Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: استناد

امْتِنَان

امْتِنَان
الجذر: م ن ن

مثال: أَرْجُو قبول امتناني
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: شُكرِي

الصواب والرتبة: -أرجو قبول شكري [فصيحة]-أرجو قبول امتناني [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استعمال كلمة «امتنان» بمعنى الشكر استنادًــا إلى ورود مادتها في المعاجم بمعنى الإنعام والإحسان، وقد ذكرتها بعض المعاجم الحديثة كالمنجد، والأساسي بمعنى الشكر أو الاعتراف بالجميل.

بدون

بدون
الجذر: د و ن

مثال: غضب بدون سبب
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول حرف الجر «الباء» على الظرف «دون».

الصواب والرتبة: -غضب دونَ سبب [فصيحة]-غضب من دون سبب [فصيحة]-غضب بدون سبب [صحيحة]
التعليق: الفصيح استخدام «دون» في التعبير السابق إما من غير حرف جرّ، أو مسبوقة بـ «من». ويمكن تصحيح سبقها بحرف الجر الباء إما على تفسير «دون» بـ «غير» أو «لا» أو استنادًــا إلى ما ورد في المعاجم القديمة من أمثلة وشواهد تؤيد ذلك. كما وردت أمثلة أخرى لبعض المتأخرين في تكملة المعاجم العربية وغيرها.

بِليلة

بِليلة
الجذر: ب ل ل

مثال: أَكَلنا بِليلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لكسر فاء «فعيل».
المعنى: قَمْحًا مَسْلوقًا، وذرة تُدَقّ وتُصلَح وتُطبخ

الصواب والرتبة: -أكلنا بَليلة [صحيحة]-أكلنا بِليلة [صحيحة]
التعليق: المشهور عن العرب فتح الفاء في صيغة «فعيل»، فيقال: «بَليلة»، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًــا إلى قول ابن مكي: إن تميمًا تكسر فاء «فعيل» إتباعًا لعينه إذا كانت عينه حرف حلق مكسورًا، وهناك قوم من العرب يكسرون فاء «فعيل» مطلقًا، وإن لم يكن عينه حرف حلق.

بَرَز

بَرَز
الجذر: ب ر ز

مثال: بَرَزَ في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هذه الكلمة لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: فاق أصحابه فيه

الصواب والرتبة: -بَرَّزَ في العلم [فصيحة]-بَرَزَ في العلم [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أنه يقال: برّز الرجل: إذا فاق أصحابه علمًا أو فضلاً، ويمكن أن يصحح التعبير المرفوض استنادًــا إلى ماجاء في الوسيط: برز فلان: نبُه بعد خمول.

تَلْطُم

تَلْطُم
الجذر: ل ط م

مثال: أَخَذَت المرأة تَلْطُم خَدّها
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: تضربه

الصواب والرتبة: -أَخَذت المرأة تَلْطِم خَدّها [فصيحة]-أَخَذت المرأة تَلْطُم خَدّها [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «لَطَمَ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَبَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًــا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

بِعَيْنِهِ

بِعَيْنِهِ
الجذر: ع ي ن

مثال: هذا كلامك بعينه
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة «الباء» على لفظ التوكيد المعنوي.

الصواب والرتبة: -هذا كلامك عينُهُ [فصيحة]-هذا كلامك بعينهِ [صحيحة]
التعليق: كلمة «عَيْن» من ألفاظ التوكيد المعنوي، ولا تدخل عليها الباء في الأصل، ولكن يجوز دخول الباء عليها استنادًــا إلى ما ورد في المعاجم، ففي اللسان: «وعَيْن كل شيء: نفسه وحاضره وشاهده
... ويقال: هو هو عينًا، وهو هو بعينه»؛ ولذا فالمثال المرفوض صحيح.

بَيْضاوات

بَيْضاوات
الجذر: ب ي ض

مثال: حَمَامات بَيضاوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع الصفة التي على وزن «فَعْلاء» بالألف والتاء، والقياس جمعها جمع تكسير.
المعنى: لونها البياض

الصواب والرتبة: -حَمَامات بِيض [فصيحة]-حَمَامات بَيْضاوات [فصيحة]
التعليق: يطرد جمع المؤنث السالم في كل ما خُتِم بألف التأنيث الممدودة، ما عدا «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعل». ولكن مجمع اللغة المصري اتخذ قرارًا يجيز جمع الصفات من باب «أَفْعل فَعْلاء» بالواو والنون في المذكر، وبالألف والتاء في المؤنث، استنادًــا إلى رأي الكوفيين وابن مالك، وقد أورد الأساسي الجمع المرفوض؛ ومن ثَمَّ يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا.

تَبَجَّحَ

تَبَجَّحَ
الجذر: ب ج ح

مثال: تَبَجَّحَ في كلامه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «تَبَجَّحَ» لم يرد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: لم يراع قواعد الأدب

الصواب والرتبة: -تَبَجَّحَ في كلامه [مقبولة]
التعليق: يمكن قبول الفعل «تَبَجَّح» بمعنى «لم يراع قواعد الأدب» على سبيل التطور الدلالي استنادًــا إلى ما ورد في اللسان من أن التبجح يعني الفخر والمباهاة، وهو ما قد يؤدي إلى مجاوزة الأدب.

تِبْعًا

تِبْعًا
الجذر: ت ب ع

مثال: نفّذ الأوامر تِبْعًا للتعليمات
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.

الصواب والرتبة: -نَفَّذَ الأوامر تَبَعًا للتعليمات [فصيحة]-نَفَّذَ الأوامر تِبْعًا للتعليمات [مقبولة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم بفتح التاء والباء: «تَبَع»، ويمكن قبول المثال المرفوض استنادًــا إلى ورود «تِبْع» في المعاجم بمعنى «تابِع»، وعليه يكون المعنى: نفَّذ الأوامر مقتديًا بالتعليمات ومُتَّبعًا لها.

تَخَرَّجَ من

تَخَرَّجَ من
الجذر: خ ر ج

مثال: تَخَرَّج من جامعة القاهرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «في».

الصواب والرتبة: -تَخَرَّج في جامعة القاهرة [فصيحة]-تَخَرَّج من جامعة القاهرة [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استخدام حرف الجر «في» مع الفعل «تخرَّج»؛ لأن المعنى: تدرّب وتعلّم، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر؛ فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «في» كثير في الكلام الفصيح كقوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} فاطر/40، وقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} الجمعة/9. ويمكن تصحيح التعبير المرفوض استنادًــا إلى ما جاء في كتب اللغة من أنه يُقال: خرَّجه من المكان إذا جعله يخرج، ويكون الخروج هنا معنويًّا لا حسيًّا، بمعنى إنهاء الدروس. وقد عدَّاه الأساسي بـ «من».

تِسْع اكتشافات

تِسْع اكتشافات
الجذر: ت س ع

مثال: أُعْلِنَ عن تسع اكتشافات أثرية جديدة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -أُعْلِن عن تسعة اكتشافات أثريَّة جديدة [فصيحة]-أُعْلِن عن تسع اكتشافات أثريَّة جديدة [صحيحة]
التعليق: الفصيح في المثال تأنيث العدد «تسعة»؛ لأن المعدود «اكتشافات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًــا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.

تَسَوَّل

تَسَوَّل
الجذر: س و ل

مثال: تَسَوَّل الفقيرُ
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: سأل وتكفف الناس

الصواب والرتبة: -تَسَوَّل الفقير [صحيحة]
التعليق: على الرغم من أنّ الاستعمال المرفوض استعمال مُستحدث فإنه يمكن تصحيحه على أنه مأخوذ من سأل سؤالاً وسُوالاً بالواو دون أن تهمز تخفيفًا. وقد أجاز مجمع اللغة المصريّ هذا الاستعمال استنادًــا إلى أصل معنى اللفظ وهو السؤال والاستعطاء وأطلقت على الشحاذة باعتبارها إلحاحًا في طلب العطايا، وهو إطلاق سديد جاء عن طريق المجاز المرسل بعلاقة العموم والخصوص، وقد أثبتت المعاجم الحديثة هذا الاستعمال ونصت على أنه مولَّد.

تَضْفُر

تَضْفُر
الجذر: ض ف ر

مثال: تَضْفُر المرأة شَعْرها
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: تجعله خُصَلاً

الصواب والرتبة: -تَضْفِر المرأة شَعْرها [فصيحة]-تَضْفُر المرأة شَعْرها [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «ضَفَرَ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَب»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًــا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

تَعَاهَدَتْ

تَعَاهَدَتْ
... كلْتَاهُمَا
الجذر: ع هـ د

مثال: تَعَاهَدتِ الدولتانِ كلتاهما
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة التوكيد لا فائدة منها هنا، فالفعل «تعاهد» يدل بصيغته على وقوعه من اثنين حتمًا.

الصواب والرتبة: -تعاهدتِ الدولتانِ [فصيحة]-تعاهدتِ الدولتانِ كلتاهما [فصيحة]
التعليق: وجهة نظر المعترض أنه لما كان الغرض من التوكيد بكلا وكلتا إثبات التثنية وإزالة الاحتمال أو المجاز عن العبارة - كان من المستقبح بلاغة أن يقال: تعاهدت الدولتان كلتاهما، وتخاصم الرجلان كلاهما، حيث لا مجال لاحتمال «التعاهد» أو «التخاصم» من أحدهما دون الآخر، لأن «التعاهد» و «التخاصم» لا يتحقق معناه إلا بوقوعه من اثنين، ولكن يمكن تصويب التعبير المرفوض استنادًــا إلى أن التوكيد قد يأتي للتقوية والتثبيت دون أن يكون مزيلاً لاحتمال المجاز، فقد يكون هناك وهم من المتكلم أزاله التوكيد. وشبيه بهذا قول العرب: «رجلان اثنان»، مع أن التثنية لا تحتاج إلى موصوف.

تَغَرَّبَ عَنِ الوطن

تَغَرَّبَ عَنِ الوطن
الجذر: غ ر ب

مثال: تَغَرَّبَ عَن الوطن طلبًا للرزق
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن معنى الفعل «تغرَّب» نزح عن الوطن، فلا داعي لذكر الجار والمجرور.

الصواب والرتبة: -تَغَرَّبَ طلبًا للرزق [فصيحة]-تَغَرَّبَ عَن الوطن طلبًا للرزق [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «تغرَّب» في المعاجم الحديثة بمعنى: نزح عن وطنه، ولكن يجوز استعمال الجار والمجرور بعده «عن الوطن» استنادًــا إلى ما ورد في القرآن الكريم: {فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ} النحل/26. فأضاف «من فوقهم» للتأكيد مع إمكانية الاستغناء عنها، وقد ورد في كلام بديع الزمان الهمذاني ما يقرب من هذا التعبير حين قال: «تغربت عن أهلي وعن ولدي».

تَفَقَّد

تَفَقَّد
الجذر: ف ق د

مثال: تَفقَّد جنوده
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: تعرَّف أحوالهم

الصواب والرتبة: -تَفقَّد جنوده [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم القديمة استعمال الفعل «تفقد» بمعنى طلب الشيء عند غيبته. ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض استنادًــا إلى قوله تعالى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ} النمل/20، الذي يمكن فهمه على معنى: تطلب ما غاب وتعرف أحواله، وإلى قول الإمام عليّ (ض): «تفقدْ أمور من لا يصل إليك منهم»، وإلى ماجاء في اللسان عند تفسير قول أبي الدرداء: «من يتفقد يَفقد» أي: من يتفقد أحوال الناس ويتعرفها فإنه لا يجد ما يرضيه. وقد ذكرت المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي هذا المعنى.

تَقْزِيمٌ

تَقْزِيمٌ
الجذر: ق ز م

مثال: لابُدَّ مِن تقزيم دوره
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: تقليل حجمه والتهوين من شأنه

الصواب والرتبة: -لابُدَّ مِن تقزيم دوره [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح المثال المرفوض؛ أخذًا بقرار مجمع اللغة المصري إجازة استعماله بهذا المعنى، استنادًــا إلى قرار سابق له بقياسية اشتقاق «فَعّل» من «فَعَل» عند إرادة التكثير أو المبالغة أو التعدية، أو اتخاذ الفعل من الاسم.

تَكَاتَفَ

تَكَاتَفَ
الجذر: ك ت ف

مثال: تَكَاتف القوم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: تعاون

الصواب والرتبة: -تعاون القوم [فصيحة]-تَكَاتَف القوم [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استخدام الفعل «تكاتف» بمعنى: «تعاون» استنادًــا إلى شيوعه في استعمال المحدثين، ولأن أقيسة اللغة لا تأباه، كما اشتقوا من العضد «تعاضدوا»، ومن السند «تساندوا». وقد وردت الكلمة في المعجم الوسيط. وقد شاع هذا الاستخدام في لغة المعاصرين كقول ميخائيل نعيمة: «يتنازعون ويتناهشون بدلاً من أن يتكاتفوا».

تَكْلِفَة

تَكْلِفَة
الجذر: ك ل ف

مثال: سِعْر التَّكْلِفَة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: الثمن الذي أُنفق في صُنْع السلعة أو نقلها

الصواب والرتبة: -سعر التَّكْلِفَة [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال استنادًــا إلى أن المعاجم ذكرت أن التكليف هو الأمر بما يشق، والتكلفة تحميل للجهد أو المال، على أساس أن السلعة كلَّفت صاحبها جهدًا ومالاً وعناية، وعلى هذا يكون استعماله صحيحًا في معناه العصري.

علم الاختلاج

علم الاختلاج
وهو: من فروع علم الفراسة.
قال المولى أبو الخير: هو علم باحث عن كيفية دلالة اختلاج أعضاء الإنسان، من الرأس إلى القدم، على الأحوال التي ستقع عليه، وأحواله، وعلى أمواله، ونفعه.
الغرض منه: ظاهر، لكنه علم لا يعتمد عليه، لضعف دلالته، وغموض استدلاله.
ورأيت في هذا العلم رسائل مختصرة، لكنها لا تشفي العليل، ولا تسقي الغليل. انتهى.
وقال الشيخ داود الأنطاكي، في (تذكرته) : اختلاج حركة العضو والبدن غير إرادية، تكون عن فاعلي: هو البخار، ومادي: هو الغذاء المبخر، وصوري: هو الاجتماع، وغائي: هو الاندفاع، ويصدر عند اقتدار الطبع.
وحال البدن معه، كحال الأرض مع الزلزلة، عموما، وخصوصا.
وهو مقدمة: لما سيقع للعضو المختلج من مرض يكون عن خلط، يشابه البخار المحرك في الأصح وفاقا.
وقال جالينوس: العضو المختلج أصح الأعضاء، إذ لو لم يكن قويا ما تكاثف تحته البخار، كما أنه لم يجتمع في الأرض إلا تحت تخوم الجبال.
قال: وهذا من فساد النظر في العلم الطبيعي، لأن علة الاجتماع تكاثف المسام، واشتدادها، لا قوة الجسم وضعفه، ومن ثمة لم يقع في الأرض الرخوة، مع صحة تربتها، ولأنا نشاهد انصباب المواد إلى الأعضاء الضعيفة، ولأن الاختلاج يكثر جدا في قليل الاستحمام، والتدليك، دون العكس.
وعدّ أكثر الناس له علما، وقد ناطوا به أحكاما، ونسب إلى قوم من الفرس، والعراقيين، والهند، كطمطم، وإقليدس.
ونقل فيه: كلام عن جعفر بن محمد الصادق، وعن الإسكندر.
ولم يثبت على أن توجيه ما قيل عليه ممكن، لأن العضو المختلج يجوز استناد حركته إلى حركة الكوكب المناسب له، لما عرفناك من تطابق العلوي والسفلي، في الأحكام، وهذا ظاهر. انتهى.
والرسائل المذكورة مسطورة في محالها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.