لعج
: (لَعَجَ فِي الصَّدْرِ كَمنَعَ: خَلَجَ، و) لَعَجَ (الجِلْدَ: أَحْرَقَه) . وَهُوَ ضَرْبٌ لاعِجٌ. (و) لَعَجَ (البَدَنَ) بالضَّرّب: (آلَمَه) وأَحْرَقَ جِلْدَه. واللَّعْجُ: أَلَمُ الضَّرْب، وكلُّ مُحْرقٍ، والفِعْل كالفعْل. قَالَ عبدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذَلّي:
مَاذَا يَغِيرُ ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَويلُهما
لَا تَرقُدانِ وَلَا بُؤْسَى لمَنْ رَقَدَا
إِذا تَأْوّبَ نَوْحٌ قامَتا مَعَه
ضَرْباً أَليماً بسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلدَا
يَغِير، أَي يَنفع. والسِّبْت: جُلُودُ البَقر المدبوغةُ. قلت: وَلم أَجدْ هاذه الأَبياتَ فِي أَشعارِ الهُذليّين فِي تَرْجَمته، وإِنما نَسبوها لساعِدةَ بن جُؤَيّة.
(ولاعَجَه الأَمرُ: اشتَدَّ عَلَيْهِ) .
(والْتَعَجَ) الرَّجلُ: (ارْتَمضَ من هَمَ) يُصِيبه. (وأَلْعَجَ النَّارَ فِي الحَطَب: أَوْقَدَها) ، قَالَ الأَزهريّ: وسمعتُ أَعرابيًّا من بني كُلَيب يَقُول: لمّا فَتَح أَبو سعيدٍ الْقَرْمَطيّ هجَرَ سَوَّى حِظَاراً من سَعَفِ النَّخْلِ، وملأَه من النِّساءِ الهَجَريَّات، ثمَّ أَلْعَجَ النَّارَ فِي الحِظَارِ، فاحترقْنَ.
(والمُتَلَعِّجَة: الشَّهْوانِيّة) ، وَفِي بعض الأُمّهات: الشَّهْوَى من النِّساءِ، و (المُتَوهِّجَةُ الحَارَّةُ الفَرْجِ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
اللّعِجُ، على فاعِلٍ، وَهُوَ مَعدودٌ من المَصادر الْوَارِدَة على فاعلٍ، واللاّعِجُ فِي مَعْنَاهُ كاللَّوْعَةِ. وَفِي كِفايةِ المُتَحفِّظ: اللاَّعِج: الهَوَى المُحرِق. وذَكرَه الجوهريّ وَغَيره. قلت: وصَدّرَ بِهِ صاحبِ اللِّسان فَقَالَ: اللاَّعِجُ: الهَوَى المُحْرِقُ. يُقَال: هَوًى لاعِجٌ، لحُرْقَةِ الفُؤادِ من الحُبّ.
ولَعَجَ الحُبُّ والحُزْنُ فُؤادَه يَلْعَجُ لَعْجاً: اسْتَحَرَّ فِي القَلْب.
واللَّعْجُ: الحُرْقَةُ. قَالَ إِيَاسَ بنُ سَهْمٍ الهُذلي:
تَرَكْنَك منْ عَلاَقتهنَّ تَشكُو
بهنَّ منَ الجَوَى لَعْجاً رَصِينَا
وَفِي (الأَساس) : وَبِه لاعجُ الشَّوْقِ ولَوَاعِجُه.
: (لَعَجَ فِي الصَّدْرِ كَمنَعَ: خَلَجَ، و) لَعَجَ (الجِلْدَ: أَحْرَقَه) . وَهُوَ ضَرْبٌ لاعِجٌ. (و) لَعَجَ (البَدَنَ) بالضَّرّب: (آلَمَه) وأَحْرَقَ جِلْدَه. واللَّعْجُ: أَلَمُ الضَّرْب، وكلُّ مُحْرقٍ، والفِعْل كالفعْل. قَالَ عبدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذَلّي:
مَاذَا يَغِيرُ ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَويلُهما
لَا تَرقُدانِ وَلَا بُؤْسَى لمَنْ رَقَدَا
إِذا تَأْوّبَ نَوْحٌ قامَتا مَعَه
ضَرْباً أَليماً بسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلدَا
يَغِير، أَي يَنفع. والسِّبْت: جُلُودُ البَقر المدبوغةُ. قلت: وَلم أَجدْ هاذه الأَبياتَ فِي أَشعارِ الهُذليّين فِي تَرْجَمته، وإِنما نَسبوها لساعِدةَ بن جُؤَيّة.
(ولاعَجَه الأَمرُ: اشتَدَّ عَلَيْهِ) .
(والْتَعَجَ) الرَّجلُ: (ارْتَمضَ من هَمَ) يُصِيبه. (وأَلْعَجَ النَّارَ فِي الحَطَب: أَوْقَدَها) ، قَالَ الأَزهريّ: وسمعتُ أَعرابيًّا من بني كُلَيب يَقُول: لمّا فَتَح أَبو سعيدٍ الْقَرْمَطيّ هجَرَ سَوَّى حِظَاراً من سَعَفِ النَّخْلِ، وملأَه من النِّساءِ الهَجَريَّات، ثمَّ أَلْعَجَ النَّارَ فِي الحِظَارِ، فاحترقْنَ.
(والمُتَلَعِّجَة: الشَّهْوانِيّة) ، وَفِي بعض الأُمّهات: الشَّهْوَى من النِّساءِ، و (المُتَوهِّجَةُ الحَارَّةُ الفَرْجِ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
اللّعِجُ، على فاعِلٍ، وَهُوَ مَعدودٌ من المَصادر الْوَارِدَة على فاعلٍ، واللاّعِجُ فِي مَعْنَاهُ كاللَّوْعَةِ. وَفِي كِفايةِ المُتَحفِّظ: اللاَّعِج: الهَوَى المُحرِق. وذَكرَه الجوهريّ وَغَيره. قلت: وصَدّرَ بِهِ صاحبِ اللِّسان فَقَالَ: اللاَّعِجُ: الهَوَى المُحْرِقُ. يُقَال: هَوًى لاعِجٌ، لحُرْقَةِ الفُؤادِ من الحُبّ.
ولَعَجَ الحُبُّ والحُزْنُ فُؤادَه يَلْعَجُ لَعْجاً: اسْتَحَرَّ فِي القَلْب.
واللَّعْجُ: الحُرْقَةُ. قَالَ إِيَاسَ بنُ سَهْمٍ الهُذلي:
تَرَكْنَك منْ عَلاَقتهنَّ تَشكُو
بهنَّ منَ الجَوَى لَعْجاً رَصِينَا
وَفِي (الأَساس) : وَبِه لاعجُ الشَّوْقِ ولَوَاعِجُه.