لخن
: (اللَّخْنُ) بالفتْحِ: (البَياضُ الَّذِي) يُرَى (فِي قُلْفَةِ الصَّبيِّ قَبْلَ الخِتانِ) عنْدَ انْقِلابِ الجِلْدَةِ.
(و) أَيْضاً: البَياضُ الَّذِي (على جُرْدانِ الحِمارِ) ، وَهُوَ الحَلَقُ.
(واللِّخْنَةُ، بالكسْرِ: بَضْعَةٌ فِي أَسْفَلِ الكَتِفِ.
(ولَخِنَ السِّقاءُ وغيرُهُ، كفَرِحَ: أَنْتَنَ) ؛) قالَهُ اللَّيْثُ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: إِذا أُدِيمَ فِيهِ صَبُّ اللّبَنِ فَلم يُغْسَل، وصارَ فِيهِ تَحْبيبٌ أَبْيضُ قِطَعٌ صِغارٌ مثْلُ السّمْسِمِ وأَكْبَر مِنْهُ، مُتَغَيِّرُ الرِّيحِ والطَّعْمِ.
وَفِي المُحْكم: لَخِنَ السِّقاءُ: تَغَيَّرَ طَعْمُهُ ورَائِحَتُه؛ وكذلِكَ الجِلْدُ فِي الدّباغِ إِذا فَسُدَ فَلم يَصْلح.
(و) لَخِنَتِ (الجَوْزَةُ: فَسَدَتْ) وتغَيَّرَتْ رَائِحَتُها.
(ورَجُلٌ أَلْخَنُ، وأَمةٌ لَخْناءُ: لم يُخْتَنا) ؛) وَمِنْه حدِيثُ عُمَرَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: (يابنَ اللّخْناءِ) .
(واللّخَنُ، محرَّكةً: قُبْحُ رِيحِ الفَرْجِ) .
(وقيلَ: وَمِنْه يَا بنَ اللّخْناءِ؛ وقيلَ: هُوَ نَتَنُ الرِّيحِ عامَّة.
(و) قيلَ: نَتَنٌ فِي (الأَرْفاغِ) ، وأَكْثَر مَا يكونُ فِي السُّودَانِ.
(و) قالَ أَبو عَمْرٍ و: اللّخَنُ (قُبْحُ الكلامِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
سِقاءٌ لَخِنٌ، ككَتِفٍ، وأَلْخَنُ: تَغَيَّرَ طَعْمُه وريحُه؛ قالَ رُؤْبَة:
والسَّبُّ تَخْرِيقُ الأدِيمِ الألْخَنِ وقوْلُهم: يَا بنَ اللَّخْناءِ قيلَ: معْناه يَا دَنِيء الأَصْلِ، أَو يَا لَئِيم الأُمِّ؛ أَشارَ إِلَيْهِ الرَّاغِبُ.
ولَخَنَهُ لَخْناً: قَالَ لَهُ ذلِكَ.
وشكوة لَخْناءُ: مُنْتِنَةٌ.
: (اللَّخْنُ) بالفتْحِ: (البَياضُ الَّذِي) يُرَى (فِي قُلْفَةِ الصَّبيِّ قَبْلَ الخِتانِ) عنْدَ انْقِلابِ الجِلْدَةِ.
(و) أَيْضاً: البَياضُ الَّذِي (على جُرْدانِ الحِمارِ) ، وَهُوَ الحَلَقُ.
(واللِّخْنَةُ، بالكسْرِ: بَضْعَةٌ فِي أَسْفَلِ الكَتِفِ.
(ولَخِنَ السِّقاءُ وغيرُهُ، كفَرِحَ: أَنْتَنَ) ؛) قالَهُ اللَّيْثُ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: إِذا أُدِيمَ فِيهِ صَبُّ اللّبَنِ فَلم يُغْسَل، وصارَ فِيهِ تَحْبيبٌ أَبْيضُ قِطَعٌ صِغارٌ مثْلُ السّمْسِمِ وأَكْبَر مِنْهُ، مُتَغَيِّرُ الرِّيحِ والطَّعْمِ.
وَفِي المُحْكم: لَخِنَ السِّقاءُ: تَغَيَّرَ طَعْمُهُ ورَائِحَتُه؛ وكذلِكَ الجِلْدُ فِي الدّباغِ إِذا فَسُدَ فَلم يَصْلح.
(و) لَخِنَتِ (الجَوْزَةُ: فَسَدَتْ) وتغَيَّرَتْ رَائِحَتُها.
(ورَجُلٌ أَلْخَنُ، وأَمةٌ لَخْناءُ: لم يُخْتَنا) ؛) وَمِنْه حدِيثُ عُمَرَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: (يابنَ اللّخْناءِ) .
(واللّخَنُ، محرَّكةً: قُبْحُ رِيحِ الفَرْجِ) .
(وقيلَ: وَمِنْه يَا بنَ اللّخْناءِ؛ وقيلَ: هُوَ نَتَنُ الرِّيحِ عامَّة.
(و) قيلَ: نَتَنٌ فِي (الأَرْفاغِ) ، وأَكْثَر مَا يكونُ فِي السُّودَانِ.
(و) قالَ أَبو عَمْرٍ و: اللّخَنُ (قُبْحُ الكلامِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
سِقاءٌ لَخِنٌ، ككَتِفٍ، وأَلْخَنُ: تَغَيَّرَ طَعْمُه وريحُه؛ قالَ رُؤْبَة:
والسَّبُّ تَخْرِيقُ الأدِيمِ الألْخَنِ وقوْلُهم: يَا بنَ اللَّخْناءِ قيلَ: معْناه يَا دَنِيء الأَصْلِ، أَو يَا لَئِيم الأُمِّ؛ أَشارَ إِلَيْهِ الرَّاغِبُ.
ولَخَنَهُ لَخْناً: قَالَ لَهُ ذلِكَ.
وشكوة لَخْناءُ: مُنْتِنَةٌ.