Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أرج

أرج

[أرج] فيه: "أرجــع" الناس: ضجوا بالبكاء، من أرج الطيب إذا فاح، وأرجــت الحرب إذا أثرتها.
أرج: أَرَج: نفحة الريح الطيبة، وجمعه آراج (معيار 22).
تاراج: نهب، سلب (هيلو).
خبز التواريج (؟): وردت في ألف ليلة 4: 280 وكذلك في طبعة فليشر.
(أرج) - في الحديث: "لَمَّا جاء نَعِيُّه إلى المَدَائِن أَرِج النَّاسُ"
قيل معناه: ضَجُّوا بالبكاء، وأرَّجــتُ النارَ: أضأْتُها. والِإرْجَانُ: الِإغراءُ بين النَّاس.
أ ر ج: (الْــأَرَجُ) وَ (الْأَرِيجُ) تَوَهُّجُ رِيحِ الطِّيبِ تَقُولُ: (أَرِجَ) الطِّيبُ أَيْ فَاحَ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ (أَرِيجًا) أَيْضًا. وَ (أَرَّجَــانُ) بَلَدٌ بِفَارِسَ وَرُبَّمَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ. 
(أرج)
أرجــا كذب وَالْحق بِالْبَاطِلِ خلطه وَبَين النَّاس أرجــا وأرجــانا أغرى وهيج فَهُوَ آرج وأراج ومئرج

(أرج) الطّيب أرجــا وأريجا فاح وَالْمَكَان انْتَشَر فِيهِ الطّيب وَهُوَ أرج وَالنَّاس اضْطَرَبُوا وضجوا بالبكاء

(أرج) النَّار أشعلها وَالْحَرب أثارها وَبَين الْقَوْم أغرى بَينهم
(أر ج)

الأريج، والأرِيجة: الرّيح الطّيبَة، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:

كأنَّ رِيحاً من خُزَامَى عالجِ

أَو رِيحَ مِسْكٍ طيب الأرائج

وأَرِج أرَجــا، فَهُوَ أرِج: فاح.

والــأَرَجــان: الإغراء بَين النَّاس.

وَقد أرَّج بَينهم.

وأرَّج بالسبع: كهرج، إِمَّا أَن تكون لُغَة، وَإِمَّا أَن تكون بَدَلا.

وأَرَج الْحق بِالْبَاطِلِ يــأرِجــه أرجــا: خلطه.

وَرجل أرَّاج، ومِئْرَج.

وأرَّج النَّار: أوقدها، مشدد، عَن ابْن الْأَعرَابِي.

والتأريج، والإرَاجة: شَيْء من كتب أَصْحَاب الدَّوَاوِين.

وأرَّجــان: مَوضِع، حَكَاهُ الْفَارِسِي، وَأنْشد:

أَرَادَ اللهُ أَن يُخْزِي بُجَيرا ... فسلَّطني عَلَيْهِ بــأرَّجــانِ

وخففه بعض متأخري الشُّعَرَاء فأقدم على ذَلِك لعجمته.
أرج
أرِجَ يَــأرَج، أَرَجًــا وأَريجًا، فهو أَرِج
أرِج الطِّيبُ: فاح عبيرُه.
أرِج المكانُ/ أرِج الزَّهرُ: فاحت منه رائحة طيِّبة زكيّة. 

أرَّجَ يؤرِّج، تأريجًا، فهو مُؤرِّج، والمفعول مُؤرَّج
أرَّج الطِّيبُ المكانَ: جعل فيه ريحًا طيِّبة. 

تــأرَّجَ في يتــأرَّج، تــأرُّجًــا، فهو مُتــأرِّج، والمفعول مُتَــأَرَّجٌ فيه
• تــأرَّج الوردُ في الحديقة: انتشرت منه رائحة زكيَّة. 

أَرَج [مفرد]: ج آراج (لغير المصدر):
1 - مصدر أرِجَ.
2 - نفحَة الرِّيح الطَّيِّبة. 

أَرِج [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أرِجَ

أَريج [مفرد]: ج أرائجُ (لغير المصدر):
1 - مصدر أرِجَ.
2 - رائحة طيِّبة، عبير، عَبَق "فاح أريجُ الأزهار في الحديقة- ما أطيب أريج الورود". 

أرج: الــأَرَجُ: نَفْحَةُ الريحِ الطيبة. ابن سيده: الأَرِيجُ

والأَرِيجةُ: الريحُ الطيبة، وجمعها الأَرائِجُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

كأَنَّ رِيحاً من خُزَامَى عالِجِ،

أَو رِيحَ مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرائِجِ

وأَرِجَ الطِّيبُ، بالكسر، يَــأْرَجُ أَرَجــاً، فهو أَرِجٌ: فاحَ؛ قال

أَبو ذؤيب:

كَأَنَّ عليها بَالَةً لَطَمِيَّةً،

لها، من خِلالِ الدَّأْيَتَيْنِ، أَرِيجُ

وقال: أَرِجَ البيتُ يَــأْرَجُ، فهو أَرِجٌ بريح طيبة. والــأَرَجُ

والأَريجُ: تَوَهُّجُ ريح الطيب. والتَّأْريجُ: شِبْهُ التَّأْرِيشِ في الحرب؛

قال العجاج:

إِنَّا إِذا مُذْكي الحُرُوبِ أَرَّجَــا

وأَرَّجْــتُ بين القوم تأْرِيجاً إِذا أَغريت بينهم. وهَيَّجْتَ مثل

أَرَّشْتَ؛ قال أَبو سعيد: ومنه سمي المُؤَرِّجُ الذُّهْلِيُّ جَدُّ

المُؤَرِّج الراوية، وذلك أَنه أَرَّجَ الحرب بين بكر وتغلب. وفي الحديث: لمَّا

جاءَ نَعِيُّ عمر، رضي الله عنه، إِلى المدائن أَرِجَ النَّاسُ أَي

ضَجُّوا بالبكاء؛ قال: وهو من أَرِجَ الطيبُ إِذا فاح. وأَرَّجْــتُ الحربَ إِذا

أَثَرْتَها. والــأَرَجَــانُ: الإِغْراءُ بَينَ الناس؛ وقد أَرَّجَ بينهم.

وأَرَّجَ بالسَّبُعِ كَهَرَّجَ: إِما أَن تكون لغة، وإِما أَن تكون بدلاً.

وأَرَجَ الحَقَّ بالباطل يَــأْرِجُــه أَرْجــاً: خَلَطه. ورجل أَرَّاجٌ

ومِئْرَجٌ. وأَرَّجَ النارَ وأَرَّثَها: أَوْقَدَها، مشدد؛ عن ابن الأَعرابي.

والتَّأْرِيجُ والإِرَاجَةُ: شيءٌ من كُتُبِ أَصحاب الدواوين. التهذيب:

والأَوَارِجَةُ من كُتُب أَصحاب الدواوين في الخَرَاج ونحوه؛ ويقال: هذا

كتابُ التَّأْرِيج.

ورَوَّجْتُ الأَمرَ فَرَاجَ يَرُوجُ رَوْجاً إِذا أَرَّجْــتَه.

وأَرَّجــانُ: موضعٌ؛ حكاه الفارسي وأَنشد:

أَرادَ اللهُ أَن يُخْزِي بُجَيْراً،

فسَلَّطَني عليه بــأَرَّجــانِ

وقيل: هو بلد بفارس، وخففه بعض متأَخري الشعراء فأَقْدَم على ذلك

لعُجْمته.

والأَيارِجَةُ: دواء، وهو معرَّب.

أر ج

فغمني أرج اللطيمة وأريجها، وأرج الطيب وتــأرج، وبيت أرج بالطيب.

أَرج

أَرج
: (} الــأَرجُ، محرّكةً:) نَفْحَةُ الرِّيحِ الطَّيّبَة.
(و) عَن ابنِ سيدَه ( {الأرِيجُ} والأَرِيجَةُ) : الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ، وجمعُها {الأَرَائِجُ، وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ:
كأَن رِيحاً من خُزامَى عالِجِ
أَوْرِيحَ مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرَائِجِ
} والــأَرَج {والأَرِيجُ: (تَوَهُّجُ رِيحِ الطِّيبِ) .
(} أَرِجَ) الطِّيبُ، (كَفَرِحَ) {يَــأْرَج} أَرَجــاً، فَهُوَ {أَرِجٌ: فاحَ، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
كَأَنَّ عَلَيْهَا بالَةً لَطَمِيَّةً
لَهَا مِن خِلال الدَّأْيَتَيْنِ} أَرِيجُ
( {والتَّأْريجُ: الإِغْرَاءُ والتَّحْرِيشُ) فِي الحَرْبِ قَالَ العجَّاجُ:
إِنّا إِذا مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجَــا
} وأَرَّجْــتُ بَين القوْمِ {تَأْرِيجاً، إِذا أَغْرَيْتَ بينَهم وهَيَّجْتَ، مثل أَرَّشْت (} كالــأَرْجِ) ثلاثيًّا. وأَرَّجْــتُ الحَرْبَ، إِذا أَثَرْتَها.
(و) {التَّأْرِيجُ،} والإِرَاجَةُ (: شَيْءٌ م) أَي مَعْرُوف (فِي الحِسَابِ) وسيأْتي قَرِيبا.
( {والــأَرَجــانُ مُحَرَّكَةً: سَعْيُ المُغْرِي) بالإِغْرَاءِ بَين النّاسِ، وَقد} أَرَّجَ بَينهم.
(و) ! أَرَّجَــانُ، (كهَيَّبانَ) ، أَي بتَشْديد المثنّاة التَّحتِيَّة مَعَ فتحهَا: موضعٌ حَكَاهُ الفارسيّ، وأَنشد:
أَرادَ الله أَن يُخْزِي بُجَيْراً
فسَلَّطَنِي عليهِ {بَــأَرَّجَــانِ
وَقيل: هُوَ (د، بفارِسَ) ، وخَفَّفَه بعضُ متأَخِّري الشُّعراءِ، فأَقْدَم على ذَلِك لعُجْمَتِه، كَذَا فِي اللّسان.
قلت: التّخفيف ورَدَ فِي قولِ المُتَنَبِّي، وَقَالَ شُرّاحه: إِنه ضَرورة، ويَدلّ لذالك قَول الجوهريّ: وَرُبمَا جاءَ فِي الشّعر بتخفيفِ الرّاءِ.
ثمَّ إِنه هَل هُوَ فَعَّلان من أَرَجَ، كَمَا صنع المصنّف؟ أَو هُوَ أَفْعال من رَجَنَ؟ أَو هُوَ لفظٌ أَعجميٌّ فَلَا تُعْرَف مادّته؟ .
وصوَّبَ الخفاجهيّ فِي شفاءِ الغليل أَنّه فَعّلان، لَا أَفْعَلان؛ لِئَلَّا تكون الفاءُ وَالْعين حرفا وَاحِدًا، وَهُوَ قليلٌ، نَقله شيخُنا.
(} والأَرّاجُ) والمِئْرَجُ، ككَتّانٍ ومِنْبَرٍ (: الكَذّابُ) ، والخَلاّطُ، (والمُغْرِى) بَين النّاسِ.
( {والمُؤَرَّجُ، كمُحَمَّدٍ: الأَسَدُ) من} أَرَّجْــتُ بَين القومِ {تَأْرِيجاً، إِذا أَغْرَيْتَ بَينهم وهَيَّجْتَ قَالَ أَبو سَيد: (و) مِنْهُ سُمِّي} المُؤَرِّج (بالكسرِ أَبو فَيْدٍ) بِفَتْح الفاءِ وَسُكُون الياءِ التّحتيّة وَآخره دَال مُهْملَة، هاكذا فِي نُسختنا على الصّواب، وتصَحَّفَ على شَيخنَا، فَذكر فِي شَرحه، المُقَابَلِ عَلَيْهِ أَبو قَبيللآ، وَهُوَ خَطَأٌ (: عَمْرُو ابنُ الحارِثِ السَّدِوسِيُّ) النَّحْوِيّ البَصْرِيّ، أَحدُ أَئمّة اللّغةِ والأَدب.
وَفِي البُغْيَةِ للجلال: عَمْرُو بنُ مَنِيع ابْن حُصَيْن السَّدُوسِيّ، وَفِي شُرُوح الشّواهد للرَّضِيّ: {المُؤَرِّج، كمُحَدِّثٍ السُّلَمِيّ: شاعِر إِسلاميّ من الدّولة الأُمويّة، وَفِي الصّحاح عَن أَبي سعيدٍ، وَمِنْه المُؤَرِّجُ الذُّهْلِيّ جَدُّ المُؤَرِّجِ الرَّاوِيَة، سُمِّيَ (} لتَأْرِيجِه الحَرْبَ) وتَأْرِيشِها (بينَ بَكْرٍ وتَغْلِبَ) ، وهما قبيلتانِ عظيمتانِ.
(و) فِي التَّهْذِيب: ( {الأَوَارِجَةُ: من كُتُبِ أَصحابِ الدّواوِينِ) فِي الخَراجه ونحوِه، وَيُقَال: هاذا كتابُ التَّأرِيجِ، وَهُوَ (مُعَرّبُ آوَارِه، أَي النّاقِ؛ لأَنه يُنْقَلُ إِليها الأَنْجِيذَجُ) بِفَتْح فَسُكُون فَكسر فَسُكُون التَّحْتِيّة وذال وجِيم (الَّذِي يُثْبَتُ فِيهِ مَا على كُلِّ إِنسانٍ، ثُمّ يُنْقَلُ إِلى جَرِيدةِ الإِخْرَاجَاتِ، وَهِي عِدَّةُ} أَوارِجَاتٍ) ، وَقد بسط فِيهِ المصنّف الكلامَ لاحتياج الأَمْر إِليه، وَهُوَ الأَعْرفُ بِهِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
مَا فِي النِّهَايَة فِي الحَدِيث: (لما جاءَ نَعِيُّ عُمَرَ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، إِلى المَدَائِنِ {أَرِجَ النّاسُ) أَي ضَجُّوا بالبكاءِ، قَالَ: وَهُوَ من أَرِجَ الطِّيبُ، إِذا فاحَ.
} وأَرَّجَ بالسَّبُعِ كهَرَّجَ: إِما أَن تكونَ لُغَة، وإِما أَن تكون بَدَلا.
أَرَج الحَقَّ بالبَاطِلِ} يَــأْرِجُــه {أَرْجــاً: خَلَطَه.
} وأَرَّج النّارَ وأَرَّثَها: أَوْقَدَهَا، مُشَدَّدٌ، عَن ابْن الأَعرابيّ.
{والأَيارِجة: دواءٌ، وَهُوَ معَرّب.

أَرَّجَانُ

أَرَّجَــانُ:
بفتح أوله وتشديد الراء، وجيم وألف ونون، وعامّة العجم يسمّونها أرغان، وقد خفّف المتنبي الراء فقال:
أرجــان أيّتها الجياد، فإنه ... عزمي الذي يدع الوشيج مكسّرا
وقال أبو عليّ: أرّجــان وزنه فعلان، ولا تجعله أفعلان، لأنك إن جعلت الهمزة زائدة، جعلت الفاء والعين من موضع واحد، وهذا لا ينبغي أن يحمل على شيء لقلّته. ألا ترى أنه لا يجيء منه إلا حروف
قليلة، فإن قلت إن فعلان بناء نادر، لم يجيء في شيء من كلامهم، وأفعلان قد جاء نحو أنبخان وأرونان، قيل: هذا البناء وإن لم يجيء في الأبنية العربية، فقد جاء في العجمي بكم اسما، ففعلان مثله إذا لم يقيّد بالألف والنون، ولا ينكر أن يجيء العجمي على ما لا تكون عليه أمثلة العربي. ألا ترى أنه قد جاء فيه نحو سراويل في أبنية الآحاد، وإبريسم وآجرّ ولم يجيء على ذلك شيء من أبنية كلام العرب؟
فكذلك أرجــان، ويدلّك على أنه لا يستقيم أن يحمل على أفعلان، أن سيبويه جعل إمّعة فعّلة، ولم يجعله إفعلة، بناء لم يجيء في الصفات وإن كان قد جاء في الأسماء نحو إشفى وإنفحة وإبين، وكذلك قال أبو عثمان في أمّا، في قولك: أما زيد فمنطلق، إنك لو سمّيت بها لجعلتها فعّلا ولم تجعلها أفعل لما ذكرنا، وكذلك يكون على قياس قول سيبويه وأبي عثمان: الإجّاص والإجّانة والإجّار فعّالا، ولا يكون إفعالا. والهمزة فيها فاء الفعل، وحكى أبو عثمان: في همزة إجّانة الفتح والكسر، وأنشدني محمد بن السري:
أراد الله أن يخزي بجيرا، ... فسلّطني عليه بــأرّجــان
وقال الإصطخري: أرّجــان مدينة كبيرة كثيرة الخير، بها نخيل كثيرة وزيتون وفواكه الجروم والصّرود، وهي بريّة بحرية، سهليّة جبليّة، ماؤها يسيح بينها وبين البحر مرحلة، وبينها وبين شيراز ستون فرسخا، وبينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخا، وكان أول من أنشأها، فيما حكته الفرس، قباذ بن فيروز والد أنوشروان العادل، لما استرجع الملك من أخيه جاماسب وغزا الروم، افتتح من ديار بكر مدينتين: ميّافارقين وآمد وكانتا في أيدي الروم، وأمر فبني فيما بين حدّ فارس والأهواز مدينة سماها أبز قباذ، وهي التي تدعى أرّجــان، وأسكن فيها سبي هاتين المدينتين، وكوّرها كورة، وضمّ إليها رساتيق من رامهرمز وكورة سابور وكورة أردشير خرّه وكورة أصبهان، هكذا قيل.
وإن أرجــان لها ذكر في الفتوح، ولا أدري أهي غيرها أم إحدى الروايتين غلط، وقيل: كانت كورة أرجــان بعضها إلى أصبهان، وبعضها إلى إصطخر، وبعضها إلى رامهرمز، فصيرت في الإسلام كورة واحدة من كور فارس. وحدّث أحمد بن محمد بن الفقيه، قال: حدثني محمد بن أحمد الأصبهاني، قال: بــأرّجــان كهف في جبل ينبع منه ماء شبيه بالعرق من حجارة، فيكون منه هذا الموميا الأبيض الجيد، وعلى هذا الكهف باب من حديد وحفظة، ويغلق ويختم بخاتم السلطان إلى يوم من السنة يفتح فيه، ويجتمع القاضي وشيوخ البلد حتى يفتح بحضرتهم، ويدخل إليه رجل ثقة عريان، فيجمع ما قد اجتمع من الموميا، ويجعله في قارورة، فيصير ذلك مقدار مائة مثقال أو دونها، ثم يخرج ويختم الباب بعد قفله إلى قابل، ويوجه بما اجتمع منه إلى السلطان، وخاصيّته لكل صدع أو كسر في العظم يسقى الإنسان الذي قد انكسر شيء من عظامه مثل العدسة، فينزل أول ما يشربه إلى الكسر فيجبره ويصلحه لوقته، وقد ذكر البشّاري والإصطخري: إن هذا الكهف بكورة دارابجرد. وأنا أذكره إن شاء الله هناك. ومن أرجــان إلى النّوبندجان نحو شيراز ستة وعشرون فرسخا، وبينهما شعب بوّان الموصوف بكثرة الأشجار والنزهة، وسنذكره في موضعه إن شاء الله تعالى. وينسب إلى أرجــان جماعة كثيرة من
أهل العلم، منهم أبو سهل أحمد بن سهل الــأرجــاني، حدّث عن أبي محمد زهير بن محمد البغدادي، حدّث عنه أبو محمد عبد الله بن محمد الإصطخري، وأبو عبد الله محمد بن الحسن الــأرجــاني، حدّث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، حدّث عنه محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي، وأبو سعد أحمد بن محمد ابن أبي نصر الضرير الــأرجــاني الجلكي الأصبهاني، سمع من فاطمة الجوزدانية، ومات في شهر ربيع الأول سنة 606، والقاضي أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الــأرجــاني الشاعر المشهور، كان قاضي تستر، ولد في حدود سنة 460 ومات في سنة 544، وغيرهم.

أرجوان

[أرجــوان] ط فيه: لا أركب "الــأرجــوان" هو صبغ أحمر، والأكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إليه ولعله أراد المياثر الحمر وقد يتخذ من ديباج وحرير. مف: وهو بضم همزة وجيم وسكون راء: ورد أحمر، أي لا أجلس على ثوب أحمر ولا أركب دابة على سرجها وسادة صغيرة حمراء.
(أرجــوان) - ومن رُبَاعِيّه في الحَدِيث: "لا أركَب الــأُرجــوان"
يعنى الأُحمرَ. قيل: أَراد به المَياثِرَ الحُمْرَ، وقد تُتَّخذ من دِيباجٍ وحَريرٍ، وقد ورد النَّهىُ فيهما؛ لأنه من السَّرف ولَيْسَا من لِباس الرِّجال، وقد نُهِى الرِّجالُ عن لُبس المُعصفَر، وكُرِه لهم الحُمرةُ في اللِّباس، وذلك مُنصرِفٌ إلى ما صُبِغَ بعد النَّسْج، فأمَّا ما صُبِغ نَسجُه فغَير داخلٍ في النَّهى. والحُلَلُ: بُرودُ اليَمَن ذَوُو ألوانٍ يُصَبغ الغَزْل، ثم تُتَّخذ منه الحُلَل، وهي العُصَب.
أرجــوان
أُرْجُــوان [جمع]:
1 - (نت) شجر من الفصيلة القرنيّة له زهر شديد الحمرة، حسن المنظر، عديم الرائحة، حلو الطعم.
2 - صبغ أحمر قانٍ يميل إلى البنفسجيّ، يُستخرج من بعض الأصداف "صبغ الثَّوب بالــأُرْجُــوان". 

أُرْجُــوانيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُرْجُــوان: "أحمر/ زهر أُرْجُــوانيّ".
• اللَّون الــأُرْجُــوانيّ: اللّون الواقع بين البنفسجيّ والأحمر. 

أَرْجو إلى

أَرْجــو إلى
الجذر: ر ج

مثال: أَرْجُــو إليه أن يفعل كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أرجــو» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -أرجــو منه أن يفعل كذا [فصيحة]-أرجــو إليه أن يفعل كذا [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على تضمين الفعل «أرجــو» معنى «أتوسل».

أَرّج

أَرّج
الجذر: أ ر ج

مثال: أَرَّج الطيبُ المكان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: جعل فيه ريحًا طيبة

الصواب والرتبة: -أرِج الطيبُ [فصيحة]-تَــأَرّج المكان بالطيب [فصيحة]-أرَّج الطيبُ المكان [صحيحة]
التعليق: وردت الصيغتان الأوليان بالمعاجم، وحيث ثبت «تَفَعَّل» ثبت «فَعّل» بالضرورة لأن الأول مطاوع للثاني.

أَرِجَ

(أَرِجَ)
(س) فِيهِ «لَمَّا جَاءَ نَعْي عُمر إِلَى الْمَدَائِنِ أَرِجَ الناسُ» أَيْ ضَجُّوا بِالْبُكَاءِ، هُوَ مِنْ أَرِجَ الطيبُ إِذَا فَاحَ. وأَرَّجْــتُ الْحَرْبَ إِذَا أَثَرْتَهَا.

أَرْجاءَ

أَرْجــاءَ
الجذر: ر ج

مثال: يَأْتِي الحجيج من أَرْجــاءَ متفرّقة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -يأتي الحجيج من أَرْجــاءٍ متفرّقة [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أرْجــاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها منقلبة عن أصل، فهي ليست زائدة كما توهَّمها من منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال.

أَرْجَع

أَرْجَــع
الجذر: ر ج ع

مثال: أَرْجَــعَ فلانٌ فلانًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «رجع» يستعمل لازمًا ومتعديًا، ولا داعي لتعديته بالهمزة.

الصواب والرتبة: -أَرْجَــعَ فلانٌ فلانًا [فصيحة]-رَجَعَ فلانٌ فلانًا [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «رَجَع» متعديًا بنفسه وبحرف الجر ولازمًا. ويمكن تصويب الصيغة المرفوضة من عدة جهات:

اعتبار الهمزة للتعدية، من الفعل اللازم «رجع»، وهو أمر قياسيّ أقره مجمع اللغة المصريّ.

اعتبار فَعَلَ وأفعل بمعنى واحد، وهو كثير في لغة العرب مثل سعده الله وأسعده، وقدعه وأقدعه بمعنى: كفَّه، وقد أقره مجمع اللغة المصريّ.

مجيء الفعل المزيد بالهمزة في بعض القراءات، فقد قرئ: {أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يُرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً} طه/89، وقرئ: {قَالَ رَبِّ أَرْجِــعُونِ} المؤمنون/99.

أَرْجوك المساعدة

أَرْجــوك المساعدة
الجذر: ر ج

مثال: أَرْجُــوك المساعدة العاجلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل إلى مفعولين بنفسه.

الصواب والرتبة: -أرجــو منك المساعدة العاجلة [فصيحة]-أرجــوك المساعدة العاجلة [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج العبارة المرفوضة على تضمين الفعل «رجا» معنى الفعل «سأل» فيتعدى تعديته.

أَرْجَى

أَرْجَــى
الجذر: ر ج أ

مثال: أَرْجَــيت أمر السفر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتسهيل الهمزة.
المعنى: أخَّرته

الصواب والرتبة: -أرْجَــأت أمر السفر [فصيحة]-أرْجَــيتُ أمر السفر [فصيحة]
التعليق: تسهيل الهمزة لهجة عربية فصيحة، وهو كثير في كلام العرب، بل تذكر المراجع أن تسهيل الهمزة نوع من الاستحسان لثقلها، وهو لغة قريش وأكثر أهل الحجاز. وقد جاء هذا الفعل في القرآن الكريم بتخفيف الهمز، كقوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} الأحزاب/51. والعرب تميل إلى تخفيف همزة الطرف في الفعل المزيد حتى قيل إنه قياسيّ.

أَرْجِيشُ

أَرْجِــيشُ:
بالفتح ثم السكون، وكسر الجيم، وياء ساكنة، وشين معجمة: مدينة قديمة من نواحي إرمينية الكبرى قرب خلاط، وأكثر أهلها أرمن نصارى.
طولها ست وستون درجة وثلث وربع، وعرضها أربعون درجة وثلث وربع، ينسب إليها الفقيه الصالح أبو الحسن عليّ بن محمد بن منصور بن داود الــأرجــيشي، مولده في خانقاه أبي إسحاق من أعمال أرجــيش، تفقه للشافعي وأقام بحلب متعبدا بمدرسة الزّجاجين، قانعا باليسير من الرزق، فإذا زادوه عليه شيئا لم يقبله، ويقول: في الواصل إليّ كفاية، وكان مقداره اثني عشر درهما، لقيته وأقمت معه في المدرسة فوجدته كثير العبادة، ملازما للصمت، وقد ذكرته لما أعجبني من حسن طريقته.

أرجوزة، في الجبر والمقابلة

أرجــوزة، في الجبر والمقابلة
لأبي محمد: عبد الله بن حجاج، المعروف: بابن الياسمين.
المتوفى: سنة 600.
أولها: (الحمد لله على ما أنعما...).
ولها شروح، منها:
شرح: الشيخ، الإمام، ولي الدين، أبي زرعة: أحمد بن عبد الرحيم العراقي.
المتوفى: 826.
وسماه: (المعين، على فهم أرجــوزة ابن الياسمين).
وشرح: الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن الهايم.
ألفه: بمكة، سنة تسع وثمانين وسبعمائة.
(وشرحها: محمد بن محمد سبط المارديني.
سماه: (اللمعة الماردينية، في شرح الياسمينية).

أُرْجُذُونَة

أُرْجُــذُونَة:
بالضم ثم السكون، وضم الجيم والذال المعجمة، وسكون الواو، وفتح النون، وهاء: مدينة بالأندلس، قال ابن حوقل: ريّة كورة عظيمة بالأندلس مدينتها أرجــذونة، منها كان عمرو بن حفصويه الخارج على بني أميّة.

أرجوحة

[أرجــوحة] ك فيه: وإني لفي "أرجــوحة" هي خشبة تلعب عليها الصبيان يكون وسطها على مكان مرتفع ويجلسون على طرفيها ويحركونها فيرتفع جانب وينزل جانب وهو بضم همزة وسكون راء وضم جيم وبمهملة ويجيء في الراء.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.