Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تأسيس

الإرهاص

(الإرهاص) (شرعا) الْأَمر الخارق للْعَادَة يظْهر للنَّبِي قبل بعثته
الإرهاص: ما ظهر من الخوارق عن النبي قبل ظهوره كالنور الذي كان بجبين والد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ذكر بعضهم، واختصر التفتازاني رحمه الله فقال: تأسيس النبوة بالخوارق قبل البعثة.
الإرهاص:
[في الانكليزية] Supernatural deeds
[ في الفرنسية] Faits Surnaturels
شرعا قسم من الخوارق، وهو الخارق الذي يظهر من النبي قبل البعثة، سمّي به لأنّ الإرهاص في اللغة بناء البيت، فكأنه بناء بيت إثبات النبوة، كذا في حواشي شرح العقائد.
الإرهاص: فِي اللُّغَة (ديوار بنياد نهادن) وَفِي الِاصْطِلَاح هُوَ الخارق للْعَادَة الَّذِي يظْهر من النَّبِي قبل بعثته وَإِنَّمَا سمي إرهاصا لِأَنَّهُ تأسيس لقاعدة النُّبُوَّة دَال على بعثته فِي الْمَآل من أرهصت الْحَائِط إِذا أسسته. وَبِعِبَارَة أُخْرَى الإرهاص مَا يظْهر من الخوارق عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل ظهروه كالنور الَّذِي فِي جبين آبَاء نَبينَا مُحَمَّد الْمُصْطَفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

امم

[امم] نه فيه: اتقوا الخمر فإنها "أم" الخبائث أي تجمع كل خبيث، فلانأم الخير أي يجمع كل خير، وفيه أتى "أم" منزلته أي امرأته، أو من يدبر أمر بيته من النساء و"أم كلبة" الحمى. وفيه: لم يضره "أم الصبيان" أي الريح التي"لبإمام" مبين أي طريق واضح، والنبي والكتاب. ومنه: أحصيناه في "إمام" مبين. نه: "إمالا" فلا تبايعوا حتى يبدو صلاح الثمرا هو كلمة ترد في المحاورات، وأصلها إن وما فأدغمت وقد أمالت العرب لا إمالة خفيفة، والعوام يشبعون إمالتها فتصير ألفها ياء، وهو خطأ، ومعناه إن لم تفعل هذا فليكن هذا. ن: "أمالا" فاذهبي حتى تلدي بكسر همزة وتشديد ميم أي إذا أبيت أن تستري على نفسك وترجعي عن قولك فاذهبي حتى تلدي. ومنه: "إمالا" فسل فلانة بكسر همزة وفتح لام وبإمالة خفيفة، وعند بعض إمالي بكسر لام ولعله إمالة. و"أما" أنت طلقت امرأتك طلقة مرة أو مرتين بهمزة مفتوحة أي أن كنت فحذف الفعل، وعوض ما، وفتح أن. قوله أمرني بهذا أي بالرجعة. ك: "أما" والله حتى تموت أما حرف غيري فلا أعلم حاله.

غظل

غظل
اغْظَأَلَّ الشيءُ، بالظاءِ المُشالَة: رَكِبَ بعضُه بَعْضًا، نَقله ابنُ القَطّاع.
الْغَيْن والظاء وَاللَّام

الغِلَظُ: ضد الرقة، فِي الخَلْق والطبع وَالْفِعْل والمنطق والعيش، وَنَحْو ذَلِك.

غَلُظ يَغْلُظ غِلَظاً.

فَهُوَ غَليظ وغُلاظ، وَالْأُنْثَى: غَليظة، وَجَمعهَا: غِلاظ.

واستعار أَبُو حنيفَة " الغِلظ " للخمر، واستعاره يَعْقُوب للامر، فَقَالَ فِي المَاء: أما مَا كَانَ آجِناً، وَأما مَا كَانَ بعيد القعر شَدِيدا سقيه غلظا أمره. وغلَّظ الشَّيْء: جَعله غليظا.

وَأَغْلظ الثَّوْب: وجده غليظا.

واستغلظه: ترك شِرَاءَهُ لغلظه.

وَقَوله تَعَالَى: (وأخذن مِنْكُم ميثاقا غليظا) ، أَي: مؤكدا مشدداً.

قيل: هُوَ عقد الْمهْر.

وَقَالَ بَعضهم: الْمِيثَاق الغليظ، هُوَ قَوْله تَعَالَى: (فإمساك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان) ، فَاسْتعْمل " الغلظ " فِي غير الْجَوَاهِر.

وَقد اسْتعْمل ابْن جني " الغلظ " فِي غير الْجَوَاهِر ايضا، فَقَالَ: إِذا كَانَ حرف الروي اغلظ حكما عِنْدهم من الردف مَعَ قوته، فَهُوَ اغلظ حكما وَأَعْلَى خطرا من الــتأسيس لبعده.

وغَلَظت السنبلة، واستغلظت: خرج فِيهَا الْقَمْح، وَفِي التَّنْزِيل: (كزرع اخْرُج شطأه فآزره فاستغلظ فَاسْتَوَى على سوقه) .

وَكَذَلِكَ جَمِيع النَّبَات وَالشَّجر، إِذا استحكمت نِبْتته.

وَأَرْض غَلِيظَة: غير سهلة.

وَقد غَلَظت غِلَظا.

وَرُبمَا كنى عَن الغَليظ من الأَرْض بالغِلظَ، فَلَا ادري أهوَ بِمَعْنى الغليظ، أم هُوَ مصدر وُصف بِهِ.

والغَلْظ: الغَليظ من الارض، رَوَاهُ أَبُو حنيفَة عَن النَّضر.

ورد ذَلِك عَلَيْهِ، وَقيل: إِنَّمَا هُوَ الغلظ.

قَالُوا، وَلم يكن النَّضر بِثِقَة.

والغَلْظ، من الأَرْض: الصُّلب من غير حِجَارَة، عَن كرَاع، فَهُوَ تَأْكِيد لقَوْل أبي حنيفَة.

والتغليظ: الشدّة فِي الْيَمين.

وَفِيه غِلْظة، وغَلْظة، وغُلْظَة، وغِلاظة، أَي: شدَّة واستطالة.

وَقد غَّلظ عَلَيْهِ، وَأَغْلظ.

وَأَغْلظ لَهُ فِي القَوْل، لَا غير. وَرجل غليظ: ذُو غلظة وقساوة وَشدَّة، وَفِي التَّنْزِيل: (ولَو كنت فظا غليظ الْقلب) .

وَأمر غليظ: شديدٌ صَعب.

وعهد غليظ، كَذَلِك، وَفِي التَّنْزِيل: (وأَخذنَا مِنْهُم ميثاقاً غليظا) .

وَبَينهمَا غِلْظة، ومُغالظة، أَي: عَدَاوَة.

وَمَاء غليظ.

المَوْسُ

المَوْسُ: حَلْقُ الشَّعَرِ، ولُغَةٌ في المَسْيِ، أي: تَنْقِيةِ رَحِمِ الناقةِ، وتأسيسُ المُوسَى التي يُحْلَقُ بها، وبعضُهم يُنَوِّنُ مُوسَى، أو هو فُعْلَى من المَوْسِ، فالميمُ أصْلِيَّةٌ، فلا يُنَوَّنُ، ويُؤَنَّثُ أو لا،
أو مُفْعَلٌ من أوسَيْتُ رأسَهُ: حَلَقْتُهُ. وموسى بنُ عِمْرانَ عليه السلامُ، واشْتِقاقُ اسمِه من الماءِ والشجرِ، فَمُو: الماءُ، وسا: الشجرُ، سُمِّيَ به لِحالِ التابوتِ والماءِ، أو هو في التَّوْراةِ: مَشِّيتِيهو، أي: وُجِدَ في الماءِ.
ورجلٌ ماسٌ، كمالٍ: لا يَنْفَعُ فيه العِتابُ، أو خفيفٌ طَيَّاشٌ.
والماسُ: حَجَرٌ مُتَقَوِّمٌ، أعْظَمُ ما يكونُ كالجَوْزَةِ نادراً، يَكْسِرُ جميعَ الأجْسادِ الحَجَرِيَّةِ، وإمساكُه في الفَمِ يَكْسِرُ الأسنانَ، ولا تَعْمَلُ فيه النارُ والحديدُ، وإنما يَكْسِرُهُ الرَّصاصُ، ويَسْحَقُهُ، فَيُؤخَذُ على المثاقِبِ، ويُثْقَبُ به الدُّرُّ وغيرُه. ولا تَقُلْ: ألْماسُ، فإِنه لَحْنٌ. والعَبَّاسُ بنُ أبي مَوَّاسٍ، ككتانٍ: كاتبٌ مُتْقِنٌ. ومُوَيْسٌ، كأُوَيْسٍ: ابنُ عِمْرانَ، مُتَكَلَّمٌ.

إبداع

الإبداع: إيجاد الشيء من لا شيء؛ وقيل: الإبداع: تأسيس الشيء عن الشيء، والخلق: إيجاد شيء من شيء، قال الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} وقال: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ} . والإبداع أعم من الخلق، ولذا قال: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ، وقال: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ} ولم يقل: بديع الإنسان.

كوو

كوو
كَوَّة/ كُوَّة [مفرد]: ج كُوَّات وكِوًى: فتحة أو نافذة للتهوية والإضاءة ونحوهما "كُوَّة سقف أو جدار أو خندق أو فُرن". 
(ك وو)

الكَوُّ والكَوَّة: الْخرق فِي الْحَائِط وَنَحْوه، وَقيل: التَّذْكِير للكبير. والتأنيث للصَّغِير، وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْء.

وَجمع الكَوَّة: كوى، بِالْقصرِ، نَادِر، وكِواء، بِالْمدِّ، وَالْكَاف مَكْسُورَة فيهمَا.

وَقَالَ اللحياني: من قَالَ كَوَّة، فَفتح فَجَمعه: كِوَاء، مَمْدُود، وَمن قَالَ: كُوَّة، فضمّ فَجَمعه: كِوًى مكسور مَقْصُور، وَلَا ادري كَيفَ هَذَا؟؟ وكَوَّى فِي الْبَيْت كَوَّة: عَملهَا.

وتَكَوَّى الرجل: دخل فِي مَوضِع ضيق فتقبض فِيهِ.

وكُوَىّ: نجم من الأنواء وَلَيْسَ بثبت.
كوو
: (و ( {الكَوَّةُ) بِالْفَتْح، (ويُضَمُّ) :) لُغَةٌ نقلَهُ الجَوْهرِي، (} والكَوُّ) ، بغيرِ هاءٍ، عَن ابنِ الأنْبارِي؛ (الخَرْقُ فِي الحائِطِ) ونحوِهِ.
وَفِي الصِّحاح: ثَقْبُ البَيْتِ؛ (أَو التَّذْكِيرُ للكبيرِ والتَّأْنِيثُ للصَّغِيرِ) .
(قالَ ابنُ سِيدَه: وليسَ بشيءٍ.
قَالَ اللَّيْث: تأْسِيس بِناءِ {الكَوّ} والكَوَّة مِن كافٍ ووَاوَيْن، وقيلَ: مِن كافٍ وواوٍ وياءٍ، كَأَن أَصْلَها كَوًى، ثمَّ أُدْغِمَت الواوُ فِي الياءِ فجُعِلت واواً مُشدَّدةً؛ (ج {كُوًى} وكُواءٌ) ، هَكَذَا هُوَ فِي النُّسخِ كهُدًى وغُرابٍ وَلم يَزنْه ببعضِ مَوازِينِه حَتَّى يَزُولَ الالْتباسُ.
وَالَّذِي فِي الصِّحاح: جَمْعُ الكَوَّةِ، بِالْفَتْح، {كِواءٌ، بالمدِّ،} وكِوًى أَيْضاً مَقْصورٌ، مثالُ بَدْرَةٍ وبِدَرٍ، وجَمْعُ {الكُوَّةِ، بالضمِّ،} كُوًى.
قُلْت: وَهَذَا الأخيرُ هُوَ الَّذِي اقْتَصَرَ عليهِ الفرَّاءُ واسْتَغْنَى بِهِ عَن جَمْعِ المَفْتوحِ.
وَفِي المُحْكم: جَمْعُ {كُوَّةٍ} كِوًى، بالقَصْرِ نادِرٌ، {وكِواءٌ، بالمدِّ والكافِ مَكْسورَة فيهمَا.
وَقَالَ اللّحْياني: مَنْ فَتَحَ} كَوَّة فجمْعُه {كِواءٌ بالمدّ، ومَن ضَمّ} كُوَّة {فكِوًى مَكْسُور ومَقْصورٌ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَدْرِي كيفَ هَذَا.
(} وتكَوَّى) الَّرجلُ: (دَخَلَ مَكاناً ضَيّقاً فَتَقَبَّضَ فِيهِ) ؛) كَذَا فِي المُحْكم، كأَنَّه دَخَلَ فِي {كوَةٍ مِن كُوَى البَيْتِ.
(و) } تَكَوَّى (بامْرَأَتِه) :) إِذا (تَدَفَّأَ واصْطَلَى بحرِّ جَسَدِها) ؛) وَمِنْه الحَدِيث: إِنِّي لأَغْتَسِل ثمَّ {أَتَكَوَّى بِجَارِيَتِي، أَي أَسْتَدْفِىءُ بهَا.
(} وكُوَيٌّ، كسُمَيَ: نَجْمٌ) مِن الأَنواءِ، وليسَ بَثَبْتٍ.
(! وكاوانُ: جَزيرةٌ فِي بحْرِ البَصْرةِ) ، كافُه فارِسيَّة، والنونُ علامَةُ الجَمْعِ، وتَفْسيرُه جَزيرَةُ الأَبْقارِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {كَوَّى فِي البيتِ} كَوَّة، عَمِلَها. وَهُوَ بالتَّشْديدِ.
وابنُ {كَاوانَ: ويقالُ بالقافِ تقدَّمَ فِي قون.
} والكَوَّاتُ: جَمْعُ {كَوَّةٍ كحَبَّة وحَبَّات.

الكِرْسُ

الكِرْسُ:
قرية من قرى اليمامة لم تدخل في صلح خالد في أيام مسيلمة الكذاب، وقال الحفصي: الكرس، بكسر الكاف، نخل لبني عدي، وقد أنشد أبو زياد الكلابي:
أشاقتك الديار بهضب حرس ... كخطّ معلّم ورقا بنقس
وقفت بها ضحى يومي وأمسي ... من الأطراف حتى كدت أعسي
وأظعان طلبت لأهل سلمى ... تباهي في الحرير وفي الدّمقس
كأنّ حمولهنّ مولّيات ... نخيل العرض أو نخل بكرس
الكِرْسُ، بالكسر: أبْياتٌ من الناسِ مُجْتَمِعَةٌ
ج: أكْرَاسٌ
جج: أكارِسُ وأكاريسُ، وما يُبْنَى لطُلْيَانِ المِعْزَى مثلَ بَيْتِ الحَمامِ.
وأكْرَسَهَا: أدْخَلَهَا فيه، والصَّاروجُ، والصوابُ باللامِ، ونَخْلٌ لِبَنِي عَدِيٍّ، والبَعَرُ، والبَوْلُ المُتَلَبِّدُ بعضُهُ على بعضٍ، وواحِدُ أكْراسِ القَلائِدِ والوُشُحِ ونحوِهَا.
قِلادَةٌ ذاتُ كِرْسَيْنِ وذاتُ أكْراسٍ: إذا ضَمَمْتَ بعضَها إلى بعضٍ.
والكَرَوَّسُ، كَعَمَلَّسٍ وقد تُضَمُّ الواوُ، والعظيمُ الرأسِ من الناسِ، والأسْوَدُ، والجملُ العظيمُ الفَرَاسِنِ، الغَلِيظُ القَوائِمِ.
وكَرْسَى، كَسَكْرَى: ع بينَ جَبَلَي سِنْجَارَ.
والكُرْسِيُّ، بالضم وبالكسر: السَّريرُ، والعِلْمُ
ج: كَرَاسِيُّ،
وة بطَبَرِيَّةَ، جَمَعَ عيسَى عليه الصلاة والسلام الحَوارِيِّينَ فيها، وأنفَذَهُمْ إلى النَّواحِي.
والكُرَّاسَةُ، واحِدَةُ الكُرَّاسِ والكَراريسِ: الجُزْءُ من الصَّحيفةِ.
والكِرْيَاسُ: الكَنيفُ في أعلى السَّطحِ بِقَناةٍ من الأرضِ،
فِعْيَالٌ من الكِرْسِ: للبَوْلِ والبَعَرِ المُتَلَبِّدِ.
وأكْرَسَتِ الدابة: صارَتْ ذاتَ كِرْسٍ.
والقِلاَدَةُ المُكْرَسَةُ والمُكَرَّسَةُ: أن يُنْظَمَ اللُّؤْلُؤُ والخَرَزُ في خَيْطٍ، ثم يُضَمَّا بِفُصولٍ بِخَرَزٍ كبارٍ. وكمُعَظَّمٍ: التارُّ القصيرُ الكثيرُ اللَّحْمِ.
والتَّكْرِيسُ: تأسيسُ البِنَاء.
وانْكَرَسَ عليه: انْكَبَّ.
وـ في الشيء: دَخَلَ فيه مُنْكَبّاً.

قحو

قحو


قَحَا(n. ac. قَحْو)
a. Carried away, swept off, made a clean sweep of.

إِقْتَحَوَa. see I
قُحْوَان [] ( pl.
a. أَقَاحِيّ أَقَاحٍ ), Camomile.

أُقْحُوَان
a. see 35
قحو
أُقْحوان [جمع]: جج أقاحٍ وأقاحِيّ، مف أُقحوانة: (نت) نبات له زهر أبيض وسطه كتلة صغيرة صَفْراء، وهو ما نسمّيه بالبابونج "نبات الأُقْحوان شكله جميل". 
ق ح و : الْأُقْحُوَانُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالْحَاءِ مِنْ نَبَاتِ الرَّبِيعِ لَهُ نَوْرٌ أَبْيَضُ لَا رَائِحَةَ لَهُ وَهُوَ فِي تَقْدِيرِ أُفْعُوَانٍ الْوَاحِدَةُ أُقْحُوَانَةٌ وَهُوَ الْبَابُونَجُ عِنْدَ الْفُرْسِ. 
قحو
القَحْوُ: تَأْسِيْسُ الأُقْحُوَانِ للنَّبَاتِ المَعْروفِ، ودَواءٌ مَقْحُوٌّ ومُقْحَىً: فيه الأُقْحُوَانُ. ويقال له: القُحْوَانُ أيضاً. والأُقْحُوَانَةُ: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ. والقَحْوُ: الاسْتِئْصالُ؛ كالجَحْو. وقَحَوْتُ الثَّلْجَ والطِّيْنَ أقْحَاهُ قَحْواً: إذا جَرَفْتَه، وتُسَمّى المِجْرَفَةُ: المِقْحَاة.
ق ح و
دواء مقحوٌّ: فيه الأقحوان. وتقول: في الدواء المقحوّ، شفاء للمحقوّ؛ وهو الذي به الحقوة: داء في البطن.


ومن المجاز: افترّت عن نور الأقحوان والأقاحي، وبدا أقحوان الشيب، كما يقال: بدا ثغام الشيب: قال:

رأت أقحوان الشيب فوق خطيطة ... إذا مطرت لم يستكنّ صؤابها

يعني أن رأسه أصلع فلا يجد الصوّاب فيه كنّاً. ورأيت أقاحيّ أمره: أوائله وتباشيره.
قحو: أقحوان: لا يقال قحوان إلا إذا دخلت عليه أداة التعريف فيقال: القحوان. (المستعيني).
ومن الجمع أقاح أخذوا المفرد المذكر أقاح (زيشر 14: 702 رقم 3، فليشر في تعليقه على المقري 2: 638، بريشت ص159).
والشعراء العرب يذكرون في أشعارهم زهر الأقحوان بينما يذكر الشعراء الأوربيون زهر الزنبق في أشعارهم أو يذكرون زهرة الربيع وزهر اللؤلؤ الأبيض. (دي سلان المقدمة 3: 414 رقم 10).
والأقحوان في فصيح اللغة = بابونج. وهو عند الأطباء زهر لا رائحة له غير أن شكله يشبه شكل البابونج شبها كبيرا. (معجم المنصوري).
والأقحوان: نبات اسمه العلمي Chrycanthemum Corononarium L.
( براكس مجلة الشرق والجزائر 8: 343) والأقحوان: البابونج والبابونق. (بوشر) أقحوان أصفر. (بوشر) بابونج أصفر.
قحو
: (و (} الأُقْحُوان، بالضمِّ: البابُونَجُ) عنْدَ العَجَمِ، وَهُوَ القُرَّاصُ عنْدَ العَرَبِ.
قالَ الجَوْهرِي: على أُفْعُلان، وَهُوَ نَبْتٌ طَيِّبُ الرِّيحِ حَوَالَيْه وَرَقّ أَبْيَض ووَسَطُه أَصْفَر.
وقالَ الأزْهرِي: هُوَ من نَباتِ الرَّبيع مُفرَّضٌ الوَرَقِ دَقِيقُ العِيدانِ، لَهُ نَورٌ أَبْيضُ كأَنَّه ثَغْرُ جارِيَةِ حدَثةِ السِّنِّ؛ الواحِدَةُ {أُقْحُوانَةٌ.
(} كالقُحوانِ، بالضَّمِّ) ، وَلم يُرَ إلاَّ فِي شِعْرٍ، ولعلَّه على الضَّرُورَةِ، كقوْلِهم فِي حدِّ الاضْطِرارِ سامَةَ فِي أُسامَةَ.
قالَ الجَوْهرِي: يُصَغَّرُ على {أُقَيْحِيَ، لأنَّه (ج) أَي يُجْمَعُ على (} أَقاحِيَّ) بحذْفِ الألِفِ والنّونِ؛ (و) إِن شِئْتَ قُلْت ( {أَقَاحٍ) بِلَا تَشْديدٍ.
قالَ ابنْ برِّي: وَهَذَا غَلَطٌ مِنْهُ والصَّوابُ أَنَّه يُصَغَّرُ على} أُقَيْحِيان، والواحِدَةُ {أُقَيْحِيانَةٌ، لقوْلِهم: أَقاحِيَّ، كَمَا قُلْت ظَرَيْبان فِي تَصْغِير ظَرِبانٍ لقوْلِهم ظَرابِيّ.
(ودَواءٌ} مَقْحُوٌّ {ومَقْحِيٌّ) ، كمَدْعُوَ ومُعَظَّمٍ أَو مَرْمِيَ، نقَلَهُما الأزْهرِي. واقْتَصَرَ الجَوْهرِي على الأوْلى، (فِيهِ ذلكَ.
(} والأُقْحُوانَةُ: ع قُرْبَ مكَّةَ) .) قالَ الأصْمعي: هِيَ مَا بَين بِئْرِ مَيْمون إِلَى بِئْرِ ابنِ هِشامٍ.
(و) أَيْضاً: (ع بالشَّامِ) وَهِي ضَيْعةٌ على شاطِىءِ بحيرَةِ طَبَرَيَّة؛ نقلَهُ الشَّريفُ أَبو طاهِرٍ الحَلَبيّ فِي كتابِ الحَنِينِ إِلَى الأوْطانِ وذَكَرَ قصَّة ساقَها ياقوتُ فِي مُعْجمهِ.
(و) أَيْضاً: (ع بينَ البَصْرَةِ، والنِّباجِ) ؛) قالَ الأزْهرِي: فِي بِلادِ بَنِي تمِيمٍ وَقد نَزَلْتُ بِهِ.
( {وأَقَاحِيُّ الأمْرِ: تَباشِيرُهُ) وأَوائِلُهُ. يقالُ: رأَيْتُ} أَقَاحِيَّ أَمْرِه كَمَا تقولُ رأَيْتُ تَباشِيرَ أَمْرِه؛ نقلَهُ الأزْهرِي عَن العَرَبِ.
( {وقَحَا المالَ) } قَحْواً: (أَخَذَهُ؛ {كاقْتَحاهُ) ؛) وكذلكَ ازْدَفَّهُ واجْتَفَّه؛ نقلَهُ الأزْهرِي عَن نوادِرِ الأَعْرابِ.
(} والمِقْحاةُ) ، كمِسْحاةٍ: (المِجْرَفَةُ.
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
( {الأُقْحُوانَةُ: ماءٌ ببِلادِ بَني يَرْبُوعٍ، عَن نَصْر؛ وَقد جَمَعَه عُمَيرَةُ بنُ طارِقٍ اليَرْبُوعيُّ بِمَا حَوْلَه فِي قوْلِه:
(فمَرَّتْ بِجنب الزَّوْر ثُمَّتَ أَصبحت ْوقد جاوَزَت} للأُقحوانات محزماومن المجازِ: افْتَرَّتْ عَن نَوْرِ {الأُقْحُوانِ والأَقاحِي، وبَدَا} أَقْحُوانُ الشَّيْبِ: كَبَدَا ثَغامُ الشَّيْبِ.
{وقَحَوْتُ الدَّواءَ} قَحْواً: جَعَلْتُ فِيهِ {الأُقْحوانَ.
} وأَقْحَتِ الأرضُ: أَنْبَتَتْهُ.

قحو



أُقْحُوَانٌ

: see بَابُونَجٌ. See also a verse cited voce تَنُّومٌ.

التجريد

التجريد: إحاطة السوى والكون عن السر والقلب إذ لا حجاب سوى الصور الكونية والأغيار المنطبعة في ذات القلب.
التجريد:
[في الانكليزية] Stripping ،denudation ،abstraction ،antonomasia
[ في الفرنسية] Depouillement ،denudation ،abstraction ،antonomase

في اللغة الفارسية: برهنه كردن، وهو هنا يعادل (التعرية) وسلّ الحسام من الغمد، وقطع أغصان الأشجار، كما في كنز اللغات. وهو في اصطلاح الصوفية: اعتزال الخلق وترك العلائق والعوائق، والانفصال عن الذّات، كما في كشف اللغات. ويقول في لطائف اللغات: التجريد:
قطع العلائق الظاهرية، والتفريد قطع العلاقات الباطنية. وعند اهل الفرس من البلغاء يطلق على قسم من الاستعارة كما يجيء في فصل الراء من باب العين. وعند أهل العربية يطلق على معان منها تجريد اللفظ الدّال على المعنى عن بعض معناه كما جرّد الإسراء عن معنى الليل وأريد به مطلق الإذهاب لا الإذهاب بالليل في قوله تعالى سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا. ومنها عطف الخاص على العام سمّي به لأنه كأنه جرّد الخاص من العام وأفرد بالذكر تفضيلا نحو قوله تعالى حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى على ما في الإتقان ويجيء في لفظ العطف أيضا. ومنها خلوّ البيت من الردف والــتأسيس. والقافية المشتملة على التجريد تسمّى مجرّدة، وهذا المعنى يستعمل في علم القوافي. ومنها ذكر ما يلائم المستعار له ويجيء في بيان الاستعارة المجرّدة وفي لفظ الترشيح. ومنها ما هو مصطلح أهل البديع فإنهم قالوا من المحسنات المعنوية التجريد وهو أن ينتزع من أمر ذي صفة أمر آخر مثله في تلك الصفة مبالغة في كمالها فيه أي لأجل المبالغة في كمال تلك الصفة في ذلك الأمر ذي الصفة، حتى كأنه بلغ من الاتصاف بتلك الصفة إلى حيث يصح أن ينتزع منه موصوف آخر بتلك الصفة. قال الچلپي وهذا الانتزاع دائر في العرف، يقال: في العسكر ألف رجل وهم في أنفسهم ألف، ويقال، في الكتاب عشرة أبواب وهو في نفسه عشرة أبواب. والمبالغة التي ذكرت مأخوذة من استعمال البلغاء لأنهم لا يفعلون ذلك إلّا للمبالغة انتهى. ويجري التجريد بهذا المعنى في الفارسي أيضا، ومثاله على ما في جامع الصنائع: قوله: إنّ حسن روحك من النّضارة جعل منك بستانا ولكنه بستان من كلّ ناحية تبدو فيه مائة أثر للسّهام.
ثم التجريد أقسام. منها أن يكون بمن التجريدية نحو قولهم لي من فلان صديق حميم، أي بلغ فلان من الصداقة حدا صحّ معه أي مع ذلك الحد أن يستخلص منه صديق حميم آخر مثله في الصداقة. ومنها أن يكون بالباء التجريدية الداخلة على المنتزع منه نحو قولهم لئن سألت فلانا لتسألنّ به البحر أي بالغ في اتصافه بالسماحة حتى انتزع منه بحرا في السماحة. وزعم بعضهم أنّ من التجريدية والباء التجريدية على حذف مضاف، فمعنى قولهم لقيت من زيد أسدا لقيت من لقائه أسدا والغرض تشبيهه بالأسد، وكذا معنى لقيت به أسدا لقيت بلقائه أسدا، ولا يخفى ضعف هذا التقدير في مثل قولنا: لي من فلان صديق حميم، لفوات المبالغة في تقدير حصل لي من حصوله صديق فليتأمل. ومنها ما يكون بباء المعيّة والمصاحبة في المنتزع كقول الشاعر:
وشوهاء تعدو بي إلى صارخ الوغى. بمستلئم مثل الفتيق المرحّل.
المراد بالشوهاء فرس قبيح الوجه لما أصابها من شدائد الحرب، وتعدو أي تسرع، صارخ الوغى أي مستغيث الحرب، والمستلئم لابس الدرع، والباء للملابسة، والفتيق الفحل المكرم عند أهله، والمرحل من رحل البعير أشخصه من مكانه وأرسله. والمعنى تعدو بي ومعي من نفسي لابس درع لكمال استعدادي للحرب، بالغ في اتصافه بالاستعداد للحرب حتى انتزع منه مستعدا آخر لابس درع. ومنها ما يكون بدخول «في» في المنتزع منه نحو قوله تعالى: لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ أي في جهنم وهي دار الخلد، لكنه انتزع منها دارا أخرى وجعلها معدّة في جهنم لأجل الكفار تهويلا لأمرها ومبالغة في اتصافها بالشدّة. ومنها ما يكون بدون توسّط حرف كقول قتادة:
فلئن بقيت لأرحلنّ لغزوة. نحو الغنائم أو يموت كريم.
أي إلّا أن يموت كريم يعني بالكريم نفسه، فكأنه انتزع من نفسه كريما مبالغة في كرمه، ولذا لم يقل أو أموت. وقيل تقديره أو يموت مني كريم، كما قال ابن جني في قوله تعالى يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ عند من قرأ بذلك أنه أريد يرثني منه وارث من آل يعقوب وهو الوارث نفسه فكأنه جرد منه وارثا وفيه نظر إذ لا حاجة إلى التقدير لحصول التجريد بدونه كما عرفت. ومنها ما يكون بطريق الكناية نحو قول الشاعر:
يا خير من يركب المطي ولا. يشرب كأسا بكفّ من بخلا.
أي يشرب الكأس بكفّ جواد، فقد انتزع من الممدوح جوادا يشرب هو الكأس بكفه على طريق الكناية لأنه إذا نفى عنه الشرب بكفّ البخيل فقد أثبت له الشرب بكف الكريم، ومعلوم أنّه يشرب بكفّه فهو ذلك الكريم. ومنها مخاطبة الإنسان نفسه فإنّه ينتزع فيها من نفسه شخصا آخر مثله في الصفة التي سبق لها الكلام، ثم يخاطبه نحو:
لا خيل عندك تهديها ولا مال. فليسعد النطق إن لم تسعد الحال.
المراد بالحال الغنى فكأنه انتزع من نفسه شخصا آخر مثله في فقد الحال والمال والخيل.
فائدة:
قيل إنّ التجريد لا ينافي الالتفات بل هو واقع بأن يجرّد المتكلم نفسه من ذاته ويخاطبه لنكتة كالتوضيح في:
تطاول ليلك بالإثمد.
وردّه السيّد السّند بأنّ المشهور عند الجمهور أنّ المقصود من الالتفات إرادة معنى واحد في صور متفاوتة، والمقصود من التجريد المبالغة في كون الشيء موصوفا بصفة وبلوغه النهاية فيها بأن ينتزع منه شيء آخر موصوف بتلك الصفة، فمبنى الالتفات على ملاحظة اتّحاد المعنى، ومبنى التجريد على اعتبار التغاير ادعاء، فكيف يتصوّر اجتماعهما. نعم ربّما أمكن حمل الكلام على كلّ منهما بدلا عن الآخر. وأما أنّهما مقصودان معا فلا، مثلا إذا عبّر المتكلّم عن نفسه بطريق الخطاب أو الغيبة فإن لم يكن هناك وصف يقصد المبالغة في اتصافها به لم يكن ذلك تجريدا أصلا، وإن كان هناك وصف يحتمل المقام المبالغة فيه فإن انتزع من نفسه شخصا آخر موصوفا به فهو تجريد ليس من الالتفات في شيء، وإن لم ينتزع بل قصد مجرد الافتتان في التعبير عن نفسه كان التفاتا. هذا كله خلاصة ما في المطول وحواشيه.

حَفَرَ

(حَفَرَ)
(س) فِي حَدِيثِ أبَيٍّ «قَالَ: سألتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّوبة النَّصُوح فَقَالَ: هُوَ النَّدَم عَلَى الذنْب حِينَ يَفْرُط مِنْكَ، وتَسْتَغْفِر اللَّهَ بندَامَتِك عِند الحَافِر، ثُمَّ لَا تَعُود إِلَيْهِ أَبَدًا» قِيلَ: كَانُوا لكَرامَة الفَرس عِنْدَهُمْ ونفَاسَتهم بِهَا لاَ يَبِيعُونها إلاَّ بالنَّقْد، فَقَالُوا: النّقد، فَقَالُوا: النَّقْد عِنْدَ الحَافِر: أَيْ عنْد بَيْع ذَاتِ الحَافِر، وسَيَّروه مَثَلا. ومَن قَالَ «عِنْدَ الحَافِرَة» فَإِنَّهُ لَمَّا جَعل الْحَافِرَ فِي مَعْنى الدَّابَّة نَفْسِها، وكَثُر استعمالُه مِنْ غَيْر ذِكْر الذَّات ألْحَقَتْ بِهِ عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ، إِشْعَارًا بتَسْمِية الذَّات بِهَا، أَوْ هِيَ فاعِلة مِنَ الحَفْر، لأنّ الفرس بشدّة دوسها تَحْفِر الأرض. وهذا هُوَ الْأَصْلُ، ثُمَّ كثرَ حَتَّى استُعْمِل فِي كُلِّ أوَّلِيَّة، فَقِيلَ: رجَع إِلَى حَافِرِه وحَافِرَتِه، وفَعَل كَذَا عِنْدَ الحَافِر والحَافِرَة.
والمعْنى تَنْجِيز النَّدامة والاسْتِغفار عِنْدَ مُواقعَة الذَّنْب مِنْ غَيْرِ تَأْخِيرٍ، لِأَنَّ التَّأْخِيرَ مِنَ الإصْرار. والبَاء فِي «بِنَدَامَتِك» بمعْنى مَع أَوْ لِلاسْتِعانة: أَيْ تطْلب مَغْفِرَةَ اللَّهِ بأنْ تَنْدَم. وَالْوَاوُ فِي «وتَسْتَغفر» لِلْحَالِ، أَوْ لِلْعَطْفِ عَلَى مَعْنى النَّدَم.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إنَّ هَذَا الأمْرَ [لَا] يُتْرك عَلَى حَالَتِه حَتَّى يُرَّد إِلَى حَافَرَتِه» أَيْ أوّلِ تَأسِيسِــه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ سُراقة «قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أرأيْتَ أعْمَالَنا الَّتِي نَعْمل أمُؤُاخَذُون بِهَا عِنْدَ الحَافِر؛ خَيْرٌ فخيْرٌ، أَوْ شرٌّ فشَرٌّ، أَوْ شيءٌ سبَقت بِهِ الْمَقَادِيرُ وجَفَّت به الأقلام؟» . وَفِيهِ ذِكر «حَفْر أَبِي مُوسَى» وَهِيَ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالْفَاءِ: رَكَايا احْتَفَرَها عَلَى جَادَّةِ البَصْرة إِلَى مَكَّةَ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «الحَفِير» بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْفَاءِ: نَهْر بالأُرْدُنّ نَزل عِنْدَهُ النُّعْمان بْنُ بَشِير.
وأمَّا بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْفَاءِ، فَمَنْزِلٌ بَيْنَ ذِي الحُليْفة ومَلَل، يَسْلُكه الحاجُّ.
حَفَرَ الشيءَ يَحْفِرُهُ واحْتَفَرَهُ: نَقَّاهُ، كما تُحْفَرُ الأرضُ بالحَدِيدَةِ،
وـ المرأةَ: جامَعَها،
وـ العَنْزَ: هَزَلَها،
وـ ثَرَى زَيْدٍ: فَتَّشَ عن أمْرِهِ، ووقَفَ عليه،
وـ الصَّبِيُّ: سَقَطَتْ رواضِعُهُ.
والحُفْرَةُ والحَفِيرَةُ: المُحْتَفَرُ.
والمِحْفَرُ والمِحْفارُ والمِحْفَرَةُ: المِسْحاةُ، وما يُحْفَرُ به.
والحَفَرُ، بالتحريكِ: البِئْرُ المُوَسَّعَةُ، ويُسَكَّنُ، والتُّرابُ المُخْرَجُ من المَحْفور
ج: أحْفارٌ
جج: أحافِيرُ، وسُلاقٌ في أُصولِ الأَسْنانِ، أو صُفْرَةٌ تَعْلُوها، ويُسَكَّنُ، والفِعْلُ كعُنِيَ وضَرَبَ وسَمِعَ.
وأحْفَرَ الصَّبِيُّ: سَقَطَتْ له الثَّنِيَّتانِ العُليَيَانِ والسُّفْلَيَانِ لِلإِثنَاءِ والإِرْباعِ،
وـ المُهْرُ: سَقَطَتْ ثَناياهُ ورَباعِيَاتُهُ،
وـ فلاناً بئْراً: أعانَهُ على حَفْرِها.
والحَفِيرُ: القَبْرُ.
والحافِرُ: واحِدُ حَوافِرِ الدَّابَّةِ.
والْتَقَوْا فاقْتَتَلُوا عندَ الحافِرةِ، أي: أولِ المُلْتَقَى.
ورَجَعْتُ على حافِرَتِي، أي: طَرِيقي الذي أصْعَدْتُ فيه.
والحافِرَةُ: الخِلْقَةُ الأُولَى، والعَوْدُ في الشيءِ حتى يُرَدَّ آخِرُهُ على أولِهِ. و"النَّقْدُ عندَ الحافِرَةِ والحافِر" أي: عند أول كلمةٍ، وأصلُهُ أن الخَيْلَ أكْرَمُ ما كانت عندَهُمْ، وكانوا لا يَبِيعونَها نَسيئَةً، يَقُولُهُ الرجلُ للرَّجُلِ، أي: لا يَزُولُ حافِرُهُ حتى يأخُذَ ثَمَنَهُ، أو كانوا يقولونَها عندَ السَّبْقِ والرِّهانِ، أي: أولِ ما يَقَعُ حافِرُ الفَرَسِ على الحافِرِ أي المَحْفُورِ فقد وجَبَ النَّقْدُ، هذا أصلُهُ، ثم كثُرَ حتى اسْتُعْمِلَ في كلِّ أولِيَّةٍ.
وغَيْثٌ لا يَحْفِرُهُ أحدٌ، أي: لا يَعْلَمُ أقْصاهُ.
والحِفْراةُ، (بالكسر) : نَباتٌ
ج: حِفْرَى، وخَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُنَقَّى بها البُرُّ من التِبْنِ.
والحافِّيرَةُ، بشدِّ الفاءِ: سَمَكَةٌ سَوْداءُ.
والحَفَّارُ: من يَحْفِرُ القَبْرَ، وفَرَسُ سُراقَةَ بنِ مالكٍ الصحابِيِّ. وككِتابٍ: عودٌ يُعَوَّجُ ثم يُجْعَلُ في وَسَطِ البيتِ، ويُثْقَبُ في وَسَطِهِ، ويُجْعَلُ العَمُودَ الأَوْسَطَ.
والحَفَرُ، محركةً ولا تَقْلُ بهاءٍ: ع بالكُوفَةِ، كان يَنْزلُهُ عُمَرُ بنُ سَعْدٍ الحَفَرِيٌّ،
وع بينَ مكةَ والبَصْرَةِ،
وكذلكَ الحَفِيرُ.
وحَفَرُ أبي موسى: رَكايا احْتَفَرَها على جادَّةِ البَصْرَةِ إلى مكةَ، منها حَفَرُ ضَبَّةَ، ومنها حَفَرُ سعدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ.
وحَفِيرٌ وحَفِيرَةُ: مَوْضِعانِ.
والحَفائِرُ: ماءٌ لبني قُرَيْطٍ على يَسارِ حاجِّ الكُوفَةِ.
والحُفَيْرَةُ، مُصَغَّرَةً: ع بالعراقِ. ويَحْيَى بنُ سليمانَ الحُفْرِيُّ، لأَنَّ دارَهُ كانتْ على حُفْرَة بالقَيْرَوَانِ.
ومَحْفورٌ: ة بِشَطِّ بَحْرِ الرُّومِ، وبالعَيْنِ لَحْنٌ، ويُنْسَجُ بها البُسُطُ.

الزَّوْدُ

الزَّوْدُ: تأسيسُ الزَّادِ. وكمِنْبَرٍ: وعاؤُهُ.
وأزَدْتُهُ: زَوَّدْتُهُ فَتَزَوَّدَ.
ورِقابُ المَزاوِدِ: لَقَبٌ لِلعَجَمِ.
وزُوَيْدَةُ، كجُهَيْنَةَ: امرأةٌ من المَهالِبَةِ. وككَتَّانٍ: ابنُ عَلْوانَ الحَديثِيُّ، وابنُ مَحْفوظٍ القُرَيْعِيُّ: مُحَدِّثانِ.
وأزْوادُ الرَّكْبِ: مُسافِرُ بنُ أبي عَمْرٍو، وزَمْعَةُ بنُ الأَسْوَدِ، وأبو أمَيَّةَ بنُ المُغِيرَةِ، لأِنَّهُ لم يكنْ يَتَزَوَّدُ مَعَهم أحَدٌ في سَفَرٍ يُطْعِمونَهُ ويَكْفُونَهُ الزَّادَ.
وزادُ الرَّكْبِ: فَرَسٌ أعطاهُ سليمانُ، صَلَواتُ اللهِ عليهِ، لِلأَزْدِ لَمَّا وفَدُوا عليه.
وذُو زُود بالضم، اسْمُهُ: سَعيدٌ، كَتَبَ إليه أبو بَكْرٍ، رَضِيَ الله عنه، في شأْنِ الرِّدَّةِ الثانيةِ من أهْلِ اليمَنِ.

رَهَصَ

(رَهَصَ)
(س) فِيهِ «إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ احْتجمَ وَهُوَ مُحْرم مِنْ رَهْصَةٍ أصابتْه» أَصْلُ الرَّهْصُ: أَنْ يُصيبَ باطنَ حَافِرِ الدَّابَّةِ شيءٌ يوهنهُ، أَوْ ينْزل فِيهِ الْمَاءُ مِنَ الإعْياء. وَأَصْلُ الرَّهْصِ:
شدةُ العصْر.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فرَمَينا الصَّيدَ حتى رَهَصْنَاهُ» أى أو هنّاه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ مَكْحُولٍ «أَنَّهُ كانَ يَرْقِى مِنَ الرَّهْصَة: اللَّهُمَّ أَنْتَ الوَاقِى وأنتَ الباقِى وَأَنْتَ الشَّافِى» .
(هـ) وَفِيهِ «وَإِنَّ ذنْبَه لَمْ يَكُنْ عَنْ إِرْهَاصٍ» أَيْ عَنْ إصرَار وإرْصاد. وَأَصْلُهُ مِنَ الرَّهْص: وَهُوَ تأسيسُ البُنْيان.

الرَّسُّ

الرَّسُّ: حَرَكَة مَا قبل الــتأسيس.
الرَّسُّ: ابْتِداءُ الشيءِ، ومنه: رَسُّ الحُمَّى ورَسيسُها، والبِئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحِجارةِ، وبِئْرٌ كانتْ لِبَقِيَّةٍ من ثمودَ، كذَّبُوا نَبِيَّهم، ورَسُّوهُ في بِئرٍ، والإِصْلاحُ، والإِفْسادُ، ضِدٌّ، (ووادٍ بأذْرَبِيجانَ، كان عليه ألفُ مدينةٍ) ، والحَفْرُ، والدَّسُّ، ودَفْنُ المَيِّتِ، وحركةُ الحرْفِ الذي بعدَ ألِفِ الــتَّأسيسِ أو قبلَهُ، أو فَتْحَةٌ قبلَ الــتأسيسِ، وتَعَرُّفُ أُمُورِ القومِ وخَبَرِهِم، والرَّزُّ. ومحمدُ بنُ إسماعيلَ الرَّسِّيُّ: من العَلَوِيِّينَ.
والرَّسِيسُ: الشيءُ الثابِتُ، والفَطِنُ العاقِلُ، وخَبَرٌ لم يَصِحَّ، وابتداءُ الحُبِّ والحُمَّى،
كالرَّسِّ.
والرَّسَّةُ: السَّارِيَةُ المُحْكَمَةُ، وبالضم: القَلَنْسُوَةُ،
كالأُرْسُوسَة.
والرُّسَّى، كالحُمَّى: الهَضْبَةُ. والرُّماحِسُ بنُ الرُّسارِسِ، بالضم.
ورَسْرَسَ البعيرُ: تَمَكَّنَ للنُّهوضِ.
والتَّرَاسُّ: التَّسارُّ.
وارْتَسَّ الخَبَرُ في الناسِ: جَرَى، وفَشا.
والمُراسَّةُ: المُفاتَحَةُ.

التَّأْكِيد والتوكيد

التَّأْكِيد والتوكيد: عِنْد النُّحَاة تَابع يُقرر عِنْد السَّامع كَون الْمَتْبُوع مَنْسُوبا أَو مَنْسُوبا إِلَيْهِ أَي يُحَقّق أَن الْمَنْسُوب أَو الْمَنْسُوب إِلَيْهِ فِي هَذِه النِّسْبَة هُوَ الْمَتْبُوع لَا غير. أَو يُقرر عِنْده شُمُول الْمَتْبُوع لأفراده أَو لأجزائه مثل جَاءَنِي زيد زيد وَجَاءَنِي زيد نَفسه وَجَاءَنِي الْقَوْم كلهم أَو اشْتريت العَبْد كُله. الــتأسيس: إِفَادَة معنى آخر لم يكن حَاصِلا قبله وَهُوَ خير من التَّأْكِيد لِأَن حمل الْكَلَام على الإفادة خير من حمله على الْإِعَادَة.

التربيع

التربيع: وَعند أهل التنجيم فَإِن التربيع هُوَ عبارَة عَن الْمنزلَة الرَّابِعَة فِي تناظر الْكَوَاكِب مَعَ بَعْضهَا الْبَعْض الآخر. وَهُوَ دَلِيل على انتصاف الْعَدَاوَة كَأَن يكون إِحْدَاهَا فِي الْحمل وَالثَّانِي فِي السرطان، وَإِذا كَانَ نجمان ناظران إِلَى الْخَامِس وَالتَّاسِع فَإِنَّهَا تَعْنِي تَمام الْمحبَّة وَهَذَا يُسمى التَّثْلِيث كَأَن يكون وَاحِد فِي الْحمل وَالثَّانِي فِي الْأسد. وَالَّذِي يكون فِي الْحمل فَإِنَّهُ ينظر إِلَى الْخَامِس وَالَّذِي فِي الْأسد ينظر إِلَى التَّاسِع، لِأَن مَا بَين الْحمل والأسد خَمْسَة منَازِل، وَمَا بَين الْأسد وَالْحمل تِسْعَة منَازِل، وَإِذا نَظرنَا إِلَى الثَّالِث وَالْحَادِي عشر كَأَن يكون أَحدهمَا فِي الْحمل وَالثَّانِي فِي الجوزاء فَهَذَا دَلِيل على انتصاف الْمحبَّة وَيُسمى التسديس وَإِذا نَظرنَا إِلَى الأول وَالسَّابِع فَهُوَ دَلِيل على تَمام الْعَدَاوَة وَيُسمى الْمُقَابلَة وَإِذا كَانَ النجمان فِي برج وَاحِد فيسمى ذَلِك بِالْقُرْآنِ.
وَالْحَاصِل أَن التربيع عِنْدهم عبارَة عَن كَون الكوكبين فِي ربع الْفلك مثل أَن يكون الْقَمَر مثلا فِي أول دَرَجَة الْحمل وَالشَّمْس فِي أول دَرَجَة السرطان فَيكون الْبعد بَينهمَا بتسعين دَرَجَة وَقس عَلَيْهِ التَّثْلِيث بِأَن يكون الكوكبان فِي ثلث الْفلك والتسديس والتسبيع وَغير ذَلِك هَكَذَا.
التربيع: أن يكون بين الكوكبين ثلاثة بروج.
(التربيع) فِي الزِّرَاعَة السقية الرَّابِعَة
التربيع:
[في الانكليزية] Quadrature ،square
[ في الفرنسية] Quadrature ،carre
على وزن التفعيل بالفارسية چهار گوشه كردن چيزى را- أن تجعل للشيء أربع زوايا-. وعند المنجمين يطلق على قسم من أقسام النظر. والتربيع الطبيعي يجيء في لفظ الاتصال. وعند المهندسين يطلق على كون الشكل مسطحا متساوي الأضلاع الأربع المستقيمة القائمة الزوايا، وذلك الشكل يسمّى مربعا بفتح الموحدة المشددة. وعرف المربع أيضا بأنّه شكل مسطّح يتوهّم حدوثه من توهّم خط قائم على طرف خط يساويه إلى أن يقوم على طرفه الآخر هكذا، وهو قسم من ذي أربعة أضلاع. وقد يطلق المربع على المستطيل أيضا. وفي حاشية تحرير أقليدس المربّع يطلق على مربع العدد ويراد به الحاصل من ضرب ذلك العدد في نفسه، ويكون الحاصل من جنسه ويطلق على مربع الخطّ بالاشتراك ويراد به السطح الذي ذلك الخط ضلعه. فالحاصل من تربيع الخطّ هو السطح لا الخط. ولا يطلق المربع على الخط الحاصل من ضرب الخط في نفسه. وإذا قيل مربع الخط في خط يراد به السطح الذي هما ضلعاه، وفيها أيضا السطوح على قسمين: مربع على الحقيقة ومربع مطلقا.
فالحقيقي هو الذي يحيط به خطان متساويان بضرب أحدهما في الآخر مثل سطح تسعة أذرع إذا أحاط به خطان كل منهما ثلاثة أذرع.
وقيل سطح يحيط بطرفيه خطان مجموعهما نحو سبعة أجزاء مفروضة، ثم يحيط بطرفيه الآخرين خطان آخران مجموعهما نحو خمسة أجزاء هكذا، والمربع المطلق هو الذي يحيط به خطان مختلفان نحو ستة إذا أحاط به خطان أحدهما ثلاثة والآخر اثنان انتهى. وقد يطلق المربع على ذي أربعة أضلاع أيضا وعلى هذا وقع في شرح أشكال الــتأسيس. وقد يقال لما عدا هذه الأربعة الأشكال الأربعة من المربعات إن كان ضلعان من أضلاعه الأربعة متوازيين منحرفا. وقد يطلق على الحاصل من ضرب العدد في نفسه، فإنهم قالوا كل عدد يضرب في نفسه يسمّى جذرا في المحاسبات وضلعا في المساحة وشيئا في الجبر والمقابلة، والحاصل يسمّى مجذورا ومربعا ومآلا. وقد يطلق على عمل من أعمال الضرب.
والمربع عند أهل التكسير يطلق على وفق يكون مشتملا على ستة عشر مربعا صغارا ويسمّى وفقا رباعيّا أيضا، وعلى كل وفق لأنّه مشتمل على أربعة أضلاع، سواء كان مشتملا على ستة عشر مربعا صغارا أو على أزيد منها أو على أنقص منها. ولهذا يقولون هذا مربع ثلاثة في ثلاثة، وذاك مربع أربعة في أربعة أو خمسة في خمسة إلى غير ذلك.

والمربّع عند أهل العروض: هو البحر الذي يشتمل على أربعة أركان بلا زيادة ولا نقصان وقد سبق. والمربّع عند الشعراء قسم من المسمّط كما سيأتي، وهو أن يمكن قراءة أربعة مصاريع أو أبيات بالطول والعرض مع استقامة الوزن والمعنى. ومثاله فيما يلي. النموذج الأوّل:
من فراق ذلك المحبوب أنا دائما مريض ذلك المحبوب بسبب عشقه موجوع ويقظان أنا دائما موجوع بلا أنيس وبلا حبيب أنا مريض ويقظان وبلا حبيب ومغموم.

النموذج الثاني:
من الغالية مائة سلسلة عنده الحبيب مائة سلسلة فوق العارض الوجه المنير مثل القمر عنده الوجه المنير كالياسمين والشفة كالسكر الحبيب كالقمر له شفة كالسكر وقلب كالحجر.
كذا في مجمع الصنائع.
ورباعيات الغزل عند الشعراء هو أن يؤتى بقطعة من الغزل بحيث لو حذف منه الرديف من المصراع الأوّل، وكذلك بقية الرديف في المصراعين الباقيين أو الثلاثة، وكذلك يحذف من المصراع الثالث ما يوازيه من الرديف فعندئذ نحصل على الرباعي. ومثاله فيما يلي:
حتى متى تجعل القلب المهموم مجنونا بك كلّ لحظة وفي ذلك الحين تجعل مني أنا المسكين مجنونا في كلّ لحظة لقد جذبنا سحر شفتك من ناحيتنا إذن هذا المسكين أنت تجعله مجنونا كلّ لحظة.
وهذا الغزل طويل، وقد اقتصرنا على بيتين منه كانموذج. إذن؛ متى حذفنا كلمة «هردم» ومعناها: كلّ لحظة، وبموازاتها حذفنا كلمة «مارا» «ايانا» من المصراع الثالث حينئذ يبقى الرباعي. كذا في مجمع الصنائع. وهنا يشرح كلمة شومن الواردة في المصراع الثالث بأنّها من اللغة الإيرانية القديمة ومعناها في اللغة الحديثة:
پيشاني أي ناصية بالعربي، كما في قاموس البرهان القاطع ثم يقول: والمراد هو شعر الناصية بقرينة لفظ كشيدن ومعناه سحب كما جاء ذلك في القرآن الكريم. فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ..

رس

رس
عن الفارسية رسي بمعنى صلصال أو فخار. يستخدم للذكور والإناث.
رس
أَصْحابَ الرَّسِ
قيل: هو واد، قال الشاعر:
وهنّ لوادي الرَّسِّ كاليد للفم
وأصل الرَّسِّ: الأثر القليل الموجود في الشيء، يقال: سمعت  رَسّاً من خبر ، ورَسُّ الحديث في نفسي، ووجد رَسّاً من حمّى ، ورُسَّ الميّتُ: دفن وجعل أثرا بعد عين.

رس

1 رَسَّ الهُوَى فِى قَلْبِهِ, and السُّقْمُ فِى جِسْمِهِ, [aor., accord. to the general rule, رَسِّ,] inf. n. رَسٌّ and رَسيسٌ, Love entered, and established itself, in his heart, and disease in his body; as also ↓ ارسّ. (M.) [It seems also, from explanations of رَسُّ and رَسِيسٌ mentioned below, that one says رَسَّتِ الحُمَّى, meaning The fever commenced, or first touched a person.]4 أَرْسَ3َ see above.

رَسٌّ The beginning, or commencement, of a thing. (K.) And hence, (K,) رَسُّ الحُمَّى, and ↓ رَسِيسُهَا, The beginning, or commencement, (M, A, K,) or first touch, (S,) of fever, (S, M, A, K,) before it becomes vehement, or severe; (A;) i. e., when the person attacked thereby stretches on account of it, and becomes languid in his body, and relaxed, or heavy, sluggish, or torpid, or confused in his intellect: (M, TA:) or the first that a man feels of the touch of fever, before it takes him forcibly, and becomes apparent. (As, TA.) Accord. to Fr, you say, أَخَذَتْهُ الحُمَّى بِرَسٍّ, meaning, The fever became settled in his bones. (TA.) [Hence also,] رَسُّ الحُبِّ, and ↓ رَسِيسُهُ, The beginning, or commencement, of love: (K:) or a remain, or relic, or trace, of love: (M:) or الهَوَى ↓ رَسِيسُ signifies the first, or original, feeling (أَصْل) of love. (Aboo-Málik, TA.) [Hence also,] بَلَغَنِى

رَسٌّ مِنْ خَبَرٍ The first of news reached me: (TA:) or somewhat of news reached me: (S, M:) [or news not true reached me: for,] accord. to Az, you say, أَتَانَا رَسٌّ مِنْ خَبَرٍ, and مَنْ خَبَرٍ ↓ رَسِيسٌ, meaning, News not true came to us: (TA:) or ↓ رَسِيسٌ [alone] signifies news not true. (K.) رَسِيسٌ: see رَسٌّ, throughout.
رس
الرس: بِئْر كانَتْ لبَقِيةِ قَوْمِ ثَمُوْدَ. ورَس الحُمى ورَسيسُها: حِين تَبْدُو. وهو في قَوافي الشعْرِ: صَرْفُ الجُزْءِ الذي بَعدَ حَرفِ الــتأسيس نحو عَيْنِ فاعِلُنْ في القافِيَة. والرس والرسيس: ماءانِ في شِعْرِ زُهَيرٍ.
والرسيس: الشيء الثابت الدي لزم المكان.
والرسْرَسسَةُ: نحو النَّصْنَصَةِ؛ وهو أنْ يُثْبِتَ البَعِيرُ رُكْبَتَه في الأرْضِ للنهُوْضِ. وأنا أرُسه لكَ رَساً: أي أُثْبِتُه في قَلْبِكَ.
ورَسَسْتُ فلاناً بالحَدِيْثِ أَرُسُه: إذا كَررْته عليه. وكذلك إذا حَدثْتَ به نَفْسَكَ.
والرَّس - أيضاً -: أنْ تَرُس القَوْلَ تَأتي منه بالأطْرافِ والبَعْضِ ولا تُفْصِحَ به. وبَلغَني رَس من الخَبَرِ: أي ذَرْو منه، ورَسةٌ أيضاً.
والرس: التَعْرِيْضُ بالشتمِ. وارْتَس الخَبَرُ في الناسِ: جَرى فيهم خَفِياً. ورَسسَت بين القَوْمِ أَرُس رَساً: أي أصْلَحْت بَيْنَهم.
وما رَسَسْتُ له أمْراً: أي ما أفْشَيْته، ولا تَرُس سِر أخِيكَ. ورُس المَيتُ: أي قُبِرَ. ورِبْحٌ رَسِيْسُ المَس: لَينَتُه.
والارسُوْسَةُ: قَلَنْسُوَةٌ تُوْضَعُ على الهامَةِ.

رَقّادَةُ

رَقّادَةُ:
بلدة كانت بإفريقية بينها وبين القيروان أربعة أيّام، وكان دورها أربعة وعشرين ألف ذراع وأربعين ذراعا، وأكثرها بساتين، ولم يكن بإفريقية أطيب هواء ولا أعدل نسيما وأرق تربة منها، ويقال: إن من دخلها لا يزال مستبشرا من غير سبب، وذكروا أن أحد بني الأغلب أرق وشرد عنه النوم أيّاما فعالجه إسحاق المتطبّب الذي ينسب إليه اطريفل إسحاق فلم ينم فأمره بالخروج والمشي، فلمّا وصل إلى موضع رقادة نام فسمّيت رقادة يومئذ واتخذها دارا ومسكنا وموضع فرجة للملوك، وقيل في تسميتها برقّادة: إن أبا الخطّاب عبد الأعلى بن السمح المعافري القائم بدعوة الإباضية بأطرابلس لما نهض إلى القيروان لقتال رنجومة وكانوا قد تغلّبوا على القيروان مع عاصم بن جميل التقى بهم بموضع رقادة وهي إذ ذاك منية، فقتلهم هناك قتلا ذريعا فسمّيت رقادة لرقاد قتلاهم بعضهم فوق بعض، والمعروف أن الذي بنى رقادة إبراهيم بن أحمد بن الأغلب وانتقل إليها من مدينة القصر القديم وبنى بها قصورا عجيبة وجامعا وعمرت الأسواق والحمامات والفنادق فلم تزل بعد ذلك دار ملك لبني الأغلب إلى أن هرب عنها زيادة الله من أبي عبد الله الشيعي وسكنها عبيد الله إلى أن انتقل إلى المهدية سنة 308، وكان ابتداء تأسيس إبراهيم بن أحمد لها سنة 263، فلمّا انتقل عنها عبيد الله إلى المهدية دخلها الوهن وانتقل عنها ساكنوها ولم تزل تخرب شيئا بعد شيء إلى أن ولي معدّ بن إسماعيل فخرب ما بقي من آثارها ولم يبق
منها شيء غير بساتينها، ولما بناها إبراهيم وجعلها دار مملكته منع بيع النبيذ بمدينة القيروان وأباحه بمدينة رقادة، فقال بعض ظرفاء أهل القيروان:
يا سيّد النّاس وابن سيّدهم، ... ومن إليه الرّقاب منقاده
ما حرّم الشرب في مدينتنا ... وهو حلال بأرض رقّاده؟
وكان تغلّب عبيد الله الملقب بالمهدي على رقادة وطرد بني الأغلب عنها في شهر ربيع الأوّل من سنة 297، واستقرّ بها ملكه فمدحه الشعراء وقالوا فيه حتى قال بعضهم أخزاه الله:
حلّ برقّادة المسيح، ... حلّ بها آدم ونوح
حلّ بها الله ذو المعالي، ... وكلّ شيء سواه ريح

ابد

ابد

1 أَبَدَ, aor. ـِ inf. n. أُبُودٌ, He remained, stayed, abode, or dwelt, (T, S, M, K,) constantly, continually, or permanently, without quitting, (T, L,) بِمَكَانٍ in a place; (T, S, M, K;) and so أَبَدَ having for its aor. ـُ (TA.) b2: أَبَدَ, (S, M, A, &c.,) aor. ـِ and اَبُدَ, (T, S, M, L, Msb, K,) inf. n. أُبُودٌ; (M, L, Msb;) and ↓ تأبّد; (T, M, A, Mgh, L;) He (a beast) became wild, or sky; syn. تَوَحَّشَ: (S, M, A, Mgh, L, Msb, K:) [because wild animals live long, unless killed by accident; accord. to what is said by As and others in explanation of أوَابِدٌ (sing. آبِدَةٌ) applied to animals, as meaning wild:] took fright, and fled, or ran away at random: (Mgh:) took fright at, and shunned, mankind. (T, Msb.) أُبُودٌ also signifies The shrinking from a thing, or shunning it; syn. نُفُورٌ. (Kull pp. 30 and 31.) And أَبِدَ, (S, K,) aor. ـَ (K;) and ↓ تأبّد; (A, K;) He (a man, S, A,) became unsocial, unsociable, unfamiliar, or sky; like a wild animal; syn. توحّش. (S, A, K.) b3: [Hence,] أَبَدَ, (K,) aor. ـِ inf. n. أُبُودٌ, (TA,) (tropical:) He (a poet) made use, in his verses, of words, or phrases, strange, unusual, unfamiliar, or far from being intelligible, (K, * TA,) such as were not understood (K) at first sight, or on first consideration. (TA.) b4: [And perhaps from أَبِدَ in the sense explained above, but more probably, I think, by the substitution of أ for و,] أَبِدَ, aor. ـَ (T, S, &c.,) inf. n. أَبَدٌ, (L,) He (a man, S) was angry; (T, S, M, L, K;) as also أَمِدَ and وَبِدَ and وَمِدَ and عَبِدَ. (T, L.) You say, أَبِدَ عَلَيْهِ He was angry with him. (L.) 2 أبّد, inf. n. تَأْبِيدٌ, He made, or rendered, perpetual. (S, K.) [See also the pass. part. n. below.] لَمْ أَفْعَلْ تَأْبِيدًا is a phrase used as though meaning ↓ لَمْ آتِ بِآبِدَةٍ [I did not a deed ever to be remembered, or mentioned]. (Ham p. 191.) b2: He, or it, made [a beast] to take fright; to become wild, or sky. (KL.) 5 تأبّد: see 1, in two places. b2: He (a man) was long distant from his home; expl. by طَالَتْ غُرْبَتُهُ; (K;) or was long in a state of celibacy; طالت عُزْبَتُهُ, as in one copy of the K; (TA;) and became little in need, or little desirous, of women. (K.) b3: It (a place of abode or sojourning) became deserted [by mankind]: (T, M, K:) and became inhabited by wild animals. (T, M, A.) إِبْدٌ: see إِبِدٌ

أَبَدٌ Time, syn. دَهْرٌ, (S, M, Msb, K,) in an absolute sense: (TA:) or a long time, syn. دَهْرٌ طَوِيلٌ: (A, and Mgh: [and this may be meant in the S &c. by the syn. دَهْرٌ alone, q. v.:]) or, properly, a long time (دهر طويل) that is unlimited: (Msb, TA:) or an extended space of time that is indivisible; for you say زَمَانُ كَذَا: “ the time of such a thing,” but not أَبَدُ كَذَا: (Er-Rághib:) [and generally, time, or duration, or continuance, or existence, without end; endless time, &c.; prospective eternity; opposed to أَزَلٌ, which signifies “ time, or duration, &c., without beginning: ” (see the latter word for further explanations, &c.:) each of these significations may be meant by the explanation in the S and M and K, which is also given in the Msb: each correctly applies in particular instances:] pl. [of pauc.] آبَادٌ (S, M, Msb, K) and [of mult.] أُبُودٌ (S, M, K) [and أَبَدُونَ, of which an ex. will be found below]: but the use of these pls. is restricted to particular cases, to signify portions of time, or to serve as corroboratives to the sing.: (MF:) as signifying an extended indivisible space of time, [or the like,] أَبَدٌ should have neither dual nor pl.; but آبَادٌ is sometimes said, when the sing. is restricted to denote a particular part, or portion, of the whole of that to which it applies, in like manner as a generic noun is restricted to a special and partial signification: some, however, have mentioned آبَادٌ as being post-classical; not of the language of the Arabs called العَرَبُ العَرْبَآءُ. (Er-Rághib.) طَالَ الأَبَدْ عَلَى لُبَدْ [The time became long to Lubad, the last, and the longest of life, of Luk-mán's seven vultures, to the term of the life of which his own term of life was decreed to extend,] is a proverb applied to any thing that has been of long duration. (M.) And you say, رَزَقَكَ اللّٰهُ عُمُرًا طَوِيلَ الآبَادِ بَعِيدَ الآمَادِ [May God grant thee a life long in duration (lit. durations, the pl. form being used not in its proper sense, but to give intensiveness of signification), and remote in limit (lit. limits)]. (A.) And كَانَ هٰذَا فِى آبَادِ الدَّهْرِ This was a long time ago. (Mgh.) And ↓ أَبَدٌ آبِدٌ (TA) and ↓ أَبَدٌ أَبِيدٌ, (S, M, TA,) meaning دَائِمٌ [in an intensive sense]; (TA;) [A long, or an endless, period of time;] like as you say, دَهْرٌ دَاهِرٌ (S) or دَهْرٌ دَهِيرٌ. (M.) [In each of these phrases, the latter word is added as a corroborative, or to give intensiveness to the signification.] لِلْأَبِدَ and لِأَبِدٍ and [in an intensive sense, as will be seen below,] لِأَبِدَ أَبَدٍ and لِأَبَدِ الأَبَدِ, accord. to different recitals of a trad., signify To the end of time; for ever; and for ever and ever. (TA.) أَبَدًا is an adv. n., of which the signification includes all future time; [meaning Ever; like قَطُّ in relation to past time;] (El-Khafájee, El-Bedr Ed-Demámeenee, MF;) and عَلَى الأَبَدِ signifies the same. (TA.) [So, too, does الأَبَدَ, unless used in a limited sense known to the hearer.] When you say, لَا أُكَلِّمُهُ أَبَدًا, you mean, [I will not speak to him as long as I live, or henceforth, or ever; or I will never speak to him; i. e.,] from the time of your speaking to the end of your life. (Msb.) [In this case, أَبَدًا may also be considered as a mere corroborative. It is used in both these ways (للــتَّأْسِيسِ and لِلتَّوْكِيدِ) in affirmative as well as negative sentences. For exs. of its use in affirmative sentences, see the Kur xviii. 2 and iv. 60, &c.] One also says, لَا أَفْعَلُهُ, (S, M, A,) and لَا آتِيهِ, (T, K,) أَبَدَ الآبَادِ, (T, M, A, K,) which, though of classical authority, is said to be no evidence of the use of آباد as a pl. of أَبَدٌ in a general way by the Arabs of the classical ages, as it is here added merely as a corroborative, as آزال is in the phrase أَزَلَ الآزَالِ; (MF;) and أَبَدَ الأَبَدِينَ, (M, A, K,) in which the latter word is not a rel. n., for if so it would be الأَبَدِيِّينَ, but app. a pl., (M,) like أَرَضُونَ; (M, K;) and ↓ أَبَدَ الآبِدِينَ, (S, K,) like as you say, دَهْرَ الآبِدِينَ; (S;) and ↓ أَبَدَ الأَبَدِيَّةِ; (M, K;) and ↓ أَبَدَ الأَبِيدِ; (T, S, M, A, K;) and أَبِيدَ

↓ الأَبِيدِ; (M, K;) and أَبَدَ الأَبَدِ; (K;) and أَبَدَ الدَّهْرِ; (M, K; [in the T يَدَ الدَّهْرِ;]) all of which phrases are the same in meaning; (K;) [i. e. I will not do it, and I will not come to him, (or لا آتيه may here mean the same as لا افعله,) during the endless space of all future times, or time; or the like; or for ever and ever; εἰς αἰῶνα τῶν αἰώνων ; in seculum seculorum; in omne ævum;] the last word in every case being a corroborative. (MF.) b2: Also, [for ذُو أَبَدٍ, and (applied to a fem. n.) ذَاتُ أَبَدٍ,] Lasting: or everlasting. (S, A, K.) So in the saying, الدُّنيَاء أَمَدٌ وَالآخِرَةُ أَبَدٌ [The present state of existence is limited in duration, but the final state of existence is everlasting]. ('Obeyd Ibn-'Omeyr and L.) And الأَبَدُ signifies [The Everlasting; i. e. God; because He alone is ↓ البَاقِى الأَبَدِيّ The Enduring without end or cessation; for the Muslims hold that all living creatures (even the angels) must die, and be raised again to life: or] The Ancient without beginning. (K.) A2: Also Offspring that is a year old. (K.) أَبِدٌ Unsocial, unsociable, unfamiliar, or shy; like a wild animal; applied to a man, and to a young camel: (S, L:) and ↓ إِبِدٌ, applied to a female slave, and to a she-ass, signifies shunning mankind, shy, or wild. (K.) [See also آبِدٌ.]

A2: See also إِبِدٌ, in four places.

إِبِدٌ: see أَبِدٌ.

A2: This word, (Lth, ISh, S, K,) said by Lth and ISh to be the only word of its measure heard from the Arabs except إِبِلٌ and نِكِحٌ and خِطِبٌ, but Az says that he had not heard the last two from any person worthy of reliance, and that they are pronounced نِكْحٌ and خِطْبٌ, (L,) [see إِبِلٌ,] and ↓ أَبِدٌ and ↓ إِبْدٌ, (K,) which are thought by Az to be dial. vars. of the first, (L,) applied to a female slave, and to a she-ass, signify Prolific; that breeds, or brings forth, plentifully; (S, K;) and ↓ أَبِدٌ and ↓ أَبِدَةٌ (Aboo-Málik, TA) and ↓ إِبِدَةٌ, (Aboo-Málik, K,) applied to a she-camel, signify the same: (Aboo-Málik, K, TA:) and إِبِدٌ (Lth, ISh, L) and ↓ أَبِدٌ, (M, L,) applied to a female slave, (M, L,) and to a she-ass, (Lth, ISh, M, L,) and to a mare, (M, L,) that brings forth every year; (Lth, ISh, L;) or applied as a pl. to the female slave and the mare and the she-ass, that breed, or bring forth: (M, L:) and الإِبِدَانِ the female slave and the mare. (K, TA.) In the following saying, الَّابِجَدِّ ذِى الإِبِدْ لَنْ يُقْلِعَ الجَدُّ النَّكِدْ فِى كُلِّ مَا عَامٍ تَلِدْ [Hard fortune will not depart save with the fortune which is the necessary attendant of the possessor of the female slave, as long as he possesses her, (or, if we take ذى in the sense of هٰذِهِ, save with the fortune of this female slave,) who every year (ما being redundant) brings forth,] الابد means the female slave because her being prolific is an obstacle to prosperity, and is not good fortune; i. e., she only increases evil [and brings reproach upon her master by bearing him children; for the Arab in ancient times was considered as dishonoured by his having a child by a slave]. (S.) The Arabs also said, ↓ الاَّ الأَبِدْ لَنْ يَبْلُغَ الجَدَّ النَّكِدْ, meaning Nothing will attain to the object of removing hard fortune save female slaves and beasts or cattle which breed, or bring forth. (M, L: [in the latter of which is added, فِى كُلِّ عَامٍ تَلِدْ in every year bringing forth.]) أَبِدَةٌ: see إِبِدٌ.

إِبِدَةٌ: see إِبِدٌ.

أَبَدِىٌّ: see أَبَدٌ, last sentence but one.

أَبَدِيَّةٌ [The quality, or attribute, of unlimited, indivisible, or endless, duration; everlastingness]. (M, K.) See أَبَدٌ. b2: أَبَدِيَّاتٌ a term applied to Sayings of which the following is an ex.: لَا آتِيكَ مَا بَلَّ بَحْرٌ صُوفَةً. (M in art. صوف [q. v.]; &c.) أَبُودٌ: see آبِدٌ.

أَبِيدٌ: see أَبَدٌ, in three places.

آبِدٌ Remaining, staying, abiding, or dwelling, constantly, continually, or permanently, in a place; applied to a man [and to a bird]. (L.) And أَوَابِدُ [pl. of آبِدَةٌ] Birds that remain in a country constantly, winter and summer; (T, L;) contr. of قَوَاطِعُ. (A, L.) b2: For the phrases أَبَدٌ آبِدٌ and أَبَدَ الآبِدِينَ, see أَبَدٌ. b3: A wild animal; (M, L, Msb;) that shuns, and takes fright at, mankind, amp;c.: (L, Msb:) fem. with ة: pl. [properly fem.]

أَوَابِدُ, (M, Mgh, L,) and [masc. and fem.] أُبَّدٌ: (M, L:) and ↓ أَبُودٌ is syn. with آبِدٌ; (M;) as also ↓ مُتَأَبِّدٌ. (A.) Wild animals are called أَوَابِدُ (S, M, L, K) and أُبَّدٌ (M, L, K) because they endure for a long, or [naturally] unlimited, time; (M, L;) because they do not die a natural death, (As, M, L, K,) but from some evil accident; and the same is asserted of the serpent. (As, M, L.) [See also أَبِدٌ.] [Hence,] قَيْدُ الأَوَابِدِ (assumed tropical:) The light, or active, horse, which overtakes the wild animals, and which they can hardly, or never, escape: so called because he prevents their escaping the pursuer like a shackle. (Msb.) [See also art. قيد.] [Hence also the saying,] النِّعَمُ أَوَابِدُ فَقَيِّدُوهَا بِالشُّكْرِ (tropical:) [Benefits are fugitive, or fleeting; therefore detain ye them by gratitude]. (A trad.) آبِدَةٌ fem. of آبِدٌ, q. v. b2: Also, [as a subst.,] (assumed tropical:) A deed, (Har p. 364,) or a calamity, (S, M, K,) ever to be remembered, or mentioned, (S, M, K, Har,) by reason of its extraordinary nature, and its grievousness: (Har:) or a great, or formidable, event, at which people take fright, or are alarmed: (TA:) or a strange, abominable, or evil, thing: (Ham p. 627:) pl. أَوَابِدُ. (K.) You say, جَاءَ فُلَانٌ بِآبِدَةٍ Such a one did, or brought to pass, [a deed or] calamity ever to be remembered, or mentioned. (S.) See also 2. b3: (tropical:) A strange, an unusual, or an unfamiliar, word or saying; one far from being intelligible; (M;) pl. أَوَابِدُ, signifying expressions of subtile meanings; so called because remote from perspicuity. (Msb.) b4: The pl. also signifies (tropical:) Strange, unusual, unfamiliar, or extraordinary, rhymes, or verses, or poems; syn. شَوَارِدُ مِنَ القَوَافِى, (S,) or قَوَافٍ شُرَّدٌ. (K.) El-Farezdak says, لَنْ تُدْرِكُوا كَرَمِى بِلُؤْمِ أَبِيكُمُ وَ أَوَابِدِى بِتَنَحُّلِ الأَشْعَارِ [Ye will not attain to my nobility with the ignobleness of your father, nor to my extraordinary verses by arrogating to yourselves the verses of other men]. (S.) [See أَبَدَ.]

مُؤَبَّدٌ [Made, or rendered, perpetual]. Yousay, وَقَفَ أَرْضَهُ وَقْفًا مُؤَبَدًا He made his land an unalienable bequest for pious uses in perpetuity, not to be sold nor to be inherited. (T.) b2: Also, with ة, A she-camel that is wild, and intractable, or unmanageable; syn. وَحْشِيَّةٌ مُعْتَاصَةٌ. (K.) مُتَأَبِّدٌ: see آبِدٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.