[نزع] نه: فيه: رأيتني "أنزع" على قليب، أي أستقي منه الماء باليد،
نزعت الدلو: أخرجتهان وأصل النزع: الجذب والقلع. ومنه: "نزع" روحه، ونزع القوس: جذبها. ومنه ح عمر: أن تخور قوي ما دام صاحبها "ينزع" وينزو، أي يجذب قوسه ويثب على فرسه، والمنازعة: المجاذبة في الأعيان والمعاني. ومنه ح: أنا فرطكم على الحوض ولألفين ما "نوزعت" في أحدكم فأقول: هذا مني، أي يجذب ويؤخذ مني. ومنه: مالي "أنازع" القرآن، أي أجاذب في قراءته، كأنهم جهروا بالقراءة خلفه فشغلوه. ط: "ينازعني" القرآن، أي لا يتأتى لي وكأني أجاذبه فيعصي ويثقل علي لكثرة أصوات المأمومين. مف: أنازع القرآن- مبني للمفعول، والقرآن المفعول الثاني، أي في القرآن. نه: ومنه: طوبى للغرباء "النزاع" من القبائل! هو جمع نازع ونزيع وهو غريب نزع عن أهله وعشيرته أي بعد وغاب، وقيل: لأنه ينزع إلى أهله أي يميل، والمراد الأولى، أي طوبى للمهاجرين هجروا أوطانهم في الله. ومنه: إن قبائل من الأزد نتجوا فيها "النزائع"، أي الإبل الغرائب انتزعوها من الناس. وح قد أضويتم فانكحوا في "النزائع"، أي في النساء الغرائب من عشيرتكم. وفيه: إنما هو عرق "نزعه"، من نزع إليه في الشبه: إذا أشبهه. ك: أي جذبه غليه وأظهر لونه عليه، والعرق: الأصل من النسب. ط: هو من عرق الشجرة يعني أن ورقتها إنما جاء لأنه كان في أصولها البعيدة ما كان بهذا اللون أو بألوان يحصل الورقة من اختلاطها وإذا توارث الأمراض. نه: ومنه: لقد "نزعت" بمثل ما في التوراة، أي جئت بما يشبهها. ك: قبل أن "ينزع" إلى أهله، أي يحن ويشتاق ويرجع. و"ينزع" الولد إلى أبيه، أي يشبهه ويذهب إليه. وفيه: لعل الشيطان "ينزع" في يده، أي من يده. ن: أي يرمي في يده
ويحقق ضربته ورميته، وروى بغين معجمة وهو من الإغراء، أي يحمل على تحقيق الضرب ويزين ذلك. ط: أي يجر يد المشير إلى المشار إليه فيقع يده مع السلاح فيقع المشير في النار، وضمير يده- للمشير، ولعل الشيطان- مفعول يدري، أو هو نازل منزلة اللازم ولعل- مستأنفة، قوله: وإن كان أخاه لأبيه وأمه، مبالغة ليؤذن بأن اللعب المحض العري عن شائبة القصد إذا نهى عنه فما ظنك بغيره. ن: الكبرياء رداؤه، فمن "ينازعني"، ضمير رداؤه- لله، والتقدير: قال الله تعالى: فمن ينازعني، أي يتخلق به ويصير في معاني المشارك. و"انزعوا" بني عبد المطلب، بكسر زاي، استقوا بالدلاء وانزعوها بالرشاء. وفيه: "فنزعت" بسهم ليس فيه نصل، أي رميته بسهم ليس فيه ز ج. ومنه: راميًا شديد "النزع". ج: النزع: مد القوس وشدته، كناية عن استيفاء السهم جميعه في جذبه. وكان "لا ينزع" عن شيء، أي لا يتركه ولا يقلع عنه. ط: و"نزع" خاتمه، لما عليه من "محمد رسول الله" صلى الله عليه وسلم، وفيه وجوب تنحية اسم الله ورسوله والقرآن للمستنجي. وفيه: لا يقبض العلم "انتزاعًا"، هو مصدر ليقبض نحو رجع القهقري، وينتزعه صفة مبينة. وفأراد الرجوع "نزع" ثوبه. أي نزع فعله وتركها هناك، فقام عطف على حلس، ونزع جواب شرط. وح: ندم أن لا يكون "نزع"، أي نفسه عن ارتكاب المعاصي. وح: "المنتزعات" والمختلعات هن المنافقات، لعل المراد اللاتي ينزعن أنفسهن من أزواجهن وينشزن عليهم واللاتي يلتمسن الخلع، وهو تغليظ وتشديد. ش: براعة "منزع"- بفتح ميم وزاي، أي فصاحة مأخذ. و"منازعهم"، جمع منزع- بكسر ميم، وهو السهم. غ: "فلا ينازعنك" أي لا تنازعنهم وقرئ: فلا ينزعنك، أي لا يغلبنك، نازعته فنزعته: جادلته فجدلته. "و"نزعنا" من كل أمة" أحضرنا. و"يتنازعون": يتعاطون. "و"النازعات"- الملائكة تنزع أرواح الكفار وتنشطها- غرقا" إغراقًا كما يغرق النازع في القوس، أو النازعات: القسي. نه: وفيه: أسرني رجل "أنزع"،
هو من ينحسر شعر مقدم رأسه مما فوق الجبين، والنزعتان عن جانبي الرأس مما لا شعر عليه. وفي صفة علي: "الأنزع" البطين، كان أنزع الشعر له بطن، وقيل: أي أنزع من الشرك المملوء البطن من العلم والإيمان.