Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: اعتماد

حُدُود

حُدُود
الجذر: ح د د

مثال: حُدُود دَوْليَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
المعنى: خطوط فاصلة بين دولتين

الصواب والرتبة: -حُدود دَوْلِيَّة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًــا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.

شُكُوك

شُكُوك
من (ش ك ك) جمع الشك حالة نفسية يتردد معها الذهن بين الإثبات والنفي ويتوقف عن الحكم والتباس الأمر والارتياب فيه. يستخدم للذكور.
شُكُوك
الجذر: ش ك ك

مثال: دارت شكوك كثيرة حول الموضوع
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -دارت شكوك كثيرة حول الموضوع [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًــا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.

حَدَّق في

حَدَّق في
الجذر: ح د ق

مثال: حَدَّق فيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَدَّق» لا يتعدّى بـ «في».
المعنى: ركّز فيه النظر

الصواب والرتبة: -حَدَّق إليه [فصيحة]-حَدَّق فيه [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «حدَّق» في المعاجم متعديًا بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ويمكن تصحيح تعدية الفعل «حدّق» بـ «في» اعتمادًــا على أن معنى الظرفية هنا أدخل في باب المبالغة؛ لأنه يدل على اختراق الشيء والنفوذ إليه، كما يمكن تخريجه على تضمين الفعل «حدّق» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: تفرَّس. وقد ورد الفعل «حدَّق» متعديًا بـ «إلى»، و «في» في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

جَوَلات

جَوَلات
الجذر: ج و ل

مثال: قام بعدة جَوَلات في المدينة
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الكلمة بالفتح.

الصواب والرتبة: -قام بعدة جَوْلات في المدينة [فصيحة]-قام بعدة جَوَلات في المدينة [صحيحة]
التعليق: إذا كان الثلاثي المؤنث على وزن «فَعْلة» بفتح الفاء وسكون العين، فإنه يجمع على «فَعَلات» بفتح العين إذا كانت صحيحة، أما إذا كانت العين معتلة فالأشهر أن تسكّن في الجمع، ويجوز فتحها اعتمادًــا على أن قبيلة هذيل لا تشترط الصحة في عين الاسم، فتقول: بَيْضَة وبَيَضات، وجَوْزة وجَوَزات بفتح الثاني إتباعًا للأول، وعليه قراءة بعضهم: {ثَلاثُ عَوَرَاتٍ} النور/58.

جَوَابات

جَوَابات
الجذر: ج و ب

مثال: سمعت منه جوابات كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -سمعت منه أجوبة كثيرة [فصيحة]-سمعت منه جوابات كثيرة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًــا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبته الأساسيّ.

جَزَاءات

جَزَاءات
الجذر: ج ز ي

مثال: نال المقصِّرون الجزاءات المناسبة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -نال المقصِّرون الجزاءات المناسبة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًــا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.

جِدِّيَّة

جِدِّيَّة
الجذر: ج د د

مثال: لَمْ يُظْهِر جِدِّيَّة في العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -لم يُظْهِر الجِدَّ في العمل [فصيحة]-لم يُظْهِر جِدِّيَّة في العمل [فصيحة]
التعليق: جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًــا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من المصدر الصريح كما في هذا المثال، وقد شاعت كلمة «الجديّة» في لغة العصر الحديث، وذكرتها بعض المعاجم مثل الأساسي الذي يقول: «جدِّيَّة: مصدر صناعي من الجدّ .. ».

شَمَّاعة

شَمَّاعة
الجذر: ش م ع

مثال: علّق ملابسه على الشمّاعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -عَلَّق ملابسه على الشمّاعة [فصيحة]-عَلَّق ملابسه على المشجب [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمادًــا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد وردت الشمّاعة اسمًا للآلة بمعنى المشجب في المعاجم الحديثة كالوسيط والمنجد والأساسي.

دَبَّاسة

دَبَّاسة
الجذر: د ب س

مثال: اشْتَرَى دبَّاسة كبيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -اشترى دبَّاسة كبيرة [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمادًــا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد وردت هذه الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

دواعيَ

دواعيَ
الجذر: د ع

مثال: أَجَّلُوا المؤتمر لدواعيَ أمنيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجر الاسم المنقوص الممنوع من الصرف بفتحة ظاهرة.

الصواب والرتبة: -أَجَّلوا المؤتمر لدواعٍ أمنية [فصيحة]-أَجَّلوا المؤتمر لدواعيَ أمنية [صحيحة]
التعليق: الأصل في الاسم المنقوص النكرة الممنوع من الصرف أن يجر بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة، نيابة عن الكسرة، ويمكن تصحيح إثبات الياء وظهور الفتحة عليها اعتمادًــا على وروده في فصيح الكلام، ومنه قول الفرزدق:
ولكن عبد الله مولى مواليَ
وقول الهُذَلي:
أبيت على معاريَ فاخرات

ثَمانِي

ثَمانِي
الجذر: ث م ن

مثال: تَبْلُغ من العمر ثَمانِي سنوات
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في نصب المنقوص بفتحة مقدرة على الياء.

الصواب والرتبة: -تَبْلُغ من العمر ثَمانِيَ سنوات [فصيحة]-تَبْلُغ من العمر ثَمانِي سنوات [صحيحة]
التعليق: الاسم المنقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ويعرب فيهما بحركات مقدرة، أما في حالة النصب فتثبت ياؤه، وينصب بفتحة ظاهرة عليها، ويمكن تصحيح نصبه بحركة مقدرة على الياء اعتمادًــا على ورود نظائر له، كقول الشاعر:
وكسوتَ عاري لحمه فتركته
وقراءة: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْالِيكُمْ} المائدة/89، بسكون الياء، وقد جوّزه بعض اللغويين وقال: إنه لغة فصيحة.

زَادَ عن

زَادَ عن
الجذر: ز ي د

مثال: زاد عنه في الدرجات
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».

الصواب والرتبة: -زاد عليه في الدرجات [فصيحة]-زاد عنه في الدرجات [فصيحة]
التعليق: يصح استعمال «زاد» متعديًا بـ «عن» في هذا المعنى اعتمادًــا على وروده في قول الشاعر الجاهلي:
يزيد نبالة عن كل شيءٍ
كما أنَّ «نقص» يتعدى بـ «عن» وهو مقابل لـ «زاد» في المعنى والعرب تحمل اللفظ على مضاده أو مصاحبه في الاستخدام. كما أن مجيء «عن» بمعنى «على» كثير في لغة العرب كقوله تعالى: {فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، أي على نفسه.

شَرَاكة

شَرَاكة
الجذر: ش ر ك

مثال: وَقَّعوا عقد الشَّرَاكة بين البلدين
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -وَقَّعوا عقد الشَّرِكة بين البلدين [فصيحة]-وَقَّعوا عقد الشَّرَاكة بين البلدين [صحيحة]
التعليق: جاء في الوسيط: شَرِكَ فلانًا في الأمر شَرِكةً وشِرْكة: كان لكل منهما نصيب منه. ويمكن تصحيح الشَّرَاكة مصدرًا للفعل «شرِك» بعد تحويله إلى وزن «فعُل» اعتمادًــا على إجازة مجمع اللغة المصري ما يُستَحدث من المصادر على وزن الفَعَالة من كل فعل ثلاثي بتحويله إلى باب فَعُل بضم العين إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار.

سَيَّارة

سَيَّارة
الجذر: س ي ر

مثال: ركبنا السيَّارة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.
المعنى: المركبة التي تحمل الناس وأمتعتهم وأثقالهم

الصواب والرتبة: -ركبنا السيَّارة [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمادًــا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد وردت هذه الكلمة اسمًا للآلة في المعاجم الحديثة كالأساسي، والمنجد، والوسيط الذي نص على أنها محدثة.

شَكَّلَ

شَكَّلَ
الجذر: ش ك ل

مثال: شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قيَّدها بعلامات الإعراب

الصواب والرتبة: -شَكَلَ الأستاذُ الجملةَ [فصيحة]-شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم: شكلَ الكتابَ وأشكله فهو مشكول ومُشْكَل إذا قيَّده بالإعراب، ويمكن تصحيح «شكّل» اعتمادًــا على وروده في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسيّ.

سِنّ مُبَكِّر

سِنّ مُبَكِّر
الجذر: س ن ن

مثال: تَزَوَّجَ في سِنّ مبكِّر
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «سِنّ» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -تَزَوَّج في سِنّ مبكِّرة [فصيحة]-تَزَوَّج في سِنّ مبكِّر [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالمصباح واللسان والوسيط أن كلمة «سِنّ» مؤنثة سواء أريد بها العمر أو إحدى أسنان الفم. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًــا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث».

شَكُورون

شَكُورون
الجذر: ش ك ر

مثال: رجال شكورون
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -رجال شُكُر [فصيحة]-رجال شكورون [صحيحة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمادًــا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.

سَمَّاعة

سَمَّاعة
الجذر: س م ع

مثال: رفع سمَّاعة الهاتف
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -رفع سمَّاعة الهاتف [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة؛ اعتمادًــا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث. وقد وردت هذه الكلمة اسمًا للآلة في المعاجم الحديثة كالأساسي، والمنجد، والوسيط الذي نص على أنها محدثة.

سِتّة من الأديبات

سِتّة من الأديبات
الجذر: س د س

مثال: تَمَّ تكريم ستة من الأديبات
الرأي: مرفوضة
السبب: لتأنيث العدد «ستة» مع أن المعدود مؤنث.

الصواب والرتبة: -تَمَّ تكريم ست أديبات [فصيحة]-تَمَّ تكريم ستٍّ من الأديبات [فصيحة]-تَمَّ تكريم ستة من الأديبات [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري في المعدود المجرور بمن تأنيث الأعداد من (3 - 10) ولو كان المعدود مؤنثًا؛ اعتمادًــا على أنه ليس في أقوال النحاة ما يمنع من جواز تأنيث أدنى العدد. (وانظر: جر المعدود بـ «من»).

سبعة من الطلقات

سبعة من الطلقات
الجذر: س ب ع

مثال: أَطْلَق عليه سبعة من الطلقات النارية
الرأي: مرفوضة
السبب: لتأنيث العدد «سبعة» مع أن المعدود مؤنث.

الصواب والرتبة: -أطلق عليه سبعًا من الطلقات النارية [فصيحة]-أطلق عليه سبع طلقات نارية [فصيحة]-أطلق عليه سبعة من الطلقات النارية [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري في المعدود المجرور بمن تأنيث الأعداد من (3 - 10) ولو كان المعدود مؤنثًا؛ اعتمادًــا على أنه ليس في أقوال النحاة ما يمنع من جواز تأنيث أدنى العدد. (وانظر: جر المعدود بـ «من»).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.