Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أساسي

اسْتِشْعار

اسْتِشْعار
الجذر: ش ع ر

مثال: الاسْتِشْعَار عن بُعْد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: الإحساس بالأشياء البعيدة بواسطة الأجهزة الحديثة

الصواب والرتبة: -الاسْتِشْعَار عن بُعْد [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «الاستشعار» في دلالته المعاصرة، لأن مادة الشعور تحمل معنى العلم، وأن صيغة «استشعر» واردة. وقد ذكر اللفظ بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والــأساسي.

أَوْدَعَ في

أَوْدَعَ في
الجذر: و د ع

مثال: أَوْدَعَ نقوده في المصرف
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «في»، وهو يتعدّى بنفسه.

الصواب والرتبة: -أَوْدَعَ نقودَه المصرفَ [فصيحة]-أَوْدَعَ نقوده في المصرف [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه إلى مفعوليه، ويمكن تعديته إلى مفعوله الثاني بحرف الجرّ «في» على تضمينه معنى الفعل «وضع»، وقد أوردته بعض المعاجم الحديثة كالــأساسيّ والمنجد متعديًا بالحرف «في».

اجْتِهَادات

اجْتِهَادات
الجذر: ج هـ د

مثال: نشأت بعض أحكام الشريعة عن اجتهادات الفقهاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -نشأت بعض أحكام الشريعة عن اجتهادات الفقهاء [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الــأساسي.

أَهَمِّيَّة

أَهَمِّيَّة
الجذر: هـ م م

مثال: ذو أهمِّيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -ذو أهمِّيَّة [صحيحة]
التعليق: على الرغم من عدم ورود الكلمة في المعاجم القديمة، فإنه يمكن تصحيح استعمالها؛ لأنها مصدر صناعي قياسي من أفعل التفضيل «أَهَمّ»، وقد أوردتها بعض المعاجم الحديثة كالــأساسي.

أَنْهَى

أَنْهَى
الجذر: ن هـ ي

مثال: أَنْهَى تَعْلِيمَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل لم يرد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: أَتَمَّه

الصواب والرتبة: -أَتمَّ تعليمه [فصيحة]-أنهى تعليمه [صحيحة]
التعليق: يتوقف بعض اللغويين في تصحيح الفعل «أنهى» الشيءَ بمعنى بلغ نهايته؛ لأنه ورد في المعاجم القديمة بمعنى أبلغ وأوصل في مثل: أنْهَيْتُ إليه الخبرَ والكتاب والسهم: أوصلته إليه، وإذا أمعنا النظر فيما أوردته المعاجم من صور هذا الفعل نجد أنها تدور حول معنى بلوغ النهاية، فيقال: انتهى الشيءُ وتناهى ونَهّى أي بلغ نهايَته، وشرب حتى نَهَى وأَنْهَى ونَهّى. ويقال: طلب حاجة حتى نَهِيَ عنها، أو أنهى عنها أي تركها، ظَفِرَ بها أو لم يظفر. وعليه يمكن تصحيح الاستعمال المعاصر للفعل «أَنْهى» بمعنى بلغ نهاية الشيء، على أنه من باب استكمال فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها. وقد أوردت بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والــأساسي هذا الاستعمال.

أَنْهَكَ

أَنْهَكَ
الجذر: ن هـ ك

مثال: أَنْهَكَهُ المرضُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «نهك» لم يرد مزيدًا بالهمزة.
المعنى: أتعبه وأجهده

الصواب والرتبة: -أَنْهَكَهُ المرضُ [فصيحة]-نَهَكَهُ المرضُ [فصيحة]
التعليق: جاء في أساس البلاغة: نهكته الحُمَّى، وأنهكه السلطانُ عُقُوبةً. وفي الحديث: «أَنْهِكوا وجوه القوم» أي: ابلغوا جَهْدَهم. وقد أجاز مجمع اللغة المصري مجيء «أفعل» بمعنى «فعل»، وتكون الهمزة لتقوية المعنى وتأكيده، وأوردت ذلك المعاجم الحديثة كالــأساسي والمنجد.

أَنْقَصَ

أَنْقَصَ
الجذر: ن ق ص

مثال: أَنْقصَ الشَّيءَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وروده في المعاجم.
المعنى: جعله ناقصًا

الصواب والرتبة: -نَقَصَ الشَّيءَ [فصيحة]-أنقصَ الشَّيءَ [صحيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين صواب، غَيْرَ أنَّ الاستعمال الأول أعلى فصاحة، وهو الذي عليه أكثر المعاجم، وعليه أيضًا جاء الاستعمال القرآني في جميع الآيات، ونَصَّت بعض المعاجم على أنَّ الاستعمال المرفوض لغة ضعيفة، ففي المصباح: «نَقَصْته يتعدَّى .. هذه هي اللغة الفصيحة، وبها جاء القرآن
... وفي لغة ضعيفة يتعدَّى بالهمزة». أما حديثًا فقد فضّله الاستخدام المعاصر، وأقرَّه مجمع اللغة المصري على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد؛ وأثبتته المعاجم الحديثة، بما فيها الوسيط والــأساسي.

إِيرَاد

إِيرَاد
الجذر: و ر د

مثال: إِيرَاد الشركة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: دَخْلها

الصواب والرتبة: -دخل الشركة [فصيحة]-إيراد الشركة [صحيحة]
التعليق: جاء الفعل «أورد» في المعاجم بمعنى جلب وأحضر، ومصدره الإيراد بمعنى الجَلْب والإحضار، واستخدام المصدر للدلالة على المفعول شائع في لغة العرب، وهذا ما استندت إليه المعاجم الحديثة كالمنجد والــأساسي في إيراد الكلمة المرفوضة بمعنى الدَّخل أو الرَّيْع.

أَنْشِطَة

أَنْشِطَة
الجذر: ن ش ط

مثال: تَقُوم الشركة بأنشطة كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -تقوم الشركة بأنشطة كثيرة [فصيحة]-تقوم الشركة بنشاطات كثيرة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الوسيط والــأساسيّ.

أَنِس إلى

أَنِس إلى
الجذر: أ ن س

مثال: أَنِس إلى الشيء
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -أَنِس إلى الشيء [فصيحة]-أَنس بالشيء [فصيحة]
التعليق: على الرغم من عدم إيراد معظم المعاجم القديمة للفعل «أَنِس» متعديًا بالحرف «إلى» واقتصارها على تعديه بحرف الجر «الباء»، فإنه يمكن تصويب الاستخدام المرفوض بحمله على التضمين، حيث ضُمِّن «أَنِس» معنى الفعل «سَكَنَ» أو «ارتاح»، أو غيرهما مما يتعدَّى بالحرف «إلى»، وقد نَصَّ على تعديته بـ «إلى» والباء كل من الــأساسي والوسيط ومعجم الأفعال المتعدية بحرف.

أُمَمِيَّة

أُمَمِيَّة
الجذر: أ م م

مثال: تشريعات أمميّة
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -تشريعات أمميّة [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، بل إن النسب إلى المفرد على «الأمية» مدعاة للبس، فلا يُعْلم أهو نسب إلى «أٌمّ» أم إلى «أُمَم»، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الــأساسيّ والمنجد.

أَمْصَال

أَمْصَال
الجذر: م ص ل

مثال: العلاج بالأََمْصال
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فَعْل» على «أَفْعال»، وهو غير قياسيّ.

الصواب والرتبة: -العلاج بالأَمْصال [فصيحة]-العلاج بالمُصُول [فصيحة]
التعليق: جمع «فَعْل» الصحيح العين على «فُعُول» قياسيّ، وكذا جمعه على «أَفْعُل». أما جمعه على «أَفْعال» فقد قاسه بعضهم، وعَدَّه بعض آخر من الشاذ. وقد أجازه مجمع اللغة المصري مُطلقًا. وقد ثبت بالاستقراء الدقيق أن جمع «فَعْل» على «أَفْعال» قد وَرَد في أكثر من ثلاث مئة لفظ، وكلها موجودة في أمهات المراجع كالقاموس واللسان. فهي أولى بالقياس عليها، ومما وَرَد منه في كتب اللغة: «شَكْل وأَشْكال»، «لَفْظ وأَلْفاظ»، «جَفْن وأجْفان»، «فَرْد وأَفْراد»، «شَخْص وأشْخاص»، «زَهْر وأَزْهار»، «صَحْب وأَصْحاب»؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الــأساسيّ.

أُمْسِيَة

أُمْسِيَة
الجذر: م س

مثال: أُمْسِيَة ثقافية
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الياء بالتخفيف.
المعنى: حفل أو اجتماع في آخر النهار وقد يطول إلى نصف الليل

الصواب والرتبة: -أُمْسِيَّة ثقافيَّة [فصيحة]-أُمْسِيَة ثقافيَّة [صحيحة]
التعليق: الذي جاء في المعاجم للمعنى المذكور «أُمسيَّة» بتشديد الياء، ولم يرد تخفيفها في هذا اللفظ، ولكن يمكن تصحيحها لإجازة مجمع اللغة المصري لها، وقد اعتمد في إجازته لها على القياس على نظائر لهذا الاستعمال، حيث ورد عن العرب كلمات على نفس الصيغة، تستعمل مشَدَّدة ومُخَفَّفة، مثْل كلمة «أغنيّة»، و «مرثيَّة»، و «أمنيّة». والأخيرة وردت بالتخفيف في قراءة لقوله تعالى: {أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} الحج/52، وقد ورد الاستعمال المرفوض في بعض المعاجم الحديثة كالــأساسي.

اسْتَخْدَمَ

اسْتَخْدَمَ
الجذر: خ د م

مثال: اسْتَخْدَمَ المصعد
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -اسْتَخْدَمَ المصعد [فصيحة]-استعمل المصعد [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية استخدام «استفعل» للدلالة على الطلب، وورد في المعاجم: «استخدم فلانًا: طلب منه أن يخدمه»، والصلة واضحة بين هذا المعنى والمعنى المرفوض، وورد في الــأساسي «استخدم» بمعنى «استعمل».

اسْتَشْهَدَ

اسْتَشْهَدَ
الجذر: ش هـ د

مثال: اسْتَشْهَدَ في سبيل الله
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل بهذا المعنى لم يرد في المعاجم القديمة مبنيًّا للمعلوم.
المعنى: مات شهيدًا

الصواب والرتبة: -استُشْهِدَ في سبيل الله [فصيحة]-اسْتَشْهَدَ في سبيل الله [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «اسْتُشْهِد» في المعاجم القديمة مبنيًّا للمجهول، بمعنى قُتِل ورُزق الشهادة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على معنى أنه تعرَّض أن يُقْتل في سبيل الله، كما جاء في الوسيط، أو طلب الشهادة كما جاء في الــأساسي.

بِأَكْمَلِها

بِأَكْمَلِها
الجذر: ك م ل

مثال: اشْتَرَى المزرعة بأكملها
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن المعاجم لم تسجل هذا الاستخدام.
المعنى: كلها

الصواب والرتبة: -اشترى المزرعة بِرُمَّتها [فصيحة]-اشترى المزرعة بكمالها [فصيحة]-اشترى المزرعة بأكملها [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: أكمل الشيءَ: أتَمَّهُ، وقد شاع على ألسنة المعاصرين استعمال الاسم من هذا الفعل على «أفعل» مسبوقًا بالباء، ويعنون به: جميعًا، أو بدون استثناء، وأوردته بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والــأساسي بهذا المعنى.

انْتَقَصَ من

انْتَقَصَ من
الجذر: ن ق ص

مثال: انْتَقَصَ من حقّه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، وهو يتعدى بنفسه.
المعنى: نقصه

الصواب والرتبة: -انْتَقَصَ حقَّه [فصيحة]-انْتَقَصَ من حقِّه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استعمال الفعل «انتقص» متعديًا بنفسه، ويمكن تصحيح استعماله «متعديًا بـ» من «باعتبار» من « تفيد التبعيض، والتقدير: انتقص بعضَ حقِّه. ويشيع هذا الاستعمال الآن بين كتابات المعاصرين كقول طه حسين: » لا ينبغي لأحد أن ينتقص من حرية الناقد «، كما ذكرته بعض المعاجم الحديثة كقول الــأساسي: » انتقص من قدره".

بُؤَسَاء

بُؤَسَاء
الجذر: ب أ س

مثال: إِنَّهم بُؤَسَاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة السماع والقياس؛ لأن «فُعَلاَء» يأتي جمعًا لـ «فاعل» سماعًا.

الصواب والرتبة: -إِنَّهم بُؤَساء [فصيحة]-إِنَّهم بائسون [فصيحة]
التعليق: يجوز جمع «فاعل» على «فُعَلاء» قياسًا إذا دلَّ على غريزة أو سجيّة مثل: عاقل وعقلاء، أو دلَّ على ما يشبه الغريزة أو السجيّة في الدوام وطول البقاء: مثل بائس وبؤساء التي أقرَّها مجمع اللغة المصري في دورته الثامنة عشرة، وقد جاء هذا الجمع في المعاجم الحديثة كالــأساسي والمنجد، كما يجوز أن يكون جمعًا لـ «بئيس» بمعنى «بائس».

انْقَطَع لـ

انْقَطَع لـ
الجذر: ق ط ع

مثال: انْقَطَع للمذاكرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «انقطع» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -انْقَطَع إلى المذاكرة [فصيحة]-انْقَطَع للمذاكرة [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنّ الفعل «انقطع» يتعدَّى بحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «اللام» على تضمين الفعل «انقطع» معنى الفعل «تفرّغ» الذي يتعدّى بـ «اللام». وقد أثبت الــأساسي هذا الاستعمال، كما ورد في كتابات المعاصرين، كقول طه حسين: «لانقطع لعبادة الله».

انْعَدَمَ

انْعَدَمَ
الجذر: ع د م

مثال: انْعَدَمَ الأمن في جوار اليهود
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -عُدِمَ الأمن في جوار اليهود [فصيحة]-انْعَدَمَ الأمن في جوار اليهود [صحيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية «انفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة. ولكن أورد ابن سيده في المخصص: «غَمَمْتُهُ فاغتم وانغم عربية»، وفي القاموس والتاج: «غمّه يغمه غمًّا فاغتم وانغم، حكاهما سيبويه»، وأجاز المجمع نفسه «انعدم» مطاوعًا لـ «عَدِمَ» غير الدال على معالجة حسيّة؛ وعلى هذا يجوز اشتقاق «انفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» الثلاثي المتعدي غير الدال على معالجة حسيّة. وقد ورد الفعل «انعدم» في بعض المعاجم الحديثة كالــأساسي وفي كتابات الأدباء كأحمد أمين وتوفيق الحكيم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.