Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أوائل

فَتَحَ

فَتَحَ، كمَنَعَ: ضِدُّ أغْلَقَ،
كفَتَّحَ وافْتَتَحَ.
والفَتْحُ: الماءُ الجاري، والنَّصْرُ،
كالفتاحَةِ، وافْتِتاحُ دارِ الحَرْبِ، وثَمَرٌ للنَّبْعِ يُشْبِهُ الحَبَّةَ الخَضْراء، وأوَّلُ مَطَرِ الوَسْمِيِّ، ومَجْرَى السِّنْخِ من القِدْحِ، والحُكْمُ بينَ خَصْمَيْنِ،
كالفُتاحةِ، الكفِتاحةِ، بالكسر والضم.
والفُتُحُ، بضمَّتينِ: البابُ الواسِعُ المَفْتوحُ،
وـ من القَواريرِ: الواسِعَةُ الرَّأْسِ، وما ليس لها صِمامٌ ولا غِلافٌ.
والاسْتِفْتاحُ: الاسْتِنْصارُ، والافْتِتاحُ.
والمِفْتاحُ: آلَةُ الفَتْحِ،
كالمِفْتَحِ، وسِمَةٌ في الفَخِذِ والعُنُقِ. وكمَسْكَنٍ: الخِزانَةُ، والكَنْزُ، والمَخْزِنُ.
وفاتَحَ: جامَعَ، وقاضَى.
وتَفاتَحا كلاماً بينهما: تَخافَتا دونَ الناسِ.
والحروفُ المُنْفَتِحَةُ: ما عَدا: "ضَطْصَظَ".
والفَتَّاحُ: الحاكمُ.
وفاتِحَةُ الشيءِ: أوَّلُه.
والفَتْحَى، كسَكْرى: الرِّيحُ.
والفَتوحُ، كصَبورٍ: أوَّلُ المَطَرِ الوَسْمِيِّ، والناقةُ الواسِعَةُ الإِحْليل. وقد فَتَحَتْ، كمَنَعَ، وأفْتَحَتْ.
والفُتْحَةُ، بالضم: تَفَتُّحُ الإِنْسانِ بما عنده من مِلْكٍ وأدَبٍ يَتَطاولُ به. وككَتَّانٍ: طائرٌ، ج: فَتاتيحُ، بغير ألِفٍ ولامٍ.
والفُتاحِيَّةُ، بالضم مُخَفَّفَةٌ: طائرٌ آخَرُ.
وناقةٌ مفاتيحُ، وأَيْنُقٌ مفاتيحاتٌ: سمانٌ.
وفَواتِحُ القُرْآنِ: أوائلُ السُّوَرِ.
(فَتَحَ)
فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «الْفَتَّاحُ»
هُوَ الَّذِي يَفْتَحُ أَبْوَابَ الرِّزْقِ والرّحمة لعباده. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ الْحَاكِمُ بَيْنَهُمْ. يُقَالُ: فَتَحَ الْحَاكِمُ بَيْنَ الخَصْمَيْن إِذَا فَصَل بَيْنَهُمَا. والفَاتِح: الحاكِم.
والفَتَّاح: مِنْ أبْنِية المبالغَة.
وَفِيهِ «أوتيتُ مَفَاتِيح الكَلِم» وَفِي رِوَايَةٍ «مَفَاتِح الكَلم» هُمَا جَمْعُ مِفْتَاح ومِفْتَح، وَهُمَا فِي الْأَصْلِ: كلُّ مَا يُتَوَصَّل بِهِ إِلَى اسْتِخْرَاجِ المُغْلقَات الَّتِي يَتَعذَّر الوُصُول إِلَيْهَا، فأخْبر أَنَّهُ أوتيَ مَفَاتِيح الكَلم، وَهُوَ مَا يَسَّر اللَّهُ لَهُ مِنَ البَلاغة وَالْفَصَاحَةِ والوُصول إِلَى غَوَامِضِ الْمَعَانِي، وَبَدَائِعِ الحِكَم، ومَحاسِن الْعِبَارَاتِ وَالْأَلْفَاظِ الَّتِي أُغْلِقَت عَلَى غَيْرِهِ وتَعذَّرت. ومَن كَانَ فِي يَده مَفَاتِيح شَيْءٍ مَخْزُون سَهُلَ عَلَيْهِ الْوُصُولُ إِلَيْهِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أوتِيتُ مَفَاتِيح خَزَائِنِ الْأَرْضِ» أَرَادَ مَا سَهَّل اللَّهُ لَهُ ولأمِته مِنَ افْتِتَاح البِلاد المُتَعَذِّرات، واسْتِخْراج الكُنوز المُمْتَنِعات.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَفْتِحُ بِصَعاليك المُهاجرين» أَيْ يَسْتَنْصِرُ بِهِمْ.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحُدَيْبِيَةِ «أَهْوَ فَتْح؟» أَيْ نَصْر.
(هـ) وَفِيهِ «مَا سُقِيَ بالفَتْح فَفِيهِ العُشْر» وَفِي رِوَايَةٍ «مَا سُقِي فَتْحاً» الفَتْح: الْمَاءُ الَّذِي يَجْري فِي الْأَنْهَارِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ «لَا يُفْتَح عَلَى الْإِمَامِ» أَرَادَ بِهِ إِذَا أُرْتجَ عَلَيْهِ فِي الْقِرَاءَةِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ لَا يَفْتَح لَهُ الْمَأْمُومُ مَا أُرْتِجَ عَلَيْهِ: أَيْ لَا يُلَقِّنُه. وَيُقَالُ: أَرَادَ بِالْإِمَامِ السُّلطان، وبالفَتْح الحُكم: أَيْ إِذَا حَكم بِشَيْءٍ فَلَا يُحْكم بِخِلافه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «مَا كُنْتُ أدْرِي مَا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا
حَتَّى سَمِعت بِنْتَ ذِي يزَن تَقُولُ لِزَوْجِهَا: تعالَ أُفَاتِحْك» أَيْ أحاكِمْك.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا تُفَاتِحُوا أهلَ القَدَر» أَيْ لَا تُحاكِمُوهُم. وقيل: لا تَبْدَأوهُم بالمجادَلة والمُنَاظَرة. (هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْداء «ومَنْ يَأتِ بَاباً مُغْلقَاً يَجِدْ إِلَى جَنْبه بَاباً فُتُحاً» أَيْ واسِعا، وَلَمْ يُرد المَفْتُوح، وأرَادَ بِالْبَابِ الفَتْح الطَّلَبَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالْمَسْأَلَةَ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرّ «قَدْرَ حَلْبِ شاةٍ فَتُوح» أَيْ وَاسِعَةِ الإحْليل.

الهادية

(الهادية) الْمُتَقَدّمَة من كل شَيْء والعصا والصخرة الناتئة فِي المَاء (ج) هواد وهاديات الْخَيل وهواديها متقدماتها وهوادي اللَّيْل أَوَائِلــه وهوادي الْإِبِل أول رعيل يظْهر مِنْهَا

اهْتَدَى

(اهْتَدَى) يَهْتَدِي وَيهْدِي ويهدى استرشد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَفَمَن يهدي إِلَى الْحق أَحَق أَن يتبع أم من لَا يهدي إِلَّا أَن يهدى} وَقُرِئَ {من لَا يهدي} وَطلب الْهِدَايَة أَو أَقَامَ عَلَيْهَا وَفُلَان امْرَأَته أمالها إِلَيْهِ وَالْفرس الْخَيل صَار فِي أوائلــها

تكهل

(تكهل) النَّبَات اكتهل (الْكَاهِل) من الْإِنْسَان مَا بَين كتفه أَو موصل الْعُنُق فِي الصلب وَفُلَان كَاهِل بني فلَان معتمدهم فِي الملمات وَإنَّهُ لشديد الْكَاهِل منيع الْجَانِب وَمن الْفرس مقدم أَعلَى الظّهْر مِمَّا يَلِي الْعُنُق وَفِيه سِتّ فقر وَصَوت الغاضب والفحل الهائج يُقَال إِنَّه لذُو كَاهِل (ج) كواهل وكواهل اللَّيْل أَوَائِلــه إِلَى أوساطه

القرناس

(القرناس) شبه الْأنف يتَقَدَّم فِي الْجَبَل وصنارة المغزل

(القرناس) مَا يلف عَلَيْهِ الصُّوف ليغزل (ج) قرانيس والقرانيس أَوَائِل السَّيْل مَعَ الغثاء

الرعيل

(الرعيل) الْجَمَاعَة القليلة من الرِّجَال أَو الْخَيل أَو الَّتِي تتقدم غَيرهَا وَيُقَال فلَان من الرعيل الأول من السَّابِقين (ج) رعال وأرعال (جج) أراعيل وأراعيل الرِّيَاح أَو السَّحَاب أوائلــها أَو دَفعهَا إِذا تَتَابَعَت

الأربع الزهر

الأربع الزهر:
أربع سور، وهي: القيامة والمطففين والبلد والهمزة، وهي التي ورد فيها عن بعض أئمة القراء الفصل بينها وبين التي قبلها بالبسملة في المواضع الأربعة لمن له السكت، واختار بعضهم السكت للواصل إذا لم يبسمل، وإنما اختاروا ذلك تجنباً لقبح معنى الوصل عندها، ففصلوا بذلك بين تتابع (لا) و (ويل) في أوائل هذه السور مع ما قبلها من السور المختومة بلفظ {المغفِرَةِ} في آخر سورة المدثر قبل سورة القيامة، ولفظ الجلالة {للَّهِ} في آخر الانفطار قبل المطففين، و {جَنتي} في آخر الفجر قبل سورة البلد، و {بِالصبر} في آخر سورة العصر قبل سورة الهمزة، وسميت الزهر لشهرتها بين أهل هذا الشأن، ويقال لها: (الأربع الغرّ)، وأكثر القراء على عدم التفرقة بين هذه السور وغيرها في أحكام البسملة والوصل والسكت.

الرِّدَّة

(الرِّدَّة) يُقَال لَهُ ردة رُجُوع وعطفة وَالْعَيْب أَو الْقبْح مَعَ شَيْء من الْجمال وتقاعس فِي الذقن والنخالة (مو)

(الرِّدَّة) هَيْئَة الارتداد وَالرُّجُوع إِلَى الْكفْر بعد الْإِسْلَام وامتلاء الضَّرع من اللَّبن قبل النِّتَاج وصدى الصَّوْت وتقاعس فِي الذقن والبقية وحروب الرِّدَّة كَانَت فِي أَوَائِل عهد أبي بكر رَضِي الله عَنهُ حِين ارْتَدَّ بعض الْعَرَب إِثْر وَفَاة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمنعوا الزَّكَاة وَبَعْضهمْ امْتنع عَن الصَّلَاة

الذرْوَة

(الذرْوَة) ذرْوَة كل شَيْء أَعْلَاهُ (ج) ذرا وَيُقَال هُوَ فِي ذرْوَة النّسَب وَعلا ذرْوَة الشّرف وَيُقَال أَقبلت ذرا اللَّيْل أَوَائِلــه

الدرْع

(الدرْع) الزردية وَهِي قَمِيص من حلقات من الْحَدِيد متشابكة يلبس وقاية من السِّلَاح (يذكر وَيُؤَنث) وقميص الْمَرْأَة وثوب صَغِير تلبسه الْجَارِيَة فِي الْبَيْت (مذكران وَقد يؤنثان) (ج) أَدْرَاع وأدرع ودروع

(الدرْع) الغض من العشب

(الدرْع) اللَّيَالِي السَّادِسَة عشرَة وَالسَّابِعَة عشرَة وَالثَّامِنَة عشرَة من الشَّهْر الْقمرِي لسواد أوائلــها وَبَيَاض أواخرها وَمن النّخل مَا ظهر جماره لبياض الْجمار من حمرَة الليف

المخرم

(المخرم) الطَّرِيق فِي الْجَبَل أَو الرمل (ج) مخارم وَفِي حَدِيث الْهِجْرَة (مرا بأسلم الْأَشْجَعِيّ فحملهما على جمل وَبعث مَعَهُمَا دَلِيلا وَقَالَ اسلك بهما حَيْثُ تعلم من مخارم الطّرق) ومخرم الأكمة منقطعها ومخرم الْجَبَل أَنفه وَيَمِين ذَات مخارم ذَات مخارج ومخارم اللَّيْل أَوَائِلــه

الْحَاجِب

(الْحَاجِب) البواب (صفة غالبة) (ج) حجبة وحجاب والعظم الَّذِي فَوق الْعين بِمَا عَلَيْهِ من لحم وَالشعر النَّابِت على هَذَا اللَّحْم وهما حاجبان وَمن كل شَيْء حرفه وناحيته (ج) حواجب
و (حواجب الصُّبْح) أَوَائِلــه

الأقحوان

(الأقحوان) اسْم يُطلق على أَنْوَاع نباتية من الفصيلة المركبة من جنس أنتاميس وجنس كريزنتيموم وَمِنْهَا البابونج الْأَبْيَض وَمِنْهَا مَا تسميه الْعَامَّة فِي مصر أراولة وَفِي دمشق الْغَرِيب (ج) أقاحي وأقاح وَيُقَال رَأَيْت أقاحي الْأَمر أَوَائِلــه وتباشيره (وَانْظُر الأقحوان فِي بَاب الْهمزَة)
(الأقحوان)
نبت زهره أصفر أَو أَبيض ورقه مؤلل كأسنان الْمِنْشَار وَمِنْه البابونج وَكثر فِي الْأَدَب الْعَرَبِيّ تَشْبِيه الْأَسْنَان بالأبيض المؤلل مِنْهُ (ج) أقاح وأقاحي قَالَ البحتري
(كَأَنَّمَا يبسم عَن لُؤْلُؤ منضد أَو برد أَو أقاح)
واسْمه عِنْد فلاحي الْبَسَاتِين فِي مصر (حوان)

الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ

{الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} من {الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}
قال: أخبرني عن قول الله تعالى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}
قال: الخيط الأبيض نور الفجر، والخيط الأسود سواد الليل. قال: فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل القرآن؟ قال: نعم، قال أمية بن أبي الصلت:
الخيط الأبيضُ نور الصبح مُنفِلق. . . والخيط الأسود لون الليل مكمومُ
(وق) وفي (تق، ك، ط) قال: بياض النهار من سواد الليل.
= الكلمات في آية البقرة 187 في أحكام الصيام:
{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}
وفي (مجاز القرآن لأبي عبيدة) الخيط الأبيض هو الصبح المعروف، والخيط الأسود هو الليل، والخيط: اللون (1 / 68)

واقتصر الفراء في معناها على حديث من سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: هو الليل من النهار (1 / 114) .
وأخرج البخاري في (ك التفسير، باب: وكلوا واشربوا) الآية، عن عدى بن حاتم - رضي الله عنه -، من وجهين، أنه أخذ عقالا أبيض، وعقالا أسود فوضعهما تحت وسادة حتى كان بعض الليل فلم يستبينا فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنك أذاً لعريض القفا، بل هو سواد الليل من بياض النهار" ثم أخرج عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أنه لما نزلت قوله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} كان رجال إذا أرادوا الصوم ربط احدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، ولا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله تعالى بعدُ: {مِنَ الْفَجْرِ} فعلموا أنه يعني سواد الليل من بياض النهار.
ونقل الطبري اختلاف أهل التأويل فيه على قولين. أنه ضوء النهار بطلوع الفجر من سواد الليل. وقال آخرون: هو ضوء الشمس من سواد الليل. وأوْلاهما بالصواب عنده القول الأول، وقوله تعالى {مِنَ الْفَجْرِ} ، يعني حتى يتبين الخيط الأبيض من الفجر، وليس ذلك هو جميع الفجر، فمن حينئذ فصوموا "ثم أتموا الصيام الليل" والخيط الأبيض إنما يتبين عند ابتداء أوائل الفجر، وقد جعله الله تعال حداً لمن لزمه الصوم.

تاءات البَزي

تاءات البَزي:
التاءات الواقعة في أوائل الأفعال المضارعة إذا حَسُنَ معها تاء أخرى ولم ترسم في المصحف، مثل {تَيَمَّمُواْ}، أصلها (تتيمموا)، حيث قرأ البَزي (ت 250 هـ) من قراءة ابن كثير (120 هـ) تشديدها حالة الوصل، وعددها إحدى وثلاثون تاء، وقيل ثلاث وثلاثون.

علم الأكر

علم الأكر
وهو: علم يبحث فيه عن الأحوال العارضة للكرة، من حيث أنها كرة، من غير نظر إلى كونها بسيطة، أو مركبة عصرية، أو فلكية.
فموضوعه: الكرة بما هو كرة، وهي جسم يحيط به سطح واحد مستدير، في داخله نقطة، يكون جميع الخطوط المستقيمة الخارجة منها إليه متساوية، وتلك النقطة مركز حجمها، سواء كانت مركز ثقلها أولا.
وقد يبحث فيه: عن أحوال الأكر المتحركة، فاندرج فيه، ولا حاجة إلى جعله علما مستقلا، كما جعله صاحب: (مفتاح السعادة)، وعدهما من: فروع الهيئة.
وقال: يتوقف براهين علم الهيئة على هذين أشد توقف.
وفيه: كتب للــأوائل، والأواخر منها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.