Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الرحيم

الأجوبة المرضية، عن الأسئلة المكية

الأجوبة المرضية، عن الأسئلة المكية
فتاوى: الحافظ، ولي الدين، أبي زرعة: أحمد بن عبد الرحيم العراقي، الشافعي.
المتوفى: بالقاهرة، سنة 820، عشرين وثمانمائة (826).

أرجوزة، في الجبر والمقابلة

أرجوزة، في الجبر والمقابلة
لأبي محمد: عبد الله بن حجاج، المعروف: بابن الياسمين.
المتوفى: سنة 600.
أولها: (الحمد لله على ما أنعما...).
ولها شروح، منها:
شرح: الشيخ، الإمام، ولي الدين، أبي زرعة: أحمد بن عبد الرحيم العراقي.
المتوفى: 826.
وسماه: (المعين، على فهم أرجوزة ابن الياسمين).
وشرح: الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن الهايم.
ألفه: بمكة، سنة تسع وثمانين وسبعمائة.
(وشرحها: محمد بن محمد سبط المارديني.
سماه: (اللمعة الماردينية، في شرح الياسمينية).

آداب الفاضل شمس الدين

آداب الفاضل شمس الدين
محمد بن أشرف الحسيني، السمرقندي، الحكيم، المحقق، صاحب (الصحائف والقسطاس).
المتوفى: في حدود سنة ستمائة.
وهي: أشهر كتب الفن.
ألفها: لنجم الدين عبد الرحمن.
جعلها على ثلاثة فصول:
الأول: في التعريفات.
والثاني: في ترتيب البحث.
والثالث في المسائل التي اخترعها.
وأول هذه الرسالة (المنة لواهب العقل... الخ).
وعليها شروح أشهرها:
شرح: المحقق، كمال الدين: مسعود الشرواني، ويقال له: (الرومي)، تلميذ شاه فتح الله.
وهما من رجال: القرن التاسع.
وهو شرح لطيف ممزوج بالمتن ممتاز عنه بالخط فوقه.
وعلى هذا الشرح حواشي وتعليقات، أجلها:
حاشية: العلامة، جلال الدين: محمد بن أسعد الصديقي، الدواني.
المتوفى: سنة ثمان وتسعمائة.
وأول هذه الحاشية: (قال المصنف المنة لواهب العقل عدل عما هو المشهور... الخ).
كتب إلى أوائل الفصل الثاني.
وأعظمها حاشية: الفاضل، عماد الدين: يحيى بن أحمد الكاشي. وهو من رجال القرن العاشر، كتبها تماما.
أولها قوله (المنة علينا... الخ).
سلك طريقة العمل بالحديث... الخ.
ويقال لها: (الحاشية السوداء).
لغموض مباحثها، ودقة معانيها.
وأفيدها: حاشية، مولانا: أحمد، الشهير: بديكقوز، من علماء الدولة الفاتحية العثمانية.
كتبها تماما بقال، أقول.
وأول هذه الحاشية: (إن أحسن ما يستعان به في الأمور الحسان... الخ).
وأدقها حاشية: المحقق، عصام الدين: إبراهيم بن محمد الأسفرايني.
المتوفى: بسمرقند، سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة.
ومن الحواشي: على شرح كمال الدين مسعود:
حاشية: عبد الرحيم الشرواني.
وحاشية: محمد النخجواني.
وحاشية: ابن آدم.
وحاشية: أمير حسن الرومي.
أولها: (أحسن ما يفتتح به الأمور الحسان... الخ).
وحاشية: علاء الدين: علي بن محمد، المعروف: بمصنفك.
المتوفى: سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
كتبها: سنة 826.
وحاشية العالم: عبد المؤمن البرزريني، المعروف: بنهاري زاده.
المتوفى: سنة 860.
ومن التعليقات المعلقة على الشرح، وحاشية العماد:
تعليقة: شجاع الدين: إلياس الرومي، المعروف: بخرضمة شجاع.
المتوفى: سنة تسع وعشرين وتسعمائة.
علقها على العماد.
ولولده: لطف الله، أيضا علقها عليه، حين قرأ على بعض العلماء.
وتعليقة: الشيخ: رمضان البهشتي، الرومي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: الفاضل، شاه حسين.
علقها عليه أيضا، وناقش فيها مع الجلال كثيرا.
وهي تعليقة لطيفة.
ومن حواشي (شرح المسعود) :
حاشية: أبي الفتح السعيدي.
أولها (الآداب طريقة المتقربين إليك... الخ).
وحاشية: سنان الدين: يوسف الرومي، المعروف: بشاعر سنان.
أولها: (حمدا لمن منّ من فضله على من يشاء... الخ).
ومن شروح المتن أيضا:
شرح: الفاضل، علاء الدين، أبي العلاء: محمد بن أحمد البهشتي الأسفرايني، المعروف: بفخر خراسان.
المتوفى: 749.
سماه: (المآب، في شرح الآداب).
أوله: (الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود... الخ).
وهو: شرح بالقول.
وشرح: العلامة الشاشي.
وهو: شرح ممزوج.
أوله: (نحمد الله العظيم حمدا يليق بذاته... الخ).
وشرح: قطب الدين: محمد الكيلاني.
وهو: شرح بقال أقول.
أوله: (الحمد لله الذي هدانا إلى سواء السبيل... الخ).
كتبه: 891.
وشرح: أبي حامد.
وهو: شرح مبسوط.
وشرح: عبد اللطيف بن عبد المؤمن بن إسحاق.
سماه: (كشف الأبكار، في علم الأفكار).
وشرح: برهان الدين: إبراهيم بن يوسف البلغاري.
وهو: شرح بقال أقول.
أوله: (الحمد لله ذي الإنعام... الخ).
ومن الكتب المختصرة فيه غاية الاختصار:

أخلاق الناصري

أخلاق الناصري
فارسي.
للعلامة، المحقق، نصير الدين: محمد بن الحسن الطوسي.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
ألفه: بقهستان، لأميرها: ناصر الدين عبد الرحيم المحتشم، لما التمس منه ترجمة كتاب الطهارة، في الحكمة العملية، لعلي بن مكسويه، فضم إليه قسمي المدني والمنزلي.

إحياء علوم الدين

إحياء علوم الدين
للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي، الشافعي.
المتوفى: بطوس، سنة 505، خمس وخمسمائة.
وهو: من أجل كتب المواعظ، وأعظمها.
حتى قيل فيه: إنه لو ذهبت كتب الإسلام، وبقي (الإحياء) أغنى عما ذهب.
وهو: مرتب على أربعة أقسام: ربع العبادات، وربع العادات، وربع المهلكات، وربع المنجيات.
في كل منها عشرة كتب:
في الأول: العلم، قواعد العقائد، أسرار الطهارة، أسرار الصلاة، أسرار الزكاة، أسرار الصيام، أسرار الحج، تلاوة القرآن، الأذكار، والأوراد.
وفي الثاني: آداب الأكل، آداب الكسب، آداب النكاح، الحلال والحرام، آداب الصحبة، العزلة، آداب السفر، السماع، الأمر بالمعروف، وآداب المعيشة، وأخلاق النبوة.
وفي الثالث: شرح عجائب القلب، رياضة النفس، آفة الشهوتين، آفات اللسان، آفة الغضب، ذم الدنيا، ذم المال، ذم الجاه والرياء، ذم الكبر والغرور.
وفي الرابع: التوبة، الصبر والشكر، الخوف والرجاء، الفقر والزهد، والتوحيد، المحبة، النية والصدق، المراقبة، التفكر وذكر، الموت.
فالجملة: أربعين كتابا.
أوله: (الحمد لله تعالى أولاً حمداً كثيراً... الخ).
وأول ما دخل إلى المغرب، أنكر فيه بعض المغاربة أشياء، فصنف (الإملاء، في الرد على الإحياء)
ثم رأى ذلك المصنف رؤيا ظهرت فيها كرامة الشيخ، وصدق نيته، فتاب عن ذلك ورجع.
كذا قال: المولى أبو الخير، وأشار إلى حكاية ابن حرزهم، التي نقلها ابن السبكي، في (طبقاته)، عن الشيخ: ياقوت الشاذلي.
قال أبو الفرج بن الجوزي: قد جمعت أغلاط الكتاب، وسميته (إعلام الأحياء، بأغلاط الإحياء)، وأشرت إلى بعض ذلك في كتاب: (تلبيس إبليس).
وقال سبطه، أبو المظفر: وضعه على مذاهب الصوفية، وترك فيه قانون الفقه، فأنكروا عليه ما فيه من الأحاديث، التي لم تصح. انتهى.
قال المولى أبو الخير: وأما الأحاديث التي لم تصح، لا ينكر على إيرادها، لجوازه في الترغيب والترهيب. انتهى.
أقول: وذلك ليس على إطلاقه، بل بشرط أن لا يكون موضوعا.
وقد صنف الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
المتوفى: سنة 806، ست وثمانمائة.
كتابين في تخريج أحاديثه.
أحدهما: كبير، وهو الذي صنفه: سنة 751، إحدى وخمسين وسبعمائة.
وقد تعذر الوقوف فيه على بعض أحاديثه، ثم ظفر كثيرا مما عزب عنه، إلى سنة: ستين وسبعمائة.
فصنف صغيره، المسمى: (بالمغني عن حمل الأسفار بالأسفار)، في تخريج ما في (الإحياء) من الأخبار.
أوله: (الحمد لله الذي أحيى علوم الدين... الخ).
اقتصر فيه: على ذكر طرق الحديث، وصحابيه، ومخرجه، وبيان صحته، وضعف مخرجه، وحيث كرر المصنف ذكر الحديث اكتفى بذكره في أول مرة، وربما أعاد لغرض.
ثم إن تلميذه: الحافظ ابن حجر العسقلاني.
المتوفى: سنة 852.
استدرك عليه: ما فاته.
في مجلد.
وصنف: الشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا الحنفي، المصري.
المتوفى: بها، سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
أيضا كتابا، سماه: (تحفة الأحياء، فيما فات من تخاريج أحاديث الإحياء).
وللغزالي كتاب، في حل مشكلاته، سماه: (الإملاء، على مشكل الإحياء)، ويسمى أيضا (الأجوبة المسكتة، عن الأسئلة المبهتة) كما سبق.
وللإحياء: مختصرات، أحسنها وأجودها:
مختصر: الشيخ، شمس الدين: محمد بن علي بن جعفر العجلوني البلالي.
المتوفى: سنة 812، شيخ خانقاه سعيد السعداء بمصر.
وهو الراجح على غيره، كما ذكره المناوي.
وهو: نحو عشر حجمه.
أوله: (الحمد لله الذي بنعمته تم الصالحات...).
ومختصر: أخيه، الشيخ: أحمد بن محمد الغزالي.
المتوفى: بقزوين، سنة عشرين وخمسمائة.
سماه: (لباب الإحياء).
ومختصر: محمد بن سعيد اليمني.
المتوفى: 595.
ومختصر: الشيخ، أبي زكريا: يحيى بن أبي الخير اليمني.
ومختصر: أبي العباس: أحمد بن موسى الموصلي.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
وله: مختصر آخر أصغر حجما من الأول.
ومختصر: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
وله: مختصر، مسمى: (بعين العلم).
لبعض علماء الهند.
وشرحه: المولى علي القاري.
وسماه: (فهم المعلوم).

أحكام الخنثى

أحكام الخنثى
للشيخ، أبي الحسن: علي بن مسلم الدمشقي، الشافعي.
من تلاميذه: الإمام الغزالي، الشافعي.
المتوفى: 533.
وللقاضي، أبي الفتوح: عبد الله بن محمد بن أبي عقامة الشافعي، اليمني.
قال النووي: هو كتاب لطيف، فيه نفائس حسنة، ولم يسبق إلى تصنيفه مثله. انتهى.
وللإمام، جمال الدين: عبد الرحيم بن حسن الأسنوي، الشافعي.
المتوفى: سنة 777، سبع وسبعين وسبعمائة.

الاقتراح، في أصول الحديث

الاقتراح، في أصول الحديث
للشيخ، تقي الدين: محمد بن علي بن دقيق العيد المنفلوطي، الشافعي.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعمائة.
وهو مختصر.
ذكره: الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
المتوفى: سنة ست وثمانمائة.
في: (ألفيته)، وأنه نظمه.

الألفية في النحو

الألفية في النحو
للشيخ، العلامة، جمال الدين، أبي عبد الله: محمد بن عبد الله الطائي، الجياني، المعروف: بابن مالك النحوي.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
وهي: مقدمة مشهورة، في ديار العرب (كالحاجبية)، في غيرها
جمع فيها: مقاصد العربية.
وسماها: (الخلاصة).
وإنما اشتهر: (بالألفية) لأنها ألف بيت في الرجز.
أولها:
قال محمد هو ابن مالك * أحمد ربي الله خير مالك
وله عليها شرح.
ذكره: الذهبي.
وشروحها كثيرة، منها:
شرح: ولده، بدر الدين، أبي عبد الله: محمد.
المتوفى: سنة ست وثمانين وستمائة.
وهو شرح منقح.
اشتهر: (بشرح ابن المصنف).
خطَّأ والده في بعض المواضع، وأورد الشواهد من الآيات القرآنية.
أوله: (أما بعد، حمد الله سبحانه... الخ).
فرغ من تأليفه: في محرم، سنة ست وسبعين وستمائة.
وعلى هذا الشرح: حاشية.
للشيخ، عز الدين: محمد بن أبي بكر بن جماعة الكناني.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة.
وحاشية.
للقاضي: زكريا بن محمد الأنصاري.
المتوفى: سنة تسع عشرة وتسعمائة.
سماها: (بالدرر السنية).
أولها: (الحمد لله الذي منحنا علم اللسان... الخ).
علقها: سنة خمس وتسعين وثمانمائة.
وحاشية:
القاضي: تقي الدين بن عبد القادر التميمي.
المتوفى: سنة خمس وألف.
جمع فيه: أقوال الشراح، وحاكم فيما بينهم.
وتعليقة.
للشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911.
وصل فيها إلى أثناء الإضافة.
وسماها: (المشنف، على ابن المصنف).
وحاشية.
للشيخ، العلامة، شهاب الدين: أحمد بن قاسم العبادي.
جردها: الشيخ: محمد الشوبري.
في مجلد.
وحاشية:
العلامة، بدر الدين: محمود بن أحمد العيني.
المتوفى: سنة خمس وخمسين وثمانمائة.
ومن الشروح المشهورة:
شرح: الشيخ، شمس الدين: حسن بن القاسم المرادي، المعروف: بابن أم قاسم النحوي.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله والشكر له... الخ).
وشرح: الشيخ، أبي محمد: عبد الله بن عبد الرحمن، الشهير: بابن عقيل النحوي.
المتوفى: سنة تسع وستين وسبعمائة.
وعليه حاشية.
لجلال الدين السيوطي.
سماه: (السيف الصقيل، على شرح ابن عقيل).
وله: شرح مختصر، ممزوج.
مكث في تأليفه: سنتين.
وسماه: (النهجة المرضية).
أوله: (أحمدك اللهم على نعمك وآلائك... الخ).
وقد قرظ له: جماعة من الأدباء.
وله: (مختصر الألفية).
في ستمائة بيت، وثلاثين رقيقية.
وسماه: (الوفية).
وللشيخ: عبد الوهاب الشعراني.
المتوفى:...
(مختصر الألفية) أيضا.
ومنها:
شرح: الشيخ: محمد بن محمد بن جابر الأعمى، النحوي.
المتوفى: سنة ثمانين وسبعمائة.
وهو: شرح مفيد، نافع للمبتدي، لاعتنائه بإعراب الأبيات، وتفكيكها، وحل عبارته.
قال السيوطي: لكنه وقع فيه وهم، تتبعتها في تأليفي المسمى: (بتحرير شرح الأعمى والبصير).
وشرح: الشيخ، العلامة، أبي زيد: عبد الرحمن بن علي المكودي، الفاسي.
المتوفى: في حدود سنة ثمانمائة. (807).
كبيرا، وصغيرا.
وشرحه الصغير، وصل إلى الديار المصرية، وهو شرح لطيف، نافع، استوفى فيه الشرح والإعراب.
عليه: حاشية.
للشيخ: عبد القادر بن أبي القاسم العبادي.
وشرح: العلامة، تقي الدين: أحمد بن محمد الشمني.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة.
وهو: شرح بديع، مهذب المقاصد.
سماه: (منهج المسالك، إلى ألفية ابن مالك).
أوله: (حمدا لله تعالى على ما منح من أسباب البيان... الخ).
وممن شرحها: الشيخ، شمس الدين: محمد بن محمد الجزري.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وسبعمائة.
ومحمد بن أبي الفتح الحنبلي، النحوي.
المتوفى: سنة تسع وسبعمائة.
والعلامة، أثير الدين، أبو حيان: محمد بن يوسف الأندلسي، النحوي.
المتوفى: سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
ولم يكمله.
وسماه: (منهج السالك، في الكلام على ألفية ابن مالك).
أوله: (حمد الله من أوجب ما افتتح به الإنسان... الخ).
ذكر أن غرضه، في مقاصد ثلاثة: تبيين ما أطلقه، وتنبيه على الخلاف الواقع في الأحكام، وحل ما أشكل.
وأبو أمامة: محمد بن علي بن النقاش الدكاكي.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
والشيخ: محمد بن أحمد الأسنوي.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
وزين الدين: عمر بن المظفر بن الوردي.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وشمس الدين: محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الزمردي.
المتوفى: سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
قيل: هو شرح حسن.
والقاضي، برهان الدين: إبراهيم بن عبد الله الحكري، (المصري).
المتوفى: سنة 780، ثمانين وسبعمائة.
وجمال الدين: عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي.
المتوفى: سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
قال السيوطي في (طبقات النحاة) : ولم يكمله.
وشمس الدين، أبو عبد الله: محمد بن أحمد ابن اللبان المصري.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وأبو زيد: عبد الرحمن بن علي الكوفي.
المتوفى: تقريبا سنة ثمانمائة.
وبهرام بن عبد الله المالكي.
المتوفى: سنة تسع وثمانمائة. (805).
ومحمد بن محمد الأندلسي، الشهير: بالراعي، النحوي.
المتوفى: سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.
والقاضي، جمال الدين: يوسف بن الحسن الحموي.
المتوفى: سنة تسع وثمانمائة.
ونور الدين: علي بن محمد الأشموني.
المتوفى: في حدود سنة تسعمائة.
وبرهان الدين: إبراهيم بن موسى الأنباسي.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة.
وبدر الدين: محمد بن محمد بن الرضي الغزي.
المتوفى: (في حدود) سنة ألف.
له ثلاث شروح: منثور، ومنظومان.
والعلامة، زين الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر، الشهير: بابن العيني، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة.
شرحها مزجا.
وعماد الدين: محمد بن الحسين الأسنوي.
المتوفى: سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
ولم يكمله.
والشيخ، برهان الدين: إبراهيم بن محمد بن قيم الجوزية.
المتوفى: سنة خمس وستين وسبعمائة.
وسماه: (إرشاد السالك).
وبرهان الدين: إبراهيم بن محمد القبقابي، الحلبي.
المتوفى: في حدود سنة خمس وثمانمائة.
وبرهان الدين: إبراهيم بن الفزاري.
المتوفى: سنة 729.
والقاضي: أحمد بن إسماعيل، الشهير: بابن الحسباني.
المتوفى: في حدود سنة خمس عشرة وثمانمائة.
وشمس الدين: محمد بن زين الدين.
المتوفى: سنة خمس وأربعين وثمانمائة.
شرحها نظما.
وجلال الدين: محمد بن أحمد ابن خطيب داريا.
المتوفى: سنة عشرة وثمانمائة.
مزج فيه المتن.
وسراج الدين: عمر بن علي، الشهير: بابن الملقن.
المتوفى: سنة أربع وثمانمائة.
وأبو عبد الله: محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني، الصغير.
المتوفى: سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة. (781).
ومن شروح الألفية:
(بلغة ذي الخصامة، في حل الخلاصة).
لمحمد بن محمد الأسدي، القدسي.
المتوفى: سنة ثمان وثمانمائة.
(وفتح الرب المالك، لشرح ألفية ابن مالك).
لمحمد بن قاسم بن علي الغزي، الشافعي.
وهو: شرح وسط حجما.
أوله: (الحمد لله المانح من أراد لسانا عربيا... الخ).
(والشرح النبيل، الحاوي لكلام ابن المصنف، وابن عقيل).
لعماد الدين: محمد بن أحمد الأقفهسي.
أوله: (الحمد لله جامع أشتات العلوم... الخ).
ذكر فيه: أن ابن عقيل، يستشهد غالبا بأشعار العرب.
وابن المصنف: يستشهد بذلك، وبآيات القرآن.
فجمع بينهما، وأضاف فوائد من كلام: ابن هشام، والزمخشري.
وفي إعراب الألفية كتاب.
للشيخ، شهاب الدين: أحمد بن الحسين الرملي، الشافعي.
المتوفى: سنة أربع وأربعين وثمانمائة.
وللشيخ: خالد بن عبد الله الأزهري.
المتوفى: سنة خمس وتسعمائة.
مجلد أيضا.
سماه: (تمرين الطلاب، في صناعة الإعراب).
أوله: (الحمد لله الذي رفع قدر من أعرب بالشهادتين... الخ).
فرغ منه: في رمضان، سنة ست وثمانين وثمانمائة.
وفي شرح (شواهد شروح الألفية) كتابان: كبير، وصغير.
للشيخ، أبي محمد: محمود بن أحمد العيني.
المتوفى: سنة خمس وخمسين وثمانمائة.
سمي الكبير: (بالمقاصد النحوية، في شرح شواهد شروح الألفية).
وقد اشتهر: (بالشواهد الكبرى).
جمعها من: (شروح التوضيح).
وشرح: ابن المصنف.
وابن أم قاسم.
وابن هشام.
وابن عقيل.
ورمز إليها: بالظاء، والقاف، والهاء، والعين.
وعدد الأبيات المستشهدة: ألف ومائتان وأربعة وتسعون.
وفرغ من الشرح: في شوال، سنة ست وثمانمائة.
وممن نثر الألفية:
الشيخ، نور الدين: إبراهيم بن هبة الله الأسنوي.
المتوفى: سنة إحدى وعشرين وسبعمائة.
وله شرحها أيضا.
وبرهان الدين: إبراهيم بن موسى الكركي.
المتوفى: سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.
وله شرحها أيضا.
والعلامة، جمال الدين: عبد الله بن يوسف، المعروف: بابن هشام، النحوي.
المتوفى: سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
في مجلد.
وسماه: (أوضح المسالك، إلى ألفية ابن مالك).
ثم اشتهر: (بالتوضيح).
وله عدة حواشي على الألفية، منها:
(دفع الخصاصة، عن الخلاصة).
في أربع مجلدات.
وعلى التوضيح تعليقات، منها:
شرح: الشيخ: خالد بن عبد الله الأزهري، النحوي.
الذي فرغ عنه: سنة تسعين وثمانمائة.
وهو شرح عظيم ممزوج.
سماه: (التصريح، بمضمون التوضيح).
أوله: (الحمد لله الملهم لتوحيده... الخ).
ذكر أنه: رأى ابن هشام في منامه، فأشار إليه بشرح كتابه، فأجاب.
ومن الحواشي على (التوضيح) :
حاشية:
الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
سماها: (التوشيح).
وحاشية:
عز الدين: محمد بن أبي بكر بن جماعة.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة.
وحاشية:
جمال الدين: أحمد بن عبد الله بن هشام.
المتوفى: سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
وحاشية:
بدر الدين محمود بن أحمد العيني.
المتوفى: سنة 855.
وحاشية:
برهان الدين: إبراهيم بن عبد الرحمن الكركي.
المتوفى: في حدود سنة تسعين وثمانمائة.
وحاشية:
محيي الدين: عبد القادر بن أبي القاسم السعدي، المالكي، المكي.
المتوفى: سنة ثمانين وثمانمائة.
سماها: (رفع الستور والأرائك، عن مخبئات أوضح المسالك).
أولها: (أما بعد، حمدا لله ذي الجلال... الخ).
وشرح: الشيخ: أبي بكر الوفائي.
وحاشية:
سيف الدين: محمد بن محمد البكتمري.
المتوفى: في حدود سنة سبعين وثمانمائة.
وحاشية:
الشيخ: محمد بن إبراهيم بن أبي الصفا، من تلامذة ابن الهمام.
و (نظم التوضيح).
للقاضي، شهاب الدين: محمد بن أحمد الخولي. (الخويي).
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وستمائة.

بدلي

بدلي
عن العبرية بمعنى جزء منفصل وطرف والياء للنسب. يستخدم للذكور.
بدلي
عن الفارسية بدلي بمعنى الولهان والعاشق، والقاسي والجبان، أو عن الفارسية بدل بمعنى الرحيم والعطوف، والرجل الشريف الكريم.

أطراف الكتب الستة

أطراف الكتب الستة
للشيخ، شمس الدين: محمد بن طاهر المقدسي.
المتوفى: سنة سبع وخمسمائة.
قال ابن عساكر في: (الأشراف) : وهو أطراف الستة أيضا.
جمع فيه: أطراف السنن، وأضاف إليها: (أطراف الصحيحين)، و(ابن ماجة)، فزهدت فيما كنت جمعته، ثم إني سبرته واختبرته، فظهرت فيه أمارات النقص، وألفيته مشتملا على أوهام كثيرة، وترتيبه مختل، راعى الحروف تارة، وطرحها أخرى. انتهى.
ومن ثمة لخصها:
شمس الدين: محمد بن علي الحسيني، الدمشقي.
ورتب: أحسن ترتيب.
ومات: سنة خمس وستين وسبعمائة.
وللحافظ، جمال الدين، (أبي الحجاج) : يوسف بن عبد الرحمن المزي.
المتوفى: سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
وفيه: أيضا أوهام.
وجمعها: أبو زرعة: أحمد بن عبد الرحيم بن العراقي.
المتوفى: سنة عشرين وثمانمائة.
ومختصر (أطراف المزي).
للحافظ، شمس الدين: محمد بن أحمد الذهبي.
المتوفى: سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.

علم تبيين المصالح

علم تبيين المصالح المرعية في كل باب من الأبواب الشرعية
وهو: علم يعرف به حكمة وضع القوانين الدينية وحفظ النسب الشرعية بأسرها.
وأما موضوعه: فهو النظام التشريعي المحمدي الحنفي على صاحبه الصلاة والسلام من حيث المصلحة والمفسدة.
وأما غايته: فهو عدم وجدان الحرج فيما قضى الله ورسوله والانقياد التام للأحكام الإلهية وكمال الوثوق والاطمئنان بها والمحافظة عليها بحيث تنجذب إليها النفس بالكلية ولا تميل إلى خلاف مسلكها.
وفي هذا العلم كتاب: حجة الله البالغة للشيخ الأجل أحمد ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المتوفى سنة 1174 الهجرية وقل من صنف فيه أو خاض في تأسيس مبانيه أو رتب منه الأصول والفروع أو أتى بما يسمن أو يغني من جوع كيف ولا تتبين أسراره إلا لمن تمكن في العلوم الشرعية بأسرها واستبد بالفنون الإلهية عن آخرها ولا يصفو مشربه إلا لمن شرح الله صدره لعلم لدني وملأ قلبه بسر وهبي وكان مع ذلك وقاد الطبيعة سيال القريحة حاذقا في التقرير والتحرير بارعا في التوجيه والتحبير وقد عرف كيف يوصل الأصول ويبني عليها الفروع وكيف يمهد القواعد ويأتي لها بشواهد المعقول والمسموع ولم أعرف أحد آتاه الله منه حظا وجعل له منه نصيبا إلا صاحب الحجة فإنه قد تفرد بالتأليف في هذا العلم وهدى الناس إلى المحجة - والله أعلم.

ييي

ييي
:) } يُويُو، بِالضَّمِّ: موضِعٌ إِلَيْهِ نُسِبَ يَوْم يُويُو مِن أَيامِهم، عَن ياقوت.
وَبِه تَمَّ حَرْفُ المُعْتَلِّ؛ والحمدُ للهِ الَّذِي بنعْمَتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ، وصلّى الله تَعَالَى على سيِّدِنا ومَوْلانا مُحَمَّد، وعَلى آلِهِ وصَحْبِه وسلَّم مَا أَشْرَقَتْ شمسُ النِّهاياتِ. وكَتَبَه العبْدُ المُقَصِّر محمدُ مُرْتَضى الحُسَيْني، عَفا اللهُ عَنهُ فِي 11 جُمَادَى سنة 1188.
ويَتْلوه إنْ شاءَ اللهاُ تَعَالَى بابُ الألفِ الليِّنةِ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَسلم الله نَاصِر كل صابر (بَاب الْألف اللينة) قَالَ شيْخُنا: هِيَ صفَةٌ كاشِفَةٌ لأنَّ القَصْدَ هُنَا الألِفُ الَّتِي هِيَ مِن حُرُوفِ المدِّ واللِّين، ويقالُ لَهَا: الألِفُ الهاوِيَةُ، وَهِي الَّتِي لَا تَقْبَل الحركاتِ بل ساكِنَة دَائِما هَوائِيَّة، واحْتَرز بذلكَ عَن الهَمْزةِ فإنَّها عِبارَةٌ عَمَّا يَقْبَل الحَركاتِ وَقد أَشَرْنا إِلَى أنَّ هَذَا اصْطِلاحٌ للمُتأَخِّرين كَمَا نبَّه عَلَيْهِ ابنُ هِشام وغيرُه، وقاعِدَتُه أنَّ البابَ يكونُ لآخرِ الكَلمةِ، وَهُوَ فِي هَذَا البابِ غالِبٌ عنْدَه لَا لازِمٌ، كَمَا أنَّ الألِفَ اللَّيِّنَةَ إنَّما تصحُّ فِي الآخِرِ لَا الأوَّلِ. وَقد ذُكِرَ فِي هَذَا البابِ كلماتٌ أَوائِلُها هَمْزة وآخِرُها ليسَ كَذلكَ، كإذْ مَثَلاً فِذْكُر هُنَا ليسَ مِن هَذَا البابِ بِاعْتِبارِ اصْطِلاحِه، بل مَوْضِعه الذَّال المُعْجمة، وَقد أَشارَ إِلَيْهِ هناكَ؛ ومِثْل أولو فإنَّ آخِرَه واوٌ ساكِنَةٌ وذِكْره هُنَا باعْتِبار أَوَّله فَلم يَبْقَ لَهُ ضابِط. وكالألِفاتِ المُفْردَةِ الَّتِي لم تركبْ مَعَ شيءٍ فإنَّ أَكْثَرها مُتحرِّكٌ وَلَا زائِدَ عَلَيْهِ فاعْتُبِر أَوَّلُه، وَهَكَذَا فاعْرِف ذَلِك. وَفِيه غَيْر ذَلِك فِي بَقِيَّة الحُروفِ يَحْتاجُ الكَشْفُ عَنهُ إِلَى تأَمّل ودِقَّةً نَظَرٍ، انتَهَى.
قُلْت: وَقد يجابُ عَن المصَنِّفِ بأنَّه لم يَذْكُرْ إذْ إلاَّ اسْتِطْراداً فِي إِذا، ويدلُّكَ على ذلكَ أنَّه لم يُفْرِد لَهُ تَرْكِيباً، وَقد ذَكَرَه فِي الذالِ المُعْجمة مَبْسوطاً. وأمَّا أولو فإنَّما ذَكَرَه لمُناسَبَتِه بأُولا كهُدًى فِي كَوْن كل واحِدٍ مِنْهُمَا جَمْعاً لَا واحِدَ لَهُ، ويدلُّكَ على ذَلِك ــأنَّه ذَكَرَه فِي الَّلامِ مُفَصّلاً، مَعَ أنَّ الجَوْهرِي ذَكَرَ كُلاًّ مِن إِذْ وأَولا، وإنَّما هُوَ نظرٌ لما قُلْنا وَكفى بِهِ قُدْوَة، فتأَمَّل.
وَفِي الصِّحاح: الألِفُ على ضَرْبَيْن: لَيِّنَةٌ ومُتَحرِّكةٌ، فالليِّنَةُ تُسَمَّى أَلفاً، والمُتحرِّكَةُ تُسَمَّى هَمْزةً، وَقد ذَكَرْنا الهَمْزةَ، وذَكَرْنا أَيْضاً مَا كانتِ الألِفُ فِيهِ مُنْقلِبَة عَن الواوِ أَو الياءِ، وَهَذَا الْبَاب مَبْني على أَلفاتٍ غَيْر مُنْقلباتٍ عَن شيءٍ فَلهَذَا أَفْرَدْناه، انْتهى.
وَقَالَ ابْن برِّي: الألِفُ الَّتِي هِيَ أَحَدُ حُروفِ المدِّ واللِّين لَا سَبِيلَ إِلَى تَحْريكِها، على ذلكَ اجْتِماعُ النّحويِّين، فَإِذا أَرادُوا تَحْريكَها رَدُّوها إِلَى أصْلِها فِي مِثْل رَحَيان وعَصَوان؛ وَإِن لم تَكُن مُنْقلِبَةً عَن واوٍ وَلَا ياءٍ وأَرادُوا تَحْريكَها أَبْدلُوا مِنْهَا هَمْزة فِي مِثْل رِسالَةٍ ورَسائِل، فالهَمْزةُ بدلٌ مِن الألفِ وليسَتْ هِيَ الألِف، لأنَّ الألفَ لَا سَبِيل، إِلَى تَحْريكِها، واللهاُ أَعْلَم.

البسملة

البسملة:
" قول القارئ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ويقول المقرئ للقارئ: بسمل وسمّ "، و" التسمية والبسملة اسمان بمعنى واحد ". 

ثَمَر

(ثَمَر) الشّجر ثَمَر وَاللَّبن بدا زبده وَمَاله نماه
(ثَمَر)
الشّجر ثمورا ظهر ثمره وَالشَّيْء نضج وكمل وَيُقَال ثَمَر مَاله كثر وَله جمع لَهُ الثَّمر
ثَمَر
: (الثَّمَرُ، محرَّكَةً: حَمْلُ الشَّجَرِ) . وَفِي الحَدِيث: (لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ ولَا كَثَر) . قَالَ ابْن الأَثِير: الثَّمَرُ: هوالرُّطَبُ فِي رأْس النَّخْلَةِ، فإِذا كُنِزَ فَهُوَ التَّمْرُ، والكَثَرُ: الجُمّارُ، ويَقَعُ الثَّمَرُ على كلّ الثِّمَار، ويَغْلِبُ على ثَمَر النَّخْلِ. قَالَ شيخُنَا: وأَخَذَه مُلّا عليّ فِي نامُوسِه بتصرُّفٍ يَسيرٍ، وَقد انتقدوه فِي قَوْله: ويَغْلِبُ على ثَمَرِ النَّخْل، فإِنه لَا قائلَ بِهَذِهِ الغَلَبَة؛ بل عُرْف اللغةِ أَنَّ ثَمَرَ النَّخْلِ إِنما يُقال بالفَوْقِيَّة عِنْد التَّجْرِيد كَمَا يُقَال: العِنَبُ مثلا، والرُّمّانُ، ونحوُ ذالك؛ وإِا يُطلَقُ على النَّخْل مُضَافاً، كثَمَرِ النَّخْلِ مَثَلاً. وَالله أَعلم.
(و) مِنَ المَجَازِ: الثَّمَرُ: (أَنواعُ المَال) المُثَمَّرِ المُسْتَفَادِ، عَن ابْن عَبّاس، كَذَا فِي البَصَائر، ويُخَفَّفُ ويُثَقَّلُ.
وقرأَ أَبو عَمْرو: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} وفَسَّره بأَنواع المالِ، كَذَا فِي الصّحاح.
وَفِي التَّهْذِيب: قَالَ مُجَاهد فِي قَوْله تَعَالَى: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} (الْكَهْف: 34) قَالَ مَا كَانَ فِي الْقُرْآن مِن ثُمِرٍ فَهُوَ المَال، وماك ان مِن ثمَرٍ فَهُوَ الثِّمار.
ورَوَى الأَزهريُّ بسَنَدِه، قَالَ: قَالَ سَلّام أَبو المُنْذِر القارىء فِي قَوْله تَعَالَى: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} ، مَفْتُوح، جَمْع ثَمَرة، ومَن قرأَ ثُمُر قَالَ: مِن كلّ المالِ، قَالَ: فأَخبرتُ بذالك يُونُسَ فَلم يَقْبله؛ كأَنّهما كَانَا عِنْده سَواءً. (كالثَّمَارِ، كسَحابٍ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ. قَالَ شيخُنا: أَنكَرَه جماعةٌ، وَقَالَ قومٌ: هُوَ إِشباعٌ وَقَعَ فِي بعض أَشعارِهم، فَلَا يثْبتُ.
قلتُ: مَا ذَكَره شيخُنَا مِن إِنكار الجماعةِ لَهُ فَفِي مَحَلِّه، وَمَا ذَكَرَ مِن وُقُوعه فِي بعض أَشعارِهم، فقد وجدتُه فِي شِعر الطِّرِمّاح، وَلكنه قَالَ: الثَّيْمَار، بالثاءِ المفتوحةِ وسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ:
حتّى تَرَكْتُ جَنابَهم ذَا بَهْجَة
وَرْدَ الثَّرَى مُتَلَمِّعَ الصَّيْمَارِ
(الواحدَةُ ثَمَرَةٌ وثَمُرَةٌ، كسَمُرَة) ، الأَخير ذَكَرَه ابنُ سيدَه، فَقَالَ: وحَكَى سيبَوَيْه فِي الثَّمَرِ: ثَمُرَةً (وجَمْعُهَا ثَمُرٌ) كسَمُرَة، وسَمُرٍ، قَالَ: وَلَا يُكَسَّرُ لقلَّة فَعُلَه فِي كَلَامهم، وَلم يَحْك الثَّمُرَةَ أَحدٌ غيرُه. وَقَالَ شيخُنَا: لما تعدَّد الواحدُ خالَفَالاصطلاحَ، وَهُوَ قولُه: وَهِي بهاءٍ. (ج ثِمَارٌ) مثلُ جَبَل وجِبَال، (وجج) ، أَي جَمْعُ الجَمْع، (ثُمُرٌ) مثلُ كِتاب وكُتُب، عَن الفَرّاءِ (وججج) أَي جَمْعُ جَمْع الجَمْع (أَثْمَارٌ) .
وَقَالَ ابْن سيدَه: وَقد يجوزُ أَن يكونَ الثُّمُرُ جَمْعَ ثَمَرَة، كخَشَبَة وخُشُب، وأَن لَا يكونَ جَمْعَ ثِمَار؛ لأَن بابَ خَشَبَة وخُشُب أَكثرُ من بَاب رِهَان ورُهُن، قَالَ: أَعْنِي أَنْ الجَمْعَ قليلٌ فِي كَلَامهم.
وَقَالَ الأَزهريُّ: سمعْتُ أَبا الهَيْثَم يَقُول: ثَمَرَةٌ، ثمَّ ثَمَرٌ، ثمَّ ثُمُرٌ جَمْعُ الجَمْع، وجَمْعُ الثُّمُر أَثْمَارٌ، مثلُ عُنُق وأَعناق.
وأَما الثَّمَرَةُ فجمعُه ثَمَرَاتٌ، مثلُ قَصَبَة وقَصَبَات، كَذَا فِي الصّحاح والمصْباح.
وَقَالَ لشيخُنَا: هاذا اللَّفْظُ فِي مَراتب جَمْعه من غَرائب الأَشْبَاه والنَّظَائِر. قَالَ ابنُ هِشَام فِي شرح الكعبيّة: وَلَا نَظِيرَ لهاذا اللَّفْظِ فِي هاذا التَّرْتِيب فِي الجُمُوعُ غيرُ الأَكَم، فإِنّه مثلُه؛ لأَن المفردَ أَكَمَةٌ محَرَّكة وجمعُه أَكَمٌ محَرَّكة وجمعُ الأَكَم إِكامٌ، كثَمَرَة وثَمَر وثِمَار، وجمعُ الإِكامِ بِالْكَسْرِ أُكُمٌ، بضَمَّتَيْن كَمَا قِيل ثِمارٌ وثُمُرٌ، ككتاب وكُتُبٍ، وجمعُ الأُكُمِ بضمتَيْن آكامٌ، كثُمُر وأَثْمَارٍ، ونظيرُه عُنُقٌ وأَعناقٌ، وجمعُ الأَثْمَارِ والآكام أَثامِيرُ وأَكامِيمُ، فَهِيَ سِتُّ مَرَاتِبَ لَا تُوجَدُ فِي غير هاذَيْن اللفظيْن، وَالله أَعلم.
(و) الثُّمُرُ: (الذَّهَبُ والفِضَّةُ) ، حَكَاه الفارسيُّ؛ يرفعُه إِلى مُجاهِدٍ فِي قَوْله عَزّ وجَلّ.
{وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} ، فِيمَن قَرَأَ بِهِ، قَالَ: وَلَيْسَ ذالك بمعروفٍ فِي اللُّغَة، وَهُوَ مَجَازٌ. (والثَّمَرَةُ: الشَّجَرَةُ) ، عَن ثَعْلَب.
(و) الثَّمَرَةُ: (جِلْدَةُ الرَّأْسِ) ، عَن ابْن شُمَيْل.
(و) مِنَ المَجَازِ: الثَّمَرَةُ (مِن اللِّسَان: طَرَفُه) وعَذَبَتُه، تَقول: ضَرَبَنِي فلانٌ بثَمَرَةِ لسانِه. وَفِي حَدِيث ابنِ عَبّاس: (أَنه أَخَذَ بثَمَرَةِ لسانهِ، وَقَالَ: قُلْ خَراً تَغْنَمْ، أَو أَمْسِكْ عَن سُوءٍ تَسْلَمْ) . قَالَ شَمِرٌ: يُرِيد: أَخَذَ بطَرَفِ لسانِه. وَقَالَ ابنُ الأَثِير: أَي طَرَفه الَّذِي يكونُ فِي أَسفلِه.
(و) مِنَ المَجَازِ: الثَّمَرَةُ (مِن السَّوْط: عُقْدَةُ أَطرافِه) ؛ تَشْبِيهاً بالثَّمَرِ فِي الهيئةِ والتَّدَلِّي عَنهُ، كتَدَلِّي الثَّمَرِ عَن الشَّجَرة، كَذَا فِي البَصَائر للمصنِّف. وَفِي الحَدِيث: (أَمَرَ عُمَرُ الجَلَّادَ أَن يَدُقَّ ثَمَرَةَ سَوْطِه) أَي لِتَلِينَ؛ تَخْفِيفًا على الَّذِي يُضْرَبُ.
(و) مِنَ المَجَازِ: قُطِعَتْ ثَمَرَةُ فلانٍ، أَي ظَهْرُه، ويَعْنِي بِهِ (النَّسْل) . وَفِي حَدِيث عَمْرو بن سعيد: (قَالَ لمُعَاويةَ: مَا تسأَلُ عَمَّن ذَبُلَتْ بَشَرَتُه، وقُطِعَتْ ثَمَرَتُه) ؛ يَعْنِي نَسْلَه. وَقيل: انْقِطَاع شَهْوَتِه للجِماع.
(و) مِنَ المَجَازِ: (الوَلَدُ) ثَمَرَةُ القَلْبِ. فِي الحَدِيث: (إِذا ماتَ وَلَدُ العَبْدِ قَال الله لملائكتِه: قَبَضْتُم ثَمَرَةَ فُؤادِه؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ) قيل للولدِ: ثَمَرَةٌ؛ لأَنّ الثَمَرَةَ مَا يُنْتِجُه الشَّجَرُ، والوَلَدُ يُنْتِجُه الأَبُ. وَقَالَ بعض المُفَسِّرين فِي قَوْله تَعَالَى: {وَنَقْصٍ مّنَ الاْمَوَالِ وَالاْنفُسِ وَالثَّمَراتِ} (الْبَقَرَة: 155) أَي: الأَولادِ والأَحفادِ، كَذَا فِي البصائِر.
(و) فِي المُحْكَم: (ثَمَرَ الشَّجرُ وأَثْمَرَ: صارَ فِيهِ الثَّمَرُ. أَو الثّامِرُ: مَا خَرَجَ ثَمَرُه) . وعبارةُ المُحْكَم: الَّذِي بَلَغَ أَوَانَ أَن يُثْمِرَ. (والمُثْمِرُ: مَا بَلَغَ أَنْ يُجْنَى) . هاذه عَن أَبي حَنِيفَةَ، وأَنشدَ:
تَجْتَنِي ثَامِرَ جُدّادِه
من فُرَادَى بَرَمٍ أَو تُؤَامْ
وَقيل: ثَمَرٌ مُثْمرٌ: لم يَنْضَج، وثامرٌ: قد نَضِجَ.
وَقَالَ ابْن الأَعْرابيِّ: أَثْمَرَ الشَّجَرُ، إِذا طَلَعَ ثَمَرُه قبل أَن يَنْضَج، فَهُوَ مُثْمِرٌ، وَقد ثَمَرَ الثَّمَرُ يَثْمُرُ، فَهُوَ ثامرٌ.
وشَجَرٌ ثامرٌ، إِذا أَدْرَكَ ثَمَرُه، وَفِي حَدِيث عليَ: (ذاكياً نَبْتُها، ثامراً فَرْعُهَا) .
(والثَّمْرَاءُ جَمْع الثَّمَرَةِ) ، مثل الشَّجْراءِ جَمْع الشَّجَرَةِ، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ فِي صفة نَحْلٍ:
تَظَلُّ عَلى الثَّمْرَاءِ مِنْهَا جَورسٌ
مَراضيعُ صُهْبُ الرِّيشِ زُغْبٌ رِقابُها
الجَوارسُ: النَّحْل الَّتِي تَجْرُسُ وَرقَ الشَّجَرِ، أَي تأْكُلَه، والمَراضيع هُنَا: الصِّغَار من النَّحْلُ، وصُهْبُ الرِّيشِ: يريدُ أَجْنحتَها.
(و) قيل: الثَّمْراءُ فِي بَيت أَبي ذُؤَيْبٍ (شَجَرَةٌ بعيْنها، و) قيل: إسم جَبَلٍ، وَهُوَ (هَضْبَةٌ بشِقِّ الطّائف ممّا يَلِي السَّرَاةَ) ، نقلَه الصّغَانيّ.
(و) الثَّمْرَاء (من الشَّجَر: مَا خَرَجَ ثَمَرُهَا) ، وشَجرةٌ ثَمْرَاءُ: ذاتُ ثمَرٍ.
(و) الثَّمْرَاءُ (الأَرْض الكثيرةُ الثَّمَرِ) . وَقَالَ أَبو حَنيفَةَ: إِذا كَثُرَ حَمْلُ الشَّجَرةِ، أَو ثَمَرُ الأَرضِ، فَهِيَ ثَمْراءُ. (كالثَّمِرَةِ) ، أَي كفَرِحة، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ، وَالَّذِي فِي نَصِّ قَول أَبي حنِيفةَ: أَرضٌ ثَمِيرَةٌ: كثيرةُ الثَّمرِ، وشَجَرةٌ ثَمِيرَةٌ ونَخْلَةٌ ثَمِيرَةٌ: مُثْمِرَةٌ، وَقيل: هما الكَثِيرَا الثَّمَرِ، والجمْع ثُمُرٌ، فلْيُنْظَرْ.
(و) مِنَ المَجَازِ: (ثَمَرَ الرَّجلُ) ، كنَصَرَ، ثمُوراً: (تَمَوَّلَ) ، أَي كَثرَ مالُه، كأَثْمَرَ، كَذَا فِي الأَساس. (و) ثَمَرَ (للغَنَم) ثُمُوراً: (جَمَعَ لَهَا) الثَّمَرَ، أَي (الشَّجَرَ) .
(و) مِنَ المَجَازِ: (مالٌ ثَمرٌ ككَتِفٍ ومَثْمُورٌ: كثيرٌ) مُبارَكٌ فِيهِ.
وَقد ثَمُرَ مَاله يثْمُرُ: كَثُرَ.
(وقَومٌ مَثْمورون) : كَثِيرُو لمالِ.
وفلانٌ مَحْدودٌ: مَا يَثْمُر لَهُ مالٌ.
(والثَّمِيرَةُ: مَا يَظْهر مِن الزُّبْدِ قبلَ أَن يَجْتَمِعَ) ، ويَبْلَغَ إِناه مِن الصُّلُوح.
(و) قيل: الثَّمِيرَةُ: (اللَّبَن الَّذِي ظَهرَ زُبْدُه، أَو) هُوَ (الَّذِي لم يَخرُج زُبْدُه، كالثَّمِيرِ، فيهمَا) ، وَفِي حَدِيث مُعاوية: (قَالَ لجاريَةٍ: (هَل عِندكِ قِرىً؟ قَالَت: نعمْ، خُبْزٌ خَمِيرٌ، ولَبَنٌ ثَمِيرٌ، وحَيْسٌ جَمِير) قَالَ ابْن الأَثِير: الثَّمِيرُ: (الَّذِي) قد تَحَبَّبَ زُبْدُه، وظَهَرَتْ ثَمِيرَتُه، أَي زُبْدُه، والجَمِيرُ المُجْتَمِعُ.
(و) مِنَ المَجَازِ: (ثَمَّرَ السِّقاءُ تَثْمِيراً) ، إِذا (ظَهَرَ عَلَيْهِ تَحَبُّبُ الزُّبْدِ، كأَثْمَرَ) ، فَهُوَ مُثْمِرٌ، وذالك عِنْد الرُّؤُوبِ.
وأَثْمَرَ الزُّبْدُ: اجْتَمَعَ.
وَقَالَ الأَصمعيُّ: إِذا أَدْرَكَ ليُمْخَضَ فظَهَرَ عَلَيْهِ تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ فَهُوَ المُثْمِرُ.
وَقَالَ ابْن شُمَيْلٍ: هُوَ الثَّمِيرُ، وَكَانَ إِذا مُخِضَ فَرُئِيَ عَلَيْهِ أَمثالُ الحَصَفِ فِي الجِلْد، ثمَّ يَجتمعُ فيَصيرُ زُبْداً، وَمَا دامتْ صِغَاراً فَهُوَ ثَمِيرٌ.
وَيُقَال: إِن لَبَنَكَ لَحَسَنُ الثَّمَرِ.
وَقد أَثْمَر مِخَاضُك. قَالَ أَبو مَنْصُور: وَهِي ثَمِيرَةُ اللَّبَنِ أَيضاً.
وَمن سَجَعات الأَساس: أَكْفَانا اللهُ مَضِيرَه، وأَسْقانا ثَمِيرَه.
(و) ثَمَّرَ (النَّبَاتُ) تَثْمِيراً: (نَفَضَ نَوْرُه، وعَقَدَ ثَمَرُه) ، رَوَاه ابنُ سِيدَه عَن أَبي حنيفةَ.
(و) مِنَ المَجَازِ: ثَمَّرَ (الرجلُ مالَه) تَثْمِيرا: (نَمّاه وكَثَّرَه) ، وَيُقَال: ثَمَّرَ اللهُ مالَكَ.
(وأَثْمَرَ) الرجلُ: (كَثُرَ مالُه) كثَمَرَ. قَالَ الشِّهَاب فِي شِفَاءِ الغَليل: أَثْمَرَ يكونُ لَازِما، وَهُوَ المشهورُ الوارِدُ فِي الْكتاب العَزِيز، وَلم يتعرَّض أَكثرُ أَهلِ اللغةِ لغيرِه، ووَرَدَ متعدِّياً، كَمَا فِي قَول الأَزهريِّ فِي تَهْذِيبه: يُثْمِرُ ثَمَراً فِيهِ حُمُوضَةٌ. وهاكذا استعلمَه كثيرٌ مِن الفُصَحاءِ، كَقَوْل ابنِ المُعْتَزِّ:
وغَرْسٍ مِن الأَحْبَابِ غَيَّبْتُ فِي الثَّرَى
فأَسْقَتْه أَجْفَانِي بسَيْحٍ وقاطِرِ
فأَثْمَرَ هَمًّا لَا يَبِيدُ وحَسَرَةً
لقَلْبِيَ يَجنِيهَا بأَيْدي الخَوَاطِرِ
وَقَالَ ابْن نُبَاتَةَ السَّعْدِيّ:
وتُثْمِرُ حاجةُ الآمالِ نُجْحاً
إِذا مَا كَانَ فِيهَا ذَا احْتِيَالِ
وَقَالَ محمّدُ بنُ أَشرفَ، وَهُوَ من أَئِمَّة اللغةِ:
كأَنَّما الأَغصانُ لما عَلَا
فُرُوعَه اقَطْرُ النَّدَى نَثْرَا
ولاحَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهَا ضُحًى
زَبَرْجَدٌ قد أَثْمَرَ الدُّرَّا
وَقَالَ ابنُ الرومِيِّ:
سيُثْمِرُ لي مَا أَثْمَرَ الطَّلْعَ حائِطٌ
إِلى غير ذالك مِمَّا لَا يُحْصَى. قَالَ شيخُنا: هاكذا استعلمَه الشيخُ عبدُ القاهرِ فِي دَلَائِل الإِعجازِ، والسَّكّاكِيّ فِي (الْمِفْتَاح، وَلما لم يَرَه كذالك شُرّاحه، قَالَ الشّارحُ: استعملَ الإِثمارَ متعدِّياً بنفْسه فِي مَواضعَ من هاذا الْكتاب، فلعلَّه ضَمَّنَه معنى الإِفادة.
(والثّامِرُ: اللُّوبِيَاءُ) عَن أَبي حنيفةَ، وَكِلَاهُمَا إسمٌ.
(و) الثّامِرُ: (نَوْرُ الحُمّاضِ) ، وَهُوَ أَحمرُ، قَالَ:
مِن عَلَقٍ كثامِرِ الحُمّاضِ
وَيُقَال هُوَ إسمٌ لثَمَرِه، وحَمْلِه. قَالَ أَبُو مَنْصُور: أَرادَ بِهِ حُمْرَةَ ثَمَرِه عِنْد إِيناعه، كَمَا قَالَ:
كأَنَّما عُلِّقَ بالأَسْدانِ
يانِعُ حُمّاضٍ وأُرْجُوَانِ
(و) مِنَ المَجَازِ: (ابنُ ثَمِيرٍ: اللَّيْلُ المُقْمِرُ) ، لتَمَامِ القَمَرِ فِيهِ، قَالَ:
وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِنْ قَالَ قائِلٌ
على زَعْمِهِمْ مَا أثْمرَ ابنُ ثَمِيرِ
أَراد: وإِنِّي لِمَنْ عَبْسٍ مَا أَثْمَرَ.
(وثَمْرٌ) بِفَتْح فسكونٍ: (وادٍ) ، نقلَه الصَّغَانيّ.
(و) ثَمَرُ (بالتَّحْرِيك؛ لَا باليَمَن) مِن قُرَى ذَمَارِ.
(و) ثُمَيْرٌ (كزُبَيْرٍ: جَدُّ محمّدِ بن عبدِ الرَّحيم) بن ثُمَيْرٍ (المُحَدِّث) الثُّمُيريّ المِصْرِيّ، عَن الطَّبَرَانِيّ وغيرِه.
(و) قولُهم: (مَا نَفْسِي لكَ بثَمِرَةٍ كفَرِحَةٍ أَي مالَكَ فِي نَفْسِي حلاوةٌ) ، نقَلَه الصَّغَانيُّ عَن الفَرّاءِ، وَهُوَ مَجَازٌ، وَقد ذَكَرَه الزَّمَخْشَريُّ فِي الأَساس فِي تمر، بالمُثَناة، ومَرَّ للمصنِّف هُنَاكَ أَيضاً، وفَسَّرَه بطَيِّبَة.
وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:
فِي حَدِيث المُبَايَعة فَعْطاه صَفْقَةَ يَده، وثَمَرَةَ قَلْبه) ، أَي خالصَ عَهْدِه) ، وَهُوَ مَجَازٌ. وَفِي الأَساس: وخَصَّني بثَمَرَةِ قَلْبه، أَي بمَوَدَّته.
وثامِرُ الحِلْم: تامُّه، كثامِرِ الثَّمَرَةِ، وَهُوَ النِّضيجُ مِنْهُ، وأَنشدَ ابنُ الأَعرابيِّ:
والخَمْرُ ليستْ مِن أَخِيك وَلَا
كنْ قد تَغُرُّ بثامِرِ الحِلْمِ
وَهُوَ مَجَازٌ، ويُرْوَى: بآمِنِ الحِلْم.
والعَقْلُ المُثْمِرُ: عَقْلُ المُسْلِمِ، والعَقْلُ العَقِيمُ: عَقْلُ الكافِرِ.
وَفِي السَّمَاءِ ثَمَرَةٌ وثَمَرٌ: لَطْخٌ مِن سَحابٍ.
ويُقَال لكلِّ نَفْعٍ يصْدُرُ عَن شيْءٍ: ثَمَرَتُه، كَقَوْلِك: ثَمَرَةُ العِلْمِ العَمَلُ الصّالِحُ، وثَمَرَةُ العَمَلِ الصّالِحِ الجَنّةُ.
وأَثْمَرَ القَومَ: أَطْعَمَهم مِن الثِّمار. وَفِي كَلَامهم: مَن أَطْعَمَ وَلم يُثْمِرْ، كَانَ كَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَلم يُوتِرْ، وَفِيه يَقُول الشَّاعِر:
إِذا الضِّيفانُ جاءُوا قُمْ فقَدِّمْ
إِليهمْ مَا تَيَسَّرَ ثُمَّ آثِرْ
وإِنْ أَطْعَمْتَ أَقْوَاماً كِراماً
فَبَعْدَ الأَكْلِ أَكْرِمْهم وأَثْمِرْ
فمَنْ لم يُثْمِرِ الضِّيفَانَ بُخْلاً
كمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَلَيْسَ يُوتِرْ
كَمَا فِي البَصائِر للمصنِّف.
وَقَالَ عُمَارَةُ بنُ عَقِيل:
مَا زَالَ عِصْيَانُنَا للهِ يُرْذِلُنَا
حتّى دُفِعْنَا إِلى يَحْيَى ودِينَارِ
إِلى عُلَيْجَيْنِ لم تُقْطَعْ ثِمَارُهما
قد طالَما سَجَدَا للشَّمْسِ والنّارِ
يُرِيد ... لم يخْتَنَا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.