Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=113853#a861f2
حَاجِج
من (ح ج ج) الحاج.
من (ح ج ج) الحاج.
كــجج: الكُجَّةُ، بالضم والتشديد: لُعْبَةٌ للصبيان؛ قال ابن الأَعرابي:
هو أَن يأْخذ الصبيُّ خَزَفَةً فيدوّرها ويجعلها كأَنها كُرةٌ ثم
يَتَقَامَرُونَ بها. وكَجَّ الصبيُّ: لَعِبَ بالكُجَّةِ. وفي حديث ابن عباس: في
كل شيءٍ قِمارٌ حتى في لَعِب الصبيان بالكُجَّةِ، حكاه الهرويّ في
الغريبين. التهذيب: وتسمى هذه اللُّعْبَةُ في الحضر ياسمين: الخِرْقَةُ يقال
لها التُّونُ، والآجُرَّةُ يقال لها البُكْسةُ.
خــجج: خَجَّت الريح في هبوبها تَخُجُّ خُجُوجاً: الْتَوَتْ.
وريح خُجُوج: تَخُجُّ في هبوبها أَي تلتوي. قال: ولو ضوعف وقيل:
خَجْخَجَتِ الريح، كان صواباً. والخَجُوج من الرياح: الشديدة المَرِّ، وقد
خَجْخَجَتْ؛ قال ابن سيده: وقيل هي الشديدة من كل ريح ما لم تُثِرْ عَجاجاً.
وخَجِيج الريح: صوتها. شمر: ريح خجُوح وخجَوْجَاةٌ: تَخُجُّ في كل شَقٍّ
أَي تشقُّ. قال وقال ابن الأَعرابي: ريح خَجَوْجاةٌ طويلة دائمة الهبوب.
وقال أَبو نصر: هي البعيدة المَسْلَك الدائمة الهُبوب. وقال ابن أَحمر يصف
الريح:
هَوْجاءُ رَعْبَلَةُ الرَّواح، خَجَوْ
جاةُ الغُدُوِّ، رَواحُها شَهْرُ
قال: والأَصل خَجُوج. وقد خَجَّتْ تَخُجُّ؛ وأَنشد أَبو عمرو:
وخَجَّتِ النَّيْرَجَ مِنْ خَرِيقِها
وروى الأَزهري بإِسناده عن خالد بن عروة قال: سمعت عليّاً، عليه السلام،
وذكر بناء الكعبة فقال: إِن إِبراهيم حين أَمر ببناء البت ضاق به ذرعاً،
قال: فبعث الله إِليه السكينة وهي ريح خجوج لها رأْس فتطوَّقت بالبيت
كطوق الحَجَفَةِ، ثم استقرَّت، قال: فبنى إِبراهيم حين استقرّت، فجعل
إِسمعيل يناوله الحجارة، فلما انتهى إِلى موضع الحِجْر أَعيا إِسمعيل فأَتى
إِبراهيم بالحِجْرِ. وقال الأَصمعي: الخَجُوجُ الريح الشديدةُ المرِّ؛ وقال
ابن شميل: هي الشديدة الهبوب الخَوَّارَةُ لا تكون إِلا في الصيف، وليست
بشديدة الحر. وفي كتاب القتيبي: فتطوَّت موضعَ البيت كالحَجَفَة. وقيل:
ريح خَجُوج أَي شديدة المرور في غير استواءٍ. قال: وأَصل الخَجِّ الشقّ.
قال ابن الأَثير: وحاءَ في كتاب المعجم الأَوسط للطبراني عن علي، رضي
الله عنه، أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: السكينة ريح خَجُوجٌ. وفي
الحديث الآخر: إِذا حَمَل، فهو خَجُوج.
وفي حديث الذي بنى الكعبة لقريش: كان روميّاً في سفينة أَصابتها ريح
فخَجَّتْها أَي صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها. والخَجُّ: الدَّفْعُ.
وفي النوادر: الناس يَهُجُّونَ هذا الواديَ هَجّاً ويَخُجُّونه خَجّاً أَي
ينحدرون فيه ويَطَؤُونه كثيراً. وخَجَّ بها: ضَرَطَ. وخَجَّ برجله:
نَسَفَ بها التراب في مشيه.
وخَجْخَجَ الرجلُ: لم يُبْد ما في نفسه.
والخَجْخَجَةُ: سُرْعَةُ الإِناخَةِ والحُلُولِ. والخَجْخَجَةُ:
الانقباض والاستخفاءُ في موضع خَفِيٍّ، وفي التهذيب: في موضع يخفى فيه، قال:
ويقال أَيضاً بالحاءِ.
ورجل خَجَّاجَةٌ: أَحمق لا يعقل. ابن سيده: والخَجْخاجَةُ والخَجَّاجَةُ
الأَحمق. والخَجْخاج من الرجال: الذي يَهْمِزُ الكلامَ، ليست لكلامه
جِهَةٌ، قال أَبو منصور: لم أَسمع خَجَّاجَةً في نعت الأَحمق إِلا ما قرأْته
في كتاب الليث قال: والمسموع من العرب خَجَّاية؛ قاله ابن الأَعرابي
وغيره. النضر: الخَجْخاجُ من الرجال الذي يُري أَنه جادٌّ في أَمره وليس كما
يُري. الفراءُ: خَجْخَجَ الرجل وجَخْجَخَ إِذا لم يُبْدِ ما في نفسه؛
قال أَبو منصور: وهذا يقرب من قول النضر وهو أَصح مما قاله الليث في
الخَجْخاجِ.
والخَجُّ: الجِماعُ. وخَجَّ جاريته: مسحها. والخَجْخَجَةُ: كناية عن
النكاح.
واخْتَجَّ الجملُ والناشطُ في سيره وعدوه إِذا لم يستقم، وذلك سُرْعَةٌ
مع التواءِ. الليث: الخَجْخَجَة تُوصَفُ في سرْعَةِ الإِناخة وحلول
القوم.والخَجَوْجى من الرجال: الطويل الرجلين.
تــجج: تَج تَج: دعاءُ الدجاجة.
ظــجج: ابن الأَعرابي: ظَجَّ إِذا صاح في الحرْب صياح المُستغيث؛ قال أَبو
منصور: الأَصل فيه ضَجَّ ثم جعل ضَجَّ في غير الحرب، وظَجَّ، بالظاء، في
الحرب.