Ismāʿīl bin Ḥammād al-Jawharī, Tāj al-Lugha wa Ṣiḥāḥ al-ʿArabīya (d. 1003 CE) تاج اللغة وصِحاح العربية للجوهري

Search results for: %d8%b3%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%84

صلد

[صلد] حَجَرٌ صَلْدٌ: أي صُلْبٌ أَمْلَسُ. وأَرْضٌ صَلْدَةٌ وجَبينٌ صَلْدٌ. قال رؤبة:

براق أصلاد الجبين الاجله * وصَلَدَ الزَنْدُ يَصْلِدُ بالكسر صُلوداً: إذا صَوَّتَ ولم يُخْرِجْ ناراً. وأَصْلَدَ الرَجُلُ: أي صَلَدَ زَنْدُهُ. والأَصْلَدُ: البخيل. والصَلودُ: القِدْرُ البطيئة الغَلْي، والفَرَسُ الذي لا يَعْرَقُ. وناقةٌ صَلودٌ ومِصْلادٌ، أي بكيئَةٌ.

وتن

[وتن] الوَتينُ: عِرقٌ في القلب، إذا انقطع مات صاحبه. وقد وتنته، إذا أصبت وتينه. قال: حميد الارقط: * من علق المكلى والموتون * والواتن: الشئ الدائم الثابت في مكانه. قال رؤبة:

على أخلاء الصفاء الوتن * ويروى بالثاء، وهما بمعنى. يقال وَتَنَ الماءُ وغيره وُتوناً وتِنَةً أيضاً، أي دام ولم ينقطع. والواتِنُ: الماء المَعينُ الدائمُ، الذى لا يذهب. عن أبى زيد. والمواتنة: الملازمة في قلة التفرق.

قلق

[قلق] القَلَقُ : الانزعاجُ. يقال: بات قلقا، وأقلقه غيره.

طول

[طول] الطولُ: خِلاف العرض. وطال الشئ، أي امتد. وطلت، أصله طَوُلْتُ بضم الواو، لأنك تقول طويل، فنقلت الضمة إلى الطاء وسقطت الواو لاجتماع الساكنين. ولا يجوز أن تقول منه طلته، لان فعلت لا يتعدى فإن أردت أن تعديه قلت طَوَّلتُهُ أو أَطَلْتُهُ. وأمَّا قولك طاوَلَني فلان فطُلْتُهُ، فإنما تعني بذلك كنت أطْوَلَ منه، من الطولِ والطَوْلِ جميعاً. وطالَ طِوالُكَ وطِيَلُكَ، أي عُمرك، ويقال غيبتك. قال القطامي: إنَّا محيُّوكَ فاسْلَمْ أيُّها الطَلَلُ وإنْ بَليتَ وإنْ طالَتْ بك الطِوَلُ ويروى " الطِيَلُ ". ويقال أيضاً طالَ طَيْلُكَ وطولك، ساكنة الياء والواو، وطال طُوَلُكَ بضم الطاء وفتح الواو، وطالَ طَوالُكَ بالفتح، وطِيالُكَ بالكسر. كل ذلك حكاه ابن السكيت. قال: فأما الحبل فلم فلم نسمعه إلا بكسر الأول وفتح الثاني. يقال: أَرْخِ للفرس من طِوَلِهِ، وهو الحبل الذي يُطَوَّلُ للدابة فتَرعى فيه. قال طرفة: لَعَمْرُكَ إنَّ الموتَ ما أخْطَأَ الفَتى لَكالطِوَلِ المُرْخى وثِنْياه باليَدِ وهي الطويلة أيضا. وقوله " ما أخطأ الفتى " أي في إخطائِه الفتى. وقد شدده الراجز للضرورة، فقال: تعرضت لى بمكان حل تعرض المهرة في الطول وقد يفعلون مثل ذلك في الشعر كثيرا، ويزيدون في الحرف من بعض حروفه. قال الراجز  قطنة من أجود القطن * ويقال أيضاً: طَوِّلْ فرسك، أي أَرْخِ طويلته في المَرعى. والطُوالُ بالضم: الطَويلُ. يقال: طَويلٌ وطُوالٌ. فإذا أفرط في الطولِ قيل طوال بالتشديد. والطوال بالكسر: جمع طويل. والطوال بالفتح، من قولك: لا أكلِّمه طَوالَ الدهر وطولَ الدهر، بمعنًى. ويقال قلانسُ طيالٌ وطِوالٌ، بمعنًى. والرجالُ الأطاولُ: جمع الأطْوَلِ. والطولى: تأنيث الأطْوَلِ، والجمع الطُوَلُ، مثل الكبرى والكبر. والطَويلُ: جنسٌ من العَروضِ. وهي كلمة مولَّدة. وجمل أطوَلُ، إذا طالَتْ شفتُه العليا . وطاوَلَني فطُلْتُه، يقال ذلك من الطولِ والطَوْلِ جميعاً. ويقال: هذا أمرٌ لا طائِلَ فيه، إذا لم يكن فيه غَناءٌ ومزّية. يقال ذلك في التذكير والتأنيث. ولم يَحْلَ منه بطائلٍ،، لا يتكلم به إلا في الجحد. وبينهم طائِلَةٌ، أي عداوة وَتِرَةٌ. والطَوْلُ بالفتح: المَنُّ. يقال منه: طالَ عليه وتَطَوَّلَ عليه، إذا امْتَنَّ عليه. وطاوَلْتُهُ في الأمر، أي ماطَلْتُهُ. وأطلت الشئ وأطولت، على النقصان والتمام، بمعنًى. وأنشد سيبويه : صَدَدْتِ فأطْوَلْتِ الصُدودَ وقلَّما وِصالٌ على طول الصُدود يَدومُ وأطالَتِ المرأة، إذا ولدت ولدا طوالا. وفي الحديث: " إن القصيرة قد تطيل ". وطول له تَطْويلاً، أي أمهله. واسْتطالَ عليه أي تطاوَلَ. يقال: اسْتطالوا عليهم، أي قَتَلوا منهم أكثر مما كانوا قَتَلوا. وقد يكون اسْتَطالَ بمعنى طالَ. وتَطَاوَلْتُ مثل تطالَلْتُ. والطُوَّلُ بالتشديد: طائرٌ. وطَيِّلَةُ الريح: نيحتها. 

بغز

[بغز] البَغْزُ: النَشاطُ في الإِبل خاصة. قال ابن مقبل: واستحمل السير منى عرمسا أجدا * تخال باغزها بالليل مجنونا * والباغزية أيضا: جنس من الثياب.

عكس

[عكس] العَكْسُ: أن تشدَّ حبلاً في خَطْمِ البعير إلى رسغ يديه ليذلَّ ; واسم ذلك الحبل العِكاسُ. يقال: دون ذلك الأمر عِكاسٌ ومِكاسٌ. والعَكْسُ: ردُّك آخر الشئ إلى أوله. ومنه عكس " البلية " عند القبر، لانهم كانوا يربطونها معكوسة الرأس إلى ما يلى كلكلها وبطنها، ويقال إلى مؤخرها مما يلى ظهرها ويتركونها على تلك الحال حتى تموت. والعكيس: لبن يُصبُّ على مرق كائناً ما كان تقول منه: عَكَسْتُ أعْكِسُ عكسا. وكذلك الاعتكاس. والعكيس أيضا من اللبن: الحليب تُصبُّ عليه الاهالة فيشرب. قال الراجز: جفؤك ذا قدرك للضيفان * جفئا على الرغفان في الجفان * خير من العكيس بالالبان والعكيس: القضيب من الحَبَلَةِ يُعكسُ تحت الأرض إلى موضع آخر.

قذع

[قذع] القَذَعُ: الخَنا والفحشُ. قال زهير: لَيَأتِيَنَّكَ منِّي منطِقٌ قَذِع * باقٍ كما دنَّس القُبْطِيَّةَ الوَدَكُ * يقال: قَذَعْتُهُ وأقْذَعْتُهُ، إذا رميته بالفحش وشتمته. وفى الحديث: " من قال في الإسلام شِعراً مُقْذِعاً فلسانه هدر ". والقناذع: الكلام القبيح. قال أدهمُ بن أبي الزَّعراء: بَني خَيْبَرِيٍّ نَهْنِهوا من قَناذِعٍ * أتَتْ من لديكم وانظروا ما شُؤونُها * والقنذع الديوث.

سدح

[سدح] السَدْحُ: الصَرْعُ بَطْحاً على الوجه، أو إِلقاءً على الظهر، لا يقع قاعداً ولا متكوّراً. تقول: سَدَحَهُ فانْسَدَحَ، فهو مَسْدوحٌ وسَديحٌ. قال الشاعر : بينَ الأراكِ وبين النخل تسدحهم * زرق الاسنة في أطرافها شبم ورواه المفضل: " تشدخهم " فقال الاصمعي: صارت الاسنة كافر كوبات تشدخ الرؤوس! وإنما هو " تسدحهم ". وفلان سادح، أي مخصب. 

لزج

[لزج] لزج الشئ، أي تمطط وتمدد، فهو شئ لزج. ولزج به، أي غَرِيَ به. ويقال للطعام أو الطِيب إذا صار كالخِطْمِيّ: قد تلزَّجَ. وتلزَّج رأسه أيضاً، إذا غسله فلم يُنقِ وسخه، عن يعقوب. وتلزج النبات: تلجن. قال العجَّاج :

وفَرَغا من رَعْي ما تَلَزَّجا * لأنَّ النبات إذا أخذ في اليُبْس غَلُظ ماؤه فصار كلعاب الخطمى.

لبأ

[لبأ] اللِبَأُ على فِعَلٍ، بكسر الفاء وفتح العين: أوَّل اللبن في النِتاجِ، تقول: لَبَأْتُ لَبْأً بالتكسين إذا حلبت الشاة لبأ. ولَبَأْتُ القومَ أيضاً: أطعمتُهُمُ اللبَأَ، وأَلْبَأَ القومُ: كثُر عندهم اللبَأُ. أبو زيد: أَلْبَأْتُ الجَدْيَ، إذا شددته إلى رأس الخِلْفِ ليرضع لِبَأً. واسْتَلْبَأَ هو، إذا رضع من تِلقاءِ نفسه. وأَلْبَأَتِ الشاةُ ولدَها، إذا أرضعتْهُ اللبَأَ، والتَبَأَها وَلَدُها. وعِشارٌ مَلابِئٌ، إذا دَنا نتاجها. واللبؤة: أنثى الاسد، واللبؤة ساكنة الباء غير مهموزة لغةٌ فيها، عن ابن السكيت. ولبأت بالحج تلبئة، وأصله لبيت غير مهموز. الفراء: ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى أن يهمزوا ما ليس بمهموز، قالوا: لبأت بالحج، وحلات السويق، ورثأت الميت.. 

جفر

[جفر] الجَفْرُ من أولاد المعز: ما بلغ أربعة أشهر وجفر جنباه وفص عن أمه. والانثى جَفْرَةٌ. والجَفْرُ: البئر الواسعة لم تطو. ومنه جفر الهباءة، ومستنقع ببلاد غطفان. والجفرة بالضم: سعة في الأرض مستديرة، والجمع جِفارٌ، مثل بُرْمَةٍ وبِرامٍ. ومنه قيل للجَوْفِ: جَفْرَةٌ. وفرس مُجْفَرٌ، وناقة مُجْفَرَةٌ، أي عظيمة الجُفْرَةِ، وهي وسَطُه. قال الجعدى: فتآيا بطرير مرهف * جفرة المحزم منه فسعل - والجفار أيضا: ماء لبنى تميم بنجد، ومنه يوم الجفار. قال بشر: ويوم النسار ويوم الجفار * كانا عذابا وكانا غراما - أي هلاكا. والجفير كالكنانة، أوسع منها. وجفر الفحلُ عن الضِرابِ يَجْفُرُ بالضم جُفوراً، وذلك إذا أكثَرَ الضراب حتَّى حَسَر وانقطع وعدَلَ عنه. ويقال في الكبش: ربض، ولا يقال جفر. ومنه قيل: الصَوم مَجْفَرَةٌ، أي مقطعة للنكاح. قال ذو الرمّة: وقد عارضَ الشِعْرى سُهَيْلٌ كأنَّه * قريعُ هِجانٍ عارضَ الشَوْلَ جافر - وجفر جنباه اتسعا. ويقال: أَجْفَرْتُ ما كنتُ فيه، أي تركته. وأَجْفَرْتُ فلاناً: قطعتُه وتركت زيادته.

نعف

[نعف] النَعْفُ: ما انحدر من حُزونة الجبل وارتفع عن منحدر الوادي. فما بينهما نَعْفٌ، وسَرْوٌ، وخَيْفٌ. والجمع نِعافٌ. قال الأصمعيّ: يقال نِعافٌ نُعَّفٌ، كما يقال: بطاح بطح، وأعوام عوم. وانتعفت الشئ: تركته إلى غيره. وناعفت الطريق: عارضته. والنَعَفَةُ بالتحريك: الجلدة التي تعلَّق على آخرة الرحل، حكاه أبو عبيد. وهى العذبة، والذؤابة أيضا.

رنح

[رنح] تَرَنَّحَ: تَمايَلَ من السُكْر وغيره. ورُنِّحَ عليه تَرْنيحاً، على ما لم يُسَمَّ فاعله، أي غُشيَ عليه، أو اعتراه وَهْنٌ في عِظامه فتمايل، فهو مُرَنَّح. وقال يصف كلبا طعنه الثور: فظل يرنح في غيطل * كما يستدير الحمار النعر

زحح

[زحح] زَحّهُ يَزُحُّهُ، أي نَحَّاهُ عن موضعه. وزحزحته عن كذا، أي بَاعَدْتُهُ عنه، فَتَزَحْزَحَ، أي تَنَحَّى. قال ذو الرمة: يا قابض الروحِ عن جِسمٍ عَصى زَمَناً * وغافِرَ الذَنْبِ زَحْزِحْني عن النارِ وتقول: هو بِزَحْزَحٍ عن ذاك، أي ببعد منه.

كسم

[كسم] الكسم: تنقيتك الشئ بيدك، ولا يكون إلا من شئ يابس. والكَيْسومُ: الحشيشُ الكثير. وخيلٌ أَكاسِمُ، أي كثيرةٌ يكاد يركبُ بعضها بعضا. وأبو يكسوم الحبشى صاحب الفيل. قال لبيد: لو كان حى في الحياة مخلدا في الدهر ألفاه أبو يكسوم

نطح

[نطح] نَطَحَهُ الكبش يَنْطِحُهُ ويَنْطَحُهُ نَطْحاً. وانْتَطَحَتِ الكباش وتَناطَحَتْ. وكبشٌ نَطَّاحٌ. والنَطيحَةُ: المَنْطوحَةُ التي ماتت منه. وإنَّما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها. وكذلك الفريسة والاكيلة والرمية، لانه ليس هو على نطحتها فهى منطوحة، وإنما هو الشئ في نفسه مما ينطح، والشئ مما يفرس ومما يؤكل. والنطيح والناطح هو الذي يأتيك من أمامك من الطير والوحش، وهو خلاف القَعيد. وقولهم " ماله ناطح ولا خابِطٌ " فالناطِحُ: الكبش والتيس والعنز. والخابط: البعير. والنَطيحُ: الفرس الذي في جبهته دائرتان: ويكره. فإن كانت واحدة فهى دائرة اللطاة، وليست تكره. ويقال للشرطين: النَطْح والناطِح، وهما قرنا الحَمَل. وأصابه ناطِحٌ، أي أمرٌ شديد. ونواطح الدهر: شدائده.

وجز

[وجز] أوْجَزْتُ الكلام: قصَّرته. وكلامٌ موجز وموجز، ووجز ووجيز. وأبو وجزة السعدى، سعد بكر، شاعر ومحدث. وتوجزت الشئ، مثل تنجزته.

صعر

[صعر] الصَعَرُ: الميل في الخَدِّ خاصةً. وقد صَعَّرَ خَدَّه وَصاعَرَهُ، أي أماله من الكبر. ومنه قوله تعالى:

(ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للناسِ) *. وقال الشاعر : وكُنَّا إذا الجبار صَعَّرَ خَدَّهُ * أقمنا له من دَرْئِهِ فتَقَوَّما - وفي الحديث: " ليس فيه إلا أَصْعَرُ أو أَبْتَرُ "، أي ليس فيه إلاَّ ذاهبٌ بنفسه أو ذليلٌ. وربَّما كان الإنسانُ والظليم أَصْعَرَ، خِلْقةً. وقول الراجز:

وقد قَرَبْنَ قَرَباً مصعرا * يعنى شديدا. والصمعر: الشديد، والميم زائدة، يقال رجل صمعرى. والصمعرة: الارض الغليظة. وثعلبة بن صعير المازنى . والصيعرية: اعتراض في السَيْرِ، وهو من الصَعَرِ. والصَيْعَرِيَّةُ: سِمَةٌ في عُنق البعير. قال الشاعر : وقد أَتَناسى الهَمَّ عند احْتِضارِهِ * بناجٍ عليه الصَيْعَرِيَّةُ مُكْدَمِ - والصُعْرورُ: قِطعة من الصمغ فيها طولٌ والتواء. وقال أبو عمرو: الصَعاريرُ ما جَمَدَ من اللثى. وصعررت الشئ فتصعرر، أي استدار. قال الراجز. * سودٌ كحَبِّ الفلفل المصعرر

صدف

[صدف] صَدَفَ عنِّي، أي أعرض. ويقال: امرأةٌ صَدُوفٌ، للتي تَعرِض وجههَا عليك ثم تَصْدِفُ. وأَصْدَفَني عنه كذا وكذا، أي أمالني. وصَدَفُ الدرّة: غشاؤها، الواحدة صَدَفَةٌ. وفرسٌ أَصْدَفُ بيّن الصَدَفِ، إذا كان متدانِيَ الفخذين متباعد الحافرين في التواءٍ من الرسغين. وقال أبو يوسف: الصَدَفُ أن يميل خُفُّ البعير من اليد أو المرجل إلى الجانب الوحشى. قال: فإن مال إلى الإنسيِّ فهو أَقْفَدُ. والصَدَفُ والصُدَفُ: منقطَعُ الجبلِ المرتفعُ، وقرئ بهما قوله تعالى: {بَيْنَ الصَدَفَيْنِ} . وقال الأصمعيُّ: الصَدَفُ: كل شئ مرتفع، مثل الهدف. وصادَفْتُ فلاناً: وجدته. والصَوادِفُ: الإبلُ التي تجد الإبلَ على الحوض فتقف عند أعجازها تنتظر انصراف الشاربة لتدخل هي. ومنه قول الراجر:

الناظرات العقب الصوادف * 

خبعثن

[خبعثن] الخُبَعْثَنَةُ: الضخم الشديد، مثل القذ عملة. وأنشد أبو عمرو:

خبعثن الخلق في أخلاقه زعر * وقال أبو زبيد الطائى في وصف الاسد: خبعثنة في ساعديه تزايل تقول وعى من بعد ما قد تكسرا وقال الفرزدق يصف إبلا: حواسات العشاء خبعثنات إذا النكباء عارضت الشمالا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.