بَطْنُ الــتِّين:
بلفظ الــتين من الفواكه: في بلاد بني ذبيان، قال شتيم بن خويلد الفزاري:
حلّت أمامة بطن الــتين فالرّقما، ... واحتلّ أهلك أرضا تنبت الرّتما

بِرَاقُ الــتّينِ:
بلفظ الــتين من الفواكه: جبل، قال أبو محمد الخدامي:
ترعى إلى جدّ لها مكين ... أكناف خوّ، فبراق الــتين

رَامَــتَيْن:
هو تثنية رامة يثنّى كما قيل عمايــتين وهو واحد، وهو رامة بعينه، وقد ذكرناه بعد، قال جرير:
يجعلن مدفع عاقلين أيامنا، ... وجعلن أمعز رامــتين شمالا
وعاقلين أيضا أراد به عاقلا، وفي هذا الموضع جاء:
تسألني برامــتين سلجما

سِــتّينُ:
بلفظ الســتين من العدد، حصن ابن ســتين:
من فتوح مسلمة بن عبد الملك بن مروان مقابل ملطية.

بُو تِين
انظ: تِين.

دَارَةُ القَلْــتَين:
في ديار نمير من وراء ثهلان، قال بشر بن أبي خازم:
ألمّ خيالها بلوى حبيّ، ... وصحبي بين أرحلهم هجوع
فهل تقضي لبانتها إلينا، ... بحيث انتابنا منها سريع
سمعت بدارة القلــتين صوتا ... لحنتمة، الفؤاد به مضوع

الفَــتِينُ:
في نوادر أبي عمرو الشيباني:
وما شنّ من وادي الفــتين مشرّقا ... فهيمانه لم ترعه أمّ كاسب
أمّ كاسب: امرأة، وهيمانه: جباله، وما شنّ:
ما انفرد.

قسطنــتين
صيغة من قسطنطين عن اللاتينــية بمعنى قوي ومــتين وصلب، ومخلص ووفي.
قسطنــتين
عن للاتينــية بمعنى صلب ومــتين وراسخ، وملخص ووفي.

علم فضيلة كسر الشهوتين
المراد بهما شهوة البطن والفرج وإنما وجب كسرهما لأن للقلب جهــتين جهة إلى عالم الغيب المبرأ عن الشهوات والعيب وجهة إلى عالم الشهادة للمتحلي بالألف والعادة وهي تعلقه بالبدن ويحتاج بحسب هذه الجهة إلى الشهوتين.
فمن غلب ميله إليهما لن يلج الملكوت ويكون في عداد الحيوانات.
ومن اكتفى منهما بقدر الحاجة كما فعله نبينا صلى الله عليه وسلم يكون سالكا لطريقه ويصل إلى المقامات العلمية والمراتب السنية وطريق كسرهما معروف عند أهل الطريق وليس هذا موضع تفصيله ذكره في مدينة العلوم وفي الإحياء للغزالي ما يكفي في هذا الباب والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.