يأيأ
: ( {يَأْيَأَهُ) أَي الرجلَ (} يَأْيَأَةً) كدَحْرَجَةٍ ( {ويَأْيَاءً) كَسَلْسَالٍ (: أَظْهَرَ إِلْطَافَهُ) ، كَذَا فِي (الصِّحَاح) و (العُبابُ) وَقيل: إِنما هُوَ بَأْبَأَ، بالموحَّدَة، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ الصَّحِيح.
(و) } يَأْيَأَ (بِهِمْ) أَي الْقَوْم (: دعاهُمْ) لِضِيافَةٍ أَو غَيْرِها.
(و) يَأْيَأَ (بِالإِبِل) إِذا (قَالَ لَهَا: أَيْ،) بفتحا لهمزة (لِيُسَكِّنَها) مقلوب مِنْهُ (أَو قَالَ للْقَوْم: يَأْيَأَ، لِيَجْتَمِعُوا) نَقله ابنُ دُرَيْدٍ.
(واليَأْيَاءُ) أَيضاً (: صِيَاحُ {اليُؤْيُؤِ) وَهُوَ اسمٌ (لِطَائرٍ) من الجَوَارِح (كالبَاشَقِ) ، قَالَ شَيخنَا: وَذكره المؤلّف اسْتِطْرَادًا، بِخِلَاف الجوهريِّ وَغَيره فإِنهم ذَكروه فِي المادَّةِ اسْتِقْلَالا، وزَعم الكَمَالُ الدَّمِيرِيّ أَنه طائرٌ صغيرٌ قصيرُ الذَّنَبِ، ومِزَاجُه بالنِّسبة إِلى البَاشَق بَارِدٌ رَطْبٌ لأَنه أَصْبَرُ مِنْهُ نَفْساً، وأَثقلُ حَرَكَةً، قَالَ: ويُسَمِّيه أَهلُ مصرَ والشامِ: الجَلَمَ، لِخِفَّةِ جناحَيْهِ وسُرْعَتِهمَا وَجَمْعُه} اليَآيِىءُ (وجاءَ فِي الشّعْر {- اليَآئي) قَالَ الحَسَنُ بنُ هَانيءٍ فِي طَرْدِيَّاته:
قَدْ أَغْتَدِي وَاللَّيْلُ فِي دُجَاهُ
كَطُرَّةِ البُرْدِ عَلَى مَثْنَاهُ
} بِيُؤْيُؤٍ يُعْجِبُ مَنح رَآهُ
مَا فِي اليآئِي! يُؤْيُؤٌ شَرْوَاهُ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَالَ أَبو عَمْرو: اليُؤْيُؤُ: رَأْسُ المُكْحُلَةِ، وَقد تقدم فِي الْبَاء، وَلَعَلَّه تَصحِيفٌ من هَذَا.
ويومُ يُؤْيُؤٍ من أَيام الْعَرَب، وَهُوَ يَوْم أُوَاقٍ، ذكره المُصَنّف فِي الْقَاف، وأَهمله هُنَا.
: ( {يَأْيَأَهُ) أَي الرجلَ (} يَأْيَأَةً) كدَحْرَجَةٍ ( {ويَأْيَاءً) كَسَلْسَالٍ (: أَظْهَرَ إِلْطَافَهُ) ، كَذَا فِي (الصِّحَاح) و (العُبابُ) وَقيل: إِنما هُوَ بَأْبَأَ، بالموحَّدَة، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ الصَّحِيح.
(و) } يَأْيَأَ (بِهِمْ) أَي الْقَوْم (: دعاهُمْ) لِضِيافَةٍ أَو غَيْرِها.
(و) يَأْيَأَ (بِالإِبِل) إِذا (قَالَ لَهَا: أَيْ،) بفتحا لهمزة (لِيُسَكِّنَها) مقلوب مِنْهُ (أَو قَالَ للْقَوْم: يَأْيَأَ، لِيَجْتَمِعُوا) نَقله ابنُ دُرَيْدٍ.
(واليَأْيَاءُ) أَيضاً (: صِيَاحُ {اليُؤْيُؤِ) وَهُوَ اسمٌ (لِطَائرٍ) من الجَوَارِح (كالبَاشَقِ) ، قَالَ شَيخنَا: وَذكره المؤلّف اسْتِطْرَادًا، بِخِلَاف الجوهريِّ وَغَيره فإِنهم ذَكروه فِي المادَّةِ اسْتِقْلَالا، وزَعم الكَمَالُ الدَّمِيرِيّ أَنه طائرٌ صغيرٌ قصيرُ الذَّنَبِ، ومِزَاجُه بالنِّسبة إِلى البَاشَق بَارِدٌ رَطْبٌ لأَنه أَصْبَرُ مِنْهُ نَفْساً، وأَثقلُ حَرَكَةً، قَالَ: ويُسَمِّيه أَهلُ مصرَ والشامِ: الجَلَمَ، لِخِفَّةِ جناحَيْهِ وسُرْعَتِهمَا وَجَمْعُه} اليَآيِىءُ (وجاءَ فِي الشّعْر {- اليَآئي) قَالَ الحَسَنُ بنُ هَانيءٍ فِي طَرْدِيَّاته:
قَدْ أَغْتَدِي وَاللَّيْلُ فِي دُجَاهُ
كَطُرَّةِ البُرْدِ عَلَى مَثْنَاهُ
} بِيُؤْيُؤٍ يُعْجِبُ مَنح رَآهُ
مَا فِي اليآئِي! يُؤْيُؤٌ شَرْوَاهُ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَالَ أَبو عَمْرو: اليُؤْيُؤُ: رَأْسُ المُكْحُلَةِ، وَقد تقدم فِي الْبَاء، وَلَعَلَّه تَصحِيفٌ من هَذَا.
ويومُ يُؤْيُؤٍ من أَيام الْعَرَب، وَهُوَ يَوْم أُوَاقٍ، ذكره المُصَنّف فِي الْقَاف، وأَهمله هُنَا.