لبك
اللَّبكُ: الخَلْطُ قَالَ أُمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلْتِ: (إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ ... لُبابَ البُر يُلْبَكُ بالشِّهادِ)
كالتْلْبِيكِ وَهَذِه عَن ابنِ عَبّاد.
واللَّبكُ: الشَّيْء المَخْلُوط كاللَّبكَةِ وَقد لَبَكَه لَبكًا.
واللَّبكُ: جَمْعُ الثَّرِيدِ ليَأْكُلَه كَذَا فِي المُحْكَمِ.
وَمن المَجاز: أَمْرٌ لَبِك، ككَتِف: مُلْتَبِسٌ، وَفِي الصِّحاحِ: مُخْتَلِطٌ وأَنْشَدَ لزُهَير:
(رَدَّ القِيَانُ جِمالَ الحَي فاحْتَمَلُوا ... إِلى الظَّهِيرَةِ أَمْرٌ بَينَهُم لَبِكُ)
وأَنْشَدَ الصّاغاني لرؤْبَةَ: وحاجَةٍ أَخْرَجُت من أَمْرٍ لَبِكْ والْتَبَكَ الأَمْر، أَي: اخْتَلَطَ كَمَا فِي الصِّحاحِ زَاد الصّاغاني: والْتَبَسَ، وَهُوَ مَجازٌ.
واللَّبِيكَةُ: جَماعَةٌ من الغَنَم، قالَ ابنُ السكيتِ عَن الكِلابي: أقولُ: لَبِيكَةٌ من غَنَمٍ، وَقد لَبَكُوا بينَ الشّاءِ، أَي: خَلَطُوا بَينَها، وَهُوَ مِثْلُ البَكِيلَةِ نَقله الجَوْهرِيُّ.
وقالَ عَرّامٌ: اللَّبِيكَةُ: الجَماعَةُ من النّاسِ كاللُّباكَةِ، بالضَّمِّ.
واللَّبِيكَةُ: ضَربٌ من الطَّعامِ، وَهُوَ دَقِيقٌ يُلْبَكُ بزُبْد أَو سَمْنٍ، قَالَه ابنُ عَبّادٍ، وَفِي اللِّسانِ: أَقِطٌ ودَقِيق أَو تَمْرٌ ودَقِيقٌ وسَمْنٌ أَو زَيْتٌ يُخْلَطُ ويُصَبُّ عليهِ، وَلَا يُطْبَخُ.
وَمن المَجازِ: اللَّبَكَةُ، محركَةً: اللُّقْمَةُ من الثَّرِيدِ، وَبِه فُسِّرَ قولُهم: مَا ذُقْتُ عِندَه عَبَكَةً وَلَا لَبَكَةً. أَو القِطْعَةُ من الثَّرِيدِ كَمَا فِي الصِّحاح. أَو القِطْعَةُ من الحَيسِ كَمَا فسَّرَه ابنُ دُرَيْد.
والإِلْباكُ: الإِخْناءُ، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الإِلْباكُ الإِخْطاءُ فِي المَنْطِقِ والحُجَّةِ، وِإغْلاطٌ فِيهِما.)
قَالَ: وتَلًبّكَ الأَمْرُ: تَلًبّسَ واخْتلَطَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَمْرٌ لَبِيكٌ، أَي: مُخْتَلِطٌ.
وثَرِيدَةٌ مُلًبّكَةٌ، كمُعَظَّمَة، أَي: مُلًبّقَةٌ لَيِّنَة، عَن ابنِ عَبّادٍ.
ووَقَع فِي لَبكَةٍ، بِالْفَتْح، ولَبِيكَة، أَي اختِلاطٍ.
اللَّبكُ: الخَلْطُ قَالَ أُمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلْتِ: (إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ ... لُبابَ البُر يُلْبَكُ بالشِّهادِ)
كالتْلْبِيكِ وَهَذِه عَن ابنِ عَبّاد.
واللَّبكُ: الشَّيْء المَخْلُوط كاللَّبكَةِ وَقد لَبَكَه لَبكًا.
واللَّبكُ: جَمْعُ الثَّرِيدِ ليَأْكُلَه كَذَا فِي المُحْكَمِ.
وَمن المَجاز: أَمْرٌ لَبِك، ككَتِف: مُلْتَبِسٌ، وَفِي الصِّحاحِ: مُخْتَلِطٌ وأَنْشَدَ لزُهَير:
(رَدَّ القِيَانُ جِمالَ الحَي فاحْتَمَلُوا ... إِلى الظَّهِيرَةِ أَمْرٌ بَينَهُم لَبِكُ)
وأَنْشَدَ الصّاغاني لرؤْبَةَ: وحاجَةٍ أَخْرَجُت من أَمْرٍ لَبِكْ والْتَبَكَ الأَمْر، أَي: اخْتَلَطَ كَمَا فِي الصِّحاحِ زَاد الصّاغاني: والْتَبَسَ، وَهُوَ مَجازٌ.
واللَّبِيكَةُ: جَماعَةٌ من الغَنَم، قالَ ابنُ السكيتِ عَن الكِلابي: أقولُ: لَبِيكَةٌ من غَنَمٍ، وَقد لَبَكُوا بينَ الشّاءِ، أَي: خَلَطُوا بَينَها، وَهُوَ مِثْلُ البَكِيلَةِ نَقله الجَوْهرِيُّ.
وقالَ عَرّامٌ: اللَّبِيكَةُ: الجَماعَةُ من النّاسِ كاللُّباكَةِ، بالضَّمِّ.
واللَّبِيكَةُ: ضَربٌ من الطَّعامِ، وَهُوَ دَقِيقٌ يُلْبَكُ بزُبْد أَو سَمْنٍ، قَالَه ابنُ عَبّادٍ، وَفِي اللِّسانِ: أَقِطٌ ودَقِيق أَو تَمْرٌ ودَقِيقٌ وسَمْنٌ أَو زَيْتٌ يُخْلَطُ ويُصَبُّ عليهِ، وَلَا يُطْبَخُ.
وَمن المَجازِ: اللَّبَكَةُ، محركَةً: اللُّقْمَةُ من الثَّرِيدِ، وَبِه فُسِّرَ قولُهم: مَا ذُقْتُ عِندَه عَبَكَةً وَلَا لَبَكَةً. أَو القِطْعَةُ من الثَّرِيدِ كَمَا فِي الصِّحاح. أَو القِطْعَةُ من الحَيسِ كَمَا فسَّرَه ابنُ دُرَيْد.
والإِلْباكُ: الإِخْناءُ، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الإِلْباكُ الإِخْطاءُ فِي المَنْطِقِ والحُجَّةِ، وِإغْلاطٌ فِيهِما.)
قَالَ: وتَلًبّكَ الأَمْرُ: تَلًبّسَ واخْتلَطَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَمْرٌ لَبِيكٌ، أَي: مُخْتَلِطٌ.
وثَرِيدَةٌ مُلًبّكَةٌ، كمُعَظَّمَة، أَي: مُلًبّقَةٌ لَيِّنَة، عَن ابنِ عَبّادٍ.
ووَقَع فِي لَبكَةٍ، بِالْفَتْح، ولَبِيكَة، أَي اختِلاطٍ.