14355. الافتراقُ2 14356. الافتراق1 14357. الافتنان1 14358. الافتيات1 14359. الاقتباسُ1 14360. الاقتباس314361. الاقتِحاشُ1 14362. الاقتحام1 14363. الاقتدار1 14364. الاقتراح2 14365. الاقتراح، في أصول الحديث...1 14366. الاقتراح، في أصول النحو وجدله...1 14367. الاقتراح، في القراءة...1 14368. الاقتراف1 14369. الاقتران2 14370. الاقتصاد1 14371. الاقتصاد، في الإجماع والخلاف...1 14372. الاقتصاد، في الاعتقاد...1 14373. الاقتصاد، في الفروع...1 14374. الاقتصاد، في رسم المصحف...1 14375. الاقتصاد، في شرح (الإيضاح) في النحو...1 14376. الاقتصاد، في كفاية العقاد...1 14377. الاقتصار2 14378. الاقتصاص1 14379. الِاقْتِضَاء1 14380. الاقتضاء2 14381. الاقتضاب1 14382. الاقْتِضَاب1 14383. الاقتضاب المجموع1 14384. الاقتضاب، في شرح أدب الكتاب...1 14385. الاقتطاع1 14386. الاقتفا، في فضائل المصطفى – عليه ال...1 14387. الاقتفاء1 14388. الاقتناص1 14389. الاقتناص، في الفرق بين الحصر والاخت...1 14390. الاقتناص، في مسألة التماصّ...1 14391. الاقفِعْلاَلُ 1 14392. الاقليم الأول1 14393. الاقمهداد1 14394. الاكامُ1 14395. الاكتراء1 14396. الاكتساب1 14397. الاكتساب، في تلخيص كتب الأنساب...1 14398. الاكتسابي1 14399. الاكتفا بالدواء، من خواص الأشياء...1 14400. الاكتفا، في الطب1 14401. الاكتفا، في القراءة...1 14402. الاكتفا، في حسن الوفا...1 14403. الاكتفا، في قراءة نافع وأبي عمرو...1 14404. الاكتفا، في مغازي المصطفى – صلى الل...1 14405. الاكتفاء1 14406. الِاكْتِفَاء الذاتي...1 14407. الاكرهفاف1 14408. الاكفهرار1 14409. الالتباس1 14410. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14411. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14412. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14413. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14414. الالتحام1 14415. الالتِخاطُ1 14416. الالتزام1 14417. الالتصاق1 14418. الالتصاقية1 14419. الالتفات3 14420. الِالْتِفَات1 14421. الالتفاتُ1 14422. الالتفاف2 14423. الالتماس4 14424. الالتواء2 14425. الالكترون1 14426. الامتحان2 14427. الامتداد1 14428. الامتراء1 14429. الامتزاج1 14430. الامتلاء1 14431. الِامْتِنَاع1 14432. الامتناع1 14433. الامزهلال1 14434. الانتباه2 14435. الانتباه، في معالجة الباه...1 14436. الانتحالُ1 14437. الانتحال1 14438. الانتخاب1 14439. الانتشار1 14440. الانتصار2 14441. الانتصار بالواحد القهار...1 14442. الانتصار على محمد بن جرير...1 14443. الانتصار في الرد على القدرية الأشرا...1 14444. الانتصار لثعلب1 14445. الانتصار لحمزة، فيما نسبه إليه ابن ...1 14446. الانتصار لحنين بن إسحاق من علي بن ر...1 14447. الانتصار لسيبويه1 14448. الانتصار لطريق الأخيار...1 14449. الانتصار للزمخشري من ابن المنير...1 14450. الانتصار لمذهب الشافعي...1 14451. الانتصار لواسطة عقد الأمصار...1 14452. الانتصار من ظَلَمة أبي تمام...1 14453. الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح...1 14454. الانتصار،1 Prev. 100
«
Previous

الاقتباس

»
Next
الاقتباس: أصله طلب القبس وهو الشعلة، ثم استعير لطلب العلم والهداية، ومنه {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} . وهو عرفا تضمين الكلام نثرا أو نظما شيئا من قرآن أو حديث لا على أنه منه.
الاقتباس: فِي اللُّغَة (نور جيدن) . وَفِي البديع هُوَ أَن يضمن الْكَلَام نظما أَو نثرا شَيْئا من الْقُرْآن أَو الحَدِيث لَا على طَريقَة أَن ذَلِك الشَّيْء من الْقُرْآن أَو الحَدِيث يَعْنِي على وَجه لَا يكون فِيهِ إِشْعَار بِأَنَّهُ مِنْهُ كَمَا يُقَال فِي أثْنَاء الْكَلَام قَالَ الله تَعَالَى كَذَا وَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَذَا وَنَحْو ذَلِك فَإِنَّهُ لَا يكون اقتباسا كَقَوْل ابْن شَمْعُون فِي وعظه يَا قوم اصْبِرُوا عَن الْمُحرمَات. وَصَابِرُوا على المفترضات. وَرَابطُوا بالمراقبات. وَاتَّقوا الله فِي الخلوات. يرفع لكم الدَّرَجَات. وكقول الحريري قُلْنَا شَاهَت الْوُجُوه وقبح وَهُوَ لفظ الحَدِيث على مَا رُوِيَ أَنه لما اشْتَدَّ الْحَرْب يَوْم حنين أَخذ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كفا من الْحَصْبَاء فَرمى بِهِ وُجُوه الْمُشْركين وَقَالَ علية الصَّلَاة وَالسَّلَام شَاهَت الْوُجُوه وقبح أَي قبحت الْوُجُوه. وقبح على الْمَبْنِيّ على للْمَفْعُول أَي لعن من قبحه الله بِفَتْح الْعين أَي أبعده عَن الْخَيْر. والاقتباس على ضَرْبَيْنِ أَحدهمَا مَا لم ينْقل فِيهِ المقتبس عَن مَعْنَاهُ الْأَصْلِيّوَالثَّانِي خِلَافه مِثَال الأول مَا تقدم وَمِثَال الثَّانِي كَقَوْل ابْن الرُّومِي:
(لَئِن أَخْطَأت فِي مدحك مَا أَخْطَأت فِي منعي ... لقد أنزلت حاجاتي بواد غير ذِي زرع)

مقتبس من قَوْله تَعَالَى {رب إِنِّي أسكنت من ذريتي بواد غير ذِي زرع عِنْد بَيْتك الْمحرم} لَكِن مَعْنَاهُ فِي الْقُرْآن وَاد لَا مَاء فِيهِ وَلَا نَبَات. وَقد نَقله ابْن الرُّومِي إِلَى جناب لَا خير فِيهِ وَلَا نفع (يَعْنِي درمدح توخطا نكرده ام اكربر تقديريكه خطا كرده ام ليكن توخطا نخواهي كرد در منع من ازحاجت زيرا كه آورده ام حاجت خود را در جنابى كه خير ونفع نداره) .
الاقتباس:
[في الانكليزية] Quotation from the Koran and hadith
[ في الفرنسية] Citation du Coran ou de hadith
بالباء الموحدة هو عند البلغاء أن يضمن الكلام نثرا كان أو نظما شيئا من القرآن أو الحديث لا على أنه منه، أي على وجه لا يكون فيه إشعار بأنه من القرآن أو الحديث وهذا احتراز عمّا يقال في أثناء الكلام قال الله تعالى كذا أو قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذا، وفي الحديث كذا. ونحو ذلك. وهو ضربان: أحدهما ما لم ينقل فيه المقتبس عن معناه الأصلي، فمن المنثور قول الحريري:
فلم يكن إلّا كلمح البصر وهو أقرب. ومن المنظوم قول الآخر:
إن كنت أزمعت على هجرنا من غير ما جرم فصبر جميل وإن تبدّلت بنا غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل والثاني ما نقل فيه المقتبس عن معناه الأصلي كقول ابن الرومي:
لئن أخطأت في مدحك ما أخطأت في منعي لقد أنزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع أراد بقوله بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ جنابا لا خير فيه ولا نفع، وأريد في القرآن بذلك مكّة إذ لا ماء فيه ولا نبات؛ ولا بأس في اللفظ المقتبس أن يقع تغيير يسير للوزن أو غيره كالتقفية كقول البعض:
قد كان ما خفت أن يكونا إنا إلى الله راجعونا وفي القرآن إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
كذا في المطول.
قال في الإتقان في نوع آداب تلاوة القرآن: قد اشتهر عن المالكية تحريم الاقتباس وتشديد النكير على فاعله. وأما أهل مذهبنا فلم يتعرض له المتقدمون ولا أكثر المتأخرين مع شيوع الاقتباس في أعصارهم واستعمال الشعراء له قديما وحديثا. وقد تعرض له جماعة من المتأخرين، فسئل عنه الشيخ عز الدين بن عبد السلام فأجازه، واستدل بما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم من قوله في الصلاة وغيرها وجهت وجهي إلى آخره، وقوله: «اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا اقض عني ديني وأغنني من الفقر».
وهذا كله إنما يدل على جوازه في مقام المواعظ والثناء والدعاء وفي النثر ولا دلالة فيه على جوازه في الشعر وبينهما فرق لأن القاضي أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه في الشعر مكروه وفي النثر جائز. وقال الشرف إسماعيل بن المقري اليمني صاحب مختصر الروضة في شرح بديعية: ما كان منه في الخطب والمواعظ ومدحه صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه ولو في النظم فهو مقبول وغيره مردود.

وفي شرح بديعية ابن حجة: الاقتباس ثلاثة أقسام: مقبول وهو ما كان في الخطب والمواعظ والعهود. ومباح وهو ما كان في الغزل والرسائل والقصص. ومردود وهو على ضربين: أحدهما ما نسبه الله تعالى إلى نفسه ونعوذ بالله ممن ينقله إلى نفسه، كما نقل عن أحد بني مروان وأنه وقع على مطالعة فيها شكاية عماله إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم. والثاني تضمين آية في معنى هزل ونعوذ بالله من ذلك كقوله:
أوحى إلى عشاقه طرفه هيهات هيهات لما توعدون وردفه ينطق من خلفه لمثل هذا فليعمل العاملون انتهى.
قال قلت وهذا التقسيم حسن جدا.

ويقرب من الاقتباس شيئان: أحدهما قراءة القرآن يراد بها الكلام. قال النووي: في هذا إختلاف، فروي عن النخعي أنه كان يكره أن يتأوّل القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا.
وأخرج عن عمر بن الخطاب أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة والتين والزيتون وطور سينين ثم رفع صوته، وقال: هذا البلد الأمين. وقال بعضهم: يكره ضرب الأمثال من القرآن صرّح به من أصحابنا العماد النتهي تلميذ البغوي.
الثاني التوجيه بالألفاظ القرآنية في الشعر وغيره وهو جائز بلا شك. قال الزركشي في البرهان:
لا يجوز تعدي أمثلة القرآن ولذلك أنكر على الحريري قوله فأدخلني بيتا أحرج من التابوت وأوهن من بيت العنكبوت انتهى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.