نكي
: (ى ( {نَكَى العَدُوَّ، و) نَكَى (فِيهِ) } يَنْكى ( {نِكايَةً) ، بالكسْر: إِذا أَصابَ مِنْهُ و (قَتَلَ) فِيهِ (وجَرَحَ) فَوَهَنَ لذلكَ، قالَ أَبُو النّجْم:
نَحْنُ مَنَعْنا وادِيَيْ لَصافا
} نَنْكِي العِدى ونُكْرِمُ الأضْيافا (و) نَكَى (القَرْحَةَ) : لُغَةٌ فِي (نَكَأَها) ، بالهَمْزةِ، وذلكَ إِذا قَشَرَها قبْلَ أَن تَبْرأَ فَنَدِيَتْ لذلكَ.
ومَرَّ لَهُ فِي أَوَّل الكِتابِ: نَكَأَ العَدُوَّ نَكَاهم، فَهَذَا يدلُّ على أنَّ كُلاًّ مِنْهُمَا سواءٌ فِي العَدُوِّ والقَرْحَةِ.
وَالَّذِي فِي الفَصِيح: نَكَأَ القَرْحَةَ، بالهَمْز، {ونَكَى العَدُوَّ، بالياءِ؛ زادَ الْمُطَرز: لَا غَيْرِ.
وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت فِي بابِ الحُرُوفِ الَّتِي تُهْمَز فيكونُ لَهَا مَعْنًى، وَلَا تُهْمَز فيكونُ لَهَا مَعْنًى آخَرَ: نَكَأْتُ القَرْحَةَ أَنْكَؤُها نَكْأً إِذا قَرَفْتها؛ وَقد} نَكَيْتُ فِي العَدُوِّ {أَنْكِي} نِكَايةً: أَي هَزَمْته وغَلَبْته.
(و) يقولونَ فِي الدّعاء: هَنِئت و (لَا {تُنْكَ) ، بِضَم التاءِ وفَتْح الكافِ: (أَي) ظَفِرْتَ، و (لَا} نُكِيتَ) ، أَي (وَلَا جُعِلْتَ {مَنْكِيًّا) ؛ وقيلَ: هَنَأَك اللهاُ وَلَا أَصابَكَ بوَجَعٍ، ويُرْوَى وَلَا تُنْكَهْ بزيادَةِ الهاءِ؛ وَقد بَيَّتا ذلكَ فِي الهَمْزةِ فرَاجِعْه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} نَكِيَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، {يَنْكَى} نَكاً إِذا انْهَزَمَ وغلبَ وقهرَ.
وحكَى ابنُ الأعْرابي: أنَّ الليْلَ طَويلٌ وَلَا {يَنْكِنا يَعْني لَا نُنْكَ مِن هَمِّه وأَرَقِهِ بِمَا} يَنْكِينا ويَغَمُّنا.
: (ى ( {نَكَى العَدُوَّ، و) نَكَى (فِيهِ) } يَنْكى ( {نِكايَةً) ، بالكسْر: إِذا أَصابَ مِنْهُ و (قَتَلَ) فِيهِ (وجَرَحَ) فَوَهَنَ لذلكَ، قالَ أَبُو النّجْم:
نَحْنُ مَنَعْنا وادِيَيْ لَصافا
} نَنْكِي العِدى ونُكْرِمُ الأضْيافا (و) نَكَى (القَرْحَةَ) : لُغَةٌ فِي (نَكَأَها) ، بالهَمْزةِ، وذلكَ إِذا قَشَرَها قبْلَ أَن تَبْرأَ فَنَدِيَتْ لذلكَ.
ومَرَّ لَهُ فِي أَوَّل الكِتابِ: نَكَأَ العَدُوَّ نَكَاهم، فَهَذَا يدلُّ على أنَّ كُلاًّ مِنْهُمَا سواءٌ فِي العَدُوِّ والقَرْحَةِ.
وَالَّذِي فِي الفَصِيح: نَكَأَ القَرْحَةَ، بالهَمْز، {ونَكَى العَدُوَّ، بالياءِ؛ زادَ الْمُطَرز: لَا غَيْرِ.
وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت فِي بابِ الحُرُوفِ الَّتِي تُهْمَز فيكونُ لَهَا مَعْنًى، وَلَا تُهْمَز فيكونُ لَهَا مَعْنًى آخَرَ: نَكَأْتُ القَرْحَةَ أَنْكَؤُها نَكْأً إِذا قَرَفْتها؛ وَقد} نَكَيْتُ فِي العَدُوِّ {أَنْكِي} نِكَايةً: أَي هَزَمْته وغَلَبْته.
(و) يقولونَ فِي الدّعاء: هَنِئت و (لَا {تُنْكَ) ، بِضَم التاءِ وفَتْح الكافِ: (أَي) ظَفِرْتَ، و (لَا} نُكِيتَ) ، أَي (وَلَا جُعِلْتَ {مَنْكِيًّا) ؛ وقيلَ: هَنَأَك اللهاُ وَلَا أَصابَكَ بوَجَعٍ، ويُرْوَى وَلَا تُنْكَهْ بزيادَةِ الهاءِ؛ وَقد بَيَّتا ذلكَ فِي الهَمْزةِ فرَاجِعْه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} نَكِيَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، {يَنْكَى} نَكاً إِذا انْهَزَمَ وغلبَ وقهرَ.
وحكَى ابنُ الأعْرابي: أنَّ الليْلَ طَويلٌ وَلَا {يَنْكِنا يَعْني لَا نُنْكَ مِن هَمِّه وأَرَقِهِ بِمَا} يَنْكِينا ويَغَمُّنا.