[همم] نه: فيه: أصدق الأسماء حارث و"همام"، هو فعال من هم بالأمر - إذا عزم عليه، وكل أحد يهم بأمر خيرًا أو شرًا، فهو من أصدقها. وفيه: أيها الملك "الهمام"، أي عظيم الهمة. وح: أتى برجل "هم"، هو بالكسر: الكبير المال. ومنه ح: لا يقتلوا "هما" ولا امرأة. وح:
فحمل "الهم" كنازا جلعدا
وفيه: أعيذكما بكلمات الله التامات من كل سامة و"هامة"، الهامة: كل ذات سم يقتل، وجمعه الهوام، ومايسم ولا يقتل فسامة كالعقرب والزنبور، وقد يقع الهامة على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل. ومنه: أيؤذيك "هوام" رأسك؟ أراد القمل. ج والسوام جمع سامة. ك: و"هم" به أصحابه، أي قصدوا زجره. وفيه: "فلا يك" شأنهم، بضم ياء، من أهمني: أحزنني، أي هؤلاء اليهود أحقر من أن تهتم بهم. وفيه: ويحبس المؤمنون حتى "يهموا" بذلك، هو من الهم بمعنى القصد والحزن معروفًا ومجهولًان وفي بعضها من الوهم،
فحمل "الهم" كنازا جلعدا
وفيه: أعيذكما بكلمات الله التامات من كل سامة و"هامة"، الهامة: كل ذات سم يقتل، وجمعه الهوام، ومايسم ولا يقتل فسامة كالعقرب والزنبور، وقد يقع الهامة على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل. ومنه: أيؤذيك "هوام" رأسك؟ أراد القمل. ج والسوام جمع سامة. ك: و"هم" به أصحابه، أي قصدوا زجره. وفيه: "فلا يك" شأنهم، بضم ياء، من أهمني: أحزنني، أي هؤلاء اليهود أحقر من أن تهتم بهم. وفيه: ويحبس المؤمنون حتى "يهموا" بذلك، هو من الهم بمعنى القصد والحزن معروفًا ومجهولًان وفي بعضها من الوهم،
وفي مسلم: حتى "يهتموا"، أي يعتنون بسؤال الشفاعة، ولو استشفعنا - محذوف الجواب، أو هو للتمني. ط: ببناء مجهول، من أهمه - إذا أحزنه، أي يحزنون لما امتحنوا به من الحبسن فيريحنا - بالنصب، جواب لو للتمني. ك: الأمر أشد من أن "يهمهم"، من الهم وافهمام، من أهمني الأمر: أحزنني وأقلقني، وهمني المرض - أذابني. وفيه: فيفيض حتى "يهم" رب المال من يقبله، ييض - بفتح ياءن ويهم - بضم ياء وكسر هاء، ورب - مفعوله، ومع - فاعله، أي يقلق صاحب المال أمر من يأخذ منه زكاته لفقد المحتاج. ويروى بفتح ياء وضم هاء، من هم - إذا قصد، ورب - فاعله، ومن - مفعوله، أي يقصده فلا يجده فيقلقن وروي: رب - بالنصب، من همه- إذا أحزنه، وحتى يعرضه- بفتح أوله، وهو عطف على مقدر أي حتى بهم طلب من يقبله رب المل- يجده وحتى يعرضه عليه، قيل: قد مضى ذلك الزمان في الصحابة كان يعرض عليهم الصدقة فيأبون قبولها ولكن كان هذا لزهدهم مع الاحتياج لا لفيض المال. وقيل: هو زمان عيسى. وفيه: أعوذ من "الهم" والحزن، هما بمعنى، وقيل: الهم لما يتصور من المكروه الحالي، والحزن لما في الماضي. ط: الحزن: خشونة في النفس لحصول غم، والهم: حزن يذيب الإنسان، فهو أخص من الحزن، وقيل: هو بالآتي والحزن بالماضي. ن: إذا "هم" العبد بسيئة لم يكتب، أخذ به كثير من الفقهاء وأهل الحديث، وقال العامة: إنه فيمن يفكر ولم يوطن، فالموطن يكتب له سيئة العزم لا البن بدليل تحريم الحسد ونحوه و"أن بعض الظن إثم" ورد الخطابي به على من زعم أن الحفظة لا تكتب أعمال القلوب. وفيه: حتى الهم "يهمه" - بصيغة مجهول، وقيل: بفتح ياء وضم هاء، أي يغمه. وح: فنزلنا منزلًا بيننا وبين بني لحيان جبل و"هم" المشركون، ضبط بأنه ضمير مبتدأ
وخبر، وبأنه فعل بفتح هاء وتشديد ميم والمشركون فاعله أي هموا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخافوا غائلتهم، من همتي الأمر. وح:"تهمه" نفسه أن يأتي أهله، بفتح تاء مع ضم هاء، وبضم تاء مع كسر هاء، من همه الشيء وأهمه أي اهتم له. ط: من جعل الهموم همًا واحدًا "هم" أخرته، هو بدل من ثاني مفعولي جعل، ومن تشعبت به "الهموم" أحوال الدنيا، هو بدل من الهموم. وفيه: "هموم" لزمتني، خبره محذوف أي عليّ. غ: "ولقد "همت" به و"هم" بها" أي همت بالمعصية مصرة وهم ولم يواقع، أو همت به و"لولا أن رأى برهان ربه" لهم بها و""هموا" بما لم ينالوا" عزموا على أن يغتالوا النبي صلى الله عليه وسلم فصرفهم الله نه. نه: وفي أولاد المشركين: "فهم" منهم، أي حكمهم حكم آبائهم وأهلهم.