Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: استناد

رَؤُوفة

رَؤُوفة
الجذر: ر أ ف

مثال: فلان ذو نفس رؤوفة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعُول» التي بمعنى «فاعل».

الصواب والرتبة: -فلانٌ ذو نفس رؤوف [فصيحة]-فلانٌ ذو نفس رؤوفة [صحيحة]
التعليق: صيغة «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها تاء التأنيث. ولكن أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» صفة بمعنى «فاعل»، استنادًــا إلى ما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه، كعدوّ وعدوّة، وما ذكره ابن مالك من أن امتناع التاء هو الغالب، وبعد أن نلمح في الصفة المشبهة معناها الأصلي، وهو المبالغة.

رجلٌ صدق

رجلٌ صدق
الجذر: ص د ق

مثال: هذا رجلٌ صدق
الرأي: مرفوضة
السبب: للنعت بالمصدر.

الصواب والرتبة: -هذا رجلٌ صادق [فصيحة]-هذا رجلٌ صدقٌ [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري النعت بالمصدر استنادًــا إلى ما ورد من ذلك عن العرب. وتخريجه إما على المبالغة، أو على تقديره بالمشتق، أو على تقدير مضاف أي: صدق مبالغ فيه، أو صادق، أو ذو صدق.

رَعْوِيَّة

رَعْوِيَّة
الجذر: ر ع ي

مثال: هذه أراضٍ رَعْوِيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها خالفت قواعد النسب.
المعنى: نسبة إلى الرَّعْي"

الصواب والرتبة: -هذه أراضٍ رَعْوِيَّة [فصيحة]
التعليق: يمكن تصويب المثال المرفوض استنادًــا إلى قرار مجمع اللغة المصري بالنسب إلى الكلمات الثلاثية المختومة بالياء بقلب الياء واوًا مثل: أمويّ وقرويّ، تخلصًا من توالي الياءات.

رَيَّانِين

رَيَّانِين
الجذر: ر و ي

مثال: أَصْبَحوا بعد عطشٍ ريَّانين
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة السماع والقياس بجمع «فَعْلان» جمعًا سالِمًا.

الصواب والرتبة: -أصبحوا بعد عطشٍ ريَّانين [صحيحة]
التعليق: ذكر النحاة أنَّ وصف «فَعْلان» الذي مؤنثه «فَعْلى» لا يجمع جمع مذكر سالمًا، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض استنادًــا إلى إجازة مجمع اللغة المصري له، حيث أقر جمع «فَعْلان» ومؤنثه «فَعْلانة» جمعي تصحيح، وقد اعتمد في قراره على لغة بني أسد في تأنيث «فَعْلان» بالتاء.

زَرْقاوات

زَرْقاوات
الجذر: ز ر ق

مثال: عُيُون زَرْقاوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: لونها الزُّرقة

الصواب والرتبة: -عُيُون زُرْق [فصيحة]-عيون زَرْقاوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًــا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الأساسي والمنجد الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.

تَوْعِيَة

تَوْعِيَة
الجذر: و ع ي

مثال: التَّوْعِيَة الصِّحِّيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «وعّى» لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -التَّوعيَة الصِّحِّيَّة [صحيحة]
التعليق: تذكر المعاجم وَعَى الشيءَ والحديثَ، يعيه وَعْيًا: حفظه وفَهِمَه وقَبلَهُ فهو واعٍ. ويمكن تصحيح الفعل وَعَّى يُوَعِّي والمصدر «توعية» بمعنى نَصَح وحَمل على إدراك موضوع من المواضيع استنادًــا إلى قرار مجمع اللغة المصري بتكملة فروع مادة لغوية لم تُذْكر بقيتها في المعاجم وقراره بقياسية «فعّل» لإفادة التعدية أو التكثير والمبالغة.

تَنَبَّه إلى

تَنَبَّه إلى
الجذر: ن ب هـ

مثال: تَنَبَّه إلى المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَنَبَّه» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: فطن لها

الصواب والرتبة: -تَنَبَّه للمسألة [فصيحة]-تَنَبَّه إلى المسألة [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «اللام» مع الفعل «تَنَبَّه»؛ ففي الوسيط: «تَنَبَّه للأمر: فَطِن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًــا إلى قاعدة نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض.

أَفْرَغ

أَفْرَغ
الجذر: ف ر غ

مثال: أَفْرَغَ الإِناءَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَّلَ».
المعنى: أخلاه وصَبَّ ما فيه

الصواب والرتبة: -أَفْرَغَ الإناءَ [فصيحة]-فَرَّغَ الإناءَ [فصيحة]
التعليق: من الثابت أن مجيء «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَّلَ» كثير في لغة العرب، كقول اللسان: أفرغتُ الإناءَ وفرَّغته: إذا قلبتُ ما فيه، وكقول التاج: سيَّله: أساله «، كما أنَّ مجمع اللغة المصري أجاز مجيء» فَعَّل «بمعنى» أَفْعَل «- استنادًــا إلى رأي سيبويه- نحو: خبَّر وأخبر، وسمَّى وأسمى، وفرَّح وأفرح، وإذا كان ذلك جائزًا، فإن العكس جائز أيضًا، وقد أوردت المعاجم» فَرَّغَ وأَفْرَغَ" بمعنًى واحد.

بَرَّر

بَرَّر
الجذر: ب ر ر

مثال: بَرَّرَ الأمرَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «بَرَّر» لم يرد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: سَوَّغه

الصواب والرتبة: -سَوَّغ الأمرَ [فصيحة]-بَرَّرَ الأمرَ [صحيحة]
التعليق: ورد في المعاجم بَرّ حَجُّه: قُبلَ، ومن ثم أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الفعل «بَرَّرَ» بمعنى سَوَّغ استنادًــا إلى قراره في قياسية تضعيف الفعل للتكثير أوالمبالغة أو غيرها.

أَمْطَر العَدُوَّ بوابل

أَمْطَر العَدُوَّ بوابل
الجذر: م ط ر

مثال: أَمْطَرنا العدوَّ بوابل من الرصاص
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل «أمطر» إلى مفعول بنفسه، وإلى آخر بالباء.

الصواب والرتبة: -أَمْطَرْنا على العدو وابلاً من الرصاص [فصيحة]-أَمْطَرْنا العدوَّ بوابلٍ من الرصاص [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «أَمْطَرَ» في القرآن الكريم متعديًا إلى أحد المفعولين بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر «على»، كما في قوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} الحجر/74، ويمكن تعديته بنفسه إلى أحد المفعولين وبالباء إلى المفعول الآخر استنادًــا إلى وروده في كتابات المعاصرين، وفي بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي، أو على تضمين الفعل «أمطر» معنى الفعل «أصاب».

إِنْسَانة

إِنْسَانة
الجذر: أ ن س

مثال: إِنَّها إنسانة رائعة الأخلاق
الرأي: مرفوضة
السبب: لكون الصيغة اسم جنس يطلق على الذكر والأنثى ولا تلحقه التاء.

الصواب والرتبة: -إِنَّها إنسانة رائعة الأخلاق [فصيحة]-إِنَّها إنسان رائع الأخلاق [فصيحة]
التعليق: المشهور لدى اللغويين القدماء أن كلمة «إنسان» اسم جنس، يطلق على الذكر والأنثى، والواحد والجمع، ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض استنادًــا إلى ما ذكره تاج العروس من أن هذا الاستعمال صحيح، وإن كان قليلاً، معتمدًا في ذلك على أقوال النحاة، ومستشهدًا ببعض الشعر القديم، كقول أبي منصور الثعالبي:
إنسانةٌ فتَّانة بدر الدجى منها خَجِلْ

أَنْكَرَ

أَنْكَرَ
الجذر: ن ك ر

مثال: أَنْكَر فِعْلَهُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل بنفسه فقط، وهو يتعدى بنفسه وبـ «على» معًا.
المعنى: عابه ونهاه عنه

الصواب والرتبة: -أنكرَ عليه فِعْلَه [فصيحة]-أنكر فِعْلَه [فصيحة]
التعليق: الموجود في المعاجم تعدية الفعل «أَنْكَرَ» بحرف الجر «على» بالمعنى المذكور، ففي المصباح: «أنكرت عليه فِعْلَه إذا عبته ونهيته». ويمكن تخريج الاستعمال المرفوض استنادًــا إلى قول الزمخشري: «أنكر الشيءَ»، وفي القرآن الكريم: {يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} النحل/83.

احْتَارَ

احْتَارَ
الجذر: ح ي ر

مثال: احْتَارَ في أمره
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الفعل في المعاجم العربية.

الصواب والرتبة: -تحيَّر في أمره [فصيحة]-حَارَ في أمره [فصيحة]-احتار في أمره [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح الفعل «احتار» استنادًــا إلى اشتهاره وجريانه على القياس الصحيح، ويراد بهذه الزيادة حينئذ المبالغة في الحيرة. قال الشاعر:
فالنفس بين تهيّب مما ترى وتلهّب، فاحترتُ من أمْرَيْها
وقد أثبتته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي، وتكملة المعاجم العربية. (وانظر: محتار).

أَوْقَفَ

أَوْقَفَ
الجذر: و ق ف

مثال: أَوْقَفَ تنفيذ الحكم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَوْقَفَ» بدلاً من «وَقَفَ».

الصواب والرتبة: -أَوْقَفَ تنفيذ الحكم [فصيحة]-وَقَفَ تنفيذَ الحكم [فصيحة]
التعليق: يمكن تصويب الاستعمال المرفوض استنادًــا إلى ما جاء في القاموس أن وَقَفَ، ووقّف، وأوقف بمعنى، بالإضافة إلى كثرة مجيء «أفعل» بمعنى «فعل» في لغة العرب مما أدى إلى إجازة مجمع اللغة المصري له.

اسْتَعَدَّ إلى

اسْتَعَدَّ إلى
الجذر: ع د د

مثال: اسْتَعَدَّ إلى الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اسْتَعَدَّ» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -اسْتَعَدَّ للأمر [فصيحة]-اسْتَعَدَّ إلى الأمر [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «استعدّ» متعديًا بـ «اللام»، ففي التاج: «استعدّ له: تهيّأ»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدّى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظ كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام»، وأنهما يتعاقبان كثيرا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أنّ «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيّام»؛ ومن ثمّ يمكن تصويب المثال المرفوض استنادًــا إلى نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، أو بتضمين الفعل «استعدّ» معنى «اتّجه»، الذي يتعدّى بـ «إلى».

اشْتَرِ أيَّ كتاب

اشْتَرِ أيَّ كتاب
الجذر: أ ي ي

مثال: اشْتَرِ أيَّ كتاب من هذه المجموعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب، حيث لم يرد عنهم حذف موصوف أيّ الوصفية.

الصواب والرتبة: -اشتَرِ أيَّ كتاب من هذه المجموعة [فصيحة]-اشتَرِ كتابًا ما من هذه المجموعة [فصيحة]
التعليق: المذكور في كتب النحو أن «أي» لا يجوز حذف موصوفها، وإقامتها مقامه، فلا تقول: «مررت بأي رجل» ولا «اشتر أي كتاب». ولكن لما كان المقصود بمثل هذا الاستعمال الإبهام والتعميم والإطلاق، وهو جائز استنادًــا إلى أن «أيّ» تحمل معنى الإبهام، فقد أقر مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال، خاصة وأنه قد ورد في الشعر، وفي قول عليّ (ض): «اصحب الناس بأي خلق».

الزَّاجِل

الزَّاجِل
الجذر: ز ج ل

مثال: الحمام الزاجل ينقل الرسائل
الرأي: مرفوضة
السبب: لوجود خطأ تركيبيّ بجَعْل «الزاجل» صفة للحمام.
المعنى: نوع من الحمام يُرْسَل إلى مسافات بعيدة بالرسائل

الصواب والرتبة: -حمام الزاجل ينقل الرسائل [فصيحة]-الحمام الزاجل ينقل الرسائل [صحيحة]
التعليق: المذكور في المعاجم أننا إذا أردنا التعبير عن حمام المراسلة قلنا: حمام الزاجل (بالإضافة)؛ لأن الزاجل هو الذي يَزْجُل الحمام، أي: يرميه في الهواء للمراسلة على بُعْد. ويمكن تصحيح التعبير المرفوض استنادًــا إلى ما جاء في اللسان، من أن الزاجل: الرامي، فيصح حينئذ مجيئه وصفًا للحمام، لأنه يرمي بالرسالة إلى أسفل.

الغَيْر

الغَيْر
الجذر: غ ي ر

مثال: حقوق الغير
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن «غير» لا تُعَرَّف بـ «أل».

الصواب والرتبة: -حقوق الغير [فصيحة]-حقوق غيرنا [فصيحة]
التعليق: يشيع في لغة العصر الحديث إدخال «أل» على لفظ «غير»، ويخطِّئ كثيرون ذلك استنادا إلى ما ورد في كتب اللغة والنحو مانعًا من ذلك. وقد ناقش مجمع اللغة المصري هذه المسألة، وانتهى إلى القول بجواز دخولها عليها، وأنها تكسبها التعريف. وإدخال «أل» على «غير» ليس استعمالاً حديثًا، فقد خطأه الحريري، كما أن تصحيح إدخال «أل» عليها ليس رأيًا جديدًا كذلك، فقد نادى به الشهاب الخفاجي تعليقًا على منع الحريري، وذلك حين قال: «ما ادعاه من عدم دخول» أل «على» غير «وإن اشتهر فلا مانع منه قياسًا».

بَاهِت

بَاهِت
الجذر: ب هـ ت

مثال: ثَوْب باهت اللون
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: شاحب، متغير

الصواب والرتبة: -ثوب شاحب اللون [فصيحة]-ثوب متغير اللون [فصيحة]-ثوب باهت اللون [صحيحة]-ثوب حائل اللون [فصيحة مهملة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استعمال كلمة «باهت» بمعناها العصري، استنادًــا إلى ماورد في المعاجم من قولهم: «بهت الخصم» إذا أفحمه بالحجة القاطعة ذلك أن المحجوج يحدث في وجهه بعض التغير، وشيء من كسوف لونه بعد زهوه وإشراقه.

الوَاحِد والعشْرُون

الوَاحِد والعشْرُون
الجذر: و ح د

مثال: نتمنى أن يكون القرن الواحد والعشرون قرن السلام
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في استخدام الوصف من العدد.

الصواب والرتبة: -نتمنى أن يكون القرن الحادي والعشرون قرن السلام [فصيحة]-نتمنى أن يكون القرن الواحد والعشرون قرن السلام [صحيحة]-نتمنى أن يكون القرن الأحد والعشرون قرن السلام [مقبولة]
التعليق: ميز العرب بين الواحد والحادي فاستعملوا الأول للعدد الاسمي، والثاني للعدد الوصفي أو الترتيبي. ويمكن تصحيح المثال الثاني استنادًــا إلى إجازة بعض النحاة له بعد تقدير مشتق يحوّل العدد الاسمي إلى عدد وصفي، فيكون المعنى: القرن المتمم للواحد والعشرين، أو تمام الواحد والعشرين. أما المثال الثالث فهو أقل درجة من الثاني لأنه ليس على صورة الوصف مثله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.