الْغَيْن والطاء وَالْيَاء
غطى الشَّبَاب غطيا وغطيا: امْتَلَأَ. قَالَ رجل من قيس:
يحملن سربا غطى فِيهِ الشَّبَاب مَعًا ... وأخطأته عُيُون الْجِنّ والحسد
وانشد أَبُو عبيد: " والحسده "، وَهُوَ تَغْيِير الرِّوَايَة، لِأَن القصيدة: " إِذْ مَسّه أود ".
وَقَالَ اللحياني: غطاه لشباب يغطيه غطيا وغطيا، وغطاه، كِلَاهُمَا: البسه.
وغطاه اللَّيْل، وغطاه: البسه ظلمته، عَنهُ أَيْضا.
وغطت الشَّجَرَة، واغطت: طَالَتْ اغصانها وانبسطت على الأَرْض، فالبست مَا حولهَا.
وَقَوله انشده ابْن قُتَيْبَة:
وَمن تعاجيب خلق الله غاطية ... يعصر مِنْهَا ملاحي وغربيب
إِنَّمَا عَنى بِهِ الدالية، وَذَلِكَ لسموها وبسوقها وانتشارها وإلباسها.
وغطى الشَّيْء غطيا، وغطى عَلَيْهِ وأغطاه، وغطاه: ستره وعلاه قَالَ: أَنا ابْن كلاب وَابْن أَوْس فَمن يكن ... قناعه مغطيا فَإِنِّي مجتلي
وَقَالَ حسان:
رب حلم أضاعه عدم الما ... ل وَجَهل غطى عَلَيْهِ النَّعيم
قَالَ أَبُو عبد الله الْأَعرَابِي: حكى أَن حسان بن ثَابت صَاح قبل النُّبُوَّة، فَقَالَ: " يَا بني قيلة، يَا بني قيلة " قَالَ: فجَاء الْأَنْصَار يهرعون إِلَيْهِ قَالُوا: مَا دهاك؟ قَالَ لَهُم: قلت السَّاعَة بَيْتا خشيت أَن أَمُوت فيدعيه غَيْرِي، قَالُوا: هاته. فانشدهم الْبَيْت الْمُتَقَدّم.
والغطاء: مَا غطي بِهِ.
وَقَالُوا: اللَّهُمَّ اغط على قلبه: أَي غش قلبه.
وَفعل بِهِ مَا غطاه: أَي مَا سَاءَهُ.
غطى الشَّبَاب غطيا وغطيا: امْتَلَأَ. قَالَ رجل من قيس:
يحملن سربا غطى فِيهِ الشَّبَاب مَعًا ... وأخطأته عُيُون الْجِنّ والحسد
وانشد أَبُو عبيد: " والحسده "، وَهُوَ تَغْيِير الرِّوَايَة، لِأَن القصيدة: " إِذْ مَسّه أود ".
وَقَالَ اللحياني: غطاه لشباب يغطيه غطيا وغطيا، وغطاه، كِلَاهُمَا: البسه.
وغطاه اللَّيْل، وغطاه: البسه ظلمته، عَنهُ أَيْضا.
وغطت الشَّجَرَة، واغطت: طَالَتْ اغصانها وانبسطت على الأَرْض، فالبست مَا حولهَا.
وَقَوله انشده ابْن قُتَيْبَة:
وَمن تعاجيب خلق الله غاطية ... يعصر مِنْهَا ملاحي وغربيب
إِنَّمَا عَنى بِهِ الدالية، وَذَلِكَ لسموها وبسوقها وانتشارها وإلباسها.
وغطى الشَّيْء غطيا، وغطى عَلَيْهِ وأغطاه، وغطاه: ستره وعلاه قَالَ: أَنا ابْن كلاب وَابْن أَوْس فَمن يكن ... قناعه مغطيا فَإِنِّي مجتلي
وَقَالَ حسان:
رب حلم أضاعه عدم الما ... ل وَجَهل غطى عَلَيْهِ النَّعيم
قَالَ أَبُو عبد الله الْأَعرَابِي: حكى أَن حسان بن ثَابت صَاح قبل النُّبُوَّة، فَقَالَ: " يَا بني قيلة، يَا بني قيلة " قَالَ: فجَاء الْأَنْصَار يهرعون إِلَيْهِ قَالُوا: مَا دهاك؟ قَالَ لَهُم: قلت السَّاعَة بَيْتا خشيت أَن أَمُوت فيدعيه غَيْرِي، قَالُوا: هاته. فانشدهم الْبَيْت الْمُتَقَدّم.
والغطاء: مَا غطي بِهِ.
وَقَالُوا: اللَّهُمَّ اغط على قلبه: أَي غش قلبه.
وَفعل بِهِ مَا غطاه: أَي مَا سَاءَهُ.