Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أي_ما

ماذا

ماذا
ماذا [كلمة وظيفيَّة]: أداة استفهام مركّبة من (ما) الاستفهاميّة، والموصول الاسمي (ذا) "ماذا قدَّمت لآخرتك؟ - ماذا قلت؟ - {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلاً} " ° ثُمَّ ماذا؟ - ماذا بعد؟. 

قَلْعَةُ أيّوب

قَلْعَةُ أيّوب:
مدينة عظيمة جليلة القدر بالأندلس بالثغر، وكذا ينسب إليها فيقال ثغريّ، من أعمال سرقسطة، بقعتها كثيرة الأشجار والأنهار والمزارع ولها عدة حصون وبالقرب منها مدينة لبلة، ينسب إليها جماعة من أهل العلم، منهم محمد بن قاسم بن خرّم من أهل قلعة أيوب يكنى أبا عبد الله، رحل سنة 338 سمع بالقيروان من محمد بن أحمد بن نادر ومحمد بن محمد بن اللباد، حدثنا عنه ابنه عبد الله بن محمد الثغري وقال: توفي سنة 344، قاله ابن الفرضي، ومحمد بن نصر الثغري من قلعة أيوب يكنى أبا عبد الله أصله من سرقسطة، وكان حافظا للأخبار والأشعار عالما باللغة والنحو خطيبا بليغا، وكان صاحب صلاة قلعة أيوب، قال ابن الفرضي: أحسب أن وفاته كانت في نحو سنة 345.

على رأي

على رأي
الجذر: ر أ ي

مثال: المسألة على رأي فلان سهلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجرّ «على» بدلاً من «في».

الصواب والرتبة: -المسألة في رَأْي فلان سهلة [فصيحة]-المسألة على رأي فلان سهلة [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ولذا يمكن تصحيح المثال المرفوض.

الثَّأيُ

الثَّأيُ:
بسكون الهمزة، وياء معربة: موضع يثنّى فيقال الثأيان قال جرير:
عطفت تيوس بني طهيّة بعد ما ... رويت، وما نهلت لقاح الأعلم
صدرت محلأة الجواز فأصبحت ... بالثّائيين حنينها كالمأتم
قلت: لا أعرف الثأي مهموزا في اللغة، وإنما الثاوية مأوى الإبل والغنم، والثاية. حجارة ترفع فتكون علما بالليل، والله أعلم بحقائق الأمور.

دأي

د أ ي

نعب ابن دأية أي الغراب، نسب إلى دأية البعير وهي فقارته لوقوعه عليها إذا دبرت، أو إلى أبيه. وهي دأيته أي حاضنته دون أمه. ويقال للخبر الذي لا يعرف له أصل: جاؤا به غريب ابن دأية. وأنشد ابن الأعرابي:

ولما رأيت النسر عزّ ابن دأيةٍ ... وعشش في وكريه جاشت له نفسي

وتقول: نذر ابن دايه؛ أن لا يترك آيه.
دأي: والدَّأْيُ: شِبْهُ الخَتْل والمُراوغة وكذلك الدَّأوُ، والفعل منه دَأَى يَدْأَى دَأْياً ودَأْوا، وقال:

دَأَوتَ له لتأخُذَه ... فهَيْهات الفَتَى حذرا  نَصَبَ حذرا على القطع، وفي مِثل: كالذئبُ يأدُو للغزال يأكلُه 

ويقولون أيضاً: يدأى له. والدَّأيُ جمع الدَّأْية، وهي فَقار الكاهل في مُجتَمع ما بين الكَتِفَيْن من كاهل البعير خاصَّة، والجمعُ الدَّأيات، وهي عظامُ ما هنالك، كل عَظْمٍ دأية، قال:

نصف على دَأْياته تَجَرَّما 
[د أي] الدَّأْيُ، والدِّئيُّ، والدُّئِيُّ: فَقَرُ الكاهِلِ والظَّهِر، وقِيلَ: غَراضِيفُ الصَّدْرِ، وقِيلَ: ضُلوعُه في مُلْتَقاه ومُلْتَقَى الجَنْبِ. وقالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: الدًَّأْياتُ: أَضْلاعُ الكَتِفِ، وهي ثلاَثُ أَضْلاعٍ من هُنا، وثلاثٌ من هنُا. واحدَتُه دَاْيَةٌ. وابنُ دَأْيَةَ: الغُرابُ؛ لأَنّه يَقَعًُ على دَأْيَةَ البَعِيرِ فيَنْقُرُها. والدَّأْيَةُ: مُرَكَّبُ القِدْحِ من القَوْسِ، وهُما دَأْيتَانِ مُكْتَنفَتا العَجْسِ من فَوْق ومن أَسْفَلَ. ودَأَى له يَدْأَى دَأْياً: خَتَلَه، قالَ:

(كالذِّئْبِ يَدْأَى للغَزالِ يَخْتِلُهْ ... ) 
دأي
: (ى ( {الدَّأْيُ} والدُّئيُّ) ، بضمَ فكسْرٍ، ( {والدِّئيُّ) ، بكسْرِ الدالِ والهَمْزةِ: (فِقَرُ الكاهِلِ والظَّهْرِ، أَو غَراضِيفُ الصَّدْرِ، أَو ضُلوعُهُ فِي مُلْتقاهُ ومُلْتَقى الجَنْبِ) ؛ وأَنْشَدَ الأصْمعيُّ لأبي ذُؤَيْبٍ:
لَهَا من خِلالِ} الدَّأْيَتَيْن أَرِيجُ (أَو {الدَّأَياتُ) ، بالتَّحرِيكِ: (أَضْلاعُ الكَتِفِ ثلاثَةٌ من كلِّ جانِبٍ) ، واحِدَتُها} دَأْيةٌ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
وقالَ اللَّيْثُ: الدَّأْيُ جَمْعُ! الدَّأْيةِ، وَهِي فَقارُ الكاهِلِ فِي مُجْتَمعِ مَا بينَ الكَتِفَيْنِ مِن كاهِلِ البَعيرِ خاصَّةً؛ والجَمْعُ {الدَّأَياتُ، وَهِي عِظامُ مَا هُنالِكَ كلُّ عظمٍ مِنْهَا} دَأْيةٌ.
وقالَ أَبو عُبيدَةَ: {الدَّأَياتُ خَرَزُ العُنُقِ، ويقالُ: خَرَزُ الفَقارِ.
وقالَ ابنُ شُمَيْل: يقالُ للضِّلْعَيْن اللَّتَيْنِ تَلِيانِ الواهِنَتَيْن} الدَّأْيَتانِ.
وَقَالَ أَبُو زيْدٍ: لم يَعْرِفُوا، يَعْني العَرَب، {الدَّأَياتِ فِي العُنُقِ وعَرَفُوهُنَّ فِي الأضْلاَعِ، وهنَّ سِتّ يَلِينَ المَنْحر من كلِّ جانِبٍ ثَلَاث، لمَقَادِيمِهِنَّ جَوانِحُ، ويقالُ للَّتَيْنِ تَلِيانِ المَنْحَر النَّاحِرَتانِ.
قالَ الأزهرِيُّ وَهَذَا صَوابٌ، وَمِنْه قْولُ طرفَةَ:
كأنَّ مَجَرَّ النِّسْع فِي} دَأَياتِها
مَوارِدُ من خَلْقاءَ فِي ظَهْرِ قَرْدَدِوفي الصِّحاحِ: ويُجْمَعُ على الدَّأَياتِ، بالتَّحْرِيكِ، ويُجْمَعُ {الدَّأَيُ} دَئِيّ مثْل ضَأْنٍ وضَئِينٍ ومَعْزٍ ومَعيزٍ؛ قالَ حُمَيْد الأَرْقط:
يَعَضُّ مِنْهَا الظَّلِفُ الدَّئِيّا
عَضَّ الثِّقافِ الخُرُصِ الخَطِّيَّاوحكَى ابنُ بَرِّي عَن الأَصْمعيّ: {الدُّئيُّ على فُعُولٍ جَمْع} دَأْيَةٍ لفَقارِ العُنُقِ.
( {ودَأَيْتُ للشَّيءِ، كسَعَيْتُ) ،} أَدْأَى لَهُ {دَأْياً: (خَتَلْتُه) ، مثْلُ دَأَوْتُ لَهُ، نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ عَن أَبي زيْدٍ.
(وابنُ} دَأْيَةَ: الغُرابُ) ، سُمِّي بِهِ لأنَّه يَقَعُ على دَأْيَةِ البَعيرِ الدَّبِرِ فيَنْقُرُها؛ قالَ الشاعِرُ يَصِفُ الشَّيْب:
ولمَّا رأَيتُ النَّسْرَ عَزَّ ابنَ دَأْيةٍ
وعَشَّشَ فِي وِكْرَيْهِ جاشَتْ لَهُ نَفْسِي وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الدَّأْيَةُ: مُرَكَّبُ القِدْحِ مِن القَوْس، وهُما} دَأْيَتانِ مكْتَنِفَتا العَجْسِ من فَوْق وأَسْفَل.

دأي: الدَّأْيُ والدُّئيُّ والدِّئيُّ: فِقَر الكاهِلِ والظَّهْرِ،

وقيل: غَراضِيفُ الصَّدْرِ، وقيل: ضُلُوعه في مُلْتَقاهُ ومُلْتَقَى الجَنْب؛

وأَنشد الأَصمعي لأَبي ذؤيب:

لها من خِلالِ الدَّأْيَتْين أَرِيجُ

وقال ابن الأَعرابي: إنَّ الدَّأَيات أَضْلاع الكَتِف وهي ثلاث أَضلاع

مِنْ هُنا وثلاث من هُنا، واحِدتُه دَأْية. الليث: الدَّأْيُ جمع

الدَّأْيَةِ وهي فَقار الكاهِل في مُجْتَمَع ما بين الكَتِفَيْن من كاهِل البعير

خاصّة، والجمع الدَّأَياتُ، وهي عِظامُ ما هُنالِكَ، كلُّ عَظْمٍ منها

دأْية. وقال أَبو عبيدة: الدَّأَياتُ خَرَزُ العُنُق، ويقال: خَرَزُ

الفَقار. وقال ابن شميل: يقال للضِّلَعَيْن اللتَيْن تَلِيانِ الواهِنَتَيْن

الدَّأْيَتان، قال: والدَّئيُّ في الشَّراسيفِ هي البَوَاني الحَراني

(*

قوله «الحراني» هي في الأصل بالراء وانظر هل هي محرفة عن الواو والأصل

الحواني يعني الأضلاع الطوال). المُسْتَأْخِراتُ الأَوْساطُ من الضلوع، وهي

أَرْبَع وأَرْبَع، وهُنَّ العُوجُ وهن المُسَقَّفات، وهي أَطْولُ

الضّلُوعِ كُلِّها وأَتَمُّها وإليها ينتفخ الجوف. وقال أَبو زيد: لم يَعْرِفُوا،

يعني العرَب، الدَّأَياتِ في العُنُقِ وعَرَفُوهُنَّ في الأَضْلاع، وهي

ستُّ يَلِينَ المَنْحر، من كلِّ جانِبٍ ثلاثٌ، ويقال لِمَقادِيمِهِنّ

جَوانِحُ، ويقال لِلَّتَيْن تَلِيان المَنْحَرَ ناحِرَتان؛ قال أَبو منصور:

وهذا صواب؛ ومنه قول طرفة:

كأَنَّ مَجَرَّ النِّسْعِ، في دَأَياتِها،

مَوارِدُ من خَلْقاء في ظَهْر قَرْدَدِ

وحكى ابن بري عن الأَصمعي: الدُّئيُّ، على فُعُولٍ، جمع دَأْيَةٍ

لِفَقارِ العُنُق.

وابنُ دَأْيَةَ: الغُراب، سمي بذلك لأَنه يقع على دأْية البَعير

الدَّبِرِ فيَنْقُرها؛ وقال الشاعر يصف الشَّيْب:

ولمَّا رأَيتُ النِّسْرَ عَزَّ ابنَ دَأْيَةٍ،

وعَشَّشَ في وَكْرَيْهِ، جاشَتْ له نَفْسي

والدَّأْيَة: مُرَكَّبُ القِدْحِ من القَوْس، وهما دَأْيَتانِ

مكْتَنِفَتا العَجْسِ من فوقُ وأَسْفَلَ.

ودَأَى له يَدْأَى دَأْياً ودَأْواً إذا خَتَلَه. والذِّئْبُ يَدْأَى

لِلْغَزال: وهي مِشْيَةٌ شبِيهةً بالخَتْلِ. ودَأَوْتُ له: لغة في دَأَيْت.

ودَأَوْتُ له: مثل أَدَيْتُ له؛ قال:

كالذِّئْب يَدْأَى للغَزالِ يَخْتِلُهْ

ودأَى الذِّئْبُ للْغَزال يَدْؤُو دَأْواً لِيأْخُذَه مثل يَأْدُو: وهو

شبيه المُخاتَلَة والمُراوَغَة. والدَّأْيُ والدَّأْيَةُ من البعير:

المَوْضِعُ الذي يقعُ عليه ظَلِفَة الرَّحْلِ فيَعْقِرهُ، ويُجْمَع على

دَأَياتٍ، بالتحريك وجَمْعُ الدَّأْيِ دَئيٌّ مثلُ ضَأْنٍ وضَئينٍ ومَعْزٍ

ومَعيزٍ؛ وقال حُمَيْد الأَرْقط:

يَعَضُّ منها الظَّلِفُ الدَّئِيّا

عَضَّ الثُقافِ الخُرُصَ الخَطِّيَّا

نَأَيَ 

(نَأَيَ) النُّونُ وَالْهَمْزَةُ وَالْيَاءُ كَلِمَتَانِ: النُّؤْيُ وَالنَّأْيُ. فَالنُّؤْيُ: حَفِيرَةٌ حَوْلَ الْخِبَاءِ، يَدْفَعُ مَاءَ الْمَطَرِ عَنِ الْخِبَاءِ. يُقَالُ أَنْأَيْتُ نُؤْيًا. وَالْمُنْتَأَى: مَوْضِعُهُ. وَأَنْشَدَ الْخَلِيلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ: إِذَا مَا الْتَقَيْنَا سَالَ مِنْ عَبَرَاتِنَا ... شَآبِيبُ يُنْأَى سَيْلُهَا بِالْأَصَابِعِ

وَأَمَّا النَّأْيُ فَالْبُعْدُ، يُقَالُ نَأَى يَنْأَى نَأْيًا ; وَانْتَأَى: افْتَعَلَ مِنْهُ. وَالْمُنْتَأَى: الْمَوْضِعُ الْبَعِيدُ. قَالَ:

فَإِنَّكَ كَاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكِي ... وَإِنْ خِلْتُ أَنَّ الْمُنْتَأَى عَنْكَ وَاسِعُ

وَرُبَّمَا أَخَّرُوا الْهَمْزَةَ فَقَالُوا نَاءٍ، وَإِنَّمَا هُوَ نَأَى. قَالَ:

مَنْ إِنْ رَآكَ غَنِيًّا لَانَ جَانِبُهُ ... وَإِنْ رَآكَ فَقِيرًا نَاءَ وَاغْتَرَبَا

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

مَهْمَا يكن من الأمر

مَهْمَا يكن من الأمر
الجذر: م ن

مثال: مهما يكن من الأمر فأنا موافق
الرأي: مرفوضة
السبب: لورود المجرور بمن الزائدة معرفة.

الصواب والرتبة: -مهما يكنِ الأمرُ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن مِن أمرٍ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن من الأمر فأنا موافق [صحيحة]
التعليق: تأتي «من» زائدةً جارة للنكرة بعدها للتخصيص على العموم أو توكيده، كما في قولهم: ما جاءني مِن رجل، وكما في قول زهير:
ومهما تكن عند امرىءٍ مِن خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
ويمكن تصحيح زيادتها قبل المعرفة؛ لأن بعض النحاة أجاز ذلك كما في قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} الأحقاف/31.

كيفما

كيفما
كَيْفَما [كلمة وظيفيَّة]: كلمة مركَّبة من (كَيْف)،و (ما): اسم مبهم فيه معنى الشَّرط، يجزم فعلين متفقَيْ اللفظ والمعنى "كيفما تكُن يكُن قرينُك" ° كيْفَما اتَّفق: على أيّة شاكلة- كَيْفَما كان الحال: على أيَّةِ حال، على كلّ حال. 

رُبَّما الفكرة حسنة

رُبَّما الفكرة حسنة
الجذر: ر ب ب

مثال: رُبَّما الفكرة حسنة فيستفيد منها
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «رُبما» على الجملة الاسمية.

الصواب والرتبة: -رُبَّما تكون الفكرة حسنة فيستفيد منها [فصيحة]-رُبَّما كانت الفكرة حسنة فيستفيد منها [فصيحة]-رُبَّما الفكرة حسنة فيستفيد منها [صحيحة]
التعليق: يُمكن تصحيح المثال المرفوض بسبب زيادة «ما» لاحقةً لرُبَّ أو على تقدير فعل محذوف مثل: «تكون».

مَارِدِين

مَارِدِين:
بكسر الراء والدال، كأنه جمع مارد جمع تصحيح، وأرى أنها إنما سميت بذلك لأن مستحدثها لما بلغه قول الزبّاء:
تمرّد مارد وعزّ الأبلق
ورأى حصانة قلعته وعظمها قال: هذه ماردين كثيرة لا مارد واحد، وإنما جمعه جمع من يعقل لأن المرود في الحقيقة لا يكون من الجمادات وإنما يكون من الجنّ والإنس وهما الثقلان الموصوفان بالعقل والتكليف، وماردين: قلعة مشهورة على قنّة جبل الجزيرة مشرفة على دنيسر ودارا ونصيبين وذلك الفضاء الواسع وقدّامها ربض عظيم فيه أسواق كثيرة وخانات ومدارس وربط وخانقاهات ودورهم فيها كالدرج كل دار فوق الأخرى وكل درب منها يشرف على ما تحته من الدور ليس دون سطوحهم مانع، وعندهم عيون قليلة الماء، وجلّ شربهم من صهاريج معدّة في دورهم، والذي لا شكّ فيه أنه ليس في الأرض كلها أحسن من قلعتها ولا أحصن ولا أحكم، وقد ذكرها جرير في قوله:
يا خزر تغلب إن اللّؤم حالفكم ... ما دام في ماردين الزيت يعتصر
وقد ذكرت في الفتوح، قالوا: وفتح عياض بن غنم طور عبدين وحصن ماردين ودارا على مثل صلح الرّها، وقد ذهب بعض الناس إلى أنها أحدثت عن قريب من أيامنا وأنه شاهد موضع القلعة ووجد به من شاهده وليس له بيّنة وهذا يكذّبه قول جرير، قالوا: وكان فتحها وفتح سائر الجزيرة في سنة 19 وأيام من محرم سنة 20 للهجرة في أيام عمر بن الخطاب، وقال أنشدني بعض الظرفاء فقال:
في ماردين، حماها الله، لي قمر ... لولا الضرورة ما فارقته نفسا
يا قوم قلبي عراقيّ يرقّ له، ... وقلبه جبليّ قد قسا وعسا

كَانَ غَرَامًا

{كَانَ غَرَامًا} :
قال: فأخبرني عن قول الله عز وجل: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا}
قال: البلاء. . . أما سمعت بقول بشر بن أبي خازم:
ويومُ الجِفارِ ويومُ النِسَارِ. . . كانا عذابا وكانا غراما
(ظ) في الروايتين وفي (وق) :
قال: المولع، قال فيه عبد الله بن عجلان:
وما أكلةُ إن نِلْتُها بغنيمةٍ. . . ولا جوعة إن عِفتُها بغرام
وفي (تق، ك، ط) قال: ملازما
شديدا كلزوم الغريم للغريم.
وشاهده بيت بشر.
= الكلمة من آية الفرقان 65، في عباد الرحمن.
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا}
وحيدة الصيغة، وفي القرآن مادتها:
اسم الفاعل في آية التوبة 60 {وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} واسم المفعول من الرباعي في آية الواقعة 66 {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} .
والمصدر الميمي في آيتي:
التوبة 98: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ}
والقلم 46: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ}
الملازمة والإلحاح أصل في المادة، مطرد، كما في (مقاييس اللغة) ومنه {كَانَ غَرَامًا} 4 / 419.
قال الفراء في آية الفرقان: كان مُلِحا دائما، والعرب تقول إن فلانا لَمُغرَم بالنساء إذا كان مولعا بهن، وإني بك لَمُغرَم إذا لم تصبر عن الرجل.
وتأويل الطبري لآية الفرقان: كان ملحاً دائماً، لازما غير مفارق، ومنه قولهم: رجل مغرم، من الغرم والدَّين. وقيل للغريم غريم لطلبة حقه وإلحاحه على صاحبه فيه ومنه قيل للمولع بالنساء إنه لمغرم بهن. قال: وبنحو ذلك قال أهل التأويل. ثم أسند عن الحسن البصري، قال: كل غريم مفارق غريمه إلا غريم جهنم. ومحوه في (جامع القرطبي، ومفردات الراغب، والنهاية لابن الأثير) .
وقد اختلفت الروايات عن ابن عباس في المسألة. (ظ) البلاء، وفي (تق ك ط) الملازم كلزوم الغريم - والشاهد من بيت بشر قريب منه - وفي (وق) : مولع، ولا يشهد له قول ابن عجلان: * ولا جوعة إن عِفتُها بغرام * بل هو أقرب إلى معنى الغرم في آية الواقعة، ومغرم في آيتى التوبة والقلم. والله أعلم.

دَير مارت مَرْيَمَ

دَير مارت مَرْيَمَ:
دير قديم من بناء آل المنذر بنواحي الحيرة بين الخورنق والسدير وبين قصر أبي الخصيب مشرف على النجف، وفيه يقول الثرواني:
بمارت مريم الكبرى ... وظلّ فنائها فقف
فقصر أبي الخصيب المش ... رف الموفي على النجف
فأكناف الخورنق وال ... سدير ملاعب السلف
إلى النخل المكمم وال ... حمائم فوقه الهتف
وبنواحي الشام دير آخر يقال له مارت مريم، وفيه يقول الشاعر:
نعم المحلّ لمن يسعى للذّته ... دير لمريم فوق الظهر معمور
ظلّ ظليل وماء غير ذي أسن، ... وقاصرات كأمثال الدّمى حور
قال الخالدي: وبالشام دير آخر يقال له مارت مريم، وهو من قديم الديرة، ونزله الرشيد، وفيه يقول بعض شعراء الشام:
بدير مارت مريم ... ظبي مليح المبسم
قال الشابشتي: ودير أتريب بمصر يقال له دير مارت مريم.

رُبَّما ينطلق

رُبَّما ينطلق
الجذر: ر ب ب

مثال: رُبَّما ينطلق زيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «رُبَّما» على المضارع.

الصواب والرتبة: -رُبَّما انطلق زيد [فصيحة]-رُبَّما ينطلق زيد [فصيحة]
التعليق: الغالب في «ربما» أن تدخل على الماضي، أما دخولها على المضارع الصريح فنادر لا يقاس عليه، إلا إن كان معنى المضارع محقق الوقوع قطعًا؛ فكأنه من حيث التحقق بمنزلة الماضي الذي وقع معناه، وصار أمرًا مقطوعًا به، كقوله تعالى في وصف الكفار يوم القيامة: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} الحجر/2، حيث قرئت «رُبَّما» بتشديد الباء كذلك (وانظر: رُبَّ
... ألقاه غدًا).

ربما

ربما
رُبَما [كلمة وظيفيَّة]: مخفف (ربَّما) تدخل على المعارف والأفعال ومعناها من المحتمل (انظر: ر ب ب م ا - رُبَّما) " {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} ". 

مانعة الجمع

مانعة الجمع:
[في الانكليزية] Disjunctive conditional proposition
[ في الفرنسية] Proposition conditionnelle disjonctive

ومانعة الخلوّ: فمانعة الجمع تطلق عند المنطقيين على ثلاثة معان. الأول قضية شرطية منفصلة حكم فيها بالتنافي في الصدق فقط أي بعدم التنافي في الكذب بل يمكن اجتماعهما على الكذب، وبهذا المعنى يقال المنفصلة ثلاثة أقسام: حقيقية ومانعة الجمع ومانعة الخلوّ.
الثاني شرطية منفصلة حكم فيها بالتنافي في الصدق فقط أي لم يحكم البتّة في جانب الكذب بشيء من التنافي وعدمه. الثالث شرطية منفصلة حكم فيها بالتنافي في الصدق مطلقا أي سواء حكم في جانب الكذب بالتنافي أو عدمه أو لم يحكم بشيء من التنافي وعدمه، فهي بالمعنى الأول مشروطة بالحكم بعدم التنافي في الكذب، وبالمعنى الثاني مجرّدة عن ذلك لكنها مشروطة بعدم الحكم بالتنافي في الكذب وعدمه وبالمعنى الثالث مجرّدة عن هذين الأمرين، فالمعنى الأول أخصّ من الثاني والثاني من الثالث.
ومانعة الخلو أيضا تطلق عندهم على ثلاثة معان. الأول شرطية منفصلة حكم فيها بالتنافي في الكذب فقط أي بعدم التنافي في الصدق فتقابل الحقيقية ومانعة الجمع. الثاني شرطية منفصلة حكم فيها بالتنافي في الكذب فقط أي لم يحكم في جانب الصدق بشيء من التنافي وعدمه. الثالث شرطية منفصلة حكم فيها بالتنافي في الكذب مطلقا أي سواء حكم فيها في جانب الصدق بالتنافي أو بعدمه أو لم يحكم بشيء منهما، فالمعنى الأول أخصّ من الثاني والثاني من الثالث على قياس مانعة الجمع فكلّ من مانعة الجمع ومانعة الخلوّ بالمعنيين الأخيرين أعم من الحقيقية باعتبار المواد وبالمعنى الثالث خاصّة أعمّ منها باعتبار المفهوم أيضا، هكذا يستفاد من تحقيق المولوى عبد الحكيم في حاشية القطبي. وفي تكملة الحاشية الجلالية أنّ المعنى الثاني لمانعة الجمع هو ما حكم فيها بالتنافي في الصدق فقط أي لم يحكم فيها بالتنافي في الكذب سواء حكم بعدم التنافي فيه أو لم يحكم بشيء منهما، ولمانعة الخلو ما حكم فيها بالتنافي في الكذب فقط أي لم يحكم بالتنافي في الصدق سواء حكم بعدم التنافي فيه أو لم يحكم بشيء منهما. وذكر الخليل في حاشية القطبي: اعلم أنّ كلمة فقط في تعريف مانعة الجمع تحتمل ثلاثة معان. الأول أن لا يكون في الجانب الآخر حكم أصلا أي لا بالتنافي ولا بعدم التنافي. والثاني أن لا يكون في الجانب الآخر حكم بالتنافي سواء حكم بعدم التنافي أو لا. والثالث أن يكون في الجانب الآخر حكم بعدم التنافي، وقس عليه مانعة الخلو انتهى. فعلى هذا قولهم ما حكم فيها بالتنافي في الصدق مطلقا معنى رابع لمانعة الجمع. وقولهم ما حكم فيها بالتنافي في الكذب مطلقا معنى رابع لمانعة الخلو.

قَرَمَا

قَرَمَا:
بالتحريك والتخفيف، وميم بعدها ألف مقصورة، بوزن جمزى وبشكى، من القرم وهو الأكل الضعيف، يقال: قرم يقرم قرما، والقرم، بالتحريك: شهوة اللحم، قال ثعلب:
ليس في كلام العرب فعلاء إلا ثأداء وله ثأداء أي أمة وقرماء، وهذا كما تراه جاء به ممدودا، وقد روى الفرّاء السّحناء وهو الهيئة، قال ابن كيسان:
أما الثأداء والسّحناء فإنما حرّكتا لمكان حرف الحلق كما يسوغ التحريك في مثل الشّعر والنهر، وقرما ليست فيه هذه العلة وأحسبها مقصورة مدها الشاعر ضرورة ونظيرها الجمزى في باب القصر: وهي قرية بوادي قرقرى باليمامة، قال أبو زياد: أكثر منازل بني نمير بالشّريف بنجد قرب حمى ضريّة، ولنمير دار باليمامة أخرى لبطن منهم يقال لهم بنو ظالم، وبنو ظالم شهاب ومعاوية وأوس، ولهم عدد كثير، وهم بناحية قرقرى التي تلي مغرب الشمس، ولهم قرما قرية كثيرة النخل وهي التي ذكرها جرير في هجاء بني نمير حيث قال:
سيبلغ حائطي قرماء عني ... قواف لا أريد بها عتابا
وقال السّليك بن سلكة:
كأنّ حوافر النّحّام، لما ... تروّح صحبتي أصلا محار،
على قرماء عالية شواه ... كأنّ بياض غرّته خمار
وقال الأعشى:
عرفت اليوم من تيّا مقاما ... بجوّ أو عرفت لها خياما
فهاجت شوق محزون طروب ... فأسبل دمعه فيها سجاما
ويوم الخرج من قرماء هاجت ... صباك حمامة تدعو حماما
فهذا كلّه ممدود، وروى الغوري في جامعه قرماء، بسكون الراء: قرية عظيمة لبني نمير وأخلاط من العرب بشطّ قرقرى، وحكى نصر: قرما من حواشي اليمامة يذكر بكثرة النخل في بلاد نمير، وقال الحفصي: قرما من قرى امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم باليمامة، قال: وقرما أيضا بين مكة واليمن على طريق حاجّ زبيد.

ماذَرانُ

ماذَرانُ:
بفتح الذال المعجمة، وراء، وآخره نون، قال حمزة: ماذران معرّب مختصر من كسمادران، وقال البلاذري: قال ابن الكلبي ونسبت القلعة التي تعرف بماذران إلى النّسير بن ديسم بن ثور العجلي، وهو كان أناخ عليها حتى فتحها فقيل قلعة النّسير، فقد ذكرتها في قلعة النسير، وقد نسب إليها بهذه النسبة عثمان بن محمد الماذراني، روى عن عليّ بن الحسين المروزي، روى عنه محمد بن عبد الله الربعي، قال مسعر بن مهلهل الشاعر في رسالة كتبها إلى صديق له يذكر فيها ما شاهده من البلدان قال:
خرجنا من ولاستجرد، إلى ماذران في مرحلة وهي بحيرة يخرج منها ماء كثير مقداره أن يدير ماؤه أرحاء متفرّقة مختلفة وعندها قصر كسرويّ شامخ البنيان وبين يديه زلّاقة وبستان كبير ورحلت منها إلى قصر اللّصوص، قال الإصطخري: ومن همذان إلى ماذران مرحلة ومن ماذران إلى صحنة أربعة فراسخ وإلى الدّينور أربعة فراسخ، قال مسعر في موضع آخر من رسالته: وفي بعض جبال طبرستان بين سمنان والدامغان فلجة تخرج منها ريح في أوقات من السنة على من سلك طريق الجادّة فلا تصيب أحدا إلا أتت عليه ولو أنه مشتمل بالوبر، وبين الطريق وهذه الفلجة فرسخ واحد، وفتحها نحو أربعمائة ذراع، ومقدار ما ينال أذاها فرسخان، وليس تأتي على شيء إلا جعلته كالرميم، ويقال لهذه الفلجة وما يقرب منها من الطريق الماذران، قال:
وإني لأذكر وقد سرت إليها مجتازا ومعي نحو مائتي نفس وأكثر ومن الدوابّ أكثر من ذلك فهبّت علينا فما سلم من الناس والدوابّ غيري وغير رجل 3- 5 معجم البلدان دار صادر
آخر لا غير، وذلك أن دوابنا كانت جيادا فوافت بنا أزجا وصهريجا كانا في الطريق فاستكنّا بالأزج وسدرنا ثلاثة أيام بلياليهن ثم استيقظنا بعد ذلك فوجدنا الدابّتين قد نفقتا وسيّر الله لنا قافلة حملتنا وقد أشرفنا على التلف.

مَهْمَا تحدَّثت ..

مَهْمَا تحدَّثت ..
الجذر: م هـ م ا

مثال: مهما تحدَّثت فأنت مجيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء فعل الشرط بعد «مهما» ماضيًا.

الصواب والرتبة: -مهما تتحدَّث فأنت مجيد [فصيحة]-مهما تحدَّثت فأنت مجيد [فصيحة]
التعليق: الشائع في اللغة دخول «مهما» على الفعل المضارع؛ لأن الشرط يفيد المستقبل، قال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْءَايَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} الأعراف/132، ولكنها تدخل أيضًا- مثل أخواتها من أدوات الشرط- على الماضي، وقد أجاز مجمع اللغة المصري في الدورة- التاسعة والأربعين- هذا الاستعمال.

أيبس

(أيبس) صَار أَو سَار فِي الأَرْض الْيَابِسَة وأجدب يُقَال أيبس الْقَوْم وَالْأَرْض يبس نباتها أَو بقلها وَالشَّيْء جففه وَيُقَال أيبس الله يَده على سَوْطه دُعَاء عَلَيْهِ بالشلل وَيُقَال أيبس أَي اسْكُتْ

رجلاً وأيَّ رجل

رجلاً وأيَّ رجل
الجذر:

مثال: صاحبت رجلاً وأيَّ رجلٍ
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو قبل الصفة.

الصواب والرتبة: -صاحبتُ رجلاً أيَّ رجلٍ [فصيحة]-صاحبتُ رجلاً وأيّ رَجُلٍ [صحيحة]
التعليق: كلمة «أيّ» في المثال صفة لرجل، والصفة لا تعطف على الموصوف، ومن ثَمَّ فالأَوْلى حذف الواو. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتبار زيادة الواو لإفادة التأكيد، وهذه الواو - كما قال ابن هشام - دخولها كخروجها، وقد أجاز الكوفيون وقوعها زائدة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.