Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أضاء

نَار

(نَار)
الثَّوْب نيرا ونيارة جعل لَهُ نيرا أَي صورا أَو خُطُوطًا وألحمه جعل لَهُ لحْمَة
(نَار)
نورا أَضَاء وأشرق وَحسن لَونه والفتنة وَقعت وانتشرت وَفُلَان انهزم وَمن الشَّيْء نفر يُقَال نَار الظبي من صائده وَالْمَرْأَة تنور من الشيب وَفُلَان انهزم وَالشَّيْء جعل عَلَيْهِ عَلامَة تميزه يُقَال نَار السّلْعَة ونار الثَّوْب وَالنَّار من بعيد تبصرها وَفُلَانًا وَغَيره نفره وأفزعه

أوجح

(أوجح) الشَّيْء ظهر وبدا والحافر بلغ فِي الْحفر الوجاح وغرة الْفرس اتضحت وَالنَّار أَضَاءَــت وبدت وَفُلَان الشَّيْء ستره وَفُلَانًا إِلَيْهِ أَلْجَأَهُ وَالْبَوْل فلَانا ضيق عَلَيْهِ

علم الشعر

علم الشعر
لم يتكلم عليه في كشف الظنون سوى ذكر اسمه وسيأتي في باب القاف.
وفي المستطرف من كل فن مستطرف فصل في ذكر الشعر والشعراء وسرقاتهم وكذا في محاضرات الأدباء وغيرهما من كتب الأدب.
والشعر بالكسر وسكون العين لغة الكلام الموزون المقفى كما في المنتخب. وعند أهل العربية: الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصدا أوليا والمتكلم بهذا الكلام يسمى شاعراً.
فمن يقصد المعنى فيصدر عنه كلام موزون مقفى لا يكون شاعرا وعلى هذا فلا يكون القرآن والحديث شعر العدم القصد إلى وزن اللفظ قصد أوليا ويؤيد ما ذكرنا أنك إذا تتبعت كلام الناس في الأسواق تجد فيه ما يكون موزونا واقعا في بحر من بحور الشعر ولا يسمى المتكلم به شاعرا ولا الكلام شعر العدم القصد إلى اللفظ أولا وبالجملة.
فالشعر ما قصد وزنه أولا بالذات ثم يتكلم به مراعى جانب الوزن فيتبعه المعنى فلا يرد ما يتوهم من أن الله تعالى لا تخفى عليه خافية وفاعل بالاختيار فالكلام الموزون الصادر عنه سبحانه معلوم له تعالى كونه موزونا وصادرا عن قصد واختيار فلا معنى لنفي كون وزنه مقصودا لأن الكلام الموزون وإن صدر عنه تعالى عن قصد واختيار ولكن لم يصدر عن قصد أولي هو المراد ههنا فتأمل كذا ذكره الحلبي في حاشية شرح المواقف.
ولا بأس بالشعر إذا كان توحيدا أو حثا على مكارم الأخلاق من جهاد وعبادة وحفظ فرج وغض بصر وصلة رحم وشبهها أو مدحا للنبي - صلى الله عليه وسلم - والصالحين بما هو الحق وكان أبو بكر وعمر شاعرين وكان علي أشعر الثلاثة ولما نزل {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} الآية جاء حسان وابن رواحة وغيرهما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان غالب شعرهم توحيدا وذكرا فقالوا: يا رسول الله قد نزلت هذه الآية والله يعلم إنا شعراء فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه وإن الذي ترمونهم به نضح النبل". ذكره أحمد الرازي في تفسيره.
وقال البيضاوي تحت قوله سبحانه: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} لأن أكثر مقدماتهم خيالات لا حقيقة لها وأغلب كلماتهم في النسيب بالحرم وذكر صفات النساء والغزل والابتهاء وتمزيق الأعراض في القدح في الأنساب والوعد الكاذب والافتخار الباطل ومدح من لا يستحقه والإطراء فيه ثم قال قوله: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} الآية استثناء للشعراء المؤمنين الصالحين الذين يكثرون ذكر الله ويكون أكثر أشعارهم في التوحيد والثناء على الله والحث على طاعته ولو قالوا: اهجوا أرادوا به الانتصار ممن هجاهم مكافحة هجاة المسلمين كابن رواحة وحسان بن ثابت وكعب بن مالك وكعب بن زهير وكان عليه السلام يقول لحسان: قل وروح القدس معك. انتهى.
ذكر أبو الحسن الأهوازي في كتاب القوافي أن الشعر عند العرب ينقسم إلى أربعة أقسام:
الأول: القصيدة وهو الوافي الغير المجز ولأنهم يصدوا به إثم ما يكون من ذلك الجنس.
الثاني: الرمل وهو المجز ورباعيا كان أو سداسيا لأنه اقصر عن الأول فشبه بالرمل في الطواف وقد يسمى هذا أيضا قصيدة.
والثالث: الرجز وهو ما كان على ثلاثة أجزاء كمشطور الرجز والسريع سمي بذلك لتقارب أجزائه وقلة حروفه تشبيها بالناقة التي في مشيها ضعف لداء يعتريها.
الرابع: الخفيف وهو المنهوك وأكثر ما جاء في ترقيص الصبيان واستقاء الماء من الآبار وإنما يدعى الرامل شاعرا إذا كان الغالب على شعره القصيدة فإن كان الغالب عليه الرجز سمي راجزا انتهى. قلت: وللشعر أقسام كثيرة غير ما ذكر يعرفها الشاعرون وهي مدونة في كتب هذا الفن وقد تقدم الكلام منا على ذلك في القسم الأول من هذا الكتاب وإنما تعرضنا بالشعر في هذا المقام ضبطا لأطراف العلوم.
والشعر عند المنطقيين هو القياس المركب من مقدمات يحصل للنفس منها القبض والبسط ويسمى قياسا شعريا كما إذا قيل: الخمر ياقوتية سيالة تنبسط النفس ولو قيل العسل مرة مهوعة تنقبض والغرض منه ترغيب النفس وهذا معنى ما قيل هو قياس مؤلف من المخيلات. والمخيلات تسمى: قضايا شعرية وصاحب القياس الشعري يسمى: شاعرا كذا في شرح المطالع وحاشية السيد علي إيساغوجي.
وشعراء العرب على طبقات:
جاهليون: كامرئ القيس وطرفة وزهير.
ومخضرمون: المخضرم من قال الشعر في الجاهلية ثم أدرك الإسلام كلبيد وحسان.
ومتقدمون: ويقال الإسلاميون وهم الذين كانوا في صدر الإسلام كجرير والفرزدق.
ومولدون: وهم من بعدهم كبشار.
ومحدثون: وهم من بعدهم كأبي تمام والبحتري.
ومتأخرون: كمن حدث بعدهم من شعراء الحجاز والعراق ولا يستدل في استعمال الألفاظ بشعر هؤلاء بالاتفاق كما يستدل بالجاهلين والمخضرمين والإسلاميين بالاتفاق.
واختلف في المحدثين فقيل: لا يستشهد بشعرهم مطلقا واختاره الزمخشري ومن حذا حذوه وقيل لا يستهشد بشعرهم إلا بجعلهم بمنزلة الراوي فيما يعرف أنه لا مساغ فيه سوى الرواية ولا مدخل فيه للدراية هذا خلاصة ما في الخفاجي وغيره من حواشي البيضاوي في تفسير قوله تعالى: {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} كذا في كشاف اصطلاحات الفنون والكلام على فن الشعر وحسنه وقبحه والشعراء يطول جدا لا يسع له هذه المقام.

قمرت

(قمرت) اللَّيْلَة قمرا أَضَاءَــت بِنور الْقَمَر وَفُلَان أرق فِي الْقَمَر فَلم ينم وبهر نور الْقَمَر عَيْنَيْهِ فحار وَلم يبصر وَالرجل وَغَيره صَار ذَا قمرة والكلأ وَالْمَاء وَغَيرهمَا كثر فَهُوَ قمر وَالْإِبِل رويت من المَاء

بِطْياسُ

بِطْياسُ:
بكسر الباء، وسكون الطاء، وياء:
وأهل حلب كالمجمعين على أن بطياس قرية من باب حلب بين النّيرب وبابلّى، كان بها قصر لعليّ بن عبد الملك بن صالح أمير حلب، وقد خربت القرية والقصر، وقال الخالديّان في كتاب الديرة: الصالحية قرية قرب الرّقّة وعندها بطياس ودير زكّى، وقد ذكرته الشعراء، قال أبو بكر الصّنوبري:
إنّي طربت إلى زيتون بطياس، ... بالصالحيّة ذات الورد والآس
من ينس عهدهما يوما فلست له، ... وإن تطاولت الأيام، بالناسي
يا موطنا كان من خير المواطن لي ... لمّا خلوت به ما بين جلّاسي
وقائل لي أفق يوما فقلت له: ... من سكرة الحبّ أو من سكرة الكاس؟
لا أشرب الكاس إلّا من يدي رشإ ... مهفهف كقضيب البان ميّاس
مورّد الخدّ في قمص مورّدة، ... له من الآس إكليل على الراس
قل للذي لام فيه: هل ترى خلفا، ... يا أملح الروض بل يا أملح الناس
وقال البحتري وهو يدلّ على أنها بحلب:
يا برق أسفر عن قويق فطرّتي ... حلب فأعلى القصر من بطياس
عن منبت الورد المعصفر صبغه، ... في كل ضاحية ومجنى الآس
أرض إذا استوحشت ثم أتيتها، ... حشدت عليّ فأكثرت إيناسي
وقال أيضا:
نظرت وضمّت جانبيّ التفاتة، ... وما التفت المشتاق إلّا لينظرا
إلى أرجوانيّ من البرق، كلما ... تنمّر علويّ السحاب تعصفرا
يضيء غماما فوق بطياس واضحا ... يبصّ، وروضا تحت بطياس أخضرا
وقد كان محبوبا إليّ لو أنه ... أضاء غزالا عند بطياس أحورا

بَنَانٌ

بَنَانٌ:
بالفتح مخفف، وآخره نون: موضع في ديار بني أسد بنجد لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين، قاله نصر، وقال غيره: البنانة ماء لبني جذيمة بطرف بنان الذي قال فيه الشاعر:
فقلت لصاحبيّ، وقلّ نومي: ... أما يعنيكما ما قد عناني؟
أضاء البرق لي، والليل داج، ... بنانا والضّواحي من بنان

ثَرُوقُ

ثَرُوقُ:
مرتجل، لم أر هذا المركّب مستعملا في كلام العرب: وهو اسم قرية عظيمة لبني دوس بن عدثان بن زهران بن كعب بن الحارث بن نصر بن الأزد جاء ذكرها في حديث حممة الدوسي وفي حديث وفود الطّفيل بن عمرو على النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه أسلم ورجع إلى قومه في ليلة مطيرة ظلماء حتى نزل ثروق، وهي قرية عظيمة لدوس، فيها منبر، فلم يبصر أين يسلك، فــأضاء له نور في طرف سوطه، فشهد الناس ذلك، وقال: أنار أخذت على القدوم ثم على ثروق لا تطفأ الحديث وقال رجل من دوس في حرب كانت بينهم وبين بني الحارث بن كلب:
قد علمت صفراء حوساء الذّيل، ... شرّابة المحض تروك القيل،
ترخي فروعا مثل أذناب الخيل، ... أنّ ثروقا دونها كالويل،
ودونها خرط القتاد بالليل، ... وقد أتت واد كثير السيل

دَرْوَذُ

دَرْوَذُ:
آخره ذال معجمة، وباقيه مثل الذي قبله:
واد لبني سليم، ويقال ذو دروذ، قال أبو تمام:
فهم لدروذ والظلام موالي
عن العمراني، وشعر أبي تمام يدل على أنه موضع في ثغر أذربيجان لأنه يمدح أبا سعيد الثغري فقال:
وبالهضب من أبرشتويم ودروذ ... علت بك أطراف القنا، فاعل وازدد
وأبرشتويم هناك، والقصيدة يذكر فيها حربه مع بابك الخرّمي، وقال في قصيدة أخرى يمدح المعتصم:
وبهضبتي أبرشتويم ودروذ ... لقحت لقاح النّصر بعد حيال
يوم أضاء به الزمان، وفتّحت ... فيه الأسنّة زهرة الآمال
لولا الظلام وقلّة علقوا بها ... باتت رقابهم بغير قلال
فليشكروا جنح الظلام ودروذا، ... فهم لدروذ والظلام موالي

دَيْرُ طورِ سِينا

دَيْرُ طورِ سِينا:
ويقال كنيسة الطور: وهو في قلّة طور سينا وهو الجبل الذي تجلى فيه النور لموسى، عليه السلام، وفيه صعق، وهو في أعلى الجبل مبنيّ بحجر أسود، عرض حصنه سبعة أذرع، وله ثلاثة أبواب حديد، وفي غربيه باب لطيف وقدّامه حجر إذا أرادوا رفعه رفعوه وإذا قصدهم قاصد أرسلوه فانطبق على الموضع فلم يعرف مكان الباب، وداخلها عين ماء وخارجها عين أخرى، وزعم النصارى أنّ بها نارا من أنواع النار الجديدة التي كانت ببيت المقدس يوقدون منها في كلّ عشية، وهي بيضاء ضعيفة الحرّ لا تحرق ثم تقوى إذا أوقد منها السرج، وهو عامر بالرهبان والناس يقصدونه، وقال فيه ابن عاصم:
يا راهب الدير ماذا الضوء والنور، ... فقد أضاء بما في ديرك الطور
هل حلّت الشمس فيه دون أبرجها، ... أم غيّب البدر عنه فهو مستور؟
فقال: ما حلّه شمس ولا قمر، ... لكنما قرّبت فيه القوارير

فِرْتاجُ

فِرْتاجُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وتاء مثناة من فوقها، وآخره جيم، قال ابن الأعرابي: من سمات الإبل الفرتاج، ولم نجده، قال الأزهري: فرتاج موضع في بلاد طيّء، وقال غيره: فرتاج ماء لبني أسد، قال زيد الخيل الطائي:
فلو انّ نصرا أصلحت ذات بينها ... لضجّت رويدا عن مطالبها عمرو
ولكنّ نصرا أدمنت وتخاذلت، ... وقالوا: عمرنا من محبتنا القفر
فان تمنعوا فرتاج فالعمر منهم، ... فانّ لهم ما بين جرثم فالغفر [1]
وقال الراعي المزني الكلبي: كذا قال الآمدي، قال: وقد دخلت هذه القصيدة في شعر الراعي النّميري ليوافق ابن سليمان حيث قال:
ما زال يفتح أبوابا ويغلقها ... دوني وأفتح بابا بعد إرتاج
حتى أضاء سراج دونه بقر ... حور العيون ملاح طرفها ساج
يكشرن للهو واللّذّات عن برد ... تكشّف البرق عن ذي لجّة داج
كأنما نظرت دوني بأعينها ... عين الصّريمة أو غزلان فرتاج
وقال الأصمعي: ويسيل في الثّلبوت واد يقال له الرّحبة فيه ماء لبني أسد يقال له فرتاج، وأنشد لرجل من عذرة:
بفرتاج من أرض الخليفين أرّقت ... جنوب، وما لاح السّماك ولا النّسر
ومن دون مسراها الذي طرقت به ... شماريخ من ريّان يروى بها الغفر
الغفر: ولد الأرويّة، والجمع أغفار وغفرة

أقمر

(أقمر) الْهلَال صَار قمرا وَذَلِكَ فِي اللَّيْلَة الثَّالِثَة من الشَّهْر وَاللَّيْلَة أَضَاءَــت بِنور الْقَمَر وَالْقَوْم طلع عَلَيْهِم الْقَمَر وَالتَّمْر أدْركهُ الْبرد قبل نضجه فَلم يحل وَالْإِبِل وَنَحْوهَا وَقعت فِي كلاء كثير

انصاح

(انصاح) انْشَقَّ فَسمع لَهُ صَوت وَالْأَرْض تغطى بَعْضهَا بالنبات دون بعض
(انصاح) انْشَقَّ والنبت وَنَحْوه صوح وَظهر زهره وَالْفَجْر أَو الْبَرْق أَو الْقَمَر أَضَاء

خَيط

خَيط
} الخَيْطُ: السِّلْكُ ج {أَخْياطٌ} وخُيُوطٌ! وخُيُوطَةٌ، الأَوَّلُ نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ، والأَخيرانِ نَقَلَهُما الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ: مِثْل فُحُولٍ وفُحُولَة. زَاد فِي اللّسَان: زادُوا الهاءَ لتأْنيثِ الجَمْعِ. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لابنِ مُقْبِلٍ:
(فَرِيساً ومَغْشِيًّا عَلَيْهِ كَأَنَّهُ ... {خُيُوطَةُ مَارِيٍّ لَوَاهُنَّ فَاتِلُهْ)
وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ للشَّنْفَرَى:
(وأَطْوي عَلَى الخَمْصِ الحَوايا كَمَا انْطَوَتْ ... خُيوطَةُ مارِيٍّ تُغارُ وتُفْتَلُ)
قُلْتُ: ومثلُ هَذَا: وَقَع الحافِرُ عَلَى الحافرِ، لَا أنَّ أَحَدَهما أَخَذَ من الثّاني، فإِنَّ التَّشْبيهَ} بخُيوطَةِ مارِيٍّ مَعْنًى مطروقٌ للشُّعَراء، كَمَا حَقَّقَه الآمِدِيُّ فِي المُوازِنَةِ. و {الخَيْطُ من الرَّقَبَةِ: نُخاعُها، يُقَالُ: جاحَشَ فُلانٌ عَن} خَيْطِ رَقَبَتِه، أَي دافَعَ عَن دَمِه. كَذَا فِي اللّسَان والعُبَاب والصّحاح، وَهُوَ مجازٌ. والخَيْطُ جَبَلٌ مَعْروفٌ. والخَيْطُ {الخِياطَةُ، هَكَذا فِي النُسَخِ، والصَّوَابُ الخِياطُ، بِلَا هاءٍ، كَمَا فِي العُبَاب، يُقَالُ: أَعْطِني} خِياطاً ونِصاحاً، أَي {خَيْطاً، واحِداً، قالَهُ أَبُو زَيْدٍ، ومِنْهُ الحَديثُ: أَدُّوا} الخِياطَ {والمِخْيَطَ أَرادَ} بالخِياطِ هُنَا: الخَيْطَ، {وبالمِخْيَطِ: الإبْرَة. والخَيْطُ: انْسِيابُ الحَيَّةِ عَلَى الأرْضِ، وَقَدْ} خاطَ الحَيَّةُ، وَهُوَ مَجازٌ. وَمن المَجازِ: الخَيْطُ: الجَماعَةُ، وَفِي الصّحاح: القَطيعُ من النَّعام، وَفِي اللّسَان: وَقَدْ يَكُونُ من البَقَرِ. والخَيْطُ: القِطْعَةُ من الجَرَادِ، {كالخَيْطَى، كسَكْرى، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.} والخِيطُ، بالكَسْرِ فيهمَا، أَي فِي النَّعام والجَراد، ذَكَرَ ابْن دُرَيْدٍ الْفَتْح والكَسْرِ فِي النَّعام، وَكَانَ الأَصْمَعِيّ يَخْتارُ الكَسْرَ، وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ. وَفِي العُبَاب: قَالَ َ لَبيدٌ يَذْكُرُ الدِّمَنَ:
( {وخيطاً من خَواضِبَ مُؤْلِفاتٍ ... كأَنَّ رِئالَها أُرْقُ الإفالِ)
قُلْتُ: ونَسَبَه ابنُ بَرِّيّ لشُبَيْلٍ، ج:} خيطانٌ، بالكَسْرِ، {وأَخْياطٌ أَيْضاً، قالَهُ ابنُ بَرِّيّ، وأَنْشَدَ ابْن دُرَيْدٍ: لمْ أَخْشَ} خيطاناً من النَّعامِ)
وَمن المَجَازِ: نَعامَةٌ {خَيْطاءُ بَيِّنَةُ الخَيَطِ، أَي طَويلَةُ العُنُقِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ.} والخِياطُ {والمِخْيَطُ، ككِتابٍ ومِنْبَرٍ: مَا} خِيطَ بِهِ الثَّوْبُ، وهما أَيْضاً: الإبْرَةُ، ومِنْهُ قَوْله تَعَالَى: حتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ {الخِياطِ أَي فِي ثَقْبِ الإبْرَة، قالَ سِيبَوَيْه:} المِخْيَطُ، ونَظيرُه ممّا يُعْتَمَلُ بِهِ مَكْسورُ الأوّل كانَتْ فِيهِ الْهَاء أَو لم تَكُنْ، قالَ: ومِثلُ {خِياطٍ} ومِخْيَطٍ، سِرادٌ ومِسْرَدٌ، وقِرامٌ ومِقْرَمٌ. وَقَوله: والمَمَرُّ والمَسْلَكُ، ظاهِرُ سِياقِه أنَّه مَعْطوفٌ عَلَى مَا قبلَه، فيكونُ {الخِياطُ} والمِخْيَطُ بِهَذَا الْمَعْنى، وَهُوَ وَهَمٌ، والصَّوابُ: {والمَخِيطُ، أَي كمَقيلٍ: المَمَرُّ والمَسْلَكُ، كَمَا هُوَ فِي اللّسَان والعُبَاب عَلَى الصَّواب، وكأَنَّ فِي عِبارَةِ المُصَنِّفِ سَقطاً، فَتَأَمَّل. وَهُوَ} خاطٌ، من {الخِياطَةِ، عَن أَبي عُبَيْدة، كَمَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَاب، ووَقَعَ فِي التَّكْمِلَة: عَن أَبي عُبَيْدة، ونَسَبَهُ فِي اللّسَان إِلَى كُراع،} وخائِطٌ، {وخَيّاطٌ. وثَوْبٌ} مَخِيطٌ {ومَخْيوطٌ، وَقَدْ} خاطَهُ! خِياطَةً، وأَنْشَدَ ابْن دُرَيْدٍ: هَلْ فِي دَجوبِ الحُرَّةِ المَخيطِ وَذيلَةٌ تَشْفي من الأَطيطِ وَكَانَ حَدُّه مَخْيوطاً، فَليَّنوا الياءَ كَمَا لَيَّنوها فِي خاطٍ، والْتَقَى ساكِنان: سُكونُ الياءِ، وسُكونُ الْوَاو، فَقَالُوا: مَخيطٌ، لالْتِقاءِ الساكِنَيْن، أَلْقَوْا أَحَدَهما. وكَذلِكَ: بُرٌّ مَكيل، وأَصلُه مَكْيول، قالَ الجَوْهَرِيّ: فَمن قالَ مَخْيوطٌ أَخْرَجَه عَلَى التَّمام. وَمن قالَ مَخِيطٌ بَناهُ عَلَى النَّقْصِ لنُقصانِ الْيَاء فِي خِطْتُ، والياءُ فِي مَخيط هِيَ واوُ مَفْعولٍ انْقَلَبَتْ يَاء لسُكونِها وانْكِسارِ مَا قَبْلَها، وإنّما حُرِّكَ مَا قَبْلَها لسُكونِها وسُكونِ الواوِ بعد سُقوطِ الياءِ، وإنّما كُسِرَ ليُعْلَم أنَّ السَّاقِطَ ياءٌ. وناسٌ يَقولون: إنَّ الياءَ فِي مَخيطٍ هِيَ الأصْلِيَّة، والَّذي حُذِفَ واوُ مَفْعولٍ، ليُعْرَفَ الواوِيُّ من اليائِيِّ، وَالْقَوْل هُوَ الأوَّل لأنَّ الواوَ مَزيدَةٌ للبِناءِ، فَلَا يَنْبَغي لَهَا أنْ تُحْذَف، والأصْلِيُّ أَحقُّ بالحَذْفِ لاجْتِماعِ ساكِنَيْن، أَو عِلَّةٍ توجِبُ أَنْ يُحْذَف حَرْفٌ. كَذلِكَ القَوْل فِي كُلِّ مَفْعولٍ من ذَواتِ الثّلاثة إِذا كانَ من بَناتِ الياءِ فإِنَّه يَجيء عَلَى التَّمامِ إلاَّ حَرْفانِ: مِسْكٌ مَدْوُوف، وثَوْبٌ مَصْوُون، فإنَّ هذيْن جَاءَا نادِرَيْن، وَفِي النَّحَويِّين من يَقيسُ عَلَى ذلِكَ فَيَقُول: قولٌ مَقْوُولٌ، وفرسٌ مَقْوُودٌ، قِياساً مُطَّرِداً. وَمن المَجَازِ: أَخَذَ اللَّيْلُ فِي طَيِّ الرَّيْط، وتَبَيَّن الخَيْطُ من الخَيْطِ، يُعْنَى بِهما الخَيْط الأبْيَض والخَيْط الأسْوَد، وَفِي التَّنْزيل العَزيز: حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُم الخَيْطُ الأبْيَضُ من الخَيْطِ الأسْوَدِ من الفَجْرِ وهُما بَياضُ الصُّبْحِ وسَوادُ اللَّيْلِ، عَلَى التَّشْبيه بالخَيْطِ لدِقَّتِه. وَفِي حَدِيث عَدِيِّ بن حاتِمٍ: إنَّك لعَريضُ القَفا، لَيْسَ الْمَعْنى ذَلِك، ولكنَّه بَياضُ الفَجْرِ من سَوادِ اللَّيْلِ وَفِي)
النِّهاية: ولكنَّه يُريدَ بَياضَ النَّهارِ وظُلْمَة اللَّيْلِ، وَقَالَ أُمَيَّةُ بن أَبي الصَّلْتِ:
(الخَيْطُ الأبْيَضُ ضَوْء الصُّبْحِ مُنْفَلِقٌ ... والخَيْطُ الأسْوَدُ لَوْنُ اللَّيْلِ مَرْكومُ)
وَفِي الصّحاح: الخَيْطُ الأسْوَدُ: الفَجْرُ المُسْتَطيل، ويُقَالُ: سَوادُ اللَّيْل، والخَيْط الأبْيَضُ: الفَجْرُ المُعْتَرِض، قالَ أَبُو دُوادٍ الإياديُّ:
(فَلَمَّا أَضاءــتْ لنا سُدْفَةٌ ... ولاحَ من الصُّبْحِ {خَيْطٌ أَنارا)
قالَ أَبُو إسحاقَ: هُما فَجْرانِ، أَحَدُهما يَبْدو أَسْوَدَ مُعْتَرِضاً، وَهُوَ الخَيْطُ الأسْوَدُ، والآخَرُ يَبْدو طالِعاً مُسْتَطيلاً يَمّلأ الأُفُق، وَهُوَ الخَيْطُ الأبْيَضُ، وحَقيقتُه: حتَّى يَتَبَيَّن لكُم اللَّيلُ من النَّهارِ.
وقِيل: الخَيْطُ فِي البَيْتِ: اللَّوْنُ، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ويَدُلُّ لَهُ تَفْسيرُ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم إيّاهُما بقوله: إنَّما هُوَ سَوادُ اللَّيْلِ وبَياضُ النَّهارِ. قُلْتُ: وَكَذَا يَشْهد لَهُ قَوْلُ أُمَيَّةَ السَّابِقُ. وَمن المَجَازِ:} خَيَّطَ الشَّيْبُ رَأْسَه، وَفِي رَأسِه ولِحْيَتِه {تَخْييطاً، إِذا بَدا فِيهِ وظَهَر طَرائِقَ، مثلُ وَخَطَ أَو: صارَ} كالخُيوطِ. وَفِي الأَسَاسِ: هُوَ مثلُ نَوَّرَ الشَّجَرُ ووَرَّدَ، {فتَخَيَّطَ رَأسُه بالشَّيْبِ، قالَ بَدْرُ بن عامِرٍ الهُذَلِيّ:
(تالله لَا أَنْسَى مَنيحَةَ واحِدٍ ... حتَّى} تَخَيَّطَ بالبَياضِ قُروني)
هَكَذا فِي اللّسَان. قُلْتُ: والرِّواية: أَقْسَمْت لَا أَنْسى، ويُرْوى: تَوَخَّطَ. والقُرونُ: جَوانِبُ الرَّأْسِ، ومَنيحَة واحِدٍ، يُرِيد مَنيحة رَجُلٍ. وَفِي العُبَاب: يَعْني بِهِ أَبَا العِيالِ الهُذَلِيّ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: قالَ ابْن حَبيب: إِذا اتَّصَل الشَّيْبُ فِي الرَّأسِ فَقَدْ! خَيَّطَ الرَّأسَ الشَّيْبُ، فجَعَل خَيَّطَ مُتَعَدِّياً، قالَ: فتَكونُ الرِّوايَةُ عَلَى هَذَا: حتَّى تُخَيَّطَ بالبَياضِ قُروني وجُعِلَ البَياضُ فِيهَا كَأَنَّهُ شَيْءٌ {خيطَ بَعضُه إِلَى بَعْضٍ، قالَ: وأَمّا من قالَ} خَيَّطَ فِي رأسِه الشَّيْبُ، بمَعْنَى: بَدا، فإِنَّه يُريدُ {تُخَيِّطَ بكسرِ الياءِ أَي} خَيَّطَتْ قُروني وَهِي تُخَيِّط، والمَعْنَى: أنَّ الشَّيْبَ صارَ فِي السَّوادِ {كالخُيوطِ وَلم يَتَّصِلْ لأنَّه لَو اتَّصَلَ لكانَ نَسْجاً. قالَ: وَقَدْ رُوِيَ البَيْتُ بالوَجْهَيْنِ، أَعْني} تُخَيَّط، بفَتْحِ الياءِ، وتُخَيِّط، بكسرِها، والخاءُ مفتوحَةٌ فِي الوَجهين. وَقَالَ ابْن عَبّادٍ: خَيْطُ باطِلٍ: الهَواءُ، يُقَالُ: أَرَقُّ من خَيْطِ باطِلٍ، هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِي، وَهُوَ مَجازٌ، قالَ وأَنْشَدَ ابْن فارِسٍ:
(غَدَرْتُمْ بعَمْرٍ وَيَا بَني خَيْطِ باطِلٍ ... ومِثْلُكُمُ يَبْني البُيوتَ عَلَى عَمْرِو)
) قُلْتُ: وَهَذَا الَّذي نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ عَن ابْن عباد تَصْحيفٌ، والَّذي نَقَلَهُ الأّزْهَرِيّ وَغَيره عَن أَحْمَدَ بن يَحْيَى يُقَالُ: فُلانٌ أَدَقُّ من خَيْطِ الباطِل. قالَ: {وخَيْطُ الباطِلِ هُوَ الهَباءُ المَنْثور الَّذي يَدْخُلُ من الكُوَّةِ عِنْد حَمْيِ الشَّمْسِ، يُضْرَب مَثَلاً لِمَنْ يَهون أَمْرُه. أَو ضَوْءٌ يَدْخُلُ من الكُوَّةِ، حَكَاهُ ثَعْلَبٌ. وَفِي الصّحاح:} خَيْطُ باطِلٍ: الَّذي يُقَالُ لَهُ لُعابُ الشَّمْسِ، ومُخاطُ الشَّيْطانِ. قُلْتُ: وفَسَّرَ الزَّمَخْشَرِيُّ مُخاطَ الشَّيْطانِ بِمَا يَخْرُجُ من فَمِ العَنْكَبوتِ، وكَذلِكَ قالَهُ ابنُ بَرِّيّ، فَهُوَ غيرُ لُعابِ الشَّمْسِ، وكأَنَّ المُصَنِّفِ جَعَلَه عَطْفَ تَفْسيرٍ، وليسَ كَذَلِك، فتأَمَّلْ.! والخَيْطَةُ فِي كَلامِ هذَيْل: الوَتِدُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وزادَ السُّكَّرِيّ: الَّذي يوتَدُ فِي الحَبْلِ لِيَتَدَلَّى عَلَيْهَا، أَي عَلَى الخَلِيّة. وأَنْشَدَ لأبي ذُؤَيْبٍ يَصِفُ مُشْتارَ العَسَلِ:
(تَدَلَّى عَلَيْهَا بَيْنَ سِبٍّ {وخَيْطَةٍ ... بجَرْداءَ مِثْل الوَكْفِ يَكْبو غُرابُها)
يَقُولُ: تَدَلَّى صاحِبُ العَسَلِ. والسِّبُّ: الحَبْلُ. والجَرْداءُ: الصَّخْرَة. والوَكْف: النِّطع. شَبَّهها بِهِ فِي المَلاسَة، والباءُ فِي بِجَرْداء بمعنَى فِي أَو عَلَى وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: الخَيْطَة: الحَبْلُ، كَمَا نَقَلَهُ الأّزْهَرِيّ، وأَنْشَدَ:
(تَدَلَّى عَلَيْهَا بَيْنَ سِبٍّ وخَيْطَةٍ ... شَديدَةُ الوَصاةِ نابِلُ وابنُ نابِلِ)
ونَقَلَ الجَوْهَرِيّ عَن أَبي عَمْرٍ و:} الخَيْطَةُ: حَبْلٌ لَطيف يُتَّخَذُ من السَّلَبِ، وَنَقله السُّكَّرِيّ أَيْضاً فِي شَرْحِ الدِّيوان. فَقَالَ: ويُقَالُ {خَيْطَة هُوَ حَبْلٌ من سَلَبٍ لَطيف. قالَ والسَّلْبُ: شَجَرٌ يُعْمَلُ مِنْهُ الحِبال. وَقَالَ غيرُه: الخَيْطَة: خَيْطٌ يكونُ مَعَ حَبْلِ مُشْتار العَسَلِ، فَإِذا أَرادَ الخَلِيَّة ثمَّ أَرادَ الحَبْلَ جَذَبَه بذلك الخَيْطِ، وَهُوَ مَرْبوطٌ إِلَيْهِ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ السّابِقُ. أَو الخَيْطَةُ: دُرَّاعَةٌ يَلْبَسُها، وَهُوَ قَوْلُ ابْن حَبيب فِي شَرْحِ قَوْلِ أَبي ذُؤَيْبٍ. وَمن المَجَازِ: خاطَ إِلَيْهِ خَيْطَةً، إِذا مَرَّ عَلَيْهِ مَرَّةً واحِدَة. وَفِي الأَسَاسِ:} خاطَ فُلانٌ {خَيْطَةً: إِذا امْتَدَّ فِي السَّيْرِ لَا يَلْوي عَلَى شَيْءٍ وكَذلِكَ خاطَ إِلَى مَقْصِدِه، أَو خاطَ خَيْطَةً: مَرَّ مَرَّةً سَريعَةً وَقَالَ اللَّيْثُ: خاطَ خَيْطَةً واحِدَةً، إِذا سَار سَيْرَةً وَلم يَقْطَعِ السَّيْرَ. وَفِي نَوادِرِ الأعْرابِ: خاطَ} خَيْطاً، إِذا مَضَى سَريعاً، {وتَخَوَّطَ} تَخَوُّطاً مثلُه، وكَذلِكَ: مَخَطَ فِي الأرْضِ! مَخْطاً، كاخْتاطَ واخْتَطَى، قالَ كُراع: هُوَ مأْخوذٌ من الخَطْوِ، مقلوبٌ عَنهُ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا خَطَأٌ، إِذ لَو كانَ كَذلِكَ لقالوا: {خاطَه خَوْطَة، وَلم يَقولوا} خَيْطَةً. قالَ: وَلَيْسَ مثلُ كُراع يُؤْمَنُ عَلَى هَذَا. وَمن المَجَازِ: {مَخيطُ الحَيَّةِ: مَزْحَفُها، وَهُوَ ممَرُّها ومَسْلَكُها، قالَ ذُو الرُّمَّة:)
(وبينَهُما مُلْقَى زِمامٍ كَأَنَّهُ ... مَخِيطُ شُجاعٍ آخِرَ اللَّيْلِ ثائِر)
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الخِيَاطُ: بالكَسْرِ: لغةٌ فِي} الخِيَاطَةِ، قالَ المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ:
(كأَنَّ عَلَى صَحَاصِحِه رِيَاطاً ... مُنَشَّرَةً نُزِعْنَ مِنَ الخِيَاطِ)
{وخَيَّطَهُ} تَخْيِيطاً، {كَخَاطَهُ، ومِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِر: فَهُنَّ بالأَيْدِي مُقَيَّساتُهُ مُقَدِّراتٌ} ومُخَيِّطَاتُهُ {والخِيَاطَةُ: صِناعَةُ} الخَائطِ. {والخَيْطُ: اللَّوْنُ. وخَيْطُ بالطلٍ: لَقَبُ مَرْوانَ بنِ الحَكَمِ، لُقِّب بِهِ لطُوله، كَأَنَّهُ شُبِّه} بمُخَاطِ الشَّيْطانِ، وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: لأَنَّه كانَ طَويلاً مضْطَرِباً، وأَنْشَدَ للشَّاعرِ، قُلْتُ: هُوَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ الحَكَم:
(لَحَى اللهُ قَوْماً مَلَّكُوا خَيْطَ باطِلٍ ... عَلَى النَّاسِ يُعْطي مَنْ يَشاءُ ويَمْنَعُ)
والخَيَطُ، مُحَرَّكَةً: طولُ قَصَبِ النَّعامِ، وعُنُقِه، ويُقَالُ: هُوَ مَا فِيهِ من اخْتِلاطِ سَوادٍ فِي بياضٍ لازِمٍ لَهُ، كالعَيَس فِي الإِبِل العِرَابِ، ويُقَالُ: خَيَطُ النَّعامِ هُوَ: أَن يَتَقاطَرَ ويَتَتَابَعَ {كالخَيْطِ المَمْدودِ. ويُقَالُ: خاطَ بَعيراً ببَعيرٍ، إِذا قَرَنَ بَيْنَهُما، وَهُوَ مَجازٌ. قالَ رَكَّاضٌ الدُّبَيْرِيُّ:
(بَلِيدٌ لم} يَخِطْ حَرْفاً بعَنْسٍ ... ولكِنْ كانَ! يَخْتَاطُ الخِفَاءَ) أَي لم يَقْرِن بَعيراً ببَعيرٍ، أَرادَ أَنَّهُ لَيْسَ من أَرْبابِ النَّعَمِ. والخِفَاءُ: الثَّوْبُ الَّذي يَتَغطَّى بِهِ.
ويُقَالُ: مَا آتيكَ إلاَّ {الخَيْطَةَ، أَي الفَيْنَةَ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: فِي البطْنِ مِقاطُه} ومَخِيطُه، قالَ: {ومَخِيطُه: مُجْتَمع الصِّفاقِ، وَهُوَ ظاهرُ البَطْنِ. وَنقل شَيْخُنَا عَن عِنايَةِ الشِّهابِ أَثْناءَ الأَعْرافَ: المَخْيَطُ، كمَقْعَدٍ: مَا خِيطَ بِهِ. قُلْتُ: وَهُوَ غَريبٌ.} والخَيَّاطُ، كشَدَّادٍ: الَّذي يَمُرُّ سَريعاً، قالَ رُؤْبَةُ: فقُلْ لذَاكَ الشَّاعِرِ الخَيَّاطِ وذِي المِرَاءِ المِهْمَرِ الضَّفَّاطِ رُغْتَ اتِّقَاءَ العَيْرِ بالضُّرَاطِ {والخَيْطَانُ} والخِيطَانُ، بالفَتْحِ والكَسْرِ: الجَماعَةُ من النَّاس. {ومَخِيطٌ، كمَقِيلٍ: جَبَلٌ.} وخَيَّاطُ بنُ خَليفَة، والدُ خَليفَة: مُحَدِّثانِ مَشْهورانِ، وحَمَّادُ بنُ خالدٍ {الخَيَّاط، وغيرُه: مًحَدِّثون. وشَيْخُ الإِسْلام علاءُ الدِّينِ سَديدُ بنُ محمَّدٍ} - الخَيَّاطِيّ الخُوارِزْمِيّ، عَن فَخْرِ المَشايِخ عليّ بن محمّد)
العِمْرانِيّ، وَعنهُ نَجْمُ الدِّين الحُسَيْنُ بنُ محمَّدٍ البارع. والحافِظُ أَبُو الحُسيْن محمَّدُ بنُ حَسَنِ بن عليّ الجُرْجانِيّ الخَيَّاطِيّ، سكَنَ مَا وراءَ النَّهر، وحدَّثَ عَن عِمْرانَ بنِ موسَى بن مُجاشِعٍ، وَعنهُ غُنْجَار، وَمَات سنة، هَكَذا ضَبَطَه الحافظُ فيهمَا. وأَحمدُ بن عليٍّ الأَبَّار {- الخُيُوطِيُّ: عَن مُسَدِّدٍ، وعليُّ بنُ الفضْلِ الخُيُوطِيُّ، عَن البَغَوِيّ. وجَزِيرَةُ} الخُيُوطِيِّن: مَوْضِعٌ بمِصْر. {وخَيَّاطُ السُّنَّة: لَقَبُ مُحَدِّثٍ مَشْهور. ومِخْيَطٌ، كمِنْبَرٍ: لقبُ الشَّريف أَبي محمّدٍ الحُسَيْنُ بنِ أَحمدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ دَاوُودَ الحُسَيْنِيِّ، أَميرِ المدينَةِ، نزَلَ مِصْر، وإِنَّما لقِّبَ بِهِ لأَنَّه كانَ يُبْرِئُ المَكْلوبينَ. وَكَانَ إِذا أُتِيَ بمَكْلوبٍ يَقُولُ: ائْتُوني} بمِخْيَطٍ، وَهِي الإِبْرَةُ، وَهُوَ جَدُّ! المَخَايِطَةِ بالمَدينَةِ ومصرَ والكوفَةِ.

لمبة

لمبة
لَمْبَة [مفرد]: مصباح يُشْتعل بالوقود أو الكهرباء يصدر ضوءًا أو حرارة أو أشعّة علاجيّة "أضاء اللَّمْبَة- ما زالت لَمْبَة الجاز تستخدم إلى الآن". 

سنا

(سنا) : عده الجاحظ بن حجر في نظمه ولم أقف عليه لغيره. 
سنا
السَّنَا: الضّوء الساطع، والسَّنَاءُ: الرِّفعة، والسَّانِيَةُ: التي يسقى بها سمّيت لرفعتها، قال:
يَكادُ سَنا بَرْقِهِ
[النور/ 43] ، وسَنَتِ الناقة تَسْنُو، أي: سقت الأرض، وهي السَّانِيَةُ.
(سنا)
الْبَرْق وَغَيره سناء أَضَاء وَالنَّار وَنَحْوهَا علا ضوؤها وارتقع يُقَال سنا إِلَى معالي الْأُمُور وَفُلَان سنوا وسنوا وسناوة سقى وَيُقَال سنا على الدَّابَّة سقى عَلَيْهَا وَالْقَوْم لأَنْفُسِهِمْ استقوا والسانية استقت أَو أخرجت المَاء من الْبِئْر وَنَحْوهَا والسانية الأَرْض سقتها والدلو وَنَحْوهَا جرها من الْبِئْر وانتزعها وَالْبَاب وَنَحْوه فَتحه وَالشَّيْء سهله ويسره
(سنا) - في حديث الزَّكاة: "ما سُقِىِ بالسَّوانِى فَفِيه نِصفُ العُشْر".
السَّانِية: النَّاقةُ التي يُسْتقى عليها، والجمع السَّواني.
- ومنه حديثُ البَعيرِ الذي شَكَا إليه فقال أَهلُه: "كنا نَسْنُو عليه".
: أي نَسْتَقِى.
- في الحديث: "بَشِّر أُمَّتي بالسَّنَاءِ".
: أي بارتفاعِ المنزلة والقَدْر عند الله عز وجل، وقد سَنِىَ يَسْنَى سَنَاءً: أي ارتفَع، والسَّنَا بالقَصْر: الضَّوءُ.
س ن ا: (السَّنَا) مَقْصُورٌ ضَوْءُ الْبَرْقِ. وَالسَّنَا أَيْضًا نَبْتٌ يُتَدَاوَى بِهِ. وَ (السَّنَاءُ) مِنَ الرِّفْعَةِ مَمْدُودٌ. وَ (السَّنِيُّ) الرَّفِيعُ وَ (أَسْنَاهُ) رَفَعَهُ. وَ (سَنَّاهُ تَسْنِيَةً) فَتَحَهُ وَسَهَّلَهُ. الْفَرَّاءُ: (تَسَنَّى) تَغَيَّرَ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: لَمْ يَتَسَنَّ أَيْ لَمْ يَتَغَيَّرْ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الحجر: 26] أَيْ مُتَغَيِّرٍ فَأَبْدَلَ مِنْ إِحْدَى النُّونَاتِ يَاءً مِثْلُ تَقَضَّى مِنْ تَقَضَّضَ. وَ (الْمُسَنَّاةُ) الْعَرِمُ. وَ (السَّانِيَةُ) النَّاضِحَةُ وَهِيَ النَّاقَةُ الَّتِي يُسْقَى عَلَيْهَا. وَفِي الْمَثَلِ: سَيْرُ (السَّوَانِي) سَفَرٌ لَا يَنْقَطِعُ. وَ (السَّنَةُ) إِذَا قَلْتَهُ بِالْهَاءِ وَجَعَلْتَ نُقْصَانَهُ الْوَاوَ فَهُوَ مِنْ هَذَا الْبَابِ. تَقُولُ: (أَسْنَى) الْقَوْمُ إِذَا لَبِثُوا فِي مَوْضِعٍ سَنَةً. 
[سنا] نه: فيه: بشر أمتي "بالسناء" أي بارتفاع المنزلة والقدر عند الله، وقد سنى يسنى سناء ارتفع، والسنى بالقصر الضوء. وفيه: عليكم "بالسنى" والسنوت، السنا بالقصر نبات معروف من الأدوية له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلًا، واحده سناة، وقد يروى بالمد. غ: يقال: سنا مكى. وفي ح الخميصة: يا أم خالد: "سنا سنا" قيل: سنا بالحبشة حسن وتخفف نونها وتشدد، وروى: سنه سنه وسناه سناه - بالتشديد والتخفيف فيهما. ك: ولقائل أن يمنع كون هذه الألفاظ أعجمية، أما السنور فلعله من توافق اللغتين، وأما سنه فلعل أصله حسنة فحذف حاؤه، وكخ من أسماء الأفعال. نه: وفي ح الزكاة: ما يسقى "بالسواني" ففيه نصف العشر، هي جمع سانية وهي ناقة يستقى عليها. ومنه ح بعير شكى إليه فقال أهله: كنا "نسنو" عليه، أي نستقي. وح فاطمة: لقد "سنوت" حتى اشتكيت صدري. وح العزل إن لي جارية هي خادمنا و"سانيتنا" في النخل، كأنها كانت تسقى لهم نخلهم عوض البعير. ن: شبهت ببعير. نه: وفيه ح: إذا الله "سنى" عقد شي تيسرا، من سنيته إذا فتحته وسهلته، وتسنى لي كذا أي تيسر وتأتي. غ: والمسناة لأن فيها مفاتح الماء.

ضوى

(ضوى) ضوى ضعف وهزل أَو دق
ضوى: ضوى: هو في لغة العامة بمعنى ضاء أي أنار وأشرق (بوشر، زيشر 9: 683 رقم 4).
ضَوّى: له: أضاء له، أنار له، جاءه بالضوء والنور (بوشر، همبرت ص200، هلو).
أضوى: جعله ضاوياً ومنيراً ومشرقاً (معجم ابن جبير).
ضوى: نوع من البرواق عند أهل بيت المقدس (ابن البيطار 1: 54) (وعند سونثيمر نقص كبير هنا).
ضوّى: مُشِعل، من يشعل الشموع والقناديل والمصابيح (بوشر) والضوية: حملة المشاعل والفوانيس (المقري 2: 713) وقد كتبت الضوية في طبعة بولاق. ويذكر دوكا: الضوئية. (ألف ليلة 2: 477، 4: 707).
أَضْوَأ: أكثر ضوءً وإشراقاً (المقري 2: 554، أبو الوليد ص227).
مِضْواءً: (ذكرت في المعجم اللاتيني - العربي بهذا الضبط) أو مَضْوَى (الكالا، ابن جبير) وجمعها مَضاو: نافذة، كوّة، منور، كوّة مستديرة أو بيضة، ولوح زجاج صغير مستدير يجعل في سقف البيت (المعجم اللاتيني - العربي، الكالا، معجم ابن جبير) وفي المستعيني: حجر الطلق: ينحل إلى طاقات صغار ويُجعل منه على مضاوى الحمامات فيقوم مقام الزجاج. وقد وردت نفس هذه الكلمات تقريباً عند (ابن البيطاء) 2: 161، أماري ص159، أبو الوليد ص600، 601، 734).

ضو

ى1 ضَوِىَ, aor. ـْ inf. n. ضَوًى, He (a child, Msb) was, or became, lean, or emaciated, (S, Msb, K,) and small in body: (Msb:) or slender in the bones, and spare of body, naturally. (M, K.) [See also 4.]

A2: ضَوَى إِلَيْهِ, (S, M, K,) aor. ـْ (S, K,) inf. n. ضُوِىٌّ (S, M, K) and ضَىٌّ, (M, K,) He adjoined himself, got him or got himself, betook him or betook himself, repaired, or resorted, to him; syn. اِنْضَمَّ; (S, M, K;) as also ↓ انضوى; (Har p. 73;) and he had recourse, or betook himself, to him for protection, or refuge. (S, * M, K.) b2: And ضَوَى إِلَىَّ مِنْهُ خَيْرٌ, inf. n. ضَىٌّ and ضُوِىٌّ, i. q. سَالَ [i. e. Bounty flowed to me from him]: (M, TA:) accord. to the copies of the K, ضوى الى خَبَرِهِ سأل; which is wrong. (TA. [In my MS. copy of the K, الى خَيْره سَألَ.]) b3: And ضَوَى signifies also It came by night: (M, K:) you say, ضَوَى إِلَيْنَا خَبَرُهُ The news, or tidings, of him, or it, came to us by night. (M, TA.) A3: ضُوِىَ, said of a camel, He was, or became, affected with the tumours termed ضَوًى, (Lth, TA,) or with what is termed ضَوَاةٌ [q. v.]. (M.) 4 اضوى He (a man, TA) was, or became, slender (K, TA) in his body. (TA. [See also ضَوِىَ.]) And اضوى القَوْمُ The people's cattle became lean, or emaciated; like اصوى القوم. (IKtt, TA in art. صوى.) b2: And He (a man) had offspring such as is termed ضَاوِىّ born to him: and in like manner اضوت is said of a woman [as meaning she brought forth such offspring]; (M;) or she brought forth a boy such as is so termed. (K.) اِغْتَرِبُوا وَلَا تُضْوُوا, (S, M, Msb,) occurring in a trad., (S,) means Marry ye among women that are remote in respect of relationship, (S, M, Msb, *) and not among the relations of your paternal uncles, (S,) or and not among your near relations, lest your offspring be such as is termed ضَاوِىّ: (M, Msb:) for the Arabs assert that a man's offspring from his near relation is meagre, though generous, of the nature of his people. (S, Msb.) A2: اضواهُ He rendered it weak. (S, Msb, K *) You say, اضوى الأَمْرَ (tropical:) He rendered the affair weak; (S, TA;) did not render it firm, or sound; or did not perform it in a firm, or sound, manner. (S, K, TA.) b2: And اضواهُ حَقَّهُ (assumed tropical:) He curtailed him, or defrauded him, of his right, or due. (IAar, M, K. *) A3: اضواهُ اللَّيْلُ إِلَيْهِ The night made him to have recourse, or to betake himself, to him for protection, or refuge. (TA.) 7 إِنْضَوَىَ see 1, second sentence.

ضَوًى inf. n. of ضَوِىَ [q. v.]. (S, M, &c.) A2: See also the next paragraph.

ضَوَاةٌ [mentioned in the TA as from the K, but not in the CK, and in my MS. copy of the K inserted in the margin,] A ganglion (غُدَدَةٌ, M, or غُدَّةٌ, K, TA) beneath the lobe of the ear, above the نَكَفَة [q. v.]: (M, K, TA:) or, accord. to Az, [a thing] resembling a غُدَّة. (TA.) And A tumour occurring in the fauces of camels and other animals: pl. ↓ ضَوًى: (M:) or this latter [is properly termed a coll. gen. n., of which ضَوَاةٌ is the n. un., and] signifies tumours accidental to the camel, in his head, having an overpowering effect upon his eyes, and rendering it difficult to attach to him the [halter called] خِطَام; and sometimes it is in the side of the mouth. (Lth, TA.) And (M, TA) A سِلْعَة [or ganglion] (S, M, TA) in a camel, (S,) or in any part of the body. (M, TA.) b2: Also A certain thing, or small thing, (هَنَةٌ,) that comes forth from the she-camel's vulva before the coming forth of the fœtus. (M, K, TA.) ضَاوٍ: see the next paragraph.

A2: Also Coming by night; syn. طَارِقٌ [which Golius here explains as meaning “ Lucifer,” and supposes to be for ضَاوِئٌ]. (M, K.) ضَاوِىٌّ, (S, M, Msb, K,) of the measure فَاعُولٌ, [originally ضَاوُوىٌ,] (S, Msb,) and ↓ ضَاوٍ, (Msb, TA,) applied to a boy, (S, M, K,) and with ة applied to a girl, (S, Msb, K,) Lean, or emaciated, (S, Msb, K,) and small in body: (Msb:) or slender in the bones, and spare of body, naturally: (M, K:) and likewise applied to any species of animal: (M:) accord. to the T, the offspring of an incestuous union. (TA.) الضَّاوِىُّ, (T, TA,) not without teshdeed, as the text of the K implies it to be, (TA,) was the name of A certain horse, (T, K, TA,) belonging to Ghanee. (T, TA.) b2: Also the former, disordered, or diseased, and near to dying: [so I render حَارِضٌ, q. v.:] and weak; in a bad, or corrupt, state. (TA.) فِيهِ ضَاوِيَّةٌ In him is leanness or emaciation [&c.]: (S:) i. q. ضَوًى [the inf. n. of ضَوِىَ, used as a subst.]. (TA.) مَضْوِىٌّ, applied to a camel, part. n. of ضُوِىَ [q. v.]. (Lth, TA.)

ضيّ

ضيّ: ضَيّ (تحريف ضواً): أضاء، أنار.
(ألكالا).
تضيَّ: بيّن، أبان، جليّ، صرّح، وضّح، أوضح، وروّق، صفّى، أصفى (ألكالا). حرف الطاء:
حرف الطاء. والطاءان: الطاعة والطاعون، الطاعون والطاعة للسلطان ويقال انهما خاصان بالشام (الثعالبي لطائف ص96).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.