لطي
: (ي ( {اللَّطاةُ: الأَرضُ والموْضِعُ) ؛) وأَنْشَدَ الأزْهرِي لابنِ أَحْمَر:
فأَلْقى التِّهامي مِنْهُمَا} بلَطاتِهِ
وأَحْلَطَ هَذَا لَا أَعُودُ وَرائِياقال أَبُو عبيدٍ: أَي أَرْضِه ومَوْضِعِه.
قالَ شمِرٌ: لم يُجِدْ أَبو عبيدٍ فِي {لَطاتِهِ، قالَ: ويقالُ: أَلْقَى} لَطاتَه إِذا قامَ فَلم يَبْرَحْ كأَلْقَى أَرْواقَه وجَراميزَه.
(و) اللَّطاةُ: (الجَبْهةُ) .) يقالُ: بيَّضَ اللَّهُ! لَطاتَكَ، أَي جَبْهَتَك؛ عَن ابنِ الأعْرابي؛ (أَو وَسَطُها) يُسْتَعْمل فِي الفَرَسِ، ورُبَّما اسْتُعْمِل فِي الإنْسانِ.
(و) قَالَ أَبو عَمْرٍ و: واللَّطاةُ (اللُّصُوصُ يكونونَ بالقُرْبِ منْكَ) ، فَإِذا فَقَدْتَ شَيْئا قيلَ لكَ: أَتَتّهِمُ أَحَداً؟ فتقولُ: لَقَدْ كانَ حَوْلِي {لَطاةُ سوءٍ؛ وَلَا واحِدَ لَهَا؛ نقلَهُ أَبو عليَ القالِي.
(} والمِلْطاةُ) ، بِالْكَسْرِ: (السِّمْحاقُ من الشِّجاجِ) ، وَهِي الَّتِي بَيْنَها وبينَ العَظْمِ القِشْرةُ الرَّقيقَةُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أَبي عبيدٍ.
وَفِي المِصْباح: اخْتَلَفُوا فِي الميمِ فَمنهمْ من يَجْعَلها زائِدَةً، وَمِنْهُم من يَجْعَلها أَصْلِية ويَجْعَل الألِفَ زائِدَة، فوَزْنها على الزِّيادَةِ مِفْعَلة وعَلى الأصالَةِ فِعْلاة، وَلِهَذَا تُذْكَر فِي البابَيْن.
( {كالمَلَطِيَّةِ) ، كَذَا فِي النسخِ، وَفِي التكْمِلَةِ:} المُلْطِيَةُ {المَلْطاءُ، عَن ابنِ الأعْرابي، وضَبَطَه كمُحْسِنَةٍ.
وَفِي الحديثِ: (أنَّ} المِلْطَى بدَمِها) ، قالَ أَبو عبيدٍ: مَعْناه أنَّه حينَ يُشَجّ صاحِبُها يُؤْخَذُ مِقْدارُها تلْكَ الساعَةِ ثمَّ يُقْضَى فِيهَا بالقصاصِ أَو الأَرشِ لَا يُنْظَر إِلَى مَا يَحدُث فِيهَا بعدَ ذلكَ مِن زِيادَةٍ أَو نُقْصان، قالَ: هَذَا قولُ أَهْلِ الحِجازِ وليسَ بقَوْل أَهْلِ العِرَاق.
( {ولَطَى، كسَعَى) ، وَفِي التَّكملةِ عَن شِمرٍ:} لَطِي {يَلْطَى: إِذا (لَزِقَ بالأرضِ) فَلم يَكَدْ يَبْرَح، هَكَذَا رَواهُ بِلا هَمْزٍ؛ وَقد تقدَّمَ ذلكَ فِي الهَمْزةِ؛ وَمِنْه قولُ الشمَّاخ:
فَوافَقَهنَّ أَطْلَسُ عامِرِيُّ
لطى بصَفائحٍ مُتَسانِداتِأَرادَ: الصَّيادَ أَي لَزِقَ بالأرضِ.
(} ولَطِيَني، كرَضِيَني: أَثْقَلَني) ، ويكونُ ذلكَ إِذا حملَهُ مَا لَا يطِيقُ.
( {ولَطِيتُه بذلكَ: ظَنَنْتُ عنْدَه ذَلِك) .
(قالَ ابنُ القطَّاع:} لَطِيتُه بمالٍ كثيرا! لَطْياً أَزْنَنْته. ( {وتَلَطَّى على العدُوِّ: انْتَظَرَ غِرَّتَهُمْ، أَو كَانَ لَهُ عندَهم طَلِبَةٌ فأَخَذَ من مالِهِم شَيْئا فسَبَقَ بِهِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} المِلْطاءُ: كمِحْرابٍ: لُغَة فِي {المِلْطى بالقَصْر فِي لُغَةِ الحِجازِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أَبي عبيدٍ عَن الوَاقِدِي.
} واللَّطاةُ: الثِّقَلُ، جَمْعُه {اللَّطَى؛ وَمِنْه: أَلْقى عَلَيْهِ} لَطاتَه، أَي ثِقَلَه؛ وقيلَ: أَي نَفْسَه.
وقالَ أَبو عَمْرو: {لَطاتُه مَتاعُه وَمَا مَعَه ويقالُ فِي الأحْمَق: مِن رَطاتِه لَا يَعْرِفُ قَطاتَه من لَطاتِه، أَي مُقدَّمَه مِن مُؤَخَّرِه، أَوْ أَعْلاهُ مِن أَسْفَلِه.
ولَطا: مَوْضِعٌ فِي شِعْرٍ، عَن نَصْر.
وَفِي الحديثِ: بالَ فمَسَح ذَكَره} بلِطًى؛ قالَ ابنُ الْأَثِير: هُوَ قَلْبُ لِيَطٍ جَمْع لِيطَةٍ، كَمَا قيلَ فِي جَمْعِ فُوقةٍ فُوَقٌ، ثمَّ قُلِبَت فقيلَ فُقاً، والمُرادُ بِهِ هُنَا مَا قشرَ من وَجْهِ الأرضِ مِن المدرِ.
{والمِلْطَى كمِنْبَرٍ: لُغَةٌ فِي المِلْطاةِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
: (ي ( {اللَّطاةُ: الأَرضُ والموْضِعُ) ؛) وأَنْشَدَ الأزْهرِي لابنِ أَحْمَر:
فأَلْقى التِّهامي مِنْهُمَا} بلَطاتِهِ
وأَحْلَطَ هَذَا لَا أَعُودُ وَرائِياقال أَبُو عبيدٍ: أَي أَرْضِه ومَوْضِعِه.
قالَ شمِرٌ: لم يُجِدْ أَبو عبيدٍ فِي {لَطاتِهِ، قالَ: ويقالُ: أَلْقَى} لَطاتَه إِذا قامَ فَلم يَبْرَحْ كأَلْقَى أَرْواقَه وجَراميزَه.
(و) اللَّطاةُ: (الجَبْهةُ) .) يقالُ: بيَّضَ اللَّهُ! لَطاتَكَ، أَي جَبْهَتَك؛ عَن ابنِ الأعْرابي؛ (أَو وَسَطُها) يُسْتَعْمل فِي الفَرَسِ، ورُبَّما اسْتُعْمِل فِي الإنْسانِ.
(و) قَالَ أَبو عَمْرٍ و: واللَّطاةُ (اللُّصُوصُ يكونونَ بالقُرْبِ منْكَ) ، فَإِذا فَقَدْتَ شَيْئا قيلَ لكَ: أَتَتّهِمُ أَحَداً؟ فتقولُ: لَقَدْ كانَ حَوْلِي {لَطاةُ سوءٍ؛ وَلَا واحِدَ لَهَا؛ نقلَهُ أَبو عليَ القالِي.
(} والمِلْطاةُ) ، بِالْكَسْرِ: (السِّمْحاقُ من الشِّجاجِ) ، وَهِي الَّتِي بَيْنَها وبينَ العَظْمِ القِشْرةُ الرَّقيقَةُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أَبي عبيدٍ.
وَفِي المِصْباح: اخْتَلَفُوا فِي الميمِ فَمنهمْ من يَجْعَلها زائِدَةً، وَمِنْهُم من يَجْعَلها أَصْلِية ويَجْعَل الألِفَ زائِدَة، فوَزْنها على الزِّيادَةِ مِفْعَلة وعَلى الأصالَةِ فِعْلاة، وَلِهَذَا تُذْكَر فِي البابَيْن.
( {كالمَلَطِيَّةِ) ، كَذَا فِي النسخِ، وَفِي التكْمِلَةِ:} المُلْطِيَةُ {المَلْطاءُ، عَن ابنِ الأعْرابي، وضَبَطَه كمُحْسِنَةٍ.
وَفِي الحديثِ: (أنَّ} المِلْطَى بدَمِها) ، قالَ أَبو عبيدٍ: مَعْناه أنَّه حينَ يُشَجّ صاحِبُها يُؤْخَذُ مِقْدارُها تلْكَ الساعَةِ ثمَّ يُقْضَى فِيهَا بالقصاصِ أَو الأَرشِ لَا يُنْظَر إِلَى مَا يَحدُث فِيهَا بعدَ ذلكَ مِن زِيادَةٍ أَو نُقْصان، قالَ: هَذَا قولُ أَهْلِ الحِجازِ وليسَ بقَوْل أَهْلِ العِرَاق.
( {ولَطَى، كسَعَى) ، وَفِي التَّكملةِ عَن شِمرٍ:} لَطِي {يَلْطَى: إِذا (لَزِقَ بالأرضِ) فَلم يَكَدْ يَبْرَح، هَكَذَا رَواهُ بِلا هَمْزٍ؛ وَقد تقدَّمَ ذلكَ فِي الهَمْزةِ؛ وَمِنْه قولُ الشمَّاخ:
فَوافَقَهنَّ أَطْلَسُ عامِرِيُّ
لطى بصَفائحٍ مُتَسانِداتِأَرادَ: الصَّيادَ أَي لَزِقَ بالأرضِ.
(} ولَطِيَني، كرَضِيَني: أَثْقَلَني) ، ويكونُ ذلكَ إِذا حملَهُ مَا لَا يطِيقُ.
( {ولَطِيتُه بذلكَ: ظَنَنْتُ عنْدَه ذَلِك) .
(قالَ ابنُ القطَّاع:} لَطِيتُه بمالٍ كثيرا! لَطْياً أَزْنَنْته. ( {وتَلَطَّى على العدُوِّ: انْتَظَرَ غِرَّتَهُمْ، أَو كَانَ لَهُ عندَهم طَلِبَةٌ فأَخَذَ من مالِهِم شَيْئا فسَبَقَ بِهِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} المِلْطاءُ: كمِحْرابٍ: لُغَة فِي {المِلْطى بالقَصْر فِي لُغَةِ الحِجازِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أَبي عبيدٍ عَن الوَاقِدِي.
} واللَّطاةُ: الثِّقَلُ، جَمْعُه {اللَّطَى؛ وَمِنْه: أَلْقى عَلَيْهِ} لَطاتَه، أَي ثِقَلَه؛ وقيلَ: أَي نَفْسَه.
وقالَ أَبو عَمْرو: {لَطاتُه مَتاعُه وَمَا مَعَه ويقالُ فِي الأحْمَق: مِن رَطاتِه لَا يَعْرِفُ قَطاتَه من لَطاتِه، أَي مُقدَّمَه مِن مُؤَخَّرِه، أَوْ أَعْلاهُ مِن أَسْفَلِه.
ولَطا: مَوْضِعٌ فِي شِعْرٍ، عَن نَصْر.
وَفِي الحديثِ: بالَ فمَسَح ذَكَره} بلِطًى؛ قالَ ابنُ الْأَثِير: هُوَ قَلْبُ لِيَطٍ جَمْع لِيطَةٍ، كَمَا قيلَ فِي جَمْعِ فُوقةٍ فُوَقٌ، ثمَّ قُلِبَت فقيلَ فُقاً، والمُرادُ بِهِ هُنَا مَا قشرَ من وَجْهِ الأرضِ مِن المدرِ.
{والمِلْطَى كمِنْبَرٍ: لُغَةٌ فِي المِلْطاةِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.