Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: اعتم

طَائِرات

طَائِرات
الجذر: ط ي ر

مثال: قَذَفَت الطَّائرات العسكرية مواقع جنود العدوّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.

الصواب والرتبة: -قَذَفت الطَّائرات العسكرية مواقع جنود العدوّ [فصيحة]
التعليق: صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمــد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسيّ والمنجد.

ضَوَاحِي

ضَوَاحِي
الجذر: ض ح

مثال: قصف ضواحِي العاصمة بالصواريخ
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في نصب المنقوص بفتحة مقدرة على الياء.

الصواب والرتبة: -قَصَف ضواحِيَ العاصمة بالصواريخ [فصيحة]-قَصَف ضواحِي العاصمة بالصواريخ [صحيحة]
التعليق: الاسم المنقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ويعرب فيهما بحركات مقدرة، أما في حالة النصب فتثبت ياؤه، وينصب بفتحة ظاهرة عليها، ويمكن تصحيح نصبه بحركة مقدرة على الياء اعتمــادًا على وجود نظائر له، كقول الشاعر:
وكسوتَ عاري لحمه فتركته
وقراءة: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْالِيكُمْ} المائدة/89، بسكون الياء، وقد جوّزه بعض اللغويين وقال: إنه لغة فصيحة.

ضَمَانات

ضَمَانات
الجذر: ض م ن

مثال: الضَّمَانَات الأَمْنِيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -الضَّمانات الأمنِيَّة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمــادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.

صِمامات

صِمامات
الجذر: ص م م

مثال: تُصْنَع صمامات القوارير من الفلِّين
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.

الصواب والرتبة: -تصنع صمامات القوارير من الفلِّين [فصيحة]-تصنع أصمَّة القوارير من الفلِّين [فصيحة مهملة]
التعليق: صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمــد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبته الأساسيّ والمنجد.

صَرَّح بالسفر

صَرَّح بالسفر
الجذر: ص ر ح

مثال: صَرَّح له بالسفر
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الفعل بالمعنى المذكور في المعاجم القديمة.
المعنى: أَذِن له به

الصواب والرتبة: -سَمَح له بالسفر [فصيحة]-صَرَّح له بالسفر [صحيحة]
التعليق: دلالة الفعل «صَرَّح» في المعاجم القديمة تدور حول الوضوح والتوضيح، ولم يرد المعنى المرفوض في هذه المعاجم ويمكن تصحيح هذا الاستعمال اعتمــادًا على وروده في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد، وورود مصدره في الوسيط، ففيه التصريح: الإذن بعمل ممن يملك الإذن، ونَصَّ على أنها محدثة.

صِراعات

صِراعات
الجذر: ص ر ع

مثال: صِراعات إقليميَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -صِراعات إقليميَّة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمــادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسي.

صَبُورون

صَبُورون
الجذر: ص ب ر

مثال: رجال صبورون
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -رجال صُبُر [فصيحة]-رجال صبورون [صحيحة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمــادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.

شَبْعانة

شَبْعانة
الجذر: ش ب ع

مثال: قالت إنها شبعانة
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة تاء التأنيث على «فَعْلان» الصفة في المؤنث، خلافًا للقياس.

الصواب والرتبة: -قالت إنها شَبْعانة [فصيحة]-قالت إنها شَبْعَى [فصيحة مهملة]
التعليق: الأكثر في الوصف على «فَعْلان» أن يكون مؤنثه على «فَعْلى». وحُكي عن بعض العرب تأنيث «فَعْلان» على «فَعْلانة»؛ ففي اللسان: «ولغة بني أسد امرأة غضبانة وملآنة وأشباههما». وقد اعتمــد مجمع اللغة المصري على هذه اللغة فأجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعْلان» في المؤنث، وقد جاء الاستعمال المرفوض في بعض المعاجم كاللسان وفيه: «وهو شبعان والأنثى شبعى وشبعانة».

صَالَة

صَالَة
الجذر: ص ا ل ة

مثال: صالة البيت
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها من الكلمات الدخيلة.
المعنى: مدخل البيت، أو غرفة الاستقبال فيه

الصواب والرتبة: -بَهْو البيت [فصيحة]-رَدْهة البيت [فصيحة]-صالة البيت [صحيحة]
التعليق: على الرغم من عدم ورود كلمة «صالة» في المعاجم القديمة، فإنه يمكن تصحيحها اعتمــادًا على إجازة مجمع اللغة المصري لها ضمن ألفاظ الحضارة التي أقرَّها، والملاحظ أنه بالرغم من ذلك لم يوردها الوسيط، ولا الأساسي، وقد أوردتها بعض المعاجم الحديثة الأخرى مثل مجاني الطلاب، والمنجد، ومعجم اللغة العربية المعاصرة المكتوبة، والمعجم العربي الميسر.

صَارَحَه

صَارَحَه
الجذر: ص ر ح

مثال: صَارَحَه برأيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.

الصواب والرتبة: -صَارَحَ برأيه [فصيحة]-صَارَحَه برأيه [فصيحة]
التعليق: يصح استخدام الفعل «صَارَحَ» لازمًا ومتعديًا، وإن كثر استخدامه لازمًا. ولكن يصح استعماله متعديًا بنفسه إلى مفعوله اعتمــادًا على أنَّ ألف الزيادة فيه ترشح الفعل للتعديّ، وقد وَرَد الفعل متعديًا في قول أبي طالب: «وقد صارحونا بالعداوة والأذى». ومن ثَمَّ أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الفعل متعديًا، وهو الشائع في لغة المعاصرين كطه حسين، والمنفلوطي، والشابّي.

شَوَّاية

شَوَّاية
الجذر: ش و ي

مثال: اشْتَرَى شوّاية جديدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -اشترى شَوَّاية جديدة [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمــادًا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد وردت الشوَّاية اسمًا للآلة في المعاجم الحديثة، ونص الوسيط على أنها مجمعية.

شَمَّاعة

شَمَّاعة
الجذر: ش م ع

مثال: علّق ملابسه على الشمّاعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -عَلَّق ملابسه على الشمّاعة [فصيحة]-عَلَّق ملابسه على المشجب [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمــادًا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد وردت الشمّاعة اسمًا للآلة بمعنى المشجب في المعاجم الحديثة كالوسيط والمنجد والأساسي.

شُكُوك

شُكُوك
من (ش ك ك) جمع الشك حالة نفسية يتردد معها الذهن بين الإثبات والنفي ويتوقف عن الحكم والتباس الأمر والارتياب فيه. يستخدم للذكور.
شُكُوك
الجذر: ش ك ك

مثال: دارت شكوك كثيرة حول الموضوع
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -دارت شكوك كثيرة حول الموضوع [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمــادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.

شَكُورون

شَكُورون
الجذر: ش ك ر

مثال: رجال شكورون
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -رجال شُكُر [فصيحة]-رجال شكورون [صحيحة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمــادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.

شَكَّلَ

شَكَّلَ
الجذر: ش ك ل

مثال: شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قيَّدها بعلامات الإعراب

الصواب والرتبة: -شَكَلَ الأستاذُ الجملةَ [فصيحة]-شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم: شكلَ الكتابَ وأشكله فهو مشكول ومُشْكَل إذا قيَّده بالإعراب، ويمكن تصحيح «شكّل» اعتمــادًا على وروده في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسيّ.

شَفَّاطة

شَفَّاطة
الجذر: ش ف ط

مثال: شرب العصير بالشفَّاطة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -شرب العصير بالشفَّاطة [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمــادًا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد وردت هذه الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

شَرَاكة

شَرَاكة
الجذر: ش ر ك

مثال: وَقَّعوا عقد الشَّرَاكة بين البلدين
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -وَقَّعوا عقد الشَّرِكة بين البلدين [فصيحة]-وَقَّعوا عقد الشَّرَاكة بين البلدين [صحيحة]
التعليق: جاء في الوسيط: شَرِكَ فلانًا في الأمر شَرِكةً وشِرْكة: كان لكل منهما نصيب منه. ويمكن تصحيح الشَّرَاكة مصدرًا للفعل «شرِك» بعد تحويله إلى وزن «فعُل» اعتمــادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما يُستَحدث من المصادر على وزن الفَعَالة من كل فعل ثلاثي بتحويله إلى باب فَعُل بضم العين إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار.

شَبْعَانِين

شَبْعَانِين
الجذر: ش ب ع

مثال: أَصْبَحوا بعد جوعٍ شبعانين
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة السماع والقياس بجمع «فَعْلان» جمعًا سالِمًا.

الصواب والرتبة: -أصبحوا بعد جوعٍ شبعانين [صحيحة]
التعليق: ذكر النحاة أنَّ وصف «فَعْلان» الذي مؤنثه «فَعْلى» لا يجمع جمع مذكر سالمًا، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض استنادًا إلى إجازة مجمع اللغة المصري له، حيث أقر جمع «فَعْلان» ومؤنثه «فَعْلانة» جمعي تصحيح، وقد اعتمــد في قراره على لغة بني أسد في تأنيث «فَعْلان» بالتاء.

رَشَّاشة

رَشَّاشة
الجذر: ر ش ش

مثال: رشَّ الماء بالرَّشَّاشة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -رشَّ الماء بالرَّشَّاشة [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمــادًا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد ورت الرَّشَّاشة في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

رَحِم وصَلَه اللهُ

رَحِم وصَلَه اللهُ
الجذر: ر ح م

مثال: الرَّحِم من وَصَله وصله الله
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «رَحِم» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -الرَّحِم من وصلها وصله الله [فصيحة]-الرَّحِم من وصله وصله الله [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالمصباح واللسان والتاج أن كلمة «رَحِم» مؤنثة بمعنييها: القرابة ومستودع الجنين في بطن أمه. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمــادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث»، فضلاً عن نصّ بعض المعاجم على أنها قد تُذَكَّر، ومنها الوسيط ومعجم المؤنثات السماعية.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.