Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: إياها

زَوَّجَه بـ

زَوَّجَه بـ
الجذر: ز و ج

مثال: زَوَّجَه بابنته
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «زَوَّج» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -زَوَّجَه ابنتَه [فصيحة]-زَوَّجَه بابنته [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «زَوَّجَ» متعديًا بنفسه إلى مفعولين، ومتعديًا إلى المفعول الأول بنفسه وإلى الثاني بحرف جرّ، ففي التاج: «وزوَّجته امرأة» يتعدّى بنفسه إلى اثنين، و «زوَّجته بامرأة»، ومنه قوله تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} الدخان/54. وجاء في لسان العرب: «وزوَّجه إيّاها وبها».

الْكَلَام

(الْكَلَام) فِي أصل اللُّغَة الْأَصْوَات المفيدة و (عِنْد الْمُتَكَلِّمين) الْمَعْنى الْقَائِم بِالنَّفسِ الَّذِي يعبر عَنهُ بِأَلْفَاظ يُقَال فِي نَفسِي كَلَام و (فِي اصْطِلَاح النُّحَاة) الْجُمْلَة المركبة المفيدة نَحْو جَاءَ الشتَاء أَو شبهها مِمَّا يكْتَفى بِنَفسِهِ نَحْو يَا عَليّ
الْكَلَام: كالكلمة فِي الِاشْتِقَاق من الْكَلم بتسكين اللَّام وَهُوَ الْجرْح. وَقد يُطلق وَيُرَاد بِهِ مَا يتَكَلَّم بِهِ قَلِيلا كَانَ أَو كثيرا. وَفِي اصْطِلَاح النُّحَاة لفظ تضمن كَلِمَتَيْنِ بِالْإِسْنَادِ مُطلقًا يَعْنِي سَوَاء كَانَ ذَلِك الْإِسْنَاد مَقْصُودا لذاته أَو لَا فَحِينَئِذٍ بَين الْكَلَام وَالْجُمْلَة ترادف كَمَا ذهب إِلَيْهِ صَاحب اللّبَاب وَصَاحب الْمفصل وَإِلَيْهِ يشْعر كَلَام الْعَلامَة ابْن الْحَاجِب رَحمَه الله تَعَالَى حَيْثُ لم يُقيد الْإِسْنَاد بِالْمَقْصُودِ بِالذَّاتِ وَإِذا قيد بِهِ فبينهما عُمُوم وخصوص مُطلقًا.
وَقَالَ القَاضِي شهَاب الدّين الْهِنْدِيّ رَحمَه الله تَعَالَى: إِن المُرَاد بِالْإِسْنَادِ فِي كَلَام الْعَلامَة هُوَ الْإِسْنَاد الْمُقَيد لِأَن اللَّام للْعهد يُشِير إِلَيْهِ وَأَيْضًا أَن الْجُمْلَة أَعم مُطلقًا من الْكَلَام من جِهَة أَنَّهَا عبارَة عَن كَلِمَتَيْنِ أسندت إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى سَوَاء أَفَادَ فَائِدَة تَامَّة كَقَوْلِك زيد قَائِم أَو لم يفد كَقَوْلِك إِن يكرمني زيد - فَإِنَّهُ جملَته لَا تفِيد إِلَّا بعد مَجِيء الْجَواب وَلَيْسَ بِكَلَام فَيكون الْجُمْلَة حِينَئِذٍ أَعم من الْكَلَام مُطلقًا وَعلم الْكَلَام علم بِأُمُور يحصل مَعَه حصولا دَائِما عاديا قدرَة تَامَّة على إِثْبَات العقائد الدِّينِيَّة على الْغَيْر وإلزامه إِيَّاهَا بإيراد الْحجَج عَلَيْهَا وَدفع الشّبَه عَنْهَا. وَالْمرَاد بالعقائد مَا يقْصد فِيهِ نفس الِاعْتِقَاد كَقَوْلِنَا الله تَعَالَى عَالم قَادر سميع بَصِير وَهَذِه تسمى اعتقادية وأصلية وعقائد. وَقد دون علم الْكَلَام لحفظها فَإِنَّهَا مضبوطة محصورة لَا تتزايد فِيهَا أَنْفسهَا فَلَا يتَعَذَّر الْإِحَاطَة بهَا والاقتدار على إِثْبَاتهَا وَإِنَّمَا يتكثر وُجُوه استدلالاتها وطرق دفع شبهاتها - وَالثَّانِي مَا يقْصد بِهِ الْعَمَل كَقَوْلِنَا الْوتر وَاجِب وَالزَّكَاة فَرِيضَة وَهَذِه تسمى عملية وفرعية وأحكامها ظاهرية. وَقد دون علم الْفِقْه لَهَا وَأَنَّهَا لَا تكَاد تَنْحَصِر فِي عدد بل تتزايد بتعاقب الْحَوَادِث الْعَقْلِيَّة فَلَا يَتَأَتَّى أَن يحاط بهَا كلهَا وَإِنَّمَا مبلغ من يعلمهَا هُوَ التهيؤ التَّام لَهَا أَعنِي أَن يكون عِنْده مَا يَكْفِيهِ فِي استعلامها إِذا رَجَعَ إِلَيْهِ وَالْمرَاد بالعقائد الدِّينِيَّة العقائد المنسوبة إِلَى دين مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وموضوعه الْمَعْلُوم وَمن حَيْثُ إِنَّه يتَعَلَّق بِهِ إِثْبَات العقائد الدِّينِيَّة تعلقا قَرِيبا أَو بَعيدا وَذَلِكَ لِأَن مسَائِل هَذَا الْعلم. إِمَّا عقائد دينية كإثبات الْقدَم والوحدة للصانع وَإِثْبَات الْحُدُوث وَصِحَّة الْإِعَادَة للأجسام. وَإِمَّا قضايا تتَوَقَّف عَلَيْهَا تِلْكَ العقائد كتركب الْأَجْسَام من الْجَوَاهِر الفردة وَجَوَاز الْخَلَاء وكإنشاء الْحَال وَعدم تمايز المعدومات الْمُحْتَاج إِلَيْهَا فِي اعْتِقَاد كَون صِفَاته تَعَالَى مُتعَدِّدَة مَوْجُودَة فِي ذَاته والشامل لموضوعات هَذِه الْمسَائِل هُوَ الْمَعْلُوم المتناول للموجود والمعدوم وَالْحَال فَإِن حكم على الْمَعْلُوم بِمَا هُوَ من العقائد الدِّينِيَّة تعلق بِهِ إِثْبَاتهَا تعلقا قَرِيبا. وَإِن حكم عَلَيْهِ بِمَا هُوَ وَسِيلَة إِلَيْهَا تعلق بِهِ إِثْبَاتهَا تعلقا بَعيدا وللبعد مَرَاتِب مُتَفَاوِتَة.

علم تعبير الرؤيا

علم تعبير الرؤيا
وهو: علم يتعرف منه المناسبة، بين التخيلات النفسانية، والأمور الغيبية، لينتقل من الأولى إلى الثانية، وليستدل على الأحوال النفسانية في الخارج، أو على الأحوال الخارجية في الآفاق.
ومنفعته: البشري، أو الإنذار، لما يرونه.
هذه ما ذكره: أبو الخير.
وأورده في: فرع العلم الطبيعي.
وذكر فيه أيضا: ماهية الرؤيا، وأقسامها.
وكذا، فعل ابن صدر الدين، لكني لست في صدد بيان ذلك، فهو مبين في كتب الفن.
وأما الكتب المصنفة في التعبير، فكثيرة جدا.
ونحن نذكر منها، ما وصل إلينا خبره، أو رأيناه على ترتيب الكتاب إجمالا.
الآثار الرايعة، في أسرار الواقعة.
أرجوزة التعبير.
أصول دانيال.
إرشاد جابر المغربي.
إيضاح التعبير.
البدر المنير، وشروحه: للحنبلي.
بيان التعبير، لعبدوس.
تحفة الملوك.
علم تعبير الرؤيا
هو: علم يتعرف منه المناسبة بين التبخيلات النفسانية والأمور الغيبية لينتقل من الأولى إلى الثانية وليستدل بذلك على الأحوال النفسانية في الخارج أو على الأحوال الخارجية في الآفاق ومنفعته: البشرى أو الإنذار بما يروه.
هذا ما ذكره الأرنيقي وأبو الخير وأورده في فروع العلم الطبيعي وذكر فيه أيضا ماهية الرؤيا وأقسامها وكذا فعل ابن صدر الدين لكني لست في صدد بيان ذلك فهو مبين في كتب هذا الفن.
وقال في: كشاف اصطلاحات الفنون: هو علم يتعرف منه الاستدلال من المتخيلات الجملية على ما شاهدته النفس حالة النوم من عالم الغيب فخيلته القوة المتخيلة مثالا يدل عليه في عالم الشهادة وقد جاء أن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة وهذه النسبة تعرفها من مدة الرسالة ومدة الوحي قبلها مناما وربما طابقت الرؤيا مدلولها دون تأويل وربما اتصل الخيال بالحس كالاحتلام ويختلف مأخذ التأويل بحسب الأشخاص وأحوالهم ومنفعته البشرى بما يرد على الإنسان من خير. والإنذار بما يتوقعه من شر والاطلاع على الحوادث في العالم قبل وقوعها. انتهى. وأما الكتب المصنفة في التعبير فكثيرة جدا منها: الآثار الرابعة في أسرار الواقعة و: أرجوزة العبير و: أصول دانيال وتعبير ابن المقري وأبي سهل المسيحي وأرسطو وأفلاطون وإقليدس وبطليموس والجاحظ وجالينوس و: التعبير المنيف والتأويل الشريف لمحمد بن قطب الدين1 الرومي الأرنيقي المتوفى سنة خمس وثمانين وثمانمائة ذكر فيه أقوال المعبرين ثم عبر على اصطلاح أهل السلوك و: تعبير نامج لأبي طاهر إبراهيم بن يحيى الحنبلي المعبر المتوفى سنة ثلاث وتسعين وستمائة وأيضا ليحيى الفتاحي النيسابوري الشاعر فارسي منظوم و: حواب وخيال للشيخ بير محمد اللكهنوي فارسي مختصر منثور.
قال في: مدينة العلوم: والذي تمهر في علم التعبير من السلف هو محمد بن سيرين ومن عجائب تعبيراته أنه رأى رجل يختم على أفواه الرجال والنساء وفروج هؤلاء فعبرها ابن سيرين: بأنك مؤذن أذنت في رمضان قبل طلوع الفجر وكان كذلك.
ويحكى أن رجلا سأله أنه رأى أنه يدخل الزيت في الزيتون فقال ابن سيرين: إن صدقت فالتي تحتك أمك فاضطرب الرجل فتفحص عنها فكانت أمه لأنها سبيت بعد أبيه فاشتراها ابنها. انتهى.
قال ابن خلدون - رحمه الله -: هذا العلم من العلوم الشرعية وهو حادث في الملة عندما صارت العلوم صنائع وكتب الناس فيها.
وأما الرؤيا والتعبير لها: فقد كان موجودا في السلف كما هو في الخلف وربما كان في الملوك والأمم من قبل إلا أنه لم يصل إلينا للاكتفاء فيه بكلام المعبرين من أهل الإسلام وإلا فالرؤيا موجودة في صنف البشر على الإطلاق ولا بد من تعبيرها فلقد كان يوسف الصديق - عليه السلام - يعبر الرؤيا كما وقع في القرآن المجيد وكذلك ثبت في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - والرؤيا مدرك من مدارك الغيب.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة" وقال: "لم يبق من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له" وأول ما بدئ به النبي - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا انفتل من صلاة الغداة يقول لأصحابه: هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا يسألهم عن ذلك ليستبشر بما وقع من ذلك مما فيه ظهور الدين وإعزازه.
وأما السبب في كون الرؤيا مدركا للغيب فهو: أن الروح القلبي وهو: البخار اللطيف المنبعث من تجويف القلب اللحمي ينتشر في الشريانات ومع الدم في سائر البدن وبه تكمل أفعال القوى الحيوانية وإحساسها فإذا أدركه الملال بكثرة التصرف في الإحساس بالحواس الخمس وتصرف القوى الظاهرة وغشى سطح البدن ما يغشاه من برد الليل انخنس الروح من سائر أقطار البدن إلى مركزه القلبي فيستجم بذلك لمعاودة فعله فتعطلت الحواس الظاهرة كلها وذلك هو معنى النوم.
ثم إن هذا الروح القلبي هو: مطية للروح العاقل من الإنسان والروح العاقل مدرك لجميع في ما عالم الأمر بذاته إذ حقيقته وذاته عين الإدراك وإنما يمنع من تعقله للمدارك الغيبية ما هو فيه من حجاب الاشتغال بالبدن وقواه وحواسه فلو قد خلا من هذا الحجاب وتجرد عنه لرجع إلى حقيقته وهو: عين الإدراك فيعقل كل مدرك فإذا تجرد عن بعضها خفت شواغله فلا بد من إدراك لمحة من عالمه بقدر ما تجرد له وهو في هذه الحالة قد خفت شواغل الحس الظاهر كلها وهي الشاغل الأعظم فاستعد لقبول ما هنالك من المدارك اللائقة من عالمه وإذا أدرك ما يدرك من عوالمه رجع إلى بدنه إذ هو ما دام في بدنه جسماني لا يمكنه التصرف إلا بالمدارك الجسمانية.
والمدارك الجسمانية للعلم إنما هي الدماغية والمتصرف منها هو الخيال فإنه ينتزع من الصور المحسوسة صورا خيالية ثم يدفعها إلى الحافظة تحفظها له إلى وقت الحاجة إليها عند النظر والاستدلال وكذلك تجرد النفس منها صورا أخرى نفسانية عقلية فيترقى التجريد من المحسوس إلى المعقول والخيال واسطة بينهما ولذلك إذا أدركت النفس من عالمها ما تدركه ألقته إلى الخيال فيتنزل المدرك من الروح العقلي إلى الحسي والخيال أيضا واسطة هذه حقيقة الرؤيا.
ومن هذا التقرير يظهر لك الفرق بين الرؤيا الصالحة وأضغاث الأحلام الكاذبة فإنها كلها صور في الخيال حالة النوم.
لكن إن كانت تلك الصور متنزلة من الروح العقلي المدرك فهو: رؤيا وإن كانت مأخوذة من الصور التي في الحافظة التي كان الخيال أودعها إياها منذ اليقظة فهي: أضغاث أحلام.
وأما معنى التعبير فاعلم أن الروح العقلي إذا أدرك مدركه وألقاه إلى الخيال فصوره فإنما يصوره في الصور المناسبة لذلك المعنى بعض الشيء كما يدرك معنى السلطان الأعظم فيصوره الخيال بصورة البحر أو يدرك العداوة فيصورها الخيال في صورة الحية فإذا استيقظ وهو لم يعلم من أمره إلا أنه رأى البحر أو الحية فينظر المعبر بقوة التشبيه بعد أن يتيقن أن البحر صورة محسوسة وأن المدرك وراءها وهو يهتدي بقرائن أخرى تعين له المدرك فيقول مثلا: هو السلطان لأن البحر خلق عظيم يناسب أن يشبه به السلطان وكذلك الحية يناسب أن تشبه بالعدو لعظم ضررها وكذا الأواني تشبه بالنساء لأنهن أوعية وأمثال ذلك ومن الرؤيا ما يكون صحيحا لا يفتقر إلى تعبير لجلائها ووضوحها أو لقرب الشبه فيها بين المدرك وشبهه.
ولهذا وقع في الصحيح: الرؤيا ثلاث رؤيا من الله ورؤيا من الملك ورؤيا من الشيطان فالرؤيا التي من الله هي الصريحة: التي لا تفتقر إلى تأويل والتي من الملك: هي الرؤيا الصادقة: التي تفتقر إلى التعبير والرؤيا التي من الشيطان: هي الأضغاث.
واعلم أيضا أن الخيال إذا ألقى أليه الروح مدركة فإنما يصوره في القوالب المعتادة للحس ما لم يكن الحس أدركه قط فلا يصور فيه فلا يمكن من ولد أعمى أن يصور له السلطان بالبحر ولا العدو بالحية ولا النساء بالأواني لأنه لم يدرك شيئا من هذه وإنما يصور له الخيال أمثال هذه في شبهها ومناسبها من جنس مداركه التي هي المسموعات والمشمومات وليتحفظ المعبر من مثل هذا فربما اختلط به التعبير وفسد قانونه.
ثم إن علم التعبير علم بقوانين كلية يبني عليها المعبر عبارة ما يقص عليه وتأويله كما يقولون: البحر يدل على السلطان وفي موضع آخر يقولون: البحر يدل على الغيظ وفي موضع آخر يقولون: البحر يدل على الهم والأمر الفادح.
ومثل ما يقولون: الحية تدل على العدو وفي موضع آخر يقولون: هي كاتم سر وفي موضع آخر يقولون: تدل على الحياة وأمثال ذلك فيحفظ المعبر هذه القوانين الكلية ويعبر في كل موضع بما تقتضيه القرائن التي تعين من هذه القوانين ما هو أليف بالرؤيا.
وتلك القرائن منها: في اليقظة ومنها: في النوم ومنها: ما ينقدح في نفس المعبر بالخاصية التي خلقت فيه وكل ميسر لما خلق.
ولم يزل هذا العلم متناقلا بين السلف وكان محمد بن سيرين فيه من أشهر العلماء وكتب عنه في ذلك القوانين وتناقلها الناس لهذا العهد وألف الكرماني فيه من بعده ثم ألف المتكلمون المتأخرون وأكثروا والمتداول بين أهل المغرب لهذا العهد كتب ابن أبي طالب القيرواني من علماء القيروان مثل: الممتع وغيره وكتاب: الإشارة للسالمي وهو: علم مضيء بنور النبوة للمناسبة بينهما كما وقع في الصحيح والله علام الغيوب. انتهى.

استورد

(استورد) طلب الْورْد وَالْمَاء ورده وَالشَّيْء أحضرهُ يُقَال استورد السّلْعَة وَنَحْوهَا جلبها من خَارج الْبِلَاد وَفُلَانًا الضَّلَالَة أوردهُ إِيَّاهَا

نَالَ

(نَالَ)
على فلَان بالشَّيْء نولا ونوالا جاد وَيُقَال نَالَ فلَانا الْعَطِيَّة وبالعطية وَله الْعَطِيَّة وبالعطية أعطَاهُ إِيَّاهَا وَفُلَان بِالْحَدِيثِ سمح بِهِ أَو هم وَيُقَال نَالَ لَهُ أَن يفعل كَذَا حَان وَالشَّيْء حصل عَلَيْهِ

(نَالَ) فلَان نيلا ونائلا ونولا صَار كثير النوال
(نَالَ)
الرحيل نيلا حَان ودنا وَيُقَال مَا نَالَ لَهُم أَن يفقهوا مَا حَان وَالشَّيْء أدْركهُ وبلغه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لن تنالوا الْبر حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} وَيُقَال نَالَ من عدوه وتره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا ينالون من عَدو نيلا إِلَّا كتب لَهُم بِهِ عمل صَالح} ونال من فلَان أَو من عرضه سبه وَوَقع فِيهِ وَالشَّيْء فلَانا وصل إِلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لن ينَال الله لحومها وَلَا دماؤها وَلَكِن يَنَالهُ التَّقْوَى مِنْكُم} وَفُلَانًا الشَّيْء أعطَاهُ إِيَّاه يُقَال نلته مَعْرُوفا

نَازع

(نَازع) الْمَرِيض نزاعا ومنازعة تضجر عِنْد إشرافه على الْمَوْت وَنَفسه إِلَى أَهله اشتاقت وَفُلَانًا فِي كَذَا خاصمه وغالبه وَالشَّيْء غَيره اتَّصل بِهِ يُقَال أرضي تنَازع أرضه تتصل بهَا وَفُلَانًا الشَّيْء جاذبه إِيَّاه وَيُقَال نَازع الرجل غَيره الكأس عاطاه إِيَّاهَا

أملكهُ

(أملكهُ) الشَّيْء جعله ملكا لَهُ وَيُقَال أملك فلَانا أمره خلاه وشانه وأملكت فُلَانَة أمرهَا طلقت أَو جعل أَمر طَلاقهَا بِيَدِهَا وأملك فلَانا الْمَرْأَة زوجه إِيَّاهَا وَالْقَوْم فلَانا عَلَيْهِم صيروه ملكا عَلَيْهِم

ألغف

(ألغف) فلَان لغف وَفِي السّير أسْرع وَصَارَ لغيفا للصوص وبعينه لحظ وعَلى الرجل أَكثر من الْكَلَام الْقَبِيح وَالصَّبِيّ لقمه إِيَّاهَا

ألسن

(ألسن) فلَان فصح وَتكلم كثيرا وَفُلَانًا قَوْله أَو رسَالَته أبلغه إِيَّاهَا وَيُقَال ألسنى فلَانا وألسن لي فلَانا كَذَا وَكَذَا أبلغ لي وألسن عَنهُ بلغ

أقطع

(أقطع) النّخل حَان قطاعه وَقت إِدْرَاكه واجتناء ثمره والدجاجة انْقَطع بيضها وَالسَّمَاء بِموضع كَذَا انْقَطع الْمَطَر عَنهُ يُقَال أمْطرت السَّمَاء بِبَلَد كَذَا وأقطعت بِبَلَد كَذَا وَالْقَوْم انْقَطع عَنْهُم مَاء السَّمَاء وَمَاء الْبِئْر ذهب وَفُلَان انْقَطَعت حجَّته فَلم يجب وخصمه بِالْحجَّةِ غَلبه وأسكته وَفُلَانًا جَاوز بِهِ نَهرا وَيُقَال أقطعه النَّهر جاوزه بِهِ وَفُلَانًا أَرضًا ملكه إِيَّاهَا وَيُقَال أقطعه أغصانا أذن لَهُ فِي قطعهَا

بس

(بس) صَوت تدعى بِهِ النَّاقة أَو الشَّاة للحلب وَصَوت تدعى بِهِ الْهِرَّة لتقبل (مو)
(بس)
بِمَعْنى حسب (فارسية)

(بس) صَوت يزْجر بِهِ الهر (مو)
بس
بَسْ [كلمة وظيفيَّة]: كَفَى، اسم فعل بمعنى حَسْب "بَسْ ثرثرة/ لغو/ لغط". 

بِسْ [كلمة وظيفيَّة]: صوتٌ تُزْجَر به الهِرَّةُ.
 بِسْ بِسْ:
1 - صوت تُدعى به الهِرَّة لتُقْبِل.
2 - صوت تُدعى به النّاقةُ أو الشّاة للحَلْب. 
(بس)
الرجل بسا طلب وَجهد وَاتخذ البسيسة وَيُقَال بسها والبسيسة صنعها وَالشَّيْء فتته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وبست الْجبَال بسا} وَالشَّيْء وَفِيه فرقه وأذهب مِنْهُ شَيْئا وَيُقَال بست مِنْهُ الْأَيَّام نَالَتْ مِنْهُ وَفِي حَدِيث الْمُتْعَة (وَمَعِي بردة قد بس مِنْهَا) نيل مِنْهَا وبليت وَيُقَال بس عَلَيْهِ عقاربه أرسل عَلَيْهِ نمائمه وأذاه وَيُقَال بس لَهُ من يتخبر خَبره دس إِلَيْهِ من يَأْتِيهِ بِخَبَرِهِ وَالْإِبِل وَبهَا سَاقهَا سوقا سهلا وزجرها بقوله بس بس وبالناقة صَوت لَهَا متلطفا بقوله بس بس لتسكن وتدر وَالرجل طرده ونحاه
بسَ
قال الله تعالى: وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا
[الواقعة/ 5] ، أي: فتّتت، من قولهم: بَسَسْتُ الحنطة والسويق بالماء: فتتّه به، وهي بَسِيسَةٌ، وقيل: معناه: سقت سوقا سريعا، من قولهم:
انْبَسَّتِ الحيّات: انسابت انسيابا سريعا، فيكون كقوله عزّ وجلّ: وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ [الكهف/ 47] ، وكقوله: وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ [النمل/ 88] .
وبَسَسْتُ الإبلَ: زجرتها عند السوق، وأَبْسَسْتُ بها عند الحلب، أي: رقّقت لها كلاما تسكن إليه، وناقة بَسُوس: لا تدرّ إلا على الإِبْسَاس، وفي الحديث: «جاء أهل اليمن يَبُسُّونَ عيالهم» أي: كانوا يسوقونهم.
بس
أبَسْ: زَجْر للبَغْلِ والحِمارِ، يُقال منه: بَسَسْتُ وأبْسَسْتُ. والمُبِس: الذي يَتَلَطفُ للناقَةِ ويُسكنُها حَتى يَحْتَلِبَها. وإذا لم تَدُر الا على الإبْسَاسِ قيل: ناقَة بَسُوْسٌ. وفي المَثَل: " لا آتِيْكَ ما أبس عَبْد بناقَةٍ ". وأبْسَسْتُ بالغَنَمِ: وهو إشْلاَؤكَ إياها إلى الماء. والبَس: السوْقُ اللطِيْفُ. وبَس سَوِيْقَه: إذا خَلَطَه بسَمْنٍ حَتّى يَجْتَمِعَ، والاسْمُ: البَسِيْسَةُ.
والبَسِيْسَةُ: الإيكالُ بَيْنَ القَومِ والسعَايَةُ، وجَمْعُها بَسَائسُ. وبَس عَلَي عَقَارِبَه: أي أذَاه وشَره.
والبَس: بَس الأفاعي إذا انْسَابَتْ على وَنجهِ الأرْضِ في رَمْلٍ. وبَسْبَس: لُغة في سَبْسَبَ. وانبس الرجُل: ذَهَبَ. وبُسهم عَنْكَ: أي اطْرُدْهم. وبُستِ الجبَال: فُتتْ. وبُس فلانَ في مالِهِ بَسةً: أي ذَهَبَ من مالِهِ شَيْءَ.
وبَسُوْسُ: اسْم امْرَأةٍ هاجَتْ بِسَبَبِها حَرْبُ البَسُوْسِ.
وبَسْبَسْتُ المالَ: إذا بَثَثْته في البِلاد فَتَفرقَ فيها، وكذلك الإبلُ. وبَسْبَسَتِ الناقةُ: دامَتْ على الشيْءِ.
يُقال للهرةِ الأهْلِيةِ: البَسةُ، والذكَرُ بَس، وجَمْعُه بِسَاس. ولا أفْعَلُ ذاكَ آخِرَ باسوْسَ الدهْرِ: أي أبداً.
وجاءَ بالمالِ من عَسه وبَسه، والبَسُ: الطلَبُ والجَهْد. و " جِىءْ به من حَسكَ وبَسكَ " أي من حَيْثُ شِئتَ. وجِىءْ به عَساً وبَساً: أي لا مَحَالَةَ. والناس بُسة واحِدَةَ وبَسْبَسَةٌ: أي خَلِيْطَة. وما أعْطَاه بَسِيساً: أي شَيْئاً قَليلاً من الطعَام. والمُتَبَسْبِسُ من الماء؛ كالمُتَسَبْسِبِ أي المُنْحَدِرِ المُنْسَابِ.
وجِئْت بالتُرهَاتِ البَسَابِسِ: أي ما لا نِظامَ له.
وبُس: اسْمُ مَوْضِع.
وضَرَبَه فما قال حَس ولا بَسِّ.
والبابوس: الوَلَدُ - بالرُوْمِية - في شِعْرِ ابْنِ أحْمَرَ.

بس

1 بَسٌّ signifies The act of breaking: or breaking in pieces: syn. حَطْمٌ. (TA.) b2: [And The act of mixing: see بَسِيسَةٌ. This, or the former, is probably the primary signification.] b3: [and hence, app.,] بَسَّهُ, aor. ـُ inf. n. بَسٌّ, (M, Msb,) He broke it, crumbled it, or bruised or brayed it; said of wheat, &c.; thus making it what is termed بَسِيسَة: (Msb:) or he mixed it, namely, سَويق [or meal of parched barley or wheat], and flour, &c., with clarified butter, or with olive-oil; thus making it what is termed بسِيسَة: (M:) or he moistened it, namely, سَوِيق, and flour, with a little water; (ISk, Msb;) but making it more moist than one does in the action termed لَتٌّ: (Yaakoob, cited in the S; and ISk, in the Msb:) or بَسٌّ signifies the making, or preparing, بسِيسَة, by stirring about, or moistening, سَوِيق, or flour, or ground أَقِط, with clarified butter, or with olive-oil; (S, K;) after which it is eaten, without being cooked. (S.) b4: [And hence the saying in the Kur lvi. 5,] وَبُسَّتِ الجِبَالُ بَسًّا And the mountains shall be crumbled with a vehement crumbling, (Lh, M, A, K,) like flour, and سَوِيق, (A,) and become earth: (Fr, K:) or become dust cleaving to the earth: (AO, M, TA:) or be levelled: (M, TA:) or mixed with the dust: (Zj, M, TA:) or reduced to powder and scattered in the wind. (TA.) بَسِيسَةٌ Wheat, &c., broken, or crumbled, or bruised: (Msb:) or سَوِيق [or meal of parched barley or wheat], and flour, &c., mixed with clarified butter, or with olive-oil: (M:) or what is stirred about with olive-oil, or with clarified butter, and not wetted [with water]: (Lh, M:) or سويق, or flour, or ground أَقِط, stirred about, or moistened, with clarified butter, or with oliveoil; (S, K;) after which it is eaten, without being cooked: (S:) or سويق, and flour, moistened with a little water, (ISk, Msb,) but more moist than such as is prepared in the manner termed لَتٌّ; (Yaakoob, cited in the S; and ISk, in the Msb;) and used as travelling-provision: (TA:) and bread dried and pounded, and [mixed with water so that it is] drunk like as سويق is drunk: (M, K: *) IDrd thinks it to be what is termed فَتُوث: also barley mixed with date-stones, for camels: (M, TA:) or, accord. to As, anything that one mixes with another thing: such as سويق with اقط, which one then moistens with fresh butter: and such as barley with date-stones, which one then moistens, for camels: (Msb, * TA:) pl. بُسُسٌ, (IAar, TA,) which is explained in the K as signifying messes of سويق moistened, or stirred about with water, &c. (أَسْوِقَةٌ مَلْتُوتَةٌ). (TA.)

افتلذ

(افتلذ) الشَّيْء اقتطعه وَيُقَال افتلذت مِنْهُ حَقي انتزعته وافتلذت لَهُ قِطْعَة من مَالِي أَعْطيته إِيَّاهَا وافتلذ فلَانا مَاله أَخذ مِنْهُ قِطْعَة

أطعمت

(أطعمت) البسرة صَار لَهَا طعم والشجرة أدْركْت ثَمَرَتهَا والمأكول أعجب مذاقه وَيُقَال أطعمت الثَّمَرَة وَفُلَانًا جعله يطعم وَالله فلَانا رزقه وَفُلَانًا طعمة صنعها لَهُ وَفُلَانًا أَرضًا وَنَحْوهَا جعلهَا لَهُ طعمة أَو أَعَارَهُ إِيَّاهَا والغصن بآخر من غير شَجَره وَصله بِهِ وَركبهُ فِيهِ ليتكون من الغصنين المركبين غُصْن آخر يُثمر ثمرا جَدِيدا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.