بهن البَهْوَنيُّ من الإِبلِ مَا بين الكَرْمانِيِّ والعَرَبيَّة. وناقَةٌ رَمْكَاءُ بَهْوَنِيَّةٌ تَضربُ إلى السَّوادِ. وَجَاريةٌ بَهْنَانَةٌ لَيِّنَةٌ في مَنطِقهَا وعَمَلهَا. وقيل هي الفاتِرةُ الكَسْلَى.
(بهن) - في حَدِيث الأَنصارِ: "ابهَنُوا منها آخِرَ الدَّهر".
: أي افرَحوا وطِيبُوا نَفْساً بصُحبَتى، من قَولِهم: امرأَةٌ بهنَانَة: أي ضَحَّاكة طَيَّبة النَّفَس والأرَجِ.
: أي افرَحوا وطِيبُوا نَفْساً بصُحبَتى، من قَولِهم: امرأَةٌ بهنَانَة: أي ضَحَّاكة طَيَّبة النَّفَس والأرَجِ.
[بهن] نه في ح هوازن: خرجوا بدريد بن الصمة "يتبهنون" به، قيل أن الراوي غلط وإنما هو يتبهنسون، والتبهنس كالتبختر في المشي وهو مشي الأسد، وقيل يتيمنون من اليمن ضد الشؤم. وفي ح الأنصار: "ابهنوا" بها آخر الدهر أي افرحوا وطيبوا نفساً بصحبتي من امرأة بهنانة أي ضاحكة طيبة النفس.
(ب هـ ن)
البَهْنانَة: الضحَّاكة، وَقيل: هِيَ الطّيبَة الرّيح، وَقيل: هِيَ اللينة فِي عَملهَا ومنطقها، فَأَما قَول عاهان ابْن كَعْب، أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي:
أَلا قالَتْ بَهانِ ولمْ تَأَبَّقْ ... نَعِمْتَ وَلَا يَليقُ بِكَ النَّعيمُ
فَإِنَّهُ قَالَ: " بَهانِ " أَرَادَ بِهِ بَهْنانَة، وَعِنْدِي انه اسْم علم، كحذام وقطام.
والباهِينُ: ضَب من التَّمْر، عَن أبي حنيفَة، وَقَالَ مرّة: اخبرني بعض أَعْرَاب عمان أَن بهجر نَخْلَة يُقَال لَهَا: الباهينُ، لَا يزَال عَلَيْهَا السّنة كلهَا طلع جَدِيد، وكبائس مبسرة، وَأخر مرطبة ومثمرة.
والبَهْنَوِيُّ من الْإِبِل: مَا يكون بَين الكرمانية والعربية، وَهُوَ دخيل فِي الْعَرَبيَّة.
البَهْنانَة: الضحَّاكة، وَقيل: هِيَ الطّيبَة الرّيح، وَقيل: هِيَ اللينة فِي عَملهَا ومنطقها، فَأَما قَول عاهان ابْن كَعْب، أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي:
أَلا قالَتْ بَهانِ ولمْ تَأَبَّقْ ... نَعِمْتَ وَلَا يَليقُ بِكَ النَّعيمُ
فَإِنَّهُ قَالَ: " بَهانِ " أَرَادَ بِهِ بَهْنانَة، وَعِنْدِي انه اسْم علم، كحذام وقطام.
والباهِينُ: ضَب من التَّمْر، عَن أبي حنيفَة، وَقَالَ مرّة: اخبرني بعض أَعْرَاب عمان أَن بهجر نَخْلَة يُقَال لَهَا: الباهينُ، لَا يزَال عَلَيْهَا السّنة كلهَا طلع جَدِيد، وكبائس مبسرة، وَأخر مرطبة ومثمرة.
والبَهْنَوِيُّ من الْإِبِل: مَا يكون بَين الكرمانية والعربية، وَهُوَ دخيل فِي الْعَرَبيَّة.