Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أوج

أغلق

(أغلق) عَلَيْهِ الْأَمر لم ينفتح وَالْبَاب أوثقه بالغلق فَهُوَ مغلق وَفُلَانًا على شَيْء يَفْعَله أكرهه عَلَيْهِ وَالْقَاتِل أسلمه إِلَى ولي الْمَقْتُول ليحكم فِي دَمه مَا شَاءَ وَالْأَمر فلَانا أغضبهُ غَضبا شَدِيدا وَظهر الْبَعِير أثقله بالأحمال حَتَّى تقرح وظهره بِالذنُوبِ أثقله بهَا وَالرَّهْن أوجــبه للْمُرْتَهن

القر

(القر) الْبرد (أوجــبوا الْفَتْح مَعَ الْحر للمشاكلة) والبارد من كل شَيْء وَيَوْم القر الْيَوْم الَّذِي يَلِي النَّحْر لِأَن النَّاس يقرونَ فِيهِ بمنى أَو فِي مَنَازِلهمْ والهودج

(القر) الْبرد وَيُقَال (وَقعت بقر) صَارَت الشدَّة فِي قَرَارهَا

كلفه

(كلفه) أمرا أوجــبه عَلَيْهِ وَفرض عَلَيْهِ أمرا ذَا مشقة وَيُقَال كلفه الْأَمر كَذَا من الْجهد أَو المَال استلزمه مِنْهُ وَيُقَال كلف الْأَمر أَو الشَّيْء كَذَا من الْجهد أَو المَال أنفقهُ فِي سَبِيل تَحْصِيله وكلف على اسْمه أَرضًا سجلها (محدثة) وبالأمر وَكله إِلَيْهِ (محدثة)

لَا

(لَا)
تَأتي على ثَلَاثَة أوجــه

(1) أَن تكون نَافِيَة وَهَذِه على خَمْسَة أَنْوَاع
أأن تكون عاملة عمل إِن وَذَلِكَ إِن أُرِيد بهَا نفي الْجِنْس على سَبِيل التَّنْصِيص وَتسَمى حِينَئِذٍ لَا التبرئة نَحْو لَا صَاحب جود ممقوت
ب أَن تكون عاملة عمل لَيْسَ كَقَوْل سعد بن مَالك
(من صد عَن نيرانها ... فَأَنا ابْن قيس لَا براح)
ج أَن تكون عاطفة كجاء زيد لَا عَمْرو
د أَن تكون جَوَابا مناقضا لنعم وَهَذِه تحذف الْجمل بعْدهَا كثيرا يُقَال أجاءك زيد فَتَقول لَا وَالْأَصْل لَا لم يجِئ
هـ أَن تكون على غير ذَلِك فَإِن كَانَ مَا بعْدهَا جملَة اسمية صدرها معرفَة أَو نكرَة وَلم تعْمل فِيهَا أَو فعلا مَاضِيا لفظا وتقديرا وَجب تكرارها مِثَال الْمعرفَة {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَن تدْرك الْقَمَر وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} وَمِثَال النكرَة الَّتِي لم تعْمل فِيهَا لَا {لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون} وَمِثَال الْفِعْل الْمَاضِي {فَلَا صدق وَلَا صلى}

(2) أَن تكون مَوْضُوعَة لطلب التّرْك وَتسَمى لَا الناهية وتختص بِالدُّخُولِ على الْمُضَارع وتقتضي جزمه واستقباله

(3) أَن تكون زَائِدَة وَهِي الدَّاخِلَة فِي الْكَلَام لمُجَرّد تقويته وتوكيده نَحْو {مَا مَنعك إِذْ رَأَيْتهمْ ضلوا أَلا تتبعن}

ألزم

(ألزم) الشَّيْء أثْبته وأدامه وَفُلَانًا الشَّيْء أوجــبه عَلَيْهِ وَيُقَال ألزمهُ المَال وَالْعَمَل وَالْحجّة وَغير ذَلِك وَيُقَال ألزمهُ بِهِ وألزمت خصمي حججته

الْتزم

(الْتزم) الشَّيْء أَو الْأَمر أوجــبه على نَفسه وَفُلَان للدولة تعهد أَن يُؤَدِّي قدرا من المَال لِقَاء استغلاله أَرضًا من أملاكها فَهُوَ مُلْتَزم (مو)

الْهَرم

(الْهَرم) ضرب من الحمض فِيهِ ملوحة وَهُوَ أذله وأشده انبساطا على الأَرْض واحدته هرمة

(الْهَرم) بِنَاء ضخم بناه أحد الفراعنة من الْحِجَارَة الضخمة الصلبة ليَكُون قبرا لَهُ وَهُوَ ذُو قَاعِدَة مربعة فِي الْغَالِب وَله أَرْبَعَة جدران كل مِنْهَا مثلث الشكل رَأسه إِلَى أَعلَى وترتفع هَذِه الجدران مائلة حَتَّى تلتقي رءوسها فَتكون رَأْسا وَاحِدًا هُوَ قمة الْهَرم (ج) أهرام
و (الْهَرم المدرج) هرم تتكون جدرانه من مصاطب بَعْضهَا فَوق بعض ويعد هرم سقارة المدرج أقدم بِنَاء ضخم من الْحجر عرف فِي التَّارِيخ
و (الْهَرم) (فِي علم الهندسة) جسم كثير السطوح أحد أوجــهه مضلع وأوجــهه الْأُخْرَى مثلثات قواعدها أضلاع هَذَا المضلع ورءوسها مجتمعة فِي نقطة وَاحِدَة خَارِجَة عَنهُ

(الْهَرم) الشَّيْخ يبلغ أقْصَى الْكبر وَالْعقل وَالنَّفس يُقَال لَا أَدْرِي بِمَ يولع هرمك والرأي المحنك وَمن الأقداح المنثلم

كان

كان
كَانَ : عبارة عمّا مضى من الزمان، وفي كثير من وصف الله تعالى تنبئ عن معنى الأزليّة، قال: وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
[الأحزاب/ 40] ، وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً
[الأحزاب/ 27] وما استعمل منه في جنس الشيء متعلّقا بوصف له هو موجود فيه فتنبيه على أن ذلك الوصف لازم له، قليل الانفكاك منه. نحو قوله في الإنسان: وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً
[الإسراء/ 67] وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً [الإسراء/ 100] ، وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا [الكهف/ 54] فذلك تنبيه على أن ذلك الوصف لازم له قليل الانفكاك منه، وقوله في وصف الشّيطان: وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا
[الفرقان/ 29] ، وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً [الإسراء/ 27] . وإذا استعمل في الزمان الماضي فقد يجوز أن يكون المستعمل فيه بقي على حالته كما تقدّم ذكره آنفا، ويجوز أن يكون قد تغيّر نحو: كَانَ فلان كذا ثم صار كذا. ولا فرق بين أن يكون الزمان المستعمل فيه كان قد تقدّم تقدما كثيرا، نحو أن تقول: كان في أوّل ما أوجــد الله تعالى، وبين أن يكون في زمان قد تقدّم بآن واحد عن الوقت الذي استعملت فيه كان، نحو أن تقول: كان آدم كذا، وبين أن يقال: كان زيد هاهنا، ويكون بينك وبين ذلك الزمان أدنى وقت، ولهذا صحّ أن يقال: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا
[مريم/ 29] فأشار بكان أنّ عيسى وحالته التي شاهده عليها قبيل. وليس قول من قال: هذا إشارة إلى الحال بشيء، لأنّ ذلك إشارة إلى ما تقدّم، لكن إلى زمان يقرب من زمان قولهم هذا.
وقوله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ [آل عمران/ 110] فقد قيل: معنى كُنْتُمْ معنى الحال ، وليس ذلك بشيء بل إنما ذلك إشارة إلى أنّكم كنتم كذلك في تقدير الله تعالى وحكمه، وقوله: وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ [البقرة/ 280] فقد قيل:
معناه: حصل ووقع، والْكَوْنُ يستعمله بعض الناس في استحالة جوهر إلى ما هو دونه، وكثير من المتكلّمين يستعملونه في معنى الإبداع.
وكَيْنُونَةٌ عند بعض النّحويين فعلولة، وأصله:
كَوْنُونَةٌ، وكرهوا الضّمة والواو فقلبوا، وعند سيبويه كَيْوِنُونَةٌ على وزن فيعلولة، ثم أدغم فصار كَيِّنُونَةً، ثم حذف فصار كَيْنُونَةً، كقولهم في ميّت: ميت. وأصل ميّت: ميوت، ولم يقولوا كيّنونة على الأصل، كما قالوا: ميّت، لثقل لفظها. و «الْمَكَانُ» قيل أصله من: كَانَ يَكُونُ، فلمّا كثر في كلامهم توهّمت الميم أصليّة فقيل:
تمكّن كما قيل في المسكين: تمسكن، واسْتَكانَ فلان: تضرّع وكأنه سكن وترك الدّعة لضراعته.
قال تعالى: فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ [المؤمنون/ 76] .

طَلْسَم

طَلْسَم
الجذر: ط ل س م

مثال: فكَّ طَلْسَمَ الكتاب
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة.

الصواب والرتبة: -فكَّ طَلْسَمَ الكتاب [صحيحة]-فكَّ طِلَسْمَ الكتاب [فصيحة مهملة]
التعليق: ضُبطت الكلمة في المعاجم: «طِلَسْم» بتخفيف اللام وتشديدها، ولأن الكلمة معرّبة يُتسامح في نطقها مادام يخضع للنمط العربي؛ ولذا قال الوسيط: والشائع على الألسنة: طَلْسَم كجعفر. وقد ورد الضبط الأخير- ضمن أوجــه أخرى- في كل من الأساسي والمنجد.

كَمُتَحَدِّث

كَمُتَحَدِّث
الجذر: ح د ث

مثال: هو كمتحدِّث أفضل منه ككاتب
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.

الصواب والرتبة: -هو متحدِّثًا أفضل منه كاتبًا [فصيحة]-هو كمتحدِّث أفضل منه ككاتب [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج التعبير المرفوض وأمثاله من عدة أوجــه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبه به أعم من أن يُراد به المشبه نفسه، والتقدير: كشخص متحدث، أو على اعتبار الكاف اسمية بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والأربعين- على التعبير المرفوض بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.

عشرة سُطُور

عشرة سُطُور
الجذر: س ط ر

مثال: كَتَب عشرة سطور
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.

الصواب والرتبة: -كتب عشرة أسطر [فصيحة]-كتب عشرة سُطُور [فصيحة]
التعليق: أوجــب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكنَّ مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (التبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، و «أقرؤ» في اللغة.

فَقَرَات

فَقَرَات
الجذر: ف ق ر

مثال: اهتم بالفَقَرَات الأولى من الخطاب
الرأي: مرفوضة
السبب: لفتح الفاء في الجمع وهي مكسورة في المفرد.
المعنى: جمع «فِقْرة»

الصواب والرتبة: -اهتم بالفَقَرَات الأولى من الخطاب [فصيحة]-اهتمَّ بالفِقْرَات الأولى من الخطاب [فصيحة]-اهتمَّ بالفِقَرات الأولى من الخطاب [فصيحة]
التعليق: الوارد في اللسان والقاموس ثلاثة أوجــه لضبط الجمع، وهي فِقْرات، وفِقَرات، وفِقِرات، وواضح أن هذه الجموع تعود إلى المفرد فِقْرة - بكسر الفاء. ولكن ذكر اللسان والقاموس والتاج في «الفقرة» لغتين بسكون القاف مع كسر الفاء أو فتحها، فعلى اللغة الثانية يجوز قياسًا كذلك أن يقال: فَقَرات، وفَقْرات. وضبط الوسيط كلمة «فقرة» المفتوحة الفاء بفتح القاف كذلك: «فَقَرة»، ولم نعثر على هذا الضبط فيما تحت أيدينا من مراجع، فإذا صح هذا يصح الجمع «فَقَرات» كذلك.

فيما

فيما
... ؟
الجذر: ف ي م ا

مثال: فيما كتبت موضوعك؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لإثبات الألف في «ما» الاستفهامية المسبوقة بحرف جر.

الصواب والرتبة: -فِيمَ كتبتَ موضوعك؟ [فصيحة]-فيما كتبت موضوعك؟ [صحيحة]
التعليق: ذكر اللغويون أن حرف الجر إذا دخل على «ما» الاستفهامية أَوْجَــبَ حذف ألفها في غير الوقف، نحو قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} النبأ/1، ويمكن تصحيح إثبات الألف في المثال المرفوض استنادًا إلى قراءة {عَمَّا يَتَسَاءَلُونَ} النبأ/1، وقول الشاعر:
على ما قام يشتمني لئيمٌ
فيما
فيما [كلمة وظيفيَّة]: كلمة مركّبة من: حرف الجرّ (في)، و (ما) الموصولة أو المصدريّة "فيما يبدو/ يظهر- فيما بينهم- فيما إذا" ° فيما أعتقد/ فيما أعلم: حسب اعتقاديّ، حسب علميّ- فيما بعدُ: في وقت لاحق، في المستقبل- فيما بين ذلك: في غضون ذلك، في أثنائه- فيما بيني وبين نفسي: في داخلي- فيما مضَى: في وقت سابق، في الزمن الماضي- فيما يلي: في التالي. 

كَبَاحِث

كَبَاحِث

مثال: أَنَا كباحث أقرّ هذا الرأي
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.

الصواب والرتبة: -باعتباري باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-بوصفي باحثًا أقرّ هذا الرأي [فصيحة]-أنا كباحث أقرّ هذا الرأي [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج التعبير المرفوض وأمثاله من عدة أوجــه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبه به أعم من أن يُراد به المشبه نفسه، والتقدير: أنا كشخص باحث، أو على اعتبار الكاف اسمية بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري -في دورته الثانية والأربعين- على التعبير المرفوض بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.