[نفر] نه: فيه: بشروا و"لا تنفروا"، أي لا تلقوهم بما يحملهم على النفور، نفر نفورًا ونفارًا- إذا فر. ك: أي بشروا للناس أو المؤمنين بفضل الله وسعة رحمته ولا تنفروهم بذكر أنواع الوعيد، ونقيض التبشير وإن كان الإنذار لكن المقصود منه التنفير فصرح به. نه: ومنه ح: إن منكم "منفرين"، أي من يلقى الناس بالغلظة والشدة فينفرون من الإسلام. وح عمر: إنه اشترط لمن أقطعه أرضًا "لا ينفر" ماله، أي لا يزجر ما يرعى من ماله ولا يدفع عن الرعي. وح: يوم "النفر" الأول، هو اليوم الثاني من أيام التشريق والنفر الآخر هو اليوم الثالث. ك: ثم خرجت معه في "النفر" الآخر، بسكون فاء وكسر خاء أي قوم ينفرون من مني في اليوم الثالث عشر. وح: صلى العصر يوم "النفر"- بسكون فاء وفتحها. نه: وفيه: إذا "استنفرتم" فانفروا، الاستنفار: الاستنجاد والاستنصار، أي إذا طلب منكم النصرة فأجيبوا وانفروا خارجين إلى الإعانة، ونفير القوم:
جماعتهم الذين ينفرون في الأمر. ن: أي إذا دعاكم السلطان إلى الغزو فاذهبوا. نه: ومنه: "فنفرت" لهم هذيل فلجأوا إلى قردد، أي خرجوا لقتالهم. ومنه ح: غلبت "نفورتنا" نفورتهم، يقال لأصحاب الرجل والذين ينفرون منه إذا حزبه أمر: نفرته ونافرته ونفورته. وفيه: "أنفر" بنا في سفر، يقال: أنفرنا، أي تفرقت إبلنا، وأنفر بنا: جعلنا منفرين ذوي إبل نافرة. ومنه ح زينب بنته صلى الله عليه وسلم: "فأنفر" بها المشركون بعيرها. وح عمر: ما يزيد على أن يقول: "لا تنفروا"، أي لا تنفروا إبلنا. وفيه: لو كان هنا أحد من "أنفارنا"، أي من قومنا، جمع نفر وهم رهط الإنسان وعشيرته، وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة من ثلاثة إلى عشرة، ولا واحد له من لفظه. ومنه: و"نفرنا" خلوف، أي رجالنا. ن: ومنه: لو كان هنا أحد من "أنفارنا"، جمع نفر أو نفير، وهو من ينفر عند الاستغاثة، وجوابه محذوف أي لا تنصر. ك: يتخولهم بالموعظة كي "لا ينفروا"، هو بفتح تحتية وكسر فاء أي يتباعدوا. وح: "فنفروا" لهم، أي ذهبوا لقتالهم. وح: بعثه إلى أهل الكوفة "ليستنفرهم"، أي يطلب الحسن منهم الخروج لإعانة علي على عائشة يوم الجمل، وخطب عمار أنها أي عائشة، لتتبعوا أي ابتلاكم الله ليعلم لتتبعوا عليًا أو عائشة، قوله: وكساهما أي كسا أبو مسعود أبا موسى وعمارًا، كما صرح به في الأخرى، وألبس عمارًا ليخلع ثياب السفر وأبا موسى لئلا يكسو عمارًا دونه بحضوره. نه: وفيه: إن رجلًا تخلل بالقصب "فنفر" فوه، أي ورم، وأصله من النفار لأن الجلد ينفر عن اللحم لداء حصل بينهما. ومنه: لطم عينه "فنفرت"، أي ورمت. ن: وهو بفتح نون وفاء. نه: وفيه: "نافر" أخي أنيس فلانًا،
تنافرا- إذا تفاخرا ثم حكما بينهما واحدًا أي تفاخرا أيهما أجود شعرًا، نافره فنفره: غلبه، ونفره وأنفره- إذا حكم له بالغلبة. ج: "فنافر" أنيس عن صرمتنا وعن مثلها، أي تراهن هو وآخر أي الصرمتين أفضل أخذ صاحبه الصرمتين، والصرمة: القطعة من الإبل، فخير أنيسًا أي حكم الحاكم له، والمنافرة: المحاكمة في تفضيل أحدهما على الآخر. نه: وفيه: إن الله يبغض العفرية "النفرية"، أي المنكر الخبيث، وقيل: النفرية والنفريت: إتباع للعفرية والعفريت. ن: وفي ح السكينة: في الأوليين "ينفر" براء، وفي الثالثة تنقز- بقاف واي، أي تثب، وفي بعضها بفاء وزاي وغلطه القاضي، وذكرا أي عبد الرحمن وأبو داود. ز: ولعل يحيى اسم ولده. غ: "أكثر "نفيرا"" جمع نفر. و"على أدباهم "نفورا"، أي نافرين، كشاهد وشهود. و"مستنفرة": نافرة، ومستنفرة: منفرة. مف، ط: لقيته وقد "نفرت" عينه، بفتح نون وفاء، أي ورمت ونتأت، وبقاف مجهولًا أي استخرجت، قوله: متى فعلت عينك؟ أي ما أراه من الورم، نسب الفعل إلى العين مجازًا، قوله: قلت: لا تدري وهي في رأسك! فقال ابن صياد: إن شاء الله خلقها في عصاك، يريد أن كون العين في رأسي لا يقتضي أن أكون منها على خبر فإن الله تعالى قادر على أن يخلق مثلها في عصاك والعصا لا تكون منها على خبر، فكأنه ادعى استغراقه في الفكر بحيث يشغله عن الإحساس بها، فنحر أي مد الصوت بالألف صوتًا منكرًا.