[نضح] ك: وفيه: كادت أن "تنضح"- بفتح ضاد، أي تطيب، قوله: طعيم- بتشديد ياء مصغر طعام. نه: فيه ما يسقى من الزرع "نضحًا" ففيه نصف العشر، أي ما سقى بالدوالي والاستقاء، والنواضح: إبل يستقي عليها، جمع ناضح. ك: ومنه: وما سقي "بالنضح"، أي الاستقاء. ومنه: أقبل رجل "بناضحين"- بضاد معجمة وحاء مهملة. نه: ومنه ح: إن "ناضح" بني فلان قد أبد عليهم، ويجمع أيضًا على نضاح. ومنه: أعلفه "نضاحك"- كذا في رواية، وفسره بعضهم بالرقيق الذين يكونون في الإبل، فالغلمان نضاح، والإبل نواضح. ط: والنهي للتنزيه، ولو كان حرامًا لاستوى فيه الحر والعبد. نه: ومنه ح معاوية للأنصار وقد قعدوا عن تلقيه لما حج: ما فعلت "نواضحكم"؟ كأنه يقرعهم به لأنهم كانوا أهل حرث وزرع وسفى. وفيه من السنن العشر: "الانتضاح" بالماء، وهو أن يأخذ قليل من الماء فيرش به مذاكيره بعد الوضوء لنفي الوسواس، من نضح عليه الماء: رشه عليه. تو: وقيل: هو الاستنجاء، وقيل: إسالة الماء بالنتر والتنحنح. مف: ومنه: إذا بال توضأ و"نضح" فرجه، أي إذا بال واستنجى رش فرجه بكف ماء لدفع نزول الماء لأن الماء
يقبل البول، أو لدفع الوسوسة لأنه إذا وجد بللا يحيله إلى الماء، وكان هذا منه تعليمًا للأمة إذ هو معصوم عنها، وقيل: أراد الاستنجاء. نه: ومنه: سئل عن "نضح" الوضوء، وهو بالحركة: ما يترشش منه عند التوضؤ كالنشر. ومنه ح: "النضح" من النضح، أي من إصابة نضح من البول وهو الشيء اليسير منه فعليه أن ينضحه بالماء ولا عليه غسله؛ الزمخشري: هو أن يصيبه رشاش كرؤس الإبر. وفيه: قال للرماة يوم أحد: "انضحوا "عنا الخيل لا تؤتى من خلفنا. أي ارموهم بالنشاب، من نضحه بالنبل: رماه. وفي ح هجاء المشركين: كما ترمون "نضح" النبل. ط: يريد أن هجاءهم يؤثر فيهم تأثير النبل، وضمير به- للشعر، زعم كعب أنه من الغاوين فأجاب صلى الله عليه وسلم بأنهم الهائمون في أودية الضلالة لا المسلمون، وكان حسان وابن رواحة وابن مالك يخيفونهم بالحرب، قيل: إن رؤسًا آمنت فرقًا من قول كعب. نه: وفي ح إلا حرام: ثم أصبح محرمًا "ينضح" طيبًا، أي يفوح، والنضوح- بالفتح: ضرب من الطيب تفوح رائحته، وأصل النضح: الرشح، فشبه به كثرة ما يفوح من طيبه بالرشح، وروى بخاء معجمة، وقيل: هو كاللطخ يبقى له أثر، وقالوا: هو أكثر من النضح- بمهملة، وقيل: هو بمعجمة فيما نحن فيه وبمهملة فيما رق كالماء، وقيل: هما سواء، وقيل بعكسه. قس: بنضح- بفتح أوله وثالثه وبحاء مهملة، قوله: ما أحب محرمًا انتضخ- بخاء معجمة ومهملة، قوله: ثم أصبح محرمًا، أي ناضحًا طيبًا، وبهذا يحصل رد ابن عمر ومطابقة الترجمة. نه: ومنه ح: وقد "نضحت" البيت "بنضوح"، أي طيبته في الحج، وقد يرد النضح بمعنى الغسل والإزالة. ومنه: و"نضح" الدم عن جبينه. وح: ثم "لتنصحه"، أي تغسله. وفي ح ماء وضوئه: فمن نائل و"ناضح"، أي راش مما بيده على أخيه. ن: فمن نائل وناضح فخرج صلى الله عليه وسلم فتوضأ، فيه تقديم أي فتوضأ صلى الله عليه وسلم فمن نائل أي منهم من ينال شيئًا منه ومنهم
من ينضح عليه غيره شيئًا مما ناله فيرش عليه بللا منه. وفي ح المسواك: "فنضحه"، ليلينه أو للشك في نجاسته. وفيه: أنفقي وانفحي و"أنضحي"، انفحي- بفتح فاء وبحاء مهملة، وانضحي- بكسر ضاد، وهما بمعنى أعطى، والنضح: الصب، فهو ابلغ. وح: ينضخ طيبًا- بخاء معجمة، أي يفور منه الطيب، وعند بعض بمهملة وهو أقل من النضخ- بمعجمة، وقيل بعكسه. و"انضح" فرجك، أي اغسله لما في أخرى قاله في حق المدى. ط: "فنضح" الدم على وجه خالد، هو بالإهمال أكثر أي ترشش وانصب الدم من المجروحة على وجهه. وح: "فنضحه" ولم يغسله، النضح: رش الماء بحيث يصل إلى جميع موارد البول من غير جري، والغسل إجراؤه على موارده، والفارق بين الصبي والصبية أن بولها بسبب استيلاء الرطوبة والبرد على مزاجها يكون أغلظ وأنتن، وليس ذلك لأجل أن بوله ليس بنجس بل للتخفيف. ن: حقيقة النضح بإهمال حاء أن يغمر بحيث لو عصر لا يعصر، وقيل: أن يغمر ويكاثر بالماء مكاثرة لا تبلغ جريان الماء وتقاطره، والمشهور أنه يكفي في بوله لا في بولها، وقيل: يكفي فيهما، وقيل: لا فيهما، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك، ولا يخالف في نجاسته إلا داود. ك: وعند مالك والحنفية النضح بمعنى الغسل كثير معروف، ونضح طرف حصيل للتطهير أو التليين، وينضح- بفتح ضاد. وعند بعض بكسرها. غ: كل إناء "ينضح" بما فيه، أي يتحلب. وإن جرعة شروبًا "أنضح" من عذب موبي.