Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ثناء

يَحْمُولُ

يَحْمُولُ:
اسم قرية مشهورة من قرى حلب من ناحية الجزر، ينسب إليها أبو الــثناء محمود، كان من أهل الشرّ وكان الملك الظاهر بن صلاح الدين يستعين به في استخراج الأموال وعقوبات العمال، وله ذكر في تاريخ الحلبيين، ويحمول أيضا: قرية أخرى من أعمال بهسنا من أعمال كيسوم بين الروم وحلب.

الواحاتُ

الواحاتُ:
واحدها واح، على غير قياس، لا أعرف معناها وما أظنها إلا قبطية: وهي ثلاث كور في غربي مصر ثم غربي الصعيد لأن الصعيد يحوطه جبلان
غربي وشرقي وهما جبلان مكتنفا النيل من حيث يعلم جريانه إلى أن ينتهي الجبل الشرقي إلى المقطّم بمصر وينقطع وليس وراءه غير بادية العرب والبحر القلزمي والآخر إلى البحر، فما وراء الجبل الغربي الواح الأول أوله مقابل الفيوم ممتدّ إلى أسوان، وهي كورة عامرة ذات نخيل وضياع حسنة وفيها تمر جيد أفخر تمور مصر وهي أكبر الواحات، وبعدها جبل آخر ممتدّ كامتداد الذي قبله وراءه كورة أخرى يقال لها واح الثانية وهي دون تلك العمارة، وخلفها جبل ممتد كامتداد الذي قبله وراءه كورة أخرى يقال لها واح الثالثة وهي دون الأوليين في العمارة، ومدينة الواح الثالثة يقال لها سنترية، بالسين المهملة، وفيها نخل كثير ومياه جمّة منها مياه حامضة يشربها أهل تلك النواحي وإذا شربوا غيرها استوبأوها، وبين أقصى واح الثالثة وبلاد النوبة ست مراحل، وبها قبائل من البربر من لواتة وغيرهم، وقد نسب إليهم قوم من أهل العلم، وبعد ذلك بلاد فزان والسودان، والله أعلم بما وراء ذلك، وينسب إلى واح عبد الغني بن بازل بن يحيى الواحيّ المصري أبو محمد، قال شيرويه: قدم علينا همذان في شوال سنة 467، روى عن أبي الصلت الطبري وأبي الحسن علي بن عبد الله القصّاب الواسطي وأبي سعد محمد بن عبد الرحمن النيسابوري وأبي الحسن علي بن محمد الماوردي، وذكر كما أدّى وقال:
سمعت منه بهمذان وبغداد، وكان صدوقا، وقال السلفي: أنشدني أبو الــثناء محمود بن أسلان الخالدي أنشدني أبو عبد الله الطباخ الواحي لنفسه وقال:
طل مدة الهجران ما شئت وارفض، ... فما صدّك المضني الحشا صدّ مبغض
وإلا فما للقلب أنّى ذكرتكم ... ينازعني شوقا إليكم ويقتضي
ولولا شهادات الجوارح بالذي ... علمتم لما عرّضت نفسي لمعرض
وأعلم أني إن بعدت فذكركم ... يراني بعين القلب كالقمر المضي
وربّتما كأس أهمّ بشربها ... سروري ولم تسفح حذار محرّض
نعم وجليس دام يجلس مجلسا ... بغير حفاظ لي فقيل له انهض
فيا ذا الرياسات الموفّق حامدا ... دعاء محبّ معرض متعرض
أتحيا على الدنيا سعيدا مملّكا، ... وأحتاج فيها للغنى والتركّض؟
وللغير بحر من عطائك زاخر، ... وما لي منه حسوة المتبرّض
أقل واصطنع واصفح ولن واغتفر وجد ... أمل وتفضّل وأحب وأنعم وعوّض
ولا تحوجنّي للشفيع فما أرى ... به ولو انّ العمر في الهجر ينقضي
فما أحد في الأرض غيرك نافعي، ... وأنت كما أهوى مصحّي وممرضي
وما لك مثلي والحظوظ عجيبة، ... ولكنّ من يكثر على المرء يدحض

تفسير: الأصفهاني المشهور

تفسير: الأصفهاني المشهور
هو: العلامة، شمس الدين، أبو الــثناء: محمود بن عبد الرحمن الشافعي.
المتوفى: سنة 749، تسع وأربعين وسبعمائة.
وهو تفسير كبير بالقول.
في مجلدات.
أوله: (الحمد لله القادر العليم... الخ).
ذكر في أوله: ثلاثة وعشرين مقدمة، من مقدمات علم التفسير.
وجمع فيه بين: (الكشاف)، و(مفاتيح الغيب).
للإمام الرازي.
جمعا حسنا، بعبارة وجيزة سهلة، مع: زيادات، واعتراضات، في مواضع كثيرة.
قال الصفدي: رأيته يكتب فيه من خاطره، من غير مراجعة.
قيل: ولم يتمه.

رُصافَةُ الشام

رُصافَةُ الشام:
الرصافة في مواضع كثيرة، منها:
رصافة هشام بن عبد الملك في غربي الرقّة بينهما أربعة فراسخ على طرف البريّة، بناها هشام لما وقع الطاعون بالشام وكان يسكنها في الصيف، كذا ذكره بعضهم، ووجدت في أخبار ملوك غسان: ثمّ ملك النعمان بن الحارث بن الأيهم وهو الذي أصلح صهاريج الرصافة وصنع صهريجها الأعظم، وهذا يؤذن بأنّها كانت قبل الإسلام بدهر ليس بالقصير، ولعلّ هشاما عمّر سورها أو بنى بها أبنية يسكنها، وقال أحمد بن يحيى: وأما رصافة الشام فإن هشام بن عبد الملك أحدثها وكان ينزل فيها الزيتونة، قال الأصمعي: الزّوراء رصافة هشام وفيها دير عجيب وعليها سور، وليس عندها نهر ولا عين جارية إنّما شربهم من صهاريج عندهم داخل السور، وربّما فرغت في أثناء الصيف فلأهل الثروة منهم عبيد وحمير يمضي أحدهم إلى الفرات العصر فيجيء بالماء في غداة غد لأنّه يمضي أربعة فراسخ أو ثلاثة ويرجع مثلها، وعندهم آبار طول رشاء كلّ بئر مائة وعشرون ذراعا وأكثر وهو مع ذلك ملح رديء، وهي في وسط البريّة، ولبني خفاجة عليهم خفارة يؤدّونها إليهم صاغرين، وبالجملة لولا حبّ الوطن لخربت، وفيها جماعة من أهل الثروة لأنّهم بين تاجر يسافر إلى أقطار البلاد وبين مقيم فيها يعامل العرب، وفيها سويق عدّة عشرة دكاكين، ولهم حذق في عمل الأكسية، وكلّ رجل فيها غنيّهم وفقيرهم يغزل الصوف ونساؤهم ينسجن، وهذه الرصافة عنى الفرزدق بقوله:
إلام تلفّتين وأنت تحتي، ... وخير النّاس كلّهم أمامي؟
متى تردي الرصافة تستريحي ... من الأنساع والجلب الدوامي
ولما قال الفرزدق هذين البيتين قال: كأنّي بابن المراغة وقد سمع هذين البيتين فقال:
تلفّت إنّها تحت ابن قين ... حليف الكير والفاس الكهام
متى تأت الرصافة تخز فيها، ... كخزيك في المواسم كلّ عام
وكان الأمر كذلك لم يخرم جرير حرفا ولا زاد ولا نقص لما بلغه معناه، وذكرها ابن بطلان الطبيب في رسالته إلى هلال بن المحسن فقال: وبين الرصافة والرحبة مسيرة أربعة أيّام، قال: وهذا القصر،
يعني قصر الرصافة، حصن دون دار الخلافة ببغداد مبني بالحجارة وفيه بيعة عظيمة ظاهرها بالفصّ المذهّب أنشأه قسطنطين بن هيلانة وجدّد الرصافة وسكنها هشام بن عبد الملك وكان يفزع إليها من البقّ في شاطئ الفرات، وتحت البيعة صهريج في الأرض على مثل بناء الكنيسة معقود على أساطين الرّخام مبلّط بالمرمر مملوء من ماء المطر، وسكّان هذا الحصن بادية أكثرهم نصارى، معاشهم تخفير القوافل وجلب المتاع والصعاليك مع اللصوص، وهذا القصر في وسط بريّة مستوية السطح لا يردّ البصر من جوانبها إلّا الأفق، ورحلنا منها إلى حلب في أربع رحلات، وكان ابن بطلان كتب هذه الرسالة في سنة 440، وحدّث برصافة الشام أبو بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، فروى عنه من أهلها أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد الرصافي، وكان الحجّاج من العلماء، كان أعلم الناس بخلق الفرس من رأسه إلى رجله وبالنبات، روى عنه هلال بن العلاء الرقي وغيره، وكان ثقة ثبتا حديثه في الصحيح، ومات في سنة 221، قاله ابن حباب. وقال محمد بن الوليد:
أقمت مع الزهري بالرصافة عشر سنين، وقال مدرك ابن حصين الأسدي وكان قدم الشام هو ورجل من بني عمّه يقال له ابن ماهي وطعن ابن ماهي فكبر جرحه فقال:
عليك ابن ماهي ليت عينك لم ترم ... بلادي وإن لم يرع إلّا درينها
ويا ذكرة والنفس خائفة الرّدى ... مخاطرة والعين يهمي معينها
ذكرت وأبواب الرصافة بينها ... وبيني وجعديّاتها وقرينها
وصفّين والنّهي الهنيء ولجّة ... من البحر موقوف عليها سفينها
بدائبة للحفر فيها عجاجة، ... وللموت أخرى لا يبلّ طعينها
وقال جرير:
طرقت جعادة بالرّصافة أرحلا ... من رامتين لشطّ ذاك مزارا
وإذا نزلت من البلاد بمنزل ... وقي النّحوس وأسقي الأمطارا

الأَوْدَاتُ

الأَوْدَاتُ:
موضع معروف، قاله أبو القاسم محمود بن عمر، وقال حيّان بن قيس:
لعمري! لقد أمست إليّ بغيضة ... نوى، فرّقت بيني وبين أبي عمرو
فإن أرهم لا أصدف الدهر عنهم، ... سوى سفر حتى أغيّب في القبر
إذا هبطوا الأودات، والبحر دوننا، ... فقل في ثناء بيننا آخر الدهر
وقال نصر: الأوداة بالهاء مجتمع أودية بين الكوفة والشام، وقد يقال للتي ببطن فلج الأوداة.
وأوداة: قلب بها أجارد.
وأودات كلب: أودية كثيرة تنسل من الملحاء وهي رابية مستطيلة ما شرّق منها فهو الأودات وما غرّب فهو البياض. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.