Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تصحيح

زَاغَ

زَاغَ
الجذر: ز و غ

مثال: زَاغَ من المدرسة
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: هرب منها

الصواب والرتبة: هرب من المدرسة [فصيحة]-زَاغَ من المدرسة [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: زاغ عن الطريق: مال وعَدَل، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل زاغ معنى الفعل «هرب» الذي يتعدى بحرف الجر «من» والتضمين كثير في لغة العرب.

رَفَت

رَفَت
الجذر: ر ف ت

مثال: رَفَتَت الحكومة الموظف من العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: فَصَلته وعزلته من الوظيفة

الصواب والرتبة: -عَزَلت الحكومةُ الموظفَ عن العمل [فصيحة]-فَصَلت الحكومةُ الموظفَ من العمل [فصيحة]-رَفَتت الحكومةُ الموظفَ من العمل [صحيحة]
التعليق: يُمكن تصحيح المثال المرفوض من خلال المجاز، وقد أقره مجمع اللغة المصري باعتباره استعمالاً مستحدَثًا للفعل «رَفَتَ» الذي كان يعني التحطم والانكسار، وأصبح يعني فقد الوظيفة الذي يؤدي إلى قطع وسيلة الرزق والانكسار النفسي.

مُسْتَحْكَم

مُسْتَحْكَم
الجذر: ح ك م

مثال: غباء مُسْتَحْكَم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.

الصواب والرتبة: -غباء مُسْتَحْكِم [فصيحة]-غباء مُسْتَحْكَم [صحيحة]
التعليق: يأتي الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم الفاعل، وإذا جاء بصيغة اسم المفعول صحبه الحرف الذي يتعدى به أو الظرف، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري إسقاط الجار والمجرور من الوصف المأخوذ من الفعل المتعدي بحرف، وذلك على الحذف والإيصال، على أن التقدير: مستحكَم عنده، وهو تخريج ذكرته المعاجم القديمة كالمصباح والتاج.

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «من»

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «من»
الأمثلة: 1 - تَضَلَّعَ في العلم 2 - تَمَكَّنَ في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة:
1 - تَضَلَّعَ من العلم [فصيحة]-تَضَلَّعَ في العلم [صحيحة]
2 - تَمَكَّنَ من العلم [فصيحة]-تَمَكَّنَ في العلم [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثالين المرفوضين على التضمين، كتضمين الفعل «تضلَّع» معنى «تعمَّق»، وهو يتعدى بحرف الجرّ «في»، وتضمين الفعل «تمكَّن» معنى الفعل «رسخ»، وهو يتعدى بحرف الجر «في»، كما أن حروف الجر تتعاقب كثيرًا في الاستعمالات الفصيحة، كقول عليّ (ض): «قبل أن أنقص في رأيي، كما نقصت في جسمي»، وكقول إخوان الصفا: «إذا سبق إلى النفوس علم من العلوم .. تمكَّن فيها».

صَحَافَة

صَحَافَة
الجذر: ص ح ف

مثال: الصَّحافة المصريَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الصاد.

الصواب والرتبة: -الصِّحافة المصريَّة [فصيحة]-الصَّحافة المصريَّة [صحيحة]
التعليق: كل مادلّ على حرفة يصاغ على فِعَالة «قياسًا ولذا دُوِّنت هذه الكلمة في المعاجم الحديثة كالوسيط بكسر الصاد ونص على أنها محدثة. ويمكن تصحيح الكلمة المرفوضة اعتمادًا على قرار مجمع اللغة المصري إجازة ما استحدث من الكلمات المصدرية على وزن» الفَعالة «من كل فعل ثلاثي بتحويله إلى باب» فَعُل".

يُشاهِدوني

يُشاهِدوني
الجذر: ش هـ د

مثال: قَلَّمَا يُشَاهِدُونِي في الطريق
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لحذف نون الأفعال الخمسة في حالة الرفع.

الصواب والرتبة: -قَلَّما يُشَاهِدُونني في الطريق [فصيحة]-قَلَّما يُشَاهِدُونِي في الطريق [صحيحة]-قَلَّما يُشَاهِدُونِّي في الطريق [فصيحة مهملة]
التعليق: الأفعال الخمسة لا تحذف نونها في حالة الرفع؛ لأنها تكون مرفوعة بثبوتها، ولكن يجوز حذفها عند اتصال الفعل بياء المتكلم ومجيء نون الوقاية على لغة قرِئ بها في السبعة قوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُوني أَعْبُدُ} الزمر/64، بنون واحدة، والأفصح بقاء النونين مع الإدغام كقوله: {تأمرونِّي} أو بقاؤهما مع عدم الإدغام كقوله تعالى: {لِمَ تُؤْذُونَنِي} الصف/5. أما حذف النون عند عدم وجود نون الوقاية فيمكن تصحيحــه لوروده في الحديث الشريف: «كما تكونوا يولى عليكم»، وقول الشاعر:
أبيت أسري وتبيتي تدلكي
وحذف النون كحذف الضمة في قراءة أبي عمرو: {يَأْمُرْكُمْ} البقرة/67، وقول امرئ القيس:
فاليوم أشربْ غير مستحقب

كَرَّس حياته للعلم

كَرَّس حياته للعلم
الجذر: ك ر س

مثال: كَرَّس حياته للعلْم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: خصَّصها لذلك

الصواب والرتبة: -خَصَّصَ حياته للعلْم [فصيحة]-وقف حياته للعلْم [فصيحة]-كَرَّس حياته للعلْم [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، حيث أوردت المعاجم الفعل «كرَّس» بمعنى: جمّع، وضَمَّ أجزاء الشيء بعضها إلى بعض. وكأن مَنْ يُكرّس حياته للعلْم، يجمع أوقات حياته كلها لأجل العلم. وقد أوردت بعض المعاجم الحديثة كمحيط المحيط، والأساسي الفعل «كرَّس» بهذا المعنى، كما تردد كثيرًا في كتابات المعاصرين مثل: ميخائيل نعيمة، وتوفيق الحكيم.

مَبَانٍ

مَبَانٍ
الجذر: ب ن ي

مثال: دَمَّرَت مبانٍ كانت تشغلها إدارة المخابرات
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في نصب المنقوص بفتحة مقدرة بعد حذف الياء.

الصواب والرتبة: -دَمَّرَتْ مبانيَ كانت تشغلها إدارة المخابرات [فصيحة]-دَمَّرَتْ مبانٍ كانت تشغلها إدارة المخابرات [صحيحة]
التعليق: الاسم المنقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ويعرب فيهما بحركات مقدرة، أما في حالة النصب فتثبت ياؤه، وينصب بفتحة ظاهرة عليها، ويمكن تصحيح حذف الياء وتقدير الفتحة في حالة النصب اعتمادًا على ورود نظائر له، كقول الشاعر:
ولو أن واشٍ باليمامة داره وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
وقد جوّزه بعض اللغويين وقال: إنه لغة فصيحة.

يَسْجِن

يَسْجِن
الجذر: س ج ن

مثال: لا يَسْجِن القانون بريئًا
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يحبس

الصواب والرتبة: -لا يَسْجُن القانون بريئًا [فصيحة]-لا يَسْجِن القانون بريئًا [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «سَجَنَ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

مَسَار

مَسَار
الجذر: س ي ر

مثال: غيَّر مَسَار الطائرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».

الصواب والرتبة: -غَيَّر مَسِير الطائرة [فصيحة]-غَيَّر مَسَار الطائرة [صحيحة]
التعليق: القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعِل» إذا كان مضارعه مكسور العين، ويمكن تصحيح المثال المرفوض إما على قاعدة جواز الانتقال من الفتح في الماضي إلى الضم أو الكسر في المضارع، وإما على عدم اطراد الكسر في اسم المكان من المكسور العين، ووجود أمثلة كثيرة بالفتح؛ ولذا اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا بقياسية صوغ اسم المكان من الثلاثي الأجوف اليائي على وزن «مَفْعَل»، فيقال: المسار والمطار.

أَهْرَامات

أَهْرَامات
الجذر: هـ ر م

مثال: زار أهرامات الجيزة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذا الجمع لم يرد في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -زار أهرامَ الجيزة [فصيحة]-زار أهرامات الجيزة [صحيحة]
التعليق: وردت كلمة «أهرام» جمعًا لـ «هَرَم» في المعاجم، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على أنه جمع الجمع، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة جمع الجمع عند الحاجة؛ لكثرة ما ورد منه في الاستعمالات العربية القديمة، مثل: «بيوتات»، و «رجالات»، و «جمالات»، و «فيوضات»، وغيرها.

مَسَاوئ

مَسَاوئ
الجذر: س و أ

مثال: محاسنه أكثر من مساوئه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّها لم ترد مهموزة في المعاجم القديمة.
المعنى: معايبه ونقائصه

الصواب والرتبة: -محاسنه أكثر من مساويه [فصيحة]-محاسنه أكثر من مساوئه [صحيحة]
التعليق: ورد الجمع «مساوي» مخففًا في المعاجم القديمة، ونص الوسيط على أنها لا تهمز وأنها لا مفرد لها وقد ورد في التاج أن أصلها الهمز، ولذا يمكن تصحيح المهموزة رجوعًا بها إلى الأصل وقد وردت في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي بالهمز وبدونه. وفي المنجد بالهمز فقط، وجعلها جمعًا لمَسَاءة، وهو الشائع في لغة العصر.

نَوَاحيَ

نَوَاحيَ
الجذر: ن ح

مثال: تَكَلَّمت في نواحيَ كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجر الاسم المنقوص الممنوع من الصرف بفتحة ظاهرة.

الصواب والرتبة: -تَكَلَّمت في نواحٍ كثيرة [فصيحة]-تَكَلَّمت في نواحيَ كثيرة [صحيحة]
التعليق: الأصل في الاسم المنقوص النكرة الممنوع من الصرف أن يجر بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة، نيابة عن الكسرة، ويمكن تصحيح إثبات الياء وظهور الفتحة عليها اعتمادًا على وروده في فصيح الكلام، ومنه قول الفرزدق:
ولكن عبد الله مولى مواليَ
وقول الهُذَلي:
أبيت على معاريَ فاخرات

إِسْنَاد الفعل «تعالى» إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة

إِسْنَاد الفعل «تعالى» إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة
الأمثلة: 1 - أَيُّها الرِّجال تَعالُوا 2 - تَعَالِي يا هند
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم فتح ما قبل واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند الإسناد.

الصواب والرتبة:

1 - أَيّها الرجال تَعالَوْا [فصيحة]-أَيّها الرجال تَعالُوا [صحيحة]

2 - تَعالَيْ يا هند [فصيحة]-تَعالِي يا هند [صحيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل «تعالَى» إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة تحذف الألف ويفتح ما قبلها، وهذه الفتحة عوض عن الألف المحذوفة، ويمكن تصحيح الاستعمالين المرفوضين بناء على ورود شواهد فصيحة عليهما، فقد وَرَد ضم ما قبل واو الجماعة في الفعل «تعالوا» في إحدى القراءات القرآنية، وهي قراءة: {تَعَالُوا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ} آل عمران/64، حيث قُرِئت بضم اللام، كما وَرَد كسر ما قبل ياء المخاطبة في الفعل «تعالِي» في شعر أبي فراس الحمداني:
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالِي أقاسمك الهموم تعالِي
كما جاء في التاج: «وربما ضُمَّت اللام مع جمع المذكر السالم، وكُسِرت مع المؤنثة».

تعدية الأفعال اللازمة بالحركة

تعدية الأفعال اللازمة بالحركة
الأمثلة: 1 - دَهَشَه الأَمْرُ 2 - نَخَر السوسُ الخَشَبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ تعدية الفعل المُجَرَّد ليس من كلام الفصحاء.

الصواب والرتبة:
1 - أدْهَشَه الأَمْرُ [فصيحة]-دَهَشَه الأَمْرُ [صحيحة]
2 - نَخِر الخَشَبُ [فصيحة]-نَخَر السوسُ الخَشَبَ [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الفعلين «دَهِش»، و «نَخِر» لازمان، ووزنهما «فَعِل». ويمكن تصحيح الاستعمالين المرفوضين، اللذين وَرَد فيهما الفعلان متعديين بالحركة، فصارا «دَهَش»، و «نَخَر»، على وزن «فَعَل»، باعتبار قياسية التعدية بالحركة كما ذكر بعض اللغويين كابن هشام. وقد جاءت أمثلة كثيرة على هذه التعدية، مثل: «حَزِن» اللازم و «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الفعلان في القرآن الكريم في قوله تعالى: {كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ} طه/40، وهو مضارع «حَزِن» اللازم، وقوله تعالى: {فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} لقمان/23، وهو مضارع «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الاستعمالان المرفوضان في بعض المعاجم الحديثة والقديمة، فقد أثبت الأساسي والمنجد الفعل «نَخَر». أما الفعل «دَهَش»، فقد ذكر صاحب المصباح أنه يتعدَّى في لغة بالحركة، فيقال: دَهَشه، وهي دون الفصحى وهي التعدية بالهمزة.

وُقُوع «إذا» الشرطية موضع أداة الاستفهام

وُقُوع «إذا» الشرطية موضع أداة الاستفهام

مثال: اسْأَله إذا كان يقبل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «إذا» لا تستعمل للاستفهام.

الصواب والرتبة: -اسأله هل يقبل [فصيحة]-اسأله إذا كان يقبل [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح العبارة المرفوضة على تقدير جواب لـ «إذا» مفهوم من الكلام. مع تضمين «اسأله» معنى: «قل له».

أَوْلَى .. لـ

أَوْلَى .. لـ
الجذر: و ل ي

مثال: أَوْلَى اهتمامه لابنه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «أوْلَى» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -أولى ابنه اهتمامه [فصيحة]-أَوْلَى اهتمامه لابنه [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «أوْلَى» متعديًا بنفسه إلى المفعول الثاني، كما جاء أيضًا كذلك في كلام الفصحاء، كقول الإمام عليّ (ض): «أولاه الله رضوانه»، وقول ابن قتيبة: «اختر لنا رجلاً نوليه القضاء». ويمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «أوْلَى» معنى الفعل «قدَّمَ».

أَوْصَاهم وصيةً

أَوْصَاهم وصيةً
الجذر: و ص ي

مثال: أَوْصَى أولاده وصيّةً
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل بنفسه إلى المفعول الثاني.
المعنى: أمرهم بها

الصواب والرتبة: -أَوْصى أولاده بوصيَّة [فصيحة]-أَوْصى أولاده وصيَّة [صحيحة]
التعليق: تذكر المعاجم الفعل «أوصى» لهذا المعنى متعديًا بحرف الجر «الباء»، كما في قوله تعالى: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} مريم/31، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على اعتبار «وصية» مفعولاً مطلقًا، أو نصبها على حذف حرف الجر.

أَوْشَكَ

أَوْشَكَ
الجذر: و ش ك

مثال: أَوْشَكَ المال على النفاد
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء خبر «أوشك» شبه جملة.

الصواب والرتبة: -أوشك المال أن ينفد [فصيحة]-أوشك المال على النفاد [صحيحة]
التعليق: أفعال المقاربة لابد أن يكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مسبوق بأن المصدرية مع «أوشك»، ويمكن تصحيح المثال المرفوض اعتمادًا على أن أوشك قد جاء في المعاجم مستعملاً بعده الاسم أحيانًا كقول حسان:
تُرْياقةً توشك فتر العظام
وقول عائشة (ض): «يوشك منه الفيئةَ» كما جاء بعدها شبه الجملة في قول ابن عبد ربه: «خرج رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأوشك في الرجعة»، ويكون «أوشك» فعلاً تامًّا بمعنى «قَرُب» وليس من أخوات كاد الناقصة.

احْتَارَ

احْتَارَ
الجذر: ح ي ر

مثال: احْتَارَ في أمره
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الفعل في المعاجم العربية.

الصواب والرتبة: -تحيَّر في أمره [فصيحة]-حَارَ في أمره [فصيحة]-احتار في أمره [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح الفعل «احتار» استنادًا إلى اشتهاره وجريانه على القياس الصحيح، ويراد بهذه الزيادة حينئذ المبالغة في الحيرة. قال الشاعر:
فالنفس بين تهيّب مما ترى وتلهّب، فاحترتُ من أمْرَيْها
وقد أثبتته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي، وتكملة المعاجم العربية. (وانظر: محتار).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.