها وبين أصبهان أربعة فراسخ، ينسب إليها أبو منصور محمد بن زكرياء بن الحسن بن زكرياء بن ثابت بن عامر بن حكيم مولى الأنصار السيني الأديب، يروي عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد وأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ومحمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي وغيرهم عن السمعاني، وفي كتاب ابن عبد الغني: السينيّ هو القاضي أبو منصور محمد بن أحمد بن عليّ بن شكرويه السينيّ الأصبهاني، حدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله وأبي عبد الله محمد بن عبد الله الجرجاني وأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، حدث عنه أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي وأبو بكر محمد بن أبي نصر اللّفتواني الحافظان وأبو مسعود سعد الله ابن عبد الواحد الصّفّار وأبو المبارك عبد العزيز، محمد بن منصور الآدمي الشيرازي، قال يحيى بن مندة: فهو آخر من روى عن أبي عليّ البغدادي وأبي إسحاق بن خرشيد قوله، وكان على قضاء بلدة سين، سافر إلى البصرة وخلّط في رواية سنن أبي داود، ولد سنة 393، وتوفي في شعبان سنة 432، وقال أبو الحسن الخوارزمي: السين جبل.

السَّحْنَةُ

السَّحْنَةُ والسَّحْناءُ، ويُحَرَّكانِ: لينُ البَشَرَةِ، والنَّعْمَةُ، والهَيْئَةُ، واللَّوْنُ.
وجاءَ الفَرَسُ مُسْحِناً، كمُحْسِنٍ: حَسَنَ الحالِ، وهي: بهاءٍ.
وتَسَحَّنَ المالَ،
وساحَنَهُ: نَظَرَ إلى سَحْنائِه.
والمُسَاحَنَةُ: المُلاَقاةُ، وحُسْنُ المُخالَطَةِ والمُعاشَرَةِ. وكمِكْنَسَةٍ: الصَّلاءَةُ، والتي تُكْسَرُ بها الــحجارَــةُ.
وسَحَنَ، كَمَنَعَ: دَلَكَ الخَشَبَةَ حَتَّى تَلِينَ،
وـ الحَجَرَ: كَسَرَهُ.
وهو في سِحْنِهِ، بالكسر، أَي: في كَنَفِهِ.
ويَوْمُ سَحْنٍ، بالفتحِ، أَي: يَوْمُ جَمْعٍ كثيرٍ.
وسَحْنَةُ: د قُرْبَ هَمَذَانَ.
والمَسَاحِنُ: حجَارَــةُ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وحِجَارَــةٌ رِقَاقٌ يُمْهَى بها الحَدِيدُ.

الوَجِمُ

الوَجِمُ، ككتِفٍ وصاحِبٍ: العَبُوسُ المُطْرِقُ لِشِدَّةِ الحُزْنِ.
وجَمَ، كَوَعَدَ، وَجْماً ووُجوماً: سَكَتَ على غَيْظٍ،
وـ الشيءَ: كَرِهَهُ،
وـ فلاناً وَجْماً: لَكَزَه.
ويومٌ وجيمٌ: شديدُ الحَرِّ.
والوَجْمَةُ: الأَكْلَةُ الواحِدَةُ،
وع، وبالتحريكِ: المَسَبَّةُ.
ورجُلٌ وَجْمٌ: رَديءٌ.
ووَجْمُ سوءٍ: رجُلُ سوءٍ.
والوَجْمُ، ويُحَرَّكُ: حِجَارَــةٌ مَرْكُومَةٌ على الآكامِ أغْلَظُ وأطْوَلُ من الأَرُومِ، وهي من صَنْعةِ عادٍ
ج: أوجامٌ، أو هي أبْنِيَةٌ يُهْتَدَى بها في الصَّحارَى.
وأوْجَمُ الرَّمْلِ: مُعْظَمُهُ.
والوَجَمُ، محرَّكةً: البخيلُ، والخفيفُ الجِسْمِ اللئيمُ.
والميجَمَةُ، بالكسر: الكُذِينُ.
والوَجيمَةُ من العَلَفِ والطعامِ: المَؤُوفَةُ.
ولم أَجِمْ عننه: لم أسْكُتْ عنه فَزَعاً.

الصَّمَمُ

الصَّمَمُ، محرَّكةً: انْسِدادُ الأذُنِ، وثِقَلُ السَّمْعِ، صَمَّ يَصَمُّ، بفتحهما، وصَمِمَ، بالكسر، نادِرٌ صَمّاً وصَمَماً وأصَمَّ، وأصَمَّهُ الله تعالى، فهو أصَمُّ
ج: صُمٌّ وصُمَّانٌ.
وتَصامَّ عن الحَديثِ: أرَى أنه أصَمُّ.
وصِمامُ القارُورَةِ وصِمامَتُها وصِمَّتُها، بكَسْرِهِنَّ: سِدادُها.
وصَمَّها: سَدَّها.
وأصَمَّها: جَعَلَ لها صِماماً.
وحَجَرٌ أصَمُّ، وصَخْرَةٌ صَمَّاءُ: صُلْبٌ مُصْمَتٌ.
والصَّماءُ: الناقةُ السَّمينَةُ، واللاقِحُ، وطَرَفُ العَفِجَةِ الرَّقيقَةِ، والأرضُ الغَليظَةُ
ج: صُمٌّ، والداهِيَةُ الشديدَةُ،
كصَمامِ، كَقَطَامِ.
وصَمِّي صَمامِ، أي: زِيدي يا داهِيَةُ.
وصَمامِ صَمامِ، أي: تَصامُّوا في السُّكوتِ.
وصَمَّهُ بِحَجَرٍ: ضَرَبَهُ به،
وـ صَداهُ: هَلَكَ.
ورَجَبٌ الأصَمُّ: لأنه لا يُنَادَى فيه يا لَفُلان ويا صَباحاهُ.
والأصَمُّ: الرَّجُلُ لا يُطْمَعُ فيه، ولا يُرَدُّ عن هَواهُ، والحَيَّةُ لا تَقْبَلُ الرُّقَى.
وحاتِمٌ الأصَمُّ: من الأوْلياءِ.
والصَّمَّانُ: كُلُّ أرضٍ صُلْبَةٍ ذاتِ حِجارَــةٍ إلى جَنْبِ رَمْلٍ،
كالصَّمَّانةِ،
وع بعالِجٍ.
والصِّمَّةُ، بالكسر: الشُّجاعُ، والأَسدُ،
كالصِّمِّ، ووالِدُ دُرَيْدٍ الشاعِرِ،
والصِّمَّتانِ: هو وأخوهُ مالِكٌ، والذَّكَرُ من الحَيَّاتِ، وأُنْثَى القَنافِذِ،
وصَوْتُها: الصَّمْصَمَةُ.
والصَّميمُ: العَظْمُ الذي به قِوامُ العُضْوِ، وبُنْك الشيءِ وخالِصُه،
وـ من البَرْدِ والحَرِّ: أشَدُّه، والقِشْرَةُ اليابِسَةُ الخارِجَةُ من البَيْضِ.
ورجُلٌ صَميمٌ، كأَميرٍ: مَحْضٌ، للواحِدِ والجَمْعِ.
وصَمَّمَ في الأَمْرِ والسَّيْرِ تَصْميماً: مضى،
كصَمْصَمَ، وعَضَّ، ونَيَّبَ،
وـ السَّيْفُ: أصابَ المَفْصِلَ، وقَطَعَهُ، أو طَبَّقَ،
وـ الرَّجُلُ الفَرَسَ العَلَفَ: أمْكَنَهُ منه، فاحْتَقَنَ فيه الشَّحْمُ والبِطْنَةُ،
وـ صاحِبَهُ الحَديثَ: أوعاهُ إيَّاهُ.
ورَجُلٌ وفَرَسٌ صَمَمٌ، مُحَرَّكةً،
وصَمْصامٌ وصَمْصامَةٌ وصِمْصِمٌ، كزِبْرِجٍ وعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ وعُلابِطَةٍ: مُصَمِّمٌ.
والصَّمْصامُ: السَّيْفُ لا يَنْثَني،
كالصَّمْصامَةِ، وسَيْفُ عَمْرِو بنِ مَعْدِ يكَرِبَ. وكزِبْرِجٍ: الغَليظُ القَصيرُ، والجَرِيءُ الماضِي، وبهاءٍ: وَسَطُ القَوْمِ، ويُفْتَحُ، والجماعةُ
ج: صِمْصِمٌ. وكعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ: الأسَدُ. وكفَدْفَدٍ: البَخيلُ جِدّاً.
والصُّمَيْماءُ، كالغُبَيْراءِ: نَباتٌ ط يُشْبِهُ الغَرَزَ ط.
واشْتِمالُ الصَّمَّاءِ: أن يَرُدَّ الكِساءَ من قِبَلِ يَمينِهِ على يَدِهِ اليُسْرَى وعاتِقِهِ الأَيْسَرِ، ثم يَرُدَّهُ ثانِيَةً من خَلْفِهِ على يَدِهِ اليُمْنَى وعاتِقِهِ الأَيْمَنِ، فَيُغَطِّيَهُما جميعاً، أو الاشتِمالُ بثَوب واحِدٍ ليس عليه غيرُهُ، ثم يَضَعُهُ من أحَدِ جانِبَيْهِ، فَيَضَعُهُ على مَنْكِبِهِ، فَيَبْدو منه فَرْجُهُ.
وصَمَّتْ حَصاةٌ بِدَمٍ، أي أنَّ الدِّماءَ كَثُرَتْ، حتى لو أُلْقِيَتْ حَصاةٌ، لم يُسْمَعْ لها صَوْتٌ.
ومنه قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ:
صَمِّي ابْنَةَ الجَبَلِ
أو المُرادُ الصَّدَى، أو الصَّخْرَةُ.
وأصَمَّهُ: صادَفَهُ أَصَمَّ،
وـ دُعاؤُهُ: وافَقَ قَوْماً صُمّاً لا يَسْمعونَ عَدْلَه.
والأصَمَّانِ: أصَمُّ الجَلْحاءِ،
وأصَمُّ السَّمُرَةِ بِبِلادِ بَنِي عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، ثم لبَني كلابٍ.

السَّوْمُ

السَّوْمُ في المُبايَعَةِ: كالسُّوامِ، بالضم،
سُمْتُ بالسِّلْعَةِ،
وساوَمْتُ واسْتَمْتُ بها، وـ عليها: غالَيْتُ.
واسْتَمْتُهُ إِيَّاها،
وـ عليها: سأَلْتُهُ سَوْمَها.
وإِنَّه لغالي السيمَةِ، بالكسر،
والسُّومَةِ، بالضم، أي: السَّوْمِ.
وسامَتِ الإِبِلُ أو الريحُ: مَرَّتْ، واسْتَمَرَّتْ،
وـ المالُ: رَعَتْ،
وـ فُلاناً الأَمْرَ: كَلَّفَهُ إِيَّاهُ، أو أوْلاهُ إياهُ،
كسَوَّمَهُ، وأكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في العَذابِ والشَّر،
وـ الطَّيْرُ على الشيءِ: حامَتْ.
والسَّوامُ والسائِمةُ: الإِبِلُ الراعِيَةُ.
وأسامَها: أرْعاها.
والسومةُ، بالضم،
والسيمَةُ والسيماءُ والسيمياءُ، بكسرِهِنَّ: العَلامَةُ.
وسَوَّمَ الفَرَسَ تَسْوِيماً: جَعَلَ عليه سِيمَةً،
وـ فلاناً: خَلاَّهُ، وسَوَّمَه لما يُريدُهُ،
وـ في مالِه: حكَّمَهُ،
وـ الخَيْلَ: أرْسَلَها،
وـ على القَوْمِ: أغارَ، فعاثَ فيهم.
و {من طينٍ مُسَوَّمَةً} ، أي: عليها أمثالُ الخَواتيمِ، أو مُعَلَّمَةً ببياضٍ وحُمْرَةٍ، أو بعلامةٍ يُعْلَمُ أنها ليست من حِجارةِ الدُّنْيا.
والسامَةُ: الحُفْرَةُ على الرَّكِيَّةِ
ج: سِيَمٌ، كِعنَبٍ، وقد أسامَها، وعِرْقٌ في الجَبلِ مُخالِفٌ لِجِبِلَّتِهِ، والذَّهَبُ، والفِضَّةُ، أو عُروقُهُما في الحَجَرِ
ج: سامٌ، والساقَةُ.
والسامُ: الخَيْزُرانُ، وجَبَلٌ لِهُذَيْلٍ، وابنُ نوحٍ، ونُقْرَةٌ يُنْقَعُ فيها الماءُ.
وسامةُ: ع للعربِ، وقَرْيَتانِ باليمنِ، ومَحَلَّةٌ بالبَصْرةِ، ويقالُ لها: بنو سامَةَ وابنُ لؤَيِّ بنِ غالِبٍ، يُنْسَبُ إليه إبراهِيمُ بنُ الحَجَّاجِ السامِيُّ، وجَماعَةً بَصْريُّونَ. وسِيمُويَةُ البَلْقاوِيُّ، بالكسر: صَحابِيُّ.
وأسامَ إليه ببَصَرِه: رَماهُ به.
والمَسامَةُ: خَشَبَةٌ عَريضَةٌ غَلِيظَةٌ في أسْفَلِ قاعِدَتَيِ البابِ، وعَصاً من قُدَّامِ الهَوْدَجِ،
والسَّوامُ: نُقْرَتانِ أسْفَلَ عَيْنَيِ الفَرَسِ، وبالضم: طائرٌ.
ويَسُومُ: جَبَلٌ مُتَّصِلٌ بجبَلٍ فَرْقَدٍ، لا يُنْبِتانِ غيرَ النَّبْعِ والشَّوْحَطِ، تأْوي إليهما القُرودُ.

الحَثْمَةُ

الحَثْمَةُ: الأَكَمَةُ الصَّغيرَةُ الحَمْراءُ أو السَّوْداءُ من حِجارَــةٍ، ويُحَرَّكُ، وأرْنَبَةُ الأَنْفِ، والمُهْرُ الصَّغِيرُ
ج: حِثامٌ،
وع قُرْبَ الحَجونِ، وبلا لامٍ: امْرَأةٌ.
وأبو حَثْمَةَ: من جُلَساءِ عُمَرَ،
وابنُ أبي حَثْمَةَ أبو بَكْرِ بنُ سُلَيْمانَ المُحدِّثُ من عُلماءِ قُرَيْشٍ، وبالضمِّ: مَصَبُّ الماءِ عند السُّدِّ.
والحَوْثَمُ: المُتَوَسِّطُ الطولِ مِنَّا ومن الإِبِلِ.
والحَثْماءُ: بَقِيَّةٌ في الوادي من الرَّمْلِ.
وحَثَمَ له حَثْماً: أعطاه.

الأدْمَةُ

الأدْمَةُ، بالضم: القَرابَةُ، والوَسِيلَةُ، ويُحَرَّكُ، والخُلْطَة، والمُوافَقَةُ.
وأدَمَ بينهم يأدِمُ: لأَمَ،
كآدَمَ،
وـ الخُبْزَ: خَلَطَهُ بالأدْمِ،
كآدَمَ،
وـ القَوْمَ: أدَمَ لهم خُبْزَهُم.
وهو أَدْمُ أهْلِهِ وأَدْمَتُهُم، ويُحَرَّكُ،
وإدامُهُم، بالكسر: أُسْوَتُهُم الذي به يُعْرَفونَ.
وقد آدَمَهُم، كنَصَرَ: صارَ كذلك. وككتابٍ: كُلُّ مُوافِقٍ، وامرأةٌ، وبِئرٌ على مَرْحَلةٍ من مَكَّةَ،
وما يُؤْتَدَمُ به
ج: آدِمَةٌ وآدامٌ.
وكسحابٍ: ع.
والأَدِيمُ: الطَّعامُ المَأْدومُ،
وع بِبِلادِ هُذَيْلٍ، وفَرَسُ الأَبْرَشِ الكَلْبِيِّ، أو الجِلْدُ، أو أحْمَرُهُ، أو مَدْبوغُهُ
ج: آدِمَةٌ وأُدُمٌ وآدامٌ.
والأَدَمُ: اسمٌ للجَمْعِ.
وكزُبَيْرٍ: ع يُجاوِرُ تَثْلِيثَ. وكَجُهَيْنَةَ: جَبلٌ.
والأَدَمَةُ، محرَّكةً: باطِنُ الجِلْدَةِ التي تَلي اللَّحْمَ، أو ظاهِرُها الذي عليه الشَّعَرُ، وما ظهرَ من جِلدةِ الرأسِ، وباطنُ الأرضِ.
وآدَمَ الأَدِيمَ: أظْهَرَ أدَمَتَهُ.
ورجلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، كمُكْرَمٍ: حاذقٌ مُجَرَّبٌ، جَمَعَ لينَ الأَدَمَةِ وخُشَونَةَ البَشَرَةِ، وهي: بهاءٍ.
وأديمُ النَّهارِ: عامَّتُهُ، أو بَياضُهُ،
وـ من الضُّحَى: أوَّلُه،
وـ من السماءِ والأَرضِ: ما ظهَرَ.
والأُدْمةُ، بالضم، في الإِبِلِ: لَوْنٌ مُشْرَبٌ سَواداً أو بياضاً، أو هو البياضُ الواضِحُ،
أو ـ في الظِّباءِ: لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً، وفينا السُّمْرَةُ،
أدُِمَ كعَلِمَ وكرُمَ فهو آدَمُ
ج: أُدْمٌ وأُدْمانٌ، بضمِّهما،
وهي: أدْماءُ، وشذَّ أَدْمانَةٌ
ج: أُدْمٌ، بالضم.
وآدَمُ: أبو البَشَرِ، صلواتُ الله عليه وسلامُهُ.
وشَذَّ أدَمُ، محرَّكةً، ج: أوادِمُ، وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ آدَمَ الأَدَمِيُّ: مُحَدِّثٌ.
والأَدَمانُ، محرَّكةً: شجرٌ، وعَفَنٌ، وسَوادٌ في قَلْبِ النَّخْلَةِ.
وأُدَمَى وباللام، كأُرَبَى: ع.
والإِيدامةُ، بالكسر: الأرضُ الصُّلْبَةُ بِلا حِجارَــةٍ
ج: أيادِيمُ، ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ في قوله: لا واحِدَ لها.
وائْتَدَمَ العودُ: جَرَى فيه الماءُ.
والأَدَمُ، مُحرَّكةً: القَبْرُ، والتَّمْرُ البَرنِيُّ،
وع قُرْبَ ذي قارٍ،
وع قُرْبَ العَمْقِ،
وة بِصَنْعاءَ، وناحِيةٌ قُرْبَ هَجَرَ، وناحِيَة من عُمانَ،
وأُدَيِّمٌ، كغُلَيِّمٍ: أرضٌ بين السَّراةِ وتِهامةَ واليَمَنِ،
وع عندَ وادي القُرَى.
وأُدْمامُ، بالضم: د.
وأطْعَمْتُكَ مَأْدومي: أتَيْتُكَ بعُذْري.

الرِّعْيُ

الرِّعْيُ، بالكسر: الكَلَأُ
ج: أرْعاءٌ، وبالفتح: المَصْدَرُ.
والمَرْعَى: الرِّعْيُ، والمَصْدَرُ، والمَوْضِعُ،
كالمَرْعاةِ.
والرَّاعِي: كُلُّ مَنْ وَلِيَ أمْرَ قَوْمٍ
ج: رُعاةٌ ورُعْيانٌ ورُعاءٌ، ويُكْسَرُ، وشاعِرٌ، والقَوْمُ رَعِيَّةٌ، كغَنِيَّةٍ.
ورَجُلٌ تَرْعِيَّةٌ، مُثَلَّثَةً وقد يُخَفَّفُ،
وتِرْعايَةٌ وتُراعِيَةٌ، بالضم والكسر،
وتِرْعِيٌّ، بالكسر: يُجيدُ رِعْيَةَ الإِبِلِ، أو صِناعَتُه وصِناعَةُ آبائِهِ رِعايَةُ الإِبِلِ.
والرَّعاوَى، كسَكارَى ويُضَمُّ: الإِبِلُ تَرْعَى حَوالَيِ القَوْمِ ودِيارِهِمْ.
وراعَيْتُه: لاحَظْتُه مُحْسِناً إليه،
وـ الأَمْرَ: نَظَرْتُ إلامَ يَصيرُ،
وـ الحِمارُ الحُمُرَ: رَعَى مَعَها،
وـ النُّجومَ: راقَبَها وانْتَظَرَ مَغِيبَها،
كرَعَاها،
وـ أمْرَهُ: حَفِظَهُ،
كرَعاهُ، والاِسْمُ: الرُّعْيَا والرُّعْوَى، ويُفْتَحُ،
وـ الأرْضُ: كثُرَ فيها المَرْعَى.
واسْترْعاهُ إِيَّاهُمْ: اسْتَحْفَظَهُ.
والرَّعِيَّةُ: الماشِيَةُ الرَّاعِيَةُ والمَرْعِيَّةُ.
ورَعَتِ الماشِيَةُ
تَرْعَى رَعْياً ورِعايَةً، وارْتَعَتْ وتَرَعَّتْ، ورَعاها وأرْعاها.
والرِّعْيَةُ، بالكسر: الاسْمُ، وأرضٌ فيها حجارَــةٌ ناتِئَةٌ تَمْنَعُ اللُّؤمَةَ، وبلا لامٍ: صحابِيُّ سُحَيْمِيٌّ، أو هو كَسُمَيَّةَ.
وأرْعاهُ المَكانَ: جَعَلَهُ له مَرْعًى،
وـ الأرضُ: كثُرَ رِعْيُها.
والرَّعايا والرَّعاوِيَةُ: الماشِيَةُ المَرْعِيَّةُ لكُلِّ مَن كان.
والأرْعاوِيَةُ: للسُّلْطانِ.
وأرْعِنِي سَمْعَكَ،
وراعِنِي سَمْعَكَ: اسْتَمِعْ لمَقالِي.
وراعِي البُسْتانِ،
وراعِيةُ الأُتْنِ: ضَرْبانِ مِنَ الجَنَادِبِ.
وراعِيَةُ الجَبَلِ: طائرٌ.
والأُرْعُوَةُ، بالضم: نِيرُ الفَدَّانِ.
وأرْعَيْتُ عليه: أبْقَيْتُ، وتَرَحَّمْتُه.
وراعِيَةُ الشَّيْبِ،
ورَواعِيهِ: أوائِلُه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.