لبخ
: (لَبَخَ، كَمَنَعَ: ضَرَبَ، وأَخَذَ وقَتَلَ) ، يَلْبَخُه لَبْخاً. (و) لَبَخَ: (احْتَالَ للأَخْذِ، و) لَبَخَ: (شَتَمَ) .
(واللَّبَخَةٌ، محرَّكَةً: شَجَرَةً عَظِيمَةٌ) مِثْلُ الدُّلْب، (ثَمَرُهَا) أَخضَرُ (كالتَّمْرِ حُلْوٌ) جدًّا (لاكِنَّه كَرِيهٌ) وَلَا يَنبُت إِلاّ بأَنْصِنَا من صعِيدِ مِصْر، لأَبي حنيفَة وَقيل: هِيَ شجرةٌ عَظيمة مثْلُ الأَثْأَبَة أَو أَعظمُ، وَرَقُهَا شَبيهٌ بورَقِ الجَوز، وَلها جَنًى كجَنَى الحُمَّاطِ مُرٌّ، إِذا أُكِلَ أَعطَشَ، وإِذا شُرِبَ عَلَيْهِ الماءُ نَفَخَ البَطْنَ، حَكَاهُ أَبو حنيفةَ، وأَنشد:
مَنْ يَشْرِبِ الماءَ ويأْكُلِ اللَّبَخْ
تَرِمْ عُرُوقُ بَطْنِه ويَنْتَفِخْ
قَالَ: وَهُوَ من شَجر الجِبال. قَالَ صَاحب (اللِّسَان) : وأَخبرني الْعَالم بِهِ أَنّه رَآهَا بأَنْصِنا، وذكرَ أَنّه جيِّدٌ لوَجَعِ الأَضراس، (وإِذا نُشِرَ خَشَبُه أَرعَفَ ناشِرَهُ) ، ويُنشَر أَلواحاً فيبلُغ اللَّوْح مِنْهَا خَمسين دِينَارا، يَجعله أَصحابُ المراكب فِي بِناءِ السُّفن. (و) زعَم أَنّه (إِذا ضُمَّ لَوْحَانِ مِنْه ضَمًّا شَدِيدا وجُعلا فِي الماءِ سَنَةً) (صَارَا لَوْحاً وَاحِدًا والْتَحَمَا) ، وَلم يذكر فِي (التَّهْذِيب) أَنْ يُجْعَلاَ فِي الماءِ سنة وَلَا أَقل وَلَا أَكثرَ. (وَعَن أَبي باقِلٍ الحَضْرَميِّ) قَالَ: (بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيًّا) : من أَنبياءِ بني إِسرَائيلَ (شَكَى إِلى الله تعالَى الحَفَرَ) ، محرَّكَةً أَو بِفَتْح فَسُكُون، (فأَوْحَى إِليه أَنْ كُلِ اللَّبَخَ) فأَكَلَه فشُفِيَ. قَالَ صاحبِ (اللِّسَان) : ورأَيتها أَنا بِجَزِيرَة مصر، وَهِي من كبار الشّجَر وأَعجب مَا فِيهِ أَنْ (قِيلَ: كَانَ سُمًّا) يَقتُل (بِفَارِسَ فنُقِلَ إِلى) أَرض (مِصْر فزالَتْ سُمِّيَّتُه) وَصَارَ يُؤْكل وَلَا يَضرُّ. ذكره ابْن البيطار العَشّاب فِي كتاب (الْجَامِع) .
(واللُّبُوخ، بالضّمّ: كَثْرَةُ اللَّحْمِ فِي الجَسَد. و) مِنْهُ (اللَّبِيخُ) ، كأَمِيرٍ: الرَّجلُ (اللَّحِيم. وَهِي لُبَاخِيَّة، كغُرابيَّةٍ) : كثيرةُ اللَّحمِ ضَخْمة الرَّبَلة تامّة، كأَنّهَا منسوبة إِلى اللُّبَاخِ. وَيُقَال للمرأَةِ الطَّوِيلَةِ العَظيمةِ الجِسمِ: خِرْبَاق ولُبَاخيّة.(واللَّبِيخَةُ: نَافِجَةُ: نافِجَةُ المِسْكِ. والتَّلَبُّخُ: التَّطيُّبُ بِهِ) ، كِلَاهُمَا عَن الهجريّ. وأَنشد:
هَدَاني إِليها رِيحُ مِسْكٍ تَلَبَّخَتْ
بِهِ فِي دُخَانِ المَنْدَلِيِّ المُقصَّدِ
(و) اللِّبَاخ، (كَالكِتَابِ: اللِّطَامُ والضِّرَابُ) ، وَقد لابخَ يُلابِخ مُلابخةً ولِبَاخاً.
: (لَبَخَ، كَمَنَعَ: ضَرَبَ، وأَخَذَ وقَتَلَ) ، يَلْبَخُه لَبْخاً. (و) لَبَخَ: (احْتَالَ للأَخْذِ، و) لَبَخَ: (شَتَمَ) .
(واللَّبَخَةٌ، محرَّكَةً: شَجَرَةً عَظِيمَةٌ) مِثْلُ الدُّلْب، (ثَمَرُهَا) أَخضَرُ (كالتَّمْرِ حُلْوٌ) جدًّا (لاكِنَّه كَرِيهٌ) وَلَا يَنبُت إِلاّ بأَنْصِنَا من صعِيدِ مِصْر، لأَبي حنيفَة وَقيل: هِيَ شجرةٌ عَظيمة مثْلُ الأَثْأَبَة أَو أَعظمُ، وَرَقُهَا شَبيهٌ بورَقِ الجَوز، وَلها جَنًى كجَنَى الحُمَّاطِ مُرٌّ، إِذا أُكِلَ أَعطَشَ، وإِذا شُرِبَ عَلَيْهِ الماءُ نَفَخَ البَطْنَ، حَكَاهُ أَبو حنيفةَ، وأَنشد:
مَنْ يَشْرِبِ الماءَ ويأْكُلِ اللَّبَخْ
تَرِمْ عُرُوقُ بَطْنِه ويَنْتَفِخْ
قَالَ: وَهُوَ من شَجر الجِبال. قَالَ صَاحب (اللِّسَان) : وأَخبرني الْعَالم بِهِ أَنّه رَآهَا بأَنْصِنا، وذكرَ أَنّه جيِّدٌ لوَجَعِ الأَضراس، (وإِذا نُشِرَ خَشَبُه أَرعَفَ ناشِرَهُ) ، ويُنشَر أَلواحاً فيبلُغ اللَّوْح مِنْهَا خَمسين دِينَارا، يَجعله أَصحابُ المراكب فِي بِناءِ السُّفن. (و) زعَم أَنّه (إِذا ضُمَّ لَوْحَانِ مِنْه ضَمًّا شَدِيدا وجُعلا فِي الماءِ سَنَةً) (صَارَا لَوْحاً وَاحِدًا والْتَحَمَا) ، وَلم يذكر فِي (التَّهْذِيب) أَنْ يُجْعَلاَ فِي الماءِ سنة وَلَا أَقل وَلَا أَكثرَ. (وَعَن أَبي باقِلٍ الحَضْرَميِّ) قَالَ: (بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيًّا) : من أَنبياءِ بني إِسرَائيلَ (شَكَى إِلى الله تعالَى الحَفَرَ) ، محرَّكَةً أَو بِفَتْح فَسُكُون، (فأَوْحَى إِليه أَنْ كُلِ اللَّبَخَ) فأَكَلَه فشُفِيَ. قَالَ صاحبِ (اللِّسَان) : ورأَيتها أَنا بِجَزِيرَة مصر، وَهِي من كبار الشّجَر وأَعجب مَا فِيهِ أَنْ (قِيلَ: كَانَ سُمًّا) يَقتُل (بِفَارِسَ فنُقِلَ إِلى) أَرض (مِصْر فزالَتْ سُمِّيَّتُه) وَصَارَ يُؤْكل وَلَا يَضرُّ. ذكره ابْن البيطار العَشّاب فِي كتاب (الْجَامِع) .
(واللُّبُوخ، بالضّمّ: كَثْرَةُ اللَّحْمِ فِي الجَسَد. و) مِنْهُ (اللَّبِيخُ) ، كأَمِيرٍ: الرَّجلُ (اللَّحِيم. وَهِي لُبَاخِيَّة، كغُرابيَّةٍ) : كثيرةُ اللَّحمِ ضَخْمة الرَّبَلة تامّة، كأَنّهَا منسوبة إِلى اللُّبَاخِ. وَيُقَال للمرأَةِ الطَّوِيلَةِ العَظيمةِ الجِسمِ: خِرْبَاق ولُبَاخيّة.(واللَّبِيخَةُ: نَافِجَةُ: نافِجَةُ المِسْكِ. والتَّلَبُّخُ: التَّطيُّبُ بِهِ) ، كِلَاهُمَا عَن الهجريّ. وأَنشد:
هَدَاني إِليها رِيحُ مِسْكٍ تَلَبَّخَتْ
بِهِ فِي دُخَانِ المَنْدَلِيِّ المُقصَّدِ
(و) اللِّبَاخ، (كَالكِتَابِ: اللِّطَامُ والضِّرَابُ) ، وَقد لابخَ يُلابِخ مُلابخةً ولِبَاخاً.