Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تضمن

انْهَمَك على

انْهَمَك على
الجذر: هـ م ك

مثال: انْهَمَك على كتابة بحثه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «انهمك» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: جَدَّ وثابر فيه برغبة وحرص

الصواب والرتبة: -انْهَمَك في كتابة بحثه [فصيحة]-انْهَمَك على كتابة بحثه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ولذا يمكن تصحيح تعدية الفعل «انهمك» بـ «على».

انْهَمَك بـ

انْهَمَك بـ
الجذر: هـ م ك

مثال: انْهَمَك بالعمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -انْهَمَك في العمل [فصيحة]-انْهَمَك بالعمل [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.

انْقَطَع لـ

انْقَطَع لـ
الجذر: ق ط ع

مثال: انْقَطَع للمذاكرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «انقطع» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -انْقَطَع إلى المذاكرة [فصيحة]-انْقَطَع للمذاكرة [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنّ الفعل «انقطع» يتعدَّى بحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «اللام» على تضمين الفعل «انقطع» معنى الفعل «تفرّغ» الذي يتعدّى بـ «اللام». وقد أثبت الأساسي هذا الاستعمال، كما ورد في كتابات المعاصرين، كقول طه حسين: «لانقطع لعبادة الله».

انْتَبَه إلى

انْتَبَه إلى
الجذر: ن ب هـ

مثال: انْتَبَه إلى الدرس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «انْتَبَه» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -انْتَبَه للدرس [فصيحة]-انْتَبَه إلى الدرس [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «اللام» مع الفعل «انتبه»، ففي أساس البلاغة: «حتى انتبهوا له»، وفي الوسيط: «انتبه للأمر: فَطِن له»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.

اقْتَبَس عن

اقْتَبَس عن
الجذر: ق ب س

مثال: اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -اقْتَبَسَ منه هذا التعبير [فصيحة]-اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير [صحيحة]
التعليق: الفعل «اقتبس» يتعدى بحرف الجر «من»، كما في قوله تعالى: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} الحديد/13، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعدية الفعل «اقتبس» بـ «عن» على تضمينه معنى «أخذ»، أو «نقل».

اعْتَذَر لـ

اعْتَذَر لـ
الجذر: ع ذ ر

مثال: اعْتَذَرَ له
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اعتذر» لا يتعدّى باللام.
المعنى: طلب قبول معذرته

الصواب والرتبة: -اعْتَذَرَ إليه [فصيحة]-اعْتَذَرَ له [صحيحة]
التعليق: تعدِّي المعاجم الفعل «اعتذر» لهذا المعنى بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28. وقد وردت تعديته بـ «اللام» في كتابات المعاصرين، كقول المنفلوطي: «أردت أن أعتذر لها».

اطْمَأَنَّ لـ

اطْمَأَنَّ لـ
الجذر: ط م أ ن

مثال: اطْمَأَنَّ له
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اطْمَأَنَّ» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -اطْمَأَنَّ إليه [فصيحة]-اطْمَأَنَّ له [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم تعدية الفعل «اطْمأَنَّ» بـ «إلى». ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

بِشَكْل حسن

بِشَكْل حسن
الجذر: ش ك ل

مثال: سار بشَكْلٍ حسن
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة الجملة للأسلوب العربي.

الصواب والرتبة: -سار سيْرًا حَسَنًا [فصيحة]-سار بشكلٍ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق: المشهور في مثل هذا التعبير أن يؤتى بالمفعول المطلق، ولكن أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الأسلوب الثاني أيضا لأنه يــتضمّن بيانًا لهيئة الحدث أو صاحبه.

تأثَّرَ لـ

تأثَّرَ لـ
الجذر: أ ث ر

مثال: تأثَّرَ لمصابنا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تأثَّرَ» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -تَأَثَّرَ بمصابنا [فصيحة]-تَأَثَّرَ لمصابنا [صحيحة]
التعليق: تعدِّي المعاجم الفعل «تأثّر» بـ «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يصح استعمال حرف الجر «اللام» مكان حرف الجر «الباء»؛ لأنّها تدلّ على التعليل أو السببية مثلها مثل «الباء».

اضْطُرَّ لـ

اضْطُرَّ لـ
الجذر: ض ر ر

مثال: اضْطُرَّ للسفر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اضْطُرَّ» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -اضْطُرَّ إلى السفر [فصيحة]-اضْطُرَّ للسفر [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «اضْطُرَّ» بـ «إلى»، ومنه قوله تعالى: {إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} الأنعام/119، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

تَسَرَّب إلى

تَسَرَّب إلى
الجذر: س ر ب

مثال: تَسَرَّب إلى المكان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَسَرَّبَ» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -تَسَرَّب في المكان [فصيحة]-تَسَرَّب إلى المكان [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: تَسَرَّب في المكان: دخَل خُفْية، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يجوز تعدية الفعل «تَسَرَّب» بـ «إلى» على تضمين الفعل معنى فعل آخر يتعدّى بـ «إلى» مثل «ذهب» أو «مضى»، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «إلى» على معنى انتهاء الغاية، وهو ما يفيده حرف الجر «إلى».

تَقَوَّلَ عن

تَقَوَّلَ عن
الجذر: ق و ل

مثال: تَقَوَّلَ عنه قولَ الزور
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».
المعنى: كذب

الصواب والرتبة: -تَقَوَّلَ عليه قولَ الزور [فصيحة]-تَقَوَّلَ عنه قولَ الزور [صحيحة]
التعليق: الفعل «تقوَّل» بمعنى «اختلق كذبًا»، يُعدَّى بـ «على»، ففي التاج: «تقوَّل فلانٌ عليَّ باطلاً، أي قال عليَّ ما لم أكن قُلْتُ»، ومنه قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ} الحاقة/44، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «على» قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول الشاعر الجاهلي:
يزيد نبالة عن كل شيء
وقول عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
وقول ابن عبد ربه: «نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه»، وقول صاحب اللسان: «أغضى عنه طرفَه
... »؛ وبذا يصح المثال المرفوض.

تَقَصَّى عن

تَقَصَّى عن
الجذر: ق ص

مثال: تَقَصَّى عن الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجرّ «عن».
المعنى: بلغ غاية البحث فيه

الصواب والرتبة: -تَقَصَّى الأمرَ [فصيحة]-تَقَصَّى في الأمر [فصيحة]-تَقَصَّى عن الأمر [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم الفعل «تقصّى» متعديًا بنفسه وبحرف الجر «في»، وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «في» قول الشاعر:
ولا تكُ عن حمل الرِّباعةِ وانيًا
أي في حمل الرباعة وانيًا، ومن ثمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على تضمين الفعل «تقصَّى» معنى الفعل «بَحَثَ» الذي يتعدَّى بحرف الجر «عن».

تَقَاعَسَ في

تَقَاعَسَ في
الجذر: ق ع س

مثال: تَقَاعَسَ في العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «عن».

الصواب والرتبة: -تَقَاعَسَ عن العمل [فصيحة]-تَقَاعَسَ في العمل [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «تقاعَس» في المعاجم متعديًا بحرف الجر «عن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تخريج تعدية الفعل «تَقَاعَس» بـ «في» على تضمينه معنى الفعل «توانَى».

تَفَاءَلَ من

تَفَاءَلَ من
الجذر: ف أ ل

مثال: تَفَاءَلَ من كلامه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن حمل الفعل على مضاده الذي يتعدى بحرف الجر «من» فيقال: تشاءَم من.

تفاءَلَ في

تفاءَلَ في
الجذر: ف أ ل

مثال: تَفَاءَلَ فيه خيرًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -تفاءَلَ به خيرًا [فصيحة]-تفاءَلَ فيه خيرًا [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «تفاءل» بالباء، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

تعرَّى عن

تعرَّى عن
الجذر: ع ر ي

مثال: تَعَرَّى الرجلُ عن ثيابه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».
المعنى: تجرَّد منها

الصواب والرتبة: -تَعَرَّى الرجلُ من ثيابه [فصيحة]-تَعَرَّى الرجلُ عن ثيابه [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «تعرَّى» متعديًا بـ «من» كما في التاج والوسيط، ومنه قول ابن رشد: «تتعرى النفس من الشهوات»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعديته بـ «عن» بعد تضمينه معنى «تجرد»، أو على اعتبار «عن» دالة على المجاوزة والترك، وهو المعنى المناسب لمعنى الفعل الموجود.

تَضَلَّعَ في

تَضَلَّعَ في
الجذر: ض ل ع

مثال: تَضَلَّعَ في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «من».
المعنى: امتلأ منه

الصواب والرتبة: -تَضَلَّعَ من العلم [فصيحة]-تَضَلَّعَ في العلم [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «تَضَلَّع» بحرف الجر «من» على أن معنى الفعل حسِّي، وهو الإكثار من الشرب حتى تتمدد الأضلاع، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «في» بمعنى «من» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قول عليّ (ض): «قبل أن أنقص في رأيي، كما نقصت في جسمي»، كما يمكن تخريج المثال المرفوض بناء على أنه أريد بالامتلاء فيه معنى التعمق، وهو يتعدى بحرف الجرّ «في».

تَشَاءَم من

تَشَاءَم من
الجذر: ش أ م

مثال: تَشَاءَم منه النّاس
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد سجلّت بعض المعاجم الحديثة هذا الاستخدام كالمنجد، والأساسي، ومعجم تعدي الأفعال.

تَزَحْزَحَ من

تَزَحْزَحَ من
الجذر: ز ح ز ح

مثال: تَزَحْزَحَ من مكانه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -تَزَحْزَحَ عن مكانه [فصيحة]-تَزَحْزَحَ من مكانه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن تضمين الفعل معنى الفعل «تَحرّك».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.