Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جراب

حبة الْبركَة

(حبة الْبركَة) عشب حَولي أسود من جنس نيجله من الفصيلة الشقيقية منبته مصر وبلاد حَوْض الْبَحْر الْمُتَوَسّط والهند أوراقه دقيقة التجزؤ وأزهاره زرق وثماره جرابــية بداخلها بذور صَغِيرَة سود تسْتَعْمل علاجا وتضاف أَحْيَانًا إِلَى بعض أَصْنَاف الْخبز والفطائر لطيب طعمها ورائحتها ويعتصر مِنْهَا زَيْت الْحبَّة السَّوْدَاء أَو زَيْت حَبَّة الْبركَة وَمن أسمائها الْحبَّة الْمُبَارَكَة والشونيز أَو حَبَّة الشونيز والحبة السَّوْدَاء (مج)

جُورُ

جُورُ:
مدينة بفارس بينها وبين شيراز عشرون فرسخا، وهي في الإقليم الثالث، طولها من جهة المغرب ثمان وسبعون درجة ونصف، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وجور: مدينة نزهة طيبة، والعجم تسميها كور، وكور اسم القبر بالفارسية، وكان عضد الدولة ابن بويه يكثر الخروج إليها للتنزه فيقولون ملك بكور رفت، معناه الملك ذهب إلى القبر، فكره عضد الدولة ذلك فسماه فيروزاباذ ومعناه أتم دولته قال ابن الفقيه: بنى أردشير بن بابك ملك ساسان مدينة جور بفارس وكان موضعها صحراء، فمرّ بها أردشير فأمر ببناء مدينة هناك وسماها أردشير خرّه، وسمتها العرب جور، وهي مبنية على صورة دارابجرد، ونصب فيها بيت نار، وبنى غير ذلك من المدن تذكر في مواضعها إن شاء الله تعالى، وقال الإصطخري:
وأما جور فمن بناء أردشير، ويقال:
إن ماءها كان واقفا كالبحيرة فنذر أردشير أن يبني مدينة وبيت نار في المكان الذي يظفر فيه بعدوّ له عيّنه، فظفر به في موضع جور فاحتال في إزالة مياه ذلك المكان بما فتح له من المجاري وبنى في ذلك المكان مدينة سماها جور، وهي قريبة في السعة من إصطخر، ولها سور وأربعة أبواب، وفي وسط المدينة بناء مثل الدّكّة تسميه العرب الطّربال وتسميه الفرس بإيوان وكياخرّه، وهو من بناء أردشير، وكان عاليا جدّا بحيث يشرف الإنسان منه على المدينة جميعها ورساتيقها، وبنى في أعلاه بيت نار واستنبط بحذائه في جبل ماء حتى أصعد به إلى رأس الطربال، وأما الآن فقد خرب واستعمل الناس أكثره، قال: وجور مدينة نزهة جدّا، يسير الرجل من كل باب نحو فرسخ في بساتين وقصور، وبين جور وشيراز عشرون فرسخا، وإليها ينسب الورد الجوري، وهو أجود أصناف الورد، وهو الأحمر الصافي قال السري الرفاء يهجو الخالدي ويدعي عليه أنه سرق شعره:
قد أنسّت العالم غاراته، ... في الشعر، غارات المغاوير
أثكلني غيد قواف غدت ... أبهى من الغيد المعاطير
أطيب ريحا من نسيم الصّبا، ... جاءت بريّا الورد من جور
وأما خبر فتحها فذكر أحمد بن يحيى بن جابر قال:
حدثني جماعة من أهل العلم أن جور غزيت عدّة سنين فلم يقدر على فتحها أحد حتى فتحها عبد الله بن عامر، وكان سبب فتحها أن بعض المسلمين قام ليلة يصلي وإلى جانبه جراب فيه خبز ولحم، فجاء كلب وجره وعدا به حتى دخل المدينة من مدخل لها خفيّ، فألظّ المسلمون بذلك المدخل حتى دخلوها منه وفتحوها عنوة، ولما فتح عبد الله بن عامر جور كرّ إلى إصطخر ففتحها عنوة، وبعضهم يقول بل فتحت جور بعد إصطخر وينسب إليها جماعة، منهم: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عمران بن موسى الجوري الأديب، كان من الأدباء المتّقين، علّامة في معرفة الأنساب وفي علوم القرآن، سمع حمّاد بن مدرك وجعفر بن درستويه الفارسيّين وأبا بكر محمد بن الحسن بن دريد وعبد الله بن محمد العامري وغيرهم، ومات سنة 359 وأحمد بن الفرج الجشمي الجوري المقري، حدث عن زكرياء بن يحيى بن عمارة الأنصاري وحفص بن أبي داود الغاضري، حدّث عنه أبو حنيفة الواسطي ومحمد بن يزداد الجوري،
حدث عنه أبو بكر بن عبدان ومحمد بن الخطاب الجوري، روى عن عباد بن الوليد العنبري، روى عنه أبو شاكر عثمان بن محمد بن حجّاج البزاز المعروف بالشافعي ومحمد بن الحسن بن أحمد الجوري، سمع سهل بن عبد الله التّستري قراءة، روى عنه طاهر بن عبد الله الهمذاني. وجور أيضا: محلة بنيسابور ينسب إليها أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الطاهري الجوري، كان من العبّاد المجتهدين، سمع بنيسابور أبا عبد الله البوشنجي وأقرانه، وكان أقام بجرجان الكثير وأكثر بها عن عمران بن موسى والفضل بن عبد الله، روى عنه محمد بن عبد الله الحافظ وغيره، ومات سنة 353 ومحمد بن إسكاب ابن خالد أبو عبد الله الجوري النيسابوري، سمع الحسين بن الوليد القرشي وحفص بن عبد الرحمن ويحيى ابن يحيى وبشر بن القاسم، سمع منه أبو عمرو المستملي ومحمد بن سليمان بن خالد العبدي، مات سنة 268 والحسين بن علي بن الحسين الجوري النيسابوري، سمع أبا زكرياء العنبري وغيره من العلماء وتردّد إلى الصالحين، مات يوم الخميس السادس من شوّال سنة 394 وأبو سعيد أحمد بن محمد بن جبرائيل الجوري النيسابوري، ذكره أبو موسى الحافظ ومحمد بن يزيد الجوري النيسابوري، حدث عنه أبو سعد الماليني وغيره ومحمد بن أحمد بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الأصبهاني الجوري أبو صالح، نزل نيسابور وسكن محلة جور فنسب إليها، روى عنه أبو سعد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه، ولد سنة 341 قاله يحيى بن مندة وعمر بن أحمد بن محمد بن موسى ابن منصور الجوري، روى عن أبي حامد بن الشرقي النيسابوري وأبي الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى الزاهد، حدث عنه أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري الخير وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن.

الجلبان

(الجلبان) جراب من الْأدم يوضع فِيهِ السَّيْف مغمودا وَيَضَع فِيهِ الرَّاكِب سَيْفه وأداته وعشب حَولي من الفصيلة القرنية تُؤْكَل بذوره

(الجلبان) الجلبان وَذُو الجلبة من النَّاس

الْخرص

(الْخرص) الخراص (ج) أخراص

(الْخرص) الخراص وَالْحَلقَة من الذَّهَب أَو الْفضة والقرط بِحَبَّة وَاحِدَة والدن والزبيل والجمل الشَّديد الضليع (ج) أخراص وخرصان

(الْخرص) الخراص والدرع والــجراب والغصن وَالْحَلقَة من الذَّهَب أَو الْفضة وَفِي الحَدِيث (أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعظ النِّسَاء وحثهن على الصَّدَقَة فَجعلت الْمَرْأَة تلقي الْخرص والخاتم) والقرط بِحَبَّة وَاحِدَة وعود يخرج بِهِ الْعَسَل من الخلايا (ج) أخراص وخرصان

الربيط

(الربيط) المربوط والراهب والزاهد وَفِي الحَدِيث (أَن ربيط بني إِسْرَائِيل قَالَ زين الْحَكِيم الصمت) وَالتَّمْر الْيَابِس يوضع فِي الــجراب ثمَّ يصب عَلَيْهِ المَاء والبسر المنقوع وَيُقَال هُوَ ربيط الجأش رابطه

البصرة

ذكر خطط البصرة وقراها
وقد ذكرت بعض ذلك في أبوابه وذكرت بعضه هاهنا، قال أحمد بن يحيى بن جابر: كان حمران ابن أبان للمسيّب بن نجبة الفزاري أصابه بعين التمر فابتاعه منه عثمان بن عفّان وعلمه الكتابة واتخذه كاتبا، ثم وجد عليه لأنه كان وجّهه للمسألة عما رفع على الوليد بن عقبة بن أبي معيط، فارتشى منه وكذّب ما قيل فيه، ثم تيقّن عثمان صحة ذلك فوجد عليه
وقال: لا تساكنّي أبدا، وخيّره بلدا يسكنه غير المدينة، فاختار البصرة وسأله أن يقطعه بها دارا وذكر ذرعا كثيرا استكثره عثمان وقال لابن عامر:
أعطه دارا مثل بعض دورك، فأقطعه دار حمران التي بالبصرة في سكة بني سمرة بالبصرة، كان صاحبها عتبة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب ابن عبد شمس بن عبد مناف، قال المدايني: قال أبو بكرة لابنه: يا بنيّ والله ما تلي عملا قط وما أراك تقصر عن إخوتك في النفقة، فقال: إن كتمت عليّ أخبرتك، قال: فإني أفعل، قال: فإني أغتلّ من حمّامي هذا في كلّ يوم ألف درهم وطعاما كثيرا. ثم إنّ مسلما مرض فأوصى إلى أخيه عبد الرحمن بن أبي بكرة وأخبره بغلة حمّامه، فأفشى ذلك واستأذن السلطان في بناء حمّام، وكانت الحمامات لا تبنى بالبصرة إلّا بإذن الولاة، فأذن له واستأذن غيره فأذن له وكثرت الحمامات، فأفاق مسلم بن أبي بكرة من مرضه وقد فسد عليه حمّامه فجعل يلعن عبد الرحمن ويقول: ما له قطع الله رحمه! وكان لزياد مولى يقال له فيل، وكان حاجبه، فكان يضرب المثل بحمّامه بالبصرة، وقد ذكرته في حمام فيل. نهر عمرو: ينسب إلى عمرو بن عتبة بن أبي سفيان. نهر ابن عمير: منسوب إلى عبد الله بن عمير بن عمرو بن مالك اللّيثي، كان عبد الله بن عامر بن كريز أقطعه ثمانية آلاف جريب فحفر عليها هذا النهر، ومن اصطلاح أهل البصرة أن يزيدوا في اسم الرجل الذي تنسب إليه القرية ألفا ونونا، نحو قولهم طلحتان:
نهر ينسب إلى طلحة بن أبي رافع مولى طلحة بن عبيد الله. خيرتان: منسوب إلى خيرة بنت ضمرة القشيرية امرأة المهلّب بن أبي صفرة. مهلّبان:
منسوب إلى المهلّب بن أبي صفرة، ويقال بل كان لزوجته خيرة فغلب عليه اسم المهلب، وهي أمّ أبي عيينة ابنه. وجبيران: قرية لجبير بن حيّة.
وخلفان: قطيعة لعبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات. طليقان: لولد خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين الخزاعي، وكان خالد ولي قضاء البصرة. روّادان: لروّاد بن ابي بكرة.
شط عثمان: ينسب إلى عثمان بن أبي العاصي الثقفي، وقد ذكرته، فأقطع عثمان أخاه حفصا حفصان وأخاه أميّة أميّان وأخاه الحكم حكمان وأخاه المغيرة مغيرتان. أزرقان: ينسب إلى الأزرق بن مسلم مولى بني حنيفة. محمّدان: منسوب إلى محمد ابن علي بن عثمان الحنفي. زيادان: منسوب إلى زياد مولى بني الهجيم جدّ مونس بن عمران بن جميع بن يسار بن زياد وجد عيسى بن عمر النحوي لأمّهما.
عميران: منسوب إلى عبد الله بن عمير الليثي. نهر مقاتل بن حارثة بن قدامة السعدي. وحصينان:
لحصين بن أبي الحرّ العنبري. عبد الليان: لعبد الله بن أبي بكرة. عبيدان: لعبيد بن كعب النّميري. منقذان: لمنقذ بن علاج السّلمي. عبد الرحمانان: لعبد الرحمن بن زياد. نافعان: لنافع ابن الحارث الثقفي. أسلمان: لأسلم بن زرعة الكلابي. حمرانان: لحمران بن أبان مولى عثمان بن عفّان. قتيبتان: لقتيبة بن مسلم. خشخشان:
لآل الخشخاش العنبري. نهر البنات: لبنات زياد، أقطع كلّ بنت ستين جريبا، وكذلك كان يقطع العامة. سعيدان: لآل سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد. سليمانان: قطيعة لعبيد بن نشيط صاحب الطرف أيام الحجاج، فرابط به رجل من الزهاد يقال له سليمان بن جابر فنسب إليه. عمران:
لعمر بن عبيد الله بن معمر التيمي. فيلان: لفيل
مولى زياد. خالدان: لخالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أميّة. المسماريّة: قطيعة مسمار مولى زياد بن أبيه، وله بالكوفة ضيعة.
سويدان: كانت لعبيد الله بن أبي بكرة قطيعة مبلغها أربعمائة جريب فوهبها لسويد بن منجوف السّدوسي، وذلك أن سويدا مرض فعاده عبيد الله بن أبي بكرة فقال له: كيف تجدك؟ فقال: صالحا إن شئت، فقال: قد شئت، وما ذلك؟ قال: إن أعطيتني مثل الذي أعطيت ابن معمر فليس عليّ بأس، فأعطاه سويدان فنسب إليه. جبيران: لآل كلثوم بن جبير. نهر أبي برذعة بن عبيد الله بن أبي بكرة.
كثيران: لكثير بن سيّار. بلالان: لبلال بن أبي بردة، كانت قطيعة لعبّاد بن زياد فاشتراه. شبلان:
لشبل بن عميرة بن تيري الضّبيّ.

ذكر ما جاءَ في ذم البصرة
لما قدم أمير المؤمنين البصرة بعد وقعة الجمل ارتقى منبرها فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أهل البصرة يا بقايا ثمود يا أتباع البهيمة يا جند المرأة، رغا فاتبعتم وعقر فانهزمتم، أما إني ما أقول ما أقول رغبة ولا رهبة منكم غير أني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: تفتح أرض يقال لها البصرة، أقوم أرض الله قبلة، قارئها أقرأ الناس وعابدها أعبد الناس وعالمها أعلم الناس ومتصدقها أعظم الناس صدقة، منها إلى قرية يقال لها الأبلّة أربعة فراسخ يستشهد عند مسجد جامعها وموضع عشورها ثمانون ألف شهيد، الشهيد يومئذ كالشهيد يوم بدر معي، وهذا الخبر بالمدح أشبه، وفي رواية أخرى أنه رقي المنبر فقال:
يا أهل البصرة ويا بقايا ثمود يا أتباع البهيمة ويا جند المرأة، رغا فاتبعتم وعقر فانهزمتم، دينكم نفاق وأحلامكم دقاق وماؤكم زعاق، يا أهل البصرة والبصيرة والسّبخة والخريبة أرضكم أبعد أرض الله من السماء وأقربها من الماء وأسرعها خرابا وغرقا، ألا إني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: أما علمت أن جبريل حمل جميع الأرض على منكبه الأيمن فأتاني بها؟ ألا إني وجدت البصرة أبعد بلاد الله من السماء وأقربها من الماء وأخبثها ترابا وأسرعها خرابا، ليأتينّ عليها يوم لا يرى منها إلا شرفات جامعها كجؤجؤ السفينة في لجة البحر، ثم قال: ويحك يا بصرة ويلك من جيش لا غبار له! فقيل: يا أمير المؤمنين ما الويح وما الويل؟ فقال: الويح والويل بابان، فالويح رحمة والويل عذاب، وفي رواية أن عليّا، رضي الله عنه، لما فرغ من وقعة الجمل دخل البصرة فأتى مسجدها الجامع فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه وصلى على النبي، صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أما بعد، فان الله ذو رحمة واسعة فما ظنكم يا أهل البصرة يا أهل السبخة يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله الرابعة يا جند المرأة، ثم ذكر الذي قبله ثم قال: انصرفوا إلى منازلكم وأطيعوا الله وسلطانكم، وخرج حتى صار إلى المربد والتفت وقال: الحمد لله الذي أخرجني من شرّ البقاع ترابا وأسرعها خرابا. ودخل فتى من أهل المدينة البصرة فلما انصرف قال له أصحابه: كيف رأيت البصرة؟ قال: خير بلاد الله للجائع والغريب والمفلس، أما الجائع فيأكل خبز الأرز والصحناءة فلا ينفق في شهر إلّا درهمين، وأما الغريب فيتزوّج بشقّ درهم، وأما المحتاج فلا عليه غائلة ما بقيت له استه يخرأ ويبيع، وقال الجاحظ: من عيوب البصرة اختلاف هوائها في يوم واحد لأنهم يلبسون القمص مرة والمبطّنات مرة لاختلاف جواهر
الساعات، ولذلك سمّيت الرّعناء، قال الفرزدق:
لولا أبو مالك المرجوّ نائله ... ما كانت البصرة الرّعناء لي وطنا
وقد وصف هذه الحال ابن لنكك فقال:
نحن بالبصرة في لو ... ن من العيش ظريف
نحن، ما هبّت شمال، ... بين جنّات وريف
فإذا هبّت جنوب، ... فكأنّا في كنيف
وللحشوش بالبصرة أثمان وافرة، ولها فيما زعموا تجار يجمعونها فإذا كثرت جمع عليها أصحاب البساتين ووقفهم تحت الريح لتحمل إليهم نتنها فإنه كلما كانت أنتن كان ثمنها أكثر، ثم ينادى عليها فيتزايد الناس فيها، وقد قصّ هذه القصة صريع الدّلاء البصري في شعر له ولم يحضرني الآن، وقد ذمّتها الشعراء، فقال محمد بن حازم الباهلي:
ترى البصريّ ليس به خفاء، ... لمنخره من البثر انتشار
ربا بين الحشوش وشبّ فيها، ... فمن ريح الحشوش به اصفرار
يعتّق سلحة، كيما يغالي ... به عند المبايعة التجار
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الصابي:
لهف نفسي على المقام ببغدا ... د، وشربي من ماء كوز بثلج
نحن بالبصرة الذميمة نسقي، ... شرّ سقيا، من مائها الأترنجي
أصفر منكر ثقيل غليظ ... خاثر مثل حقنة القولنج
كيف نرضى بمائها، وبخير ... منه في كنف أرضنا نستنجي
وقال أيضا:
ليس يغنيك في الطهارة بال ... بصرة، إن حانت الصلاة، اجتهاد
إن تطهّرت فالمياه سلاح، ... أو تيمّمت فالصعيد سماد
وقال شاعر آخر يصف أهل البصرة بالبخل وكذب عليهم:
أبغضت بالبصرة أهل الغنى، ... إني لأمثالهم باغض
قد دثّروا في الشمس أعذاقها، ... كأنّ حمّى بخلهم نافض

ذكر ما جاء في مدح البصرة
كان ابن أبي ليلى يقول: ما رأيت بلدا أبكر إلى ذكر الله من أهل البصرة، وقال شعيب بن صخر:
تذاكروا عند زياد البصرة والكوفة فقال زياد: لو ضلّت البصرة لجعلت الكوفة لمن دلّني عليها، وقال ابن سيرين: كان الرجل من أهل البصرة يقول لصاحبه إذا بالغ في الدعاء عليه: غضب الله عليك كما غضب على المغيرة وعزله عن البصرة وولاه الكوفة، وقال ابن أبي عيينة المهلبي يصف البصرة:
يا جنّة فاقت الجنان، فما ... يعدلها قيمة ولا ثمن
ألفتها فاتخذتها وطنا، ... إنّ فؤادي لمثلها وطن
زوّج حيتانها الضّباب بها، ... فهذه كنّة وذا ختن
فانظر وفكّر لما نطقت به، ... إنّ الأديب المفكّر الفطن
من سفن كالنّعام مقبلة، ... ومن نعام كأنها سفن
وقال المدائني: وفد خالد بن صفوان على عبد الملك ابن مروان فوافق عنده وفود جميع الأمصار وقد اتخذ مسلمة مصانع له، فسأل عبد الملك أن يأذن للوفود في الخروج معه إلى تلك المصانع، فأذن لهم، فلما نظر إليها مسلمة أعجب بها فأقبل على وفد أهل مكة فقال: يا أهل مكة هل فيكم مثل هذه المصانع؟
فقالوا: لا الا أن فينا بيت الله المستقبل، ثم أقبل على وفد أهل المدينة فقال: يا أهل المدينة هل فيكم مثل هذه؟ فقالوا: لا إلّا أن فينا قبر نبي الله المرسل، ثم أقبل على وفد أهل الكوفة فقال: يا أهل الكوفة هل فيكم مثل هذه المصانع؟ فقالوا: لا إلّا أن فينا تلاوة كتاب الله المرسل، ثم أقبل على وفد أهل البصرة فقال: يا أهل البصرة هل فيكم مثل هذه المصانع؟
فتكلم خالد بن صفوان وقال: أصلح الله الأمير! إن هؤلاء أقرّوا على بلادهم ولو أن عندك من له ببلادهم خبرة لأجاب عنهم، قال: أفعندك في بلادك غير ما قالوا في بلادهم؟ قال: نعم، أصلح الله الأمير! أصف لك بلادنا؟ فقال: هات، قال: يغدو قانصانا فيجيء هذا بالشّبوط والشّيم ويجيء هذا بالظبي والظليم، ونحن أكثر الناس عاجا وساجا وخزّا وديباجا وبرذونا هملاجا وخريدة مغناجا، بيوتنا الذهب ونهرنا العجب أوله الرّطب وأوسطه العنب وآخره القصب، فأما الرطب عندنا فمن النخل في مباركه كالزّيتون عندكم في منابته، هذا على أفنانه كذاك على أغصانه، هذا في زمانه كذاك في إبّانه، من الراسخات في الوحل المطعمات في المحل الملقحات بالفحل يخرجن أسفاطا عظاما وأقساطا ضخاما، وفي رواية: يخرجن أسفاطا وأقساطا كأنما ملئت رياطا، ثم ينفلقن عن قضبان الفضة منظومة باللؤلؤ الأبيض ثم تتبدّل قضبان الذهب منظومة بالزبرجد الأخضر ثم تصير ياقوتا أحمر وأصفر ثم تصير عسلا في شنّة من سحاء ليست بقربة ولا إناء حولها المذابّ ودونها الــجراب لا يقربها الذباب مرفوعة عن التراب ثم تصير ذهبا في كيسة الرجال يستعان به على العيال، وأما نهرنا العجب فإنّ الماء يقبل عنقا فيفيض مندفقا فيغسل غثّها ويبدي مبثّها، يأتينا في أوان عطشنا ويذهب في زمان ريّنا فنأخذ منه حاجتنا ونحن نيام على فرشنا فيقبل الماء وله ازدياد وعباب ولا يحجبنا عنه حجاب ولا تغلق دونه الأبواب ولا يتنافس فيه من قلّة ولا يحبس عنّا من علّة، وأما بيوتنا الذهب فإنّ لنا عليهم خرجا في السنين والشهور نأخذه في أوقاته ويسلمه الله تعالى من آفاته وننفقه في مرضاته، فقال له مسلمة: أنّى لكم هذه يا ابن صفوان ولم تغلبوا عليها ولم تسبقوا إليها؟ فقال: ورثناها عن الآباء ونعمّرها للأبناء ويدفع لنا عنها ربّ السماء ومثلنا فيها كما قال معن بن أوس:
إذا ما بحر خندف جاش يوما ... يغطمط موجه المتعرّضينا
فمهما كان من خير، فإنّا ... ورثناها أوائل أوّلينا
وإنّا مورثون، كما ورثنا ... عن الآباء إن متنا، بنينا
وقال الأصمعي: سمعت الرشيد يقول: نظرنا فإذا كلّ ذهب وفضة على وجه الأرض لا يبلغ ثمن نخل البصرة. وقال أبو حاتم: ومن العجائب، وهو مما أكرم الله به الإسلام، أنّ النخل لا يوجد إلّا في بلاد الإسلام البتة مع أن بلاد الهند والحبش والنوبة بلاد حارة خليقة بوجود النخل فيها، وقال ابن أبي عيينة يتشوّق البصرة:
فإن أشك من ليلي بجرجان طوله، ... فقد كنت أشكو منه بالبصرة القصر
فيا نفس قد بدّلت بؤسا بنعمة، ... ويا عين قد بدّلت من قرّة عبر
ويا حبذاك السائلي فيم فكرتي ... وهمّي، ألا في البصرة الهمّ والفكر
فيا حبّذا ظهر الحزيز وبطنه، ... ويا حسن واديه، إذا ماؤه زخر
ويا حبذا نهر الأبلّة منظرا، ... إذا مدّ في إبّانه الماء أو جزر
ويا حسن تلك الجاريات، إذا غدت ... مع الماء تجري مصعدات وتنحدر
فيا ندمي إذ ليس تغني ندامتي! ... ويا حذري إذ ليس ينفعني الحذر!
وقائلة: ماذا نبا بك عنهم؟ ... فقلت لها: لا علم لي، فاسألي القدر
وقال الجاحظ: بالبصرة ثلاث أعجوبات ليست في غيرها من البلدان، منها: أنّ عدد المدّ والجزر في جميع الدهر شيء واحد فيقبل عند حاجتهم إليه ويرتدّ عند استغنائهم عنه، ثم لا يبطئ عنها إلّا بقدر هضمها واستمرائها وجمامها واستراحتها، لا يقتلها غطسا ولا غرقا ولا يغبّها ظمأ ولا عطشا، يجيء على حساب معلوم وتدبير منظوم وحدود ثابتة وعادة قائمة، يزيدها القمر في امتلائه كما يزيدها في نقصانه فلا يخفى على أهل الغلّات متى يتخلفون ومتى يذهبون ويرجعون بعد أن يعرفوا موضع القمر وكم مضى من الشهر، فهي آية وأعجوبة ومفخر وأحدوثة، لا يخافون المحل ولا يخشون الحطمة، قلت أنا: كلام الجاحظ هذا لا يفهمه إلّا من شاهد الجزر والمد، وقد شاهدته في ثماني سفرات لي إلى البصرة ثم إلى كيش ذاهبا وراجعا، ويحتاج إلى بيان يعرفه من لم يشاهده، وهو أن دجلة والفرات يختلطان قرب البصرة ويصيران نهرا عظيما يجري من ناحية الشمال إلى ناحية الجنوب فهذا يسمونه جزرا، ثم يرجع من الجنوب إلى الشمال ويسمونه مدّا، يفعل ذلك في كل يوم وليلة مرّتين، فإذا جزر نقص نقصانا كثيرا بيّنا بحيث لو قيس لكان الذي نقص مقدار ما يبقى وأكثر، وليست زيادته متناسبة بل يزيد في أول كل شهر، ووسطه أكثر من سائره، وذاك أنه إذا انتهى في أول الشهر إلى غايته في الزيادة وسقى المواضع العالية والأراضي القاصية أخذ يمدّ كل يوم وليلة أنقص من اليوم الذي قبله، وينتهي غاية نقص زيادته في آخر يوم من الأسبوع الأول من الشهر، ثم يمدّ في كل يوم أكثر من مدّه في اليوم الذي قبله حتى ينتهي غاية زيادة مدّه في نصف الشهر، ثم يأخذ في النقص إلى آخر الأسبوع ثم في الزيادة في آخر الشهر هكذا أبدا لا يختلف ولا يخل بهذا القانون ولا يتغير عن هذا الاستمرار، قال الجاحظ: والأعجوبة الثانية ادّعاء أهل أنطاكية وأهل حمص وجميع بلاد الفراعنة
الطلسمات، وهي بدون ما لأهل البصرة، وذاك أن لو التمست في جميع بيادرها وربطها المعوّذة وغيرها على نخلها في جميع معاصر دبسها أن تصيب ذبابة واحدة لما وجدتها إلا في الفرط، ولو أن معصرة دون الغيط أو تمرة منبوذة دون المسنّاة لما استبقيتها من كثرة الذّبّان، والأعجوبة الثالثة أن الغربان القواطع في الخريف يجيء منها ما يسوّد جميع نخل البصرة وأشجارها حتى لا يرى غصن واحد إلا وقد تأطّر بكثرة ما عليه منها ولا كربة غليظة إلا وقد كادت أن تندقّ لكثرة ما ركبها منها، ثم لم يوجد في جميع الدهر غراب واحد ساقط إلا على نخلة مصرومة ولم يبق منها عذق واحد، ومناقير الغربان معاول وتمر الأعذاق في ذلك الإبّان غير متماسكة، فلو خلاها الله تعالى ولم يمسكها بلطفه لاكتفى كل عذق منها بنقرة واحدة حتى لم يبق عليها إلا اليسير، ثم هي في ذلك تنتظر أن تصرم فإذا أتى الصرام على آخرها عذقا رأيتها سوداء ثم تخللت أصول الكرب فلا تدع حشفة إلا استخرجتها، فسبحان من قدّر لهم ذلك وأراهم هذه الأعجوبة، وبين البصرة والمدينة نحو عشرين مرحلة ويلتقي مع طريق الكوفة قرب معدن النّقرة، وأخبار البصرة كثيرة والمنسوبون إليها من أهل العلم لا يحصون، وقد صنف عمر بن شبّة وأبو يحيى زكرياء الساجي وغيرهما في فضائلها كتابا في مجلدات، والذي ذكرناه كاف.

والبَصْرَةُ:
أيضا: بلد في المغرب في أقصاه قرب السوس، خربت، قال ابن حوقل وهو يذكر مدن المغرب من بلاد البربر: والبصرة مدينة مقتصدة عليها سور ليس بالمنيع، ولها عيون خارجها عليها بساتين يسيرة، وأهلها ينسبون إلى السلامة والخير والجمال وطول القامة واعتدال الخلق، وبينها وبين المدينة المعروفة بالأقلام أقلّ من مرحلة، وبينها وبين مدينة يقال لها تشمّس أقلّ من مرحلة أيضا، ولما ذكر المدن التي على البحر قال: ثم تعطف على البحر المحيط يسارا وعليه من المدن، قريبة منه وبعيدة، جرماية وساوران والحجا على نحر البحر، ودونها في البرّ مشرقا: الأقلام ثم البصرة، وقال البشّاري:
البصرة مدينة بالمغرب كبيرة، كانت عامرة وقد خربت، وكانت جليلة، وكان قول البشّاري هذا في سنة 378، وقرأت في كتاب المسالك والممالك لأبي عبيد البكري الأندلسي: بين فاس والبصرة أربعة أيام، قال: والبصرة مدينة كبيرة، وهي أوسع تلك البلاد مرعى وأكثرها ضرعا ولكثرة ألبانها تعرف ببصرة الذّبّان وتعرف ببصرة الكتان، كانوا يتبايعون في بدء أمرها في جميع تجاراتهم بالكتان، وتعرف أيضا بالحمراء لأنها حمراء التربة، وسورها مبنيّ بالحجارة والطوب، وهي بين شرفين، ولها عشرة أبواب، وماؤها زعاق، وشرب أهلها من بئر عذبة على باب المدينة، وفي بساتينها آبار عذبة، ونساء هذه البصرة مخصوصات بالجمال الفائق والحسن الرائق، ليس بأرض المغرب أجمل منهن، قال أحمد بن فتح المعروف بابن الخزّاز التيهرتي يمدح أبا العيش عيسى بن إبراهيم بن القاسم:
قبح الإله الدهر، إلّا قينة ... بصريّة في حمرة وبياض
الخمر في لحظاتها، والورد في ... وجناتها، والكشح غير مفاض
في شكل مرجيّ ونسك مهاجر، ... وعفاف سنّيّ وسمت إباض
تيهرت أنت خلية، وبرقّة ... عوّضت منك ببصرة، فاعتاضي
لا عذر للحمراء في كلفي بها، ... أو تستفيض بأبحر وحياض
قال: ومدينة البصرة مستحدثة أسست في الوقت الذي أسست فيه أصيلة أو قريبا منه.

نوبة

نوبة: عارض مرضي (مملوك 2: 1): حصل للسلطان نوب كثيرة من الصرع (حيان بسام 3: 67): اعتل علة أعيى علاجها واختلفت نوبها تطعمه تارة وتؤيسه أخرى. وهناك نوبة الحمى خاصة عند (بوشر): نوبة السخونة، وفي (محيط المحيط): (والنوبة عند الأطباء زمان أخذ الحمى). من هنا أصبحت الحمى هي النوبة التي تجمع الآن على نوب وأنواب عند (فوك) الذي يضيف أنها -أي اللفظة- لم تعد قيد الاستعمال، عند العامة، مثلما هو الحال في كلمة الحمى.
نوبة ماء: دورة سقي كل أربع وعشرين ساعة (بوسويه) حق الارتواء. (رولاند). أنظر (جريجور 44، 46) و (غدامس 110): ( .. ويميزون بين ريات النهار والليل، فالأولى نوبة (بالضم)، والثانية نوبة (بالفتح).
نوبة: الحصة التي يجب على العرب دفعها كل أربعة سنوات لسلطان Wadai البالغة بقرة لكل رابع شخص (بارث 3: 514).
نوبة: باي النوبة: هو عنوان المكلف رسميا بجباية الخراج الذي يذهب لسلطان فزان ليدفعه إلى (باشا) طرابلس الغرب (هورنمان 97، ليون 3).
نوبة: معركة (زيتشر 6: 391، عدد 20، أماري 336: 11).
نوبة: زمن، عصر، (البربرية 2: 381: 10): حدث هذا (بعد انتصاره) في تونس في اليوم السابع عشر من نوبة الفتح (390: 7): واشترط عليهم أن يمكنوه من قيادته حتى يقضى نوبة الجهاد وفي (401: 9) وكان سابق الشعراء في تلك النوبة أبو القاسم.
نوبة: حيازة؛ كتاب في نوبة فلان (الشرق 1: 465): Possesion.
نوبة: زوال الخطرة، فقدان افضال شخص مقتدر (عنتر 58: 6): نحن نصلح نوبة الملك المنذر عند الملك كسرى بهذا الأمر ونقطع من بينهم الشر. راس نوبة النوب: الأمير الذي يرأس أو أنه المشرف الأعلى، مماليك السلطان يتقبلون منه المشورة ويبت في نزاعاتهم ويتوسط بينهم والسلطان وله سلطة إصدار أوامر توقيفهم وحبسهم. وله مساعدون كثيرون مثل راس نوبة ثان ويدعى احيانا، أو بوجه آخر، يدعى رأس نوبة الميسرة. وهناك أيضا نوبة الأمراء أو الرقيب على باقي الأمراء، إلا أن هذا المنص بكان يتعرض أحيانا عمليا. (انظر مملوك 2: 1: 13 و 14).
نوبة: أنظر نوب.
نوبي: من أنواع الطير (ألف ليلة 1: 118) (= برسل 1: 299)؛ وقد ورد ذكره، أيضا، في (مخطوطة لايبزك للقزويني 2: 118: 2) مع ملاحظات (ياقوت 5).
نوبتي. دابة نوبية: حصان النوبة: حصان مخصص للركوب حين يأتي دوره (مملوك 2: 1: 12 و 13).
نوبتجي والجمع نوبتجية: أتراك يتناولون الحراسة في قصر الداي، قديما، في الجزائر (دوماس، عادات 150).
نوبتجية: في (محيط المحيط): (على طريق النسبة عند الأتراك سميت بذلك لما فيها من المناوبة في الأصوات والألحان).
نوباتي: منغم، العازف الذي يؤدي الجزء المتعلق به في الفرقة (في الكونسرت). ضارب الكمنجة، الموسيقي، الملحن (بوشر). موسيقي الآلات الهوائية (همبرت 97).
نؤوب= الذي سنوبه (الكامل 36: 10).
نيابة: في (محيط المحيط): (ناب عن زيد في كذا ينوب نوبا ومنابا ونيابة قام فيه مقامه فهو نائب والأمر منوب فيه. وزيد منوب عنه واليه رجع مرة بعد أخرى).
نائب: قائم مقام السلطان، المكلف بجمع الضرائب وجمعه في (فوك) نياب.
النواب: جنود الحرس (معجم الطرائف).
نائب: حصة، سهم، الجزء الذي يجب على كل واحد أن يسلمه أو يجهزه. حصة: النصيب من مجموع يقسم بين عدد من الاشخاص، حصة شرعية في ميراث، حصة الأطفال التي يقررها علم الفرائض نائب الأولاد في ميراث والديهم شرعا، سهم جراية معينة من الخبز واللحم .. الخ (بوشر).
نائب: نسبة من الفائدة، ربح، منفعة مرجوة (بوشر).
نائبة: تعاقب مناوبة؛ نوائب: حرس يؤدون الخدمة بالتعاقب ك (نوب). انظر -على سبيل المثال: (ابن الأثير 6: 326: 4): وكتب إليه المعتصم يأمره أن يجعل الناس نوائب يقفون على ظهور الخيل نوبا في الليل مخافة البيات (معجم الطرائف).
نائب: واجب فوق العادة ينبغي تحقيقه، كلف غير عادية ينبغي إنفاقها وعلى سبيل المثال حين يقوم الأمراء باستقبال السفراء أو الضيوف فيدفعون نفقات الضيافة أو نفقات أعمال السخرة أو إصلاح الجسور أو الطرق .. الخ (معجم البلاذري، معجم الجغرافيا 2)، وكذلك ينبغي ترجمة كلمة نوائب إلى نفقات غير عادية في (المقري 1: 93: 8) في الحديث عن الأمويين وينفقون في أمورهم ونوائبهم ومؤن أهليهم مائة ألف دينار.
نائبة: مصاريف السفر (الكالا).
نائبة: جزية، ضريبة يدفعها البدو (هويست 130، 182). أما ما ورد عند (جرابــرج 218، 222) من أنها نعيبة فهو غير صحيح.
نائبة: دافعو الضريبة (مارمول).
نائبي: تمثيلي، تصويري (بوشر).
مناب: تناوب، ترتيب. وعند (فوك) vicis.
مناب: حصة (مثل نائب) وفي (العقد الصقلي): سهام جميع الدار المذكورة وبحصة ذلك ومنابه قبض كل واحد.
مناب: حق في قضية ما، امر، نظام، ترتيب، رتبة (هلو). سائل منتاب: شحاذ (فوك).
مستناب: ممثل السلطان، جامع الضرائب (فوك).

بَذَّرُ

بَذَّرُ:
بفتح الذال، وراء، بوزن فعّل، وهو وزن عزيز لم تستعمل العرب منه في الأسماء إلّا عشرة ألفاظ، وهي: بذّر موضع، وبقّم للخشب الذي يصبغ به، وشلّم اسم للبيت المقدس، وعثّر موضع باليمن، وخضّم اسم موضع واسم العنبر بن عمرو بن تميم، وخوّد اسم موضع، وشمّر اسم فرس واسم قبيلة من طيّء، ونطّح اسم موضع أيضا، فأما بذّر فهو من التبذير، وهو التفريق، وهو اسم بئر، فلعل ماءها قد كان يخرج متفرقا من غير مكان، وهي بئر بمكة لبني عبد الدار، قال الشاعر:
سقى الله أمواها عرفت مكانها: ... جرابــا وملكوما وبذّر والغمرا
وذكر أبو عبيدة في كتاب الآبار: وحفر هاشم بن عبد مناف بذّر، وهي البئر التي عند خطم الخندمة جبل على فم شعب أبي طالب، وقال حين حفرها:
أنبطت بذّرا بماء قلّاس، ... جعلت ماءها بلاغا للناس

فى

ف

ى

فِى is a particle governing the gen. case [and used in the manners and senses expl in what here follows]. (T, S, M, Mughnee, K.) b2: It relates to a receptacle; (Sb, S, M;) and, when used in a wider sense, to that which has some near resemblance thereto; (Sb, M;) [i. e.,] and also to what is considered as a receptacle: (S:) [in other words,] it denotes inclusion, or inbeing, (Msb, Mughnee, K, TA,) either in relation to place or in relation to time: (Mughnee, K, TA;) properly and tropically. (Msb, Mughnee, TA.) غُلِبَتِ الرُّومُ فِى أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِى بِضْعِ سِنِينَ [The Greeks have been overcome in the nearer, or nearest, part of the land, and they, after the overcoming of them, shall overcome in some few years], in the Kur [xxx. 1 — 3], is an ex. of its relation to place and to time. (Mughnee.) And وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيٰوةٌ (tropical:) [And there is, to you, in retaliation, life, or an advantage, (respecting the meaning of which see art. حى,) in the Kur ii. 175,] is an ex. of its being used tropically, (Mughnee.) أَدْخَلْتُ الخَاتَمَ فِى أُصْبَعِى is an ex. of its relation to place, but the proposition is inverted [i. e. the meaning is I inserted my finger into the signet-ring]. (Mughnee.) [Using it properly,] you say, المَآءُ فِى الإِنَآءِ [The water is in the vessel]: (S:) and هُوَ فِى الــجِرَابِ [It is in the wallet,] and فِى الكِيسِ [in the purse]: and هُوَ فِى بَطْنِ أُمِّهِ [He is in the belly of his mother]: and هُوَ فِى الغُلِّ [He is in the shackle for the neck]: (M:) and زَيْدٌ فِى الدَّارِ [Zeyd is in the house], (S, M, * Msb,) or within the house, and in the midst of it, for فِى الدَّارِ, means دَاخِلِهَا, and وَسْطَهَا: (T:) and [using it tropically, you say,] الشَّكُّ فِى الخَبَرِ (assumed tropical:) [Doubt, or uncertainty, is in the information]. (S.) The saying فِيهِ عَيْبٌ [In him is a fault, or blemish], if relating to a real عَيْب, is proper; and if relating to an ideal عَيْب, tropical: the former is such as the amputation of the hand of the thief, and the redundance of a hand; and the latter, such as the runningaway of a slave. (Msb.) [When relating to time, it may in some cases be rendered In, or during; as in the phrase فِى أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ, in the Kur ii. 139, i. e. In, or during, certain numbered days. إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِى شُغُلٍ فَاكِهُونَ, in the Kur xxxvi. 55, may be rendered (assumed tropical:) Verily the inmates of Paradise this day shall be in the midst of diverting occupation, cheerful, or happy. The phrase أَمَّا قَوْلُهُ كَذَا فِيهِ مَا فِيهِ, lit. (assumed tropical:) As to his saying thus, in it is what is in it, is used as a polite expression of objection, or contradiction; like فِيهِ تَأَمُّلٌ, q. v. In many instances, فِى may be rendered Of, or concerning, or in respect of; as in قَالَ فِيهِ كَذَا (assumed tropical:) He said of, or concerning, him, or it, thus; for قَالَ فِى ذِكْرِهِ كَذَا (assumed tropical:) He said in mentioning him, or it, thus, or فِى وَصْفِهِ in describing him, or it; or the like hence, for ex., one says كَتَبَ كِتَابًا فِى عِلْمِ اللُّغَةِ (assumed tropical:) He wrote a book of, or concerning the science of lexicology: and hence, in the Kur ii. 133, أَتُّحَاجُّونَنَا فِى اللّٰهِ (assumed tropical:) Do ye argue with us concerning, or in respect of, God?] b3: It also denotes concomitance, (Mughnee, K,) and (K) in this ease (Mughnee) it is syn. with مَعَ. (Msb, Mughnee, K.) Thus in the phrase, قَالَ ادْخُلُوا فِى أُمَمٍ [He shall say, Enter ye with peoples]. (Msb, Mughnee, TA,) in the Kur [vii. 36]: (Msb, TA:) or, as some say, the meaning is, فِى جَمَاعَةِ أُمَمٍ [in the company of peoples]. (Mughnee.) Thus. too, in the phrase, in the Kur [xlvi. 15], فِى أَصْحَابِ الجَنَّةِ [With the inmates of Paradise]. (Msb, TA.) [Or in these and similar instances, فِى may be rendered, more agreeably with the primary signification, as meaning Among.] In the K, the meaning as denoting concomitance and that which is identical with مَعَ are made distinct: and it has been said that بِ denotes the continuance of concomitance and مَعَ denotes its commencement; though this is not invariably the case. (MF, TA.) [Hence it is used to denote a combination of two qualities: as in the phrase طُولٌ فِى اسْتِرْخَآءٍ (assumed tropical:) Length together with laxness: (occurring in the K voce طَنَبٌ:) and سَوَادٌ فِى حُمْرَةٍ (assumed tropical:) Blackness blending with redness: and the like. And in like manner it is used to denote the combination of the length and breadth of a thing: as in the phrase طُولُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعًا فِى ثَلَاثِ أَذْرُعٍ عَرْضًا Its length is twenty cubits with (or as we say by) three cubits in breadth: in which case the number of square cubits is expressed by the phrase عِشْرُونَ فِى ثَلَاثٍ as though meaning Twenty as a multiplicand with three as its multiplier; i. e. twenty multiplied by three: see ضَرَبَ as signifying “ he multiplied. ”]. b4: It also denotes the assigning of a cause. (Msb, Mughnee, K.) Thus in the phrase فِى أَرْبَعِينَ شَاةٌ i. e. On account, or because, of completing [the possession of] forty sheep or goats, [the giving of] a sheep or goat [for the poor-rate] is incumbent [on the possessor: or this may be rendered, in the case of the possession of forty, a sheep or goat is to be given]. (Msb.) And thus in the saying, [in the Kur xii. 32,] فَذٰلِكُنَّ الَّذِى لُمْتُنَّنِى فِيهِ [And that is he because of whom ye blamed me]. (Mughnee.) Thus also in the saying, in a trad., إِنَّ امْرَأَةً دَخَلَتِ النَّارَ فِى هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا [Verily a woman entered the fire of Hell because of a she-cat which she confined without food]. (Mughnee.) [And thus in the phrase أَسْلَفَ فِى كَذَا He paid in advance, or beforehand, for, or on account of, such a thing.] b5: It also denotes superiority; (Mughnee, K, TA;) i. e. (TA) it is used in the sense of عَلَى. (T, S, M, Msb, TA.) Thus in the saying, in the Kur [xx. 74], وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِى جُذُوعِ النَّخْلِ [And I will assuredly crucify you upon the trunks of palm-trees]. (T, S, Msb, Mughnee, TA.) And so in the verse of 'Antarah cited voce سَرْحٌ. (T, M, Mughnee, TA.) and Yoo asserts that the Arabs say, نَزَلْتُ فِى أَبِيكَ, meaning عَلَيْهِ [i. e. I alighted, or descended and stopped, &c., at the abode of thy father]. (S.) b6: It is also syn. with بِ, (T, S, M, Mughnee, K,) sometimes. (S.) Thus in the saying of Zeyd-el-Kheyl, وَتَرْكَبُ يَوْمَ الرَّوْعِ فِيهَا فَوَارِسُ بَصِيرُونَ فِى طَعْنِ الأَبَاهِرِ والكُلَى (S, Mughnee, TA,) meaning, بِطَعْنِ الاباهر والكلى [i. e. And horsemen skilful in piercing the aor. as and the kidneys ride in the day of fear therein]. (S, TA.) And thus in a verse cited by Fr, أَرْغَبُ is made trans. by فِى and عَنْ instead of بِ and عَنْ. (T, TA.) [Thus, also, لَيْسَ فِى شَىْءٍ is sometimes used for لَيْسَ بِشَىْءٍ, meaning It is nought; or not of any account or weight; &c.: see more in art. شيأ.] b7: It is also syn. with إِلَى. (Mughnee, K.) Thus in the Kur [xiv. 10], فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِى أَفْوَاههم [And they put their hands to their mouths]. (Mughnee, TA.) b8: It is also syn. with مِنْ. (M, Mughnee, K, TA.) Thus in the Kur [xxvii. 12], فِى تِسْعِ آيَاتٍ [Of, or among, nine signs]. (M, TA.) And in the saying, خُذْ لِى عَشْرًا مِنَ الإِبِلِ فِيهَا فَحْلَانِ [Take thou for me ten of the camels; of, or among, them let there be two stallions. (M, TA.) [Thus too in the saying هُوَ فِى أَصْلِ قَوْمِهِ He is of, or among, the purest in race, &c., of his people: and the like thereof.] b9: It also denotes comparison; and this is when it occurs between a preceding [mention of a] thing excelled and a following [mention of a] thing excelling: as in the saying, [in the Kur ix. 38,] فَمَا مَتَاعُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا فِى الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ [But the enjoyment of the present life, in comparison with that which is to come, is no other than little]. (Mughnee, K.) b10: It is also used for compensation; and this is when it is redundant as a compensation for another [فِى] which is suppressed: as in the saying, ضَرَبْتُ فِيمَنْ رَغِبْتَ for ضَرَبْتُ مَنْ رَغِبْتَ فِيهِ [I beat, or struck, him whom thou desiredst]: (Mughnee, K:) but this is allowed by Ibn-Málik alone. (Mughnee.) b11: And it is used for corroboration: (Mughnee, K:) this is when it is redundant without its being for compensation: and this El-Fárisee allows in a case of necessity in verse; citing as an ex., أَنَا أَبُوا سَعْدٍ إِذَا اللَّيْلُ دَجَا تَخَالُ فِى سَوَادِهِ يَرَنْدَجَا [I am Aboo-Saad; when the night becomes dark, thou imagining its blackness to be black leather]. (Mughnee.) And it is thus used in the saying, in the Kur [xi. 43], وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا [for ارْكَبُوهَا, i. e. And he said, Embark ye therein, the like of which occurs also in xviii. 70 and xxix. 65], (Mughnee, K,) accord. to some. (Mughnee.) A2: فِى as a prefixed noun in the gen. case, syn. with فَم, and فِىَّ as syn. with فَمِى, see voce فُوهٌ, in art. فوه.

فَىَّ is a word expressive of wonder: they say, يَا فَىَّ مَا لِى أَفْعَلُ كَذَا [O my wonder! What has happened to me that I do thus?]: or it is expressive of regret on account of a thing that is passing away [so that this exclamation may be rendered Oh! What has happened to me &c.]: Ks says that it is not to be written withء [though it is so written in several of the lexicons in art. فيأ, i. e. فَىْءَ]; and that it means يَا عَجَبِى [as first expl. above]: and in like manner one says, يَا فَىَّ مَا أَصْحَابُكَ [O my wonder! What are thy companions? i. e. what manner of men are thy companions? ما here denoting interrogation respecting qualities, or attributes; as in the Kur xxvi. 22]: and he says that ما in this case occupies the place of a noun in the nom. case. (M, TA.) Ks is also related to have said that some of the Arabs express wonder by فَىَّ and هَىَّ and شَىْءَ; and some add مَا, saying يَا فَيَّمَا and يَا هَيَّمَا and يَا شَيْئَمَا, meaning How good, or beautiful, is this! the K is faulty here; mentioning only يَا فَيَّمَا, and explaining it as denoting wonder. (TA.) تَفِيَّةٌ: see تَفِيْئَةٌ, in art. فيأ.

سك

سك
عن الفارسية سك بمعنى كلب.
سك
عن العبرية بمعنى غطاء وستارة، وبمعنى: مبلغ ومقدار ومجموع. يستخدم للذكور.
(سك)
الشَّيْء سكا سَده وَالْبَاب أَو الْخشب وَغَيرهمَا ضببه بالحديد أَو سمره بالمسامير وَالْكَلَام السّمع أصمه لِشِدَّتِهِ وَيُقَال مَا سك سَمْعِي مثل ذَلِك مَا دخل وَالْبَاب أغلقه (مو) وَمَا فِي بَطْنه من غَائِط وَنَحْوه قذفه رَقِيقا وَأُذُنَيْهِ استأصلهما والبئر حفرهَا ضيقَة والنقود طبعها على السِّكَّة

(سك) سككا صغرت أُذُنه ولزقت بِرَأْسِهِ وَقل إشرافها وَأُصِيب بالصمم وَالْأُذن ضَاقَ صماخها فَهُوَ أسك وَهِي سكاء (ج) سك
سكرتير عامّ
الجذر: ع م م

مثال: سكرتير عام الأمم المتحدة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بالنعت.

الصواب والرتبة: -السِّكرتير العام للأمم المتحدة [فصيحة]-سكرتير الأمم المتحدة العام [فصيحة]-سكرتير عام الأمم المتحدة [مقبولة]
التعليق: تَنصّ قواعد اللغة على عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ لأنهما يعتبران معًا كالاسم الواحد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته التاسعة والأربعين- التعبير المرفوض أخذًا برأي الكوفيين الذين يجيزون إضافة الموصوف إلى صفته، أو قياسًا على رأيهم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، أو الظرف، أو الجار والمجرور؛ فالتعبير المرفوض فُصل فيه بالنعت بين المتضايفين، والنعت أكثر التصاقًا بالمضاف من غيره، وقد عُرض القرار على مؤتمر المجمع فرفضه.
سك
السَّكَكُ: صِغَرُ قُوْفِ الأُذُنِ وضِيْقُ الصِّمَاخ. ويُوْصَفُ به الصَّمَمُ فيُقال: اسْتّكَ سَمْعُه. وقَطَاةٌ سَكاءُ، وظَلِيْمٌ أسَكُّ. وبِئْرٌ سَكُوْكٌ: إذا كانَتْ ضَيقَةَ الخَرْق. والسُّكُّ: طِيْبٌ يُتَّخَذُ من مِسْكٍ ورامِكٍ. والسِّكَّةُ: أوْسَعُ من الزُّقَاق. والطَّرِيْقَةُ من النَّخِيل، وفي الحَديث: " خَيْرُ المالِ سِكَةٌ مَأبُورَةٌ ". وحَدِيدةٌ تُضْرَبُ عليها الدَّرَاهِمُ. وطَرِيق مَلْحُوبٌ. ومِسْمَارٌ كَبِيرٌ تُشَدُّ إليه الدابَّةُ.
والسَّكُّ: تَضبِيْبُكَ البابَ والخَشَبَ بالحَدِيد. وسِكَّةُ البَرِيدِ: مَعْروفةٌ. والسكِّيُّ: البَرِيْدُة نسبةً إلى السِّكَّة، وقيل: الدِّيْنَارُ. وفلانٌ صَعْبُ السَّكةِ: أي لا يَقِرّ لِنَزَاقَةٍ فيه. والسَّكاسِكُ: حَيٌّ من اليَمَن، والنسبةُ إليهم سَكْسَكِيٌّ.
والسَكْسَكَةُ: الضَّعْفُ. والسُكَاكُ: الهَوَاءُ، ويقولون: " أطْوَلُ من السُكَاك ". وهو في السَّهْم: المَوْضِعُ الذي فيه الرِّيْشُ. وبِئْرٌ سُكٌّ: ضَيِّقَةُ الــجِرَابِ والفَم، ورَكايا سُكٌّ. والسُكُّ: جُحْرُ العَقْرَبِ في لُغَةِ بني أسَدٍ. وجُحْرُ العَنْكَبُوتِ أيضَاً. وطَرِيْقٌ سُكٌّ: ضَيق. وكذلك الدِّرْعُ الضَّيَقَةُ. والسُّكُ: العُوْدُ الذي في خَشَبَة الفَدّانِ الذي بَيْنَ الثَّوْرَيْن. ورَجُلٌ سَكَاكَة من قَوْمٍ سَكَاكاتٍ: وهو الذي يَمْضي لرأْيِه لا يُشَاوِرُ أحَداً. وأيْنَ تَسُكُّ: أي تَذْهَبُ. وسَكَّ في الأرْض: سَكَعَ. والانْسِكاكُ في القَطا: هو أنْ يَنْسَكَّ على وُجُوْهِه ويُصَوَّبَ صدُوْرَه بَعْدَ التَّحْلِيْقَ. وانْسَكّتِ الإِبلُ: مَضَتْ على وَجْهِها.
والسَّكِّيْنُ: مَأخُوذٌ من السَّكِّ وهو التَّضبِيْبُ وتَرْكيبُ نَصْلِه في مَقْبَضِه. ويُقال للرَّجُل إذا رَقَّ غائطُه: سَكّه يَسُكُه سَكّاً، وهو يَسُكُّ بِسَلْحِه. واسْتَكَّ النَّباتُ: اشْتَدَّ خَصَاصُه التِفافاً. واسْتَكَّتِ الرياضُ: الْتَفَتْ.

سك

1 سَكَّ الشَّىْءَ, aor. ـُ (TA,) inf. n. سَكٌّ, (K, TA,) i. q. سَدَّهُ [i. e. He closed or closed up, or he stopped or stopped up, or repaired, and made firm or strong, the thing]. (K, * TA.) [In the place of سَدُّالشَّىْءِ, the explanation of the inf. n. accord. to the reading in the TA, we find in the CK شَدُّ الشَّىْءِ: and it seems that شَدَّهُ is a correct meaning of سَكَّهُ; for it is said that] from مَسْكُوكٌ as signifying مَشْدُودٌ is the post-classical phrase سَكُّ الأَبْوَابِ [i. e. The making fast of doors]. (TA.) [In the present day, سَكَّ البَابَ, aor. and inf. n. as above, means He locked, and he bolted, the door.] b2: And سَكَّهُ, (TA,) inf. n. as above, (S, K, TA,) He clamped it (ضَبَّبَهُ) with iron; namely, a door, (S, K, TA,) and wood. (TA.) A2: Also سَكَّهُ, aor. as above, (S, TA,) and so the inf. n., (K, TA,) He cut off his ears. (S, K, * TA.) A3: سَكَّ بِمَا فِى بَطْنِهِ, (TA,) inf. n. as above, (K, TA,) He cast forth what was in his belly; (K, * TA;) muted, or dunged; (TA;) said of an ostrich: (K, TA:) and so سَجَّ. (TA.) And سَكَّ بِسَلْحِهِ, (AA, TA,) inf. n. as above, (K, TA,) He cast forth his excrement, or ordure, (AA, K, TA,) in a thin state; (AA, * K, TA;) as also زَكَّ, (AA, TA,) and هَكَّ. (TA.) And هُوَ يَسُكُّ, inf. n. as above, He voids thin excrement or ordure; (As, S, TA;) as also يَسُجُّ, inf. n. سَجٌّ. (As, TA.) And أَخَذَهُ سَكُّ [He was taken with a looseness of the bowels;] he had thin evacuations of the bowels; expl. by قَعَدَ مَقَاعِدَ رِقَاقًا: and أَخَذَهُ سَكٌّ فِى بَطْنِهِ [signifies the same; or] his bowels became loose; as also سَجٌّ; so says Yaakoob; and he asserts it to be formed by substitution; but which of the two is so formed is unknown. (TA.) b2: سَكَّ فِى الأَرْضِ He went at random in the land, or country, not knowing whither to go, and was perplexed. (Ibn-'Abbád, O. [See also 7.]) b3: One says also, أَيْنَ تَسُكُّ Whither goest thou? (Ibn-'Abbád, O.) b4: مَا سَكَّ سَمْعِى مِثْلُ ذٰلِكَ الكَلَامِ The like of that speech has not entered my ear, or ears: and فِى مَسَامِعِى مِثْلُهُ ↓ مَااسْتَكَّ The like of it has not entered my ears. (TA.) A4: سَكَّ, [sec. Pers\., app., سَكُكْتَ,] aor. ـُ (TA,) inf. n. سُكٌّ, (K, TA,) It (one's nature, or disposition,) was, or became, base, ignoble, mean, or sordid. (K, * TA.) A5: سَكَّ, (Msb, TA,) sec. Pers\.

سَكِكْتَ, (Msb, K, TA, [in the CK, erroneously, سَكِكْتَ,]) inf. n. سَكَكٌ, (S, Mgh, Msb, K, TA,) said of a man, &c., (K,) (assumed tropical:) He was small in the ear, (S, Mgh, Msb, K, TA,) with a sticking thereof to the head, and small projection thereof: (K, TA:) or he was short in the ear, with a sticking thereof to the part behind it: (TA:) or he was small in the قُوف [here meaning either the upper part or the helix (in the CK قُوب)] of the ear, and narrow in the ear-hole. (K, TA.) and (assumed tropical:) He was, or became, deaf. (K, TA.) 7 انسكّت الإِبِلُ The camels went at random. (Ibn-'Abbád, O, TA. [See also سَكَّ فِى الأَرضَ, above.]) اِنْسِكَاكٌ in the case of the birds called قَطًا means Their going at random, and depressing their breasts, after soaring in their flight and circling in the air. (Ibn-'Abbád, O, K.) 8 استكّ It (a thing) was, or became, closed or closed up, or stopped or stopped up, or repaired, and made firm or strong; quasi pass. of 1 in the first of the senses assigned to it above; syn. اِنْسَدَّ. (TA.) b2: [Hence,] استكّت مَسَامِعُهُ (tropical:) His ears became stopped up, or deaf, (S, Msb, K, *) and narrow [in the aperture]. (S, K.) b3: And استكّ النَّبْتُ (assumed tropical:) The herbage became luxuriant and dense, (S, K,) its interstices becoming closed up. (S.) And استكّت الرِّيَاضُ (assumed tropical:) The meadows became luxuriant and dense [in their herbage]. (As, TA.) A2: See also 1.

سَكٌّ A nail; a pin, or peg, of iron; as also ↓ سَكِىٌّ; (S, K;) like as one says دَوٌّ and دَوِىٌّ: (S:) pl. سِكَاكٌ (S, K) and سُكُوكٌ. (K.) [A verse of Aboo-Dahbal El-Jumahee is cited as an ex. in the TA as follows: دِرْعِى دِلَاصٌ سَكُّهَا سَكٌّ عَجَبْ وَجَوْبُهَا القَاتِرُ مِنْ سَيرِ اليَلَبْ

but see يَلَبٌ.]

A2: A straight, or an even, building, and excavation, (O, K,) like a wall, without curvity, or bending. (O.) b2: A coat of mail narrow in the rings; (S, K;) as also ↓ سُكٌّ, and ↓ سَكَّآءُ: (K:) or, accord. to the O, soft in the rings. (TA.) b3: See also the next paragraph.

سُكٌّ A well narrow (Lth, Az, As, S, O, K) in its cavity, or interior, (Lth, O,) or from its top to its bottom, (Az, S, O,) or in its aperture; as also ↓ سَكٌّ, and ↓ سَكُوكٌ: (K:) or a well even in its cavity, or interior, and in its casing: or, accord. to Fr, one well, or strongly, or compactly, cased, and narrow; the pl. of سُكٌّ is سِكَاكٌ; and the pl. of ↓ سَكُوكٌ is سُكٌّ, so that the latter is both a sing. and a pl. (TA.) b2: And A narrow road: (I'Abbád, O:) or a road stopped up: (K:) or a road narrow and stopped up. (Lh, TA.) b3: See also سَكٌّ. b4: Also The hole of the scorpion, (Ibn-'Abbád, S, O, K,) in the dial. of the BenooAsad; (Ibn-'Abbád, O;) and of the spider, (O, K,) likewise, because of its narrowness. (TA.) A2: Also A sort of perfume, (S, Mgh, O, Msb, K,) prepared from رَامَك [q. v.], (K,) or from musk and رَامَك, (O,) the former being bruised, or pounded, sifted, kneaded with water, and wrung hard, and wiped over with oil of the خِيرِىّ [q. v.] in order that it may not stick to the vessel, and left for a night; then musk is pounded, or powdered, (يُسْحَقُ,) and put into it by degrees, and it is [again] wrung hard, and cut into small, round, flat pieces, and left for two days, after which it is perforated with a large needle, and strung upon a hempen string, and left for a year; and as it becomes old, its odour becomes the more sweet. (K.) A3: Also pl. of أَسَكُّ. (K.) سِكَّةٌ A ploughshare; i. e. the iron thing with which the ground is ploughed; (S, TA;) the iron appertenance of the plough. (K.) Hence the trad., مَا دَخَلَتِ السِّكَّةُ دَارَ قَوْمِ إِلَّا ذَلُّوا [The ploughshare enters not the abode of a people, or party, but they become abased]; meaning, in consequence of the violence and the demands that the agriculturists experience from the ruling power. (TA.) b2: And A die, i. e. an engraved piece of iron, (S, * Msb, K, TA,) having an inscription upon it, (TA,) with which dirhems and deenárs are stamped, (S, * Msb,) or upon which pieces of money (دَرَاهِم) are struck: (K:) pl. سِكَكٌ. (Msb.) b3: And, because stamped therewith, A coined dirhem, and deenár; (TA;) which latter is called [also] ↓ سِكِىٌّ, (O, K, TA,) [in the CK سَكِىّ, but it is] with kesr. (TA.) A2: Also A row (طَرِيقَةٌ مُصْطَفَّةٌ, S, O, Msb, or سَطْرٌ, K, or سَطْرٌ مَصْطَفٌّ, TA) of palm-trees. (S, O, Msb, K, TA.) Hence their saying, (S,) or the saying of the Prophet, (O,) خَيْرُ المَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَوْ سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ, (S, in the O سكّة مأبورة او مهرة مأمورة,) meaning [The best of property is] a prolific filly (TA) or a row of palm-trees fecundated: (S, TA:) or, accord. to As, سكّة مأبورة here signifies a ploughshare properly prepared [for ploughing]; and, he says, the meaning is, that the best of property is a brood [of a mare] or seed-produce. (S.) [It has been suggested to me that, if طريقة in the explanation above have the signification here assigned to it, the epithet مصطفّة is redundant; and therefore that طريقة alone may be the proper explanation, and may mean in this case, as it does in many others, a tall palm-tree, or the tallest of palm-trees, or a smooth palm-tree, or a palm-tree the head of which is reached by the hand; and that مصطفّة may have been added in consequence of misunderstanding, and سطر substituted for طريقة for the same reason: but I think it much more probable that the epithet has been added because طريقة is ambiguous; and this is confirmed by what here follows.] b2: Also A زُقَاق [meaning street]: (S, O, * Msb:) or [rather] a wide زُقَاق: (Msb:) or an even road, (K, TA,) [or street,] of such as are termed أَزِقَّة [pl. of زُقَاق]: (TA:) so called because the houses therein form a row or rows [on either side]; (O, TA;) being likened to a سِكَّة of palm-trees: (TA:) [in the present day, often applied to a highway, and to any road:] pl. سِكَكٌ [as above]: (O:) and ↓ سَكَائِكُ is syn. with [سِكَكٌ as meaning] أَزِقَّةٌ. (TA.) b3: [Hence also, app., one says,] اِجْعَلِ الأَمْرَ سِكَّةً وَاحِدَةً (assumed tropical:) Make thou the affair, or case, [uniform, or] one uniform thing. (Fr, TA in art. بأج.) b4: And أَخَذَ الأَمْرَ بِسِكَّتِهِ, (K,) and أَدْرَكَهُ بِسِكَّتِهِ, (TA,) (assumed tropical:) [He took the thing, and he attained it, in its proper way, or] when it was possible. (K, TA.) b5: And فُلَانٌ صَعْبُ السِكَّةِ (tropical:) Such a one will not remain quiet, or still, or steady, by reason of hastiness of temper. (Ibn-'Abbád, Z, O, TA.) A3: Also The house [or station] of the بَرِيد [or messenger that journeys on a beast of the post, or messengers on beasts of the post: it is likewise called سِكَّةُ البَرِيدِ: see بَرِيدٌ]: and أَصْحَابُ السِّكَكِ, occurring in a letter of 'Omar Ibn-'Abd-El-'Azeez, means the بُرُد [or messengers on beasts of the post] who are stationed there to be sent on affairs of importance. (Mgh.) سِكَّةُ البَرِيدِ is well known [as having the meaning assigned to it above: and also as meaning The space, or distance, between each station of the messengers above mentioned and the station next to it: see, again, بَرِيدٌ]. (Ibn-'Abbád, O.) سَكَكٌ inf. n. of سَكَّ, sec. Pers\. سَكِكْتَ. (Msb, TA. [See 1, last sentence but one.]) سُكُكٌ [a pl. of which the sing. is not mentioned,] Bustards; syn. حُبَارَيَاتٌ. (TA.) سُكَاكٌ The air that is next to the clouds, or to the higher part, (عَنَان,) of the sky; as also ↓ سُكَاكَةٌ: (S, K:) or both signify the air, or atmosphere, between heaven and earth: like لُوحٌ: the pl. of the second is سَكَائِكُ. (TA.) Hence the saying, لَا أَفْعَلُ ذٰلِكَ وَلَو نَزَوَْتَ فِىالسُّكَاكِ, meaning [I will not do that even if thou leap] into the sky. (S.) b2: Also The part, of an arrow, which is the place of the feathers. (Ibn-'Abbád, O, K.) سَكُوكٌ: see سُكٌّ, in two places.

ضَرَبُوا بُيُوتَهُمْ سِكَاكًا [They pitched their tents] in one row: (Th, K:) and said with ش, [i. e.

شِكَاكًا,] accord. to IAar: (TA:) but Th says that it is only with س, deriving it from سِكَّةٌ signifying “a wide زُقَاق.” (TA in art. شك.) سُكَاكَةٌ Small in the ear, (M, K,) or in the ears. (IAar, TA.) [See also أَسَكُّ.] b2: and (assumed tropical:) One who is alone in his opinion, having none to share with him in it, (Az, K, TA,) who acts without caring how his opinion happens to be: pl. سُكَاكَاتٌ: it has no broken pl. (Az, TA.) A2: See also سُكَاكٌ.

سَكَائِكُ pl. of سُكَاكَةٌ as syn. with سُكَاكٌ [q. v.]. (TA.) b2: See also سِكَّةٌ, in the latter half of the paragraph.

سَكِّى: see سَكٌّ سِكِّىٌّ: see سِكَّةٌ, in the former half of the paragraph.

A2: Also i. q. بَرِيدٌ [meaning either A beast of the post or a messenger who journeys on a beast of the post]: a rel. n. from سِكَّةٌ. (Ibn-'Abbád, O, TA.) سَكَّاكٌ [A stamper of money;] one who strikes the سِكَّة. (TA.) b2: [And said by Golius, as on the authority of Meyd, to signify A maker of knives; like سَكَّانُ.]

سَكَّاكَةٌ [as a coll. gen. n., app. derived from سِكَّةٌ signifying “a road,”] Wayfarers. (TA.) سِكِّينٌ, mentioned by Ibn-'Abbád in this art., and said in the Mgh to be of the measure فِعْلِينٌ from السَّكُّ, or فِعِّيلٌ from السُّكُونُ: see art. سكن.

أَسَكُّ Small in the ear, (Mgh, K,) with a sticking thereof to the head, and small projection thereof: (K:) or short in the ear, with a sticking thereof to the part behind it: (TA:) or small in the قوف [meaning either the upper part or the helix] of the ear, and narrow in the ear-hole: (K:) applied to a man, (Mgh, K,) &c.: (K:) fem. سَكَّآءُ: (S, Mgh, O, Msb, K:) applied [to a woman, as is implied in the K, and to a female bird, and particularly to a female ostrich, and] to a single bird of the species called قَطًا, because having no ear [apparent or projecting], (TA,) and to a she-goat, meaning, with the lawyers, having no ear except the ear-hole, or, accord. to El-Kudooree, naturally earless: (Mgh:) and applied to an ear, as meaning small: (S, Msb:) pl. سُكٌّ: applied [to human beings, &c., more commonly to birds, and particularly] to ostriches, (K,) and to birds of the species called قَطًا: (TA:) it is said that every سَكَّآء is oviparous, and every شَرْفَآء is viviparous; the former meaning a female that has no ear (S, O) apparent, or external; (O;) and the latter, “a female that has an ear (S, O) apparent, or external, (O,) though it be slit.” (S.) A rájiz says, لَيْلَةُ حَكّ ٍلَيْسَ فِيهِا شَكُّ

أَحُكُّ حَتَّى سَاعِدِى مُنْفَكُّ

أَسْهَرَنِى الأُسَيْوِدُ الأَسَكُّ [A night of scratching: there is no doubt respecting it: I scratch so that my fore arm, or my upper arm, (for ساعد is used in both of these senses,) is dislocated: the little black thing without ears having rendered me sleepless]: he means the fleas, using the sing. as a gen. n. (TA.) b2: Also Having the ears cut off. (TA.) [This seems to be the primary, though not a usual, signification.] b3: And (assumed tropical:) [Having the ears stopped up: (see 8:) or] deaf. (K.) It is applied in this sense to the ostrich, because [they say that] he does not hear. (Lth, TA.) b4: And الأَسَكُّ was the name of A certain horse. (O, K.) b5: See also سَكٌّ.

مِنْبَرٌ مَسْكُوكٌ [A pulpit] nailed with nails of iron: but also said to be with ش, [i. e. مَشْكُوكٌ,] meaning مَشْدُودٌ [made firm or strong, &c.]. (TA.)

كرو وكري

كرو وكري: حين يكون المقصود (الحفر) فان كلمة كرى أكثر استعمالاً من كرو (معجم الطرائف).
كرو: اسم المصدر كراية وهي تنظيف الآبار (بوشر).
كرى: تموين المحاربين ودفع رواتبهم (بوشر) ..
كري: تأمين مساعدة مَنْ به الحاجة بمبلغ من المال (بوشر).
أكرى: أجَّر لفلان وفي (لب اللباب 56) أجَّر من.
أكرى: تستعمل عند العامة بدل اكترى ويقصد بها الاستئجار (العبدري في الجريدة الآسيوية 1845، 1، 406) و (ألف ليلة رقم 27:1، 120) ومعناها استأجر سفينة (ألكالا).
انكرى من: (وزن انفعل) (أنظرها عند فوك في مادة locare) .
اكترى: استأجر سفينة، أجروا واستأجر جزءاً من سفينة (ابن جبير 309:2) واكترينا في مركب كبير، (ألف ليلة 82:3، 2) ويقال أيضاً اكتريت مع ريس المركب.
اكترى: أجَّر أو أكرى عمله (عباد 108:2).
استكرى: آجر وأستأجر. اكترى (بوشر).
استكرى: استأجر سفينة (بوشر).
استكرى: تكارى: (بوشر).
استكرى: استسلم ل (بوشر).
كِرَة: عامية كراء (بوشر) ومعناها أجرة العمل اليدوي (بوشر).
كِرَة: أجرة الخياطة (بوشر).
كُرة عامية كُرَّة (محيط المحيط) والنسبة إليها كريٌ على لفظها والمشهور كروي على الأصل جمعها كُرين وكرين وكرى وكرات (محيط المحيط). وفي الديوان الهذليين (8:201) و (فوك) الجمع كُور وكِور وعند ألكالا كِور أنظر الكلمة في مادة كور ومعناها في الأسبانية: كرة بندقية طويلة الماسورة من النوع القديم.
كرة: مدار، دورة فضائية صغيرة (ألكالا).
كرة الريح: (بالون) جراب منفوخ بالهواء مغطى بالجلد (ألكالا). وانظر قولي في مادة اكرة فيما سبق.
كرى: (سريانية) بيدر حنطة أو شعير منظف الوعاء الذي يُحفظ فيه الشعير أو الحنطة (بار علي 4853) (باين سميث 1806:7). كرى بدل كراء: بدل الاستئجار. أجرة العامل (معجم الجغرافيا).
كرى نهار: (يومية). أجرة يوم (بوشر).
كُرَّي: فضائي، كوني (أبو الوليد 689:9).
كُرّي: كريوي (مؤلف من كرّيات) (بوشر).
كرّية: نسيج من الكتان أو قطن أو قنب فرنسي (هويست 227)، نسيج من كتان أبيض خشن المسلك (بوسييه).
كراء: استئجار موضع في سفينة (ابن جبير 342:341).
كراء جمعه أكرية: أجر أرضاً. استأجر أرضاً (ألكالا).
كرّوي: قضائي (محيط المحيط).
كرّوية: مستديرة (بوشر).
كروان: كروان الجبل، الحجل، القبج. وهناك أيضاً الكروان البحري والكروان الحرحي.
كرويا: إذا تلنها كلمة برؤية أو جبلية فهي تعني حَب الهال أو الهيل (معجم المنصوري). أنظر: كردمانا في معجم المنصوري وانظر ابن البيطار (مادة قاقلة في الجزء الرابع).
كراويا: (في محيط المحيط .. العامة تقول كراويا وهي الكروى والكرويا والكروياء: بزر نبات يشبه أغصانه وورقه بالرجلة إلا إن لون ورقه وأغصانه إلى الكمودة أميل وقوته أقرب من الانيسون).
كراويا تُكتب كراوية أيضاً ( chervi) . وتسمى الكراوية المباركة أيضاً و cravi وكمون الحقل.
كرّاء: مؤجر. محترف التأجير (بوشر).
راجل مكري: عامل يدوي، عامل غير ماهر (عامل باليومية) ويقابلها بالإسبانية عند (ألكالا) Peon jomalero.
مُكار: أكّار. مستأجر المزرعة. مزارع. (ألكالا) وعنده مع بوسييه معناها مستأجر ومكتر.
مُكار: عامل يدوي. عامل غير ماهر. (عامل باليومية) (بوسييه؛ مجلة الشرق والجزائر 6/ 298): Mekariin.
مكترٍ: مستأجر (أكالا).
مكترٍ: مستأجر المزرعة. (ألكالا).
مكترٍ: مدير أو جابي الضرائب. (ألكالا).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.